القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني عشر 12الجزء الأول بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 

 


رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني عشر 12الجزء الأول بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني عشر 12الجزء الأول بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 


_كانت لسه طفلة عندها ١٣ سنة لما اغت*صبوها، في سن ال١٤ بقت أم و مع إن بنتها كانت نتيجة عن*ف و اغتصا*ب عمرها ما عاملتها و*حش، حضنتها و حبتها و استحملت كتير جدا عشان يارا....


بصيت بذهول للست الكبيرة اللي كانت قاعدة جمبي و بتتكلم، كنت قاعد جمب يمنى في أوضتها اللي نقلوها فيها بعد ما قالوا إن مفيش أم*ل و إن اللي فاضلها مش كتير لما فجأة لقيت واحدة كبيرة دخلت الأوضة و قعدت جمبي.


النهاردا بالليل يوم الع*ملية و قررت آجي أشوفها عشان كنت خا*يف أروح و أرجع ملاقهاش، عدت أربع أيام على يمنى في المستشفى و في الأربع أيام دول اكتشفت حاجتين مهمين جدا...

الأولى: أبويا طلع أحن مما يبدو عليه و سمح إنه يمدلي مهلة القب*ض على ياسر  خمس أيام تاني قبل ما يق*تلني بنفسه...

التانية: مشاعري ليمنى كانت أكبر مما تخيلت، في الحقيقة....أكبر بكتير مما تخيلت!


لما روحت من المستشفى في اليوم دا حاولت كتير أنساها و مفكرش فيها، بس فكرة إنها كانت نايمة على سرير المو*ت و إني احتمال مشوفهاش تاني أبداً قت*لتني، سهرتني الليل و طر*دت كل كوا*بيسي و مسابتش غير كا*بوس واحد بس و هو مو*ت يمنى...


زمان فق*دت شخص كان عزيز عليا جداً و فقد*انه ك*سرني....

يا يمنى....أجزاء روحي لسه متفر*قة ملحقتش ألمها كلها، الو*قعة الأولى سابت شرو*خ و أماكن في روحي فاضية، أنا متأكد إني مش هقدر أجمع أجزاء نفسي المرة دي لو اتك*سرت تاني فأرجوكي....أرجوكي يا يمنى متك*سرنيش! 


عيوني بدأت تخو*ني و تد*مع فلفيت وشي الناحية التانية عشان الست متشوفنيش، مسحتها في كمي قبل ما ألف تاني و أتكلم:


_انتي...انتي مين؟ و ل..ليه بتقوليلي الكلام دا عن يمنى دلوقتي؟


_مش انت ظا*بط؟ بقولك عشان تاخد حقها من كل اللي ظ*لموها.


حكيت رقبتي بار*تباك.


_و..و ازاي عرفتي اني ظا*بط؟


_يمنى حكيتلي عنك ساعة ما سيبتها تروح هي و يارا...


بصيت في الأرض و سكتت قبل ما أرجع أسألها تاني:


_و...هي يارا فين؟


اتنهدت قبل ما ترد بنبرة حز*ينة و مكسو*رة:


_مع جارة يمنى اللي اسمها سلمى، حاولت آخدها منها بس هي قالت إن يمنى قبل ما تحصلها حاجة كانت سايباها أمانة عندها و إنها مش هتسلمها غير لأمها...


همهمت بتفكير، يا ترى لو يمنى ما*تت هيكون مصير يارا ايه؟!


اتحمحمت قبل ما أتكلم:


_طيب ممكن أعرف حضرتك مين و ازاي عارفة كل الحاجات دي عن يمنى؟


حكت راسها بإحر*اج قبل ما ترد:


_آه..أنا آسفة إني معرفتكش بنفسي، أنا أبقى مديرة الحضانة اللي يمنى كانت شغالة فيها و كنت صديقة والدتها الله يرحمها.


همهمت بتفهم قبل ما أبص ليمنى اللي كانت حالتها كل مدى بتتد*هور أكتر قبل ما أتكلم:


_ممكن تحكيلي أكتر عنها؟ ازاي انتهى بيها الحال مع واحد زي ياسر؟


اتنهدت و غمضت عينها و كأنها بتسترجع الذكريات قبل ما تفتحها تاني و تتكلم:


_والد يمنى كان شخص مت*شدد، مكانش بيسم*حلها تخرج أبداً مهما حصل، و في يوم من الأيام واحدة من صاحبات يمنى في المدرسة عزمتها على عيد ميلادها..اليوم دا يمنى قعدت تب*كي كتير عشان كان نفسها تروح فصعبت على  هدى و قررت تسمحلها تروح من و*را باباها....


سكتت عشان تاخد نفسها و أنا مديتلها إزازة المياه، شربت منها بوقين و رجعت تكمل:


_للأسف...هدى مكانتش تعرف إن صاحبة يمنى مكانتش كو*يسة، البنت في الحقيقة كانت بت*غير من يمنى و بتح*قد عليها و لما يمنى راحتلها ضح*كت عليها و حب*ستها في أوضة و خلت شاب كان سكر*ان يعت*دي عليها...


بدأت نبضات قلبي تزيد و قا*طعتها قبل ما تكمل:


_ت..تعرفي اسم البنت صاحبة الحفلة؟


بصيتلي بحاجب مرفوع قبل ما ترد:


_أيوا طبعا و دي حاجة تت*نسي؟ كان اسمها مرنة، الله ين*تقم منها و يج*حمها دنيا و آخر*ة آمين يا رب.


فجأة حسيت إني دخلت في فقاعة عزلت كل الأصوات من حواليا،  مكنتش سامع غير صوت دقات قلبي و أصوات تانية من زمان بدأت تتردد في دماغي بشكل مز*عج....


"الخ*مر دا من أفخم الأنواع..دو*قه مش هتخ*سر حاجة."


"متخا*فش، الح*بة دي هتبس*طك جداً صدقني."


"البنت جميلة، خا*يف من ايه؟ انت ابن لو*ا ."


"لا، اب*عد عني يا متحر*ش، مرنة الحق*يني، انا اسفة..."


حسيت إن دماغي هتن*فجر من الصداع فمسكتها بيدي جا*مد، معقو*ل؟

معقو*ل يارا تبقى...


_ماما، أنا جيت و جبت معايا الشوكولاتة اللي بتحبيها..يلا اصحي بسرعة.


كان صوت يارا اللي دخلت الأوضة مع سلمى فجأة و نطت على سرير يمنى.


بصيت عليها، عيونها...عيونها زرقا زي عيوني، دي صدفة مش كدا؟!


فجأة ميلت عليا الست الكبيرة و همست:


_معلش، مش هقدر أكملك عشان يارا موجودة.


رديت بسرعة و أنا بقوم من مكاني بتو*تر:


_لا..لا عادي، كدا كدا لازم أمشي دلوقتي خليها مرة تاني.


_____________________


_أدهم!


رمش بعينيه مرتين سريعاً قبل أن يطالع الشخص الذي يقف أمامه بينما تحدث الآخر بغ*ضب:


_مالك؟ سر*حان في ايه؟محتاجين دما*غك هنا ركز.


أومأ أدهم بصمت ليعود الرجل للحديث مجدداً:


_ كل واحد فاكر دوره ايه؟ محدش ينفذ أي حاجة قبل إشا*رتي فاهمين؟


أومأ الجميع باستثناء أدهم الذي عاد إلى عالمه الخاص مرة أخرى مما دفع القائد للتأ*وه بيأ*س منه.


مع انطلاق دقائق الفجر الأولى انطلق كلٌ من الظا*بط أدهم و أيوب تحت ستا*ر الظلا*م في الصحراء...


قاما بالت*سلل إلى موقع العصا*بة بهدوء قبل أن يسح*ب أدهم أول رجل يقابله و يقوم بك*سر عن*قه و جر*ه بعيداً لإخا*فئه بعد أن نز*ع وشا*حه ليلف به وجهه، و من ثم عاد لينخرط مع باقي الرجال و كأنه واحد منهم، كذلك فعل أيوب مع الرجل الذي من المفترض به أنه كان ير*اقب قبل أن يأخذ محله.


و أخيراً بعد حوالي عشر دقائق توقفت سيارة تبعتها سيارتين أخراوتين قبل أن ينزل منها رجلٌ مألوفٌ، رجل حفظ أدهم أدق تفاصيله من رأسه إلى أخمص قدميه حتى أنه لم يحتج إلى رؤية وجهه ليعرف من يكون.


ج*ز على أسنانه بغ*يظ بينما يراقبه يقترب منهم قبل أن يقف أخيراً متحدثاً:


_ها، جبت اللي اتفقنا عليه؟


نظر الرجل على الجهة المقابلة له قبل أن يجيب:


_عي*ب عليك، انت اللي جبت البضا*عة اللي اتفقنا عليها؟


ابتعد ياسر ليربت على حقيبة السيارة بفخر قبل أن يتحدث:


_كله هنا بالتمام و الكمال.


رفع الرجل إحدى حاجبيه متحدثاً:


_و الباقي؟ مش دا بس اللي اتفقنا عليه.


تنهد ياسر قبل أن يتحدث:


_هسلمهالك بعد ما تطلع من المس*تشفى.


عقد أدهم حاجبيه معاً بعدم فهم، و سرعان ما تنبهت جميع حواسه بعد أن نطق الرجل الآخر بقهقهة مستمتعة:


_عملتها تاني؟ مش قولتلك قبل كدا الب*ت تلزمني و براحة عليها شوية؟


كت*ف ياسر ذراعيه معاً قبل أن يجيب:


_والله أنا حاولت أمسك نفسي بس هي اللي مستف*زة و جابته لنفسها، لما تطلع خدها أنا لقيت لعبة جديدة..


شد أدهم على قب*ضته بغ*يظ محاولاً تمالك نفسه بينما يستمع لحديثهما قبل أن يأتي الرجل أخيراً بالقشة التي ق*سمت ظهر الب*عير عندما تحدث مجدداً:


_عب*يط، مفيش لع*بة أحسن من يمنى، سلمهالي و أنا هعلمك ازاي الألعاب بيتلعب بيها و بيتحافظ عليها....


ابتسم أدهم بجانبية و قبل أن يدرك أحد شيئاً كان قد سح*ب زنا*د سلا*حه ليط*لق على الرجل الذي كان يتحدث بجواره....


سح*ب الجميع  أز*ندة أس*لحتهم تباعاً و بدأوا في إطلا*ق النير*ان و قبل أن تصيب طلقا*تهم أدهم نز*ع أيوب وشاحه و ار*تمى ليسحبه بعيداً عن مجالهم في اللحظة التي تدخل فيها باقي أفر*اد الشر*طة.


كان أدهم يجلس إلى جوار أيوب خلف إحدى الصخور محاولاً التقاط أنفاسه قبل أن يسمع أيوب يتحدث فجأة:


_انت..انت ليه دايماً متهو*ر و غ*بي؟ 


نظر أدهم إليه و قبل أن ينطق بأي شئ لاحظ السا*ئل الأ*حمر الذي كان يغطي خاصرة أيوب بينما يستمر في  الض*غط على بقعة ما في جسده بقو*ة.


توقف أدهم عن الت*نفس للحظات قبل أن ينطق بصد*مة:


_أ..أيوب، انت...


_دا بسبب غبا*ئك، اسمع...أروى و أنس....أروى و أنس مسؤوليتك دلوقتي فاهم؟


تحدث أيوب بينما يحاول التقا*ط أنفاسه بصعو*بة ليهز أدهم رأسه بالنفي سريعاً:


_ل..لا، انت هتبقى كويس..هتبقى....


_اخر*س، مفيش وقت، سمعت...سمعت اللي قولتلهولك و لا لا؟ خد بالك من أروى و أن..أنس.


تجمعت الدمو*ع في عين أدهم بينما يحاول الض*غط بدوره على جر*ح أيوب ليوقف النز*يف.


_أ..أيوب، حاول تستحمل شوية، متق*فلش عينك..


ابتسم أيوب بأ*لم بينما يطالعه:


_واه! م..مكنتش متخيل إنك هتب*كي عليا، يا ترى...يا ترى بك*يت على آدم كمان؟


نفى أدهم برأسه بينما استمرت الدمو*ع في الانسيا*ب من عينيه.


_ايه؟ مبك*تش عليه؟ ك..كنت هقوله يسامحك لو..لو عملت كدا.


_أيوب، مش أنا...مش أنا اللي قت*لت آدم، أنا مش فاكر اللي حصل ساعتها بس أنا متأكد إني مستحيل أكون أنا اللي عملتها.


ابتسم أيوب بانكسا*ر و انسابت دم*عة من عينه بينما ينظر إلى السماء:


_متخافش، أنا..أنا رايح عنده دلوقتي و هسأله و....يا وي*لك لو كنت انت اللي غد*رت بيه.


انهمرت الدمو*ع أكثر من عيني أدهم  بينما يشاهد رفاقهم يقتربون منهم.


تحدث برجاء:


_أيوب متق*فلش عينك، أ..أرجوك متق*فلهاش!

_________________

يتبع.....

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع