القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قاصر بين احضان العدو اقتباس الأول والثاني بقلم سارة علي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

 

رواية قاصر بين احضان العدو اقتباس الأول والثاني بقلم سارة علي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)



رواية قاصر بين احضان العدو اقتباس الأول والثاني بقلم سارة علي ( حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)

" هل انت سادي ..؟!"

سألته بصوت خافت مرتجف ليلتفت نحوها محملق بها مصدوما قبل أن يردد بعدم استيعاب :

" سادي ..!!"

احتدت عيناه وهو يسألها بينما يقترب منها بخطوات بطيئة أثارت الهلع داخلها ، قربها منه ممسكا وجهها بكفيه متسائلا بصوت صلب مخيف :

" أنتِ من أين تعرفين هذه الاشياء ..؟!  كيف لطفلة صغيرة مثلك أن تعرف أشياء مقرفة كهذه  ..؟!"

ارتجف جسدها بالكامل وقالت بينما جسدها يلتصق بالحائط :

" انا فقط سمعت عنها .."

" من أين سمعتِ..؟!"

سألها بصوت غامض لترد وهي تهز رأسها بأسى :

" ليس مهما  .."

وهو لم يصدق ما قالته فسألها مرة أخرى بينما الغضب في عينيه أخذ يزداد بشكل مخيف  :

" من أين تعرفين هذه الاشياء ..؟!"

أجابته وهي ترتعد خوفا :

" من الكتب والروايات .. "

رجل أخر كان سوف يصدقها لكنه معها تحديدا لن يفعل .. فهناك سر في الموضوع .. سر عليه أن يكشفه ..

تراجع الى الخلف اخيرا مبعدا كفيه عن وجهها الشاحب وهو يهتف بها بينما عيناه تتأملان جسدها الهزيل بتركيز :

" على العموم انا لست ساديا  .. ضربي لك كان بسبب قلة تربيتك .. لكنه لا علاقة لي بهذه الامور المقرفة إطلاقا .." 

أومأت برأسها متفهمة وهي تهم بالمغادرة بعيدا عنه لكنه أوقفها وهو يسألها بجدية :

" لماذا دائما ملابسك طويلة ومغلقة  هكذا ..؟؟"

تلعثمت وهي تقاطعه بسرعة :

" انا احب هذا .."

وفي لمح البصر كان يجذبها نحوه بقوة ويفك أزرار قميصها ويخلعه عنها ليظهر أمامه جسدها المليء بالكدمات والتشوهات ..


احم احم الرواية اللي هتنزل قريبا  ..

سبق واعلنت عنها والحمد لله انتهيت من كتابة نسبة كبيرة منها  وهتنزل بين يوم والتاني لو لقيت إقبال عليها  😘

😘

#قاصر_بين_أحضان_العدو

#سارة_علي


" أنتِ زوجتي .. مجبرة على تنفيذ كلامي دون أدنى تردد .." 

هزت رأسها موافقة دون أن تنبس بحرف واحد ليلقي نظرة جانبية عليها قبل أن يهتف ببرود :

" ألا تريدين معرفة أين سأذهب  ..؟!"

حركت رأسها يمينا وشمالا ليهب بها منفعلا :

" هل أصابكِ الخرس ..؟!"

قالت بصوت خافت مرتجف :

" انا آسفة  .."

زفر نفسا عميقا وقال بجمود :

" أنا سأخطب إحداهن الليلة .." 

ظهرت الدهشة جلية على ملامحها الرقيقة .. دهشة سرعان ما اختفت وهي تبتسم له قائلة :

" مبارك .."

" مبارك .. بهذه البساطة ..!!"

قالها مدهوشا من ردة فعلها ولا مبالاتها لتومأ برأسها وهي تقول :

" نعم  .. أنت يحق لك أن تتزوج وتعيش حياتك كما ينبغي .. "

" وماذا عنكِ..؟!"

أحرجها سؤاله فتنحنت وهي ترد عليه بقنوط :

" أنا أدرك جيدا وضعي ومكانتي هنا  .. لا تقلق بشأني  .. إعتدت منذ سنوات أن أكون على الهامش وسأبقى هكذا طوال عمري … " 


تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع