القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ساكن الروح الفصل الحادي عشر 11بقلم الكاتبه ميادةيوسف كامل (حصريه في مدونة قصر الروايات)


رواية ساكن الروح الفصل الحادي عشر 11بقلم الكاتبه ميادةيوسف كامل (حصريه في مدونة قصر الروايات)






رواية ساكن الروح الفصل الحادي عشر 11بقلم الكاتبه ميادةيوسف كامل (حصريه في مدونة قصر الروايات)



#_رواية_ساكن_الروح 

#_الفصل _الحادى _عشر 

#_بقلم_ميادة_يوسف_الذغندى


■■■■■■عند شاهين 


شاهين ::: بطلوا صويت ، مش عايز اسمع صوت واحدة تبكى ، ولا تولول ، ربنا اخد عطيته ، ولا نقول إلا مايرضي الله .

____ اسمعى ياسلمى ، بطلى بكى ، اختك ،بقت فى مكان أفضل،  جومى اسندى طولك ، واجفى معهم بالغسل .

___ شاهين كان ، واقف جبل ، قدام الكل ، بس الحقيقه ، كان جواه نار ،

__ كان عايز يهرب لمكان لوحد ، بس كان لازم يكون

واقف ......


كان شاهين واقفًا كالصخر قدام الناس، صوته ثابت وعينيه جامدة، كأنه جبل ما تهزش ريحه.

بس جواه.. كان في زلزال، قلبه مكسور نصين، ودموعه محبوسة في عروقه تحرقه من جواه.

موت بنته الصغيرة سحب روحه، خلاه يحس إنه اتشل من جواه، وكأن ضلوعه اتكسرت على بعضها.

كل ذكرياتها.. ضحكتها.. حضنها اللي كان بيدفي قلبه.. كانوا بيطوفوا قدام عينه زي شريط موجع.

بس رغم الوجع.. لملم نفسه بالعافية، لبس وش الصبر والرجولة قدام الناس،

وقال كلمته اللى بتقطع القلب:

"ربنا اخد عطيته.. ولا نقول إلا ما يرضي الله."

وكان صوته، رغم قوته، مليان غصة، وجعه ساكن في نبرة كل حرف بيطلع منه.


¤¤¤ سلمى ....


وصف حال سلمى بعد فقدان أختها:

سلمى كانت منهارة، مكسورة الظهر،

صوت بكاها كان مكتوم، وكأن الدموع مش لاقية مخرج.

عنّيها حمرا من كتر الدموع، ووشها شاحب كأنه مطفي.

كانت ماسكة طرحتها بإيدين بتترعش، تحاول تسند روحها اللي بتقع منها حتة حتة.

كل ما تفتكر ضحكة أختها أو كلمة قالتها، كانت تنهار أكتر، وكأن الحزن بيخنقها بإيدين تقيلة.

مش قادرة تصدق إن الأخت اللي كانت جزء من روحها، راحت ومش راجعة.

عايشة لحظتها بين الذهول والوجع، لا قادرة تبكى بصوت عالي، ولا تسكت.

كأن الزمن وقف، والفرح انطفى من حياتها، وبقى قلبها ساحة ألم فاضية إلا من وجع الفراق.


■■■■ سميرة......


الأم كانت قاعدة على الأرض، ضامة طرف جلابيتها بإيدين مرتجفة،

عنيها مش شايفة اللي حواليها، نظراتها تايهة، كأنها فقدت عقلها مع بنتها.

صوتها انكتم، لا صرخة ولا آه، بس كل نفس بتاخده كان وجع بيقطع في قلبها.

وشها كان مصفّر، شاحب زي ورقة دبلانة، وشفايفها بتتمتم بكلمات مكسورة مش مفهومة،

مرة تدعي، ومرة تنوح، ومرة تسكت كأنها خلاص فقدت القدرة على الكلام.

كانت تميل بجسمها لقدام، وتحضن هواها، وكأنها بتحاول تحضن روح بنتها اللي طارت. 

حزنها كان ساكن في كل حركة فيها، حتى صمتها كان بيصرخ من وجع الفقد.

كأن العمر كله وقع من بين إيديها في لحظة، وما بقاش ليها في الدنيا عزاء.


■■■■■ جمال......


كان واقف ساكت، متكتف مكانه،

مش قادر يطلع كلمة ولا حتى دمعة،

عنيه كانت مليانة وجع، والدموع محبوسة على طرف جفونه،

بس كرامته ورجولته منعاه ينكسر قدام الناس.  بقلم ميادةيوسف 

كل شوية يكز على سنانه، يشد قبضة إيده، كأنه بيحارب زلزال جواه.

كل ذكرى بينه وبينها كانت بتمر قدام عنيه زي سهم بيغرز في قلبه.

حاسس إنه اتسرق منه ضحكتها، حنيتها، هزارهم اللي كان بيملأ البيت.

كان نفسه يصرخ، يكسر الدنيا من وجعه، بس كل اللي قدر عليه إنه يشد ضهره ويقف ثابت،

لأنهم علموه إن الرجالة ما تعيطش... حتى لو قلبهم بينزف.


وفى لحظه ، شاهين ، وقف ،وقال الله اكبر ، انا لله وانا اليه راجعون،  وراح يشيل النعش. 

___ جه اخوه عبدالله يحمل النعش ، شاهين رفض ، وقال له ، انا بزف عروسه للجنه ، زى مادخلت بيها يوم ميلادها ، اليوم كمان ازفها،  بنتى عروسه فى الجنه 😭😭


■■■■ جمال.....


لما شاف النعش بيتحمل قدامه،

حس كأن حد خبط قلبه بشومة من حديد،

رجليه تخلعت من تحت جسمه، والدنيا لفت حواليه.

كان شايف النعش، بس عقله رافض يصدق إن اللي جواه دي أخته،

أخته اللي كانت تملأ البيت ضحك وكلام،

أخته اللي ماكملتش عمرها، والنهارده شايلينها على الأكتاف.

مد إيده وهو بيرتعش، لمس طرف النعش، كأنه بيودع آخر حتة دفا كانت في حياته.

ولأول مرة، دموعه نزلت غصب عنه،

دموع كسرت حواجز الرجولة، وصرخت بصمت عن وجع مش هيعرف الزمن كله يداويه.


■■■■ امينه...


كانت قاعدة وسط الناس، عاملة وشها حزين ومكسور،

بس جواها، كان في ابتسامة صغيرة خبيثة بتتخبى بين ضلوعها.

عينها بترف كل شوية، مش من الدموع، من فرحة مكبوتة مش قادرة تخبيها.

بينها وبين نفسها، كانت بتقول:

".. وخلاص خلصت من واحدة كانت حجر على قلبي."

تحرك صوابعها على طرحتها بحركات عصبية، مش عشان الوجع،

إنما عشان تكتم نشوة الشماتة اللي كانت فارشة صدرها.

وكل لما حد يعيط حواليها، كانت تهز راسها بحزن مصطنع،

وجواها صوت شيطان بيهمس:

"يلا... واحدة نقصت من حسابي."

ومع كل دعوة صادقة طلعت من قلب مكسور حواليها،

كانت تحس بطعنة خفيفة من الخوف...

خوف إن ربنا يكشف سترها ويجازيها على سواد

_وسط الزحام والدموع، كانت ماسكة طرحتها بإيدين ثابتة،

مبتتأثرش زي الباقيين،

وعينيها، اللي مفروض تكون غرقانة حزن،

لمعت لمعة سريعة، زي شرارة انطفت بسرعة قبل ما حد ياخد باله.

في لحظة دفن البنت،

انفرجت شفايفها بابتسامة خفيفة، لا تكاد تُرى،

كأنها نسيت للحظة تمثل الحزن، بقلم ميادةيوسف 

بس بسرعة شدّت وشها، وزورت أنّة حزينة،

ورجعت تلبس قناع الباكية اللي بيندب مع الناس.

____ غنيمه لمحتها ، راحت لامينه......


أمينة:::  (وهي ماسكة طرف طرحتها، عاملة نفسها بتبكي):

ــ "يا حبة عيني... كانت صغيرة ومسكينة... بس ربك ما يظلمش حد."


غنيمه :::  اللي جنبها، مسحت دموعها وقالت بحرقة:

ــ "ربنا يصبّر قلوبنا كلنا، البنت كانت طيبة وحنينة."


امينة ::: وهي بتعدل جلستها بنفاد صبر، وبصوت ناعم فيه نغمة ماكرة فلتت منها:

ــ "آه، الطيبين ربنا بيحبهم بياخدهم بدري... والباقيين الله أعلم بنيّاتهم!"


غنيمه :::  بصتلها بنظرة مستغربة، كأنها شمّت ريحة خبث في كلامها،

أما مرات الأب، فابتلعت ريقها، وشدت الطرحة أكتر على وشها،

وكملت تمثل البكاء بصوت مخنوق.


■■■■■ عند محمد وسمر


ابو محمد ::: الف الف مبروك ياحبيبى ، تتربى فى عزك ، يارب تفرح بيها هى واخوها ، هتسميها ايه ؟

محمد ::: الله يبارك فيك يابابا ، هسميها سلمى !!!

سمر ::: ايه سلمى ، لاء طبعا مش موافقه ، انا عايزة أسمى حبيبه .

محمد ::: مش باخد رأيك ، انا سجلتها هنا سلمى ، واهتنكتب سلمى ، انتهى كلامى .

أم سمر ::: غمزت لبنتها ، سلمى ،سلمى ، على بركه الله ، اللى جاب لك يخليه لك ، ويارب تفرح بيها .

ابو محمد ::: العصر ادن ، هنزل اصلى فى الجامع .

محمد ::: استنى جاى معك ، يابابا ، وبالمرة اجيب اكل وعصير .

سمر ::: بعد لما خرجوا

___ شوفتى ياماما ، اهو عايز يسمى البنت على اسمها ، انا مفروسه ،

___ كفايه ساعات ، ينادي عليها وهو نايم ، ويفضل يكتب اسمها ، على الورق ،زى المراهقين بالظبط .


أم سمر ::: خلاص يابت ، هو معك انتى ، الست الشاطرة ماتعملش مشاكل كل شويه ، انتهينا ، واهو ربنا كرمكم بعيلين،  اشطرى انتى بس ، وهاتى التالت والرابع ، اغلبيه بالعيال ، شدى حيلك انتى بس .


■■■■ عند محمد وابوه


ابو محمد ::: مالك ياابنى فيه ايه ، ايه مغيرك كده ، ايه مش مبسوط علشان جبت بنت؟؟

محمد ::: لاء طبعا ، مبسوط ، ربنا يبارك فيها ،ويحفظها ، واشوفها حاجه كبيرة ، تشرف كدة .

ابو محمد ::: اومال مالك ، فيه ايه ، انت كنت فين امبارح،  وجاى زعلان ، 

__ ايه روحت ، تطلب ايدها تانى ،اقصد عاشر،

__ وابوها رفض ؟؟


محمد ::: لاء ، كنت بعزى، 

__ بنته ،الصغيرة ، اتوفت،

__ كانت مريضه ، المرض الخبيث .

ابو محمد ::: لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم،  البقاء لله، ربنا يصبرهم

__ بس انت متأثر قوى .

محمد ::: انا حاسس بيها ، بتتوجع،  قلبى مليان حزن ، زمانها تعبانه قوى ،

__ اصلك ، مش عارفها ، سلمى ، انسانه حساسه ، ورقيقه ، وبتحب أختها قوى ، كانت دايما معها فى رحله العلاج ، سلمى انسانه بتحب اخواتها ، وعطوه ووو....

ابو محمد ::: كان بيسمع له ، وسايبه يطلع اللى جواه ، بس صعبان عليه حال ابنه ، ومش عارف يعمل له حاجه .


■■■■■■ عند أمينة


الباب بيخبط

أمينة::: روحى يابت، يا زينب ، افتحى الباب مش سامعه ؟

زينب ::: هسمع ازاى ، وصوت التلفزيون عالى كدة ؟

أمينة::: نعم ياروح امك ، بتجولى ايه ، هتحسبينى فى بيتى ؟

زينب ::: لاء ، بس فيه صابيه ميته ، لسه فى عز شبابها ، يوم نتيجتها ماتت ، دا ياعينى مالحجتش تعرف انها اخدت البكالوريوس،  والبلد كلها حزنانه عليها،

___ وزعلانين على الحاج شاهين والست سميرة جوى .

أمينة::: جومى فزى افتحى الباب ، غورى .

سعديه ::: ايه يازينب،  ساعه ياختى على مافتحتى ، فين ستك؟

أمينة ::: والله هل هلالك ، ايه فكرك بيا ؟

سعديه ::: جايه لك ، حق العيش والملح ، وجول ليكى ، مبسوطه دلوجتى ،

__ نارك بردت ، شايفهم ، بجو ازاى ، الحزن والمرض ، هلكوا روحوهم، 

___ وهما ، عمرهم ماجصروا معك بشى ، بالعكس ، دول دايما جنبك

___ ارجعى ، وكفايه ، انا شفتك، وانتى رايحه ، للشيخ تانى ، كفايه عايزة ،منهم ايه ، خافى ربنا .

أمينة ::: خلصتي خلاص ، كلامك،  لسه لما اشوفهم بيتجطعوا ، جدامى كدة ،

____ ايه مش شبعوا ، حب ، وانبساط،  وعيال ، فلوس ، وفسح ، ودهب ، وبيت جديد ، ماهو لازم هما كمان ينحرموا ، اشمعنا انا ؟؟

سعديه ::: ابوس ايدك ، ياست أمينة،  كفايه شر ،

__ سى . شاهين راجل طيب،  وست سميرة تنحط على الجرح يطيب .

أمينة::: اطلعى برة ، جايه تجولى كدة فى وشى ، غورى ، داهيه تاخدك .


■■■■■■بعد عشر سنين عند غنيمة وإبراهيم


ابراهيم ::: اما ياااااااا

غنيمة ::: فيه ياود انت ، ياميله بختى،  بتزعق ليه ؟

___ مش كفايه ، خدت للمياله مرتك ، دار لوحدها؟

ابراهيم ::: اه كدة احسن ، كل واحدة فى عيشه ، وهى شافت كتير ، والعيال تعبينها ، دانا واخدة عيله صغيرة ، اتحملت كتير !!!

غنيمة ::: 😏😏 طب ياابو جلب حنين ، عايز ايه ، خير ؟

ابراهيم ::: انا جاى اجولك ، والنبى يااما ، لو كان لى عندك خاطر ، لو كلامك اللى جولتيه، زمان حصل ، روحى وفكيه؟

غنيمة ::: كلام ايه ؟

ابراهيم ::: العمل ، لو انتى عامله عمل لسلمى ، فكيه ،سلمى بنت كويسه ، وزينه ، والف مين يتمناها ،    بقلم ميادةيوسف 


__ وحرام ، وجف حالها كدة ، دانا لو فتحت باب الجواز لبناتى ، يتجوزوا من الصبح !!؟

__ بتصعب ، عليا ،سلمى ، كل واحد واخد نصيبه ، وانا عندى بنان برضوا ، وارضاش ليهم كدة ، علشان ربنا يرضى عنا .

غنيمة ::: موكوس وخايب، انت ،مش شفت ، اللى هما فيه ، دا العز زاد عندهم ، وفلوسهم كترت ، لاء ،وابنه 

__ بجى دكتور كبير ، وبيعمل له مستشفى كمان،

__ وجوزوا جوازة ايه ، بنت النايب ، مال وجمال ،

__ وخلفت له ولاد ، خلفتها كلها ولاد ، واحد ورا التانى .

___ وانت جاى تجولى حرام ، روح ياموكوس امشى روح لمرتك .

ابراهيم ::: انا جولت اللى عندى ، وارجعى وخافى ربنا ، بطشه عظيم ، ارجعى لربنا يااما ، انا ماشى .


¤¤¤¤¤¤ عند سلمى


اتعينت اوائل الخرجين ، فى مدرسه القريه بتاعتها .

سلمى ::: بس الدوشه ياولاد ، اقعدوا ، ولا اسيب الفصل دة ، واجيب لكم مس ابتسام ؟

الطلاب :: لأ لأ،  خلاص هششش .

سلمى ::: هههه ، تمام ، كدة انتوا حبايبى ، طلعوا بقى كراسه الرسم ، هنرسم النهاردة عن الطبيعه المحيطه بينا ، كل واحد فيكم ، يتخيل الطبيعه ويرسم ، واحلى رسمة ، هتفوز معنا، وهتدخل مسابقه الموهوبين باالادارة .


♡♡♡♡♡ فى الفسحه 


العامل ::: مس سلمى المدير عايزك فى المكتب .

سلمى ::: حاضر ، رايحه .

دخلت سلمى مكتب المدير:::

المدير ::: اتفضلى يامس سلمى ، فيه ضيف ياسيتى ، جاى يشكرك ، على مجهودك ، بسبب اننا خدنا المركز الأول على مستوى الجمهوريه فى الر سم ، قال وعايزين ، ياخدوا حضرتك ، أكاديمية المعلم ، واحنا نلوص هنا !!


//// الضيف كان قاعد ،وضهره لسلمى ، سلمى ::: معلش انا مش هسيب المدرسه ، ولا البلد ؟

الضيف ::: قام وقف ، وهو مبتسم ، ليه بقى ، دى تعليمات وزارة ؟

سلمى ::: انت .....يتبع 

ياترى مين الضيف؟

وياترى ابراهيم هيعمل ايه؟

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع