رواية غرام الادهم الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية غرام الادهم الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة حبيبه الشاهد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
الفصل التاسع
خرج أدهم من البيت و أمر رجالته يدوره عليها ، عدى ساعات و هو لسه بيدور عليها و اخر ما تعب راح مكتبه دخل و دخل وراه صحبه
: دورنا عليها في البلد كلها متلقناش ليها إي اثر و لا هي و لا لمرات عمك
بصله ادهم بغضب ، و اتكلم بعصبيه
: يعني ايه متلقتهاش تقلب الدنيا عليها تاني لازم اتلقيها أنت فاهم لازم
عند غرام القطر وصل اسكندريه ، نزلت غرام و فريال من القطر و خرجه من المحطه ، بصتلها غرام و اتكلمت بتعب
: هنروح فين يا ماما احنا ملناش حد هنا مخلتناش نروح الشقه بتعتنا ليه
فريال بصتلها بتعب ، و اتكلمت بهدوء
: لو روحنا الشقه أول مكان هيروحه أدهم أنا كلمت واحده كنت اعرفها من زمان و هي شفتلي شقه هي قلتلي أنها قديمه شويه بس اهو نقعد فيها هنعمل إيه
شاورت لـ تكسي و ركبه هما الاتنين ، و السواق خد منهم العنوان و اتحرك... وصله بعد نص ساعه العنوان
نزلت فريال و سندت غرام و ادت الراجل الاجره ، يصيت على المبنى قبلتهم سيده في عمر فريال حضنتهة و رحبت بها
بصيت على شكل غرام بقلق و قالت
: هي مالها بنتك مين عمل فيها كدا
فريال بصت لـ غرام بتوتر ، و غرام بدلتها نفس النظره ، و رجعت بصتلها و اتكلمت بهدوء منافي توترها
: عامله حادثه من يومين و جه حصلت مشكله الورث و مشينى من البيت
بصتلها اولفت بتعاطف ، و اتكلمت بحزن شديد
: ألف سلامة عليكي يابنتي قولي الحمدلله انك واقفه على رجلك
غرام بصوت مجهد
: الله يسلمك يا طنط ممكن نطلع عشان حاسه اني دايخه
اولفت طلعت المفتاح و ادته لـ فريال
: المفتاح اهو الشقه في الدور السادس الشقه اللي على اليمن همشي انا و هبقى اجي اطمن عليكوا
اخدت منها المفتاح و شكرتها و اولفت مشيت ، بصيت لطفها و اتنهدت براحه و مسكت في ايد غرام تسندها و طلعه
كانت بتطلع معاها بصعوبه و هي حاسه انها هتبع قي اي لحظه ، وصله الدور السادس و فتحت باب الشقه و دخلت هي و غرام
غرام اول ما دخلت حسيت بدوخه شديدة و وقعت على الارض فاقده الوعي
بعد مرور شهور فيهم راحت على غرام الأمتحانات و ضاعت السنه عليها
ادهم ما بطلش يدور عليها و عنده أمل انه يلاقيها
في المساء رجع أدهم من الشغل و باين عليها الأرهاق
لانه طول الأشهر الماضية ، و هو شاغل نفسه في العمل و في تدويره على غرام
دقنه نمت أكتر و طولة بان على ملامحه التعب و الاجهاد
دخل زي طول الفتره اللي فاتت بصمت و طلع أوضته
لانه من وقتها و هوا معزول عنهم و مبيخطلتش مع اي حد في البيت
بصيت عزه إلى حمدان بحسره على أبنها و المرحله اللي وصل نفسه فيها
دخل أدهم الغرفه و قرب على الدولاب ، فتحه أخذ ملابس و دخل الحمام.. خرج بعد فتره
و راح على السرير و فرد جسمه بتعب و ارهاق هو بيتردد في دماغه نفس المشهد بتاع كل يوم
صريخ غرام و هي بتستنجد بحد و تترجاه انه يرحمها ، بيتردد في اذنه كانه لسه في الموقف
مسمعتش كلامه و تحذيره من أصدقائها ، لأنه عرف أن اللي ورا الصور واحده من أصدقائها المقربين
قام أتعدل و فتح درج الكومود طلع علبة السجاير و ولع... واحده ، و فضل يشربها بعصبيه من نفسه على تسرعه و عدم تفكيره وقتها
قاطع شروده رنت تلفونه رد بلهفه لستمع إلى صوت فتاة
قام بسرعه بعد أنهاء المكلمه غير هدومه بسرعه ، و أخذ تلفونه و مفاتيح العربيه و نزل و خرج بسرعه تحت نظرات الاستغراب من عزه ركب عربيته و أنطلق
تاني يوم حطيت ايديها دها على رأسها بتعب من الصداع الملازمها دايما ، أخدت الطلابيه و خرجت قربت على الترابيزه و قدمت المشاريب
شاورلها شاب قاعد على ترابيزه اخره هو و مجموعة شباب قربت عليه ببطنها الظاهره بوضوح
اتكلمت غرام و هي بصه لـ النوت بوك بجديه
: تحب تطلب إيه يا فندم
بصلها واحد من اللي قاعدين ، و اتكلم بوقاحه
: أطلب إيه المفروض أنتي اللي تقعدي و تطلبي و احنا نخدم على الجمال دا
كمل واحد تاني كلامه بتاكيد و مكر
: مش حرام الجمال دا يتبهدل كده في الشغل
غمضت عنيها بملل ، و حاولت تهدي اعصابها و اتكلمت بهدوء
: حضرتك اخترت حاجه موعينه و لا اجبلك المنيو
اتكلم نفس الشاب بابتسامة
:أنتي مستعجله كده ليه علينا ما براحه دي القاعده لسه مطوله
سبتهم و مشيت من قدامهم قبل ما تفقد اعصبها و دخلت المطبخ ، قربت على صديقتها في العمل
: هبه ممكن تشوفي تربيزه خمسه طالبه إيه
بصتلها هبه بقلق من شكلها المتعب ، و اتكلمت
: حاضر تعالي أنتي اقعدي ارتاحي و انا هقوم بشغلك انهارده
خلصيت كلامها و خرجت ، قعدت غرام على الكرسي و حطيت ايديها يدها على ركبها بتعب و دلكت فيهم بوجع
بصلها الشيف و اتكلم و هوا بيحط قدامها الصنيه
: خدي يا غرام طلبية تربيزه خمسه
بصتله غرام و اتكلمت
: هي فين هبه
الشيف ادها ضهره و مشي من قدمها و هوا بيتكلم
: بتودي طلبيه
قامت بضيق أخدت الصنيه و خرجت ، وقفت ثواني أخدت نفس طويل بتهدي فيه اعصابها و قربت عليهم حطيت المشروبات
بصلها و اتكلم باعجاب شديد
: بقي في حد يسيب القمر ده يشتغل و يقعد زي الحـ.. ريم في البيت و إنتي اللي تصرفي عليه
حسيت انها جابت اخرها منهم و محستش بنفسها و مسكت كوبايه العصير و رمته عليه ، و اتكلمت بعصبيه
: أخرس دا راجل و سيد الرجاله
قام كل الشباب القاعدين بصدمه من جرائتها معاهم و واحد فيهم مسكها من ايديها بغضب
: أنتي اتجننتي يا بت و لا إيه
نفضت ايديه من عليها و رفعت ايديها ضربته قلم قوي بتلقائيه منها و هي بتتكلم بغضب
: سيب ايدي يا حيـ وان.. أنت اتجننت
رفع ايديه يضربها.. مسكه صحابه بسرعه و خوف ، حاول يبعدهم عنه و هوا بصصلها بغضب و اتكلم بغضب
: ابعد يا عم أنا عايز المدير بتاع المكان هو فين
خرج المدير من مكتبه على صوتهم ، و اتكلم
: في إيه يا فندم
الشاب بصله بغضب و اتكلم
: اظاهر أنك مش عارف أنت بتشغل مين عندك البنت دي تمشي دلوقتي يا أما الكافتيريا دي هتتقفل
المدير خاف من تهديده ، بصلها و اتكلم
: أحنا اسفين يا فندم و أنتي يا استاذه غرام أتفضلي خدي بقيت حسابك و مشوفكيش هنا تاني
اتكلمت غرام بغضب اشد
: أنا كده كده كنت ماشيه عالم زبـ.. اله
دخلت المطبخ أخذت شنطتها و دخلت الحدام غيرت هدوم الشغب و خرجت من الباب الخلفي
عند ادهم وصل قدام مبنى قديم ، ركن العربيه و نزل دخل العماره طلع الدور المطلوب و قف قدام الشقه و خبط
باب الشقه اللي قدامه اتفتح و خرجت سيده
: خير يابني عايز مين
التفت ليها ادهم و اتكلم بهدوء
: هي مش دي شقت غرام
بصتله بستغراب و اتكلمت
: لا دي الشقه اللي في الدور اللي فوقنا بس مش هتتلقيهم فوق دول مش بيرجعه من الشغل دلوقتي أنت عايز منهم حاجه لما يجه اقولهم
اتصدم ادهم لما سمع انهم بيشتغله ، بصلها و اتكلم بهدوء
: لا أنا قربهم و كنت جاي أطمن عليهم
السيدة بابتسامة
: اهلاً و سهلاً يابني تعالي جوه استناهم لحد أما حد فيهم يجي
ادهم
: لا شكرا أنا هطلع استناهم قدام الشقه
السيده محبتش تحرجه و اتكلمت
: اللي يريحك يابني عن اذنك هقفل الباب
دخلت السيده و قفلت الباب ، طلع أدهم الدور اللي فوقهم بص على الشقه و قرب على السلم و قعد مستنيها ترجع
عند غرام كانت ماشيه في الشارع هي و هبه بعد اما استنتها تخلص شغلها
: و أنتي مش قادره تمسكي لسانك شويه هتعملي إيه يا فلحه و أنتي لسه مكملتيش مصريف الولاده
غرام
: الأرزاق على الله هدور على شغل تاني
هبه بشغقه و حزن شديد
: ربنا يقومك على خير خالتي عامله إيه
اتنهدت غرام بتعب
: نفسي تقعد من الشغل لأنها تعبت من الشغل
هبه
: لو كان بيدي إي حاجه اعملها كنت عملت بس أنتي شايفه الحال من بعضه
بصتلها غرام بتعب و ابتسمت
: عارفه
هبه
: لسه برضو مفكرتيش ترجعيله أو تعرفيه أنك حامل
غرام وقفت عن المشي ، و بصتلها و اتكلمت بحزن
: مش هقدر أرجع بعد اللي حصل
هبه
: بس هو غصبن عنه إي واحد في مكانه كان عمل كده وأكتر كمان
غرام بتنهيده متعبه
: أنا اللي مش مصدقه أن صحبت عمري تعمل فيا كدا عمري ما كنت اتخيل أن في حقد يوصل أنها تضمر حياة صحبتها علشان حاسه بغيره من نحيتها
هبه بصتلها بحزن ، و اتكلمت
: و في أكتر من كده أنتي ياما هتقبلي
بصيت على التلفون اللي جبهولها ادهم ، و اتكلمت
: أنا ممكن لو متلقتش شغل أبيع التليفون ده لو تعرفي حد يشتريه بمبلغ كويس هوا غالي بس انا مش عايزه فيه اكتر من حق الولاده
هبه بعتراض
: بس ده من جوزك و مكنتيش عايزه تبيعيه
غرام
: هعمل ايه مفيش قدامي غير كده
هبه
: ربنا يحلها من عنده إن شاءلله
وقفت في نص الشارع ، و اتكلمت بابتسامة متعبه
: سلام
هبه بصتلها بحزن و اتنهدت بهدوء
: مع السلامه
مشيت هبه في طريق و غرام في طريق تاني ، وصلت بعد فتره البيت ، دخلت العماره بصيت على السلم بتعب لانها حاسه بألم... أسفل بطنها
سندت على التربزين و طلعت وقفت قبل الدور بتعها تأخذ نفسها بتعب
سمع أدهم صوت خطواتها قام وقف و هوا مستنيها بشتياق و فارغ الصبر
كملت غرام طريقها و طلعت و مخدتش بالها من اللي منتظرها ، قفت قدام الباب سندت عليه تاخد نفسها بتعب ، فتحت شنطتها طلعت المفتاح و حطته في الباب
ادهم بنظره عاشقه ، و نبرة صوت حنونه
: غرام
يتبع....
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا