القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عندما ياتى العوض موسى (الجزء الثاني)الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم امانى سيد

 


رواية عندما ياتى العوض موسى (الجزء الثاني)الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم امانى سيد





رواية عندما ياتى العوض موسى (الجزء الثاني)الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم امانى سيد

 



مهران: انتى عارفه ان يحيى مقدم على الانتخابات وخلاص حالياً بيعمل الدعاية فهو الفترة دى حاطت عينه على عزت لانه يعتبر منافس ليه او كان وعزت عارف انه كده كده مكنش هيكمل فى الانتخابات عشان خاطر اخواته كلهم اتسجنوا في المخدرات فحب الاول يضمن وجود حد قريب منه في المجلس عشان الحصانه وتسهيل الدخول والخروج فقال يجوز يحيى بنته وطلب منه انه يتجوزها وبعدين يحيى مداش رد وقابلنى فعيد ميلاد صحر اخت يحيى وقتها بقى نقل العطا عليا انا ورمى بنته عليه وهو هناك بس يحيى مراقبه فسمعه بيتفق على حد يقت لوه ولما بعت حد ورا اللى مسلطة لقاه اداله عنوانكوا فكلمنى يحظرنى وانا قلتله انى هتصرف 

يسر: والباقى عرفته وخمنته طبعا سماء متخيله انى انا برسم عليك ومنعاك انك تقرب منها فطبعا بلغت باباها وقرر يتصرف

مهران: ليكى حق تزعلى انى السبب لانك دخلتى فى مشكله بسببى 

يسر : لأ خالص على فكره انا مقصدش كده افرض انت فعلا كنت مرتبط بحد او معجب بحد او متجوز مثلا ليه الانانيه ليه الحقد طيب كويس انها جت فيا على الاقل لقيت اللى يقف فى ضهرى ويحمينى انما لو حد تانى كان حصل ايه

مهران: عندك حق وعمرى ابدا ابدا ما اديها مبرر للى بتعمله 

يسر : حاول تجيب المخفى اصل ما خفى كان أعظم 

انا هقوم بقى لحسن الوقت اتاخر وانا سهرتك وانت عنك شغل تصبح على خير

مهران: سهرينى براحتك يا ستى انا موافق على العموم شكلك انتى اللى عايزة تنامى تصبحى على خير


تانى يوم الصبح صحيوا كلهم وقت الفطار وكله راح شغله 

وصل مهران الشغل وكانت سماء موجوده على مكتابها صبح عليها ودخل وطلب منها تنادى يسر 

سماء: يسر مجتش يا فندم 

مهران: طيب لما تيجى ابعتيها هى اتاخرت ليه كده عمرها معملتها 

سماء من جواها فرحت لانها حست أن باباها ممكن يكون اتخلص من يسر 


عند مجدى اتصل بعزت 

عزت : ها يا مجدي عملت ايه 

مجدى : نفذت أهو واخدت بطاقتها ورمتها في حته مقطوعة

عزت : برافو عليك

مجدى: طيب بقيت الفلوس فين انا كده نفذت كلامك ق ت لتها ورمتها ومحدش هيعرفلها طريق 

عزت : لما تيجي البلد هديهاك انت جاى امته

مجدى: لا انا ناوى اقعدلى اسبوع او اتنين كده

عزت : هستناك لما تيجى وادهملك في نفس المكان 

مجدى: ماشى يا عزت بيه لما اجى نتحاسب وقفل معاه 


عند إينور ويسر فضلوا قاعدين يتكلموا مع بعض فتره وسالت يسر عن طريقه عمل المكرونه البشاميل ويسر قالتلها انا ممكن اعملها قدامك وتشوفيها 

دخلت يسر واينور المطبخ واتحركت يسر فى المطبخ بخفه وبدات تجهز كذا صنف من الاكل بسهولة

إينور: يسر انتى مابتستخدميش توابل خالص 

يسر: مش كل الاكل بيتحطله توابل وخصوصا اللحوم والمسبك دول كفايه عليهم ملح وفلفل اسود انما التوابل دى حطيخا في المشاوى عشان بتديها طعم انما الطبيخ والبشاميل بيضيع طعمه 

اينور: انا بشوف شيفات على النت بتحط كميه توابل فظيعه وبيطلع اكلهم شكله تحفه

يسر : اديكى قلتى شكله انما طعمه بيكون وحش لانى جربت كذا وصفه من كذا شيف وكانت النتيجة سيئه جدا وعايزه اقولك فى شيفات مش كلهم طبعا بيتعامدوا يحطوا توابل كتير ويفضلوا طول الفديو يقولوا الله على الريحه ومعرفش ايه عشان يعلوا المشاهدات انما فى الحقيقة بيكون اكلهم سئ جدا 

إينور: طيب هندوق الاكل على الغدا وقتها هقرر مين فيكم صح 

يسر : خلاص اتفقنا 

قضت اينور وقت طويل مع يسر وحست انها فعلا بنت طيبه وتتحب وندمت حدا على الطريقه اللى عملتها بيها قبل كده وقررت انها تجبلها هديه 

عند مهران بعت مره تانيه لسماء 

مهران: سماء هى يسر محتش لسه 

سماء: لا مجتش شكلها كده غايبه انهارده 

مهران: طيب هى اخدت اذن

سماء: هزت راسها بلا

خرجت سماء كلمت باباها

سماء: بابا ايه الاخبار

عزت : خلاص كده ماتت وشبعت موت

سماء: طيب كويس كده انت ارتحت منها والجو هيخلالى واقدر اوقع مهران

مهران سمع المكالمة من جهاز التصنط اللى زرعه وكلم يحيى

مهران: ازيك يا يحيى

يحيى: بخير الحمدلله

مهران: بقولك قدرت توصل الظباط امبارح عشان يزرعوا اجهزه التصنط لان المكالمه اللى اتكلمها عزت دلوقتي مع سماء فيها دليل إدانة ليها وانها مشتركة معاهم

يحيى: عيب عليك طبعا قدرت اوصلهم وخليت الشغاله اللى عنده تحطله منوم فى العشا واتعشى ونام وقدرت ادخل زمايلك

مهران: برافو عليك هانت خلاص وهنمسكهم متلبسين

قفل مهران المكالمة مع يحيى وخرج من المكتب 

سماء: حضرتك ماشى 

مهران: اه مروح عايزه حاجه

سماء: لأ شكرا

سابها مهران ومشى وبيكلم نفسه : مستحمله نفسك ازاى 

عند يحيى خرج لقى سدره بتشتغل على اللاب راح قاعد على الكرسي اللى قدامها وفضل يبصلها وهى كانت مركزه اوى 

رفعت دماغها مره واحده ولقته قدامها 

سدره : بخضه استاذ يحيى حضرتك محتاج مساعده

يحيى: لأ انتى اللى محتاجة مساعدة

سدره : لأ شكرا جدا

يحيى: مرتاحه هنا فى البلد 

سدره : اه جدا على فكره

يحيى: طيب حلو اوى وهى كمان حبتك اوى وعايزاكى تفضلى فيها وماتخرجيش منها تانى 

سدره : البلد 

يحيى: البلد وصحابها . بقولك ايه انا شايف ان الشغل كتير عليكى ايه رايك اجبلك حد يساعدك

سدره: لا ابدا ده شغلى وانا بعمله 

يحيى: لا انا عايز اريحك عشان كده هجبلك واحده تساعدك هعمل اعلان وانتى اعملى المقابله واللى شايفاها كويسه وبتاعت شغل شغليها على طول وانا موافق على اختيارك 

سدره: طيب وانا هعمل ايه

يحيى: هتبقى معايا

سدره : نعم مع حضرتك ازاى 

يحيى: بعدين هقولك وغمزلها بعنيه 😉 وسابها ومشى وهى مش فاهمه حاجه

قدر يحيى يجيب رقم باباها واتصل بيه وحدد معاه معاد عشان يروح يتقدم لسدره وباباها رحب جدا بيه بسبب سمعتهم الطيبه بس يحيى طلب منه مايقولهاش حاجه لانه حابب يعملهالها مفاجأة

ووافق بابا سدره على اقتراح يحيى لانه دايما بيحس باعجاب من سدره ناحية يحيى وده باين من كلامها عليه


عند مهران خرج من الشركه وطلع على العلاج الطبيعي وقدر يمشى بس بصعوبه جدا والدكتور قاله ان طالما وصلوا للمرحلة دى فقريب جدا هيرجع يمشى زى الاول بالظبطت

فرح مهران اوى بكلام الدكتور وده شجعه ان يضغط نفسه اكتر فى التمارين


عند موسى كان قاعد فى كافتريا ومعاه عماد 

موسى: ها يا عماد قدرت تجبلى اخبار جديده

عماد: ايوه طبعا 

سماء فعلا بنت عزت وبنت واحده تانيه كانت شغاله خدامه عندهم فى البيت اسمها ميار بعد ولاده سماء بسنه كده تقريبا اختفت ميار لحد هنا طبيعى الغريب بقى ان بعد سنه عزت سفر بنته مع واحده باسم ميار وقال ان مراته ظهرت واخدت بنته وسافرت وان مراته تركيه وهى عايشه عند اهلها فى تركيا 

موسى: والناس صدقت 

عماد: مهو ده الغريب مكنش قايل لحد انه متجوز الشغاله دى اصلا مكنش حد يعرف غير اللى شغالين عنده جوه البيت نفسه وده انا عرفته من الغفير اللى عنده 

وقالى كمان انها لما بتيجى زيارات البلد بيكون شكلها متغير عن قبل الولاده وقالى انها عامله عمليات تجميل لانه دى غير دى عشان كده انا متاكد ان ميار والده سماء الحقيقة غير ميار اللى ربت سماء

موسى : طيب ليه ماورتوش صوره منه 

عماد: دايما كده ملحقنى فى الكلام ودى حاجة تروح عنى بس كنت ماجلها شويه 

وريته صوره منه فعلا وقالى انها فعلا شبهها بس باختلاف لون الشعر والقصات 

موسى: يعنى زى ماتوقعت فعلا ان سماء ليها علاقه بمنه اصل الخبث والحركات واحده 

طيب سماء تعرف ان ميار مش امها الحقيقة

عماد : مافتكرش انها عارفه

موسى: طيب منه دلوقتي في مصر ولا بره مصر 

عماد: لا بره مصر بس اظن انها هتيجى قريب عشان الشحنه اللى داخله مصر هى مشاركه فيها عزت 

موسى: دى اللى عزت باع اخواته عشان ياخدها كلها لواحده 

عماد: مش بس كده اللى عرفته ان اخواته حاطين هما كمان فلوسهم فيها وبما انهم بح بالنسبة لعزت فارباحها كلها هتروح لعزت ومنه عشان كده انا متاكد انها هتنزل مصر وقريب اوى وطبعا حبايبنا اللى فى المطار اول ماتحجز هيبلغونا 

موسى: هايل هايل يا عماد يلا عشان نخلص منهم كلهم مره واحده بقى 

طلع موسى شيك بمبلغ كبير وراح اداه لعماد 

عماد: كتير اوى يا موسى بيه 

موسى : عشان المعلومات اللى جبتها كبيره ووعد لو اتقبض عليهم ليك ادهم تانى وسابه وقام 


وصل موسى القصر ومهران وصل باعديه 

موسى لمهران : مش هتقولى بتروح فين

مهران: بعدين هتعرف 

موسى: براحتك ماشى انت شامم الريحه دى 

مهران: اه شكلهم بيشوا متابعه لصفحتى قصص وروايات أمانى سيد هتلاقوها منشوره بدون لينكات او تعليقات وانتظروا المفاجات 

موسى: جايه من الجنينه

خرج موسى ومهران الجنينه لقوا يسر واينور واخوات مهران البنات قاعدين بيشوا ويهزروا 

موسى : ريحه الشوى قالبه القصر كله 

اينور: دى فكره يسر وانا اخدتها حجه بصراحه قلت نتغدى فى الجنينه من ساعت البنات ماتجوزت واحنا ماكلناش في الجنينه 

مهران : انا الريحه خلتنى هموت من الجوع الحقونى بطنى بتصوصو

موسى : احنا هنكدب اسمها بتهوهو 

كلهم ضحكوا عليه 😂😂😂😂

مهران: بتصوصو بتهوهو المهم اكل اكلونى 

يسر : طيب اطلع غير هدومك الاكل كده كده خلص غير وتعالى هتلاقى الاكل جاهز 

مهران: هوا هتلاقونى هنا 

موسى وانا كمان هروح اغير بسرعه واجى 

طلع موسى ومهران غيروا هدومهم ونزلوا عشان يتغدوا كان الاكل جهز 

مهران داق الاكل : طعم الاكل ده مش غريب عليها 

موسى : لا الاكل تحفه بصراحه حاجه فاخمه 

اينور : بالف هنا دانا طلبت من يسر تعلمنى المكرونه بالبشاميل اللى هى بتعملها فالكلام جاب بعضه فى بعض الوصفات وقررنا نعملها بطريقتها 

وبصت ليس

كان عندك حق فعلا الاكل من غير توابل كتير اطعم بكتير

مهران بصلها وابتسم ان علاقتها أخيرا بقت كويسه مع مامته واخواته

ملك : وانا كمان هبطل اتقل التوابل فى الاكل 

موسى: انتوا استغليتوا البت بقى على كده . وانتى يا يسر من اول قلم كده تكرى بسر الطبخه

كلهم ضحكوا عليه وقضوا وقت جميل مع بعض




الثامن عشر اهو

البارت الثامن عشر 

يسر  : الف هنا وشفا على قلوبكم 

مهران كان قاعد على الكرسي اللى جمب يسر : على فكره اللى بيدخل القصر هنا مش بيخرج منه تانى 😉

يسر سمعت كلامه وشرقت راح مهران اداها كوبايه مايه 

مهران: اشربى يا حبيبتي اشربى وبقى يملس على ضهرها وهى حست بيه  هنا يسر شرقت اكتر راحت اينور وقفت جمبها 

اينور: مالك يا يسر انتى كويسه فى ايه وبقت تطبطب على ضهرها

يسر بتوتر : انا الحمد لله بقيت احسن انا شبعت شبعت الحمد لله

مهران حط حته بفتيك قدامها : لا طبقك لسه فاضى كملى اكل عايزه اخوكى يقول خسسناكى لا عيب كلى كلى 

يسر : بصتله بطرف عنيها خلاص هاكل هاكل بس ركز انت فى طبقك 

مهران: بقى ده جزاتى عشان خايف على صحتك وبصلها ببراءه 

موسى كان قاعد بيحاول يمسك نفسه من الضحك على ابنه لكن مقدرش وفضل يضحك

اينور: مالك يا حبيبي بتضحك على ايه 

موسى: افتكرت نكته كدا ماتخديش في بالك 

مهران هنا بص لبوه برفعه حاجب اللى هو انا فاهمك ل

خلصوا الغدا وفضلوا قاعدين يهزروا ويلعبوا فى الجنينه ويتكلموا عن الماضي

اينور : انا خلاص تعبت اوى من يوم انهارده هطلع انام 

موسى: وانا كمان نسيبكم بقى يا بنات 

البنات كمان استاذنوا عشان يطلعوا يرتاحوا ولسه يسر هتمشى مسكها مهران من ايديها

مهران: رايحه فين

يسر : هطلع انام 

مهران: بدرى كده

يسر : اخواتك كمان طلعوا يناموا ويطمنوا على ولادهم 

مهران: لسه بدرى ايه رايك نخرج 

يسر : لأ طبعا مستحيل

مهران: اسمعى بس هجبلك نقاب من عند ماما ونطلع سوا 

يسر لسه هتتكلم مهران سابها ومشى وطلع اخد نقاب ولبس من امه وخرج تانى ليسر 

مهران: يلا البسى وتعالى مستنيكى 

يسر : انت مجنون صح 

مهران: صح يلا بقى عشان نتجنن سوا 

يسر لبست وجهزت وركبت مع مهران وخرجوا 

يسر : هنروح فين

مهران: عاجبك اللبس اللي من ساعت ماجيتى ماغيرتهوش ده 

يسر : لا انا اخدت من مامتك كذا حاجه بغير فيها

مهران: اصبرى بس وداها مهران مول اشترى منه لبس ليها ولبس ليه نفس الشكل وكام طقم منزلى للبيت 

يسر : طيب اللى هيشوفنا دلوقتي كده هيقول علينا ايه واحنا لابسين شبه بعض 

مهران: هيقول اتنين بيحبوا بعض

تعالى نقعد بس فى مكان نتكلم 

اخدها مهران وطلعوا على المقطم فى مكان عالى من خلاله يقدر يشوف القاهره كلها 

مهران: ايه رايك في المنظر ده

يسر : تحفه انا اول مره اشوف القاهره حلوه اوي كده 

مهران : كنتى بقى بتقوليلى اللى يشوفنا كده هيقول ايه صح

هيقول اتنين بيحبوا بعض لابسين زى بعض 

يسر : بس إحنا مش كده 

مهران: لأ إحنا كده يا يسر انا بحبك واكيد انك واخده بالك من اهتمامى بيكى 

يسر : 🤭🤭🤭

مهران: يسر انتى بتحبيني . ردى عليا ولا عشان موضوع رج ولسه هيكمل الكلمه 

يسر : ابدا والله انا بحبك وموضوع رجلك ده مش ماثر عليا ولا على مشاعرى بس 

مهران: بس ايه كملى 

يسر : مهران فى فرق كبير بينا ومامتك وبباك تفتكر ممكن يوافقوا على علاقتنا اكيد ممكن يفتكروا انى طمعانه فيك وحاو مهران قاطعها 

مهران : بصى يا يسر ماما عمرها مابتحسبها كده لانها مكنتش غنيه بالعكس كان مستواها عادى جدا وكانت شغاله عند بابا فى الشركه ده اولا ثانيا بابا مش صغير عشان مايبقاش عارف إذا كنتى بتحبيني بجد ولا طمعانه فيا 

يسر انتى لما دخلتى البيت حسيت بطعن جديد للبيت بقيت احب اقعد فى البيت اكتر من الاول بتخيل شكل البيت من غيرك لما تمشى بحس بخنقه وقتها اخدت قرار انك لأ مش هتمشى من البيت اول ما القضيه دى تخلص هنتجوز على طول اعملى حسابك في كده

يسر : انا خايفه وقلقانه 

مهران : يبقى مش بتثقى فيا 

يسر : بالعكس بثق فيك لابعد الحدود وبحس معاك بالأمان وانت الوحيد اللى عيطت فى حضنه 

مهران: حلوه حضنه دى طيب مش عايزه تعيطى تانى

يسر : خبطته في كتفه عيب بقى 

مهران: صدقيني حضنى حلو مجربه انتى

عارفه يا يسر من اول مره شفتك فيها وانتى عماله تدينى كورس فى التعامل مع الناس وانا ساكت وبسمع وبنفذ كلامك حسيت ان احنا لينا موضوع طويل مع بعض 

وعارفه كمان بعد الحادثه كان كل اللى بيجى يزورنى بيحاول يهون عليا واللى يقولى اختبار من ربنا وتكفير ذنوب وحاجات تانيه طبعا انا راضي بقضاء الله رضا تام بس كنت بشوف فى عيونهم شفقه وانهم بيقولوا كده عشان بيخففوا عليا عشان احاول اتقبل الوضع بس لما جيتى انتى ومامتك شفت فى عيونكم خوف وثقه ان انا هبقى كويس وان حتى لو مبقتش كويس كفايه انى عايش وزى ما حققت نجاح فى الشرطة ممكن انجح في حاجات تانيه كتير ده ادانى امل تانى للحياه ووقتها كنت عايز اقرب منك و اعرف اذا كنتى بتبادلينى مشاعر ولا لأ

بس كنت قلقان لترفضى بسبب وضعى 

يسر : لا أبدا بالعكس طول الوقت شايفاك حاجه كبيره اوى شايفه انك امان وسنك وجدع وصعب الاقى زيك 

اصل الطبع غلاب وانت طبعك الجدعنه هعوز اكتر من كده ايه فضلوا يتكلموا ويدردشوا مع بعض فتره طويله

يسر : يلا بقى عشان اتاخرنا 

مهران: يلا 

ركبت يسر جمب مهران العربيه ومهران مسك ايديها وهو سايق 

يسر : سيب ايدى 

مهران: تؤتؤ انا مرتاح كده وباسها ما ايديها ويسر اتكسفت وفضل طول الطريق ينكشها ويهزر معاها 

لحد ماوصلوا الفيلا وقالها قبل ما تنزلى من العربيه البسى النقاب 


عند يحيى فى نفس اليوم

ريحان: اخيرا اخدت القرار وقررت تتجوز

يحيى : انا كنت واخد القرار من بدرى بس كنت بدور على بنت الحلال

ريحان: مش انت كنت مستنى الانتخابات تخلص عشان تتقدم عشان مايكنش فى خطر  على اللى عايز ترتبط بيها

يحيى: وهو لو كان فى خطر عليها بنسبة ١٪ كنت هتقدم الخطر دلوقتي على يسر 

ريحان بخضه يسر بنت زليخه 

يحيى: اه ماتقلقش هى دلوقتي قاعده فى القصر عند مهران وموسى

وحكاله كل التفاصيل

ريحان: لأ انا هبعت اجيبها هنا

يحيى: لا هو الموضوع قرب يخلص ومفتكرش مهران اصلا هيوافق يخرجها من القصر بعد مادخلته 😂😂😂

ريحان: انت قصدك 

يحيى: ايوه قصدى بس رجاء اوعى تقول اى حاجه لطنط زليخه ده لمصلحه يسر 

ريحان: تمام يا يحيى بس كمان احنا لازم ناخد احتياطتنا 

يسر دلوقتي في مقام اختك واى حاجه تزعل زليخه كانها زعلتنى بالظبطت 

يحيى: ها وايه كمان 

ريحان: انت بتتريق طيب شوف مين هيروح معاك بقى 

يحيى: خلاص يا حبيبي خلاص انا اسف ليك وليها

ريحان: ايوه كده انا بجد محستش انى عايش غير بيها عوضتنى حاجات كتير هى فاكره انى انا العوض ليها لكن فى الحقيقة هى اللى بقت العوض ليا 

اخر اليوم راحت زليخه وريحان ويحيى عند بيت سدره 

واشترى يحيى شوكلاه وورد وحلويات .خبطت يحيى على الباب فتحله والد سدره 

ابو سدره : أهلا وسهلا نورتونا 

ريحان: البيت منور بصحابه 

دخلوا قاعدوا وفضلوا يتكلموا فى كلام عام واتعرفت زليخه على والده سدره ووالده سدره الاول افتكرتها مامته لكن بعد كده عرفت انها تكون مرات باباه وبعد كلام طويل 

ريحان: امال فين عروستنا بقى 

والده سدره : لحظه واحده هدخل اناديها 

عند سدره جوه كانت بتعيط 

ام سدره: يا حبيبتي اخرجى الناس بره بيسالوا عليكى عايزاهم يقولوا علينا ايه 

سدره: هيقولوا رافضه ابنهم وبعدين من امته انتى وبابا بتغصبونى على حاجه طول عمركم سايبنى براحتى 

ام سدره : طيب خلاص انا جاتلى فكره وبصتلها بخبث بصى يا حبيبتى انتى اخرجى دلوقتي ولو سالوكى عن رايك قولى مش موافقه ماشى 

سدره : هتحرج طبعا

ام سدره: بس كده انا هقول بدالك بس اهم حاجه تخرجى دلوقتي وماتصغريش ابوكى 

سدره : حاضر

خرجت والده سدره وبعدها خرجت سدره واتفاجئت قدامها بيحيى واهله وقفت تنحت وعنيها بقت رايحه جايه عليهم واتمنت الارض تنشق وتبلعها بسبب شكلها اللى خارجلهم بيه ده وهى خارجالهم بعبايه امها 

سدره بصتلهم ورجعت دخلت الاوضه بسرعه 

زليخه: هى شكلها مكسوفه ما شاء الله البنت وش كسوف 

هى ضحك عليها عشان هو فهم انها كانت رافضه تقابل العريس 

ريحان بهمس ليحيى: هى العروسه رفضاك ولا ايه 

يحيى: لأ هى متعرفش ان انا انا عاملها مفاجأة كانت فكرانى حد تانى 

دخلت والده سدره مره تانيه لقتها بتلبس 

والده سدره: دخلتى ليه كده

سدره: بلبس يا ماما بلبس عايزاهم يقولوا ايه بصى خرجى حاجه يشربوها على ماخلص لبس بسرعه بسرعه يا ماما 

خرجت ولدتها وبعدها بشويه صغيره خرجت سدره 

ريحان: احنا يشرفنا اننا نطلب ايد بنتك سدره لابنى يحيى

والد سدره : الرأى رايها . ها ايه رايك يا بنتى 

سدره بكسوف: اللى تشوفه يا بابا 

والد سدره: يبقى على خيره الله

يحيى: بصى يا عمى احنا دلوقتي نعمل قرايه فاتحه وكمان شهرين خطوبه وكتب كتاب ودخله انا كل حاجه جاهزه بس انا دلوقتي داخل المجلس وكل وقتى فى الانتخابات زى ما حضرتك عارف الشهر ده هيكون خلصت انتخابات واللى بعده اكون جهزت كل شئ ووقتها يبقى كله مع بعضه بإذن الله واللى تطلبوا من شبكه وفرح ومهر اعتبروا موجود

والد سدره : يابنى احنا بنشترى راجل كل دى حاجات بسيطه 

ريحان: يبقى اتفقنا على خيره الله ونقؤا الفاتحه دلوقتي ونلبس دبل 

قروا الفاتحه ويحيى خرج دبلتين مكتوب عليها اسماءهم 

يحيى: مبروك يا عروسه : عرفتى بقى كلمت عايزك جمبى  دى تقصد بيها ايه وراح غامزلها 😉😉

سدره بصتله بكسوف


البارت التاسع عشر 

جه صباح جديد بشكل جديد على ابطالنا 

فى القصر صباحا نزلوا على الفطار إينور وموسى ومهران ويسر وكانوا قاعدين بيفطروا 

مهران بهمس ليسر : انا عايز اتغدى من ايدك انهارده

يسر : لأ طبعا اتحرج ادخل المطبخ مامتك تقول عنى ايه 

مهران: هتقول بتغذى حبيبها 

يسر : عيب بقى يا مهران الله

مهران: ياقلب مهران الاكل مالوش طعم لو مش من ايدك 

يسر : طيب انا هقولها ايه 

إينور وموسى كانوا واخدين بالهم من علاقه مهران ويسر وتقربهم من بعض ومدينهم المساحه 

مهران: ماما بقولك ايه سيبى يسر انهارده اللى تحضر الغدا انا عايز ادوق اكلها

إينور: انت عايزها تقول اننا بنستغلها ولا ايه 

مسك مهران ايديها وباسها قدامهم : لا مش هتقول كده 

هى عارفه انى بحب اكل من ايديها 

يسر اتكسفت جدا من الحركه اللى عملها مهران وجت تشد ايديها منه لقيته ماسك ايديها جامد ومش عايز يسيبها

إينور: فهمت ان ابنها ارتبط بيسر . إذا كان كده ماشى

مهران: انا فطرت الحمد لله هروح الشغل بقى عايزه حاجه

يسر : لا شكرا بس سيب ايدى انت احرجتنى اوى قدامهم 

مهران: اوعى تتحرجى ومتخافيش محدش هيقدر يقولك حاجه  تعالى وصلينى بقى وبعدين هسيب ايدك 

لاقها ساكته ووشها احمر من الكسوف صعبت عليه فساب ايديها قالها خلاص خلاص ماتحمريش اوى كده سبتها اهو 

خرج مهران وموسى اللى محبش يتكلم او يبين انه واخد باله عشان مايحرجش يسر 

موسى : خف على البت مش ادك هى 

مهران: لا خليها تتعود بقى 😂😂😂 بدل ماتفطس في ايدى 

موسى : عماد جاى انهارده المكتب واضح ان فى حاجات مهمه قالى انه لازم يشوفنى هيجيى على مكتبى على طول الساعه ١١.٠٠ بالظبط عدى عليا من غير مابعتلك عشان محدش ياخد باله

مهران: نفسى بقى الموضوع ده يخلص بسرعه 

موسى: مهو لما يخلص العصفور هيطير 

مهران: مين قال كده ده هيبقى رسمى فى العش 😂😂

موسى : انت ناويت بقى 

مهران: بصراحه اه انا كنت ناوى من فتره بس الحادثة عطلتنى بس خلاص اول ما الموضوع ده يخلص انا مش هستنى يوم تانى 

وصلوا بعد كده الشركه وكل واحد طلع مكتبه 

عند يحيى

وصل الصبح الشركة كانت سدره قاعده وكان معاها بنت جديده بتعلمها الشغل 

يحيى: صباح الخير

سدره : صباح النور

يحيى: تعالى عايزك معايا 

دخل يحيى وسدره المكتب : من هنا ورايح مكانك هيكون معايا هنا فى المكتب . فهمتى بقى كان قصدى ايه لما قولتلك عايزك جمبى هتكونى معايا بعد كده فى اى حته 

سدره: انت ليه مقولتليش 

يحيى: حبيت افاجئك 😉 دلوقتي هجمع الشركه كلها ونعلن خبر خطوبتنا 

مسك يحيى ايد سدره وخرج بيها من المكتب وجمع الشركه كلها فى الرسبشن 

يحيى: طبعاً كلكم عارفين الانسه سدره انا حابب اعرفكم خبر خطوبتنا وقريب بإذن الله الكل هيكون معزوم على الفرح 

الفتره الجايه سدره هتحل مكانى طول ما انا مش موجود اعتبروها مكانى واى قرار هتاخده انا هكون متابع معاها دايما واى طلب ممكن تبعتولها ميل وهى هترد عليه او رساله عبر الواتس آب وطبعا نلتزم بمواعيد العمل 

كلهم باركولهم ودعولهم بالخير 


طلعوا المكتب تانى 

يحيى مسك ايديها الاتنين 

يحيى: قلتلك قبل كده انى بحبك

سدره: هزت راسها بلا

يحيى: انا بحبك يا سدره وبحبك اوى منكرش انى قبل ماعرفك فى بنات شدتنى لكن ولا واحده خلتنى اخد القرار ان هى دى اللى عايزها تكمل معايا حياتى او انى اشوفها ام ولادى انتى الوحيدة اللى قدرت تحرك ده وشاور على قلبه ♥️

وانتى 

سدره : انا بحبك من زمان اوى من ساعت ماكنت بشتغل فى الفرع بتاع القاهره

يحيى: طيب ليه ماحولتيش تكلمينى او تقربى منى 

سدره: كنت بخاف كنت بخاف اقرب منك او احاول اقرب وانت ماتشوفنيش كنت هحس وقتها انى باجى على كرامتى وانا عمرى ماقبل بكده بس لما قلت انك هتنقل الفرع الرئيسي هنا حسيت انى مش هشوفك زى الاول طلبت انى اتنقل معاك وفضلت اقنع بابا اننا نرجع اسيوط تانى وكبرتها في دماغه وهو وافقنى لانه بيحب هنا وكان وجودنا فى القاهره تعود بسبب ظروف شغل بابا 

يحيى : معقوله كنت لوح للدرجه دى

سدره : لا ماتقولش على نفسك كده انت بس اللي مكنتش بتركز فى البنات اللى بيتلموا حواليك ويمكن دى حاجة من الحاجات اللى شدتنى ليك 

يحيى: وايه تانى شدك ليه 

سدره : انك جد وبتاع شغل وتقيل كده مش اى بنت حلوه تجرى وراها انا كنت بشوف حركات البنات وبشوف رد فعلك واعجابى ليك بيكبر لحد ما اتحول لحب 

يحيى: طيب احضنك دلوقتي ولا اعمل ايه 

سدره: لا عيب بقى ويلا عشان ورانا شغل 

عند موسى وصل عماد الشركه ومعاه ملفات مهمه وكان مهران قاعد معاه في المكتب 

دخل عماد المكتب : سلام عليكم

موسى: وعليكم السلام . ها يا عماد طمنى 

عماد : منه حجزت ومعاد وصول الطياره كمان تلات ايام قبل الصفقه بيومين  . اتفضل الورق ده فى تفاصيل كبيره بخصوص الصفقه ونسبه كل واحد فيهم اد ايه وعلى فكره نسبه سماء هتكون عباره عن نسبه عمامها اللى اتسجنوا 

مهران: بنت ال .......

عماد: وعلى فكره كنت انت يا مهران بيه هدفهم عشان ينتقموا من ابوك فيك 

مهران: انا طيب ليه ومين منه دى 

موسى: منه دى مراتى القديمة هحكيلك كل حاجه بعدين 

مهران: عماد اعتقد اننا دلوقتي متراقبين بص هديك كارت هتدخل بيه المديرية على طول وهتقابل هناك اللواء.... اديله الورق ده وهو عارف هيعمل ايه خلى البلد تنضف بقى 

خرج عماد وطلع على المديريه وسلمهم كل الاوراق اللى معاه ومهران كان مسلمهم تسجيلت الموبايلات وكل حاجه تدينهم 

مهران: ايه بقى قصتها دى 

موسى : انا الاول كنت متجوز واحده اسمها منه قبل امك 

وحكاله كل التفاصيل اللى مايعرفهاش مهران 

مهران: طيب ليه مقولتليش قبل كده 

موسى: كان موضوع قديم وميت الكلام فيه مكنش هيفيد كان هيفتح جراح قديمه بس 

مهران: طيب وانت ازاى شكيت فى سماء انا هتجنن واعرف ازاى قدرت تربط بينهم 

موسى: التاريخ بيعيد نفسه ونفس تصرفات سماء دى مع يسر كانت بتعملها منه زمان مع امك 

مهران 😮😯 معقول وماما ماخدتش بالها 

موسى: لأ للاسف او تقدر تقول امك قلبها ابيض ونسيت اللى حصل فيها زمان 

مهران: بابا نكمل كلامنا بعدين عشان عندى معاد فى المستشفى دلوقتي وهروح على البيت باى 

خرج مهران من عند موسى ودخل مكتبه قابل سماء

سماء: انت خارج 

مهران: اه عندك مانع

سماء: مقولتليش يعنى 

مهران: واقولك ليه هاخد الاذن منك ولا مرتبطين وانا مش عارف

سماء: انت بتكلمنى كده ليه

مهران : عشان اسئلتك زادت ودى حاجة مالكيش فيها 

هى صحيح يسر جت ولا برضه مجتش 

سماء بغيظ : لأ مجتش 

مهران: محدش سأل عليها او عرفتى سبب غيابها كل ده ليه 

سماء: لأ معرفش تلاقيها زهقت من الشغل او شافتلها حد تانى 

مهران: اتكلمى عدل يا سماء ايه شافت حد تانى دى وهو كان فى اولانى 

سماء بعياط : مش قصدى بس لو سمحت براحه عليه في الكلام شويه انا معملتش حاجه لكل ده 

سابها مهران ومشى 

مش عارف انا مستحمله نفسها ازاى دى اوف مابطقهاش 

وصل مهران المستشفى وقابل الدكتور المعالج

الدكتور: ها يا مهران بيه ايه الاخبار 

مهران قام وقف لواحده من على الكرسى وبدأ يمشى براحه 

الدكتور: واضح ان فى تحسن كبير اوى انت تقريب كده مبقتش محتاجنى حاول تمشى الفتره الجايه هتلاقى تلقائيا رجعت تمشى طبيعى 

مهران: انا بعمل كده فى البيت فعلا بحاول استخدم ايدى وامشى على المشايه 

الدكتور: حد عرف

مهران: لأ مخليها مفاجأة بس مش دلوقتي

الدكتور: امال امته 

مهران: مفاجأة يا دكتور بس هقولك وقتها ووقتها هتعرف انى كان عندى حق اخبى 

اخد مهران الجلسه وقدر يمشى بدون عكاز او اى مساعده بس المشى كان بطئ لحد ما 

الدكتور: واضح ان حالتك النفسيه عاليه جدا 

على فكره الحالة النفسية بتاثر بصوره كبيره حدا فى استجابة الجسم للعلاج 

مهران: اكيد طبعا والحمد لله انى قدرت اتخطى المرحلة دى 

الدكتور: ناوى ترجع الشرطة مره تانيه 

مهران: للاسف لا لأن لما نزلت مع بابا الشركه حسيت اد ايه الشغل كتير واد ايه محتاج حد ثقه يمسك معاه وهو كان بيخبى عليا عشان اعمل الحاجه اللى بحبها بس بصراحه بحب بابا اكبر وهو محتاجلى اكتر فى الشرطة فى كفاءات كتير زيى انما بابا انا بس اللى عنده واقدر اساعده

الدكتور: عندك حق انا كنت فاكر انك بتفكر ترجع تانى  خصوصا انك كنت من الظباط الكفؤ المعروفين على مستور الاداره 

مهران: الحمد لله دخلتها بسمعه طيبه وخرجت منها بسمعه طيبه

عند اينور ويسر 

اينور كل شويه بتبص ليسر ومش عارفه تبدأ معاها الكلام ازاى خايفه تقول اى حاجه يسر تفهمها غلط 

يسر حست ان اينور عايزه تكلمها او تقولها حاجه ومش عارفه

يسر : على فكره يا طنط لو انتى رافضه ارتباطى من مهران صدقيني انا عمرى ماهفرض نفسى عليكى او عليه ولو انتى مش موافقه انا هنسحب من غير اى مشاكل او حتى ان مهران يعرف انى عرفت انك رفضانى 

اينور: ليه بتقولى كده انتى حسيتى منى بالرفض 

يسر : مش عارفه بس حساكى عايزه تقولى حاجه ومتردده 

اينور : يا ترا فعلا اينور رافضه ارتباط مهران بيسر

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزء الاول من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثاني من هنااااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع