القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روح الفهد الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون والحادى والاربعون الأخير بقلم شروق احمد جميع الفصول كامله حصريه

 رواية روح الفهد الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون والحادى والاربعون الأخير  بقلم شروق احمد جميع الفصول كامله حصريه 



رواية روح الفهد الفصل السابع والثلاثون والثامن والثلاثون والتاسع والثلاثون والاربعون والحادى والاربعون الأخير  بقلم شروق احمد جميع الفصول كامله حصريه 



رواية روح الفهد الفصل السابع والثلاثون

روح بدموع / فهد، رامي مستحيل يعمل حاجة زي كدا، صدقني


فهد اخد روح في حضنه و قأله بهدوء / عارف يا روح صدقيني عارف كل حاجه

روح بصدمه و غضب / عارف، طب بدال ما انت عارف ليه ضربت رامي بالشكل ده

فهد بهدوء / اهدي يا روح و انا هفهمك كل حاجة، ممكن تهدي، اسمعي يا ستي حصل إيه

فلاش باك


فهد بغضب اخد رامي المكتب و قفل عليهم

رامي لوهله خاف من فهد بس اتماسك علشان ينقذ صديقته او بالاصح محبوبته

فهد وقف قدام رامي و عيونهم في عيون بعض

رامي حسب ان فهد هيضربه و علشان كده مكانش قلقان لانه اخد علي الضرب من صغره لكن اتفاجأ و استغراب اما اتلاقه فهد بيحضنه

رامي بإرتباك / فهد، انا


قاطعه فهد و هو لسه حضنه و قاله بكل ثقة

فهد / انا عارف انك برئ وانك متعملش حاجة زي دي ابدا يا ابني، انت ابني يا رامي موش بس اخو مراتي 

رامي بتلعثم / بس يا فهد

فهد بحنان أبوي / احكيلي يا رامي كل حاجة، احكيلي علشان نعرف نتلاق حل


رامي قعد ع الكرسي بتعب و فهد قعد قصادها على الكرسي و بدأ رامي يحكي ل فهد كل حاجة طبعا ما عاد ان هو شاف حازم و يارا في السرير مع بعض لانه خاف ع فهد مع انه كان نفسه يقوله اوي و خلص كلام و قاله في الآخر، بس انا متأكد يا فهد ان مريم مكانتش في وعيها و لا كانت عارفه بيحصل معاها إيه

فهد بإستغراب / و انت إيه اللي يخليك متأكد كده ان هي مكانتش في وعيها


رامي حط ايديه في جيبه و طلع علبه فيها حبوب و شكلها غريب

فهد بإستغراب / إيه ده يا رامي

رامي بيفتكر اما كان رايح ل حازم علشان يواجه ب مريم و يقوله اتجوزها

فلاش باك /

رامي كان رايح ل حازم اوضته و فاتحه مره واحده مما خلي حازم يتخض جامد

حازم بدهشه / مالك يا رامي و انت ازاي تفتح الباب بالشكل ده

رامي بغضب / فيه انك واحد واطي و معندكش رايحه الدم علشان الل عملته مع مريم ده، انت لازم تصلح غلطتك يا استاذ و تكتب عليها


حازم بمكر و بيتكلم ببرود

حازم بخبث / ليه، هو حصل إيه ل ده كله يعني

رامي بغضب / يعني انت موش عارف حصل إيه، احنا هنستعبط على بعض يا حازم، بجد انا موش مصدق ان انت يطلع منك كل ده

حازم بمكر / إيه يا ابني عادي ع فكرة و بعدين هي اللي جاتلي لحد عندي انا إيه ذنبي

رامي بعدم تصديق / انا عمري ما شوفت أحقر منك، بجد انت حقير

رامي لف وشه و كان لسه جاي يخرج لمح علبه دواء و كان تحت الطرابيزه، رامي معرفش ليه جاله فضول يعرف العلبه دي ايه و بالفعل كان حازم بعد محاداثته مع رامي لف وجه مره اخري الناحية التانية و رامي قدر يأخد العلبه بمهاره من غير ما حازم ياخد باله


باك

رامي / و اخدته من عند حازم و اول ما خرجت اتصلت بواحد صاحبي و عرفت الدواء ده ايه

فهد بقلق / و طلع ايه يا رامي

رامي بتنهيده قوية / طلع يا فهد مخدر بس بتبق فايق يعني بمعني اصح اما حازم اد الدواء ده ل مريم كانت مريم صاحيه و حاسه بكل حاجة لكن ف نفس جسمها حركته ثابته كأنه اشل، موش قادره تتحرك لكن حاسه بكل حاجة

فهد بدموع ع وشك نزوالها على من رباها و اعتبرها ابنته

فهد بحزن/ طب و العمل يا رامي كده مريم سمعتها هتتدمر و هي هتنتهي و مستحيل حازم هيوافق عليها

رامي بإستغراب / بس انت اخوها الكبير و اكيد هيسمع كلامك موش كده


فهد بإبتسامه وجع / اخويا، اخويا اللي خاني، اخويا اللي كان عايز يقتلني، اخويا اللي اخد مراتي معاها و جرجرها للسرير

رامي بصدمه / انت بتقول ايه يا فهد، معقول كل ده يطلع من حازم، طب ليه

فهد بألم / هقولك ليه يا رامي، و قص فهد ل رامي ع كل حاجة و ع الخطه اللي هم رسموها علشان يوقعوهم و رامي اصدم بس قرر أن هو كمان يوقف معاهم و يساعدهم

فهد بحزن / كده تمام يا رامي بس مريم نفسيتها هتتدمر و مستحيل تجوزه و هي دلوقتي حامل دي ممكن تعمل حاجة في نفسها


رامي بلهفه / بعد الشر عليها، اكيد هنتلاق حل

فهد بمكر بعد ما شاف خضه رامي عليها

فهد بمكر / خلاص يا رامي، فيه واحد صاحبي كان بيحب مريم زمان و اكيد لو طلبت منها دلوقتي مستحيل يرفض لانه بيعشق مريم

رامي بغيره / لا طبعا مستحيل الكلام ده، بص يا فهد مريم انا هتجوزها و خلاص خلص الكلام علي كده

فهد بخبث ووقعان / بس يا رامي انت هتتجوزها و انت مبتحبهاش ف ليه يا ابني تظلم نفسك، سيبه مع واحد بيحبها

رامي بلهفة / مفيش حد هيتجوز مريم اللي انا خلص الكلام، مستحيل اسيبها لحد تاني 

فهد بمكر / ماشي يا رامي اعمل الل يريحك


باك

فهد / بس يا روح و ده اللي حصل

روح بصدمه / طب و رامي هيعمل ايه مع مريم ده بيحب سوسن و مستحيل يستغني عنها

فهد / بس سوسن اتجوزت يا روح

روح من كتر الصدمات اللي هي قاعده تسمعها تدوخ و تفقد الوعي

فهد بذعر / رووووح

________&&&&________


عند رامي و سوسن و محمد و مريم اللي الغيره هتكلهم

رامي استأذن محمد و اخد سوسن يتكلموا علي انفراد شويه 

و محمد وافق غصبا عنه و رامي قال ل مريم انه تستنها و شويه و راجعين

و فعلا رامي اخد سوسن و بعدوا شويه لكن كانوا قدام عنيهم اللي مليانه غيره

قعدوا مع بعض شويه و قاموا و هم علي وشوشهم ابتسامة جميله

محمد لوهله خاف ل سوسن ترجع مع رامي و كذلك مريم اللي اتأكدت ان هي موش بس  بتحب رامي دي بتعشقه اوي

سوسن راحت جنب محمد و قالت بصوت واطي


سوسن / نمشي

محمد بدهشه / علي فين

سوسن بحب و هي بتبوصله / علي بيتنا يا حبيبي

محمد بغير تصديق / ها، بتقولي ايه يا سوسن

سوسن بحب / بقولك عايزه نروح بيتنا يا حبيبي

محمد لسه علي صدمته و موش قادر يصدق، منين كانت حضانه رامي من شويه و راحت معاه و منين عايزه تروح معاها، لا و كمان بتقولها يا حبيبي، كان مصدوما بشده

رامي راح جنب مريم اللي كانت هتموت من الغيره و نفسها تعرف مين اللي كانت حاضنه حبيبه دي اتمنت لو لحظة انها تروح تجيب شعرها و تقعد تضرب فيها


رامي بيبص ل مريم و كاتم ضحكاته على منظر مريم و قال بخبث/ موش يلا بقا نمشي

مريم بغيره / اه ياريت علشان انا اتخنقت

رامي بيبص ل مريم نظرات غامضه و بيقوله

رامي / ماشي، يلا 

رامي راح و اخد محمد في حضنه و قاله

رامي / اوع تزعلها ابدا يا محمد صدقني موش هتلاقي اطيب منها

محمد بصدمه / رامي،أنا


رامي /اششش و لا كلمه يا صاحبي روح انت و مراتك و خل بالك منها 

و بالفعل محمد اخد سوسن و مشيوا  لغايه البيت

و رامي اخد مريم وراحوا مكان هادي يكلموا فين

عند سوسن و محمد

دخلوا بيتهم و اتلاقو البيت فاضي و استغربوا جدا ف اتلاقوا ورقه علي الطرابيزه مكتوب عليها ان اهل محمد نزلوا بلد يحضروا فرح حد من قريبهم

دخلوا الاوضه هم الاتنين و فجأه محمد اتلاق اللي بيحضنه من ضهره و اتسمر مكانه بيبص وراه اتلاق سوسن بتبوصله بكل حب

محمد بصدمه / سوسن انتي


سوسن بتوهان / ششش، بحبك

محمد بدهشه و فرحه / ايه، بتقولي ايه

سوسن بهيام / بقولك بحبك، بحبك يا محمد 

محمد حط ايديه علي رأسه حاسس ان هو بيحلم موش قادر يصدق اللي هو فيه ده حقيقي

سوسن وقفت قصاده و شالت ايديه من علي رأسه و سألته بحب

سوسن / مالك يا حبيبي، الف سلامه عليك انت عيان


محمد بجنون و بيكلم نفسه

محمد / مهو اكيد انا بحلم مستحيل يكون ده حقيقي

سوسن ضحكت بصوت عالي مما خلي محمد بتوهه في جمال ضحكاتها، سوسن بعد ما خلصت ضحك اتلاقت محمد بيبصله و هو مغيب خالص فخجلت بشده  و هي كمان بادلته نظرته، محمد بدون وعي قرب منه لكن بحذر لأنه خاف ان يكون رد فعلها مثل اخر مره


و محسش بنفسه الل شفايفه علي شفايفها و قبله بكل نغم و حب و شغف

محمد حس ان هو ف عالم تاني و هي كمان حست أن هي ملكت الدنيا كلها، فاق اما حس بطعم دموعها علي شفايفها، بعد عنها و قاله

محمد بخضه/ انا أسف، اوعدك دي هتكون آخر مره

جاي يبعد اتلاقها ماسكه ايديه و قاعده تعيط جامد، فهو اتخض جامد

محمد بلهفه / ممكن اعرف بتعيطي ليه بس


اخده من ايديها و قاعده علي السرير وراح جابلها مايه و هو قلقان جدا عليها

محمد بخوف / خودي اشربي و اهدي

محمد حس ان هي عايزه تبق لوحده فقاله

محمد / ارتاحي انتي و انا قاعد بره

جاي يمشي لكن اتسمر مكانه اما سمعها بتقول

سوسن / محمد ، متسبنيش لو سمحت 


محمد رجع و قعد قصاده علي الأرض و هو موش مصدق اي حاجة من الل بيسمعها

محمد / قولت ايه

سوسن بحب و دموع / بقولك متسبنيش، موش عاوزاك تسيبني يا محمد، عاوزاك جنبي

قالت كلامها و اترمت في حضنه و قالتله بهمس دوبه

سوسن / ب ح ب ك ي ا م ح م د


محمد بدون وعي شال طرحتها لينساب شعرها الحرير على ضهرها و يقرب اكتر و اشتالها و نزلها براحه علي السرير و همس بجانب اذنه

محمد بحب و بدون وعي / و انا بموت فيكي يا قلب محمد

كانت دايبه بين يديها و شهقت بقوه اما اتلاقت ايديه بتتحسس كل جسدها

سوسن بقلق / محمد، انا

محمد / ششش، بتحبيني


سوسن بحب / بموت فيك

محمد بحب / خلاص سيبلي نفسك و اتأكدي اني مستحيل اذاكي او اوجعك

لمحت الصدق و الحب في عيونه مما خلها تستسلم و اخذها هو يعلمها العشق علي اصوله و طريقته الخاصه اللي مليانه حب

و نسيبهم بقا علشان كده عيب 😜😜

_&_&_&_&_&_&_&_&_&_


عند زين

زين خرج من اوضه حازم بعد ما علم عليه التعليمه الصح و ماشي اتلاقه حبيبته طالعه علي السلم بالعصير و راح ناحيه اوضه حازم، ماسكها بايديه بقوه و اخدها وراحوا على اوضته

زين بغضب و غيره / انت ازاي تسمحي ل حازم يحضنك بالطريقة دي و ازاي تنامي جنبه بالشكل ده، ها فهميني

اسيل بخوف من عصبيته / و فيها إيه يعني يا زين حازم اخويا هو حرام الاخت تنام جنب اخوها او هو يحضنها

زين بدا يهدأ نسبيا علشان ميتعصبش عليها لانه عارف ان هي متعرفش حاجة و كله تخطيط الحقير حازم

زين قرب منها و مسك وشها بايديه و بص ف عينيها اللي بتسحروا


زين بحب / صدقيني يا قلبي غصبا عني، اعمل ايه بحبك و بغير عليكي

اسيل بدموع / بس انت زعقتلي جامد يا زين 

زين / يالهوي على زين و علي حلاوه اسم زين اما بيطلع من شفايفك اللي هموت و ادوق طعمها دي

اسيل بصدمه من جراءته / انت بجد قليل الآداب

و سابته و جريت و هي مكسوفه جامد

زين بحب / اه لو تعرفي يا اسيل بحبك قد ايه، بس ربنا يستر من الل جاي 

__________&&&&__________


عند رامي و مريم

رامي اخد مريم و راحوا مكان هادي مكانش فيه حد غيرهم بس كانوا الاتنين قاعدين و بيبصوا للقمر 

لكن مريم كان نفسها تسأله علي اللي حصل انهارده و سألته بكل غضب

مريم بعصبيه و غيره/ مين اللي انت كنت حضنها انهارده دي

رامي بعصبيه / و انتي مالك 

________&&&&&________


روح فاقت و فهد هيموت من القلق عليها

جري عليها و قاله يحب و خوف

فهد بقلق / مالك يا عمري إيه اللي حصلك انا كنت هموت يا قلبي من القلق عليكي

روح بدموع / رامي يا فهد رامي دلوقتي يا حبيبي قلبه مكسور بعد جواز سوسن و انا كنت حاسها بوجعها و سألته و مرداش يقولي

فهد / طب اهدي يا روح، رامي يا روح هو فعلا كان بيحب سوسن لكن دلوقتي قلبها مع حد تاني

روح بصدمه /......... 


 رواية روح الفهد الفصل الثامن والثلاثون

مريم بغيره / هي مين اللي كانت انت حضنها انهارده اوي دي


رامي بعصبيه / و انتي مالك

مريم و دموعها على وشك النزول

مريم بدموع / فعلاً عندك حق انا أسفة انا مليش حق اني اسألك

رامي انفجر في الضحك على شكلها و هي حابسه دموعها و شكلها كانت جميله

رامي بضحك / انا اسف ههههه اسف بجد انا بس بهزر معاكي بس انتي دمعتي في ساعتها أوي افتكرتك هتشاكلي و هتتخانقي معايا زي عاويدك


مريم مسحت دموعها و قالتله و هي مدمعه

مريم / علي فكره انت رخم

رامي و قف ضحك و دخلوا علي الخناق كالعادة

رامي بعصبيه / انا رخم

مريم بإستفزاز / اه رخم و غبي و حمار كمان


رامي بعصبيه / انا حمار، ماشي تعالي بقا اما اوريكي الحمار ده هيعمل فيكي ايه 

قامت تجري وهو قام و قعد يجري وراها و هي قاعده تضحك عليها و كانوا عاملين زي الأطفال و هم بيلعبوا و شكلهم حلوين اوي

بس رامي افتكر أن مريم حامل وان كده غلط علي الحمل و قعد يزعقله

رامي بزعيق / مريم وقفي، بقولك وقفي يا مريم


مريم فجأه وقفت علشان تعبت و حست ان هي دايخه و كانت هتوقع و رامي جري عليها و لحقها و شألها قبل ما تقع

و مريم لافت ايديها حول رقبته بتلقائيه لانها حست أن هي دايخه جدا

رامي اتعصب من نفسه اوي علشان نسي موضوع الحمل ده و حس بالذنب لأن ممكن الجري ده كانت لا سمح الله ان الجنين يجراله حاجة 

رامي بص ل مريم اللي حطت رأسها علي كتفها و هو شايلها و رامي قلبه دق جامد موش عارف ليه، بس حاسس انه عايز يفضل يقرب اكتر من كده عايز ان هي تفضل نايمه علي كتفه كدا، عايز يفضل شايلها كده علي طول، اخدها و قعد علي مكانه تاني و قعدها على رجليه و هي لف ايديها على كتافها و اما اقعد اصبحت هي في حضنه و قاعده على رجليه، كانوا الاتنين تايهين و ف عالم تاني، كانوا حابيين الأحساس اللي هم حاسينوا اوي 

همس باسمها و هو في حالة توهان


رامي بهمس / مريم

مريم رفعت وشها و هي مكسوفه جامد و قلبها بيدق

مريم بهمس / نعم يا رامي

رامي غمض عينيها و هو بيسمع اسمه بتلذذ منها، رامي فتح عينيه و بص ف عنيها سأله بحب 

رامي / تتجوزيني يا مريم

_&&_&&_&&_&&_&&_&&_


فهد دخل ل يارا و استغراب اما متلقهاش في الاوضة، بس اما سمع صوت الماية ف عرف ان هي بتاخد شاور كان لسه هيخرج بس سمع صوت رسالة جات ل يارا، مسك التليفون و بعدين سابوها تاني و خرج

_&_&_&_&_&_&_&_&_

فهد راخ ل زين اوضته و اتفقوا على حاجة 

 هنعرفها بعدين


_&&&_&&&_&&&_

يارا خرجت من الحمام و لبست و مسكت التليفون اتلاقت حازم بعتلها رساله فتحتها و قرأته و ضحكت بخبث و رنت على فهد

_&&&&&_&&&&&_&&&&&_


فهد كان رايح علي اوضه روح و فجأه تليفونه رن و كانت يارا و فتح

فهد / ألو، ايوه يا قلبي

يارا بخبث/ ألو، إيه يا حبيبي اخبارك

فهد / تمام يا قلبي، اخبارك انتي إيه، نعرفي انك وحشتيني اوووووووووي يا يارا

يارا بخبث / و انت كمان وحشتني اوي يا فهد و محتجالك اوي يا حبيبي و بعدين دانا عملالك كل الأكل يا حبيبي الل انت بتحبه، إيه هتيجي 

فهد / طبعا يا قلبي اديني نص ساعة و هجيلك حالا

فهد قفل مع يارا و بعديه قاعد يبتسم بغموض و دخل اوضه روح


فهد اول ما شاف روح و كانت ماسكها قميص فهد و حضنها

راح فهد ماسكها من وسطها و شدها عليها و قأله بحب

فهد / طب ما تحضنيني انا بدال القميص

فهد لف روح ليه و حضنها جامد اوي اوي لدرجة روح استغربت فهد

فهد رفع وجه ليها و قاله


فهد بحب / تعرفي اني بحبك اوي يا روح موش بس بحبك لا انا بعشقك و يمكن اتخطيت مرحله العشق دي من زمان 

روح بقلق / مالك يا فهد حاسة انك متوتر من حاجة و مخبي عني حاجة، مالك يا حبيبي

فهد بغموض / مفيش يا قلبي انا كويس بس انتي وحشاني اوي

فهد اشتال روح و بص ف عنيها و حاسس ان هو اخر مره هيشوف عينها عنده احساس ان هو خايف اوي و ان حضن روح هو امان ليه

فهد فضل في حضن روح كتير معرفش قد ايه بس موش عاوز يطلع من حضنها ابدا


روح كانت حاسه ان قلبها مقبوض اوي و موش عارفه ليه و حاسه ان فهد مخبي عنها حاجة

فهد كان لازم يقوم من حضن روح و قام بالعافيه لانه لازم يروح ل يارا، لم يعلم أنه كان اخر مره سيحضن فيها روح سيحضن روحه اللي نورت حياته و دنيته

قام من علي صدرها و قاله

فهد بغموض / حبيبتي انا لازم امشي دلوقتي ورايا مشوار مهم


روح قلبها اتنفض و اتوجع مره واحده اما فهد قالها ان هو هيمشي

فهد قام و كان لسه جاي يمشي روح مسكت ايديها و هو لف و بصلها

روح بدموع لم تعرف سببها و لكن بتنزل من تلقاء نفسها

روح بدموع / ضروري تمشي خليك معايا

فهد اما شاف دموع روح هو كمان دموعه نزلت و قالها.......

_&_&_&_&_&_&_&_&_&_


رامي / تتجوزيني يا مريم

مريم قامت من علي رجل رامي ووقفت و اديته ضهرها و قعدت تعيط جامد اوي و رامي قلق عليها و لفها ليه و اخده في حضنه و قاعده مره تانيه علي رجله

رامي بحنان / مالك يا مريم بتعيطي ليه موش عايزه تتجوزيني خلاص براحتك بس ارجوكي متعيطيش

مريم رفعت وشها اللي كله دموع ل رامي و قالتلها


مريم بدموع / انت ذنبك ايه علشان تدبس فيا، انت ذنبك إيه انك تأخد بنت حد لمسها قبلك، لا و كمان حامل، اسفة يا رامي اني حطيتك ف الموقف ده، اسفه ان انهارده انت سيبت حبيبتك بسببي

رامي قاطعه و قاله 

رامي / اششش انتي مجنونه و انا مسبتش حد يا مريم احنا كان لازم نسيب بعض طب تعرفي ايه اللي حصل انهارده معايا انا و هي موش هتصدقي، تحبي احكيلك

مريم هزت رأسها بمعني ايوه، و رامي افتكر اما كان مع سوسن و الكلام الل هم قالوا

فلاش باك /


بعد ما رامي استأذن من محمد و اخد سوسن بعيد شويه عنهم قاعدوا هم الاتنين ف رامي بص ل سوسن و هي بصتله كتير اوي و مره واحدة انفجروا هم الاتنين من الضحك

رامي بضحك/ حبتيها

سوسن هزت رأسها و قالت / ايوه يا رامي حبيته حبيت شهامته حبيت رجولته حبيت حنيته بصراحة يا رامي حبيت كل حاجة فيه

رامي بص ل محمد و مريم اللي كانوا هيموتوا من الغيره و رجع بص ل سوسن و قاله


رامي / هو فعلا يتحب يا سوسن، محمد طيب اوي اوعي تزعليه يا سوسن هو ميستهلش منك كدا ابدا

سوسن بصتلها و قالتلها/ عندك حق يا رامي بس قولي وانت ازاي وقعت كدا بالسرعة دي

رامي بصله بعدم فهم و قاله

رامي / قصدك على إيه

سوسن بصت ل مريم و رجعت بصت ل رامي و قالتلها


سوسن / قصدي على الل واقفه هناك دي و هتموت من الغيره و حاسها عايزه تيجي تضربني و تشدني من شعري

رامي بص ل مريم و اتلاقها فعلا متعصبه اوي و قال ف نفسه

رامي بداخله / معقوله يا مريم تكوني بتحبيني و بتغيري عليا زي ما سوسن بتقول و لا عصبيتك دي علشان إيه يا تري

رامي فاق علي صوت سوسن و هي بتقولها

سوسن / روحت فين


رامي بصلها / معاكي يا سوسن هروح فين يعني

سكت شويه و رجع قالها

رامي بحيره / معقوله يا سوسن اللي كان بينا ده مكنش حب و كان بس مجرد تعلق ببعض، انا بجد معتش فاهم حاجه

سوسن كملت و قالت

سوسن / او ممكن يكون تعود علشان احنا مع بعض من صغرنا او ممكن يكون حب اخوه مثلا لكن احنا افتكرنها حاجة تانيه


رامي هز رأسه و قاله / ممكن فعلا

بقولك يلا قومي علشان هم الاتنين بقوا علي آخرهم و كمان مينفعش افضل معاكي كتير كدا علشان محمد

سوسن بحب/ رامي انت اخويا و هتفضل طول عمرك كده و هتفضل كالعادة انت مركز اسراري

و بعدين كملت ب مرح

سوسن بمرح / و اللي موش عاجبه يخبط رأسه في اجدع حيط

رامي ضحك / يلا يا مجنونه قومي علشان حاسس انه خلاص محمد شويه و هيقوم يضربني و يبق عامل شبه فهد مبيخلنيش احضن روح الل بالعافية

سوسن ضحكت و قالت/ معقوله طب ليه


رامي بضحك / غيره بقا هتعملي إيه

سوسن بإستغراب/ بس انت اخوها هيغير منك ليه

رامي /الحب و الغيره  يا سوسن ميعرفوش قريب من غريب هم يعرفوا بس ان لو حد لمس شخص انتي بتحبيها موش هتستحملي حد تاني يحط ايديه عليه

فهد سرح و افتكر 

 رامي افتكر اما حازم كان بيحط رجليه علي رجل مريم و هو ازاي مستحملش و كمان اما فهد حكي ان هو هيجوزها ل واحد صاحبه و هو مستحملش ساعتها أيضا

باك


رامي / بس يا ستي واداي كل اللي حصل

مريم / يعني انتوا موش زعلانين علشان سبتوا بعض

رامي هز راسه بمعنى لا و هي فرحت اوي، و قاله

رامي بهمس / مريم

مريم / نعم

رامي بتوهان و هيام / بحبك

_&_&_&_&_&_&_&_&_


عند محمد و سوسن قضوا ليله جميله تعبر عن حبهم لبعض و سوسن اكتشف ان هي موش بس حبت محمد لا و كمان عشقته ف يا تري هتدوم السعادة ما بينهم ولا للقدر رأي أخر 

___&_&_&_&_&_&_&_&____

فهد راح ل يارا الاوضه اللي كانت مزينه بأكمل وجه، ورد و شموع و طرابيزه عليها ألذ و اطيب أكل و كمان يارا كانت لبسه قميص يبين اكتر ما هو ساتر جسدها و ماشيه بإغراء تجاه فهد و رحت حضنته بقوه

يارا / وحشتني اوي يا حبيبي

فهد / و انتي كمان

يارا /طب تعال


يارا اخدت فهد و شغلت مزيكا و اديتله عصير و شربتهوله و طلبت منه ان هو يرقص معاه سلو و هو وافق

فهد و يارا بيرقصوا و فجأه فهد كأنه حاسس ان هو بيدوخ و رأسه لفت و حاسس ان هو هيقع فجأه يارا مسكته و قالتله

يارا / مالك حبيبي، فيك حاجة

فهد ب دوخه / لا يا يارا انا كويس

يارا راحت جابت ورق من تحت المخده و قالت ل فهد

يارا بخبث / ممكن يا حبيبي تمضي هنا علي الورقة دي

و بالفعل فهد و هو ف حاله التوهان و الدوخه اخد الورق ووقعها

يارا اخدت الورق و ابتسمت بخبث و قعدت علي رجل فهد و قالتلها بإغراء


يارا / دلوقتي يا حبيبي لازم تأكل و انا هأكلك بإيدي

و بالفعل يارا أكلت فهد كل الأكل و هو حاسس ان هو دايخ و فجأه يارا قامت من علي رجل فهد و هو حاسس ان هو دايخ و غزه في بطنه و حاسس ان ريقه ناشف و عينيه مزغلله و بيشوف كل حاجة تشاش، قرب ع الماية  اللي علي الطرابيزه علشان يشرب و اتلاق اللي فجأه بيشيل الماية من ايديها و بيوقعها علي الارض


فهد حاسس ان نفسها بيروح منها و الغزه اللي ف بطنها بتكبر اكتر و اكتر بيرفع رأسها و اتفاجا ب حازم و يارا واقفين جنب بعض و حضنين بعض

فهد بيحس ان الدنيا كله بقت سودا و بيلتقط انفاسه الأخيره

و بيبص ل حازم اللي قاعد يضحك ضحكه كله خبث و شر

فهد بصوت مذبوح / ل ي ه ي يا ح حازم دانتا ا خو يا ليه

حازم بغضب نزل ل فهد اللي كان وقع علي الأرض و قاله


حازم بكره / علشان بكرهك يا فهد و بكره عيلتك كلها و بكرهكوا كلكوا و مسك الاوراق اللي يارا مضت فهد عليها و قاله

حازم بكره و شر / شوفت يا فهد شوفت انت عملت ايه، انت دلوقتي اتنازلتلي علي أملاكك كلها ليا و كل حاجة كانت بإسمك بقت بإسمي و دلوقتي انت هترتاح يا فهد من الدنيا كلها و هتقابل رب كريم

و بعديه قال بسخرية


مع السلامه يا يا اخويا لأنه شكل السم اللي كان ف الأكل عمل مفعوله خلاص و انت هتموت و بعدين حازم بص ل يارا و بص ل جسمها بنظره مثيره و هي راحت وحضنت حازم بقوه و باسوا بعض و حازم بص ل فهد و قاله

حازم بخبث / عن اذنك يا فهد موت انت براحتك اما انا و حبيبه قلبي نحتفل بنصرنا

و بالفعل اخد يارا و اشتاله و فعلوا ما حرمها الله و لم يهتموا بالذي واقع جنبهم و بيحتضر و بيلتقط انفاسه الأخيرة و كمان شايف مراته ف حضن اخوه


ياله من ابشع موته و ابشع صدمه يتلاقها الإنسان في حياته 

فهد مصدوم من حازم و يارا عمره ما كان متوقع كده و كمان بيفكر في روح و اللي هيحصله من بعدها و حس بنفسها خلاص راح و حاول يفتح عينيه و قال

فهد / اشهد ان لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله

فهد بتحضير و اخر حاجة قالها

فهد / روح

روح كانت نايمه في اوضته و قامت مره واحده مفزوعه و صرخت صرخه هزت جدران القصر

روح / فهههههههههههد


رواية روح الفهد الفصل التاسع والثلاثون 

رامي بتوهان / مريم


مريم / نعم

رامي بحب / بحبك

مريم انصدمت اما سمعت كلمة رامي و حست بتشنج في جسمها و اترعشت و هي بين ايديها، و كانت مكسوفه جداً و حطت وشها في الأرض و دقات قلبها كانت مسموعة، رامي رفع وشها ليه و قالها


رامي بحنان / مريم موش معني ان انا قولتلك بحبك ان انتي لازم تبادليني نفس الشعور، انا عارف انك لسه موش قادره تتخطي اللي حصل معاكي، بس صدقيني يا مريم من أول يوم شفتك فيها و انا كنت حسيت ب حاجة تجاهك، بس طردت الفكرة من رأسي فوراً لاني كنت فاكر اني بحب سوسن وقتها، لكن يوم ما خبطت فيكي و انا كنت نازل من علي السلم بردك حسيت نفس الإحساس تاني و نفضتها بردك من رأسي، و كنت يوميها مبسوط علشان بقينا يوميها أصدقاء كنت ماشي مبسوط اوي و مكنتش عارف سبب انبساطي إيه، لكن اما رجعت من بره يوميها و شوفتك و انتي خارجه من اوضه حازم بالشكل اللي انتي كنت خارجة بيها كان غضب الدنيا كلها اتجمعت فيا يوميها و حاولت اسيطر على غضبي و مروحش اقتل حازم وقتها و كان عندي احساس ان انا كان نفسي اعمل كده بس مسكت نفسي بالعافيه و لاقيت رجلي بتجري وراكي


و رامي بص ل مريم اللي الدموع مغرقه وشها و بتفتكر معاه ب  أسوأ ليله حصلت في حياتها، و بعديه رامي حط ايديه الاتنين علي وشها و كمل و قالها

رامي بحب / اما وصلت عندك ولاقيتك مموته نفسك من العييط مقدرتش استحمل عياطك، و كان نفسي وقتها ان كل وجعك يبق ملكي انا وانك متزعليش ابدا، و لاقيت نفسي بمشي وراكي خطوه بخطوه و حاسس ان انا لازم اكون أمانك، هتصدقي لو قلتلك اني كنت حسك انك بنتي موش بس صحبتي، و يوم ما انتي كنتي ناوي تقتلي حازم، خوفت عليكي اوي ل تودي نفسك في داهيه بسبب الحقير ده و ان انا ازاي هعيش من بعدك ازاي يا مريم، و يوم ما كنا انا و انتي علي سطح و انا منهار و لاقيتك جنبي موش كده و بس و كنا نايمين في حضن بعض، صح كنت نايم منهار و


 زعلان لكن اول اما صحيت و لاقيتك يا مريم في حضني كل زعلي اتبخر في ثانية، و موش كده و بس يوميها يا مريم انا مقدرتش اسيطر في مشاعري نحيتك، كان كل ما انتي بتكلمي ببص ل شفايفك و جالي دقه في قلبي جامده و كانت بتقولي اني ادوق طعم شفايفك اللي جننتني يوميها و فضلت اتغلب علي قلبي بس العكس اللي حصل وقلبي هو اللي قدر يتغلب على عقلي ، و دوقت الجنه يا مريم دوقتها من شفايفك اللي خلتني طاير في السماء مع السحاب و اما فوقت، فوقت علي كلامك اللي خلاني اكره نفسي أوي يا مريم و قررت ان انسي الإحساس اللي بيخليني انجذبلك ده و اما نزلت علي الفطار يوميها قررت اتجاهلك لكن للأسف مقدرتش و بصيت عليك ساعة اما الكلب حازم بيمشي رجلها علي رجليكي، اما شافته و هو بيعمل كده اتجننت حسيت ان انا عايز اولع فيه يوميها و حسيت ان انتي ملكية خاصة ليا انا و بس، و اما طلعت اجيب تليفوني و نزلت لاقيتك مغمي عليكي قلبي وقع مني و حسيت وقتها انه كان ممكن يجرالي حاجة لو انتي حصلك حاجة و اما الدكتور قال انتي حامل، اتشهدت ساعته علشان الكل هيفكرك غلط و علشان سمعتك و انا ساعته مكنتش هقدر اتحمل حد يجيب سيرتك بأي كلمه، علشان كده انا قولت علي اللي ف بطنك انه يكون ابني انا و فعلا يا مريم سوا انتي وفقتي ولا لا اللي ف بطنك ده هعتبره ابني يا مريم و انا اللي هربيها 


كان رامي بيحكي و مريم علي رجليه و هو ماسك وشها بإيديه و بيمسح دموعها اللي بتنزل بغزارة من كلام و حب رامي ليها ،رامي نزل ايديها و حطها علي بطنها و قالها

رامي بحب/ تعرفي يا مريم انا حبيت اللي في بطنك ده من قبل ما يجي، بجد بحسه مني تعرفي يا مريم ان انا كمان قررت الأسماء هتكون إيه

رفع ايديها مره تانيه علي وجهها و سأله برقه

رامي برقه / عايزه تعرفي انا هسمي اولادنا إيه


مريم هزت رأسها بمعني أيوه... و دموعها تنزل بغزاره

رامي بحب/ لو جت بنت هسميها روح... و لو جاه و لد هسميها مراد... و بعدين قال بفرحه و حماس

رامي بفرحه/هاه إيه رأيك حلوين صح 

مريم بفرحه / حلوين.. حلوين اوي يا حبيبي

رامي هز رأسه و فجأة بصلها و قأله بعدم تصديق

رامي / انتي قولتي إيه


مريم بحب و هي بصه ل عيوان رامي اللي هو اول مره تكتشف ان هم حلوين اوي كده و ان هم سحروها... مريم قربت ل رامي لدرجة انفاسهم اختلطت في بعض.... و اتجرأت وحطت ايديها على وش رامي... و هو غمض عينيه علشان يحس بلمساتها اللي دوبته.... و فاق و فتح عينيه و اندهش اما اتلاق مريم حطت شفايفها على شفايفه و باستها برقه و بعدت و همست جنب ودنها بالظبط مما خلاه حصونها تنهار و قالتلها

مريم بحب / رامي أنا بحبك... انت حبيبي و هتفضل حبيبي لاخر يوم في عمري... انا بحبك اوي

رامي و مريم حضنوا بعض و نسوا الدنيا و كل اللي فيها.... و الاتنين مبسوطين لحبهم ل بعض

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


روح قامت مفزوعه من النوم و لم تعرف السبب بس كانت مرعوبه علي فهد و حست كأن نفسها كان بيروح منها، قامت و اتوضت و صلت و الدموع كانت بتنزل و لم تعرف سببها و قاعدت تدعي أن ربنا يحمي فهدها و ان ربنا يناجيها من كل شر

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


عند فهد خلاص النفس راح و قابل رب كريم و اخر حاجة نطقها هو الشهادة و اسم روح روحها الذي يعشقها روح الفهد 😥😥😥

روح أيضا قلقها علي فهد مقلش بالعكس ده زاد عن الاول بكتير... خرجت من اوضتها و كانت بتجري زي الطفلة الضايعه اللي بتنادي علي أبوه و تايهه منها

كانت بتجري و بتنادي بعلو صوته

روح بضياع / فهد....فهد... فهههههههههههد

زين و كل العائلة طلعت علي صوت روح اللي عامله زي المجنونه و بتنادي بإسم حبيبها... حتي حازم و ر يارا طلعوا كل واحد فيهم من اوضته و عاملين نفسهم موش فاهمين حاجة و طلعين و مخضوضين تمامآ

(ربنا يخدهم يارب 🤲)


و روح مره واحده وقفت صريخ علي صوت عربية جت من بره و روح قالت

روح / ده اكيد فهد حبيبي جاه انا لازم اروحلها

جرت من قدامهم و نزلت علي السلم موش عارفة ازاي نزلت اصلا... لكن كل همها ان هي تشوف فهدها كويس و بخير... وقفت مره واحدة اما اتلاقت اكتر من خمس رجالة شايلين فهد و جسمها ووشه كله دم

صدمة ألجمت الكل و بالأخص روح و الحاجه زينب و أسيل و زين

زين جري علي صاحبها و اخوها و شالها من الشباب بدموع و عييط جامد


الحاجة زينب اول ما شافت ابنها داخل عليها و مليان دم وقعت واغمي عليها و أسيل جرت عليها بخوف و تبكي بغزاره أيضا علي اخيه و اباها و سندها فهد

اما حازم و يارا كانوا يبتسموا بخبث على نجاح خطتهم و ان هم مشوها زي ما هم عاوزين و فعلوا موت فهد كأنه حادث و ان  لم يتوقع أحد انه مات تأسير السم لانهم كانوا حراسين علي نجاح خطتهم و بالفعل نجحت


مريم و رامي دخلوا مبسوطين من باب القصر و ايديهم في ايد بعض و اتصدموا امل شافوا فهد بالحاله دي، مريم جريت علي فهد الذي تعتبرها اباها الحقيقي و لم لا و هو الذي رباها و كان الأب الحقيقي لها.... و كذلك رامي لم يصدق الذي يشاهدها و ان ازاي فهد حصل معاه كده و هو كان معاها انهارده الصبح في المكتب و كلن حاضنها حضن الاب الحقيقي لابنه و الذي احساها رامي من فهد الذي انتشاله هو و اخته من عذاب مرات الأب الذي كانوا يعانوا منهم.... رفع عينيه اللي مليان دموع إلي أختها الذي تعشق جوزها لكن استغراب اما شاف هيئه روح و قلق عليها بشده


اما روح دي كانت في وادي تاني خالص و دخلت في حاله خلت الكل قلبها يوجعها أيضا جنب الحزن اللي هم حاسينوا بفقد اكتر شخص في حياتهم

روح بهستريه / لالالالا اكيد فيه حاجة غلط... اكيد ده موش فهد... فهد حبيبي قالي ان هو موش هيتأخر عليا و انه هيجي بسرعه... اكيد ده موش فهد....فهد حبيبي هيجي دلوقتي

رامي جري علي اخته و هو قلقان عليها و أيضا حزين علي فهد و اخدها في حضنها و هي فضلت تتكلم بهستريه اكتر من ساعتين في حضن اخوه و بعديه سحابه سوداء نزلت علي عينيه مما خلاها تستلم للاغماء 

😥😥😥😥😥😥😥😥


زين... و رامي بعد ما دخل روح اوضتها و خله مريم تقعد معاها لغاية اما روح تفوق ل تعمل في نفسها حاجة

وراحوا ل يتم اخر طقوس في دفن فهد الشناوي

زين و رامي مكانوش راضيين يدخلوا حد عند فهد اللي دخل يغتسل و يحطوها في نحشوها للأبد مردواش يخلوا حد يدخل و لا هم أيضا دخلوا لانهم موش هيتحملوا يشوفوا و هو يغتسل و يشوفوها لآخر مره .... كان القصر عباره عن كميه حزن رهيبه على موت كبير البلد فهد الشناوي.... و كانت البلد بأكمله حزينه علي كبيرهم فهد

😥😥😥😥😥😥


رحيم و علي و مراد و جاسر وصلوا و لم يصدقوا ما سمعوا عن فهد و كانوا منهارين تماماً عن صاحب عمرهم

و أيضا حور و هبه و ياسمين و نورا طلعوا ل روح اللي من ساعة الخبر رفضها تفتح عينيها او تأخد نفسها بإنتظام و البنات كلها خافت عليها و حسوا ان روح دخلت في غيبوبه و مستنيتاه تصحها و للأسف لم تصحها من غيوبيبته بعد، و يا عالم هتصحها و لا هتروح أيضا ل فهدها

😥😥😥😥😥😥😥😥😥


الشباب راحوا كلهم و دفنوا فهد و حتي الآن لم يصدقوا ان فهد مات و كانت الشباب و زين و رامي لسه موش فايقين من الصدمه بس لازم يفوقوا لان ده قضاء ربنا و لازم يبقوا اقوي علشان العائلة

زين لازم يكون قوي علشان مرات خالها و حبيبتها أيضا.... و رامي لازم يكون أقوى علشان روح و مريم

و دعوا ل فهد وودعوا و قرواله الفاتحه وراحوا كلهم ل قصر الشناوي اللي خلاص كبيرهم مات و معتش قصر

عدي اسبوع علي وفاه فهد و كانت حالة روح تصحه دايما تصرخ على فهد و يدولها حقنه مهدئه و تنام مره أخرى

و أيضا مامته اللي من ساعة ما عرفت اللي حصل لابنه و هي ملتزمه الفراش و مريضة و أسيل جنبها منهاره علي أخوها و أيضا مامتها


مريم جنب روح هي و رامي طول الوقت و مبيفرقوهاش و خايفين عليه لانه بقالها اسبوع عايشه علي المهدئات و خايفين لا تبق كده للأبد

حازم و يارا عايشين حياتهم و مقاضينه احتفال و يفعلوا ما حرمه الله و مستنين ان الوصية تتفتح بفارغ الصبر علشان العائلة تكتشف ان فهد كاتبلهم كل املاكها بإسم حازم و مستني اليوم ده بفارغ الصبر علشان يطرد كل اللي في البيت و ميسبش حد


اما يارا ف كانت مبسوطه بشده و مفكرها ان خلاص الحياه ضحكتلها و حازم هيغرقها دهب و فلوس

لم تعرف هذه الغبيه ان عقاب الله اشد و اقوي في الآخرة و ان موتها سيكون ميته شنيعه لكن الصبر له حدود

و اخيرا جاه اليوم اللي معاد الوصية تنفتح و كل العائله متجمعه بعد محايله من زين و رامي ان الكل لازم يكون قاعد

و الحاجه زينب حاولت علي قد ما تقدر ان تفضل قاعده و تعرف ابنها فلذه قلبها كاتب إيه في وصيتها و كانت الصدمه من نصيب.


رواية روح الفهد الفصل الاربعون الجزء الاول

وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين... 

المحامي وصل و كل العائلة أقعدت تسمع الوصية إلا روح اللي مكانتش موجودة و حازم و يارا مرتاحين و مبسوطين جداً...

المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام

المحامي / بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي:


حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي 

و بعديه المحامي كمل و قال 

المحامي / إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم

حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه / ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة


حازم بعصبيه / ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني

صوت جاه من فوق علي سلم الاوض و قال

..... / انا اللي هفهمك ازاي ده حصل

صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت


حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة

و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد

و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها

و فجأه الأنوار اشتعلت مره أخري و الشاشه انطفأت و فجأه ظهر من وراه الشاشه

حازم بصدمه و خوف / ف ف فهد

يارا صرخت بشده و قالت / فهههههههههههد


فهد بغضب / ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به

فهد / فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل يموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين


صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها

فهد نزل بكل وقار ووقف ادوامهم و بدون اي سابق إنذار ضرب حازم بالقلم

فهد بغضب / إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...

سابه و راح وقف قدام يارا اللي هتموت من الخوف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه


فهد بهدوء / و انتي يا مراتي العزيزه... لا أسف قصدي يا طلقتي العزيزة... انا عايز بس أسألك سؤال؟

سؤال واحد محيرني و عايزاك  تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه

و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا


فهد بزعيق/ فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي

راح وقف قدام حازم اللي كان غضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به


فهد / اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس

فلاش باك /


فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا

رسالة كانت من حازم و محتواها

يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيها العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه يموت بسلام... و أخيراً هنخلص من فهد باي حبيبتي


فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصدوم من اخوها و مراته... و خرج من الاوضه كلها

راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد هيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس

زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير

وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاها ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا

و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير 


و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بيموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله... كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم

طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره 


فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حادثة علشان الموته بتاعته تبان كأنه حادثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و انصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بوجع و راح و قعد في قلبها من تاني وحط رأسه علي دركسيون كأنه هو اللي اتخبط و بعت رسالة ل زين اللي كان مراقب فهد من الأول


فهد كمل و قال... و يوم العزاء رامي و زين أصروا ان مفيش حد يدخل علشان جابوا جثه تانيه مكاني و مكنش ينفع حد يشوف حاجة 

باك

حازم و يارا بعد ما سمعوا الكلام انصدموا تماماً و حازم لعن نفسه لانه كان المفروض يشك يوم العزاء يوم ما زين و رامي اصروا ان محدش يدخل على فهد و يشوفوها و هو بيغتسل

فهد وقف قدام حازم و يارا و قال  بغضب

فهد / تحبوا دلوقتي اعمل فيكوا إيه بقا


زين بغضب / هو ايه اللي هتعمل فيهم إيه... لا يا فهد انت تسلمهوملي و انا هخليهم يكرهوا اليوم اللي اتولدوا فيه

الحاجه زينب قعدت تعيط جامد متوقعتش ابدا ان ابنها اللي ربتها بكل حب يعمل في اخوه الكبير كده

فهد شاق دموع امه و استسلم و فهم ان هي موش عايزاها انه يعاقب حازم و يداخله السجن... لانه مهما كان هو ابنها و هي اللي مربيها حتي لو غلط الغلط الكبير ده

فهد بص ل زين و قالها

فهد / لا يا زين حازم و يارا هيتعاقبوا بس موش السجن


فهد بص ل حازم و يارا بغضب و قالهم

فهد / في ظرف ساعه واحده تكونوا لميتوا شنطكوا و مشفش وشكوا هنا تاني و متقلقوش فهد الشناوي مبيأكلش حق حد... و كل حقوقكوا هتوصلكوا .... و بعدين قال بزعيق... و دلوقتي تتفضلوا تغوروا من وشي

حازم و يارا طلعوا و لم شنطهم و طبعا موش هتنسي دهبها و حاجاتها اللي جايه من فهد و كمان من حازم و اخدتهم كمان في الشنط... حازم طلع ووجوها حقد اكتر علي فهد و قال ان هو لازم يتخلص منها و بعديه ابتسم بخبث لانه عرف هيتخلص منه ازاي... لم شنطها ايضا و اخد الفييز الكاروت بتاوعه و نزله و يارا أيضا نزلت

حازم بص على الكل بنظره كره و هم بصلوا نظره عتاب و الحاجه زينب و اسيل مقهورين و مصدومين في حازم... طلعوا من القصر بأكمله و فهد جري علي روحه علشان يشكي همه في حضنها كالعادة


حازم اخد يارا و راحوا في فندق و طلبوا اوضه واحدة... حازم طلع فيزا كارت من بتوعه و موظفه الاستقبال ضربتها في المكنه و قالتله ان هي مبتشتغلش... حازم استغرب و ادالها فيزا تانيه و قالتله نفس الكلام... حازم اتجنن و ادالها كل الفيز بتاعته و كلهم كانوا واقفين... بعديه حازم اتأكد ان فهد اكيد وقف الفييزا كله

راحوا هم الاتنين و مصدوميين من اللي حصل

يارا بإنهيار / انا ازاي اتعميت و مشيت وراء كلامك انا موش قادره اصدق ان انا ضيعت فهد و ضيعت الفلوس و الدهب و الالماس و جيت وراك انت، انت واحد فاشل


حازم بغضب و عصبية / والله انا مضربتكيش على ايديك انت اللي جيتي لحد عندي و بعدين بدام انا فاشل جيتي ورايه ليه ما تروحي ل فهد و تستمحيها يا غبية انه يسامحك لو واخده على خاطرك اوي كده

يارا بزعيق / اروح فين يا مجنون انت، ما اتكشفنا و خطتنا كلها باظت و طردونا من البيت و مستحيل فهد يسامحك و لا يسامحني احنا خلاص ضعنا، فهد سحب كل الفلوس اللي كانت معانا و اخد مننا العربيات و الفلوس و كل حاجة

حازم بخبث / الا حاجة واحدة

يارا و قد استوعبت معني كلامه و قالت بفزع


يارا بجنون / لالالالا، كله الا الدهب بتاعي انت فاهم، مستحيل اخليك تقرب منه

و مسكت شنطه الدهب الذي بجوارها و أتمسكت فيها بشده 

حازم و قد اعماه غضبه و سحب السكينه التي أمامها

حازم بغضب / هاخده يا يارا، هاخده غصبا عنك

يارا و هي بدأت تقاوم حازم و هو هدفه ان لازم يأخذ الدهب بأي طريقة فدفش يارا و طعن السكينه ببطنها و دفشها بقوه و وقعها من الشباك من الدور السادس من عماراته الدنيئه و ها قد فارقت الحياة بسبب جشاعها و طماعها، لا اخذت فلوس و لا اخذت دهب، ولا أخذت املاك



رواية روح الفهد الفصل الواحد واربعون  والفصل الاخير 

عايزه رايكم


اخد الدهب بتاع يارا وراح علشان يبعهم و لكن الصدمه كانت حليفته... لانه اتلاق ان كل دهب يارا اللي كان جايبه فهد كان كله فالصوا و دهب صيني موش حقيقي... اتجنن و اتوعد ل فهد بالدمار


فهد طلع ل روح علشان يترمي في حضنها و يشكيلها وجعها... دخل الاوضه ل روح و اتلاقها فاتحه دراعاتها علشان يروح و يترمي في حضنها كالعادة... و بالفعل جري عليها و قعد يعيط كتير اوي... و روح بتحاول تهديه و بتمشي ايديها على شعرها بحنان و سايبها يطلع كل اللي ف قلبه... فهد رفع عيونه ل روح و اتلاقها هي كمان قاعده تعيط على عياطها... استغبي نفسها علشان عياطها ده بسببه... رفع ايديه بحنان و مسح دموعها و اخدها في حضنها و الأدوار اتعكست و بقا هو اللي بيمشي ايديه علي شعرها و سأله برقه


فهد بحب / صغيرتي و روحي مالها زعلانه ليه

روح قامت و بصت في عنيه اللي دوبتها و حطت ايديه علي قلبه و قالتلها برقه

روح بحب / علشان ده موجوع... و علشان كده... و حطت ايديها على قلبها و كملت و قالت... و علشان كده ده كمان موجوع

بصله بكل عشق و حب موجود في الدنيا دي كله و شدها جامد و حضنها اجمد و دفن و شها في رقبتها و قاله بحب و هو بيحط ايديها على قلبه


فهد بحب / ده موش موجوع ده محتاج ليكي و بس

طلع من حضنها و مسك وشها بايديه الاتنين و قاله بكل حب

فهد / انتي أحلي حاجة حصلتلي في الدنيا... انتي بجد عشقي و روحي و دنيتي و كل حاجة حلوه موجودة في الدنيا دي هي انتي

حط ايديه علي بطنها و قاله و هو بيفتكر خناقهم هم الاتنين

فلاش باك /


فهد بإصرار / انا عايز بنت

روح بتحدي / بس انا عايزه ولد

فهد بإصرار / لا هنجيب بنت و رجلك فوق رقبتك... و بعدين معنديش استعداد ان انتي تجيبي ولد و تشتليها لا و كمان تدلعيها و كمان تبوسيها... لالالالا معنديش استعداد اشوفك بتبوسيها

روح بدهشه / معقول يا فهد هتغير من ابنك... موش معقول كده بجد... يا حبيبي و بعدين كله اللي يجيبها ربنا كويس

فهد بغيره / بردك هتجيبي بنت ها

روح حطت ايديها على راسها و نفخت بنفاذ صبر

باك 


فهد حط ايديه علي بطنها و نزل لمستوى بطنها و اتكلم بكل حب

فهد بتحدي و هو بيبص ل روح

فهد / حبيبة بابي اخبارها ايه... طمنيني عليكي يا حلوه

روح بغيظ / و اشمعنا بقا حبيبة بابي ما يمكن يجي حبيب بابي

فهد بغيظ / قولتلك هتيجي بنت

روح بتحدي / و يمكن ولد لان ده نفس احساسي بردك

فهد بغيظ / ماشي يا روح بكره نشوف... المهم بقولك ايه


روح بحب / نعم

فهد بحب / انت وحشتني اوي اوي... ما تيجي اقولك حاجة حلوه علي السرير

روح بعد ما فهمت قصده حبت تنغشها شويه

روح بمكر / اه يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي... بس للأسف مينفعش اللي انت بتفكر فيه ده خالص

فهد بإستغراب / ليه يعنى موش فاهم... ايه اللي يمنع

روح بمزح / أصل.. اصل الدكتوره قالتلي ان احنا لازم نبعد عن بعض فتره

فهد بضيق / و الفتره دي يعني كام يوم يومين مثلا


روح بمرح و كاتمه ضحكاتها علي ضيقه فهد

روح / لا هم موش يومين

فهد بذهول / اوعي تقولي اسبوع... ازعل و ربنا

روح بمرح / لا هم موش اسبوع... دول خمس شهور

فهد بصدمه و عدم استيعاب للي هي بتقوله و بعد كده فاق و قلب واحد تاني خالص و قاله ب ردح 

فهد بصدمه 😲 / نعععععععم ياختي خمس ايه يا حلوه ... ده عند مين ده... ده عند ام ترتر يا عنيا... احنا لازم نغير الدكتورة دي و متقلقيش هنغيرها يعني هنغيرها😡


روح بضحك على تصرفات فهدها اللي موش قادر يبعد عنها 🥰

قعدت تضحك كتير عليه و هو فهم ان هي كانت بتهزر معاه... قام و جري وراه... و صوت ضحكتها مجننها و فضل يجري ل غايه اما مسكها و اشتاله و مشي ناحيه السرير الذي يشهد على عشقهما و حبهم ل بعض و نزله برقه و هو أيضا ل يعلمه العشق و الفن فيها على اصولها

( و نسيبهم بقا يا فضولين

...الرجل بعيد عن مراتها من زمان... عيب كده😛😛😛)

____&&&&_____

عند زين و اسيل


أسيل كانت قاعده زعلانه علي اللي حصل و كمان هي كانت بتحب اخوها حازم و موش مصدقه ان هو عمل كده... زين دخل ل أسيل البلكونة و لاقها قاعده حزينه جدا... راح و حضنها من ضهرها و قاله بحنان

زين بحب / حبيبه قلبي قاعده زعلانه ليه

اسيل عيطت كأنه مستنيه حضن زي ده علشان تقول كل اللي ف قلبها و بالفعل فضفضت اللي ف قلبها كله ل حبيبها زين و هو و نعم الحبيب سمعها بصدر رحب و هون عليها ... و بعد فترة و هي ف حضنها

زين / حبيبتي

أسيل / نعم


زين بحب / تتجوزيني

أسيل بفرحة / موافقة

زين بعدم تصديق / بجد... بجد يا  اسيل

أسيل بفرحة / أيوه يا حبيب قلبي بجد

زين بجري /معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا... و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


عند رامي و مريم

مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك

رامي بضحك / خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري... و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين

مريم و بصه ل رامي بغيظ و شكلها كان طفولي و يضحك و بتجري وراه رامي

مريم / بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا... ماشي يا رامي انا هوريك

رامي بضحك / مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده


مريم بحزن/ و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها 

رامي قرب منها و ميك وشها بايديه و قاله بحب 

رامي / يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي... انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه

مريم بصت ل عنيه و قالتله

مريم / لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه


رامي بحب /معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي... طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه... انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه... معتش اعرف اعيش من غيرك... حاسس لو انتي بعدتي عني يوم هموت من غيرك

مريم حطت ايديها على شفايفه و هو مسك ايديها و نزلها و فضل ماسكه و عنيه مركزه علي شفايفها وواحده واحده قرب منها و كان لسه هيبوسها اتلاقها حطت ايديها حاجز بين شفايفها و شفايفه وبعدت عنه و بعديه قالت بمرح و هي بتجري 

مريم / بعد الجواز ابق خد اللي انت عاوزه يا حلو... ضحكت و جرت من قدامه... و هو حط ايديه علي قلبه و قال و هو بيجري


رامي /انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️

فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب بعنف... فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه

فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء


فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضربهم

فهد / خير... نعم... عايزين ايه

زين و رامي ف نفس واحد/ عايزين نتجوز

فهد رفع حاجبه و قالهم

فهد / نعم... تجوزوا و الساعه واحدة بليل... و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها

زين بغمزه / هو احنا قطعنا عليك ولا ايه


فهد بغضب / انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره

رامي / لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد

زين بمكر / ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ... فكر بقا يا معلم

فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق... كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته

زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض


فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا

َ

فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت

فهد بدهشه / انتوا بتعملوا ايه

رامي بيكلمه و هو فوق السلم

رامي / خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده

فهد بدهشه / مأذون ايه اللي جاي الساعه ٥


زين و هو يعلق الزينه

زين / المأذون اللي هيكتب كتابنا يا فهد

فهد بدهشه / نعم و ده بأمر مين بقا ان شاء الله

زين و رامي / بأمرك انت با فهد

فهد افتكر ان هو قالهم ان موافق بس مكانش متوقع ان يعملوا كده

فهد / انتوا مجانين... صح انا وافقت بس مكانتش اعرف انكم مجانين بالشكل ده

رامي / خلاص يا فهد احنا خلصنا كل حاجة و كمان فساتين البنات جاهزه احنا مختارنها من زمان احنا و البنات و حجزنهم و زمانتهم على وصول


مريم و أسيل موش مصدقين المجانين اللي قدامهم دول ولا مصدقين ان كتب كتابهم الليله

و بعد إلحاح من زين و رامي علي فهد اضطر ان هو يوافق بس هو موش عارف من جواه ليه خايف و ليه حاسس انه فيه حاجة هتحصل

رامي اتصل ب محمد و سوسن و عزمهم على الفرح و هم فرحوا ل رامي جدا

روح مبسوطه جدا ل تؤامها و خصوصا بعد ما حست بيه و عرفت ان هو بيحب مريم اوي و كمان مبسوطه ل أسيل و زين جدا

مريم كانت حاسه ان الكل هيكرهها بسبب يارا اختها لكن اندهشت اما شافت معامله الكل ليها كأن مفيش حاجة حصلت و هي انبسطت جدا لانها حبت رامي اوي


الحاجة زينب زعلانه جدا علي حازم لانه مهما يكن هي ام و كمان هي اللي ربته ف هي فكل الحالات هي امه و قعدت تلوم نفسها و قالت ان انا معرفتش اربي و اتفاجأت ب فهد وراه و قاله ان هي ربتهم احسن تربيه و ده وسواس من الشيطان

فهد موش عارف ليه خايف و حاسس ان فيه حاجة ممكن تحصل بس بيحاول يطرد الإحساس ده من رأسها بس للاسف موش عارف

و اخيرا جت الساعة ٥ و الكل متجمع و اخيرا الكتب الكتاب انكتب و فهد كان هو والي امر مريم و أسيل

و رحيم و علي كانوا شهدين ل زين و أسيل

و مراد و جاسر كانوا شهدين ل رامي و مريم

و كانوا الكل مبسوط جدا و فهد عينيه علي روح و موش راضي يشيل عينيه من عليها و قلقان من جواته جدا

رحيم راح ل فهد و سألها

رحيم / مالك يا فهد واقف كده ليه و مالك حساك خايف ليه

فهد / موش عارف يا رحيم قلقان ليه بس انا خايف علي روح انهارده موش عارف ليه

رحيم وقف قدام فهد و ده خلي فهد ميشفش روح و قاله

رحيم / مالك يا ابني بس ما هي قدامك و كويسه اهي و كمان المفروض تتطلع ل اختك و ل مريم و تسلم عليهم

فهد هز رأسها و قال ل رحيم


فهد / فعلا يا رحيم معاك حق

فهد طلع و سلم علي أسيل و حضنها و حضن زين و عمل كذالك مع رامي و مريم و اتمنالهم السعاده... و كان لسه جاي ينزل رامي مسك ايديه و قاله

رامي بقلق / روح فين يا فهد... انا حاسس بقبضة في قلبي موش عارف ليه

كلام رامي دب الرعب في قلب فهد و نزل فورا يشوف روحه فين 

نزل بسرعه و قعد يدور عليها في كل مكان و اتلاق فجأه تليفونه رن... فتح تليفونه و حاسس ب خوف شديد

فهد / ألو

روح / إلحقني يا فهههههههههههد

فهد بفزع و خوف و قلق

فهد بصدمه / رووووووح

فهد سمع روح قاعده تصرخ و فجأه سمع صوت لم يتوقعه

........ / إيه رأيك في المفاجأة دي

فهد بصدمه / حازززززم


 رواية روح الفهد الفصل الاخير

وصلنا الفصل اللي فات أن فهد كان بيدور علي روح ف كل مكان و موش لاقيها ووقف علي رنه تليفونه

فهد رد على تليفونه بخوف و قلق

فهد بخوف / ألو

روح بصريخ /فهههههههههههد

فهد / رووووووح

روح /إلحقني يا فهد


فهد سمع روح و هي بتصرخ و فجأه سمع صوت لم يكن يتوقعه

فهد بخوف / حازم

حازم بضحكة شريره / ههههههه ايوه حازم اخوك الصغير حازم

فهد بغضب / و ربي وما اعبد يا حازم أن لمست شعره واحدة منها لكون قتلك

حازم بمكر / اهدأ يا فهد اهدأ العصبيه موش ل مصلحتك و بعدين اللعبة اللي لعبتها مع يارا بجد مكنتش اتوقعه منك... موش قيمة فهد الشناوي يجيب دهب فالصوا ل مراته ابدا... المهم ليه نجيب سيره حد مات


فهد بصدمه / ايه... موت

حازم بضحكة شريره / اه هو انت متعرفش موش انا قتلت يارا موش كده و بس و رميتها من الشباك... و لو منفذتش اللي هقولك عليه يبق تقول علي حبيبة قلبك و روحك كمان يا رحمن يا رحيم

فهد بذعر /لالالالا يا حازم هعملك كل اللي هتقول عليها بس و النبي بلاش تأذي روح

حازم بضحكة كله شر / هتعمل كل اللي هقولك عليه دلوقتي هبعتلك واحد من رجالتي و معاه تنازل بكل املاكك... المطلوب منك انك تمضي علي التنازل ان كل ما تملك هيبق بإسمي... هتمضي على التنازل حبيبة قلبك هتبق كويسة موش هتمضي ساعته مراتك التانيه هتحصل مراتك الاولانيه... و اي حركة غدر يا فهد صدقني فيه رقبة الحلوه مراتك... فاهمني أكيد باااااااي


حازم قفل مع فهد اللي هيموت من الخوف على روح... و فجأه جاله رسالة على تليفونه و ابتسم بغموض... دخل القصر و اتلاق رامي قاعد و قلقان قرب منها و حاول أن يبتسم كأن لم يحصل شيء... راح ل رامي و قاله انه اخد روح معاه في مشوار و ان هي مستنياه بره و رامي هدأ من القلق  اللي كان حاسه علي اخته و تؤامه روح 

فهد استأذن من زين و أسيل و سلم عليهم و قالهم انه لازم يروح مشوار مهم و انه موش هيتأخر و كمان سلم على رامي و مريم


فهد مشي و ركب عربيته و بعد نص ساعه وصل للمكان المطلوب... نزل من العربية و اتلاق اعز أصحابه الأوفياء... اتلاق رحيم و علي و كمان جاسر و مراد و هو كمان انضم إليهم

الشباب شافوا رجاله حازم كتير بره... راحوا و نطوا من على السوار بمهارة عاليه و ضربوا الرجاله اللي كانت بره كله و خصوصا فهد اللي كان بيضرب بكل قوه علشان يوصل ل محبوبته 

و دخلوا كلهم و شافوا خمس رجاله قدام اوضه مقفوله و فجأه ظهر حازم و قال للرجاله ان هم يأخدوا بالهم و دخل الاوضه ... اتأكدوا ان روح اكيد جوا الاوضه دي


روح كانت جواه الاوضه مربوطة و مرعوبه بس كانت من جواها متأكده ان فهد هيلحقها و هينقذها و انتفضت مكانها اما شافت حازم داخل عليها و هي اترعبت و ضمت رجليها إلي صدرها

حازم داخل بخطوات بطيئه و كل ما يقرب اكتر روح تترعب اكتر... حازم بص ل روح بصه كله رغبة... و قعد قصاده و هو بيمشي لسانه على شفايفه بطريقة مقززه و قاله بطريقة رعبتها

حازم بمكر و خبث /تعرفي انك حلوه اوي انا ازاي مأخدتش بالي منك من الاول


روح عييطت جامد اما فهمت قصد حازم و قعدت تناده من كل قلبها علي فهدها

و لسه حازم جاي يمد ايده و يلمس روح و يبعد عنها طرحتها اللي من العنف بينت نص شعرها و ده خلها جميلة جدا... كان ليه هيشيل الحجاب من علي رأسها اتلق ايد من حديد بتمنعه ان يلمسها... بيبص وراه اتلق عيون مليان غضب و غيره و عصبيه و لم يكن سوا فهد

❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️


عند رامي و مريم 

رامي قاعد جنب مريم و بيبصله بكل حب و عشق و افتكر يوم ما كان هيخسرها و اتأكد يوميها ان هو بيحبها و بيعشقها

فلاش باك /

مريم كانت حزينه على فهد جدا و موش مصدقه ان يارا اختها هي السبب في اللي حصل

خرجت من القصر و قعدت تجري بكل قوتها و رامي شافها و جري وراها و اتلاق عربية كانت هتدوسها و جري عليها و زقها بكل قوه مما أدى إلى سقوط الجنين

باااك


رامي فاق علي ايد اتحطت علي كتفه بيبص اتلاق باباها بيبصله بكل حب و كل حنيه... قام بسرعه و حضن ابوه بكل حب و بيبص ورا ابوها و اتلاق محمد و سوسن و أخواتها إلا مرات ابوها... و فرح جدا ب وجودهما و بيبص ل باباها و سأله بكل حب

رامي بفرحة / ماما فين يا بابا

العم محمود بإنفعال / ماما بعد كل اللي عملتها معاك انت و اختك و لسه بتقول يا ماما

رامي بصدمه / انت عرفت

العم محمود بعصبيه / ايوه عرفت اللي انت مخبيه انت و اختك عني سنين اللي فاتت لولا بالصدفة سمعتها و احنا كنا عند سوسن و كانت بتحكي بتعمل فيكوا إيه و انا سمعته و كمان خلاص طلقتها

رامي بحزن / بس يا بابا


الحاج محمود بإنفعال / من غير بس اللي حصل حصل و اوعي بقا من وشي خليني اسلم علي مرات إبني اللي زي القمر

رامي بإبتسامة / اكيد طبعا يا بابا اتفضل

الحاج محمود راح سلم على مريم اللي باست ايديه و سلمت عليه و رامي سلم على اخواتها جامد و سلم على محمد و سوسن و هم كلاهم راحوا ل مريم سلموا عليها... و محمد واقف مع رامي و بيكلموا و ودها ل زين و سلم عليها و اتعرفوا على بعض

الحاج محمود بيدور بعيونه علي ابنته الحبيبة اللي حاسس بالذنب ناحيته

رامي راح ل باباها و قاله اللي بتدور عليها موش موجودة دلوقتي مع جوزها ف مشوار و هترجع دلوقتي

الحاج محمود بحب / ربنا يهنيهم  يارب و ميحرمهومش من بعض

رامي بحب / اللهم آمين


❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️❣️

حازم بيبص وراه اتلاق فهد و عيونه مليانه غضب و عصبيه و غيره على محبوبته

فهد ضرب حازم بكل قوه... فضل يضرب فيه بكل غل و خلها وشه كل دم وقع على الأرض و الكل جري علي فهد اللي مبطلش ضرب فيه لانه كان بيطلع كل السنين اللي فاتت عليها

الشباب جريوا عليه و قوموها بالعافيه و هو بص ل روح اللي كانت قاعده بتترعش و جري عليه و اخد بكل قوه ف حضنه و قعد يبوس فيها بكل لهفه و شوق


اخدوا حازم و طلبولوا إسعاف هو و رجالته ل غايه اما يتعلجوا و يروحوا السجن

فهد اخد روح و روحوا على البيت و قالوا لبعض ان محدش يجيب سيره في البيت و يقلقوهم بدال الموضوع خلص

روح اول ما دخلت القصر شافت اخوها و اخواتها جرت عليهم و حضنتهم بحب و عرفت ب اللي حصل و زعلت هي كمان لان ابوه طلق مراته

يا له من قلب كبيره بالفعل عند روح و رامي مفتكروش اللي كانت بتعملوا و زعلوا علشانه و قعدوا يقنعوا ف ابوهم ان هو يرجعه علشان خاطر اخواته


الفرح خلص وودعوا بعض و كل واحد أخد مراته و طلع علي اوضته و الضيوف مشيوا

عند زين و أسيل:

زين شايل أسيل و هو يقول له بمرح بعد ما نزاله علي السرير و هي متوتره جدا

زين بهزار / ياااه مغلطتش اما قولت عليكي تخينه و تقيله

ف الوقت ده أسيل نسيت عصبيته و خجلها راح ف خبر كان و قالت بكل عصبيه 😡

أسيل / و لم انا يا اخويا تخينه و تقيله و موش عجباك اتجوزتني ليه... ما تروح و تشوفلك و احده خفيفة و تبق عصايه و دلوقتي روح ل فهد و يقوله يتصل ب الماذون علشان يطلقني منك


زين بذهول / يا بنت المجنونه... إيه يا قلبي مالك اخدتيه جد ليه ما انتي عارفه ان انا بهزر معاكي كده علي طول

أسيل بزعل / لا يا زين ف فرق دلوقتي انا بقيت مراتك و اما تقولي كده بجد هحس نفسي تقيله عليك و انك اجوزتني غصبا عنك

زين مسك وشه و قاله بحب

زين بحب و بهزار / اوعي تقولي علي نفسك تقيله تاني انتي مستحيل تبقي تقيله عليا ابدا... و بعدين انا بس اللي اقول عليكي تقيله مفهوم


أسيل خجلت و نزلت وجهه ف الأرض و هو رفع وجهه و بيبص على شفايفها و باسها بوسه طويله بكل حب و عشق

و قاله قبل ما يضعف يلا قومي غيري براحتك و انا كمان هغير يكون انتي خلصتي علشان نتوضأ و نصلي ركعتين لله

أسيل بصوت كاد ان يطلع لانه ستموت خجلا من اللي حصل و قالتله

أسيل / ماشي حاضر

قاموا و بدالوا هدومهم و زين صل بعروسته و قرأ عليه دعاء الزوجين و قاموا

زين قرب من أسيل المتوتره جدا و فك طرحه الاسدال و شعرها انساب علي كتفه و إعجاب بشعرها بشده و قرب منه وواحدة واحده و طمنها و قعد يكلم معاه شويه ل غاية هي ما اخدت عليه وواحده واحده اندمجوا و بقوا روح واحد و فعلوا ما حللها الله


و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح و امشوا يلا هنرش مايه😛

عند رامي و مريم

رامي اشتال مريم اول ما داخلوا الاوضة و بيبص في عنيها بكل حب و نزلها براحه و هي وقفت قدامها و كانت متوترة شويه بس مطمنه لان رامي عمرها ما يأذيها

رامي رفع وشها لبه و اخده في حضنها مده طويله و قعد يقوله كلام طالع من كل قلبه و هي هديت في حضنها و قاله

رامي / يلا هساعدك في الفستان


و بالفعل ساعدها و فكلها كل دبابيس اللي ف طرحه

رامي بعصبيه / اووف ده اكتر من يجي ألف دبوس معقول كل ده دبابيس دي كأنه مخلصه يجي اربع علب دبابيس عليكي

مريم بخجل / اه فعلا عندك حق

رامي بإبتسامه ل خجلها قرب منها و جاي يشيل الفستان من عليها شهقت و قالتله

مريم بخجل شديد / ممكن تطلع بره لو سمحت اما اغير

رامي بمكر / لا موش هطلع انا هدخل اغير انا كمان ف الحمام و اتوضأ يكون انتي خلصتي و لبستي الاسدال علشان تتوضي علشان نصلي ركعتين لله


مريم بخجل / حاضر

رامي دخل اتوضأ و غير هدومه و خرج اتلاق مريم لبسها الأسدال و دخلت هي كمان اتوضت و خرجت وقفت وراه رامي علشان يصلوا و بالفعل صلوا و رامي قال دعاء المتزوجين و قاموا

رامي وقف قدام مريم و سأله بحنان

رامي بحب / خايفه مني

مريم بخجل / انا لو خفت من الناس كلها مستحيل اخاف منك انت يا رامي

رامي بدون وعي قرب منها و عنيه علي شفايفها و فك الأسدال و قلعوهله و انصدم اما شاف جمالها بالقميص القصير و شعرها الطويل المنفرد و ده خلها بجد كانت جميله جدا


قرب منها و اشتاله و بص ف عنيها و هي كمان بصت في عينيه و هو بتوهان قاله

رامي / بحبك

مريم / و انا بعشقك

و الحمدلله بقت مريم و رامي روح واحده و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح و امشوا بقا علشان كده بجد عيب

يويو انا يعني 🧕/اخبار السناجل إيه طمننوا عليكوا يا حبايبي انا عارفة ان جالكوا جفاف عاطفي زيي صح 😂😂

المهم نرجع تاني


عند فهد و روح

فهد كان اخد روح في حضنه و موش راضي يسيبها و حاسس ان هو لو خارجها من حضنها هتضيع منها مكانش راضي ابداً يخرجها من حضنه من ساعه ما دخلوا اوضتهم

روح بحب / فهد حبيبي انا كويسه

فهد / اششش.... اسكتي خليكي في حضني و متخرجيش

روح بحب / حاضر يا حبيبي بس انت وحشتني اوي

فهد خرجها من حضنها و بص ل شفايفها

و روح اتوترت / ف ف فهد


فهد بحب / اششش بص يا روح متتكلميش انا لازم اعاقبك علي الخوف اللي خوفتهوني عليكي

فهد باس روح بقوه و كل ما يفتكر ان هي كانت هتروح منها يبوسها اقوي و اقوي و اخدها عالمه اللي مليان جنون و حب و شغف و غرام ليعلمها اصول العشق علي اصواله 

و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح

و كفايه كده بقا لاني حاسه ان السناجل هتدعي عليا انهارده

بعد مرور خمس سنوات


فهد و روح جابوا تؤام أسد و حياة و بعديه ب سنتين جابوا ليث

ههههههه حلوه صح فهد و أسد و ليث ربنا يكتر من اسامي الحيوانات يارب 

و رامي و مريم جابوا زويا و أيان

و زين و أسيل جابوا امنية و وليد

و محمد و سوسن جابوا ولد و سموها ربيع

و توت توتا و خلصت الحدوده


تعليقات

التنقل السريع