رواية الصقر المتمرد الفصل الحادى عشر 11 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الصقر المتمرد الفصل الحادى عشر 11 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_11
#الصقر_المتمرد
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
طبعاً هما قاعدين فوق على سطح البيت وسهراانين سوا
صقر بص لبدر: ها ياعريس جهزت كل حاجة؟
بدر ضحك: ايوا هو انتو ليه كلكم بتتعاملوا على إنه الفرح والله دي لسة الخطوبة ياناس
وهدان: عشان دا اول فرحة في بيتنا هنا فعشان كدا فرحانين
فريدة: بس احنا سبقناه ياعمي ولا ايه
وهدان: انا اقصد بإنه اول فرحة تتعمل في البيت دا لكن انتوا كنتوا عملتوا افراحكم في مصر ولا ايه يامراد؟
مراد ضحك: صح عندك حق
تليفون ليلى رن وكان ماجد وبعدت عنهم شوية عشان ترد
ليلى بتوتر: الو
ماجد: اذيك ياليلى؟
ليلى: الحمدلله واذي حضرتك؟
ماجد: الحمدلله…..وكمل كلامه برخامة: هي تقى فين؟
ليلى بغضب: انت مستفز
ليلى قفلت المكالمة في وشه وواقفة متعصبة أوي ومنال جات قربت عليها
منال: وشك ماله بيطلع دخان كدا ليه
ليلى بعصبية: دا انسان مستفز
منال ضحكت: هو مين يالولو
ليلى أخدت بالها من كلامها: ها لا مافيش
تليفونها وصلتله رسالة وكانت من ماجد وكانت عبارة عن (كنت عاوز اتأكد من حاجة وخلاص إتأكدت)
ليلى: يالهووي هو حس ولا إيه؟
منال: انتي يابنتي بتكلمي نفسك ولا ايه
ليلى بتوهان: انا شكلي اتجننت
منال وصلتلها رسالة على تليفونها وكانت من أحمد (ينفع أقولك إن المستشفى كانت النهاردة وحشة من غيرك)
منال ابتسمت وبدأ قلبها يحس إن فيه حاجة
آدم كان نزل الحمام ومنه كانت نازلة تجيب حاجة من أوضتها وكانت هتقع من على السلم بس آدم مسكها وتقريبا كدا اخدها في حضنه، بيبصوا لبعض أوي وآدم في اللحظة دي سرحان فيها وفي قربها منه بالشكل دا وفجأة قرب من خدودها وباسها بوسة رقيقة وبصلها: هو انا ازاي ماكنتش حاسس كدا؟
منه بعدت عنه بتوتر وطلعت جري على فوق حتى مانزلتش تاخد اللي هي عاوزاه وهو واقف مبتسم على تصرفاتها
منه قعدت جمب البنات ووشها كله أحمر
جميلة: في ايه وشك أحمر كدا ليه؟
منه: بقولك ايه ياعمتو بلا أحمر بلا أخضر سبوني في اللي انا فيه دلوقتي
تقى ضحكت: شكلك عاملة عملة
منه: بس بقا
ليلى اخدت بالها من آدم طالع وبصت لمنه: هو انتو كنتو الاتنين تحت سوا ولا إيه؟
منه بغضب: بت مالكيش دعوة
الوقت خلاص إتأخر وكلهم نزلوا بس بدر وآدم وصقر لسة سهرانين
تقى قعدت مع البنات شوية وقالت هتروح تنام دخلت اوضتها واخدت هدوم من دولابها عشان تاخد دش ودخلت الحمام
في الأوضة دخل شخص غريب من البلكونة وماشي بشويش خالص وبيبص في الأوضة وقرب من باب الحمام بيحاول يفتحه بس تقى قافلة على نفسها واتخضت لأن قالت دا أكيد مش صقر وبسرعة لفت الفوطة حوالين جسمها ومن حسن حظها تليفونها كان معاها جوا ورنت على صقر وهو استغرب مكالمتها ورد
صقر: الو
تقى بخوف: صقر فيه حد في الأوضة تعالى بسرعة
صقر قام بسرعة والشباب نزلت وراه وفتحوا الأوضة
بدر واقف يبص للشخص اللي في الأوضة بغضب: عمرك ماهتعقل أبداً
عرفان ضحك: ما انت عارف حركاتي
(عرفان أخو بدر الكبير، وكان مسافر ولسة راجع بس محدش كان يعرف برجوعه)
صقر بغضب: انت مين أصلا
بدر: دا عرفان أخويا ياصقر وكان مسافر ولسة واصل
صقر بعصبية: هو ينفع دا يابدر يدخل الاوضة بالشكل دا
عرفان بص لبدر: هي مش دي اوضتك ولا انا نسيت
بدر: كانت اوضتي بس اتغيرت
بدر بص لصقر: متأسف ياصقر، احنا هننزل عشان تقى تخرج
آدم بص لعرفان بغضب: انت عارف لو كنت حرامي كان ايه هيحصلك
عرفان ضحك: مش للدرجاد ياواد عمي
الشباب اخدوا بعض وخرجوا وصقر بيخبط على باب الحمام بس مافيش اي رد وطبعا الباب مقفول من جوا وقعد يحاول يكسره لحد ماكسره وهي كان مغمى عليها في الأرض، صقر شالها بسرعة بس وهو بيشيلها الفوطة اتفكت من على جسمها 🙈🤦🏻♀️، نيمها على السرير بسرعة وغطاها بالبطانية وبيدور على أي برفيوم يفوقها بيه وشاف البرفيوم بتاعها اخده وبدأ يفوقها وهي بتفوق بس بخوف ورعب ومسكت في هدومه بسرعة
صقر: إهدي ياتقى مافيش حاجة
تقى بانهيار: لا كان فيه حد هنا انا متأكدة
صقر: دا أخو بدر ومكانش يعرف اننا في الاوضة كان فاكر ان بدر
تقى بتعيط وخايفة…..صقر: خلاص اهدي مافيش حاجة والله
تقى بتبص للبطانية اللي متغطية بيها واتوترت اوي: كــ….كان في فوطة عليا
صقر: وقعت وانا بشيلك من الحمام
تقى اتكسفت أوي ولفت نفسها بالبطانية وقامت من السرير بس وهي بتمشي داست على البطانية ووقعت على الأرض وصقر جري عليها قومها بس هي البطانية بقى كان ليها رأي تاني ووقعت (وها سقطت البطانية😂) صقر في اللحظة دي اتوتر اوي وهو شايفها أدامه بالشكل دا قرب منها وباسها بوسة طويلة (انا بقول نسيبهم بقى عشان كدا عيب🙈🏃)
تاني يوم الصبح في أوضة ليلى صحيت على رنة التليفون وبتبص وتشوف مين بيرن وكان ماجد وكانت مترددة ترد عشان اللي هو قاله امبارح بس فتحت المكالمة وماردتش
ماجد: صباح الخير
ليلى بتوتر: صباح النور
ماجد: بقى انا مستفز ياليلى؟
ليلى سكتت وماردتش…….ماجد: لينا كلام تاني بس اما ترجعي
ليلى: واحنا من امتى وبنا كلام؟
ماجد: من ساعة ما شكي طلع صح
ليلى بتوتر: شــ…شك ايه؟
ماجد: اسألي قلبك وهو يقولك، يلا سلام عشان نازل للجامعة
ماجد قفل وسابها قاعدة بتفكر في كلامه: ياربي بقى هو انا ناقصة حيرة
في اوضة منه كانت صاحية وخايفة تطلع من أوضتها عشان خايفة تتقابل في آدم😂 بس هو اللي جه لحد عندها، الباب خبط وراحت تفتح وانصدمت اول ماشافته واقف
آدم: عاوز اتكلم معاكي شوية هستناكي تحت
آدم نزل وهي مرعوبة تنزل ومانزلتش فعلاً وهو فضل مستنيها
في اوضة منال صحيت ومسكت تليفونها شافت رسالة من أحمد
(صباح الورد على اللي مشيت وسابت المكان وحش من غيرها)
منال ابتسمت: ياترى يا احمد أخرتها معاك إيه
في اوضة جميلة صحيت على رنة تليفونها برقم غريب وردت
جميلة: ألو؟
فريد: قبل ما اقولك انا مين، انا عارف اننا اتفقنا نتقابل بعد ماترجعوا بس بجد مش قادر استنى طبعاً عرفتي انا مين
جميلة بتوتر: فـ…فريد
فريد: اول مرة يكون إسمي حلو كدا
جميلة بغضب: عاوز إيه؟
فريد: بطمن عليكي بس صباح الورد على أجمل جميلة يلا سلام
فريد قفل وهي قاعدة سرحانة في كلامه ومبسوطة
في اوضة تقى وصقر
صقر قاعد في البلكونة بيشرب سجاير وتقى قاعدة على السرير مش مستوعبة اللي حصل
صقر دخل من البلكونة وبيكلمها من غير مايبصلها: متأسف على اللي حصل ياتقى بس انا ساعتها إتخيلتها هي مكانك، شفت ناريمان
صقر قال كلامه وخرج وهي انهارت انه حتى لما حصل كدا مش انه شايفها هي لا دا شايف مراته اللي ماتت
تقى بانهيار: ليه مصمم تجرحني بالشكل دا ليه كل شوية تحسسني ان حتى مستحيل تبصلي
تقى قامت دخلت الحمام عشان تاخد دش وبعد شوية منال خبطت ودخلت وهي كانت واقفة ادام المرايا بتمشط شعرها
منال: مانزلتيش ليه لحد دلوقتي؟
تقى: كنت باخد دش
منال لسة هتقعد على السرير بس اخدت بالها من بقعة الدم اللي على ملاية السرير وبصت لتقى: هو حصل؟
تقى بصتلها بعدم فهم: هو ايه؟
منال بتشاوو ليها على السرير وتقى بسرعة خبت البقعة دي بالبطانية وبصتلها وانهارت: كان شايفها هي مش انا يامنال، كان شايفني ناريمان وعشان كدا حصل اللي حصل
منال بحزن: هو اللي قالك كدا؟
تقى: ايوا قالهالي يامنال ومخافش ان ازعل قالي متأسف انا كنت شايفها هي مش انتي
منال حضنتها: طب إهدي وكل حاجة هتتحل
تقى: لا يامنال انا هطلق منه خلاص مش هفضل على زمته لحظة واحدة
صقر قاعد في جنينة البيت وأبوه خرجله
مراد: صباح الخير ياصقر
صقر: صباح الخير يابابا
مراد قعد: ايه ياحبيبي قاعد لوحدك ليه وفين تقى ليه مانزلتش لحد دلوقتي
صقر: مافيش يابابا انا صحيت وسايبها صاحية
مراد بيبصله بشك: في حاجة حصلت؟
صقر: لا
تقى نزلت مع منال بعد محايلات كتير
عرفان بص لتقى: اكيد انتي تقى
تقى: ايوا أنا انت مين؟
عرفان: انا بقى الحرامي اللي كان في الأوضة امبارح
تقى ابتسمت: انت أخو بدر؟
عرفان ضحك: بالظبط ومتأسف على اللي حصل اصل كنت فاكر ان الاوضة لسة أوضة بدر ذي زمان معرفش ان انتوا قاعدين فيها
تقى: لا أبداً ولا يهمك
صقر ومراد دخلوا وقعدوا معاهم وتقى عنيها بعيد عن صقر وبتحاول انها ماتبصلوش بس هو بيبصلها
عرفان بص لصقر: انا آسف ياصقر على اللي حصل امبارح
صقر: عادي ياعرفان حصل خير
بدر: بقولكم ايه ياحلوين عاوزكم تفوقوا معايا من بكرة
آدم: مش الخطوبة بعد بكرة؟
بدر: أيوا بس بكرة هنظبط الجنينة
صقر: تمام
تقى بصت لمراد: بعد اذنك يا بابا عاوزة اروح المقابر
مراد: خدي صقر معاكي
تقى: لا
مراد باستغراب: ليه؟!
تقى بتوتر: عادي عاوزة اروح لوحدي
مراد: لازم حد يروح معاكي
عرفان: انا ممكن اروح معاها لو دا مش هيضايق صقر
صقر بيتكلم وعينه عليها: اللي هي تشوفه
تقى بتتكلم وبتبص لمراد: عاوزة اروح لوحدي
مراد: لا
تقى: تمام عرفان هيروح معايا
صقر اضايق انها رفضته وقبلت إن عرفان يروح هو معاها…….مراد: عاوزك ياصقر شوية
مراد اخد صقر وخرجوا يتمشوا شوية بارة
مراد: مش ناوي تقولي ايه اللي حصل عشان تكونوا بالشكل دا
صقر: هو يعني يا بابا احنا كنا طبيعيين عشان حضرتك تستغرب اللي احنا فيه
مراد: لا ياصقر بس انتوا كنت بدأتوا تتعاملوا شوية كويسين مع بعض
صقر بعصبية: عاوز تعرف ايه اللي حصل؟ جوازنا بقى رسمي مش عالورق وبس عاوز تعرف انا قولتلها ايه كمان قولتلها ان كنت شايف ناريمان ادامي في اللحظة دي يعني مش شايفها هي عاوز تعرف ايه كمان اني طلعت وسخ عشان كل شوية اجرحها بكلامي وهي ملهاش ذنب وذنبها كله انها حبتني
مراد: تقى بتحبك؟
صقر: اه يابابا بتحبني من صغرها وهي شايفاني انسان مش حيوان، شايفة حبها فيا أنا وكل اللي انا عملته جرحتها وكل شوية أهين فيها وهي مستحملة بس انا خلاص مش عايز أي حد يضايق ويزعل بسببي اللي هي عاوزاه أنا هعمله
مراد مسك إيدين إبنه: مش عاوزك تطلقها ياصقر ادي لنفسك فرصة يا ابني
صقر: انا عاوز ابعد شوية يا بابا محتاج اخد وقتي في التفكير محتاج اشوف انا عاوز ايه في اللي جاي واللي هي عاوزاه انا هعمله
تقى خرجت على كلامه دا وما سمعتش الكلام اللي قبله: عاوزاك تطلقني ياصقر
مراد بصلها: لا ياتقى
تقى بدموع وحزن: عاوزة اطلق ودا حقي مش عاوزة افضل على زمته لحظة واحدة بعد النهاردة
صقر بصلها أوي: انتي طالق ياتقى
مراد بصله بصدمة: إيه اللي انت عملته دا؟
صقر بيتكلم وبيبصلها: عشان انا قولت هعمل اللي هي عاوزاه يا بابا
صقر مشي وسابهم وهي دموعها نزلت وواقفة بتعيط وبس
مراد: عملتي اللي انتي عاوزاه؟
تقى مسحت دموعها: انا كدا ارتحت
تقى راحت المقابر وعرفان مشي معاها واول ماوصلوا قعدت ادام القبر وقعدت تعيط ومنهارة
تقى: سبتوني ليه ومشيتوا انا محتاجة ليكم أوي، عاوزة احكيلكم عن حاجات كتير انا لوحدي من غيركم
عرفان واقف وقعد جمبها: انتي كدا بتعزبيهم
تقى بصتله: ليه؟
عرفان: عشان قلقتيهم عليكي، وهما دلوقتي مش قادرين يكونوا معاكي فإنتي كدا بتعزبيهم لازم تكوني قوية عشان تقدري تعيشي ساندة نفسك بنفسك وتكوني أد أي تحدي تدخلي فيه
تقى: بس انا حاسة ان ضعيفة أوي
عرفان: دا احساسك وانتي مصدقاه بس لو انتي كدبتي احساسك دا هتقدري تكوني أقوى
تقى: تفتكر؟!
عرفان: ايوا طبعاً بس ادي لنفسك فرصة انك تشوفي قوتك
تقى مسحت دموعها: حاضر هعمل كدا
ليلى كانت قاعدة مع البنات وتليفونها رن وقامت ترد بعيد عنهم وطبعا كان ماجد
ليلى: الو
ماجد: عاملة إيه؟
ليلى: الحمدلله وحضرتك؟
ماجد ابتسم: حضرتي كويس، مابلاش حضرتك دي بقى
ليلى بتوتر: امال أقول إيه
ماجد رد عليها بصدق: قوليلي ماجد وبس ياليلى
ليلى: ليه؟
ماجد: مش يمكن لاقيت الطريق الصح
ليلى: مش فاهمة
ماجد: لا ياليلى انتي فاهمة
ليلى بتوتر: عــ…عاوز توصل لإيه
ماجد: لما ترجعي محتاج اتكلم معاكي
ليلى: ماجد
ماجد بيحس بمشاعر جديدة عليه: نعم
ليلى: هي تقى اتكلمت معاك في حاجة؟
ماجد: لا ياليلى، وتقى بجد ونعم الصديقة سواء ليكي او ليا
ليلى: صديقة وبس؟
ماجد: أيوا ياليلى صديقة وبس
ليلى بفرحة: ماشي يا ماجد
ماجد: تعرفي إن اول مرة احس ان إسمي حلو
ليلى بكسوف: بجد؟
ماجد: جداً
عرفان جه من وراها: يلا يالولو تعالي احنا جينا و تقى بدور عليكي
ماجد اضايق ان حد بيدلعها……ليلى: حاضر انا جايا اهو
عرفان رجع مكانه وليلى كملت كلام: لازم اقفل دلوقتي
ماجد: مين دا؟
ليلى: دا عرفان إبن عمي
ماجد بغييرة: طب روحي يا لولو سلام
ماجد قفل وليلى قعدت تضحك لأنها حست بغييرته عليها وراحت تقعد مع البنات
صقر رجع البيت وقعد مع الباقيين بس سرحان ومش عارف هما أصلاً بيتكلموا في ايه، في اللحظة دي دخل حمدان الغفير
حمدان بص لوهدان: الحاچة چليلة بارة ياحاچ
وهدان وقف بتوتر وبص لمراد ورجع بص لحمدان: دخلها المندرة وجولها (وقولها) اني چاي
حمدان خرج ووهدان بص لمراد: يلا يامراد تعالى معايا
مراد بص لصقر: صقر قوم معانا
صقر سرحان أصلاً ومش سامع أبوه…..مراد بصوت أعلى: صقر
صقر فاق من سرحانه وبصله: ايه يا بابا؟
مراد: تعالى معانا
صقر: على فين؟
مراد: تعالى بس
صقر قام معاهم والباقيين مستغربين اللي بيحصل
علي: تطلع مين جليلة دي
عتمان: دي الحاجة جليلة ست جبروت فربنا يستر وتكون جايا في خير
وهدان ومراد وصقر دخلوا المندرة وجليلة قاعدة بهيبتها وبصت ليهم واحد واحد
جليلة: منور البلد يامراد
مراد: البلد منورة بناسها ياحاچة چليلة
جليلة: وه ولساك فاكر لهچتنا؟
مراد: مافيش حد بينسى أصله
وهدان: چايا ليه ياحاچة؟
جليلة بصت لصقر: انت بجى (بقى) تبجى إبن مراد؟
صقر: أه
جليلة بصت لمراد: إسمعني زين يامراد، انا خابرة زين انك مداريها عِندك
مراد: هي مين؟
جليلة: لو كنت إنت مراد الألفي فأني چليلة
مراد اتكلم بعصبية: لو كنتي فاكرة إنك باللي بتعمليه دا تبجي بتخوفيني لا ياچليلة فوجي انا مراد الألفي
چليلة وقفت وقربت منه وبصتله بتحدي: مش هتجدر تداريها كتير يامراد، عشان أنا هعرِف مكانها وساعِتها هجتلها
صقر هنا بقى اتكلم بصوت عصبي ورجولي: اسمعي ياست انتي لا عاش ولا كان اللي يأذي حاجة تخص الصقر ولو انتي جليلة ذي مابتقولي فأنا الصقر الجارح اللي عمره مابيسيب حقه ولو فاكرة انك هتقدري تلمسي بس شعرة منها تبقي بتحلمي
جليلة ضحكت بسخرية: ومالك يا ابن مراد إتعصبت إكده، معجولة تكون عشجتها؟
صقر قرب منها وبصلها بعيون كلها غضب: انا بقولهالك تاني لا عاش ولا كان اللي يقدر يلمس شعرة من مرات صقر الألفي
جليلة بصتله بنظرات خبث وكأنها وصلت للي هي عاوزاه: هي تبجى مرتك؟……بصت لمراد: يعني ماطلعتش بنت أخوك يامراد
مراد بعصبية: طارك كان مع اللي مات، ومن ميتا بناخد طارنا من الحريم ياكبيرة
جليلة ردت بغل وحقد: من يوم ماجتل ولدي وحرج جلبي عليه
وهدان: كله كان قضاء وقدر ياچليلة، انتي بس اللي مش جادرة تفهمي دا
جليلة بصوت كله حزن ووجع وكره: انا چيت إهنه عشان اجولكم اني مش هسيب طاري وهاخده
صقر: وانا اللي هقفلك وشوفي بقى هتنفذي كلامك ازاي
جليلة بصتله بنظرات تحدي: هنشوف يا إبن الألفي
جليلة مشيت وسابتهم قلقانين وخايفين
مراد: ليه قولتلها انها مراتك يا صقر؟
صقر: عشان انا بجد مش فاهم انتو ليه خايفين اوي كدا وفين القانون من كل اللي بيحصل دا
وهدان: البلد هنا ماشية بعادات وتقاليد ملهاش علاقة بالقانون ياصقر
صقر بعصبية: لو انتو خايفين منها فأنا مبخافش من حد وانا هقدر ازاي احميها
مراد: انت خلاص طلقتها يبقى تسيبني انا اتصرف
وهدان بصدمة: انت طلقت تقى
صقر دور وشه بعيد عنهم: دا قراري لوحدي
مراد: محدش بيلومك ولا بيقولك انت غلطان، بس انت دلوقتي مش جوزها يبقى ليه قولت لجليلة انها مراتك وهتقدر أصلاً تحميها ازاي
صقر بص لأبوه: لازم تقى تعرف يا بابا
مراد: لا ياصقر
صقر: مش هينفع يا بابا هي لازم تعرف انها متهددة بالقتل
وهدان: هي لو عرفت ان فيه طار ياصقر هتخاف وساعتها مانضمنش ايه اللي ممكن يحصل
صقر: انا هقولها
مراد: لا ياصقر
صقر: ارجوك يا بابا سيبني اقولها في مصلحتها انها تعرف عشان اقدر احميها
مراد وقف ادام ابوه: وانت ازاي متأكد اوي كدا انها هتسمحلك تقرب تاني او تحميها
صقر بعصبيه: انا لا عايز اقرب ولا زفت انا كل اللي عاوز اعمله احمي انسانة ملهاش أي ذنب بالعادات والتقاليد المتخلفة بتاعة هنا دي
في اللحظة دي علي كان طلع وراهم ووقف عند الباب يسمع كل اللي اتقال ولما جليلة جات تطلع قدر يخبي نفسه عشان محدش يحس بيه وبيكلم نفسه من غير صوت: بقى الحكاية فيها طار تمام أوي كدا
علي خرج من البيت وخرج بارة عند الغفير
علي: بقولك ايه انت تعرف بيت الحاجة جليلة اللي كانت هنا؟
حمدان: أيوا أعرفه
علي: طب فين؟
حمدان وصفله مكان البيت وعلي قال لازم يروحلها بس بكرة عشان يتفق معاها على حاجة
صقر طلب من ليلى انه يعرف تقى انه عاوزها يتكلم معاها
ليلى قربت من تقى: صقر عاوزك بارة
تقى: لا
ليلى باستغراب: لا ايه؟
تقى بعصبية: انا لا عاوزة اكلمه ولا عاوزة اشوفه أصلاً
منال: في ايه ياتقى؟
تقى بصتلهم بهدوء: انا وصقر اطلقنا
جميلة بصدمة: ايه؟!
تقى: اللي سمعتوه
منه: طب ليه؟
تقى: كدا احسن لينا إحنا الاتنين
مراد جه ليهم: صقر عاوزك ياتقى
تقى: ليه؟
مراد بحزن: اطلعي وانتي تعرفي يابنتي
تقى سابتهم وخرجت لصقر
تقى وقفت ادامه مربعة ايديها عند صدرها: نعم عاوز ايه؟
صقر بصلها: اقعدي وانتي هتعرفي
تقى قعدت: خير بقى
صقر: عاوزك تسمعي اللي هقوله كويس ياتقى
تقى: لو كنت هتتكلم في موضوعنا فهو انتهى خلاص
صقر بعصبية: ماتسمعي وانتي ساكتة بقى
تقى سكتت وهو بيفكر يبدأ الكلام منين وبصلها: اللي هقوله دا يخص عمي اسماعيل الله يرحمه
تقى باستغراب: بابا؟!
صقر: ايوا، عمي إسماعيل كان عليه طار مع عيلة هنا في البلد
تقى بصدمة: طار؟
صقر: اه، وعشان كدا ماكنتيش بتيجي هنا طول السنين دي كلها غير معانا وبس
تقى: طب وانا مالي ومال كل دا، انت بتقول انه كان يخص بابا وهو اتوفى خلاص يعني الطار خلص
صقر: لا ياتقى الست اللي عمي إسماعيل اتسبب في قتل ابنها مصممة تاخد الطار منك انتي
تقى بصدمة وخوف: مني انا؟!
صقر: للأسف، وهي كانت لسة هنا ومشيت
تقى بدموع: هو بابا فعلاً قتل إبنها؟
مراد جه وقعد قصادها: مكانش يقصد ياتقى، ابوكي والراجل دا كانوا اصحاب بس يوم ماحصل اللي حصل كانوا قاعدين بسلاحهم يحرسوا الأرض وساعتها حصل هجوم من هجامين الجبل وحصل ضرب نار وخرجت رصاصة من سلاح ابوكي قتلت صاحبه بالغلط ودا سبب الطار
تقى وقفت واتكلمت بإنهيار: طالما بالغلط ايه لازمته الطار دا وليه يتقال على أبويا قاتل
صقر: عشان البلد هنا ماشية بعادات وتقاليد قديمة والزمن ماغيرهاش
تقى بعياط: طب وانا ذنبي ايه ادفع تمن حاجة ماليش ذنب فيها لا أنا ولا أبويا
مراد وقف جمبها: انا مش هسمح لأي حاجة تحصلك ياتقى أنا بوعدك بدا
تقى: لو حضرتك قدرت تحميني النهاردة مش هتقدر تحميني بكرة، ولو قدرت تحميني بكرة مش هتقدر تحميني بعده اللي مكتوبله حاجة هيشوفها
صقر وقف واتكلم بعصبية: هي استحالة تقرب من أي حد يخص صقر الألفي
تقى بصتله بحزن: مبقتش اخصك ياصقر
صقر: انا ممكن ارجعك
تقى: وانا مش هوافق ياصقر لأن أنا ارتحت بقرار طلاقنا عاوزني بقى ارجعلك وارجع للعذاب والاهانة برجلي
صقر: لازم عشان حمايتك ياتقى
تقى: لو حمايتي هتكون بقربي منك فأنا مستغنية عنها ياصقر باشا
تقى بصت لمراد: اللي معاه ربنا مش بيخاف واللي مالوش ذنب في حاجة استحالة ربنا يقبل انه يتأذي
صقر بعصبية: افهمي بقى الناس دي مش بتفكر غير في ازاي تاخد طارها ومش مهم عندهم ازاي وفين
تقى: وانا اللي عندي قولته
قالت كلامها وسابتهم ودخلت جوا وهما واقفين مش عارفين يتصرفوا ازاي معاها وانها عنيدة
مراد: هنعمل ايه ياصقر؟
صقر: مش عارف يابابا اتصرف انت بقى
النهار عدا وجه وقت النوم، تقى بتحاول تبين انها كويسة ومش خايفة بس هي مرعوبة ومش عارفة هيحصل ايه وهتنام مع ليلى في اوضتها
ليلى شايفاها قاعدة سرحانة: مالك ياتقى من ساعة ما اتكلمتي مع صقر وانتي سرحانة
تقى بصتلها وحكتلها كل اللي اتقال ليها…..ليلى بصدمة: معقول دا؟
تقى: للأسف اه وانا مش عارفة اعمل ايه انا خايفة اوي يا ليلى
ليلى: طب انتي مفكرتيش في كلام صقر؟
تقى: لا لأني مش عاوزة اكون معاه انا كدا كويسة اوي
ليلى: بس انتي بتحبيه ياتقى
تقى بانهيار: بس هو كرهني فيه، ماكنتش اعرف انه بالقسوة دي
ليلى: مش يمكن القسوة دي وراها حنية الدنيا كلها
تقى: وانا مبقتش عاوزة الحنية دي خلاص
تاني يوم الصبح، الشباب صحيوا ومتجمعين في الجنينة وقاعدين يجهزوا كل حاجة والبنات قاعدين مع حافصة، تقى سابتهم وخرجت تبص على الجنينة من البلكونة وشايفة التجهيزات اللي بتتعمل تحت وبتكلم نفسها: اتحرمت من اللحظة دي ان يكون ليا يوم مميز أحضرله وأكون فرحانة فيه، اتحرمت بإني البس الفستان الأبيض ذي باقي البنات اتحرمت من حاجات كتير كنت فاكراها من حقي بس للأسف انا إختارت طريق مليان شوك ومجبورة امشي فيه من غير ما اتوجع
صقر اخد باله منها وهي واقفة فوق وبيكلم نفسه من غير صوت: انا عارف إني ظلمتك معايا بس غصب عني مش قادر انساها ولا قادر احب حد تاني، عارف انك بتحبيني بس مش هقدر اديكي الحب اللي انتي عاوزاه سامحيني ياتقى انا لازم ابعد فترة كبيرة اووي وساعتها هتنسيني وتختاري شريك حياتك أحسن مني
الحلقة خلصت
ياترى اللي جاي شكله إيه؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا