رواية كبير العيله الفصل الحادى عشر 11بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية كبير العيله الفصل الحادى عشر 11بقلم اسراء عصر (حصريه في مدونة قصر الروايات)
الفصل الحادي عشر من كبير العيله
بقلمي اسراء عصر
سكون تام ....كأن الدنيا وقفت للحظه
الصفعه كانت مدويه مش بس علي " اميره" لا...دي خبطت كرامتها وكبريائها .
التفتت بعينيها الواسعه ...تنظر الي اخيها الذي لاول مره يمد يده عليها ومن اجل ماذا فقط لانها تدافع عن حقها في زوجها
كان ينظر اليها وهو يشعر بالكسره بسبب افعالها والتي كان يتحملها سليم كرماً له قال " واليد" بصوت حازم لحد هنا وبس يا اميره ، العيله ليها كبير وان كان جلبك اسود ، فاحنا قلوبنا نضيفه بالحق وبعدين الشرع محلل اربعه و انا عارف ان سليم عمره ما كان مبسوط معاكي ...ودي واصية اخوه ووصية الميت لازم تتنفذ ...تراجعت "اميره" للخلف لكن نظراتها كانت نار ...نار بتحرق كل الحوليها وخصوصاً "عاليا"
اللي كانت واقفه ورا "صباح"... خرجت من المندره وهي تتوعد لها في سرها .
تقدم العائله من "واليد" لمواساته لكنه قال فقط انه كان يجب ان يفعل ذالك من الاول ...خرج هو ايضاً ولاول مره يشعر بالكسره بسبب افعال اخته ...ذهبت "نعمه" خلف زوجها لكي تواسيه وخصوصاً وهي تراه بهذه الحاله لاول مره فهو دائما يضحك ويمرح مع كل العائله ...دخلت الي غرفتهما وجدته يجلس علي اريكه جانبيه و يضع يديه علي رأسه ويفكر فيما حدث ....وضعت كفيها علي كتفه وهي تجلس بجواره ..نظر اليها وكأنها اتت نجده اليه ..وضع راسه علي فخزيها وهو يحتضنها كأنه يريد ان يشعر بالامان....وكانت بدورها استقبلته عن ظهر قلب ظلت تلعب في شعر رأسه الموضوعه علي فخزيها ولم تتفوه بأي شئ فقط تتركه ليهدأ ....بعد قليل من الوقت وجدته قد غفي وضعت قبله علي جبينه وهي تدعي له بان الله يحفظه لها.
---
أخٌ كانَ للبيتِ درعًا حنونْ
يُخبّئُ همَّهُ بين صدرٍ سكونْ
رأى من أُختهِ ما خذلَ الرجاءْ
خطايا تُدمي.. وتكسرُ الحياءْ
صبرَ طويلًا، دعا في السُرادْ
يرجو لها الرشدَ، يرمي العِنادْ
لكنها زادتْ، وطغى الأذى
وفي لحظةٍ.. خانَهُ ما احتوى
مدَّ اليدَ لا عنفًا.. بل انكسارْ
كأنَّ الكفَّ سيفٌ عليهِ أُدارْ
رآها تبكي، وفي القلبِ جمرْ
تمنّى لو يعودُ بهِ العمرْ
انزوى في الظلامِ، وغطّى العيونْ
كأنَّهُ طفلٌ أضاعَ السكونْ
"أنا مش أنا"، قالها في الأسى
"دي أختي.. وعيب إن إيدي قست"
ندمٌ ينهشُهُ، والخجلُ نارْ
وما عادَ في صدرهِ أيُّ قرارْ
سوى أنْ يداوي الذي قد كُسرْ
ويغفرُ رغمَ الألمِ المنتشرْ
---
كانت "عاليا" نظراتها معلقه في باقي وجوه العائله وهي تري كم الحزن البادي علي وجوههم ...تقدمت "عاليا" الي "صباح" ثم قالت بهدوء وصوتها به نبرة من الحزن ..انا عارفه ان من يوم ماجيت وانتي مش متقبلاني ودلوقتي تلاقي بتقولي ان انا السبب انا عمري ما فكرت ان اتجوز "سليم" بيه وسدقيني انا انصدمت لما عرفت الوصيه بس بس مش بأيدي.
كان "سليم" يتابع كلامها وقلبه سينخلع من مكانه وانها ستتجوزه فقط من اجل الوصيه اه والف اه لكنه اقسم بانه سوف يجعلها تعشقه ولا تستطيع ان تبتعد عنه .
كانت "صباح" تستمع اليها بصمت وعندما انتهت وهي تراها كيف انها تبرر موقفها قالت لها ... انتي مالكيش ذنب ودا اني كنت راح اطلبه منك انتي وسليم ...نظرت اليها "عاليا" بصدمه مما تفوهت به ....ايوه متنصدميش لان حفيدي مستحيل اخليه يتربي بعيد عن عيلته ..وبعدين اني الاول كنت مش طيجاكي لان كان ابني مات وجلبي متجطع عاليه بس لما جعدت مع نفسي كنت فرحانه انه ساب حته منه اجدر اشم ريحته فيها وكومان اني كت عطول بشوف "احمد" ازاي بيبجي فرحان لما يسافر... ومابيصدج يعاود علي اسكندريه تاني لما يجي زياره ...سمحيني يا بتي لو كنت جيت عاليكي ...ارتمت "عاليا" في حضنها وكم شعرت بالحنان في حضنها حنان الام اللي انحرمت منه من يوم وفات والدتها الحبيبه رغم اظهار " صباح" جبروتها لكن بداخلها قلب ام حنين جدا ...تقدمت "زينه" وهي تتزمر بجا اكده ياما واني ماليش في الحضن دا شوية ...مدت "صباح" يدها لابنتها المدلله وهي تأخذها في حضنها هي ايضاً ...ابتسمت "عاليا" اليها وهي تري "زينه" كيف تتزمر كأنها طفله صغيره تتزمر عندما تجد احد في حضن امها.
كان "سليم" يبتسم ولم تحيد انظاره من عليها كم ود ان يحظي بحضنها متل والدته واخته خرجت اه واهات من صميم قلبه الذي وقع صريعاً لها من اول نظرة تقابلت عينيهما في نظره كلها عشق من طرفه هو ونظره عدم فهم من طرفها هي ...قالت "صباح "بعد ما ان خرجت "عاليا" من حضنها صح انتي بتعرفي تطبخي ولا ايه ...لا بعرف اطبخ يا ماما ..تمام جوي يبجي انتي اللي هتطبخيلنا انهارده عايزه اشوف طبخ الاتجوزها والدي طبيخها زين ولا ايه ...انا تحت امرك يا ماما
اتي اتصال ل "سليم" مما جعل انظار العائله تتجه اليه ..اخرج هاتفه ونظر اليه وجده "زياد" خرج من السرايه بعد ما ودع والدته دون قول اي شئ ...صعد الي سيارته وهو يحادث "زياد"....ايوه يا "زياد" ...تمام راح جابلكم في مكانا الجديم ..ايو بس يا ريت تخلي بالك لحسن حد يشوفك ...تمام اغلق معه ثم اتجه بسيارته الي مكان اجتماعهم.
____________
في سراية طهران : اغلق "زياد" هاتفه بعد ان هاتف "سليم" واتفاقهم علي مقابلتهم في نكانهم القديم ...زفر انفاسه ببطئ وهو يتذكر ملامحها ومشاكستها مع اصدقائها وغضبها عندما علمت هويته ..لكنه تنهد بأرتياح وان اخيه برئ وعندما يعلمون من فعل ذالك سوف يتقدم لها .
كانت "غزل" تقف امام غرفة "ادم" وهي متوتره من ردت فعله علي ما فعلته ...حسمت امرها ودقت علي باب غرفته لكنها لم تجد اجابه دقت مرات فتحت باب غرفته وولجت لداخل وعندما لم تجده همت لتخرج لكنها شهقت بصدما عندما وجدته خلفها ....كانت نظراته مازالت ثابته .... كانت تفرك كفيها بتوتر بسبب نظراته لها .
عايزه ايه ...نظرت اليه وهي ترمش بعينيها ولم تستطع ان تتفوه باي كلمه وكأن الكلمات قد هربت منها....تقدم اليها عندما وجدها مازالت صامته وهو يعود بألقاء نفس السؤال مره اخري.
لم تستطيع ان تنظر اليه بسبب توترها اااني اني كنت جايه اجولك يعني هو اوف...كانت نظراته ما زالت تنظر اليها لاول مره يدقق في ملامحها...فاق من شروده بها عندما قالت بص اني عارفه اني غلطت لما عملنا كدا معاك بس صدجني دا كله عشانك وال احنا متأكدين مينه انك عمرك ما تأذي صاحب عمرك وتجتله عشان اجديه عملنا الخطه دي وحطينالك حبة هلوسه وووو هو انت مدايج اني عملت اجديه كانت تنتظر بلهفه بانه سامحها وعندما لم تجد منه اجابه شعرت بانه مازال غاضب منها كادت ان تخرج ولكنها وقفت مكانها وهي تعطيه ظهرها عندما قال ...اني مزعلتش منك لما عملتي اجديه ...نظرت اليه وهي تبتسم بسعاده .اكمل هوعندما رأها تبتسم ...يمكن لو انتي و"زياد" معملتوش اكده مكنتش هجول لحد واصل... طب ليه
نظر اليها باستفهام جصدك ايه ...تقدمت اليه وهي تنظر في عينيه ليه مش عايز تجول لحد ...اشاح عينيه عنها وهو يقول بهمس لم تسمعه هي لان ال انا اعرفه واعر جوي ولو حد عرف يبقي هنروح كلنا في داهيه ...."ادم".. "ادم" .."ادم" فاق من شروده عندما نادته ...ايه سرحت فين.. كنت بتجولي ايه
كنت بجولك ليه مش عايز تجول لحد ليه...لان ماكنش اجي الوجت المناسب ها في اي اسأله تاني عاد
نظرت اليه بتردد هو هو ..في ايه يا "غزل" هو بصراحه يعني فاكر اليوم اياه لم "زياد" ضربك ...نظر اليها بتهكم ايه في ايه يعني ...اني مجصدش ال في بالك اني يعني انت جولت ساعتها انك انتجمت منه ولانه يستاهل لانه هو اخد حاجه ملكك......نظر اليها بصدمه مما تفوهت به ...كانت تنظر اليه وهي تري كيف معالم وجهه قد تغيرت .
دي حاجه متخصكيش يا "غزل" ..وياريت تأجلي كل اسألتك لاني تأخرت علي "زياد" قال ذالك ثم خرج من غرفته دون قول اي شئ اخر ....ظلت نظراتها معلقه عليه بصمت وهو يغادر .
خرجت وتوجهت الي غرفتها وعندما اغلقت بابها توجهة الي اقرب اريكه وشرعت في البكاء بصمت ..يا رب يا رب انت عالم بحالي اني عشجاه وعمري ما عيني شافت غيره يااارب
( حب البعيد يشبه ضوء القمر،لا يلمسنا مباشرةً لكنه ينير قلوبنا دائماً،هو اختبار للصبر وصدق المشاعر،حيث يبقي في القلب رغم المسافات ، ويزهر في الغياب كما لو ان الروح
تلتقي رغم بعد الاجساد )
___________
في بيت بسيط ..كانت "مريم" تقوم بطبخ وهي كلها نشاط انه يوم الخميس وسوف يأتي لتناول الطعام كما وعد جدتها دخلت "زينب" الي المطبخ لكي تري حفيدتها الغاليه ان كانت لمساعده وجدتها تطبخ وابتسامه تزين شفتيها وكأنها تطبخ لاستقبال زوجها ..هي لا تريد ان تحلم حفيدتها في شئ مستحيل فهو من كبرات البلد وهي وحفيدتها حالهم علي قدهم ..ستي جومتي ليه عاد وانتي لساتك عيانه تعالي تعالي خاليني اجعدك في فرشتك .. "زينب" لاه اني تعبت من الرجده علي ضهري فجولت اجوم اشاوط عاليكي واساعدك...."مريم" اني جربت اخلص يا ستي متعبيش نفسك انتي بس ..."زينب" طب هجعد معاكي اهنيه قالت زالك ثم همت لتجلس معها في ارضية المطبخ ... مما جعل "مريم" تذهب اليها مسرعه لتساعدها علي الجلوس ... اخدتي العلاج يا ستي ...ايوه ...صوح يا زنوبه اني اسمعت ان المرحوم "احمد العزايزه" طلع مجوز واحده اسكندرنيه من ورا ناسه وكومان مخلف منيها واد صوح الحديت دي ..."زينب" ايوه وبيجولوا انه كان عاشجها كومان ...وهي داكتوره كبيره وغنيه ...ثم نظرت اليها وكأنها انتبهت علي شئ ...وانتي سمعتي من مين الحديت داي يا بت ...."مريم"
سمعت من البت "ولاء" جارتنا هي جالتلي وان البلد كلاتها مورهاش سيره غير علي مرت والدهم دا كل البلد عم تحكي عاليها بس محدش شافها لانها مطلعتش من السرايا واصل.
انتهت من اعداد الطعام وعندما لم تجد شئ تفعله ذهبت لتبديل ملابسها ...كل ذالك وانظار "ذينب" لم تحيد عنها ...مما جعلها تشعر بالخوف علي مشاعر حفيدتها التي تحركت الي ابن الذوات دون ان تدرك ذالك لصغر سنها في مكان بعيد ...ترجل "سليم" من سيارته في مكان مقطوع ولا يوجد به شئ سوي بركه صغير تقدم الي مكان يغطيه ما يسموه نجيل او حشيش كبير جدا وعندما زاح بيديه بعض الحشائش ظهر باب صغير من الخشب ..ولج الي الداخل وجد "زياد" و"ادم" ينتظرانه .
وقف "زياد" و"ادم" عندما استمعا الي صوت الباب وهو يفتح ثم دخول سليم اليهم ... تقدم اليهم وانظاره لم تحيد عن "ادم" قال دون مقدمات وهو يوجه اليه كلامه ..عايز اعرف كل حاجه بتفصيل انت فاهم ..اومئ اليه "ادم" فاهم
جلس "سليم" بجوار "زياد" ومازال "ادم" علي وضعه تقدم اليهم ثم جلس علي الكرسي امامهم ثم شرع في كشف الحقيقه كامله ... من سنه كنت انا زرت "احمد" في الشركه دخلت عاليه المكتب كان بيراجع ورق صفقه كان داخل فيها بس هو وبيراجع ورق الصفقه حس انه في حاجه غلط فطلب مني اشوف الورق وفعلاً انا شوفته وكان في حاجه مش مظبوطه ...اخد نفس وزفره ببضئ ثم استرسل ..قولتله خلاص الغي الصفقه دي لان حاسس انها فيها حاجه غلط وفعلاً احساسي كان في محله ....كان "سليم" و"زياد" يستمعون اليه بتركيز ...قال "سليم" ها وبعدين ... "ادم" الصفقه كانت تبع ناس شغاله مع مافيا روسيه بتاجر في السلاح والمخدرات ووالاعضاء ....وطبعاً لان شركاتكم ليها اسمها في الشرق الاوسط فكروا انها صيده سهله يهربوا ونه محدش هيشك في الشحنات اللي بتسافر من الميناء هما كانو بيبدلوها وفعلاً محدش بيحس وبتوصل الشحنه..."احمد" وقتها شك لما كانت الشحنات بتتأخر عن معادها المحدد فبقي هو يتابع الشحنات بنفسه وفعلاً لقاها بتتأخر من طرف شركته ....وقتها عرف ان شركة M&S بتشتغل تبع مافيا وقتها بقي مفهم عاصم انه ميعرفش حاجه بقيت تدخل شحنات بأسم شركتكم زي ما احمد امفهمهم وكان ماسك عليهم ورق يواديهم في داهيه...قال "زياد" طب مين الناس دي انت تعرفها ... "ادم" ايوه اصحاب شركة M & S للاستيراد والتصدير ...انت قصدك "عاصم السوالمي" ...هتف بها "سليم" وهو يشعر بالصدمه مما عرفهه...ايوه هو بس بياخد التعليمات من فوق ولما راحله "احمد" الشركه وهدده ونه معاه ورق يثبت ان هو ملهوش دخل ونه كل الورق بيثبت ان كل الشحنات الطلعت بأسم شركة M&S وانه هوكان بيلعب بالورق زي ماهما كانوا بيلعبوا بالورق و انه كان مفهمهم ان الشحنات باسم شركاتكم ...وقتها "عاصم السوالمي" ههدد "احمد" بمراته وابنه وانه هو وكل المافيا عارفه انه مجوز في السر وعيلته متعرفش ... خاف انهم يأذوا مراته وابنه عشان كدا اطر يوافق ومن سعتها بقيوا يدخلوا الشحنات وكانوا بيطلبوا منه هو يسلمها بس بردوا كان معاه ورق انه هو برئ وتكشف مين هي المافيا....وقتها انا كنت في الصعيد ولما رجعت تاني رحتله الشركه عشان اشوف وصل لايه هو وقتها قالي كل حاجه ..انا قولتله يقول للمخابرات المصريه بس هو رفض كان خايف يأذوا مراته وابنه عشان كدا هو عطاني كل الورق اللي فيه كل المعلومات عن المافيا قالي انه مش ضامن عمره لانه حاسس انهم هيقتلوا ...انا لما قالي كدا خوفت اكتر وفي اليوم دا هو كان نازل الصعيد وفعلاً هو سافر الصعيد بس وهو ماشي بالعربيه في الطريق الصحراوي كانت في عربيات عم تمشي وراه وقتها هو حس بالخطر فأتصل عالي ..وقالي ان في عربيات بتمشي وراه ...وقتها قالي اخلي بالي من عيلته وكان عايز يقولي حاجه بس مقدرش لانهم كانوا بيضربوا عاليه نار انا سمعت الصوت روحت ركبت عربيتي وبقيت متابع موقعه من GBS وكانت المكالمه مفتوحه وقتها اسمعت صوت شخص بيتكلم انه موته جاه في وقته لأنه هو معجب ب....بايه ...معجب بمدام "عاليا" وانه هيتجوزها وقاله ميخافش لانه راح يربي ابنه ومش هيخليه يحس باليتم ..."سليم" ومين هو دا ...."عاصم السوالمي" ...ها وبعدين انا وقتها وصلت كانوا هما مش موجودين جريت علي "احمد" بس لقيته مات في عربيته..قال اخر كلماته وقد خانته دمعه علي ما حصل لرفيق عمره.
كان "سليم" يشعر بنار تأكل في صدره وهو يتخيل كل ما حدث لاخيه وهو لم يكن بجانبه..كم مره شعر اخيه برهبه وهو واحده ...يا الله كل هذا حدث مع اخيه وظل كاتم في نفسه ..لكنه اقسم انه سوف يزيقهم مرار ما فعلوه لاخيه.
وجه "سليم" كلامه ل" ادم" بصوته الجوهري الورق دا فين
"ادم" في شقتي في القاهره "سليم" تمام انا عايز الورق دا ومش عايز افكركم لازم الناس تبقي فاكره انه في بينا تار لان لو حد شم خبر وقتها "عاصم" راح يشك ومش بعيد يلعب من الاول انا راح اعرف ازاي اوقعه وطبعاً دا بمساعدتكم بس في الخفاء ..."ادم" و "زياد" واحنا معاك تمام يبقي تسمعوا اللي راح تعملوه ووو......
نهايه الفصل
بقلمي اسراء عصر
يا تري ايه هي خطة سليم
وايه دور زياد وادم
ما هي قصة عاصم السوالمي
كل دا راح نعرفه في الفصل اللجاي
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا