رواية غرام الادهم الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية غرام الادهم الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية غرام الادهم الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

الفصل الخامس 

في منتصف الليل غرام كانت قاعده على السرير و حسيت فاجئه أن قلبها مقبوض.. قامت اتوضت و صلت

كانت قاعده على سجادت الصلى و دعتله من قلبها أنه يرجع سليم

مسكت المصحف و قراءة الورد اليومي  ، و فضلت صاحيه طول الليل بصه لـ الجنينه مستنيه يرجع و حطه ايديها على قلبها و الدموع في عينيها

عدا الوقت و طلع أوي خيط شمس صباح تاني يوم و هي لسه صاحيه 

سمعت صوت صويت جاي من الأسفل  ، خرجت بسرعه نزلت و هي بتجري بـ بجامة البيت  ، قربت على غرفة حماتها لاقيت عزه في حضن حمدان و الجميع واقف و باين عليهم الخوف 

قربت عليها فريال و خدتها في حضنها ، و اتكلمت بدموع

: حبيبتي أنتي مؤمنه بقداء الله 

غرام حسيت ان قلبها هيقف من فرط خوفها  ، اتكلمت بعدم تصديق

: ماما أنتي بتقولي إيه 

مروه بصتلها و حسيت بغيره من ملابسها و شكلها الملفت  ، اتكلمت بحدا و غضب مكتوم

: إيه يا غرام اللي أنتي نزله بيه دا

أنتي مش عارفه أن في رجاله في البيت و لا إيه 

فارس بص لـ مروه بحدا  ، و اتكلم بعصبيه

: احنا في إيه و لا في إيه اسكتي و مسمعش صوتك تاني

حمدان بصوت متعب

: غير هدومك يا فارس علشان نروح نشوف أخوك 

عزه مسكت فيه و اتكلمت من وسط بكائها

: أنا هاجي معاك عايزه اشوف إبني و اطمن عليه 

حمدان راح على الجلبيه مسكها من على الشماعه و لبسها و هوا بيتكلم

: لا مفيش حريم هتيجي معانا 

اتكلمت غرام من وسط صدمتها بصوت متحشرج من البكاء

 عمي خدني معاك أنا عايزه أشوفه هو اكيد هيبقي بخير مش كده ونبي خدني معاك ابوس ايدك 

بصلها و صعبت عليه حالتها  ، اتكلم بسرعه

: خلاص اطلعي بس متتاخريش يلا بسرعه

خرجت من الغرفة و فريال سندها طلعت غرفتها  ، دخلت غرفتها و اخدت اول فستان جه قدامها و لفت الحجاب بعشوئيه  ، و نزلت لاقيتهم مستنينها في الخارج خرجت و ركبت معاهم العربيه انطلق بيهم فارس 

في المستشفى دخل فارس و هوا غرام و حمدان قربه على عامل الاستقبال 

فارس اتكلم 

: الظباط اللي جم أمبارح فين 

عامل الاستقبال 

: اطلع الدور التاني وحد من هناك هيعرفك رقم الاوضه 

غرام اتحركت من قبل ما يخلص كلامه  ، مشي وراها حمدان و فارس و طلعه الدور التاني

خرجت غرام من الاسانسير و هي حاسه ان قلبها مش في مكانه من فرط خوفها  ، فارس سأل اول ممرض قبلهم

اتكلم الممرض

: المفروض واحد بس هو اللي يدخل يتعرف على الجـ ثه

حمدان رجليه مابقتش شيله من وهل الصدمه  ، و قعد على اقرب كرسي في الممر و اتكلم بصوت متحشرج

: إن لله و إن إليه راجعون   

اتكلم فارس بصوت مهزوز و هوا بيحاول يكون قوي 

: أنا هدخل اشوفه اخوه الكبير

كانت غرام واقفه حاسه أن رجليها مش شيلها و الصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها و لا بأي حاجه حوليها  ، حست بدوخه شديده و الدنيا بتلف بيها  ، سندت على الحيطه و حاولت تمسك نفسها  ، و اتكلمت بصوت منخفض

: أنا عايزه أشوفه 

الممرض بصلها  ، و اتكلم بتعاطف

: تمام تعاله ورايا 

مشيت معاه و هي بتقدم رجل و تاخر عشره  ، دخلت غرفه المشـ رحه.. قربت بخطوات بطيئة مرتعشه على التلاجه.. 

فتح الممرض اول تلاجه خرج الجـ ثمان لسه هيرفع الملايه من على وشه  ، وقعت غرام على الأرض فاقده الوعي

نزل فارس لـ مستوها بسرعه و حاول يفوقها بدون جدوى  ، حملها و خرج من الغرفة

حمدان اول ما شافها اتفزع من شكلها و مشي ورا فارس دخل فارس غرفة عاديه و حطها على السرير و بعديها الدكتره دخلت و خرجه فارس و حمدان

بعد فتره بدأت غرام تستعيد وعيها و فاقت تدرجيًا فتحت عينيها بنغنشه و غمضت عينيها من الضوء القوي اللي جه في عينيها  ، حولت تحرك نفسها بس مكنتش قادره تركز  ، شافت حد بيقرب عليها بس مكنتش عارفه هو مين غمضت عنيها و رجعت فتحت تاني 

أبتسم ادهم و حسس على شعرها بحنان  ، و اتكلم 

: حمدالله على سلامتك  

فتحت عنيها بصتله لثواني تستوعب هي فين  ، مسكت ايديه و سحبته و حضنته بقوة و دموعها على خدها  ، أتألم.. أدهم و حاول يكتم الألم  ، بس أبتسم على خوفها عليه

خرجت وشها من حضنه بصتله  ، و اتكلمت من وسط بكائها 

: ادهم أنت.. أنت كويس 

اتنهد ادهم بتعب  ، و اتكلم بهدوء 

: اه يا ستي كويس و فيه ناس اتـ.. وفت بس جبنا حقهم بالقبض على العصابه فارس حكالي أنكم لما جيته الممرض قال أني من ضمن المتـ فين.. قلبك ميلكش على ظابط شرطه لازم يكون قلبك اجمد من كده 

حاولت تقوم بتعب وقفها ادهم 

: حاولي ترتاحي أنتي لسه فيقه و تعبانه 

بعدت ايديه من عليها ، و اتكلمت

: ابعد عني 

بعدته عنها و قامت بصت على جسده بتفحص  ، بصيت لـ وشه كان ظاهر عليه التعب

: أنت كويس في حاجه بتوجعك 

ادهم حاول يطمنها عليه  ، و اتكلم بطمئنان

: مفيش حاجه بتوجعني أنا كويس متقلقيش و اهدي 

قاطعهم دخول الدكتوره قربت عليهم  ، و اتكلمت

: حمدالله على سلامتك يا مدام غرام

غرام بصتلها و اتكلمت بهدوء 

: الله يسلمك 

الدكتوره بصيت لـ ادهم  ، و اتكلمت بقلق

: أستاذ أدهم غلط عليك الحركه الكتير علشان جرحك.. اتفضل على أوضتك لأن كده غلط ممكن الجرح يفتح في إي وقت 

غرام بصت لـ أدهم اللي قاعد جنبها بفزع  ، و اتكلمت بخوف شديد 

: جرح.. إيه أنت كويس

الدكتوره 

: أستاذ ادهم متصاب.. في كتفه و أنا قولتله الحركه الكتير غلط على الجرح

غرام 

: هو هيقدر يمشي من هنا امتا

الدكتوره 

: يومين بالكتير نطمن ان الجرح كويس و يخرج 

قربت منها باسة الضغط و خرجت من عندها  ، بصتله غرام لي و ملست بصبعها على كتفه برفق  ، رفعت عينيها بصتله في عينيه بدموع

: بيوجعك 

اتكلمت ادهم بهدوء منافي تعبه

: يعني مش اوي

وسعتله مكان على السرير و اتكلمت

: طب تعالى نام جنبي شكلك تعبان و محتاج ترتاح

قرب ادهم عليها و نام جنبها و غرام غطته كويس الممرضه دخلت عليهم  ، بعدت غرام عنه بتوتر شديد  و خجل 

الممرضه راحت عليها باحراج و شالت الكالونا و خرجت

الباب خبط و دخل فارس و حمدان يطمنه على غرام 

بعد فتره اتكلم حمدان بتعب

: يلا يا غرام علشان نمشي و نبقي نرجع الصبح 

اتكلمت غرام بعتراض

: لا يا عمي أمشي انت و ابيه فارس و أنا هقعد هنا مع ادهم مش هسيبه لوحده 

حمدان قاعطها بعتراض

: لا مينفعش تقعدي هنا فارس هو اللي هيقعد معاه 

غرام بصيت لـ ادهم  ، و اتكلمت 

: لا يا عمي معلش سبني اقعد معاه أنا مش هسيب جوزي و امشي و هوا تعبان امشوا و طمنه طنط عليه و انا هفضل معاه

تبعها ادهم بإبتسامة بسيطه  ، و اتكلم بتعب

: خلاص يا بابا اتفضل حضرتك أنت و غرام هتقعد معايا 

حمدان بتردد

: بس يابني لازم راجل يبقي معاك عشان لو احتجت حاجه 

ادهم بنبرة صوت متعبه و مجهده

: معلش يا بابا سيب غرام معايا و امشي انت و فارس

حمدان بتعب

: خلاص ماشي اللي يريحك يلا يا فارس 

خرجه من الغرفه  ، قربت عليه غرام و قعدت جنبه و مسك ايديه بتمسك اديه قبـ لتها.. و هي بصه في عنيه بخجل 

تكملة الرواية من هناااااااا