رواية روح الفهد الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون والثانى والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون بقلم شروق احمد جميع الفصول كامله حصريه
رواية روح الفهد الفصل الثلاثون والحادي والثلاثون والثانى والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم شروق احمد جميع الفصول كامله حصريه
رواية روح الفهد الفصل الثلاثون
رامي حس ب اخته تؤامه روح و حس ان هي تعبانه ف راح علشان يطمن عليها، راح خبط على الباب و متلقش رد، اتردد ان يفتح ليكون فهد جواه بس خوفها على اخته خلها يدخل، فتح الباب و دخل و شاف روح نايمه لوحده علي السرير، مرداش يصحيها و قعد جنبه شوية و باس جبينه و خرج من الاوضه و بيبص اتلاقه مريم جايبه سكينه كبيره من المطبخ و متجه إلي اوضه حازم، انصعق من اللي شافه و جري وراه يلحقها
_________&&&&_________
فهد و رحيم واقفين حضنين بعض و بيتكلموا و موش منتبهين للعربية اللي جري تدوسهم
العربيه بتجري بأقصي سرعه علشان تدوس فهد و رحيم و ع اخر لحظة هم لحظوا و انصدموا وحسوا خلاص ان هم هيلقوا حتفهم، من جهه اخري من ناحيه الاخري عربيه جاي بأقصي سرعه و زقت العربيه اللي كانت هتخبط فهد و رحيم مما أدي إلي سقوطه من فوق الي تحت
فهد و رحيم بيبصوا مين اللي ف العربية و هم مصدوميين من اللي حصل بيبصوا لقوا زين خرج من العربية و هو بيضحك و بيقول
زين بضحك / بزمتكوا موش زقه حلوه و علي اخر لحظة كمان
رحيم بصدمه / زين، انت يا ابني موش كنت في مأمورية بره، انت جيت امته
زين / ايه رايكوا نحكي في الحوارات دي بعدين و دلوقتي لازم نتحرك من هنا، لسه بردك المكان خطر
كل واحد فيهم ركب عربيته و مشوا وراه بعض وراحوا مكان تاني
________&&&&&________
رامي مشي وراه مريم بيبص اتلاقها بتبص علي حازم و هو نايم، طلعت السكينه من وراه ضهره و كانت لسه جايه تقتل حازم، اتلاقت اللي ماسك السكينه بايد و كاتم بوقها بالايد التانيه و اشتاله و خرجوا من الاوضه
________&&&&_________
وصلوا ل مكان هادي تاني تبع فهد ونزلوا من العربية و رحيم اول واحد اتكلم و قال
رحيم بإنفعال / انا عاوز اعرف ايه اللي بيحصل بالظبط و ايه موضوع العربية اللي كانت هتدوسنا دي و انت عرفت مكانا ازاي يا زين، ممكن تفهموني
فهد بغضب / اكيد تخطيط حازم و يارا
رحيم بعدم فهم / حازم اخوك و يارا مراتك مالهم و هم مالهم باللي حصل انهارده
فهد بغضب اشد / ما هم السبب في كل اللي حصل و في كل حاجة بتحصل
فهد بيتنفس بصوت عالي مما يدل علي غضبه و بيفتكر اللي حصل من ساعه المجرمين اللي كانوا عايزين يقتلوا روح
فلاش باك /
فهد يوم ما كان بيكلم يارا يوم الحادثه خلص و قفل معاها و كلم زين
فهد / ألو، زين
زين بمرح و استغراب / الواطي اللي مبيسألش علي ابن عمته، ايه اللي فكره بيه انهارده
فهد بضحك / علي أساس انت اللي بتسأل أوي، المهم عايزاك في حاجة مهمه
زين / خير يا فهد صوتك قلقني، فيه إيه
فهد حكي ل زين علي اللي حصل و قاله يتابع المجرم اللي في المستشفي اول باول علشان أعداء فهد ميشكوش ان فهد عرف حاجة
زين بتردد / فهد، موش يمكن يارا هي اللي
قاطعه فهد /لا يا زين يارا مستحيل تعمل كده يارا علي قد ما هي كده بس متوصلش للقتل
زين بشك / ماشي يا صاحبي، انا هشوف الموضوع و هفضل اتابعك
باااك
رحيم / تمام كل ده بس انتوا اتاكدتوا ازاي ان هي يارا و كمان حازم ايه اللي دخاله في الموضوع
فهد بغضب / انا افهمك يا رحيم
فلاش باك /
فهد تاني يوم نازل ل يارا يعاقبها و قبل ما يدخل الاوضه جالها تليفون لسه بيسيب الاوكراه علشان يرد علي التليفون سمع يارا و هي بتتكلم هي كمان في التليفون
يارا / ألو ايوه يا حازم انت فين، حازم انا خايفه اوي ل فهد يعرف اني كنت السبب في اللي حصل مع روح امبارح و لا يعرف انك لعبت في فرامل العربية بتاعته علشان يعمل حادثه و يموت، موش عارفة امتي يا حازم نخلص منهم و نوراثهم و نبق ل بعض يا حبيبي، لازم نفكر في خطه علشان نخلص منهم في اسرع وقت
فهد اتسمر مكانه من الصدمه و موش مصدق ان يارا مراته حبيبته و حازم اخوه يعمل فيه كده فاق من صدمته على رن التليفون و كان زين، فهد بعد عن الاوضه و رد علي زين
فهد بحزن /ألو
زين بتردد/ أيوه يا فهد انا استجوبت المجرم و مسبتوش الا اما اعترف و عرفت مين اللي عمل كده
فهد غمض عينيه بقوه و قال ل زين بصوت منبوح /يارا موش كده يا زين
زين بصدمه و استغراب / ايوه بس انت عرفت ازاي
فهد بألم / بعدين يا زين، المهم عايزاك باسراع وقت تيجي ل عندي هنا في البيت لازم تيجي يا زين علشان لو جرالي حاجة تخلي بالك من روح
زين بقلق / في ايه يا فهد
فهد حكي ل زين كل حاجة و حطوا خطه سوا علشان يوقعوهم
و زين اقسم بداخله ان موش هيسمح ل حد يإذي لا فهد ولا مراته و استأذن من مديرها و اعتذار عن المهمه اللي كان رايحه علشان يروح ينقذ ابن خاله و صاحب عمره و اخوه و زوجته
باااك
رحيم / طب و اللي حصل ل روح ليه عملت كده فيه و ضربته و جرحته بالشكل ده
فهد بوجع دموع / كان لازم اعمل كده كان لازم
فلاش باك /
الدكتور كان بيكشف على روح وسط قلق و خوف فهد ل يكون يارا عملت فيها حاجة و اللي زاد خوفها اكتر و اكتر انه شاف يارا و هي واقفه وراه الشباك بتصنت
اول ما دكتور قال ل فهد ان روح حامل فهد اتصدم من المفاجأة و كان نفسه يروح يحضن روح و يعيط من الفرحه في حضنها لكن مكانش يقدر يعمل كده كان لازم يمثل قدام يارا انه موش طايق روح ولا ابنه علشان يحميه منهم
فهد كان بيضرب روح بس كان من جواه حس ان هو اللي بيضرب ألف قلم ، كان حاسس نفسه بيموت بالبطيئ
و كان لازم ياخده المستشفي و يثبت الدور اما شاف يارا متابعها و مشت وراه علشان تتأكد
باااك
رحيم حاسس ان هو مصدوم من اللي بيسمعه من فهد و استحقارهم جدا و شاف صاحبه اللي واقف زي الجبل بس جواه حزن يهد الجبل ده قرب منه و اخده في حضنه و كأن فهد مستني حد يحضنه و انفجر من العيياط من الصدمات اللي قاعد ياخدها و زين كمان قرب عليه و حضنوا بعض هم التلاته و بعد كده فهد بص ل زين و قاله
فهد / انت ازاي عرفت ان فيه عربيه كانت هتدوسنا و ازاي عرفت مكانا
زين بارتباك لاحظه فهد و رحيم
زين / ما خلاص يا فهد عرفت و خلاص
فهد بحده /زين، انطق ايه اللي حصل
زين اتنهد تنهيده قويه و قال / انا هحكلكوا
فلاش باك /
بعد ما أسيل مشيت ساعه ما كانوا واقفين زين كان جاي ينزل بس اتلاق يارا بتتسحب و راحه علي اوضه حازم، زين مشي براحه ووقف وراه الشباك يسمع هيقولوا ايه
حازم بغضب / انتي، ايه اللي جابك هنا يا مجنونه
يارا / جيت احكيلك على اللي حصل انهارده حصلت حاجة غريبه اوي
حازم باستغراب / ايه اللي حصل
يارا حكت ل حازم من اول ما دكتور بدأ يكشف علي روح ل غايه اما فهد جابه من المستشفي
حازم استغرب اكتر و اكتر لان فهد امنيه حياته انه يبقا عنده طفل معناه ليه و خلي روح تنزل الطفل
حازم بشر / لا يا يارا فهد موش سهل و مستحيل ينزل ابنه في حاجة غلط
يارا / و ليه لا فهد لسه بيحبني و ده اللي خلاها يعمل كده مع روح لانه عايز مني انا الطفل موش هي
حازم بعدم اقتناع/ ممكن، بس موش عارف حاسس في حاجة غامضة
يارا / تخيل ان هو سابها و خرج دلوقتي
حازم بإستغراب / سابها و خرج، اديني لحظه، طلع تليفونه و اتصل برجالته اللي طلب منهم ان هم يراقبوا فهد
اتصل و عرف مكان فهد و طلب من رجالته انه تدوس فهد بالعربيه لانه واقف في مكان مقطوع و محدش هيلحقه و ذكر اسم المكان قدام زين
زين جري باسراع وقت علشان ينقذ صاحبه
باك
رحيم بصدمه / اخوك حازم عايز يقتلك طب ليه ده طول عمره بيحبك و بيظهر ده قدامنا كلنا ليه بيعمل كده
زين بغضب / علشان الاملاك هو اللي في الاخر ياخد كل حاجة ملكه
رحيم بذهول / فيه اخ يعمل
قاطعه فهد بصوت عالي
فهد بغضب / موش اخويا حازم موش اخويا
________&&&&________
سوسن في بيت جوزها و قاعده مع العيله كله و كانت قاعده حلوه ما بينهم و حبت الاجواء و خصوصاً اخوات محمد حبتهم بشده و صاحبتهم
محمد جاه من بره و قال
محمد / السلام عليكوا
الكل / و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخت محمد و تدعي سالي
سالي /تعال يا ابيه شوف مراتك صوته حلو اوي ازاي
محمد بص ل سوسن و ابتسم بحزن و قالهم
محمد / معلش يا جماعة انا تعبان و عاوز ارتاح، عن اذنكوا
محمد دخل اوضته، و ام محمد بصت ل سوسن و قالتله
ام محمد / قومي يا حبيبتي اكل جوازك جواه خوديه و اديله لقمه ياكله لانه متعود ياكل هنا في البيت و ميأكلش بره و انتي اول مره تطبخي هنا ف قومي و دوقيه اكل يا حبيبتي
سوسن ابتسمت بحب ل حماته و فعلا عملت اللي هي قالت عليه
دخلت ل محمد و اتلاقته نايم و باين عليه التعب قعدت جنبها و صحته و قالتله
سوسن / شكلك تعبان كان عندك شغل كتير انهارده
محمد / تخيلي الصيدليه كانت ملانه بطريقه غريبه اوي انهارده ل درجه ان انا مقعدتش ولا لحظه
سوسن بابتسامة / ربنا يزيدك
يارب
محمد بإستغراب / يزيد ان الناس تمرض هو انتي فاكرها ان انا كده هبق مبسوط
سوسن بعدم فهم / بس اما الناس بتمرض بيجوا الصيدليه و بكده رزق يزيد
محمد / لا بس انا موش عايز كده انا عايز كل الناس تخف موش تمرض يا سوسن و بعدين عايز اقولك على حاجة انا عامل الصيدلة لاهل البلد يا سوسن يا اللي معاه ياخد و اللي ممعهوش بردك ياخد، طب اقولك على حاجة انا بقولك انهارده انا مقعدتش ولا لحظه و مفيش غير في جيبي غير عشرين جنيه تقولي ايه بقا ساعته
سوسن بدهشه / معقول، يعني كل اللي جايلك انهارده مدفعش فلوس و انت خرجت الدواء كده ببلاش
محمد / بصي يا سوسن انا الحمدلله موش محتاج حاجة الحاله مستوره و الحمد لله، انا فاتحه لله اللي معاه يدفع و اللي موش معاه ميدفعش، فهمتي ولا لسه
سوسن بابتسامة هزت رأسه و قالتله
سوسن /الاكل هيبرد
محمد شم رايحه الاكل و قال
محمد / الرايحه تفتح النفس هقوم اغسل ايدي و اجي
محمد قام و سوسن متابعها و بتبصله و بتقول ف نفسه
سوسن/ معقول في حد طيب اوي كده انت طيب اوي يا محمد ربنا يرزقك ببنت الحلال
غبيه، اتدعو ل زوجها اللي انكتب انه يكون نصيبه ان يكون ملك لاخري ستندميين لاحقا على هذه الدعوه يا ايتها الغبيه
_______&&&&_________
رامي اخد مريم و وداها على اوضته و سابها و هي وقفت تنهج بصعوبه و بتبص لاقت ايده قاعده تنزف من السكينه و هو وقع على الارض من التعب
رواية روح الفهد الفصل الحادي و الثلاثون
رحيم بصدمه /انت بتقول ايه يا فهد حازم موش اخوك طب ازاي يعني
فهد بغضب / ايوه موش اخويا هو ابن عمي، عمي اللي جدي الله يرحمه طردهه بسبب سلوكه اللي كان زي الزفت، غلط مع الخدامه و اما جدو قال اتجوزها قالوها هو انا هجوز الخدامه لا يمكن يحصل و غضب و ساب البيت و بعدها جدي حرمه من الميراث و بعديه قعد الخدامه و بعد فتره الخدامه اكتشفت ان هي حامل و طبعا ده كان حفيد الشناوي ف بابا راح و قال لجدي ان هو هيكتب الولد باسمه علشان الناس تعرف ان هو من عيله الشناوي و فعلا اما الطفل اتولد بابا الله يرحمه كتبه باسمه و بقا حازم اخوبا من اب و ام في الأوراق و اخويا راسمي قدام الناس
رحيم / طب و حازم يعرف الموضوع ده
فهد / من فتره كنت قاعد انا و ماما و هي حكتلي و للاسف حازم سمعنا و دخل و عييط كتير و انا و ماما حضنها و قالناله ان هو ابن العيله دي و ان هو اخويا هو ابني موش بس اخويا
رحيم و زين حطوا ايديهم علي كتف فهد و هو غمض عينيها بألم
زين / موش يلا بقا ولا انت ناسي ان حازم معين عليك ناس تراقبك
فهد و رحيم و زين مشيوا
______&&&&_______
عند مريم و رامي
رامي اخد مريم و طلعوا على السطح و سابها و هي بكل غضب قالتله
مريم بغضب / ليه مخلتنيش اقتله ليله لازم اقتله زي ما دمرني هو وحش و شيطان ولازم يموت
رامي بعصبيه/ انتي جبانه انتي عايزه تودي نفسك في داهيه علشان خاطر واحد ميستحقش ان انتي تعملي كده علشانه
مريم رمت السكينه على الارض و قعد تعييط جامد و رامي نزل ل مستواه و قاله
رامي بحنان / لازم تبقي قويه لازم تواجهي مشاكلك يا مريم لازم متضعفيش
مريم رفعت عيونه ل رامي و اتقابلت عيونهم و مسكت ايديه الاتنين بإيديه و قالتله
مريم بدموع / انت موش هتسبني صح، هتخليك واقف جنبي صح
رامي بتوهان / عمري ما هسيبك يا مريم هفضل واقف جنبك لحد ما تبقي كويسة انا هحاميكي من اي حاجه وحشه ممكن تحصلك
مريم بدون ذره تفكير اترمت في حضنه و هو كمان بادلها الحضن و الاتنين حسوا بشعور غريب جدا لتاني مره يحسوها
رامي خرج مريم من حضنه و بتلقائيه بص ل شفايفها اللي بتترعش من كتر العييط و كأنه نسي الدنيا و باللي فيها و قرب علي شفايفها و هي كمان كانت مستسلمه و مستمتعه جدا بقربه، رامي قرب و هو تايهه و مره واحده جاه في تفكيره سوسن ف بعد عنها و قاله
رامي / انا أسف
مريم كانت جايه ترد عليه قاطعه تليفون رامي و كانت اللي بتتصل مرات ابوه و هو استغرب اوي و مع ذلك رد عليه بكل احترام
رامي / ألو، ازاي حضرتك يا ماما
صفيه بشر/ اهلا بابن الغاليه اخبارك يا حبيبي انا قولت ارن اطمن عليك
رامي استغرب اوي طريقه صفيه و اتأكد ان حبيبته سوسن فيها حاجة
رامي / الحمد لله يا ماما، انتي اخبارك ايه و اخبار بابا
و بكل خوف و قلق سأله
رامي / و اخبار اخواتي و سوسن ايه
صفيه بخبث / انا و ابوك الحمدلله و اخواتك كمان كويسيين اما سوسن ف هنعرف ازاي اذا كانت كويسة ولا لأ و هي مبقتش معانا
رامي قلبه انخلع من مكانه و قاله بخوف و قلق
رامي برعب / اومال سوسن فين و ازاي موش معكوا، و بصوت عالي قاله
رامي بزعيق / انطقي، وديتي سوسن فين احسنلك
صفيه بكل بخبث و مكر / اهدا يا رامي يا ابني هتكون راحت فين يعني هي البت اما تسيب بيت امها و ابوه بتروح فين غير بيت جوزها
رامي بصدمه / جوزها
______ - &&&&-______
عند محمد و سوسن :
محمد خرج بعد ما اخد شاور و اتوضأ و اتلاق سوسن مسخنه الاكل و مجهزها فقاله
محمد / معلش يا سوسن هصلي بس العشاء علشان متروحش عليا
سوسن / انا كمان كنت هصلي استنيني اتوضأ و نصلي سوا
محمد بفرحه / اكيد طبعا اتفضلي اتوضي و انا هستناك
سوسن دخلت تتوضأ و خرجت اتلاقت محمد مستنيها
سوسن بابتسامة /يلا
محمد بفرحه / يلا
واقفوا هم الاتنين جنب بعض وصلوا و الموضوع ده عجب سوسن و محمد جدا ان هم يقفوا و يصلوا سوا، خلصوا صلاه و هو و هي و هم بيلموا سجاده الصلاه من علي الارض ايديهم لمست بعض و محمد بيبص ل سوسن و سوسن بصتله و كانوا قريبين من بعض لدرجه انفاسهم اختطلت مع بعض، رعشه سارت في جسديهم هم الاتنين و ارتبكوا اوي
محمد علشان يخف الارتباك ده ابتسم و قاله
محمد بابتسامه / تقبل الله
سوسن /منا ومنكم
محمد مغيرا للموضوع
محمد بمرح / علي فكره انا هموت من الجوع و بصراحة رايحه الاكل مجنناني و عصافير بطني خلاص زقزقت
سوسن بضحك / طب يلا الاكل دلوقتي برد اما اروح اسخنه
محمد / لا لا هناكل كده يلا هتسخني كام و بعدين الجو حر اوي يعني ف مفيش داعي
محمد قعد و سوسن بتقدمله الاكل و محمد بصله و هي بصتله
محمد / موش هتأكلي معايا
سوسن / لا الحمد لله
محمد بزعل /خلاص انا كمان موش هأكل، شيلي الأكل
سوسن بإستغراب /موش انت كنت جعان من شويه
محمد بحزن / معلش اصلي موش متعود اكل لوحدي
سوسن حست بزعله ف قالته
سوسن بمرح / براحتك
محمد قام من علي الكرسي و بيحسب ان هي هتشيل الاكل بس اتلاقه بتقعد و بتأكل
محمد بإستغراب / موش قولتي انك موش جعانه
سوسن بإستفزاز / ده كان قبل ه دقايق لكن دلوقتي جوعت
محمد بيتمتم / يارب صبرني عليها بدل ما اخنقها
قعد هو كمان و بدا في الاكل
سوسن بمكر / موش قولت انك موش هتأكل
محمد بنفس ردها / ده كان قبل ٥ دقايق
سوسن / رخم
محمد بمرح / انا بردك اللي رخم
محمد بيأكل و انبهر بحلاوه الاكل بس ده موش نفس اكل مامته ف افتكر ان هم طلبوا دليفري
محمد / اممم، غريبه الجماعه اللي بره موش بيحبوا الاكل الدليفري معناه ليه النهارده طلبوها
سوسن بإستغراب / بس ده موش اكل دليفري دكل البيت
محمد بإستغراب / غريبه طعمه زي اكل المطاعم بالظبط و كمان ده موش نفس ماما في الاكل، معناه مين اللي طابخ انهارده
سوسن / انا
محمد بإستغراب / انتي، انتي اللي طابخه الاكل ده هو انتي بتعرفي تطبخي
سوسن كشرت / هو حد قالك عليا اني فاشله ولا حاجة
محمد بتراجع / لا طبعا بس يعني عارف انك بتدرسي و كده
سوسن / بس ده ميمنعش اني بعرف اطبخ و شغل البيت يعني
محمد / اكيد طبعا معدش عندي شك في كده
سوسن ابتسمت و هو كمان و كملوا اكل و محمد بيرفع عينيه صدفه ليها اتلاق خصله بانت من شعره من تحت الطرحه و هي بتحاول تداخله
محمد بضيق / علي فكرة انا عاوز اقولك علي حاجة انتي موش مضطره تقعدي قدامي كده يا سوسن متكتفه بالطريقة دي اولا لانك مراتي و ثانيا مفيش داعي تقلقي مني علشان انا مببصش ل حاجات غيري
ساب الاكل و غسل ايديه و اسنانه و هو متعصب من تصرفاته و راح علي الكنبه زي كل يوم و نام عليه زعلان علي اللي بيتعلق بيه كل يوم و هي موش مأمنله ولا معبرها و عمل نفسه نايم بس ازاي ينام و الخوف أن اللي سرقت قلبه تروح منه، كل يوم يقوم يبص عليه يتأكد ان هي لسه معاه خايف ل تضيع منه و موش عاوز يغصب عليها نفسه
سوسن قامت لمت الاكل و زعلت علشان محمد زعل و هي نست ان هي في بيت جوزها بس ازاي تقوله ان هي ف بيت اهله كانت كده بردك علشان كان رامي قاعد معاهم صح كان حبيبها بس مع ذلك في حدود و اصول
خلصت و راحت علي السرير و بتحاول تنام مقدرتش تنام و قررت تعمل حاجة علشان تصالحه
________&&&&&_________
فهد و زين رجعوا القصر و كل واحد فيهم رايح علي اوضته لكن زين و هو رايح علي اوضته اتصدم اما شاف حاجة غريبه و بكل غضب........
_______&&&&________
فهد دخل الاوضه و هو حزين بيبص اتلاق روح لسه نايمه و باين عليه التعب، قعد قصاده علي الارض من جنب السرير و بصله و الدموع في عيونه تنزل بغزاره
و قال بألم في نفسه / اااااااه لو تعرفي انتي وحشتني قد ايه، حضنك وحشني اوي يا روح، عمري ما تخيلت اني ارفع ايدي على واحده بس النهارده رفعت ايدي علي روحي
ثم قال بكل غضب / بس الايد اللي اترفعت عليكي لازم تتعاقب
سابه و نزل على المطبخ و طلب من الخداميين يخروجوا و محدش يدخل عليها
فهد بعصبيه / الكل يخرج و محدش يدخل اللي اما انا اسمحله
راح بكل تهور شغل عيون البوتجاز و حط ايديه الاتنين اللي ضربوا روح علي العيون بالظبط و عاقب ايديه علشان ضربت روحه
فهد كاتم صرخته ووجه كلها بيطلع نار و عرق علي جبينه من كتر الضغط علي كتم صرخته و فجأه اتلاقه حط ايديه علي كتفه
رواية روح الفهد الفصل الثاني والثلاثون
سوسن مقدرتش تنام و محمد زعلان منه، قامت من علي السرير وراحت قعدت قصاده و كان نايم و مغمض عينيه و لاول مرة كانت تدقق في ملامحه، كانت قريبه منه و هي قاعده قصاده و لاول مرة تشوفه عن قرب و شافت قد ايه كانت ملامحه هاديه و قد ايه هو جميل و هو نايم و بتوهان اتجرأت و رفعت ايديه و مشته على وجهه، شعر بيها من اول ما قعدت قصاده و شعر بإيديه و هي ماشيه على خدودها، سارت قشعريه في جسدها من اول ما لمسته لكن اتظهر بنومها كي لا يفسد سحر اللحظه
عند سوسن كانت تايهه و تشعر انه ب عالم اخر و نست اللي حواليه و فضلت تتأمله بجرأه ف ليه لا ما هو جوزها و حلاله ايضا، اتجرأت أكتر و اكتر و لمست ايديه شفاتيه مما قشعر ابدانه، مقدرش يتحمل اكتر من كده و يمثل ان هو نايم، مسك يديه اللي علي شفاتيها و فتح عينيه ببطء شديد و بكل حنان و بكل حب مسك ايديه اللي في ايديه و قربه علي شفاتيه و قبلها قبله خلتها كالدميه التي لا تقدر علي الكلام ولا علي الحركه، فاقت و كانت لسه جايه تجري ف هو قام بسرعه و ماسكها من ايديه و سأله بتوهان و هيام
محمد بحب / راحه فين
سوسن بتوتر و تعلثم / انااااا راحه ع علشان انام
محمد كأنه نسي الدنيا بأكمله و شدها عليه و ارتطمت بصدره و اتوترت و خجلت بشده وحطت وجهها في الأرض، محمد بتوهان رفع وجهها بإصبعه و بص ف عينيه و بدون وعي رفع ايديه و شال طرحته لينساب شعره الاسود الطويل علي كتفيه، محمد تاه في عيونه و تاه في جماله و بكل جرأه و حب قرب منه ببطء قاتل و همس امام شفتيها ببطء
محمد بدون وعي / ب. ح. ب. ك
اما هي كأنه انحارت حواصنه امامه و امامه و هو قرب منه و اغتصب عذره شفاتيها في اول قبله لها الذي نقلته من عالم اللي هما فيه إلي عالم الأحلام الذي يعيشوا فيه العشاق
استمر في قبلته بحب و شغف و نهم شديد، لم يعرف كم مضوا عليه الوقت و هو يقبلها بس اتمني ان هم ميفقوش من اللي هم فيه و انهم يعيشوا اللحظه لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، سوسن فجاه جاه في باله رامي و ان هي قد ايه كانت بتحبه و ان هي مستحيل تخونه، لم تعلم هذه الغبيه انه ستضيع منه زوجها التي يعشقها حد الجنون، فاقت مره واحده و بعدت عنه و مره وحده من غير مقدمات ضربته بالقلم مما جعله يفوق و يصدم ف انً واحد
***********************
عند رامي و هو بيكلم مع مرات ابوه علي التليفون
رامي بصدمه / ايه، اتجوزت مستحيل انتي كدابه
صفيه بشر و خبث/ و هكذب عليك ليه يا ابن جوزي تقدر تتأكد بنفسك هي بقاله اكتر من ٥ ايام دلوقتي متجوزه و علي فكره انت عارف العريس و صاحبك اوي كمان، ايه عرفت، محمد دكتور الصيدلة اللي علي اول الشارع، شافه و عجبته و اتجوزه و اهو الحمدلله عايشه مبسوطه مع جوزها
حس كأن كوب من الثلج اندلق عليه في عز الشتاء و موش مستوعب اللي بيسمعه، أيعقل هذا؟ صاحبه الوحيد اتجوز حبيبته ياالله كنت اتمني ان تأخذني قبل ان اسمع هذا
صفيه سابته و قفلت علشان يستوعب الصدمه براحه وواحدة واحده
مريم كانت وراه و مستغربه جدا تعبيرات وجه رامي اللي اتغيرت فجأه من ساعه ما جاتله المكالمة و انتفضت مره واحدة علي تكسيره للأشياء الذي يجانبه
رامي كأنه فقد الحياه بسمعاهه هذا الخبر، معتش قادر يشوف قدامه و انفقد كل حواسه و كأن الغضب اعماه اخذ يكسر في اي شيء يقابله و معتش قادر يسيطر علي نفسه و مسمعش حتي إلي صوت المسكينه اللي خافت و اترعبت بس ليست منه انما عليه، قلبه انقسم الي نصفين ل مشاهدته بهذا المنظر، دب الرعب في قلبه عليه حتي لم تبالي بالقطعه الحديده التي حدفها هو بالغلط و عورت رأسها لم تبالي بوجعها و اتمنت ان تمتص اوجعها كما يفعل هو
**************************
عند زين
كان راجع من البيت في منتصف الليل بعد ما اخباره بمهمه ضروريه للغايه و بالفعل لب نداء وطنه و ذهب إلى مهمته في الجبل و بالفعل نجح كباقي المهام لكن هذه المره اصيب من العدو لكن مع ذلك لم يسلم من هذا الوحش الذي يحب وطنه و سيفعل اي شيء لتلبيته
وصل إلى البيت ف وقتا متاخر حامل علي طرابزين السلم و دمائها الذي تسيل منه إلي أن وصل إلي غرفته
عند اسيل
احست بالعطش و نزلت لكي تروي عطشها و بعد ان شربت طلعت علي السلم، لكن انصعقت من منظر الدماء اللي علي السلم، دب الرعب في قلبه لكن مع قلقها و رعبها مشت وراه الدماء إلى ان وصلت إلى غرفه معشوقها، من دون سابق إنذار فتحت الباب و دخلت تجري و اتسمرت مكانه و هي تري حبيبها امام عينيه واقع علي السرير ف حاله لا ترثي له، غايمه سوداء نزلت علي عيونه و اغمي عليه من منظر معشوقها هكذا،
كان غافلا بتعب واضح علي السرير و فجأه سمع صوت ارتطام في الأرض و فتح عينيه و اتصدم اما شاف حبيبتها تفترش الأرض
***************
عند حازم و يارا
كانوا نايمين علي السرير يفعلوا ما حرمه الله وكالعادة تحت انبساط يارا ب هدايا حازم و كلماته المعسوله المزيفة
حازم بخبث / مبسوطه يا حبيبتي
يارا / طبعا يا قلبي
حازم / تمام اوي تبقي تعملي اللي اقولك بالحرف و انا هعملك مفاجاه
يارا ب فرحه / بجد يا حازم
حازم بخبث و مكر / طبعا يا قلب حازم
عند فهد
كان يتألم و لكن ليس بالنار الذي تحت يديه من آثار البوتاجاز انما كان يتألم من ضربه إلى حبيبته، معشوقته، روحه
فجأه اتلق يد صغيرة يعرفه هو جيدا و يعرفه حنانه و مين غير ما يلتفت إليه طفي نار البوتاجاز كأنه لم يفعل شيء من أجل خطته، لم يعرف هذا الاحمق انه تشعر بيه اذا فرح و اذا حزن او اذا كان يتألم اما لا
هتف ببرود عكس ما بداخله
فهد بغضب / نعم عاوزه ايه
روح بصتله بغضب محبب إليه و راحت و اخدت ايديه من وراه ضهره الذي كان مطابقها إلي بعض بألم، فتحت يديه من بعضهم و اخذت الي غرفتهم و هو مشي معاها زي الدميه اللي بتتحرك مع صحابتها
دخلوا الاوضه و روح بصمت بتطهرله الجرح و هو بيتأمله بعشق، روح قامت و قفلت الباب و كل الشبابيك و راحت تاني قدام فهد رفعت عينيه له و هو ايضا و اتلاقوا العيون و مره واخده انفجروا في الضحك لكن بصوت منخفض، و فهد مره واحده ماسكها من خصره و شدها جامد عليه و حضنها بقوه و قال بتهون
فهد بحب /وحشتني يا روحي وحشتني اوي يا روح الفهد
روح بحب / و انت كمان يا فهدي وحشتني اوي اوي
رواية روح الفهد الفصل الثالث والثلاثون
عند زين و أسيل :
فتح عينيه علي صوت حاجة وقعت في الأرض بيبص اتلاق محبوبته تفترش الأرض، اتفزع من مكانه رغم ألمه و تعبه لكن قام و حاول يشتله بس للأسف مع إصابته يديه مقدرش، حاول مره ثانيه و بالفعل نجح في إيصاله إلي السرير، جري علي التسريحه و جاب برفانه اللي هي بتعشقه لانه ريحته هو و شممه إليه، كانت في عالم أخر إلي أن تسلل إليه ريحه معشوقها لتفيق من الكابوس الذي عشقته و فتحت عينيه و شافته قدامه، و بنوم، زفرت براحه ظنت انه كان حلم لا ليس حلم انما كابوسا، لكن لحظة ازاي انا جيت هنا و ازاي هو قدامي، ايمكن لستني احلم به، لكنه افاقت علي صوته و هو يتحدث بألم
زين بألم / انتي يا تخينه كويسة ولا إيه
فاقت و كأنه نست موضوع دمائه و قامت بكل غيظ لتتخانق معاه في شجارهم المحب لكل من هما
أسيل بغيظ / اهو انت اللي تخين و ستين تخين و طويل كمان و كل يوم عن يوم بتزيد طول لحد ما بقيت شبه الزرافه، ها
زين بتعب حاول أن يداريه
زين / طب يا ستي انا كل دول ممكن تقومي تروحي على اوَضتك لان الوقت اتأخر و ميصحش حد يشوفك في اوضتي ف الوقت ده
كانت ستقوم و تذهب إلى غرفته إلي ان تذكرت موضوع الدم الذي رأيته و بصت علي ايديه و صرخت بصوت عالي و هو حط ايديه على شفايفها يمنع صرخته، لكن اول ما لمس شفايفها صارت قشعريه في جسده و خلته تايهه و قعد يبصله كتير و هي كمان بصتله كتير و مره واحد من غير اي مقدمات مسك وجهها بإيديه و قاله
زين بحب / بحبك، بحبك اوي يا اسيل
كانت هذه اخر كلماته قبل أن يفقد الوعي من كثر الدماء الذي خسرها
كانت تائهه من لمسته الذي دوبته و من تصريحه بحبه، لكن انصعقت اما اتلاقت معشوقه وقع على السرير فجأه فكرت تجري تروح ل فهد او حازم كانت متلغبطه اوي، لكن فكرت شويه و جرت جابت تليفونه و اتصلت علي صديقته الطبيبه و بعد شويه اتاه ردت علي صاحبته و قالتله الحاله إيه و فهمته تعمل ايه و كانت ماشيه مع صاحبته واحدة واحدة ع التليفون و بالفعل عملت كل اللي صاحبته قالتله عليه بالحرف و ف الاخر قالتله انه تعمله كمادات طول الليل و بالفعل عملت هذا و هي قلقانه و مرعوبه عليه و معرفتش ازاي جاتله الجراءه ان هي تشيل الرصاصة من كتفه و تربطها بعديه و لكن حمدت ربنا علي هذه الجراءه اللي بعتهاله، و حمدته ايضا اما اتلاقت الحراره بدأت تنزل و لكن مع التعب نامت جنبه و هي حط ايديها علي صدرها
******************
عند رامي و مريم :
كانت قواته في تكسير الاشياء ارهقته بشده قعد بعديه على الأرض و الدموع تنزل بغزاره من عينيه، جرت عليه و هي موش عارفة ماله قعدت قصاده علي الارض و حطت ايديها علي كتفه و هو رفع عينيه اللي مليانه بالدموع ليها و هي كمان اما شافت كده عيطت اما شافت دموعه، رامي من غير سابق مقدمات اترمي في حضنه و عييط كتير اوي و هي سابته لغايه اما يخلص و يطلع كل اللي في قلبه و بالفعل فضل اكتر من كام ساعة في حضنه لغايه اما تعبوا و ناموا في حضن بعض فوق السطح
&&&&&&&&&&&&&
عند محمد و سوسن :
كانت قاعده على السرير دموعه تنزل بغزاره بعد ما هو ساب البيت و مشي و ندمت اشد الندم ف اللي عملته و اللي قالته و كل ما تفتكر تعيط جامد
فلاش باك :
ضربت محمد بالقلم بعد نا فاقوا هم الاتنين من سحر اللحظة الجميلة اللي قضوها لمده ثواني
محمد من الصدمه موش قادر يستوعب ان هي ضربته اول مره في حياته حد يضربه و الاصدم و اصدم اللي هي قالتها
سوسن بغضب / انت ازاي تتجرأ و تعمل حاجة زي كده انت وعدتني انك موش هتلمسني ل غايه اما توديني ل حبيبي رامي
محمد بغضب و غيره / بس بقا كفاية حرام عليكي، انتي إيه يا شيخه ما بتحسيش، كل شويه رامي، رامي، رامي، حرام عليكي خلتيني اكره صاحب عمري بسببك، صح انا وعدتك و هَفي بوعدي و انا بقولك دلوقتي حتي وشي معتيش هتشوفيه لغايه اما نخلص علشان سيادتك ترتاحي
زقها بعنف و سابها و خرج من الاوضه لا من البيت باكمله، خرج و فتح صيدليته و نام على الكنبه و حاسس بالضيق من نفسه و منه و سمح لدموعه تنزل علي محبوبته اللي موش حاسه بيه، طلع تليفونه و رن علي مامته لانه كان متأكد ان هي دلوقتي صاحيه بتصلي الفجر شويه و اتاه الرد
محمد بحزن / الو، امي
ام محمد بإستغراب/ ألو محمد بتتصل و انت ف البيت يا حبيبي
محمد بكذب / لا يا ست الكل انا بتصل بس بيكي اقولك ان انا جالي شغل مهم ف هضطر ابات بره البيت انهارده ف انا قولت اقولك علشان متقلقيش
ام محمد / مال صوتك يا محمد شكلك زعلان ليه يا قلبي
محمد بحزن و كذب / موش زعلان يا حبيبتي ولا حاجة بس تعبان موش اكتر
ام محمد / سلامتك الف سلامه يا حبيبي بس موش واجب بردك تتصل بمراتك تقوله و تطمنه
محمد بكذب / ما هي دلوقتي نايمه ف محبتش اقلقه، انتي اما تصحه ابقي قوليله
ام محمد بقلق / في حاجة بينك و بين مراتك يا ابني كفله الشر
محمد / متقلقيش يا ام محمد كل تمام يا حبيبتي و بعدين دي اول مره ابات بره البيت ولا ايه، يلا يا حبيبتي تصبحي على خير
ام محمد بحب / و انت من اهله يا حبيبي
قفل معاه و اتنهد تنهيده قويه و قال بداخله
محمد / انا لازم ابعد عنك يا سوسن علشان بعد كده اتعود اقعد من غيرك
كانت قاعده في اوضته و الحزن و الدموع علي وجهه و كانت قلقانه جدا عليها ل غايه اما الباب خبط، قامت بسرعه ع امل ان يكون هو اللي بيخبط، مسحت دموعه و فتحت الباب بابتسامة لكن اتلاشت اما اتلاقته حماته ف حاولت تبتسم و قالتله
سوسن / خير يا ماما الحاجه، فيه حاجة
ام محمد بحب / لا يا حبيبتي مفيش حاجة سلامتك يا بنتي، بس كنت جايه اقولك ان محمد هيبات بره انهارده علشان عنده شغل و انا قولت اجي اقولك علشان متقلقيش
سوسن حاولت تبتسم ل حماته لكن جواه نفسه تعيط و تعيط كتير
حماته سابته و مشت و هي قفلت الباب و اترمت على السرير و قعدت تعيط بشده و ندمت علي اللي هي عملته معاه و علي ضربه ليها
&&&&&&&&
عند فهد و روح:
روح قامت وقفلت كل الشبابيك و الباب و جرت عليه حضنتها و هو حضنها جامد اوي و الاتنين بصوا ل بعض بكل حب و شوق و هو قاله بلهفه و هو حضنها
فهد بحب / وحشتني اوي يا روح، اه لو تعرفي بعدك عني عامل فيا ايه
روح بحب و دموع/ و انت كمان وحشتني اوي يا فهدي
خرجه من حضنه وحط ايديه علي خده اللي ضربها عليه و سأله برقه
فهد برقه و ندم / بتوجعك
روح بحب / كانت بتوجعني لكن بعد ما حطيت ايديك عليه خلاص خفت
بصت لايديه و قالتله
روح بدموع / ليه عملت كده يا فهد ليه يا حبيبي عملت كده
فهد بحب / كان لازم اعاقبه لانه اتمدت عليكي يا روح، انا كان نفسي اقطعه موش بس احرقه
حطت ايديه علي شفايفه تمنع بقيت كلامه و قالتله
روح / ألف بعد الشر عليك يا حبيبي انا كلي فداك يا فهد اوع تعمل كده تاني
مسكت ايديه بحب و طبعت قبله عليه و هو مسك وشها بايديه و حط ايديه التانيه علي بطنها و قاله برقه
فهد بحب / ألف مبروك يا قلبي، ألف مبروك يا أم أسد
روح بعدم فهم / مين أسد ده
فهد بمكر / أسد ابننا يا حبيبتي
روح بصدمه / ابننا .
رواية روح الفهد الفصل الرابع والثلاثون
عند رامي و مريم :
مريم و رامي كانوا نايمين في حضن بعض و مريم صحيت من النوم قبل رامي، فتحت عينيه و اتلاقت رامي نايم و شكله كأنه طفل زعلان و كان شكله حلو اوي فضلت تتأمل فيه و حست قد ايه هو جذاب و شكله بريء اوي و ملامحه هاديه، حست بيه كأنه هيصحي ف بسرعة عملت نفسها نايمه من كتر احراجها بس وجهها الاحمر سيتسبب في فضحها
رامي صحي و حس بثقل غريب علي كتفه بيبص لاق مريم نايمه عليه، فضل يبصله كتير اوي و حاسس بإحساس غريب جدا، حسس انه زعلان علي مبسوط، أحاسيس ملخبطه جدا و سأل نفسه كأنه بيكلم حد و قال بداخله و هو يتطلع إلى النائمه جنبه اللي شبه الملائكه و كان خدودها حمرا مما زاد من جمالها
رامي بداخله / انا موش عارف انا عاوز ايه بالظبط المفروض ابق زعلان و مضايق علشان سوسن بس ليه اما صحيت و شوفت مريم ف حضني حسيت بسعاده الدنيا كأني انا ممتلكه، اتنهد تنهيده قويه و قال
رامي بدعاء / يارب صبرني انا راضي بحكمك و راضي باللي انت كاتبها، رامي بص ل مريم و اتمني ان هو ميصحهاش ابدا و انه تفضل ف حضنه كده ع طول، لكن نفض الأفكار دي من دماغه و استغفر ربه و رجع ل حزنه مره اخري، بص ل مريم و هزه برقه
رامي / مريم، مريم اصحي
مريم فتحت عينيه الخضره اللي زادته جمال و رامي تاه فيهم و مبقاش قادر يبعد عينيه عن عنيها لدرجه مريم اتكسفت و نزلت عيونها من علي عيونه و ده ضايق رامي لانه اتمني انه يفضل باصصلها كده بس بردك نفض ده من رأسه
مريم قامت من علي كتفه اللي فضل شويه مقدرش يحركه لانه كان مثبته طول الليل ومحركوش و ده خلاه يوجعه شويه، مريم قامت وقفت و مدت ايديه ل رامي اللي بص لايده و بيحاول يرفع ايده و رفعها شويه و مريم مسكت ايديه لكن و هي بتشد ايديه بس هو موش قادر يقوم معاها بس بيحاول لكن للاسف اتخل توازنه و مريم هي اللي وقعت علي رامي
مريم وقعت علي رامي ووقعت ف حضنه لدرجه انفاسها بقت في رقبه رامي و ده جننه جدا، خرج مريم من حضنه و بصله بتوهان و عشق خفي و مقدرش يقاوم اكتر من كده و بص علي شفايفها اللي بتترعش من آثار لمسته و بدون ذره عقل فقد السيطرة على عقله و قرب ، مريم كانت مبسوطه و سعيده جدا و حست هي كمان بمشاعر متلخبطه لكن للأسف فجأه جاه في باله حازم و اللي عمله فيها، زقت رامي بعنف و قامت و قالتله بعصبيه
مريم بعصبيه / كلكوا زي بعض، موش عايزين غير تشبعوا رغباتكوا و بس
قالت الكلام ده و جريت من قدامه و رامي قام بعصبيه و ضرب ايديه ف الحيطه بعنف و فضل يكلم نفسه بعصبيه
رامي بعصبيه / غبي، غبي انت ازاي عملت كده دانت عمرك ما عملته مع سوسن تيجي تعمله مع مريم غبي يا رامي غبي، اكيد دلوقتي فهمتني غلط، يوووووه
_________________________
عند زين و أسيل
زين فاق بس حاسس بصداع شديد و كتفه فيه ألم شديد بيبص اتلق أسيل نايمه شبه الملاك و ماسكها ايديه وجنبه صحن مليان ماية و اتلاقه قماش جنبه، بصله بحنيه و عشق شديد و اتنهد تنهيده قويه و حاول يكتم صوته علشان متصحاش و حاول يتحرك علشان يوصل للحمام بس أسيل حست بيه و قامت مفزوعه و جريت عليه و اترمت في حضنه و قعدت تعيط جامد و ف وسط عياطه قالتله
أسيل بدموع / كنت خايفه عليك اوي يا زين كنت خايفه تروح مني
زين بفرحه / اللهم صلي على النبي، و أخيرا نطقتي دانا كنت حاسس ان انا خلاص خللت جنبك يا شيخه حرام عليكي
أسيل بإستغراب / بس انا
قاطعه و حط اصبعه علش شفاتيها و قاله برقه
زين برقه / بحبك يا أسيل، بحبك اوي، بحبك من و احنا عيال صغيرين و بعدي عنك كل ده كان علي عيني والله،
أسيل تقبلي تتجوزيني؟
أسيل بصدمه /.......
_________________________
عند سوسن و محمد :
سوسن استنت محمد يجي لكن مجاش و قاعده في اوضتها حزينه جداً، شويه و اتلقت الباب بيخبط بتفتح الباب كانت مفكرها حماته بس فرحت اما اتلاثت اللي قدامه محمد حست ساعتها ان روحها رجعتله و انها كأنه كانت مفتقدها اوي، محمد دخل ب معالم جامده على وجهها و دخل و مكلمش و لا كلمه جاب هدومه من الدولاب و هي واقفه و حطها وجهها في الأرض كأنه طفل و مستني الاستاذ بتاعه يعاقبه، اخد هدومه و قبل ما يدخل بصله و قاله بحزن شديد حاول يداريه
محمد بحزن / اجهزي و إلبسي علشان اودايكي ل رامي انا كلمته و هيقابلنا
قال كلامه و دخل يأخد شاور و سمح لدموعه تنزل علي فراق حبيبته اللي شويه و هتسيبه و هتمشي
كانت واقفه بره متسمره مكانه و مشاعره متلخبطه بشده موش عارفة تعمل ايه طب المفروض تبق مبسوطه علشان هتروح ل رامي معناه ليه موش حاسه بالسعادة و حاسه ان هي هتخسر حاجة كبيرة اوي
خلص الشاور و اتوضأ و خرج و بص لاقها واقفه لسه زي ما هي متسمره مكانه، قلقه عليه و راح جنبه و هزها برقه دوبته
محمد / سوسن، سوسن انتي كويسه
فاقت و بصتله بصه غريبه هو مقدرش يعرف معناه و هو كمان كان نفسه يقوله متسبنيش قولي لا يا سوسن و خليكي معايا ارجوكي لكن لسانه وقف و مقدرش يقول حاجة، سابه وراح علشان يصلي و قبل ما يصلي قاله
محمد بحزن / ياريت تلبسي علشان انا مستعجل، ممكن
راحت تلبس بس كانت حزينه بشده من غير ما تعرف السبب ايه
خلصت لبس و هو كمان خلص و قاله قبل ما يفتح الباب و هو حاطط ايديه علي الإواكره
محمد بجمود /حاولي تكوني قدام الكل طبيعة علشان أمي متزعلش ل غايه انا امهدله الموضوع، ممكن
سوسن رفعت عينيها اللي كله حزن ل عنيه و قالتله
سوسن بوجع / حاضر، حاضر يا محمد
كان بيتلذذ بوجع و هو يسمع اسمها بين شفايفها لكن نفض الشعور ده و اخد نفس طويل و فتح الباب و سبقها بره، اما هي ف كانت تتطلع ل اوضتهم بحب كبير، مهيش قادره تصدق ان هي هتسيب اوضته و ان هي اتعلقت بيه بالشكل ده و موش قادره في نفس الوقت تصدق ان هي هتروح ل حبيبها رامي
خرجت بحزن اتلاقت عائله زوجها يستنوها بره
حماته وقفت و اخدته في حضنه و قالتله
أم محمد بحب / اخيرا طلعتي من اوضتك قلقتينا عليكي يا حبيبتي
سوسن بصت ل حماته بحب شديد كأنه كانت بتودعها و حضنت اخوات زوجها و استغربوا الموضوع لكن معلقوش و حضنوها
اتوجهت إلي محمد اللي وجهه خالي من أي مشاعر و هو سابقها و مشي و هي مشيت وراها
فتحله باب العربية و قهي دخلت من ولا كلمه و هو كمان لكن قلوبهم و عيونهم كانوا بيقولوا كتير اوي
_______________________
عند فهد و روح
قضوا ليله جميله كالعادة و هم ف حضن بعض بعد معاناه في اختيار اسامي لاولادهم
صحيوا و صلوا و نزلوا علي سفره الفطار كانت الحاجة زينب هي اللي قاعده
فهد و روح / صباح الخير يا ماما الحاجة
الحاجة زينب / صباح الخير يا حبايبي
قعدوا جنبه و شويه و مريم نزلت كانت بردك شكله زعلانه جدا و اول ما شمت ريحه الاكل قامت بسرعه و كانت راحه علي الحمام ترجع بس داخت و اغمي عليها
فهد و روح و الحاجه زينب جريوا عليه و فهد اتصل بالدكتور اللي شويه و جاه في ساعته
فهد بقلق / خير يا دكتور
دكتور / مبروك، المدام حامل
فهد بصدمه و غضب /.........
رمضان مبارك عليكم
رواية روح الفهد الفصل الخامس والثلاثون
كانوا كلهم قاعدين علي سفره الطعام في الاول نزل فهد و روح و بعديه نزل حازم و يارا و بعديه نزلت مريم اللي بصت ل حازم بكره و قرف شديد و فهد لاحظ كده بس معلقش
فهد بص ل حازم هو و يارا و بيسأل نفسه
فهد بداخله بحزن شديد / يا تري انا عملتلكوا ايه علشان استحق منكوا كده دانتوا كنتوا اكتر اتنين مهمين في حياتي، ليه عملتوا فيا كده حرام عليكوا والله العظيم حرام عليكوا، يارب يبق اللي انا فيه ده كابوس و بكون بحلم موش قادر اتخيل ان مراتي اللي كنت مفكرها حبيبتي تعمل فيا كده
كانت قاعده جنبه روح و كانت عماله تبص ل فهد و عرفت هو بيفكر في ايه كأنه كتاب و هي قاعده تقرأ فيه و لم لا فهو فهدها و عشقها و الروح اللي بتتفسه
مدت ايديها من تحت سفره الطعام و مسكت ايديه و اتكت عليهم، ف فهد بصله و هي طمنت بعينه كأنه بتقوله متزعلش من اي حاجة مفيش حاجة تستاهل زعلك و هو فهم قصده و اما هو شبك ايديه بإيديه و مسكهم جامد و قاله ب عنيه اوعي يا روح تسبيني اوعي دانا اموت فيها
روح كان نفسها تقوم تاخد فهد في حضنها قدام الكل بس للأسف مينفعش و إلا هتبوظ كل الخطه اللي هم رسموها
و شويه و اتلاقوا زين نزل هو و أسيل و كان باين عليهم ان هم مبسوطين اوي و صباحو على الكل
فهد بقلق / مالك يا زين، و إيه الاصابه دي و ازاي مقولتليش انك اتصبت كده
زين بإطمئننان / اهدا يا فهد انا كويس يا صاحبي مفيش حاجة تستاهل ل كل ده، طلعت مهمه امبارح و اتصبت عادي يعني موش اول مره تحصل، و بص بعديه لاسيل اللي قلقانه من ساعة ما قال جملته الاخيره و بعديه قال بكل رقه و حب
زين برقه / و بعدين انا امبارح اتعالجت على أحسن و أحلي ايد دكتورة، و بص لاسيل و غمز لها و هي اتكسفت اوي و حطت وشه في الأرض، و فهد ابتسم بحب لاخته و صاحب عمره اللي فهم ان هم اكيد اخدوا خطوه ف حياتهم، و بعد كده بص ل مريم و اتلاقها قاعده حزينه جدا و بتلعب في طبقها و بصه قدامها
فهد / مالك يا مريوم، انتي كويسه حبيبتي
مريم انتبهت ل صوت فهد و بصتلها و كأنه بتقول يا فهد انا محتاجه حضنك، محتاجه ل حضن ابويا اللي هو انت يا فهد، بس اتماسكت و قالت
مريم بإبتسامة مصتنعه / انا كويسه يا فهد
فهد قلق عليها لان اللي قدامه دلوقتي موش مريم اللي بتحب تهزر مع الكل قدامه مريم واحدة تانيه خالص و اصر ان يعرف مالها، مريم كانت كل شويه بتبص ل حازم اللي بيبص ل مريم نظرات خبيثه و بيبصله من فوق ل تحت و بيدوس علي شفايفه بطريقة مقززه و هي قرفت منه بشده و كان نفسه تقوم ترجع موش عارفة هي قرفانه منه و من الاكل و قرفانه من كل حاجة و اتمنت ان رامي ينزل بسرعه موش عارفة ليه اتمنت كده بس هي عايزاها ينزل بسرعه
رامي كان في اوضته و بيأخد شاور و بيفتكر اللي حصل معاه
فلاش باك :
رامي بعد ما نزل من علي السطح و راح اوضته اتلاق تليفونه بيرن فتح و رد
رامي / ألو
محمد بحزن / ألو، رامي ازيك
رامي بحزن / محمد الحمد لله و انت اخبارك ايه
محمد / كويس يا رامي الحمد لله
محمد و رامي سكتوا شويه و بعديه محمد قال بحزن
محمد / رامي، انا و سوسن
قاطعه رامي بحزن / مفيش مشكلة يا محمد ده نصيب و ألف مبروك ليك انت و هي ربنا يتمملكوا على خير
محمد حاول يكتم دموعه بس مقدرش و حاول يسيطر على صوته علي قد ما يقدر
محمد / بس انا و سوسن يا رامي موش ل بعض، سوسن عايزاك انت، هي بتحبك و محتاجالك و انا و هي هنطلق و دلوقتي، ممكن تقابلنا لو سمحت
رامي مقدرش يصدق اللي بيسمعه بس حاسس بحزن في صوت صاحبه و ده يأكدله ان حب سوسن و قرر يعترض علشان خاطر صاحب عمره
رامي / بس يا محمد
محمد / انا عارف انت بتفكر في ايه يا صاحبي بس صدقني مينفعش
غمض عينيه بعنف و قال / انا مقدرش افرض نفسي عليها و مقدرش اقعد مع حد موش عايزاني ف لو سمحت يا رامي خلينا نتقابل ننهي الحوار ده لو سمحت
رامي بزعل لان احساسيه ملخبطه
رامي / ماشي يا محمد خليني نتقابل
اتفقوا على المكان و قفلوا
بااك
رامي كان لسه تحت الدوش و مغمض عينيه و مره واحده افتكر مريم و افتكر اما لمس شفايفها و قد ايه كان مبسوط معاه، اتنهد تنهيده قويه و خلص الشاور و اتوضأ و خرج صلي و نزلهم اتلاقهم كلهم متجمعين على الفطار
رامي بهدوء / صباح الخير
الجميع / صباح النور
فهد / تعال يا رامي يلا علشان تفطر و بعدين انت لابس هدومك كده و رايح فين
رامي بإحترام ل فهد / بعد اذنك يا فهد ورايا مشواز مهم لازم اعمله
فهد بحب بص لتؤام روحه و قاله بحنيه / طب اقعد افطر الأول يا حبيبي و بعدين اخرج زي ما انت عايز
و بالفعل احترم رغبته جوز اخته اللي بيحترمه اوي و قعد و بص ل روح و ابتسامله و قاله
رامي بحب / عامله ايه يا حبيبتي
روح بحب / الحمدلله يا حبيبي و انت اخبارك ايه
رامي بكذب / انا كويس يا روحي
روح بابتسامة لانه تعلم تؤامها و انه يكذب عليه حطت ايديه علي قلب رامي
روح بحنيه و رقه / معناه ده موجع و حيران ليه يا قلبي
رامي بص ل روح و اتمني انه يرمي نفسه في حضنه و يعييط و يقوله انا موش عارف انا محتار ليه يا روح، لكن اتماسك و مسك ايديها اللي علي قلبه و باسها بحب و قاله
رامي بكذب / مفيش حاجة يا قلبي انا كويس
فهد بغيره و بصوت عالي / موش هنكمل اكل ولا هنفضل نحب في بعض كتير
الكل استغرب فهد ليه غضب إلا رامي و روح و زين و حازم اللي فهموا ان دي غيره فهد
مريم كانت بتبص ل رامي بإحترام بعد ما شافت مواقفه مع اخته و ان هو قد ايه حنين معاه و مع الكل و محترم اوي و ندمت على اللي قالتهوله ساعه ما كانوا على السطح و فجأه فاقت من افكاره علي رجل اتحطت على رجلها بطريقه مقززه خلته تقرف ل تاني مره، بتبص اتلاقت حازم بيبصله بطريقة مقززه جدا و بيغمزله بعنيه
رامي كان لسه بيحط الاكل في فمه بيبص اتلاق مريم دموعها نازله و كأنها خايفه من حاجة و بتبص ل تحت عند رجليها بقرف و للأسف هي موش قادره تتكلم مع انه نفسها تصرخ، رامي عمل نفسها الشوكه اللي كان ماسكها وقعت من ايديه، نزل تحت السفره و بيبص اتلاق حازم بيحط رجله علي رجل مريم بطريقة وقحه، رامي عصبيه الدنيا كله اتجمعت فيها و قام بكل عصبيه مسك الشوكه اللي كانت في ايديه و غرسها في رجل حازم بكل غل و غضب
حازم اتفاجأ ب اللي رامي عمله و شد رجليه بسرعه لكن كان كاتم صرخته تطلع و كانت اتوجع جامد من اللي حصل
رامي رفع نفسها و بص ل حازم بتحدي كأنه بيقوله لو هتلمسها يبق انا اللي هتعرضلك
مريم بصت ل رامي بحب و شكر و امتنان و رامي بصله و كأن بيقولها ان ف ضهرك دايما و هفضل احميكي
حازم مقدرش يتحمل الوجع اكتر من كده ف استأذن و قام بسرعة، أسيل بصت ناحيه اخوها او اللي هي فاكرها اخوها و قلقت عليها و بعفوية قامت وراه لانه حست ان هو تعبان من حاجة و زين اول ما شافها راح ناحية اوضه حازم عفاريت الدنيا كلها اتنططت في وشه و استأذن هو كمان و قام
رامي خلص فطار و بيدور علي تليفونه و افتكر ان هو لسه سايبها في الاوضة استاذن و طلع يجيبه علشان يروح مشوارها
مريم اول ما شافت رامي غاب عن عينيها حست بخنقه رهيبه كأنها اتعودت على وجودها و عايزاه يفضل جنبه على طول
الحاجه زينب بحب بصت ل مريم و قالتله
الحاجه زينب / يا حبيبتي مبتأكليش ليه، انتي مأكلتيش حاجة خالص
اخدت الاكل و قربت من فمها و مره واحده مريم قامت جرت قعدت ترجع و الكل جري وراها
خرجت بعد ما خلصت ترجيع و حاسه بغيمه سوداء على عيونه و بدأت تشوف اللي حواليه تشاشش
فهد بقلق / انا هتصل بالدكتور يجي فورا
مريم بتعب / لا انا كويسه
و فجأه قطعت كلامها و اغمى عليها، فهد اشتالها و حطها علي الكنبه و رن علي الدكتور و هم قلقانين بشده عليها
رامي طلع و جاب تليفونه و اتلاقها بيرن و كان محمد، رد عليها
رامي / ألو
محمد بحزن / أيوه يا رامي، احنا جاينلك حالا في الطريق
رامي بدقه قلب عنيفه و لخبطه معرفش سببها إيه
رامي / ماشي يا محمد و انا هخرج حالا
اخد تليفونه و نزل على السلم و اصدم من اللي سمعه
فهد بصدمه / حامل، انت متأكد يا دكتور
دكتور / طبعا متأكد بس اهم حاجة ليها الراحه التامه و كمان نفسيتها لان شكله نفسيتها وحشه جدا
مشي الدكتور و فهد و روح و الحاجه زينب ف حاله صدمه
فهد قرب من مريم و عيونه مليانه غضب و قاله و هو بيجز على لسانه
فهد بغضب و عصبيه/ ممكن اعرف اللي ف بطنك ده ابن مين، مين الجبان اللي عمل عملته ده
و بصوت عالي اوي
فهد /انطقي يا مريم، اللي ف بطنك ده ابن مين
و فجاه سمعوا صوت من ع السلم
رامي / ابني انا
صدمه صدمه صدمه حلت ع الكل
رامي نزل ل فهد ووقف قدامه و قال من غير خوف و هو بيبص ل مريم
رامي / اللي ف بطنه يبق ابني انا يا فهد
و فجأه الكل سمع صوت قلم نزل علي وش رامي
و روح موش قادره تمسك نفسها من العيياط علي اخوه تؤامها
و فجأه فهد سحب رامي معاه و دخله قلب المكتب وروح و مريم خافوا على رامي بشده من اللي فهد هيعملوا فيها
حازم دخل الاوضه و كان بيتألم بشده من رجليه و فجأة سمع خبط علي الباب و قال
حازم / ادخل
أسيل بقلق / حازم انت كويس
حازم بخبث / مفيش يا حبيبتي انا بس تعبان شويه
أسيل بعفويه قربت منه / يا حبيبي ارتاح شويه شكلك تعبان
حازم بخبث / اه والله يا قلبي تعبان اوي، ممكن تسناديني على السرير
أسيل بعفويه ساندته على السرير و لسه جايه تمشي حازم مسك ايديه
حازم بمكر / راحه فين
أسيل / هسيبك ترتاح يا حبيبي و هبق اجي اطمن عليك
حازم بمكر / بس انتي وحشتيني يا أسيل اوي، معقول حازم اخوكي موحشكيش خالص
اسيل ببراءه حضنت حازم لانها لم تعلم أن هذا الوحش لم يكن اخوه
اسيل / لا طبعا يا حبيبي وحشتني
حازم بخبث و مكر / طب ما تيجي تنامي جنبي زي ما كنا صغيرين
أسيل لوهله خافت بس بعد كده قالت ل نفسها ده اخوها يعني عادي و فعلا راحت نامت جنبه و ف حضنه
حازم بمكر و خبث بيمشي ايديه علي شعرها و اسيل مبتسمه من حنان اخواتها فهد و حازم عليها و انهم دايما بيعاملوها كأنه بنتهم غافله عن عيون حازم الماكره اللي عاوز يفترسها و فجأه الصدمه ألجمتها اما شافت حازم تقريبا بقا فوقها
حازم بمكر و هو بيبص ل شفايفها
حازم / تعرفي انك حلوه اوي يا اسيل
و كان لسه بيقرب من شفايفها يبوسها و هي مصدومه تماما من اخوها او اللي هي فاكرها اخوها، فاقت هي و هو علي اللي فتح الباب بعنف و غضب و عصبيه
زين بغضب / أسييييييييل
*******************
محمد قفل مع رامي و لسه في حاله الصمت اللي من اول ما ركبوا العربيه و هي شغاله
كانوا كل واحد ف عالمه الخاص
محمد موش قادر يصدق ان هي خلاص هتبعد عنه و ان هو هينطق كلمه انتي طالق غمض عينيه بعنف و فجأه فتح علي صريخ سوسن اللي بتقوله
سوسن / وقف العربيه بسسسسرعه
محمد اتخض جامد ووقف العربيه مما خلي العربيه تعمل صوت في الأرض و دخلوا مكان شبه كأنه غابه كله اشجار
محمد بص ل سوسن و اصدم اما شاف
فهد خرج من اوضه المكتب بعنف و روح و مريم عينيهم متعلقه علي الباب علشان يشوفوا رامي و الاتنين شهقوا بصدمه اما شافوا وش رامي كله دم
رواية روح الفهد الفصل السادس والثلاثون
وصلنا الفصل اللي فات أن فهد اخد رامي و دخل مكتبه و بعد شويه خرج فهد بكل عصبيه من المكتب و كان روح و مريم هيموتوا من القلق على رامي و عيونهم متعلقه على باب المكتب و شهقوا بشده اما شافوا رامي خارح من اوضه المكتب ووجهه مليان دم
روح و مريم جريوا ع رامي و روح بلهفه اخدته في حضنه و هي موش مصدقه ان اخوها عمل كده و مستحيل تصدق حاجة زي دي، مريم كانت بتبص ل رامي و بتعيط جامد و موش عارفه هو عمل كده ليه و هو اللي شال ذنبها هو ملوش ذنب و قررت تروح تقول ل فهد الحقيقة، كانت لسه راحه ل فهد اللي واقف بكل غضب بعيد عنهم بشويه ف رامي مسك ايديها و شاورله بعنيه بمعني لا
رامي اخد مريم من ايديها و خرجوا من القصر لانه خاف تروح تقول ل فهد الحقيقة ف اخدها و خرجوا من غير ولا كلمه
روح بتبص ل فهد بغضب و جرت علي اوضتها
__________________
عند محمد و سوسن :
سوسن كانت في العربيه مع محمد و سمعت حواره و هو بيحكي ل رامي ازاي يتقابلوا و بعد ما قفل، فجأه قعدت تفكر ازاي شافت محمد أول مرة و ازاي رفعت عليه السكينه افتكرت كل المواقف اللي جمعته ب محمد ل غايه اما كان معاه في اوضته و ازاي باسها و ازاي قاله بحبك
فجأه معدتش حاجة جواه مانعته كأنها بتقولها اوعي تبعدي عنها و حست بنغزه بقلبها علشان هتسايبها ف مقدرتش تتحمل و صرخت بصوت عالي
سوسن بزعيق / وقف العربيه يا محمد
محمد اتخص جامد و فجأه وقف العربيه مما خلها تصدر صوت جامد و دخلوا ف مكان زي الغابه مليان اشجار
محمد بلهفه / مالك يا سوسن في ايه
سوسن عيطت جامد و نزلت من العربية ووقفت في مكان هادي و مكنش فيه حد خالص
محمد استغرابها بشده و نزل وراه ووقف وراها و لسه جاي بيحط ايديه علي كتفها اتفأجا بيها لفت بسرعة و حضنته جامد و قعدت تعييط جامد و هي ف حضنها
محمد اتصدم و اتفأجا جدا من عملتها و لف ايديه حواليها و بادالها نفس الحضن و بيحاول يهديها و هو موش عارف مالها
سوسن بدموع و عييط / متسبنيش يا محمد موش عاوزه اسيبك انا عاوزاك يا محمد و النبي متبعدني عنك يا محمد
محمد اتصدم من كلام سوسن و ف نفس الوقت فرحان بس فجأه افتكر رامي صاحبها و افتكر ان هو ادالها امل ان سوسن ترجعلها و قال
_______&&&&_______
زين بغضب / أسييييييل
حازم اتنفض من ع سوسن و بسرعه علشان يلحق الموقف عمل نفسه تعبان و بيتوجع
حازم / اااااااه
أسيل بخضه / مالك يا حازم انت كويس
حازم و هو بيبص ل زين اللي بيبصله بصات ناريه
حازم بخبث / ايوه كويس يا حبيبه اخوكي متقلقيش يا قلبي
استطاع حازم بالفعل ان ينسي أسيل اللي حصل بعكس اللي كان واقف يغلي من الغضب و الغيره
زين قرب من حازم و اسيل و قال بغضب حاول يخفيها
زين بغيره/ مالك يا حازم، خير
حازم بمكر / ابدا، يا زين تعبت فجأه بس حبيبة قلب اخوها حست بيا و جات ورايا فورا، بتحبيني اوي ع فكرة و كمان متقدرش تعيش من غيري
حازم كان قاصد يستفز زين و يخليه يغير و ده للأسف كان اكبر غلطه هو عملها لانه ميعرفش غضب زين عامل ازاي
زين للأسف الوحش اللي فيه طلع و حاول يكون طبيعي قدام أسيل
زين / أسيل، ممكن تعمليلي كوبايه عصير ليا انا و حازم لو سمحتي
أسيل بطاعة و حب / حاضر حالا
أسيل خرجت من هنا و زين ابتسم ل حازم بخبث و راح قفل الباب وراه أسيل و لف ل حازم اللي بيبلع ريقها من الخوف
حازم بخوف / فيه حاجة يا زين
زين بمكر / لا يا حبيبي بس انا لازم انا كمان اطمن عليك بطريقتي ولا ايه
حازم بيبص ل زين بخوف و فجأه اتلق بوكس في وشه خلها يوقع في الارض و يتألم بشده
________&______&________
رامي و مريم وصلوا عند محمد و سوسن
رامي و سوسن اول ما شافوا بعض جريوا علي بعض و حضنوا بعض جامد
سوسن / رامي، وحشتني
رامي / و انت كمان يا سوسن وحشتيني اوووووووووي
محمد كان واقف مصدوم من اللي هو شايفها و كمان مريم كانت متسمره مكانه موش قادره تتحرك
__________&&&&________
فهد طلع الاوضه ل روح و قبل ما تكلم قفل الباب و الشباك و هي كانت لسه هتنفجر فيها ف اللي عماله ف رامي فجاءئه انه اخدها في حضنه جامد و قالها بكل رقه و حب
فهد / وحشتيني اوي يا روحي
روح بدموع / فهد، رامي مستحيل يعمل كده
فهد بهدوء / عارف يا روح و عارف مين اللي عمل كده و عارف ان رامي ملهوش ذنب
روح بصدمه /........
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا