رواية أصبحت جارية الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم أمل حماده جميع الفصول كامله
رواية أصبحت جارية الفصل الأول والثاني والثالث والرابع بقلم أمل حماده جميع الفصول كامله
الاول والثانى
تستيقظ رنيم من نومها علي صوت المنبه متحمسة في هذا اليوم لأنها ستناقش موضوع بحثها اليوم ....فهي فتاه جميله عينيها عسلي وشعرها باللون الاسود وشقراء ترتدي ملابس رقيقه وبسيطه برغم من المستوي والغنا التي تعيش به ...الا انها تحب تعمل كل شئ بطبيعتها ولا تتصنع أفعالها ....لذلك قد تعجب كثير وقد لا ......
نهضت من فراشها لكي تتوضئ وتؤدي فرضها....الي أن بدأت تقرأ ورد من القرآن داعيه الله أن يوفقها في بحثها ....
وتتوجه للطابق الاسفل تجلس بجوار والدها علي مائده الطعام .....ويحضر لهم الخدم الفطور ...ومن ثم تبدأ بتناوله ...
وحينما وصلت إلي المائده قامت بإعطاء قبله لوالدها علي يديه وجبينه قائلة :
رنيم :صباح الخير يا احلي من حياتي ...
زهير:صباح النور ياحبيبة بابا ....اقعدي افطري يلا....
رنيم بسعاده :حاضرر......ادعيلي يابابا النهاردة هناقش الرساله .....
زهير :اعملي اللي عليكي والباقي علي ربنا يابنتي .....
كان زهير يبدو عليه التعب وشعرت رنيم بذلك من حديثه فهو ليس من عادته هذا ...
رنيم :بابا.....حضرتك كويس ؟
زهير : الحمدلله يابنتي ....راجي ابن عمك كلمني ولسه مصمم أن عايز يتجوزك ...
رنيم بضيق :هو مابيزهقش ...انا مش عاوزه اتجوزه مش متقبلاه يابابا ....وبعدين دا واحد نقضي حياتي في الشرب والسهر والبنات. ....يعني مفيش في ميزه تخليني حتي أكلمه ....
زهير :معاكي حق يابنتي .....انا والله اتمنالك واحد غير دا ....
رنيم :ياحبيبي ماتقلقش عليا انا قدامي لسه مشوار طويل اوي .....استاذنك بقي عشان ماتأخرش ...ادعيلي ياحبيبي ...
زهير :حاضر ياحبيبتي ....لا اله الا الله ...
رنيم :سيدنا محمد رسول الله...
توجهت رنيم الي الخارج وركبت بالسيارة وبدأ الحارس بقيادتها .....
......صلوا على النبي......
في قصر من اجمل قصور القاهرة تجتمع عائلة الزيني علي الفطور .....وهم ليلي الزيني ووالدتها اريام وابنها زياد والأكبر فارس .....
اتي اليهم فارس وجلس معهم علي المائده ...
بدأت اريام بالحديث قائلة :حمدالله علي السلامه علي الأستاذ اللي مش بنشوفه ....
فارس :معلش ...مشاغل ....
ليلي :فارس انت ليه قاعد لوحدك في الفيلا اللي هناك ....مش بتيجي تقعد معانا ليه ....
زياد :مين دا....انت عايز فارس اخوكي يقعد هنا انتي ماتعرفيش حاجه ..
فارس بضيق :وبعدين معاك يا زياد ....انا مش عاوز كلام في الموضوع دا ....انا اقعد في المكان اللي يريحني ...
ليلي :انا اسفه ياابيه ...بس انا بحبك اوي ونفسي تعيش معانا ...
فارس :وانا كمان ياحبيبتي بحبك ....وبعدين ماانا يجيلك علي طول اهو ....عايزه اي اكتر من كده يابت انتي ياقمر ...
ضحك الجميع علي طريقه فارس .....
اريام :ربنا يخليكم لبعض ياولاد ....وتفضلوا كده سند لبعض ....
نظر فارس في ساعته قائلا :انا اتاخرت لازم امشي ...سلام
توجه فارس للخارج ...
بينما تحدثت ليلي قائلة :يخربيت جمالك ياابيه ....يابخت اللي هتجوزك ...
اريام بضحك : ماانتي هتجوزي انتي كمان ....
ليلي :لا يامامي انا هتجوز اه ....بس لازم يكون شبه أبيه فارس ....
ضحك زياد عاليا قائلا :افتكري أن قولتلك بلاش ....
ليلي بطفوليه :انت رخم اصلا ....انا راحه الكلية ...سلام ...
.......وحدوا الله.......
وصل فارس الي شركته ....فكان الجميع يحترمه لأنهم يهابونه وليس حبا به .....
وعندما وصل وجد وجه جديد في الشركه فاستعجب قليلا ...فتوجه إليه قائلا لمساعده :مين دي ؟؟
المساعد :دي السكرتيرة الجديده يافندم ....
نظر إليها فارس من أسفلها لاعلاها ....منبهرا بجسدها ....
مما جعل الفتاه كادت تسقط من نظراته ....فهي حقا منبهره بجماله وجاذبيته...
فارس :تعالي علي المكتب .....ومن ثم توجه إلي مكتبه ....
وضعت البنت يدها علي قلبها قائلة :ياخرابي هو في كده ....كنت هموت ....اي الجمال دا ...
السكرتيرة الأخري :بقولك اي ....هنا لازم تكوني في غاية الثبات ....مينفعش السهوكه دي ....لان دي اقل حاجه عند فارس باشا ....فاهمه ...
رانيا :فاهمه....اروحله ولا اي ...
اسماء:ايوه ادخلي ....وزي مافهمتك....
دلفت رانيا إليه والخوف يمتلكها قائلة بتلعثم :تحت امرك يافندم ....
أدار فارس الكرسي ناظرا إليها بكل غرور وكبرياء....
فارس :اسمك اي ؟
رانيا :اسمي رانيا محمد حسين ...
فارس :عندك كام سنه ومؤهلك اي ؟؟
رانيا :٢٥ تجارة انجلش ...
فارس : أسماء فهمتك طبيعه الشغل هنا .....انت عارفه الغلطه عندي بجون علي طول ....
رانيا :مفهوم يافندم ...مفهوم ...
نهض فارس من مجلسه متوجها نحوها الي أن كاد أن يلتصق بها مما جعل قلبها ينبض بشده ....
فارس :اللي تشتغل هنا ...لازم تكون جاده في عملها ومخلصة ....واقترب من أذنها قائلا برفق ...ومطيعه ....
حاولت رانيا أن تأخذ نفسها قائلة :مفهوم ....
فارس :اتفضلي علي مكتبك ....ولازم تكوني علي استعداد أن ممكن اخليكي تيجي في اي وقت حتي لو في بيتك .....فاهمه ...
رانيا :فاهمه .....
توجهت رانيا للخارج .....بينما عاد فارس الي مكتبه وبدا يباشر عمله ....
.........اذكروا الله.........
في منزل راجي ....
راجي :ورحمه ابويا لاندمها .....مش موافقه بيا انا .....هي فاكرة نفسها اي ....
سعاد:يابني ....اهدي مش كده ....هي مستقوية بابوها لكن لما ابوهت يموت ....هتترجاك عشان تجوزها....
راجي :ماانا مش هسيبها الا لما اخليها تقول حقي برقبتي .....
سعاد :طب أفطر ...عشان تروح شغلك ......
بدأ راجي ينادي علي أحد من العاملين بغضب لكي يفعل له قهوه ....
سعاد. :هتشرب قهوه من غير ماتفطر ...
نهض راجي من مجلسه :مش عاوزه اكل حاجه ...انا رايح الشغل .....
سعاد في نفسها :ماشي يارنيم أن ماكنت اعرفك مقامك مبقاش انا سعاد .....
.....صلوا على النبي.....
عادت رنيم الي الفيلا سعيده بنجاح بحثها .....متوجهه سريعا الي غرفه والدها لكي تخبره ....إلي أن وجدت والدها ملقيا علي الارض ....
وقع كل شئ من يديها وصرخت بصوت عال :باباااا.....الحقوني .....حد يتصل بالاسعاف بسرعه ...
إلي أن آتي إليها الخادمين وبدأوا الاتصال بالاسعاف ....واتت الإسعاف علي الفور وحملته الي المشفي .....وكانت رنيم جالسه معه في الاسعاف تبكي بشده .....
الي حين وصلت الإسعاف .....وتم نقل والدها الي العمليات ....
وظلت تنتظر في الخارج .....
علي الجانب الآخر ....
كانت الساعه السابعه مساءا.....ومازال فارس بمفرده بالشركه ....وبمجرد وصول رانيا للي بيتها قام بالاتصال بها فخافت رانيا كثيرا وأجابت عليه قائلا بتلعثم :ا...ايوه يافندم ...
فارس :تعالي الوقتي ....
رانيا :دلوقتي ......ح ...حاضر بس في حاجه حصلت يافندم ....
اغلق فارس الهاتف دون أن ينتظر اجابتها ....
فعادت رانيا الي الشركه .....لانها ماصدقت أن تجد وظيفه ....
وحينما وصلت تركت باب مكتبه عده طرقات .....
فارس :ادخلي ....
دخلت رانيا وجدت فارس نائما علي الاستراحه ....
رانيا :تحت امرك يافندم ....حضرتك كلمتني هو حاجه حصلت ....
فارس يشاور لها بأصابعه قائلا :تعالي ....
توجهت رانيا نحوه ....فجلس فارس قائلا ...
فارس :قوليلي انتي مرتبك كام هنا...
رانيا باستغراب :٥٠٠٠يافندم ....
فارس :انا هخليهم ١٠٠٠ ....
رانيا :معقوله يافندم ...ليه كل دا ...
فارس :اكيد في مقابل ....بس مش هتعرفيه دلوقتي ....بكرة الساعه ٧ زي دلوقتي في العنوان دا ....
رانيا :عنوان اي ....انا مش فاهمه حاجه .....
فارس :والله لو حابه تتمسكي بالشغل ....تعالي بكرة العنوان دا ....وساعتها هعرف إذا كنت فعلا محتاجه للشغل ولا لا ......
فارس :اتفضلي ....اخدت من وقتك ...
نهضت رانيا من مجلسها متوجهه للخارج ....وعقلها يدور ....مالشئ الذي يريده هذا الشخص ....
........وحدوا الله.......
في المشفي دقت الساعه العاشرة ولا احد يخرج من العمليات مما ازداد الخوف في قلب رنيم .....واتت لها صديقتها بمجرد سماعها هذا ....
فقامت سهيلة باخذها في أحضانها .....
سهيلة :اهدي يارنيم ...أن شاء الله عمي هيخرج بالسلامه. ..
رنيم :بقالهم ٣ساعات جوه ....محدش بيطمني. .....لا لا انا حاسه أن بابا حصله حاجه ...انا هدخلهم ....
امسكتها سهيلة :استني ....تدخلي فين ....مينفعش. ....
رنيم :معتش قادرة اصبر ......
إلي أن خرج الطبيب في ذلك الوقت .....
فأسرعت رنيم إليه قائلة :خير يادكتور ....من فضلك طمني ...بابا كويس .....
الطبيب : البقاء لله....
لم تستطع رنيم تحمل هذا إلي أن فقدت وعيها.....
..........................................
وهنا الفصل الاول انتهي 😍
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند❤️
الفصل الثاني من نوفيلا (أصبحت جارية)
(عندما يتحول البشر الي اشرار )
خرج الطبيب من غرفه العمليات وملامحه لا تبشر بالخير ....فأسرعت نحوه رنيم قائلة بلهفه :
رنيم :خير يادكتور ....بابا كويس ؟؟
الطبيب :مع الاسف .... البقاء لله...
وقعت تلك الكلمة علي رنيم كالصاعقة ...فلا تدري بنفسها الا وهي مغشي عليها .....فاسرعوا الممرضين بحملها ...
وبعد مرور ليس بكثير ....
كانت رنيم في غرفه في المشفي غافله وبجانبها صديقتها سهيلة تبكي .....
حاولت رنيم أن تفتح عينيها برفق .....إلي أن نظرت حولها وجدت سهيلة تبكي ....فنهضت سريعا من الفراش تصرخ بقوه .
رنيم :لاااا....بابا ....بابا فين؟؟
اسرعت سهيله نحوها قائلة :اهدي ...اهدي يارنيم ارجوكي ....
رنيم بشده :لا مش ههدي....ابويا راح فين .....اوعي سبيني ....انا هروحله هو خرج من العمليات ....هروحله ...
سهيلة استدعت الممرضه علي الفور .....
حاولوا أن يهدئوا بها ....ولكنها كان لديها حالة انهيار .....
ظلت رنيم تصرخ وفي داخلها نار تشتعل ....
رنيم ببكاء مرير:ارجوكم ....نفسي ةشوفوا لو لآخر مرة ......ابوس ايديكم ...
الممرضة :اهدي ....حاضر ...هنعملك اللي انت عاوزه ...بس خودي الدوا دا ...
أزاحت رنيم الدواء قائلة :مش هاخد حاجه ....ودوني لابويا....
دخل الطبيب في تلك اللحظه .....قائلا :سيبيها ....تعالي معايا يارنيم ....هتشوفي ابوكي ...
ذهبت رنيم معه لكي تري والدها لآخر مرة ....وبمجرد أن رأته ....اخذت تبكي بشده قائلة
رنيم :بابا.....سبتني ليه ....مش انت وعدتني انك هتفضل جنبي وهتحميني .....هتسبني لمين .....لكل اللي بيكرهوني ....كنت خودني معاك ....
الطبيب :شدي حيلك ....يلا نطلع ...
رنيم :لا ...لا انا مش هسيبه....
الطبيب :يابنتي مينفعش اللي بتعمليه دا ....أكرام الميت دفنه ....
حاول الطبيب أن يخرجها بعد معاناه ورفض منها .....
علي الجانب الآخر...
وصل الخبر الي راجي ابن عمها ....
راجي :عمي مات !
سعاد : البقاء لله.....طب اي يابني هتروح الجنازه اكيد...
راجي :اه طبعا ياامي ....انا رايح حالا ....سلام ....
سعاد :طب انا هروح الفيلا عند رنيم .....عشان اللي هييجي العزا...
اتي الليل وكان جميع النساء أتوا لكي يعزوا رنيم .....ولكنها لا تتكلم ....ولا تعطي اي رد فعل غير البكاء.....
وبمجرد انتهاء العزا ....توجهت سعاد نحوها قائلة ...
سعاد بخبث: البقاء لله يابنتي ...ربنا رحمه ....
اتي راجي في تلك اللحظه قائلا
راجي بتكبر : البقاء لله ...يلا ياامي نروح بيتنا عشان ترتاح شويه..
توجهوا الاثنين الي الخارج ....بينما بقت رنيم بمفردها ....ومازالت دموعها تنهمر علي خديها .....فنهضت من مجلسها وبدأت تتوجه إلي غرفتها ناظرة الي كل ركن بالفيلا تتخيل والدها .. إلي أن ذهبت الي غرفتها واستغرقت في نومها بعد يوم ملئ بالحزن والالم .
.......وحدوا الله........
في مساء اليوم التاني ....وكادت الساعه أن تقترب من السابعه مساءا....كان فارس جالسا في فيلته يتناول كأسا من الخمر ....مرتديا روب ويتابع عمله من اللابتوب .....ينتظر رانيا أن تأتي إليه ...
دقت الساعه السابعه الا خمس دقائق ....ونظر فارس في ساعته وهو يضحك ضحكه شيطانية بأن لا احد يقول له لا ....واثقا بأن رانيا ستأتي ....وبالفعل دق جرس الفيلا ....فتوجه لكي بفتح الباب .
دلفت رانيا الي الداخل وكان الخوف يتملكها قليلا ....ناظرة الي مايرتديه فارس الي أن أدارت عينها الي مكان الخمر وعلي ديكور الفيلا الذي يبدو غريب وجذاب للغاية ...
رانيا :تحت امرك ...انا جيت في الميعاد اللي حضرتك طلبته ....ممكن اعرف في اي ؟؟
فارس :اتفضلي اقعدي ....
جلست رانيا والفضول ينتابها قائلة :اتفضل اتكلم ..
فارس :عارف أنك جواكي أسئلة كتير ....في البداية أنا مبحبش المقدمات ....انا بدخل في الموضوع علي طول ...
رانيا :تمام ...سمعاك ....
فارس :انا بعرض عليكي عرض .....ولو وافقتي طبعا هتعيشي عيشة تانيه غير اللي انتي فيها دي ....انا راجل بحب المغامرات جدا ....وبعمل اي حاجه بتيجي في بالي ....ولما بيدخل دماغي حد بخليه عايش ملك زمانه ...ولو عصاني بنزله سابع ارض ....
رانيا :مش فاهمه ....يعني حضرتك عايز مني اي ....
فارس :عايزك عشيقتي ....وجارية ليا ....أو بمعني اصح تبقي تحت طاعتي في كل حاجه ....انا قولتلك هخلي مرتبك ١٠الاف لا هخليه ٢٠الف ....وهجبلك عربية وشقه تمليك ....دا في حالة لو وافقتي علي شروطي ....
رانيا :ولو موافقتش ...
فارس أخذ يقلب التلج بيده في الكأس قائلا بثقه :As you like بس بقي لا ليكي شغل عندي ولا عند غيري ....وخلي بالك من دا كويس اوي ...لا عندي ولا عند غيري ....
بدأت رانيا تفكر ولكنها وافقت .....
رانيا :انا موافقه ....بس انا ....
فارس :ها ....انتي اي ....هتقوليلي virgin
استعجبت رانيا من حديثه ومعرفته قائلة ..
رانيا :ايوه ....
فارس :اممممم .....بصي يارانيا اكيد انا مش هعملك كل دا وهدفعلك كل دا عشان احب فيكي .....انا قولتلك انا راجل مبحبش واحده تحط شروط وتقولي لا ....انا بس اللي اقول ...
اخذت رانيا نفس عميق :تمام .....انا موافقه ....
نهض فارس من مجلسه مد يده لها قائلا :تعالي معايا ....
رانيا بقلق :ع ...علي فين؟
فارس يزفر :قولتلك مبحبش حد يسالني ولا يناقشني ....هتيجي ولا لا ....
ذهبت معه رانيا إلي غرفته التي تبدو مخيفه وجميلة في نفس الوقت ....
أخذ هادي من الدرج شريط واعطاه الي رانيا ...
رانيا :اي دا ؟
فارس :دا حبوب منع الحمل ...
رانيا:طب ....حضرتك عايزني في حاجه تانيه ....
فارس :لا .....حضرتك دي مش عايز اسمعها هنا ....وبكرة زي الوقتي عايزك هنا ....وهتلاقي حاجات كتير اوي تعجبك ...سلام يامزة ....
.......صلوا على النبي.........
بعد مرور شهر .....
كانت رانيا تذهب الي فارس كلما اشتاق .....ليمارس معها كل ما حرمه الله ....بالاضافه الي العنف الذي كان يستعمله معها ...إلي أن جسمها اتدمر من أفعاله ..
وفي صباح يوم جديد في الشركة
ذهبت رانيا الي عملها ولكنها كانت مرهقه للغاية ويبدو عليها التعب ....ومسترخية علي المكتب ...
اسماء:انا عازراكي....وبجد حزينه اوي عليكي يارانيا ...
رفعت رانيا رأسها باستغراب :ق...قصدك اي ؟
اسماء:قصدي أن فارس عمل كل اللي عايزه فيكي ....وانتي اتدمرتي وعارفه أن جسمك كله متدمر مع أن ماشوفتش حاجه ...بس عشان انا كنت كده قبلك ....لحد مافي يوم لقيته بيقولي انا معتش عايزك خليكي في شغلك في الشركة ...بعد ماخد شرفي وددمرني ....ولحد الوقتي مرجعتش لاهلي ....
رانيا :معقول ....كل دا حصل .....دا شيطان ....
اسماء:شوفي شغلك ...احنا غلابه مش ناقصين ....
.......استغفروا الله ......
اتي الي رنيم جواب من شخص ....لكي تترك الفيلا وتغادر ....لانها اصبحت ملك راجي ...
رنيم بذهول :يانهار اسود. ..عملتها ياراجي ....وبتطردني من املاكي ....
اسرعت بالاتصال به فلم يجيب عليها ....فأخذت تستجمع اشياءها ....لكي تخلي الفيلا بأمر من النيابه ...
وذهبت إليهم ومعها حقيبه بها ملابسها ....
فتح لها أحد من الخادمين ....
فنزلت لها سعاد ...
سعاد :اهلا .....اهلا يارنيم ...
رنيم :انتوا اي ....مش بني ادمين ....ابنك خد املاكي ....هروح فين انا دلوقتي ....انتوا بتعملوا فيا كده ليه ...
سعاد :اخرسي يابت انتي ....مبقاش الا انتي كمان هتكلمي ...انتي ملكيش حاجه عندنا. ....واعلي مافي خيلك اركبيه . ..واتفضلي مع السلامه من هنا ...
خرجت رنيم قائلة :حسبي الله ونعم الوكيل.....إلي أن اتصلت بصديقتها سهيلة. وانت لها علي الفور ....
بمجرد وصول سهيلة .....قصت لها رنيم عن كل ماحدث ...
سهيلة :رنيم انتي هتيجي تقعدي معايا في بيتي .....
رنيم :ايوه بس....
سهيلة :مفيش بس...يلا بينا ....
ذهبت رنيم معها الي بيتها ....إلي أن وصلوا ....وبدأت سهيله تعرفها علي والديها ....
والد سهيلة :اهلا وسهلا .....وكان يقول ذلك بضيق .....
والده سهيلة :اتفضلي ....
ذهبت سهيلة لكي تتحدث مع أبيها عن اقامه رنيم معهم ....إلي أن والدها رفض وقال ذلك بصوت عال .....فسمعت رنيم بهذا ونزلت الدموع من عينيها تلقائيا ...
سهيلة :ارجوك يابابا ....دي ملهاش مكان تروح فيه ...
والدها :مش هتقعد هنا ....واياك تاني مرة تتصرفي من دماغك ....
نهضت رنيم من مجلسها وفتحت باب الشقه وغادرت دون علم أحد ....وقررت الذهاب الي شركة راجي ولكنها لم تجده ...
السكرتيرة :راجي بيه مش هنا يافندم ....هو دلوقتي في المصنع الا علي الطريق (.....)
رنيم :يعني هو موجود هناك الوقتي ......
السكرتيرة :ايوه هو من بعد ٧بليل بيبقي هناك علي مااعتقد ....
توجهت رنيم للخارج واستوقفت تاكسي لكي يوصلها ....وعندما وصلت وجدت المصنع في مكان خالي من السكان مكان متطرف .....
فذهبت اليه وقابلته ....
راجي :نعم ؟
رنيم :انا عايزه حقي ....انت بتعمل فيا كده ...انا عملتلك اي ...
راجي :ولا اي حاجه ....بس خلي غرورك ينفعك ...عشان تبقي ترفضيني ....
رنيم بحزن :انا موافقه ....
ضحك راجي ضحكه عاليه :بعد اي ياقطه.....ومين قالك أن هتجوز واحده فقيره زيك .....خلاص اللي كان ساندك مات ...واملاكك بقيت بتاعتي رسمي .....ومع السلامه بقي عشان عندي شغل كتير ....
لم تصدق رنيم ماتسمعه فحقا أنها في كابوس ....كادت أن تتوجه إلي أن استوقفها راجي ....وقام باعطائها مبلغ من المال قليل جدا ....
راجي :دا بس عشان تركبي تاكسي ....
فقامت برمي المال في وجهه ....وتوجهت للخارج سريعا وهي تبكي .. ....فظلت تجري ع الطريق ....ولكنها لم تجد أي وسيلة مواصلات ....فجلست علي صخره .....تنتظر تاكسي او اي شئ يوصلها .....فقد بعدت عن المصنع ولا تعرف أين هي ...
ع الجانب الآخر
كان فارس راكبا سيارته متوجها نحو فيلته .... وأثناء قيادته ....لاحظ أحد من بعيد جالسا ع الطريق .....لم يدقق فيها إلا حينما اقترب منها فوجد أنها فتاه ....فاوقف سيارته ونزل منها ليري فتاه نائمه كأنها تائهه ....فأخذ ييقظها ...
فارس :ياانسه ... ياانسه...
استيقظت رنيم مفزوعه ....الي أن نظرت إليه قائلة. :
رنيم بخوف :انت مين ؟؟
.......................................................
وهنا البارت انتهي 😍
3✨4
أخذ فارس يقترب إلي أن لاحظ أنها فتاه ......وبمجرد وصوله أمامها نزل من السيارة وتوجه نحوها ليراها نائمة حاول أن يوقظها ....قائلا.
فارس :ياانسه. . ياانسه ...
استيقظت رنيم مفزوعه ناظرة إليه ...
رنيم :انت مين ؟؟؟
فارس :انتي اللي مين ....واي اللي مقعدك هنا ؟
أجابت رنيم بثقه :هو في مشكله يعني أن اقعد هنا ...حاجه غريبه والله ...
فارس بغرور :لا والله مفيش مشكله خالص ....بس بصي حواليكي انتي في مكان مقطوع وفي ساعه زي دي ...وبصراحه اي حد لو شافك هياكلك ...
غضبت رنيم من كلماته قائلة :وانت مالك انت ....انا مطلبنش مساعدتك ...واتفضل شوف انت رايح فين ...
فارس يضحك بداخله :طيب تعالي اوصلك زي ماانتي عايزه ...
رنيم :قولتلك امشي وسبني في حالي لو سمحت ...انا هستني تاكسي ....
فارس يضحك :تاكسي اي هنا الوقتي ....انتي باين عليكي مجنونه ...عموما انتي حرة بس ممكن يطلعلك حيوانات هنا وانتي حرة .....سلام ...
فكرت رنيم في حديثه فحقا أنها خائفه ولا يوجد وسائل مواصلات ....فأسرعت نحوه بعدما ركب سيارته ....
رنيم :استني لو سمحت ....
وقف فارس بسيارته قائلا :
فارس :نعم ....
رنيم :انا هاجي معاك تطلعني ع الطريق الرئيسي ...
نظر فارس إليها من أعلاها لاسفلها ضاغطا علي شفتيه ....
فارس :اركبي .....
ركبت معه رنيم وكانت طوال الطريق ناظرة الناحيه الأخري ....لا تتحدث معه باي شئ ....
فارس :هو انا السواق بتاعك ولا اي ...ماتبصيلي زي الناس ...
رنيم دون أن تنظر إليه :خير .....عايز تقول حاجه ...
فارس :لا بس شكلك كده مش طايقه نفسك ....
نظرت له رنيم بغضب :وانت مالك ....ولو سمحت ماتدخلش في اللي مالكش فيه ....
نظر إليها فارس نظرة وعيد قاسما من تلك اللحظه أن يجعلها تندم علي هذا ...
رنيم :انا هنزل هنا .....
لم يجيب عليها فارس ....ومازال يقود السيارة ....
رنيم :انت ....نزلني هنا ....
أدارت رنيم وجهها لكي تفتح الباب ولكنها وجدته مغلقا .....
رنيم :انت مش سامعني .....بقولك عايزه انزل ....
فارس بحده :اخرسي بقي ......
رنيم بقلق :نعم .....هو في اي ....انا عايزه انزل
...
ظلت تتحدث إليه ولكنه لم يجيب ولا يلتفت إليها إلي أن وصل إلي فيلته ....
وحينما وصل طلب منها أن تنزل .....
فنزلت رنيم من السيارة قائلة بغضب :انا فين هنا ......واي اللي بيحصل ....
فارس :تعالي ....
ابتعدت رنيم عنه قائلة :اجي فين ...انت اتجننت ....وظلت تجري نحو بوابه الفيلا. ..ولكن فارس التحق بها وحملها علي أكتافه .....وكان البواب والخدم ينظرون لصراخها ....
رنيم :حد يلحقني ....ابعد عني ياحيوان انت ....ياناس ياللي هنا حد يلحقني ....
كان الجميع ينظر إليها ولكن ليس بأيديهم شئ فهم يعملون بأمر من فارس ....
حملها فارس وتوجه الي غرفه بالطابق الاعلي وقفل عليها يالمفتاح ......
استغفروا الله..........
ذهبت سهيلة الي فيلة راجي مسرعه والقلق يتملكها ....وبمجرد دخولها وجدت والدته ...
سهيلة : مساء الخير....لو سمحتي هي رنيم هنا ؟؟
سعاد رافعه حاجبها :لا مش هنا .....وماتدوريش عليها هنا ....
نزل راجي علي حديث سهيلة قائلا :
راجي :بتسأل عنها ليه ....
سهيلة :رنيم كانت عندي ولما دخلت ملقتهاش في البيت .....وبرن تليفونها مقفول ....ارجوك لو تعرف هي فين ؟؟
راجي بتكبر :لا معرفش....ومش عايز اعرف حاجه عنها ....
سهيلة :ارجوكم ....دي بنت ومعهاش اي حاجه هتروح فين بس ؟؟
سعاد :انتي جايه تستهبلي علينا يابت انتي واحنا مالنا .....ماتروحي تدوري عليها بعيد .....
راجي :ماتعصبيش نفسك ياامي ...هي هتمشي دلوقتي......
نظرت إليهم سهيلة نظرة استحقار قائلة
سهيلة :انا فعلا همشي....عارفين ليه ....عشان اللي زيكم ماستاهلش أن أتكلم معاهم......ربنا موجود ....
سعاد :ع الظالم ياعنيا .....دا اي يااخويا البلاوي دي .....
ذهبت رنيم من عندهم ....ولا تعرف ماذا تفعل فرنيم ليس بها أحد .....
......اذكروا الله........
في فيلا عبد الحميد الزيني ....
كانت اريام تتصل بفارس لكي تخبره بعروسة يتزوجها ولكنه لم يجيب عليها....
في حين ليلي تتحدث معها فاتي إليها اتصال من حبيبها ....فتوجهت إلي غرفتها لكي تجيب عليه .....
ليلي :وحشتني ....
سليمان :عايز اشوفك بكرة ضروري .....
ليلي بقلق :في اي ياسليمان ....انت قلقتني .....
سليمان :لما اشوفك هتعرفي . ..سلام ....
ليلي :الو....الو.....
وضعت الهاتف بجانبها وظلت تستعجب تغيير حاله ......
إلي أن دلفت إليها والدتها ...
اريام :مالك ياليلي ....
ليلي :ها ....لا يامامي دا واحده صحبتي عندها مشكلة وزعلانه عشانها يعني ....
اريام :طب ماتحكيلي يمكن اساعدك .....
ليلي :لا ياماما ....مفيش حاجه ...قوليلي هو أبيه فارس مش هييجي قريب ....
اريام :والله يابنتي ... برن عليه مابيرد ....مصمم يقلقني وخلاص .....
ليلي :ماما ...هو ليه فارس عايش لوحده ....
اريام :ها .....لا يابنتي هو فارس كده من صغره .....
ليلي بشك :بس انا متاكده ان في حاجه ...
نهضت اريام من مجلسها قائلة :انتي مش عندك كليه ....نامي يلا....تصبحي علي خير ....
ليلي :وانتي من اهل الخير ......
......وحدوا الله.......
في فيلا فارس .....
كانت رنيم تخبط علي الباب لوقت متواصل وتصرخ ولا احد يفتح لها . . ..إلي أن شعرت بالتعب فجلست علي الفراش. ...
رنيم : اي اللي بيحصلي دا بس .....منك لله ياراجي .....منك لله ....
نظرت رنيم حولها فوجدت حمام فقامت لكي تتوضئ وتصلي الفجر ......وبدأت تصلي ....
وبعدما انتهت من صلاتها .....غلبها النوم فنامت علي الارض ...
واتي صباح يوم جديد في سماء القاهرة....
يستيقظ فارس من نومه وهو يبتسم .....فنهض من الفراش وترتدي ملابسه وتوجه للغرفه التي توجد بها رنيم ....
وحينما فتح الغرفه وجدها نائمة علي الارض رابطه قطعه من القماش علي رأسها ....فاستغرب مالذي فعلته تلك البنت ....
فجلس علي الكرسي ولا يوقظها وانتظر أن تستيقظ بنفسها .....
وبعد مرور نصف ساعه استيقظت رنيم وهي تشعر بالتعب من نومها علي الارض فنظرت حولها وتذكرت ما حدث أمس ....ففزعت من نومها ....
ضحك فارس علي ذلك قائلا :نوم الهنا .....
نظرت إليه رنيم :انا عاوزه امشي من هنا ....انت باين عليك متخلف .....
نهض فارس من مجلسه متوجها نحوها واضعا يده علي وجهها قائلا :تؤتؤ....عيب كده احفظي ادبك ....
رنيم بشجاعه:اوعي تكون فاكرني خايفه منك ....وكل اللي انت بتعمله دا هتندم عليه ....
فارس :انا محدش يهددني ....ماتخلنيش اوريكي الوش التاني ....
رنيم بغضب :ابعد ايدك عني ....انت مريض ...مريض ....
بمجرد سماع فارس تلك الكلمة قام بإخراج غضبه عليها وصفعها صفعه قويه علي وجهها .....
رنيم :انت عايز مني اي .....انا هقتلك لو مطلعتنيش من هنا ....
فارس :اخرسي بقي .....انا همشي وهسيبك تهدي وهرجعلك تاني .....
اسرعت رنيم نحو الباب ورائه :انا عايزه اطلع من هنا ....
اغلق فارس الباب ورائه وهبط للطابق الاسفل فصاح بالعاملين ....واتوا إليه سريعا ....
فارس :البنت اللي فوق دي تعملولها اكل ....واياك تخرج من الأوضه ...فاهمين ....
العمال :فاهمين ....
ذهب فارس الي شركته ....
......استغفروا الله.........
ذهبت ليلي الي الجامعه ....جالسه في الكافتيريا تنتظر سليمان ....إلي أن آتي لها ....
سليمان :صباح الخير...
ليلي بزعل :صباح النور .....
سليمان :اي مالك ؟؟
ليلي :يعني مش عارف مالي ....
سليمان :اه عشان امبارح يعني ......
ليلي :ايوه ....ممكن افهم في اي....واي الموضوع اللي عاوزني فيه بدري كده .....
سليمان :بصي ياليلي ....انتي انسانه كويسه وكل حاجه ....بس انا مش هقدر أكمل معاكي ....
ليلي بذهول :ليه ....ليه بتقول كده .....
سليمان :انا ماكنتش عايز اقولك ....بس لازم تعرفي ....
ليلي :اعرف اي ؟
سليمان :اخوكي فارس كان في شركه مع ابويا ...واخوكي لعب لعبه وخسر ابويا فلوسه ....وطبعا ابويا رافض ارتباط بنا ....
ليلي بصدمه :اي اللي انت بتقوله دا ....فارس مش ممكن يعمل كده ....
سليمان :لا عمل ....حتي اساليه ...انا عارف أن مالكيش ذنب في كل دا ....بس انا مش هحط ايدي في ايد اخوكي ومش ممكن اخسر ابويا .....
ليلي :اكيد في سوء تفاهم ....صدقني ....
سليمان :من فضلك ياليلي .....انا كل مابفتكر دمي بيتحرق ......وانا اسف لو كنت علقتك بيا .....عن اذنك ....
جلست ليلي تبكي ومصدومه من تلك الحديث .....لم تصدق أن فارس يفعل هذا ....إلي أن قررت الذهاب إليه في الشركه
..
وحينما وصلت وجدت اسماء ورانيا في السكرتارية .....
ليلي ببكاء:لو سمحتي ....فارس عنده حد .....
رانيا :لا ...في ميعاد ....
ليلي :لا قوليله ليلي .....
رانيا :طب لحظه واحده اعطيله خبر .....
بعدما ذهبت رانيا إليه وأخبرته ....طلب أن تدخل في الفور ....
دلفت ليلي إليه وهي تبكي .......
اسماء:مين دي وبتعيط كده ليه؟
رانيا :زمانها واحده من الجاريات بتوعي ....منك لله يافارس ....
اسماء:طب بس ...وطي صوتك الحيطان لها ودان ....
ع الجانب الآخر....
فرح فارس بوجود شقيقته ...
فارس :اهلا ياحبيبتي اقعدي ....
لاحظ فارس بكاء أخته .....قائلا
فارس :مالك ياحبيبتي ....حد زعلك ...بتعيطي ليه ؟
ليلي :انت كان بينك وبين سعد الدميري شغل ....
فارس :وانتي مالك انتي بموضوع زي دا ......
ليلي :لو سمحت يافارس رد عليا....
فارس :انتي اللي تردي ....انتي تعرفيه منين الشخصيه دي ....
نهضت ليلي من مجلسها قائلة. :يبقي اللي في بالي صح .....وتوجهت للخروج ....ولكن استوقفها فارس ..
فارس :ليلي ....اتكلمي انتي تعرفيه منين ....
ليلي :ابنه .....الشخص اللي كنت بحبه وكان عايز يخطبني ...عرفت يافارس في اي .....عن اذنك ....
جلس فارس والغضب يبدو علي وجهه :يابن ال.......
.......وحدوا الله........
اتت الساعه الرابعه عصرا وذهب فارس من شركته الي الفيلا ....ومازال غاضبا من ذلك الموضوع ....
وحينما وصل توجه إلي غرفته لكي يستريح ......فدلفت إليه العاملة قائلة :
العاملة :احضر لحضرتك الغدا ....
كان فارس شاردا .....
فقررت العاملة حديثها :فارس باشا ....احضر لحضرتك الغدا ....
فارس بعصبية :لا....اطلعي بره ....استني ....
العاملة :تحت امرك ...
فارس :البنت اللي هنا ....دخلتلها الاكل .....
العاملة :انا دخلتلها الفطار الصبح .....بس لسه الغدا ....
فارس :طب دخلوا الغدا بسرعه ليها ......
العاملة :حاضر يافندم ...
ذهبت العاملة الي المطبخ لكي تعد وجبة الغذا الي رنيم. .....
وبعدما انتهت من تجهيزها اخذت مفتاح الغرفه ودلفت إليها. ....فنهضت رنيم من مجلسها ......
رنيم :مش عايزه اكل حاجه ....انا عايزه امشي ...
العاملة :انا ماليش انني امشيكي من هنا ...الأمر أمر فارس باشا .....انتي مفطرتيش كمان ....
استغلت رنيم أن العاملة تضع الطعام والباب مفتوح .....فأسرعت بالهروب من الغرفه .....تنزل إلي الطابق الاسفل بسرعه .....
فخرجت العاملة تصيح بصوت عال :يااسماعيل ....يامحمد ......امسكوها ....
خرج فارس علي صوت العاملة ...
فارس :في اي ؟؟
العاملة بتلعثم :هربت ....
هبط فارس والغضب يزداد بداخله ....ولكن من في الخارج مسكها بقوه .....
رنيم ببكاء مرير:سبوني ....حرام عليكم .....سبوني امشي ....
إلي أن وصل فارس إليها ....وأخذها من يدها بقوه ....
رنيم :ابعد عني .....انت عايز مني اي يامتخلف انت ....
كان فارس يحاول أن يكتم غضبه .....وكانت رنيم تحاول أن تتخلص من قبضته ولكنها لا تعرف .....
إلي أن حملها ووضعها في غرفته .....وقفل الباب عليهم ....
رنيم تبتعد عنه خوفا منه ...ولكنه يقترب منها ....
فارس بغضب شديد :عايزه تهربي .....انتي عارفه اللي تهرب من هنا يبقي مصيرها اي .....
كادت رنيم أن تموت من الخوف ....
فارس :هتعرفي حالا مصيرها اي ....
وأخذ فارس الكرباج .....وبدأ في ضربها بشده ....
........................................................
هنا البارت انتهي 😍
ماتنسوش تفاعلكم ورايكم 😍
اذا أتممت القراءة ضع لايك وكومنت 💜
دمتم سند❤️
الفصل الرابع من نوفيلا (أصبحت جارية)
ظهر الغضب علي وجه فارس قائلا :
فارس :عاوزه تهربي .....انتي عارفه اللي بتهرب من هنا بيبقي مصيرها اي ...انا هعرفك ...
وأخذ الكرباج وبدأ بالضرب علي جسدها بأكمله ....مما جعلها تصرخ بشده كاد الصخر أن يسمعها من صراخها ....ولكن قلبه بلا رحمه ....ومازال يضرب بها ولا ينتبه لصراخها ...
وكان العاملين بالطابق الاسفل يسمعون صراخها ويبكوا علي حالها فقالت أحدهم ...
سامية :حسبي الله ونعم الوكيل فيك يافارس ....
ارتعبت سميرة من الخوف فأمسكت بسامية قائلة :انا خايفه ...هو اي اللي بيحصل هنا ...انا عايزه امشي من هنا ....
سامية :لا ارجوكي اللي تيجي هنا صعب أنها تمشي الا بمزاجه ...انتي ماتعرفيش حاجه ...
سميرة ببكاء:طب البنت دي ....صوتها بيقطع في قلبي ...لازم نعمل حاجه ....
سامية :للاسف مفيش في ايدينا حاجه نعملها ...
بعدما ضربها فارس .....وجسدها ينزف من كل ناحية توقف عن عن الضرب ....وخرج من غرفته متوجها للاسفل ....فأسرع العاملين الي المطبخ .....بينما توجه لصالة الالعاب الرياضيه لكي يخرج غضبه .....
أما عن رنيم .....فظلت المسكينه علي الأرض لا تستطع أن تقف علي أرجلها بما فعله فيها ذلك الوحش .....
.......صلوا على النبي.......
اتي صباح يوم جديد ....
استيقظت سهيلة من نومها متوجهه إلي الجامعه لكي تبحث عن رنيم .....وعندما وصلت لم تجدها فتوجهت إلي الدكاترة ....فاخبروها بأنها لم تأتي منذ مناقشتها للبحث .....إلي أن استوقفها أحد من الدكاترة قائلا ...
الدكتور :احنا بتتصل بيها مش بترد ...ومش عارفين نوصلها....
سهيلة :ليه يادكتور ...هو في حاجه ....
الدكتور :ايوه ....انسه رنيم بقيت معيده هنا في الجامعه وكان مفروض بينها وبين العميد مقابله لكن مفيش اي حاجه توصلنها ليها ....
سهيلة :بجد ...رنيم بقيت معيده .....طب انا لو في جديد عنها هبلغ حضرتك .....
خرجت سهيلة من الجامعه وهي سعيده وحزينه في نفس الوقت لعدم عثورها علي صديقتها ......قائلة :ياتري انتي فين يارنيم .....اعمل اي بس يارب .....
عادت سهيلة الي منزلها ....فوجدت والدها ....
سهيلة :سلام عليكم ...
الاب :عليكم السلام ورحمه الله وبركاته.....انا عايز اعرف اي موضوع خروجك كل شوية ....عشان الست هانم بتاعتك دي ..
سهيلة :لو سمحت يابابا .....رنيم مش صاحبتي بس دي اختي ...ومش هرتاح الا لما الاقيها....مش كفايه احنا السبب في انها مشيت من هنا ...كفاية بقي ....
توجهت سهيلة الي غرفتها. .....
بينما تحدث الاب مع والدتها قائلا ....
الاب :عاجبك تصرفات بنتك دي ....
الام :معلش ......أنت عارف أن بنتك عنيده ..وبالذات دي صاحبة عمرها ....
الاب :انا معملتش حاجه لكل دا .....هو انا ناقص حمل فوق اللي عندي .....
الام :ربنا يفرجها ....انا هحضر الغدا ....
.......اذكروا الله........
في فيلا فارس ....
ذهبت أحدي العاملات الي غرفه رنيم ....لكي تضع لها الطعام ...ولكن وجدت ملابسها مقطوعه ....وجسدها ملئ بآثار الضرب ....
سامية :لاحول ولا قوه الا بالله ....وبدأت تنادي علي سميرة لتحضر لها اسعافات .....
اتت سميرة علي الفور ونظرت إليها والحزن يبدو في عينيها علي حالتها ......
سامية :بس ...سيبي الحاجه هنا واطلعي انتي ياسميرة .....
جلست سامية مقابل رنيم ....التي دبلت من قله الطعام وكثرة الضرب ....
سامية :معلش يابنتي .....اعطيني ايدك ......نصيبك انك وقعتي في أيده .....دا مش بني ادم ....دا شيطان ...ربنا يعفينا منه .....
لم تتحدث رنيم باي كلمه .....جالسه تبكي فقط ....
سامية :علي الأقل اتكلمي معايا .....بلاش سكوتك دا ......انا هحكيلك كل حاجه ....مع أن لو فارس عرف هيأذيني ....
نظرت لها رنيم والتساؤل يبدو علي وجهها ....
سامية :انا يابنتي بشتغل هنا بقالي اكتر من ٥سنين .....بشوف فارس دائما ومعاه كل شوية بنت شكل ....في الاول البنت بتبقي فرحانه بالفلوس اللي بيعطهلها ....بس في النهاية ......بتدمر من الضرب اللي بتشوفه منه ....دا غير ان بياخد شرفها وبعد كده يرميلها شوية فلوس كل شهر تصرف منها ....البنات اللي بتيجي هنا ....بتبقي مضطرة علي الوضع دا ...عارفه ليه لان مابيسمحش لاي حد يشغلها عنده ....دا غير ان ممكن ياذيها وياذي عيلتها ....كنت بسمع صوتهم وهما بيصوتوا من خوفهم ياحبايبي ....ومش قادرين نعمل حاجه .....حتي أن وصل أنه هددني لو مشيت من هنا ابقي كده دخلت في ناره ومش هطلع منها إلا وانا ميته ....
كانت رنيم تنصت إليها والدموع تنهمر من عينيها ....
سامية :عشان كده ...بقولك استحملي ...هو هيسيبك بعد ماياخد غرضه منك .....عن اذنك عشان عندي شغل في المطبخ ....
.......استغفروا الله........
ظلت ليلي جالسه في غرفتها لاتريد مقابله أحد وتعاود الاتصال بسليمان ولكنه لم يجيب .....
فقررت الذهاب إليه مرة أخري .....دون ان تأخذ إذن من أحد ....
ارتدت ملابسها وذهبت إليه ولكنها لم تجده .....فخرجت تبكي وظلت ناظرة الي الارض الي أن اصطدمت براجي ...
ليلي :معلش اسفه ....
راجي :لا ابدا ...مفيش حاجه ...
لاحظ راجي بكائها قائلا :اي دا انتي بتعيطي ....
ليلي :لا مش بعيط ...عن اذنك ...
راجي :استني بس ....هتروحي فين وانتي كده .....تعالي اوصلك....
ليلي :لا شكرا ...انا هروح لوحدي ...
راجي :بس انا مش هسيبك لوحدك ...
ليلي :نعم ...ليه بقي أن شاء الله...
راجي :هو كده بقي ....تعالي اركبي ماتخافيش مش هخطفك ...
ضحكت ليلي علي حديثه فركبت معه السيارة ....
راجي :ها ...اوصلك فين ؟؟
أعطته ليلي العنوان .....
راجي :توصيلة ببلاش اهي ....
ليلي :لا عادي لو عايزني احاسبك مفيش مشكله ....
راجي :لا ياشيخه ....لا خليلك فلوسك هاتي بها شيبسي ....
نزلت ليلي من السيارة ....إلي أن استوقفها راجي قائلا :
راجي :استني ....انتي اسمك اي ؟؟
ليلي :ليه ؟
راجي :يعني نتعرف ....لو مش هيضايقك ...
ليلي :اسمي ليلي ....
راجي :طب ممكن ياليلي اخد رقمك ....عشان ابقي اطمن عليكي .....
ليلي :مفيش داعي ...انا كويسه .....
راجي :بس انا مش هبقي كويس الا لما اسمع صوتك .....
ارتاحت له ليلي الي أن وافقت أن تعطيه رقمها .....
ليلي :عن اذنك ....
راجي :ممكن ابقي اكلمك في اي وقت .....
ليلي :تمام .....
ذهبت الي ليلي الي الداخل ...واجده فارس فلم تهتم به وتوجهت إلي غرفتها ....
فارس :شايفه طريقتها ياامي ....انا مش فاهم هي عرفت البني ادم دا منين ....
اريام :ليلي صغيرة وطايشه يافارس ....ماتزعلش منها ....
فارس :انا مش زعلان منها ....انا زعلان عليها. .... وخايف عليها في نفس الوقت. ...
اريام :خلينا فيك ...عندي ليك حته خبر ...
فارس :خير ....
اريام :لقيتلك عروسة ....بس اي قمر ومن عيلة ...
فارس بضيق :ماما ....قولتلك قبل كده أن مش عايز اتجوز ...وياريت مانفتحش الموضوع دا تاني .....سلام ...
أوقفته اريام قائلة :اي دا انت مش هتاكل معانا النهاردة ....
نظر فارس إليها قائلا :لا النهاردة بالذات مش هقدر اكل هنا ...هاكل في الفيلا ....سلام يامزة .....
ضحكت اريام علي طريقته ولكنها لم تفهم معني كلامه .....
توجه فارس الي مول واشتري اشياء كثيرة لرنيم ....ومنها توجه إلي جواهرجي .....واشتري لها كوليه الماظ ...
وحينما انتهي من كل شئ .....ركب سيارته وذهب الي الفيلا. .....
وفي منتصف الطريق اتي إليه اتصال من رانيا قائلة .....
رانيا :انا وصلت الفيلا يافارس باشا. ....حضرتك هتتاخر ....
فارس :انتي متخلفه ...هو انا قولتلك تعالي. ....
رانيا بخوف :مش حضرتك دا اليوم اللي بتبقي عاوزني فيه ....
فارس بغضب :انتي تمشي تروحي حالا ....ومعتش عاوزك ...وماتخافيش الفلوس هتوصلك زي مااتفقنا .....
قام فارس بقفل هاتفه دون أن ينتظر منها رد .....
وحينما وصل الفيلا .....
قام أحد من الخدم بحمل الشنط والأشياء التي اشتراها فارس لرنيم .....
فارس :الحاجات دي تطلع غرفه البنت اللي فوق .......
إلي أن ذهب إلي العاملة سامية .....
فارس :سامية ....
اتت إليها سامية علي الفور قائلة :تحت امرك ياباشا ....
فارس :انا جايب هدوم للبنت اللي فوق دي ....بدل الهدوم اللي اتقطعت عليها .....عايزك تطلعي تخليها تلبسها ....وتحطلها تاكل ...
سامية بتلعثم :ح ..حاضر ....بس .بس
فارس :ماتخلصي ...في اي ؟
سامية :هي رافضه الأكل خالص ....وشكلها تعبان اوي ....
فارس :طب روحي انتي اعملي اللي قولتلك عليه .....
توجه فارس إلي غرفته ...وبدأ في تناول طعامه المخصص ...وارتدي روبا من الحرير ...ووضع برفن .....وبدأ يصيح بالعاملة إلي أن اتت إليه ....
فارس :اتفضلوا ناموا انتوا .....مش مطلوب منكم اي شغل
دلوقتي ...
سامية :حاضر يافارس .....هو حضرتك مستني حد ....
نظر إليها فارس قائلا :اشمعنا ....
سامية :ابدا ....عن اذنك. ...
توجه فارس الي الغرفه التي توجد بها رنيم .....ليراها مازالت علي حالها مما اغضبه هذا ولكنه يحاول أن يكتم هذا بداخله ...متوجها نحوها ....
فارس :ها ...روقنا الحمدلله .....
لم تجيب عليه رنيم .......
فارس :يعني مالبستيش اللي جبته ...ولا حتي كلتي ...دا اسمه اي دا ؟؟
ظلت رنيم لم تجيب عليه ....
فارس بحده:انا بكلمك ....ولما اكلمك تردي عليا ...فاهمه ....
لم تجيب عليه ....
مما أثار ذلك غضبه ....قائلا ....
فارس :قومي معايا .....
لم تستجب له .....
فارس :عايزك .....قومي .....واضح انك مش هتيجي بالذوق ....فحملها وتوجه الي غرفته .....
لا تستطيع تلك المسكينه أن تبعده ...ليس بها قوه .....
فذهب الي الغرفه وهي تبكي ......
فنظر إليها قائلا :انا مبحبش حد يعاندني .....فخليكي مطيعه بدل ماتعملي دا غصب عنك ....
رنيم بتعب :قصدك اي ...انا عمري مااعمل حاجه غصب عني ....
فارس :شطورة ...يبقي اعمليها بمزاجك احسن .....شوفي الحاجات دي كلها ليكي ....وهجبلك اكتر كمان ....
رنيم :مش عايزه حاجه ...ومش هتقدر تقربلي ....
فارس :بلاش الكلام دا ....عشان هيحصله عكسه دلوقتي ...
بدأ فارس بخلع ملابسه ....وذهب نحوها لخلع ملابسها أيضا .....قائلا ....
وبمجرد أن راي جسدها :يخربيتك دا انتي جميله جدا .....دا انا محدش هيحوشك من ايدي النهارده ...
رنيم :لا ....لاااا.....
ولا حياة لمن تنادي ☹️
....................................................
وهنا البارت انتهي
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا