القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية كبير العيله الفصل العاشر 10بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)


رواية كبير العيله الفصل العاشر 10بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية كبير العيله الفصل العاشر 10بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)



 الفصل العاشر من كبير العيله


الفصل العاشر من كبير العيله بقلمي اسراء عصر 



اندفعت اليه وهي تتشبص في احضانه ...لوهله شعر بالصدمه كيف نسي امرها كيف نسي انه متزوج اميره ابنة عمه رغم انه لا يحبها فقط تزوجها لرغبة والدته ...بحث بعينيه عنها وجدها تنظر اليهم باستغراب ..كانت نظرات العيله ما زالت متركزه عليهم ..ولكن هناك عيون كانت تتابع نظرات سليم ولم تكن سوي زينه .


خرجت  اميره من حضنه وهي تقول بسعاده ..  واحشني جوي جوي يا سليم ثم ارتمت في حضنه مره اخره ..وضع يديه علي كتفيها لكي يبعدها عنه وهو يقول حمدالله علي سلامتك يا بت عمي ...كيفها خالتك زينه.

زينه وتسلم عليكم كلكم ...تقدمت الي باقي العائله وهي تأخذهم بالاحضان الي ان وقفت امام عاليا وهي تمد يدها لها  وتقول بتعالي اكيد انت مرت المرحوم احمد انا اميره بت عمه ومرات سليم 

نظرت اليها عاليا ثم مدت يدها لمصافحتها وانا عاليا ودا زين ابني... فيه شبه منك جوي...اكيد مش ابني .


بعد ما رحبت العائله ب اميره والجوا الي داخل السرايا قالت صباح وهي تنادي علي الخادمه ..بت يا فتحيه انت يا بت ..ايوه يا ستي الحاجه..شهلي علي العشا العمده وصل يالا..حاضر يا ستي الحاجه...جلست العائله في المندره الي ان يتم اجهاز العشا ..كان سليم وواليد وعز ..يتناقشون في شؤون الشغل الي ان تدخلت اميره وهي توجه كلامها الي رجالة العيله ...بقي اني ليا شهر مهمله السرايه دي ولما اعاود الاجي اخوي وابنه وجوزي بيتحدتوا في الشغل هو دا استجبالكم لي عاد انهارده ما فيش شغل يا سليم عشان خاطري.


تحدث عز بسخريه في ايه يا عمه عاد ال يجول يجول انك ليكي سنه مشوفتيناش دا هو كله شهر....نظرت اليه اميره بغيظ رغم انه ابن اخيها لكنه دائما علي خلاف معه..بجولك ايه عاد يا عز انا اسمي اميره ايه عمه دي انا لسه صغيره وبعدين انا بتحدت مع سليم جوزي ثم قالت بدلال وهي تنظر الي سليم وبعدين اني كأني بعدت سنه مش شهر واني بعيده عن حضن جوزي..


كاد ان يرد عاليها لكن قطعه سليم خلاص يا عز وبعدين اتحدت زين مع عمتك ويلا خالينا نتعشي..قال ذالك وهو يخرج الي السفره ...كان عز يبرطم بكلام لم يسمعه سوي عاليا التي بدورها ابتسمت اليه مما جعله يشعر بالحرج وهو يعبث بشعره من الخلف..تجمعت العائله حول السفره ولم يكن يوجد مكان لعاليا مما جعلها تشعر بالحرج وكادت ان تذهب الي ان اوقفها سليم رايحه فين ...نظرت اليه وكانت وجنتيها شديده الاحمرار وكم ود ان يقطم وجنتيها الشهيه لكنه استغفر ربه ثم وجه كلامه الي اميره ..جومي اجعدي مكانك نظرت اليه اميره..ليه عاد يا سليم ما اني مرتك وبعدين احمد مات ووو....اميييره نظر اليها وعينيه يطلع منها الشرر انا جولت جومي علي مطرحك..كانت نظرات العائله تنظر اليها بمضض ..نهضت من علي المقعد وهي تشعر بالغيظ  الشديد منه وتسببه باحراجها امام العائله .


نظر سليم الي عاليا وجدها شارده وعلامات الحزن باديه علي ملامحها الرقيقه شعر بغصه في حلقه لكنه طلب منها بهدوء ان  تجلس مكان زوجها لبت طلبه علي بهدوء ..شرعوا في تناول طعامهم ولكن ليزن رأي اخر ...كان يمد يديه الصغيره نحو سليم لكي يجلسه علي فخزيه ....زين حبيب ماما خلي عموا ياكل ...مد سليم يديه الي زين وهو يحادثها هاتيه  ..بس.. هاتيه يا ام زين ...اخذه بين يديه ثم اجلسه علي فخذيه وشرع في اطعامه مما جعل الصغير يضحك بشده ...كانت نظرات العائله تتابعه بفرحه دعت في سرها صباح بان يحفظ لها حفيدها وان يكرم والدها البكري الذريه الصالحه ..نظرت الي اميره رغم انها هي من جعلت سليم يتزوجها بحجه ان البنت لابن عمها ..لكنها تعلم انه لم يكن سعيداً معها ...حولت نظرها الي عاليا وتذكرت عندما مان يذهب احمد الي البندر مهموم وعندما يعود كانت السعاده ظاهره في عينيه رغم انها لم تكن تعلم انه متزوج ولديه طفل لكن السعاده كانت ظاهره بوضوح الشمس ...كم تمنت ان يحظي سليم علي سعادته متل اخيه فاقت من شرودها علي صوت اميره وهي توجه كلامها الي عاليا ...بجا يا داكتوره انتي راح اضلي حدانا علي طول ولا راح تعاودي علي البندر حاكم اني عارفه بنات البندر سايجين علي هواهم وو..ضرب سليم بقبضته علي السفره وقال بغضب مكبوت امييييره...الزمي حدودك لانك من ساعة ما جيتي وانت بتجلي في ادبك كأن ما فيش كبير اهنيه..اني مجصدش يا سليم اني ...مافيش داعي يا مدام اميره تبرري انا راح جاوبك قالت وهي تحدق بها بقوه ... اولاً انا لما جيت هنا جيت عشان دي كانت رغبة احمد الله يرحمه ..رددت العائله الله يرحمه ..ان عيلته تتعرف عاليا انا وزين وطبعا دا طلب واحد ميت وكان لازم احققله طلبه   ثانياً انا مكنتش راح اقعد هنا انا كنت اول ما اعرفكم علي نفسي انا وزين وافتح واصيه احمد راح امشي علي طول لان حياتي وشغلي كلها في اسكندريه وتقدروا تشرفوني في اي وقت عشان تطمنوا علي زين لان مهما كان هو من العزايزه طبعا بس بعد ما فتحتنا الوصيه مظنش اني راح امشي بس اكيد راح اسافر وارجع كل لما يكون معايا شغل ضروري ليه دي الاستاذ سليم هو ال راحيجاوب عليها..ثم نظرت اليها بغرور لم  يليق سوي بها وثالثاً ودا الاهم احنا كبنات البندر كل واحد تفكيره يختلف علي التاني وكل واحد ليه كيان ومش عشان احنا من البندر يبقي لازم نلف علي هوانا و نقعد في بيوتنا لا بالعكس احنا لينا طموحات ومش كلنا زي بعض وبعدين الدنيا اطورت وانا بصراحه شايفه بنات كتير هنا في الصعيد بتكمل تعليمها وبتلبس لبس بنات البندر ال مش عاجبين حضرتك مخلص كلامي يا مدام اميره ان  انا سيدة اعمال ودكتوره وليا اسمي والناس بتطلبني بالاسم فاكيد مش راح اضيع وقتي في حجات تافهه قالت اخر كلماتها بسخريه شديده مما جعل كل العائله تنظر اليها بفخر ..وقع نظرها علي سليم وجدته ينظر اليها بنظره لم تستطيع معرفتها اهي فخر ام ماذا ولكنها لم تهتم بنظراته التي ما زالت مركزه عاليها مما جعلها ترتبك بشده منه اخدت زين منه وهي تستأذن بأن معاد نوم زين قد حان ... ثم همت صاعده الي الاعلي بسرعه ومازالت نظراته تتابعها بصمت ...نظر الي اميره بعد ما ان اختفت عن انظاره ..يا ريت تخليكي في حالك يا اميره لان والخلج الخلج لو سمعت انك اتعرضتي لداكتوره تاني راح تشوفي وش مش هيعجبك واصل وادي حزرتك جدام اخوكي قال ذالك ثم طلب من الخادمه باعداد كوب قهوه وارساله الي مكتبه..


نظرت اميره الي اخيها بغيظ جرالك ايه عاد يا واليد من ساعة ما جيت واني بتهان مش بدافع عني ليه.. قال واليد والله يا خيتي انتي من ساعة ما جيتي رغم انك لسه مكملتيش ساعه بس جيتي بمشاكلك ثم هب واقفاً دون قول شئ اخر ..ضحك عز بسخريه وهو يوجه كلامه الي اميره والله يا عمه حتي ابوي مش طايج يسمع حديدك...وقبل ان ترد اليه كان قد رحل هو ايضاً ..ولم يبقي سواي نعمه وزينه ووالدتهم صباح..وجهة صباح كلامها الي اميره بجبروت لم يليق الا بها


اسمعي يا اميره مرت احمد مالكيش صالح بيها عاد لان اني ال راح اوجفلك المره الجايه قالت ذالك ثم انصرفت هي ايضاً  ولحقت بها نعمه دون قول شئ ..لم يتبقي سوس زينه نظرت اليها باستخفاء ثم لحقت بوالدتها ..نظرت اميره اليهم بغضب شديد ثم قالت بصوت هامس ..والله لادفعكم تمن اهانتكم دا غالي جوي وانت يا مرات عمي بكرا اكسرك لما ابجي كبيره السرايه وكل حاجه تحت يدي..


كان يجلس في مكتبه وماذال عقله معها هي من جعلته يقع صريعاً لها من اول مره فاق من شروده علي رنين هاتفه وكان رقم غير مسجل..الو .......عايز ايه .........تمام  قفل مع الشخص ثم جمع متعلقاته وخرج من المكتب ثم استقل سيارته وقادها باتجاه الجبل .


كان زياد يجلس عند الجبل ثم اخرج تليفونه وقام بطلب رقم ثواني واجاب الطرف اباخر انا زياد طهران ....ممكن اقابلك ضروري في ... تمام 


بعد ساعه كان قد وصل الي المكان المحدد هبط من سيارته وهو يتجه اليه بشموخ الي ان وقف امامه ونظراتهم ما زالت معلقه ببعض مد زياد يده الي سليم الذي تجاهلها وهويعطيه ظهره ..عايز ايه يا واد طهران ..انزل زياد يده وهو يعزره فبنهايه يظن ان اخيه قتل احمد ..تقدم اليه الي ان وقف امامه..لم يتزحزح سليم وكان يدخن بشراهه ونظراته مثبته علي اللا شئ ...جاي اوريك الحقيقه وان مش ادم القتل احمد ل...جاي تبرر عملت اخوك عشان ما اجتلهوش بس والخلج الخلج لاخلي اخوك يتمني الموت وميطلهوش...حاول زياد التحكم في ثباته علي قدر المستطاع اخد نفس وزفره ببطئ ثم اخرج هاتفه وشرع في تشغيله ..كانت نظرات سليم تتابع ما يفعله باستفهام .


نظر اليه زياد ثم شغل له ما صوره عن اخيه وهو يعترف عن ما اصاب احمد ...كان سليم يشاهد الفديو صوت وصوره وهو مصدوم..انتهي التسجيل وهو ما زال علي حاله ...هو دا العايز اقولهولك بس انا عارف انك مش هتسمعتي غير لما يكون في دليل و .. مش يمكن تكون خطه عاملها مع اخوك عشان مجتلهوش .


بقلمي اسراء عصر


نظر اليه زياد لا دي مش خطه وانا عارف انك متأكد لان كلنا عارفين الصداقه ال بين احمد وادم وان ادم مستخيل يأذي احمد ...اخذ نفس ثم اكمل وبعدين انت شايف ادم متخدر وانا عايز اعرف الحقيقه رغم ان في حجات ناقصه بس خالينا نحط ايدينا في ايد بعض ونعرف الحقيقه من ادم ونكشف ال عمل دا في احمد مد يده له مره اخري ..نظر سليم الي يده الممدوده له ثم نظر في عينيه وهو يمدها له تمام انت لازم تخلي ادم يقول باقي الحقيقه تمام...تمام

بس مش عايزين نبين لحد ان عرفنا حاجه وخلي الكل يفكر ان لسه بينا تار عشان لو حد عرف احتمال المافيا ال قال ادم عاليها تعمل حاجه خالينا زي ما احنا وانتظر مني تليفون عشان اجولك نعمل ايه تمام ...تمام ..صعد كل واحد الي سيارته وعقله شارد فيما سيحدث .


 اتي الصباح باحداث جديده علي كل ابطالنا....في سراية طهران...فاق ادم وهو يشعر بصداع طفيف في رأسه وجد نفسه يتمدد علي اريكه في غرفة الرياضه حاول ان يتزكر ما حدث ليلة امس لكن مع الصداع الشديد لم يتزكر سوي انه كان يحتسي القهوه برفقة غزل ...دخل اليه زياد وجده يضع يده علي رأسه علم انه يشعر بالصداع بسبب المخدر الذي وضعه له في القهوه ليلة امس تقدم اليه ثم مد يده لهبمسكن ليخفف عنه الالم اخدها ادم منه ثم ارتشف الماء 


هو ايه الحصل ...انت راح تجولي ايه ال بيحصل بظبط 

نظر اليه ادم باستفهام اجولك ايه انا مش فاكر حاجه

جلس زياد بجواره ثم تحدث بحزم انا عارف كل حاجه هو مش كل حاجه بظبط بس دلوجتي راح اعرف لان انت راح تجولي ومش انا بس لا دا جدام سليم العزايزي ...نظر اليه ادم بصدمه ايعقل وكأن زياد قرأ ما يفكر به اخيه ...ايوه بالظبط اني الطلبت من غزل تجعد معاها وتشرب جهوهو كومان اني الطلبت انها تحطلك حبة هلوسه وجبل ما تنفعل انا عملت دا كلاته عشان انا عارف ادم ابني الربيته والعمره ما يغدر بصاحب عمره ويجتله زي ما بيجولوا...ثم نظر اليه بحذم انت دلوجتي راح تاخد دش عشان تفوج لان سليم عرف كل حاجه بس هو طلب انك تجوله انت كل حاجه


اومئ اليه ادم بشرود فعلاً الحجيجه لازم تتعرف لان جا وجتها ...تمام جوم واني راح جولك تجابله فين...قال ذالك وهو يربت علي كتفه ثم تركه وخرج....نظر ادم الي طيف اخيه وهو يغادر ثم زفر انفاسه ببطئ وكأنه عبئ وانزاح من عليه .


في سراية العزايزه ...كانت متجمعه العائله حول السفره لتناول الفطار ...كان يعم الجو بالهدوء لا تسمع سوي اصوات المعالق ...انتهي سليم ثم وجه كلامه الي العائله ياريت محدش يطلع لان في موضوع مهم بخصوص وصية احمد 

قالت صباح خير يا رب موضوع ايه يا والدي 

خير ان شاء الله يا ام سليم ...وجه نظره الي عاليا وجدها تطعم زين ولم تنظر اليه ...خرج دون قول اي شئ اخر 


كانت تطعم صغيرها ولم تنظر اليه وهو يطلب من الجميع الحضور في الموضوع الذي طلبهم به والذي لم يكن سوا موضوع زواجهم ...


تجمعت العائله في المندره كما طلب منهم ...تحدثت صباح 

ها يا سليم جول ايه هو الموضوع وايه دخل احمد فيه.


كانت نظراته تتابع تفاصيل عائلته وكأنه يريد ان يعرف رد فعلهم في موضوع زواجه من عاليا...نظر اليها وجدها تحتضن صغيرها بشده وكأنها تحتمي به من رد فعل العائله


لما روحنا اسكندريه روحت اني والداكتوره للمحامي المعاه واصيه احمد الله يرحمه ..رددت العائله الله يرحمه ...زفر انفاسه ببطئ ثم نظر اليهم وعينيه تتابع فضولهم ..طلب في الوصيه اني اتجوز عاليا ..صمت صمت صمت قطعه صرخه خرجت من اميره وهي تدخل عليهم   اييييه عايز تجبلي ضره يا سليم يا وجعتك المربربه يا اميره ما اني عارفه من اول ما جيت وني جولت انها عينها عليك ما كلت الصغير راحت تجري ورا الكبير ....نزلت صفعه قويه مما جعل اعين الجميع تتسع بصدمه.



     نهاية البارت

بقلمي اسراء عصر


 يا تري ادم راح يقول ايه وايه دخل احمد 

ايه خطت سليم ...وماذا سيفعل لاخذ تار اخيه 

مين ال صفع اميره

تكملة الرواية من هناااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع