القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الفتاه التى حلمت ان تكون ذئبه الفصل الثالث والثلاثون بقلم اسماعيل موسي (حصرية في مدونة قصر الروايات)

 رواية الفتاه التى حلمت ان تكون ذئبه الفصل الثالث والثلاثون  بقلم اسماعيل موسي (حصرية في مدونة قصر الروايات)



رواية الفتاه التى حلمت ان تكون ذئبه الفصل الثالث والثلاثون  بقلم اسماعيل موسي (حصرية في مدونة قصر الروايات)


#الفتاة_التى_حلمت_ان_تكون_ذئبة


 

وقفت المجموعة في صمت مذهول بعد اختفاء المرأة الغامضة. لم يترك اختفاؤها أي أثر، وكأنها لم تكن سوى سراب وسط الجليد المتجمد. حتى الهواء بدا وكأنه استعاد سكونه الثقيل بعد رحيلها، لكن كلماتها ظلت عالقة في أذهانهم: "إما أنا وإما الموت في الصقيع."


جود كانت لا تزال تحدق في الفراغ الذي كانت تقف فيه المرأة قبل لحظات. "هذا... ليس طبيعيًا." همست، متوترة.


ماجي، التي كانت ترتجف من البرد، مسحت الثلج عن وجهها وقالت بصوت محايد: "حسنًا، يبدو أننا أضعنا فرصتنا الوحيدة في البقاء أحياء هذه الليلة."


رعد كان ينظر إلى المكان حيث اختفت المرأة، ثم صوب عينيه إلى القنديل الذي تركته خلفها، متوهجًا وسط العتمة. "ربما لم نضِع الفرصة بعد."


تقدم بخطوات ثابتة نحو القنديل، التقطه بحذر، فوجد أنه لا يزال مشتعلاً، والزيت داخله لم يتجمد رغم البرد القارس. تلاعب اللهب الخافت بظلالهم على الجليد، وكأن القنديل يحمل شيئًا أكثر من مجرد نار… ربما يحمل دعوة لم تكتمل.


"إذا كانت تريده أن ينطفئ، لفعلت." قال وهو يرفع القنديل عاليًا، فانعكست أضواؤه على الوجوه المتعبة.


ليلى نظرت إليه، ثم إلى المكان الذي اختفت فيه المرأة. "أتظن أنها تركت لنا طريقًا لنكمل؟"


أومأ رعد، ثم التفت إلى الآخرين. "ليس لدينا خيار. إن لم نتحرك، سنموت هنا."


جود، رغم توترها، استسلمت للأمر الواقع، ووافقت: "حسنًا، لنرَ إلى أين سيأخذنا هذا القنديل."


تحركوا عبر الجليد، متتبعين الضوء الخافت الذي يرسم طريقًا غير مرئي وسط الجبال المتجمدة. كانت الرياح تعوي من حولهم، كأنها تهمس بأسرار قديمة لا يُفترض أن يسمعوها. الأرض تحت أقدامهم كانت زلقة، والخطوات الخاطئة قد تعني السقوط في الهاوية.


لكن وسط هذا البرد القارس، كان القنديل يشع بحرارة غريبة، وكأنه يخلق درعًا خفيًا حولهم، يمنع التجمد من الوصول إلى عظامهم.


بعد مسافة بدت وكأنها بلا نهاية، ظهرت أمامهم فتحة كهف، محاطة بصخور ضخمة بدت كأنها تحرس مدخلًا إلى عالم آخر.


وقفوا أمامه بتردد، ثم قالت ليلى بصوت حذر: "هذا ليس كهفًا عاديًا…"


وقبل أن يتمكن أحدهم من الرد، دوّى صوت منخفض من الداخل، كأنه همس قادم من أعماق الأرض:


"كنتم أغبياء بالمجيء إلى هنا."


تجمدت أنفاسهم في الهواء البارد، وتبادلوا النظرات بحذر. كان الصوت عميقًا، لكنه لم يكن بشريًا تمامًا، بل حمل نبرة مشوبة بالسخرية والإنذار.


قبض رعد على القنديل بإحكام، ورفع رأسه متصديًا للظلام داخل الكهف. "ومن أنت لتصفنا بالأغبياء؟" قال بصوت ثابت، متحديًا أي كيان يسكن هناك.


ساد صمت ثقيل للحظات، ثم تردد الصدى مرة أخرى، قادمًا من أعماق الكهف:


"أنا من يبحث عنه الجميع… ومن لا يجرؤ أحد على مواجهته."


ماجي همست وهي تتراجع خطوة للوراء، يدها على خنجرها: "هذا ليس فألًا جيدًا، رعد…"


لكن ليلى كانت تحدق داخل الكهف، عيناها تضيقان، كما لو أنها تحاول الرؤية عبر الظلام. ثم قالت بصوت منخفض: "إنه يختبرنا."


رعد نظر إليها، ثم عاد ببصره إلى الداخل. كان هناك شيء ما في الظلام، شيء أكثر من مجرد وهم، لكنه لم يكن يستطيع تمييزه بعد.


ثم، فجأة، تلاشى الظلام ببطء، كأنه يُسحب إلى الأعماق، وظهر عند المدخل رجل طويل القامة، يلبس معطفًا أسود ثقيلًا، وغطت نصف وجهه قناع معدني مثل الذي كان يرتديه ضرغام. لكن عينيه، على عكس ضرغام، كانتا بلون أحمر داكن، مثل جمرة خامدة تنتظر أن تُبعث من جديد.


وقف الرجل ينظر إليهم بصمت للحظات، قبل أن يتكلم بصوت هادئ لكنه مشحون بالقوة: "إذا كنتم تبحثون عن ضرغام… فقد وجدتم نصفه فقط."


عبست جود، ونظرت إلى رعد بعدم فهم. "ماذا يعني بنصفه؟"


الرجل ابتسم ابتسامة باردة، ثم استدار ببطء، مشيرًا لهم بالدخول. "إذا كنتم تملكون الجرأة، تعالوا واكتشفوا بأنفسكم."


ترددوا للحظة، لكن ليلى تقدمت أولًا، تبعها رعد، ثم ماجي وجود. حين عبروا عتبة الكهف، شعروا بأن الهواء نفسه تغير—لم يعد بارداً كما كان في الخارج، بل مشحوناً بطاقة غريبة، كما لو أنهم دخلوا إلى مكان خارج الزمن.


فى الداخل كان هناك جدار ضخم من الجليد، وفي داخله، كان هناك شخص آخر يشبه ضرغام تمامًا… لكنه كان نائمًا، محبوسًا داخل الجليد، وعيناه مغمضتان كما لو أنه لم يستيقظ منذ قرون.


همست جود لكننا رأينا الساحر ضرغام وقال إذا استطعتم البقاء هذه الليله فأنه سيظهر صباح اليوم التالى ويخبرنا عن مكان أمير الجان ريان


أمير الجان ريان؟


دار جسد الرجل المقنع فى دوائر صغيره كأنه فراشه

هنا فى هذه الأرض

جان وشياطين وعفاريت وغيلان، فى كل كهف تسكن روح شريره لابد انه عفريت كان يتلاعب بكم

لا أحد يصل إلى ضرغام لقد حاولت منذ سنين ان اصل اليه بلا فائده

ثمن ضرغام لا يقدر عليه احد

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا






تعليقات

التنقل السريع