رواية أشواق الفصل السادس 6 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية أشواق الفصل السادس 6 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

رواية أشواق الفصل السادس 6 بقلم ساره بكري (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

#أشواق

#الحلقة_6

وقفنا الحلقة لما أشواق بتفوق و تلاقي نفسها مربوطة في مكان ضلمة

شكله فخم.. 

أشواق،، عمررر... يا عمررر

الباب اتفتح و دخل واحد و كان صدمة لأشواق،، برقت عينيها بصت له بدهشة. 

أشواق صرخت،، ديب الحقنى يا ديب ولاد الكـ ـلب دول خاطفين بت حتتك يا ديب 

الديب قرب و قعد قصادها،، لمس وشها و قال،، يااه يا أشواكى تعرفي يا بت انا طول عمرى اقول انى جبل ما يهزنى اى حد بس من ساعة ما مسكت مهمتى و جيت عندكوا المنطقة و عرفت ان انتي اللى عليها العين حبيتك يا بت

بلع ريقه و هي كانت هتجنن و قالت،، مهمة؟؟... مهمة اى يا ديب... انا.. انا كفاية عليا كده يا أخويا يا تفهمونى يا 

تمـ ـوتونى .... انا لقيت نفسي متجوزة و جوزى مـ ـات و التانى بيقول انى مراته و انا ولا فاهمه اى حاجه 

الديب وقف،، اداها ضهره و قال،، و انا هفهمك كل حاجه يا شوق... اولا انا ما أسميش الديب ده إسم شهرة مش أكتر

انا... المقدم حسام السقا... جيت المنطقة من شهور نفس الميعاد اللى أكتشفنا فيه... جـ ـثة ملاك حرم عمر سلمان

الديب طلع سيجارة و بقي يبص عليها بتركيز،، عمر سلمان أكبر رجل أعمال في مصر و في كذا دولة برا ده غير شغله الوسـ ـخ التاني... راجل له شهرته و تقله تهزه واحده زى ملاك.. 

بعد ما حققنا في القضية عرفنا ان ملاك كانت هربانة منه مع خصمه جاسر الباشا 

أشواق قالت بإنهيار،، ايوة جاسر... جاسر جوزى و فوزية بتقول انه مش جوزي

الديب ولع السيجارة و قعد على الكنبه و قال،، هو فعلا مش جوزك... جاسر لعب لعبه حقيرة... قال يخدعك بالجواز و منها يستفاد انك  نسخة من ملاك يساوم بيها خصمه عمر و منها ينتقم من مراته سلوى الباشا فقال يعمل عليكى تمثيلية انه يتجوزك... بس ما لحقش يكمل لعبته كان عمر بعت اللى قضى عليه

أشواق كانت منهارة،، ايوة بس انا انا... ما ليش دعوة بـ مـ ـوته يا ديب 

انا كت عاوز اعيش و اعالج أبويا 

لقيت نفسي في دوامة ما ليش يد فيها

الديب قال،، للأسف يا أشواق انتي اتورطى في الحكاية دى و ما فيش حاجه تقدر تطلعك من الموضوع ده غير.. حاجة واحدة 

أشواق،، اي حاجه المهم ارجع تاني زى ما كنت ملعون ابو الفلوس على اللى أخترعها 

الديب راح يفكها،، الحاجة دى اللى انا و الفريق بنشتغل عليها و مش هنقدر نوصل للى عاوزينه غير بيكى... انتي الوحيدة اللى تقدرى تجيبى لنا عمر سلمان على جدور رقبته... و اوعدك يا 

أشواق انا هخليكى تطلعي من كل ده زى الشعرة من العجين 

............. 

عمر رجع البيت هو و فوزية بعد تعب و تدوير على أشواق و لما رجع لقي القصر مضلم بالكامل.. 

عمر بص لفوزية و قال،، ايه اللى مضلم القصر كده؟؟... نادي اى زفت من اللى شغال يفتح النور

فجأة النور فتح و عمر و فوزية فضلوا مكانهم مبلمين،، لقيوا أشواق واقفة و مولعة شموع فى كل انش فى القصر. 

اشواق،، مفاجاة... ايه رأيك يا حبيبى.. 

طبعا انت مستغرب ليك حق... مش عارف النهاردة ايه؟... عيد جوازنا!! 

عمر مسك دراعها و قال،، انتى كل ده كنتي مستخبية و قلقتينا عليكى؟؟ 

اشواق ردت بدلع،، بجد يا حبي خوفت عليا... بصراحة بقي يا عمر لما فوزية قالت لى انك كنت قلقان عليا انا ما صدقتش غير لما شوفت

عمر بص لفوزية و قال،، انتي كنتي عارفه؟؟... كل ده كنتي عارفة يا فوزية و ساكتة

فوزية ما كانتش قادرة تركز مع أشواق اللى ابتدت تشغل دماغها ولا مع عمر اللى سانن أنيابه و اتفاجات بأشواق

باست عمر من خده و حضنته.. 

أشووق،،شوف انت بتتكلم فى اى و احنا في ايه... عمر بص كده ركز معايا

ايه رايك فى شكلى؟؟ 

عمر أتنهد و قال،، شكلك حلو بس انتي خضتينى جامد يا حبيبتى... انا أفتكرت جرا لك حاجه!! 

أشواق،، عشان كده انا مديونة لك بإعتذار... بس مش هنا... تعالى فوق اوضتنا

فوزية فتحت بوقها من الصدمة لدرجة انها شكت ان اللى قدمها ملاك و هى طالعة فوق بدلع و بطبيعيتها القديمة.. 

عمر اول ما طلع جه يقرب لقاها بتبتسم 

و قالت برقة،، اي رأيك لما نرقص وحشنى رقصنا

عمر راح فتح الموسيقى و قربها ليه و بقوا يرقصوا على أنغام الموسيقى 

أشواق قالت بخفوت،، مالك حاسة انك متوتر.. مش مبسوط

عمر،، مبسوط طبعا ده اليوم اللى قابلتك و... حبيتك.... عشان كده هديتك حاضرة ما نسيتكيش

أشواق،، هدية.. هيا فين؟؟ 

عمر سحبها من إيدها و نزل على تحت جري و حتى لما فوزية سألتهم رايحين فين ما ردش و طلع على برا على طول و أشواق معاه مش فاهمة خدها على العربية و ساق.. 

وقف عند قصر كبير أشواق أتصدمت أول ما شافته و قالت،، قصر الباشا! 

عمر أبتسم نزل و فتح لها باب العربية و قال،، اتفضلى يا سينيوريتا قصرك 

الجديد... عيلة الباشا أنتهت خلاص! 

أما في شقة الديب،، كانت شقة راقية في كمباوند فخم.. دخل بعد يوم طويل 

اترمي على الكنبة من التعب لقي 

مراته جات و شكلها متعصب.. 

ندى،، حمد لله على السلامة يا بيه... لسة فاكر ان ليك بيت... انت ايه يا أخى احنا ولا اى حاجه فى حياتك

الديب قال بزهق،، فرحة مش نقصاكى.

... انا فيا اللى مكفينى... روحى اعنلى لى فنجان قهوة يا تسيبينى الله يرضيكى 

فرحة قعدت قصاده و عينيها دمعت،، حسام هو انت طلاما ما بتحبنيش ليه إتجوزتنى.؟؟... اه صح عشان الترقية مش كده

الديب قام،، اااه ده انتي ناوية تنكدى يا فرحة... طب انا قايم انام... غورى يا شيخة ده الشغل أرحم من قعدتك

فرحة قعدت تعيط و حست انها دايما بتخسر جوزها فقامت تصالحه بس قبل ما تدخل اوضته وقفت تسمعه و هو بيقول،، اي يا أشواق طمنينى عليكى كويسة!! 

......    

نرجع لأشواق اللى كانت فى الحمام و عمر كل ده مستنيها،، لحد ما زهق و خبط،، شوشو... أفتحى بقي كل ده جوا بتعملى ايه 

فجأة النور قطع،، عمر مسك حواليه و بقي ينادي أشواق و قلقان عليها،، 

ملااك.. انتى فين ما تقلقيش انا جاية لك 

حد جاه من وراه و بقي يخنـ ـق فيه بكيسة و هو بيطلع فى الروح خلاص 

لمس إيديها لقاها ايد ناعمة خربشها بكل قوة لحد ما داخ وقع... 

عمر فاق على السرير و مراته بتكلم الدكتور اللى كان بيكشف عليه بقلق.. 

أشواق،، هو هيبقي كويس يا دكتور أرجوك طمنى

الدكتور بص عليه و قال،، إطمنى اهو فاق و هيبقى زى الحصان

أشواق جريت على عمر و حضنته بسرعة و هى بتقول،، ايه اللى حصل لك يا حبيبي بس... انا طلعت لقيت 

حد بيخنق فيك 

عمر لسة هينطق بص على ايديها و لاحظ الخربوش اللى على ايدها.. 

عينه أسودت و أتحول..... يا ترى عمر هيفضل يحب أشواق و الحياة وردى؟ 

و فرحة هتعمل اى لما تعرف اللى بين جوزها و أشواق

تكملة الرواية من هناااااااا