القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية شمس الدياب الفصل السادس 6 الأخير بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 رواية شمس الدياب الفصل السادس 6 الأخير بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)




رواية شمس الدياب الفصل السادس 6 الأخير بقلم حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



الفصل السادس و الأخير


دياب خرج رأس شمس من حضنه وجدها نائمه بعمق  ، ابتسم على منظرها و عدلها على الفراش و هو بيدقق في ملامحها الهادئه

رجع شعرها اللي نازل على وجهها و ميل يقـ بلها.. بهدوء بعد عنها بتوتر و اتعدل على الفراش جنبها و نام .. 


تاني يوم استيقظت شمس و هي تشعر بثقل عليها و أنفاس ساخنة في عنقها نظرة بجانبها وجدت دياب يدفن وجهه في عنقها و لافف أيده حول خصرها  ، اتبتسمت و هي بتمشي يدها على شعره بخفه

: مش عارفه أخد منك موقف أنا عارفه أنك معاك حق في اللي بتعمله الحرمان وحش و اكتر لو كانت الأم


دفنت وجهها في حضنه و همسيت

: أنا عايزه أبقي هنا في قلبك طول العمر مهما تعمل هفضل شيفاك كويس كفايه اللي عملته معايا

مش عارفه انا بتلغبط ليه و بحس بحاجات كتير و انا معاك شكلي هبدأ احب فعلاً الحب طلع حلو بس طول ما هو من طرف واحد ما بيكملش 


ضمها ليه و هوا مازل مغمض عنيه

: و مين قالك أنه من طرف واحد 


خجلت شمس بشده من سماعه لحديثها  ، و اتكلمت بتوتر

: أنت صاحي من امتا


فتح عينيه بصلها بنظره مختلفه لأول مره

: صحيت علشان أسمع كلامك 


اتكلمت شمس بتوتر كبير و خجل 

: أنا أسفه مقصدش حاجه 


فجأة لما بقي دياب فوقيها بص في عنيها و هو مسحور 

: الحب مش بئدينا أنا فكرة أمبارح في كلامك اللي قولتيه و فعلاً طلع معاكي حق.. شمس تقبلي تكملي معايا أنا عارف أن الموضوع صعب عليكي بعد اللي أنا عملته بس هسيبك تفكري برحتك أنا مش عايزك تتسرعي في قرارك و خدي كل وقتك 


طرقها و قام دخل المرحاض أبدل ملابسه و خرج  ، كانت شمس ارتدة ملابسها و نزلت و هي بتفكر في كلامه

في الأسفل دخلت المطبخ بدأت في طهي الطعام بعد فتره أنتهت في الوقت المحدد  ، وضعت الطعام على السفره نزل الجد قرب على السفره و جلس 


شمس بإبتسامة رقيقه

: صباح الخير 


الجد بهدوء 

: صباح النور أمال فين دياب لسه منزلش


شمس 

: بيلبس و نازل اهو نزل 


نزل فارس و دياب قرب على شمس قبـ لها.. من خدها أمام الجميع بجرائه

: معلش مش هقدر أفطر لأني اتاخرت على الشغل أفطري أنتي يا حبيبتي مش هتاخر انهارده في الشغل سلام


خجلت شمس من فعلته أمامهم  ، طرقها دياب و ذهب 

شمس بخجل وجهها في الأرض بكسوف

: حضرتك محتاج حاجه تانيه 


الجد بابتسامة 

: لا يا بنتي اقعدي افطري 


جلست شمس و تناولة الطعام بهدوء  ، قامت بعد انتهائهم غسلة الصحون و احضرت القهوه و دخلت مكتب الجد 

: اتفضل القهوه


الجد بهدوء 

: كنت عايز اوريكي حاجه 


ضمت حوجبها بستغراب و هزيت رأسها بماشي  ، قام الجد خرج من الغرفة و شمس خلفه 

خرج من المنزل سار في الجنينه و هي تتبعه وقف أمام غرفه في أخر الجنينة 

: هسيبك تدخلي لوحدك و أنا هشرب القهوه بس تخلصي قبل ما دياب يجي لأنه مش بيحب إي حد يدخل هنا غيره 


شمس بفضول

: هي إيه الأوضة دي 


الجد

: دي بتاعت دياب كل حاجه بيحبها حططها هنا بنيها هو و مامته علشان كده مش بيحب حد يدخلها و أنتي دلوقتي بقيتي مراته يعني أنتوا الأتنين بقيته أنسان واحد مش اتنين هسيبك أنا لحد أما تخلصي 


الجد مشي قربت شمس من الغرفة فتحت الباب و دخلت نظرة للمكان بتعجب قربت على النور و فتحته  ، نظرة لكل حاجه في الغرفه بضقه الاوحات  ، و الالوان  ، الحائط اللي من خشب

قربت على احدى الاوحات اللي على الأرض وجدت صوره لسيده تشبه دياب عرفت على الفور أنها ولدته قربت على لوحه كانت لسه مرسومه مغطه بقماشه يبان منها طرطيف شعرها قربت عليها بفضول

سحبت القماشه أبتسمت عندما وجدت نفسها في الاوحه نظرة للكلمه المكتوبه على الرسمه و همسيت بابتسامة 

: كنت أعيش طول العمر في عتمت اليل لعندما أتيتي إلى حياتي لتشرق الشمس و تنير عتمتي


ضحكت شمس بسعاده شافت دفتر فتحته و بدأءت تقراء تفصيل حياته منذ الطفوله


مر الوقت كـ البرق عليها لم تأخذ بالها أن الليل قد أتا   ، أنهت المذكرة رفعت رأسها بتعب وجدت الليل أتا 

قامت بسرعه وضعت كل شئ مكانه و هي ماشيه خبتط في التربيزه فـ علبه كانت فيها لون وقعت على الأرض ميلت تجيبه و قامت بتلف  ، اتصدمت في دياب العلبه اتفتحت والون ادلق عليه 


شهقت شمس و وضعت اللون على الطربيزه و مسكت قميص دياب 

: أنا أسفه معرفش انك ورايا انا كنت بنضف المكان مكنتش اعرف انه بتاعك 


دياب بهدوء 

: بس اهدي خلاص حصل خير 


شمس بتوتر

: القميص بتاعك اتبهدل خالص 


دياب حاول يهديها بلطف 

: عادي و لا يهمك هغيره اهدي أنتي بس


شمس بأسف و خجل شديد 

: بجد أنا اسفه


قرب عليها بخطوات هدئه شمس بلعت رقها بخوف و رجعت للخلف حصرها في الحائط 

: دياب.. أبعد 


دياب بستغراب

: أنتي مين اللي عرفك مكان الأوضة و عرفتي منين انها بتاعتي 


شمس بتوتر

: مـ.. محدش أنا اللي عرفتها بنفسي 


نظر لعيونها الوسعه العسلي الفاتح و رمشها الكثيفه خدودها الحمراء من الخجل ميل بوجهه يستنشق رائحتها 

: الياسمين 


شمس بتوتر و هي تحاول أبعاده عنها

: دياب ابعد


دياب حاصر خصرها و هوا مسحور بيها و بجمالها 

: امممم


اتوترت اكتر و اتكلمت بلغبطه 

: ابعد حد يشوفنا 


ميل لمستواها و دفن.. وجهه في عنقها و همس

: أنتي مراتي يا شمس محدش ليه انه يبعدني عنك طول العمر 


غمضت عنيها براحه و هي في حضنه  ، دياب قبـ ل.. وجنتها و بعد بهدوء 

: جدي اللي عرفك المكان 


نظرة لعنيه بتوهان و همسيت بلا وعي

: مامتك كانت شبهك أوي نفس عنيك الرمادي عنيك عنيك جميله أوي 


دياب بابتسامة اظهرت وسامته

: اقدر اقول أنك بتتغزلي فيهم 


غاقت لـ نفسها و بصتله و ارتبكت

: لا لا مقصدش قصدي ان لون عين مامتك جميله أوي هو دا اللي اقصده عن اذنك انا لازم ادخل البيت لسه معملتش الأكل 


دياب بابتسامة 

: شكلك هنا من بدري اوي جدي كلم سنيه و هي جت حضرت كل حاجه هناك


شمس برقه 

: أكيد جاي جعان يلا نروح علشان أنا برضو جعانه 


دياب بغمزه 

: و مين قالك أني جعان لا يا ستي مش جعان أنا جعان اه بس حاجه تانيه 


قرب عليها أوي لدرجه خلت شمس اتوترت من قربه  ، الباب طرق دفعته شمس بسرعه و قربت على الباب فتحته و كانت سنيه

: البيه الكبير مستني حضرتك على العشاء


دياب بضيق من الداخل 

: روحي انتي و احنا جين وراكي 


سارة شمس بسرعه و خلفها دياب  ، دخلت البيت قربت على السفر و جلست دخل دياب 

ابتسم الجد دخله قرب عليهم و جلس بجانب شمس و بدأءه في تناول الطعام بعد انتهائهم أتا لـ دياب هاتف عمل..

 شمس صعدت إلى الأعلى دخلت الغرفة و اغلقت الباب قربت على الفراش و جلست و هي تفكر في شئ ما

أنها دياب الهاتف في الخارج دخل لم يجد شمس 

: هي فين 


الجد رفع نظره من على الكتاب

: طلعت من بدري 


هز رأسه و صعد الدرج دخل الغرفة وجد النور مغلق  ، فتحه و قفل الباب وجدها تحتضنه من الخلف أغلق عينه و هو يستنشق رائحتها بعشق 

مسك يدها و لفها إليه نظر إليها بتفحص فهي كانت ترتدي فستان ستان و كانت في منتهاء الجمال


أتوترت شمس من نظراته 

: أنا موافقه موافقه اكمل معاك بقيت حياتي


أبتسم دياب بحب وحملها و قرب على الفراش وضعها بحب و قرب عليها دفن وجهه في عنقها... 


بعد سنه استيقظت من النوم على رائحة عطره اتعدل و اخذت وضع الجلوس

: أنت رايح فين على الصبح بدري كده أنت بتخـ.. وني صح


أغلق عينه بضيق و اتكلم بهدوء منافي غضبه

: هي كانت جوازه نكد من أولها أنا مش مستغرب 


وضعت يدها على خصرها بحد

: أنت بتقول إيه


قرب عليها و جلس على الفراش

: بقول أنتي هتولدي امتا


شمس بتذكر

: لا دا لسه بدري فاضل تالت شهور 


دياب بقلت حيله

: يا لسه تالت شهور تالت شهور كتير كتير أوي 


قربت عليه و هي تايه من ريحت عطره جلست على قدمه و دفنت.. وجهها فيه 

: راحتك راحتك حلوه أوي 


دياب 

: شمس أنا عايز امشي ورايا شغل 


اتشبثت فيه اكتر 

: لا خليك أنا عايزه ابقي في حضنك انهارده 


أبتسم دياب عليها و ضمها إليه بحب و هو يدفن.. وجه في عنقها بعشق .. 


#الكاتبة_حبيبه_الشاهد 

#شمس_الدياب 

#النهايه


لمتابعة  الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع