القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني عشر 12الجزء الثاني بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 

 

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني عشر 12الجزء الثاني بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثاني عشر 12الجزء الثاني بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 


_انت ازاي تتصرف من دماغك كدا؟ عارف الغل*طة اللي انت عملتها دي كلفتنا ايه؟! ظا*بط من أكفأ الظبا*ط اللي عندنا حالياً في العنا*ية المر*كزة بين الحيا*ة و المو*ت و المجر*م هر*ب، انت مستوعب حجم المص*يبة اللي عملتها؟!


بصيت في الأرض من غير ما أرد، معنديش تبرير أو بالأصح...مفيش تبرير ممكن يغطي حجم الكار*ثة اللي حصلت.


_اطلع برا يا أدهم، أنا هقول لأبوك و هو هيتصرف معاك و يعا*قبك بطريقته....


رفعت وشي من على الأرض و بصيتله بسرعة قبل ما أتكلم بترجي:


_لا، إلا بابا..انت عارف ممكن يعمل فيا ايه لو عرف.


_للأسف دا الحل الوحيد ، انت محتاج تفوق يا أدهم، و مفيش غير اللو*اء حسين هو اللي هيعرف ازاي يفوقك...


ضر*بت برجلي الأرض في اعتر*اض قبل ما أخرج و أر*زع باب المكتب ورايا، مشيت و أنا مش عارف أعمل ايه ولا ألاقيها منين و لا منين، المجر*م اللي بقالنا شهرين بنحاول نق*بض عليه هر*ب، أيوب في المستشفى بين الحيا*ة و المو*ت و...و يمنى...في احتمال بنسبة ٩٩  في المية إنها تكون البنت صاحبة الحاد*ثة في اليوم دا!


ركبت عربيتي و سحبت شعري لورا في محاولة مني إني أهدى و أركز، دلوقتي من بين كل المصا*يب اللي و*قعت فيها دي مرة واحدة..كان في حاجة واحدة شاغلة بالي، حاجة واحدة لو طلعت صح....يبقى كدا رحت في دا*هية رسمياً.


___________________


ابتسمت و أنا ماسكة إيد والدتي و ماشية وراها و فجأة سمعت صوت بيتردد في المكان:


_"ماما..."


ثبتت في مكاني و ماما لفت وشها ناحيتي باستغراب قبل ما تسألني:


_مالك يا يمنى؟ وقفتي ليه...مش جاية معايا؟


_في..في صوت.


_صوت ايه؟


بلعت ريقي قبل ما أجاوبها.


_صوت حد بينادي...


سكتت شوية و هي بتبص حوالينا قبل ما تتكلم:


_مفيش صوت، أنا مش سامعة حاجة.


فجأة الصوت اتكرر تاني:


_"ماما، اصحي..."


رديت عليها بإصرار:


_لا في صوت، في حد عمال ي..يقول ماما.


ابتسمت وقربت عليا قبل ما تتكلم تاني:


_و انتي ايه علاقتك بيهم؟ مش انتي اختارتي تيجي معايا؟ سد*ي ودانك و امشي...


بصيت في الأرض و اتكلمت بتو*تر:


_ماما أنا..أنا حاسة إني ناسية حاجة.


_"جبتلك شوكولاتة يا ماما."


سمعت الصوت مرة تاني و ماما اتكلمت بتحذ*ير:


_لو افتكرتي معناها إنك اخترتي ترجعي هناك، عايزة ترجعي هناك تاني؟


_أنا...أنا حاسة إنها حاجة مهمة.


_"ماما، ليه مش عايزة تردي على يارا؟"


فجأة عيني توسعت بذهول و أنا ببص لمامتي و هي حركت راسها بالموافقة قبل ما تتكلم:


_بالظبط، نا*سية بنتك! اختاري...عايزة ترجعيلها و ترجعي للعذ*اب اللي كنتي عايشاه تاني و لا تيجي معايا؟


عيوني دم*عت:


_ماما، أنا...أنا بحبك و عايزة آجي معاكي بس...بس مقدرش أسيب يارا لوحدها دلوقتي...


همهمت بهدوء و ابتسمت قبل ما تتكلم:


_يبقى ارجعيلها...


_ا..ازاي؟ 


_انتي الوحيدة اللي عارفة ازاي.


بدأت صورة ماما تبقى با*هتة، اتكلمت بسرعة و أنا بشوفها بتخ*تفي من قدامي:


_قصدك ايه؟ أنا معرفش ازاي أرجع!


_لا عارفة، افتحي عيونك يا يمنى...


_"ماما، افتحي عيونك."


_ازاي أفتح عيوني؟ ما أنا فاتحاهم أهو...


_انتي مش فاتحاهم يا يمنى، افتحيهم...


_"افتحي عيونك يا ماما أرجوكي...عشان خاطر يارا."


__________________


_يارا كفاية، ابعدي عن ماما لازم نروح...


نفت الصغيرة بينما تتشبث بزي المشفى الخاص بوالدتها.


_لا، أنا عايزة ماما تصحى..سيبيني...


تكلمت سلمى بينما لا تزال تحاول سحبها:


_يارا، ماما مش هتصحى دلوقتي، تعالي معايا و متتعبنيش عشان أسيبك تجيلها مرة تاني...


ازداد تبشث الصغيرة بوالدتها بينما بدأت دمو*عها بالهطول.


_ماما، افتحي عيونك.


_يارا قلت كفاية!


_افتحي عيونك يا ماما أرجوكي...عشان خاطر يارا.


لم تستطع سلمى تمالك نفسها أكثر من ذلك لتترك يارا أخيراً بينما تمسح دمو*عها التي تساقطت بدورها.


_يارا، تعالي معايا دلوقتي و..و بكرا هجيبك تاني عشان...عشان خاطري أنا.


نفت الصغيرة مجدداً بينما أخذت تنو*ح في حضن والدتها.


همت سلمى أن تسحبها مرة أخرى لكن يدها تجم*دت في مكانها عندما شاهدت يمنى ترمش بعينيها لمرتين قبل أن تفتحهما أخيراً لتصر*خ بعدم تصديق:


_ي..يمنى!


_______________


كنت ماشي في ممر المستشفى بق*لق، عمال أدعي إن سلمى متكونش أخدت يارا و روحت لسه، كنت بقرب أكتر من أوضة يمنى لما سمعت صوت دوشة كتير جاية من عندها و أول ما دخلت و لمحت عيونها المفتوحة اتج*مدت مكاني بصدمة، انا دلوقتي مش بتخيل إن يمنى صحيت، مش كدا؟!


كانت مديرة الحضانة و ستين معرفهمش بالإضافة لسلمى كلهم ملفوفين حواليها و أخيراً يارا اللي كانت نايمة في حضنها براحة، قربت منهم أكتر بحاول أتأكد من اللي أنا شايفه، و أول ما يمنى أخدت بالها مني ابتسمت و اتكلمت:


_شكراً ليك، سلمى حكيتلي على اللي حصل.


مقدرتش أتحكم في دمو*عي، دا كان معناه إن يمنى فعلاً رجعت!


بسبب كلامها الستات اللي في الأوضة أخدوا بالهم هم كمان مني، اتكلمت سلمى بسرعة و هي شايفاني بحاول أمسح دمو*عي:


_آه..دا أستاذ أدهم أخو يمنى، خلونا نطلع و نسيبهم سوى شوية، يا عيني ملحقش يسلم عليها خالص من ساعة ما جه.


بصيتلي المديرة بحاجب مرفوع و أنا ابتلعت بإحر*اج و على عكس توقعاتي معلقتش بحاجة و طلعت معاهم بهدوء.


أول ما طلعوا ابتسمت يمنى بجانبية و هي بتتكلم:


_أخويا؟! مكنتش أعرف إن عندي أخوات، اتفضل اقعد يا أخويا...


حكيت رقبتي بإحر*اج و أنا بقعد:


_اتضطريت أقول لسلمى كدا عشان متفهمش غل*ط.


همهمت بتفهم و رجعت غمضت عيونها تاني.


اتحمحمت قبل أتكلم فجأة:


_ي..يمنى، ممكن أحضنك؟


فتحت عين واحدة و بصيتلي بيها من فوق لتحت قبل ما ترد:


_لا، مش ممكن.


رجعت غمضت عيونها تاني قبل ما تفتحهم فجأة بذهول لما لقيتني قربت منها و حضنتها من غير ما أدي اعتبا*ر لر*فضها.


_أ..أدهم، قلت مش ممكن، اب*عد عني.


_آسف بس....انتي بجد وحشتيني.


حسيت بيها سكنت و بطلت مقا*ومة، و أول ما رفعت وشي عشان أشوفها لقيتها متج*مدة في مكانها و وشها كله أحم*ر.


ابتسمت.


_شكلي وحشتك أنا كمان؟


رمشت بعيونها بصد*مة قبل ما تضر*بني و هي بتتكلم:


_ابعد عني، موحشتنيش ولا حاجة.


ضحكت و أنا بمسك إيدها اللي كانت عمالة تضر*بني بيهم.


_طيب خلاص فهمت...هبعد.


فجأة يارا صحيت من دو*شتنا و أول ما شفتها افتكرت هدفي الأساسي من زيارتي و اللي نسيته بسبب صد*متي المبدأية بصحيان يمنى، اتكلمت بهدوء و أنا بمد يدي ناحية يارا:


_يارا حبيبتي، ماما تعبا*نة تعالي عندي...


نفت براسها و زادت من حضنها ليمنى.


_سيبها هي مش مضا*يقاني عادي...


رسمت ابتسامة مصطنعة و أنا ببعد عنها قبل ما تيجيلي فكرة تاني.


طلعت حبة شوكولاتة على شكل دبدوب من جيبي كنت سايبها معايا للإحتياط لو ممشاش الموضوع زي ما أنا عايز و.....دلوقتي تحديداً مكانش ماشي الموضوع زي ما أنا عايز!


حركتها قدامها و أنا بتكلم:


_خسارة، كنت هدي يارا الشوكولاتة الحلوة دي لو سمعت الكلام.


بلعت ريقها و هي عمالة تحرك عيونها يمين و شمال مع حركة الشوكولاتة قبل ما تنزل من على السرير و تقرب مني.


_عمو، يارا سمعت الكلام و نزلت من عند ماما..


بصيتلها و مثلت التفاجئ و أنا بتكلم:


_ايه دا بجد؟ يعني كدا لازم أديلها الشوكولاتة دي دلوقتي؟


هزت راسها بسعادة و أنا مديتلها حبة الشوكولاتة، استغ*ليت انشغالها بفتحها و يمنى اللي كانت لسه مغمضة عيونها قبل ما أس*حب منها شعرة بسرعة.


_اه، شعري...


بصيتلي بشك قبل ما تجري ناحية يمنى تاني و تشكيلها مني:


_ماما، عمو ش*د شعري.


فتحت يمنى عينها و بصيلتنا باستغراب قبل ما تتكلم بتخمين:


_بجد؟ تلاقيه كان بيلعب معاكي، تعالي جمبي هنا و بطلي دوشة.


أول ما غمضت عينها تاني تنفست براحة إني متكشفتش، حطيت الشعرة في منديل، وقفت و اتحمحمت قبل ما أتكلم:


_يمنى، أنا عندي شغل دلوقتي، بعد ما أخلصه هعدي عليكي.


همهمت يمنى من غير ما تفتح عيونها و أنا سيبتها و طلعت، كان لازم أتأكد من شكوكي قبل ما أقرر هعمل ايه في المستقبل بعد كدا.


_____________________


في منتصف الليل، طرقات صغيرة استمرت على باب غرفة أنس مما دفعه للتأوه بملل و النهوض من فراشه ليفتح الباب للشخص الذي كان قد خمن هويته بالفعل.


تكلم ما رأى هيأتها الصغيرة الواقفة أمام باب غرفته بينما تحتضن دميتها جيجي إليها:


_مالك يا أروى؟ ليه منمتيش لغاية دلوقتي؟


أجابت و الدمو*ع على وشك السقوط من عينيها:


_أنس، بابا اتأخر و أنا خا*يفة أنام لوحدي..


تأوه أنس بملل بينما يفسح لها مجالاً لتدخل الصغيرة سريعاً و ترتمي على سريره بسعادة.


تك*تف أنس بينما يراقبها قبل أن يتحدث بتحذ*ير:


_أروى، أنا عايز أنام، لو عملتي دوشة هخليكي ترجعي على أوضتك فاهمة؟


أومأت الصغيرة سريعاً، بينما اتجه إلى الفراش ليستلقي إلى جوارها.


_امم، أنس...بابا ليه مرجعش لغاية دلوقتي؟


_أكيد وراه شغل كتير و أول ما يخلصه هيرجع.


أجاب أنس بهدوء بينما هو في الواقع بداخله كان ير*تعد خو*فاً من فكرة غياب والده حتى تلك الساعة المتأخرة من الليل، هو لم يفعلها قط منذ وفا*ة هدير.


_طب و ماما؟ هترجع من السفر امتى...


هم أنس بإجابتها أن والدتهم تو*فيت و لن تعود أبداً لكنه تمالك نفسه بينما يتذكر كلمات والده " أروى ملحقتش تقعد معاها زيك، ممكن تعمل نفسك ماما صغيورة ليها؟"


تأوه أنس بقلة حيلة بينما يسحبها إليه لتنام بحضنه قبل أن يجيب:


_في يوم من الأيام احنا اللي هنروح لماما يا أروى، غمضي عيونك دلوقتي و أوعدك لما تصحي بكرا كل حاجة هتبقى تمام....


__________________


يتبع...


الجزء الثاني من الفصل الثاني عشر من...

#ما_لم_تخبرنا_به_الحياة


طبعا مش محتاجة اقول ان التفاعل زي الزفت و بقينا نكمل التلتمية بالعافية دا لو كملوا أصلا(ToT) بس عموما هكمل الرواية عشان حبايبي اللي بيتفاعلوا و حابينها بس التنزيل هيبقى على حسب التفاعل.

تفاعل كبير= بارت كبير و التنزيل أسرع😊

( هعتبر متين و خمسين فيما فوق تفاعل كبير🥲)

تفاعل قليل=بارت صغير أنزله منين ما يبقى عندي مزاج و فاضية🙃


حابة أقول إن الرواية احتمال تبقى جزئين عشان لسه في أحداث كتير و الجزء دا فاضله فصلين او تلاتة بالكتير و يخلص فتفاعلوا، و بس كدا دمتم بخير♡

(القلب لحبايبي اللي بيتفاعلوا بس😌😘)


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع