القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الفتاه التى حلمت ان تكون ذئبه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم اسماعيل موسي (حصرية في مدونة قصر الروايات)

 

رواية الفتاه التى حلمت ان تكون ذئبه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم اسماعيل موسي (حصرية في مدونة قصر الروايات)






رواية الفتاه التى حلمت ان تكون ذئبه الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم اسماعيل موسي (حصرية في مدونة قصر الروايات)

#الفتاة_التى_حلمت_ان_تكون_ذئبة


               


يتحكم ملوك الجان فى عناصر الطبيعه وفى أرض الجان يمكنهم ان يصنعو بحيره او جزيره او قصر او انبات زرع

بعد أن أنهى المستشار شمعون نصائحه، نهضت الملكه

سمعتم ما قال الكاهن الأكبر، ما رأي قائد الجيش؟

نهضى جنى ربعه مصدر بجلد ازرق وأذن مدببه ورأس ضخمه بحجم صخره، تعلمين رأى يا ملكتى انا أرحب بأى شيء فيه دم...


انطلقت عناصر جيش المملكه تجمع الفلاحين والزراع والمتشردين واللصوص واعده اياهم بمنحهم قطع من الذهب وثروه كبيره بعد انتهاء الحرب

جمع جيش من عدة الاف يتقدمه الامير ريان والالفا رعد

ووقف الجيش امام الملكه التى منحتهم إشارة البدء ومنحت الأمير ريان الذى انحنى أمامها سيف متراس الذى صنعه الحداد مالكيس

ثم انطلق الجيش الهزيل يسير فى الغابات والمستنقعات والعواصف يحركه السحر، سحر الملكه وتعويذاتها


وقف ريان على حدود مملكته كانت هناك فرقه استطلاع اعترضت طريقهم، قضى عليها رعد بمفرده


وصلت الاخبار لملك الجان الأحمر والذى كان لم يخرج من قصره منذ عام كامل وكان لا يسمع الا صراخه فى الليالى المظلمه

قتل الحارس الذى نقل له الخبر ثم خرج يلبس درعه المصنوع من حديد المسترين، لم يستطع احد ان يخبره ان قائد جيش المعتدين هو ابنه الأمير ريان الذى غضب عليه وقام بنفيه بنفسه


امتدت مملكة الجان الأحمر كغابة من الظلال والنيران، أشجارها مغطاة بوهج قاتم، وأرضها مشبعة بالسحر القديم. عند أسوار القصر، تجمّعت جيوش الملك ثورن، مدجّجة بالأسلحة السحرية والدروع السوداء التي امتصت لعنات حروب سابقة.


وعلى الجانب الآخر، كان جيش الملكة سيرينا، الذي قاده الأمير ريان بنفسه. جيش من المرتزقة والمتشردين، تحركه تعويذات الملكة وسحرها. ومع ذلك، فإن أعينهم كانت مزيجًا من الطمع والخوف، يعلمون أنهم يواجهون قوة لا قبل لهم بها.


كان الليل يلفّ السماء، لكنه لم يكن مظلمًا.


وقف ريان أمام أسوار المملكة، ممسكًا بسيف متراس، نصل يقال إنه شُحذ بدماء الملوك وخُتم بسحر لا ينكسر. وإلى جانبه وقف رعد، صامتًا، لكن عينيه كانتا تراقبان القصر، كأنه ينتظر شيئًا.


ثم انفتح باب القصر.


خرج منه الملك ثورن، بردائه الأسود الذي تراقصت عليه لهبته الداخلية، ودرعه المصنوع من حديد المسترين، المعدن الذي لا تؤثر فيه التعاويذ. خطواته كانت ثقيلة، كأنها تدقّ على الأرض وتعيد إليها قوة كانت قد فقدتها.


لم يكن هناك حديث.


لم يكن هناك تردد.


رفع الملك يده، فتدفق السحر من حوله، وانطلقت النيران كجدران متحركة بينه وبين الجيش. لم يكن يريد قتال الجنود. لم يكن يريد سفك دماء لا قيمة لها.


كان يريد ابنه.


"إلى الأمام!" صرخ ريان، فانطلق الجيش مخترقًا النيران، بعضهم احترق، وبعضهم واصل التقدم. أما رعد، فقد قفز إلى الأعلى، متجنبًا اللعنات، وانطلق ليجد طريقًا إلى داخل القصر، تاركًا ريان لمواجهة والده.


وانفجرت المعركة.


كان الملك أسرع مما ظنّ ريان.

لم يكن مجرد رجل عجوز منفيّ في قصره. كان وحشًا، عاش قرونًا، قاتل جيوشًا، وأباد أممًا. ضرب بسيفه فتشققت الأرض، وانطلق الشرر كالأشواك.


لكن ريان لم يكن ضعيفًا.

لقد تعلم القتال في المنفى، عاش بين القتلة والمرتزقة، وعرف كيف يراوغ، كيف يصمد، كيف يضرب حين يحين الوقت.


كان الابن يواجه الأب، لكن لا مكان للعاطفة هنا.


دار القتال كإعصار بينهما. ضربات سيف متراس التقت بدرع المسترين، محدثة صوتًا أشبه بالرعد. كل مرة يحاول ريان اختراق دفاع والده، كان الملك يصدّه بسهولة، كأنه يعبث به فقط.


"هل هذا كل ما تعلمته في المنفى؟" قال الملك بصوت عميق.


لم يجب ريان، لكنه بدل أسلوبه. بدأ يتراجع، يترك لوالده مساحة أكبر، كأنه يتعب أو يخاف.


لكن الحقيقة كانت غير ذلك.


كان يستدرجه.


كان يريد أن يجعله يخطئ.


وفي اللحظة التي رفع فيها الملك سيفه عالياً ليهوي على ابنه، تحرك ريان بسرعة خاطفة، انحرف إلى الجانب، ثم طعن بحدة.


اخترق سيف متراس الجنب الأيمن للملك.


توقفت المعركة للحظة.


وقف الملك، يحدق في الجرح، ثم نظر إلى ابنه، كأنه لا يصدق. لم تكن الضربة قاتلة، لكنه شعر بشيء آخر.


شعر بشيء أكبر من الألم.


"لقد أصبحت قوياً." قال، وصوته لم يكن غاضبًا.


لكن في اللحظة التالية، رفع يده، وانطلقت موجة نارية عنيفة، دفعت ريان للخلف بقوة، حتى ارتطم بالأرض. سقط سيف متراس من يده، وانحنى الملك فوقه، يمسك برقبته بقبضة من حديد.


"لكنك ما زلت ضعيفًا أمامي."


كان يمكنه أن ينهي الأمر في تلك اللحظة.


لكنه توقف.


للمرة الأولى، نظر في عيني ابنه، ورأى فيهما شيئًا لم يره من قبل.


لم يكن الخوف.


لم يكن الحقد.


بل كان التصميم.


وقبل أن يتمكن الملك من سحقه، جاء صوتٌ قويٌّ من بعيد.


"أُتركه."


التفت الملك ثورن، فرأى رعد واقفًا على بعد خطوات، عيناه تشتعلان، وقبضته تمسك رأس أحد قادة جيش الجان الأحمر، وقد مزقه بأسنانه.


"إن لم تتركه الآن، فسأجعل هذا القصر جحيمًا لك."


ابتسم الملك، كأنه وجد تحديًا أخيرًا يستحق القتال.


نظر إلى ريان للمرة الأخيرة، ثم أطلق سراحه، وتراجع، يضع يده على جرحه، ثم اطلق تعويذة شفت جرحه بينما كان ريان يكافح لينهض

اعددت لك مملكه فأحببت بشريه وجأتنى بجيش من الصعاليك لتغزو مملكتى؟

تخدم سيرينا عدوتى؟


ثم اطلق من يده دفقات من النار المشتعله، سارت النار فى جيش ريان وراح الجان يصرخون


كانت للملك الأحمر قوة جبارة فهو أقوى ملوك الجان

وكان رعد يخترق الصفوف نحوه مدفوع بقوه تجبره على القتال

ارتطم المعدن بالمعدن وبعد نصف ساعه من القتال استخدم الملك سحره

لكن رعد كان مسحور اصلا فلم تأتى التعويذة بنتائج


اندهش الملك بينما همس له مستشاره الأمير ريان مسحور

وكذلك القائد الآخر

واقعين تحت تعويذة تدفعهم للقتال حتى الموت

لن يستسلمو ابدا


قال الملك، اذهب الى الساحره الملعونه اطلب منها ان تحررهم من سحرها وسأمنحها ما تريد


حارب الملك الأحمر رعد وكاد يتغلب عليه أكثر من مره لكن سرعة رعد الذئبيه كانت تنقذه فى كل مره يكاد السيف إن يقسمه نصفين

كان الملك لديه قوة الجان والسحر وكان رعد الالفا الاقوى فى عالمه


كان رعد حاول أن يتحول إلى ذئب أكثر من مره وكانت الملكه سيرينا تمنعه

وكانت هناك قوة غاضبه  تتمحور داخل جوف رعد لكنها غير قادره على الانفجار


انضم ريان لرعد فى حرب الملك الأحمر الذى كان يقاتل بثبات

يضرب بسيفيه فى كل اتجاه

وكان واضح انه يقاتل بسهوله، لا رعد ولا ريان قادر على لمسه او الاقتراب منه


وكان جيش سيرينا اندحر وانهزم لكن قوانين الجان لا تعتبره انتصار ما دام قائده لازال يقاتل

وريان لم يستلم ورعد لازال يصرخ ويقاتل وماجى وجود يدافعون بكل قوتهم الجموع التى تحاصرهم


وصل رسول الملك الأحمر إلى كهف الساحره التى بدأت فى فك التعويذة

وكاد الملك الأحمر وجيشه ان يطبقو على رعد وريان الا ان غياث وضرغام ظهرور فجأه محاطين بهاله برتقاليه

فى اللحظه التى تمكنت فيها الساحره من فك التعويذة

القى غياث العظمه تجاه ماجى التى تلقفتها فى الهواء

ثم انفجرت قوتها مع فك التعويذة التى كانت تسيطر عليهم

اطلقت ماجى دفعات من الطاقه والنار التى مسحت كل ما أمامها مثل الريح التى تكنس أوراق الشجر


تعليقات

التنقل السريع