رواية الصقر المتمرد الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الصقر المتمرد الفصل الثاني عشر 12 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_12
#الصقر_المتمرد
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
عماد صاحب صقر قاعد في الشركة بيراجع الحسابات وهو قصد يعمل دا خصوصاً في غياب علي أخو صقر واكتشف ان فيه لعب كبير أوي بيحصل من ورا صقر
عماد رفع سماعة تليفون مكتبه وطلب مدير الشؤون القانونية اللي جه بعد ثواني معدودة
دخل سامي: خير يامستر عماد؟
عماد: اقعد ياسامي عشان عاوزك في حاجة مهمة
سامي قعد وبص لعماد: خير يافندم؟
عماد: مين اللي مسؤول عن دفاتر الحسابات؟
سامي: الاستاذ مهيب
عماد: مهيب؟ هي مش كانت مع علي؟
سامي: أيوا وسلمها للأستاذ مهيب وبيراجع وراه كل حاجة اول بأول
عماد وقف وبصله: طب فين الطلبية الجديدة اللي هتتسلم؟
سامي: تحت لسة على العربيات وهتتحرك كمان ساعة
عماد: تعالى معايا بسرعة
عماد وسامي نزلوا يشوفوا الطلبية الجديدة وعماد كان شاكك في حاجة وقال لازم يتأكد، طلع على العربية وبدأ يكشف على الادوات اللي عليها واكتشف انها مش درجة أولى ذي ما مكتوب في الدفاتر ونزل وبص لسامي: دي مش درجة اولى
سامي بصدمة: ازاي دا؟
عماد: الطلبية اتبدلت
سامي: مين اللي يقدر يعمل كدا؟
عماد: ماهو مافيش غير مهيب عشان هو اللي مسؤول عن تسجيل الطلبيات في الدفاتر
سامي: طب وهنعمل ايه دلوقتي؟
عماد: انا هكلم صقر الأول وبعد كدا هقولك نتصرف ازاي بس انت امنع الطلبية دي تطلع للإستلام وعاوزك تطلع طلبية جديدة درجة اولى وانت اللي تشرف عليها لحد مانشوف ايه اللي هيحصل
عماد سابه وطلع تاني مكتبه عشان يكلم صقر ويبلغه باللي حصل، وطبعا مهيب وصله خبر تغيير الطلبيات ومنع الطلبية اللي كانت هتطلع وبسرعة مسك تليفونه ورن على علي
علي بغضب: ازاي دا يحصل يامهيب؟
مهيب: مش عارف ياباشا انا لاقيت سامي بيبلغ العمال بكدا
علي: طب اقفل وانا هتصرف
عماد طبعاً كلم صقر وعرفه باللي حصل، صقر بيدور على أخوه وعرف انه قاعد في اوضته وطلع يتكلم معاه، صقر خبط على الباب وعلي فتح
صقر دخل: طبعاً وصلك الأخبار؟
علي: اخبار إيه؟
صقر بصله: بلاش تلف وتدور عليا يا علي انا فاهم وانت فاهم
علي بعصبية: حاسب على كلامك واعرف انك بتتكلم مع أخوك الكبير
صقر بغضب: اخويا الكبير اللي بيسرق فلوسنا، اخويا الكبير اللي بيكرهني وبيحقد عليا وعاوزني اخسر طب ليه انا عملتلك ايه لكل دا
علي اتكلم بحقد وكره: من يوم ما امك اتجوزت ابويا وهو اتغير خالص ورمى امي بعيد عننا لحد ما ماتت وانت جاي دلوقتي تقولي عملت ايه، من يوم ما اتولدت وابوك كأنه ماخلفش غيرك بقيت انت اللي ابنه واحنا بُعاد عنه، أخدت حبه وحنيته وكل حاجة
صقر بيبص لأخوه بحزن: ماكنتش اعرف ان كل دا في قلبك ليا، كان نفسي أخويا الكبير دا يكون ليا سند وقوة بس انت كنت عكس كدا يا علي ياريتك كنت جمبي، عمري ما منعت عنك اي حاجة ولا كرهت ليك الخير، الفلوس كلها بتكون تحت مسؤوليتك ولا قولت لا على أي حاجة وانت اللي عاوز تخسرنا شغلنا اللي انا وانت قاعدين نبني فيه
علي بغضب: شغلنا؟ شغل مين يا ابو شغل دا شغلك انت، وقت ماقولت عاوز تشتغل ابوك بسرعة عملك الشركة واللي قالوا ليا تعالى ياعلي اشتغل مفكرش فيا من الأول
صقر: انت بتكدب عليا وعلى نفسك انت نسيت لما كان بيتحايل عليك تفتح شركة خاصة بأي شغل انت تحبه وانت اللي رفضت وصممت تشتغل مع صاحبك، وقالك انه مش بيفهم غير في تجارة العطارة وبس وانت رفضت وقولت لا انا مع صاحبي، ماتجيش دلوقتي تقول هو السبب انت اللي عملت كدا في نفسك، وبعدين مين اللي بيدفع مصاريف تعليم ولادك غير أبونا وهو المسؤول عنهم وعن كل حاجة تخصهم، اسمع يا اخويا انا جيت المرادي عشان اتكلم معاك بهدوء بس الظاهر كدا انت رافض الكلام بالزوق انا عملت اللي عليا واحترمت الأخوّة اللي بيني وبينك بس المرة الجايا صدقني هتخد إجراء قانوني ومش هيمهني أخ من أخت
صقر سابه ومشي ودا واقف بيغلي وعينه بتطلع شرار ونزل عشان يروح للحاجة جليلة لأنه مصمم يتقابل فيها
علي وصل لبيت جليلة وطلب من الغفير انه يقولها ان علي مراد الألفي عاوزها
الغفير دخل يقولها وهي استغربت اوي: انت متأكد؟
الغفير: ايوا ياحاچة
جليلة: خليه يدخل
الغفير خرج وسمح لعلي يدخل، علي وقف قصادها: السلام عليكم
جليلة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير؟
علي: طب مش تقوليلي اتفضل الأول وتشوفيني أشرب إيه
جليلة بهدوء: اتفضل اقعد، تحب تشرب ايه؟
علي: قهوة مظبوط
جليلة طلبت يتعملوا قهوة ومستغربة هو ايه هنا…..علي: طبعاً اكيد بتسألي نفسك انا ليه جيت هنا صح؟
جليلة: أكيد
علي: انا جاي اتفق معاكي انك توصلي لبنت إسماعيل
جليلة: وانت مصلحتك ايه وبعدين عاوزني اقتل مرات اخوك؟
علي اتكلم بكره وغل: اخويا دا بكرههوا وعاوز انتقم منه
جليلة ردت عليه بخبث: شكلك شايل منه أوي
علي: اوووي فوق ماتتخيلي، ها قولتي ايه معايا ولا لا؟
جليلة: طبعاً معاك عشان اخد طار ولدي
علي: تمام بس دا مش هيحصل هنا
جليلة: ليه؟
علي: عشان مش هيسمحوا بدا يحصل هنا لكن في مصر هقدر اسهل ليكي كل حاجة
جليلة: تمام وانا موافقة
صقر قاعد مع بدر بيتكلموا
بدر: مش زعلان على قرارك؟
صقر: لا يابدر لأن دا اللي كان المفروض يحصل من الأول
بدر بتوتر: طب انا ممكن اسألك سؤال؟
صقر: اكيد اسأل
بدر: هو حصل مابينكم حاجة؟
صقر بصله باستغراب……بدر: انا مش قصدي حاجه والله وعارف ان مش لازم ادخل ولا اسأل سؤال ذي دا بس عاوز اوصل لحاجة
صقر: انت لسة بتحبها؟
بدر ابتسم: انا بحبها ذي اختي ياصقر، انا دلوقتي اختارت حفصة وفرحان بيها انا بس بحاول اوصل لحاجة معينة
صقر بتنهيدة: ايوا يابدر حصل
بدر: ومش عاوز تكمل؟
صقر: صدقني مش قادر او مش عارف او محتار، حاسس اني ظلمتها معايا واتحسبت عليها جوازة وانا مش قادر اديها الحب اللي هي بتحبهولي
بدر: هي بتحبك؟
صقر: ايوا يابدر انا عرفت انها بتحبني من وهي صغيرة وانا حب طفولتها بس انا مش قادر ادي ليها الحب دا
بدر: ربنا يسعد كل واحد فيكم في حياته ومع شريك حياته اللي يشوفه مناسب
اليوم كان كله تجهيز للخطوبة والكل مشغول وجه وقت الليل
منه: بقولكم ايه الواحد زهقان
تقى: اه والله انا زهقت اوي مافيش اي حاجة تتعمل
ليلى: تعالو نطلع نقعد فوق
منال: ما احنا كل شوية نطلع نقعد فوق تعالوا نطلع نقعد بارة في الجنينة
حفصة: بس لازم تغطوا شعركم ياحلوين
جميلة ضحكت: عادي مش مشكلة المهم نخلص من الزهق دا
البنات اتفقوا انهم يقعدوا في الجنينة ويسهروا سوا ووهدان طلب من الغُفرة بتوعه يفضلوا حوالين البنات عشان ياخدوا بالهم منهم
علي قاعد سرحان في اوضته وبيفتكر لما راح لجليلة وقاعد يرتب ازاي ينفذ طلبها ويخطط كويس أوي
نادية قعدت جمبه: مش ناوي تقولي سرحان في ايه من الصبح
علي بصلها: في الشغل
نادية: ايه اللي حصل بينك وبين صقر يا علي؟
علي: ماتدخليش انتي يا نادية في الموضوع دا
نادية بيأس: انا بجد زهقت كلام معاك ياعلي
نادية سابته وخرجت وبعدها بشوية دخلت فريدة
فريدة: مش هتقولي خرجت ورحت فين النهاردة
علي: اقعدي وانا احكيلك
فريدة قعدت: اهو يلا قول
علي حكالها عن اللي حصل وعن اللي سمعه وهي بتسمع منه الكلام بصدمة وعنيها كلها شر وكره
فريدة: انا هفكر معاك كويس و هقولك تعمل ايه
علي ابتسم بشر: اتفقنا يا فوفا
وقفت عربية ادام الباب ووصل شاب عنده ٢٨ سنة لابس جلابية باللون الأسود وعمة صعيدي باللون الأبيض، بشرته بيضا وملامحه رجولية صعيدية ودا بقى دياب إبن خالة بدر
عرفان اول ماشافه جري عليه: وحشني يا دياب والله
دياب حضنه: انت اكتر يا ابن خالتي
البنات طبعاً قاعدين سوا ودياب اخد باله منهم وعينه جات على تقى (تقريباً كل اللي في الرواية اول ما يشوفوها بيحبوها😂)
دياب: مين القمر دي
عرفان: الله يسترك خليك في حالك دي تخص الصقر
دياب: هو مش هو متجوز ناريمان؟
عرفان: لا تعالى بقا عشان انت فايتك كتير هبقى احكيلك
دياب دخل وسلم على البنات بس من غير سلام ايدين، سلام من بعيد بس كدا وباردوا عينه مانزلتش من على تقى
الوقت اتأخر وكلهم هيطلعوا يناموا وتقى هدومها في الاوضة عند صقر واتشجعت انها هتروح تجيبها، وصقر في الوقت دا كان في بلكونة الأوضة وهي خبطت وهو فتح واتفاجئ بيها
تقى بهدوء: جيت اخد هدومي
صقر سمحلها تدخل وهي دخلت فتحت الدولاب وجمعتها في شنطة ولسة هتخرج بس هو وقف ادامها
صقر: مش عاوزك تكوني زعلانة مني
تقى ببرود: اظن زعلي مش هيفرق معاك
صقر: تقى انا مش وحش أوي كدا انا اللي اتحطيت في موقف ماكنتش عاوزه
تقى بعصبية: وانا ما اجبرتكش على حاجة ولا طلبت منك توافق انت اللي اقنعتني عشان اوافق عشان خاطرها
تقى مشيت خطوتين للباب ورجعت بصتله: ولا طلبت منك تقرب مني ويحصل مابنا حاجة، بس الغلط عندي أنا لأن كان لازم أمنعك
تقى لسة هتخرج بس وقفت مصدومة لما سمعت كلامه….. صقر: بس انتي مامنعتنيش عشان انتي بتحبيني
تقى بصتله بصدمة: بحبك؟……تقى سابت الشنطة من ايديها وقربت عليه: اقولك ايه هو معنى الحب بالنسبة ليا؟ الحب يعني انسان شاريني، انسان شايفني غالية وعالية، انسان شايفني قصاده مش واحد عامي عينه عني، انسان يختارني بإرادته مايكونش مجبر عليا، انسان يحبني ذي ما بحبه، انسان حنين مش قاسي، انسان طيب وقلبه مايكونش فيه غيري، ولو انت بتقول عشان انا بحبك يبقى انا حبيت انسان غلط ومكانش ينفع أختار الحب دا
تقى اخدت شنطتها وخرجت بارة الأوضة وسابته واقف مصدوم من اللي سمعه منها وإضايق أوي ان جه اليوم اللي يسمح لنفسه او يسمح لأي حد يقول الكلام دا
تاني يوم، الكل صاحي عشان دا يوم الخطوبة اللي كلهم بيتسعدوا عشانه
تقى زعلانة من ليلى عشان طبعا حكت لصقر انها بتحبه
ليلى: انا عملت كدا عشانك
تقى: وانا ليه فضلت عند وعدي معاكي وماقولتش حاجة لماجد؟ ليه قولت اسيبه يختارك بإرادته مش عشان بس انتي بتحبيه
ليلى بحزن: والله ياتقى مكانش قصدي كل دا انا بس كنت عاوزاه يحبك ذي مابتحبيه
تقى بدموع: يحبني عشان عرف ان انا بحبه؟ لا يا ليلى اللي يحبني عشان كدا لا وألف لا، لكن اللي يحبني عشان هو بيحبني دا اللي احبه واديله حياتي كلها
ليلى: سامحيني ياتقى بس والله كان نفسي اعمل حاجة تريحك
تقى: عادي يا ليلى انا مش زعلانة منك بس ارجوكي ماتتصرفيش من دماغك تاني
صقر كان واقف مع الشباب وتليفونه وصلتله رسالة وفتحها وكانت عبارة عن (نصيحة لوجه الله اوعى تسيب تقى لوحدها، الحاجة جليلة مش هتقدر تقرب لتقى طول ماهي مراتك لأنها لو حست انها لوحدها هتقدر تقتلها وساعتها مش هتقدر تنقذها ولا حتى تعمل حاجة)
صقر طبعاً حاول يوصل للرقم دا بس معرفش وفضل يفكر في الرسالة دي كتير لدرجة ان بدر كان بيكلمه بس ما سمعوش
بدر بصوت عالي: انت يا ابني
صقر بصله: في ايه؟
بدر: بكلمك وانت مش سامعني
صقر: معلش انا طالع فوق وشوية ونازل تاني
صقر سابه ودخل يدور على أبوه وعرف انه خرج مع وهدان يتمشوا في الأرض شوية وواقف محتار
نادية مرات أخوه قربت عليه: مالك ياصقر؟
صقر بصلها: محتاج اتكلم مع حد تسمعيني؟
نادية بابتسامة: طبعاً ياصقر اسمعك تعالى
راحوا قعدوا في البراندا الخلفية وصقر عامل ذي التايه….نادية: انا سمعاك احكي
صقر بصلها: تفتكري اللي انا عملته صح؟
نادية: اللي هو إيه؟
صقر: اني طلقت تقى
نادية بهدوء: انت شايف ايه؟
صقر: شايف اني تايه، كل ما اخد قرار يحصل مليون حاجة ترجعني عنه، ولو اخدت خطوة ومشيت فيها تحصل حاجة تقلب الدنيا وتخليني عاوز ارجع عن الخطوة دي
نادية: تقصد خطوة الطلاق؟
صقر: أيوا، تقى مهددة بالقتل بسبب الطار ووصلني رسالة ان لو انا بعدت عنها هتتقتل لان الست اللي عاوزة تقتلها مش هتقدر تقرب منها وهي معايا ومراتي بقيت مش عارف اعمل ايه وفي نفس الوقت هي مش طيقاني ولا عايزة تكمل معايا
نادية: يعني هترجعها ليك عشان موضوع الطار وبس؟
صقر: أيوا عشان انا مش عارف احب اي حد تاني غير ناريمان ومش قادر اشوف اي حد غيرها
نادية: لازم تتكلم مع تقى وتفهمها، بس قولي الأول جوازكم على الورق وبس ولا حصل حاجة مابينكم؟
صقر بهدوء: لا حصل حاجة
نادية: طب مفكرتش ان ممكن باللي حصل دا يحصل حمل؟
صقر بصلها بعيون مصدومة وفي نفس الوقت دا حلم حياته اللي بيحلم بيه: انا مفكرتش في كدا خالص وبعدين انا ساعتها كنت شايف ناريمان هي اللي أدامي مش تقى وعشان كدا فكرت إن يحصل حاجة وانا قولت لتقى كدا
نادية بصدمة: قولتلها ايه؟
صقر: قولتلها ان اللي حصل دا ان كنت شايف ناريمان ادامي مش شايفها هي
نادية: بقى فيه حد عاقل يقول لواحدة حاجة ذي دي وكمان الواحدة دي مراتك
صقر قام واتكلم: اهو اللي حصل بقى انا كنت عاوز اوضح ليها بس ان عملت كدا مش عشانها هي
نادية: ياريتك ياصقر ماقولتلها كدا عشان هي زمانها كرهت نفسها بعد اللحظة دي
صقر: للأسف دا اللي حصل
نادية: حاول تتكلم معاها تاني عشان خاطر حياتها ياصقر
صقر: حاضر
نادية وقفت جمبه: ممكن اسألك سؤال؟
صقر: اكيد
نادية: ليه حكتلي كل دا وانا مرات علي؟
صقر ابتسم: عشان انتي مش ذيه، انا بعتبرك اختي الكبيرة اللي مجبتهاش أمي، حقيقي انتي خسارة فيه
نادية ضحكت: طب يلا روح اتكلم معاها
صقر سابها وراح لتقى
ليلى خرجت من الأوضة وتقى بتاخد دش عشان تنزل تحت
صقر خبط على الباب وتقى في اللحظة دي كانت خارجة من الحمام ولابسة شورت فوق الركبة وبلوزة حمالات وبتنشف شعرها ورغم ان الجو برد بس هي متعودة على كدا والجو الى حدٍ ما هنا دافي عن القاهرة
تقى وقفت ادام المرايا: ادخلي يا ليلى
هي فاكرة ان اللي بيخبط ليلى بس اللي دخل صقر، هي انصدمت أول ماشافته وبتحاول تخبي جسمها المكشوف وهو واقف مكانه مش بيتحرك
تقى بغضب: انت ايه اللي جابك هنا اخرج بارة
صقر مشي بخطوات هادية وقرب منها: انا جيت عشان اتكلم معاكي
تقى: معتش فيه كلام مابنا واتفضل اخرج
صقر: انا مصمم اني اتكلم وتسمعيني ياتقى
تقى: طب اخرج دلوقتي
صقر قرب اكتر ومسك ايديها: انا رديتك لعصمتي تاني
تقى بعصبية: ومين طلب منك كدا
صقر: عشان حياتك في خطر
تقى بدموع: وانا قولتلك مش عاوزاك وملكش دعوة بحياتي
صقر بيقرب أكتر وبيمشي ايديه على شعرها المبلول الطويل وقرب منه وبيشمه كل دا تحت انظار الاستغراب من تقى واتوترت اوي…..صقر بصلها: ريحته حلوة اوي
تقى بتوتر: ابعد
صقر قرب وشه من وشها أوي وبيتكلم وأنفاسه علي وشها: مش عارف أبعد
تقى بدموع: انت مش شايفني أنا ياصقر
صقر وكأنه مش سامعها: انتي حلوة اوي
تقى توترها بيزيد أوي ومش عارفة تبعده، صقر قرب من شفايفها والتهمهم بقوة وبوسة طويلة بس مكانتش بوسة قاسية ولا بالغصب بالعكس كان راضي عنها أوي
صقر بعد عنها شوية بس مش كتير واتكلم وباردوا انفاسه على وشها: لازم تفضلي مراتي عشان يخافوا يقربوا منك
تقى مش عارفة ترد ولا تتكلم من توترها وكسوفها، صقر شالها وماشي بيها ناحية السرير ونيمها عليه بهدوء
تقى بتبصله بنظرات حب عشان هي بتحبه من سنين، وهو مش حاسس بأي حاجة غير انه عاوزها في اللحظة دي وبس، صقر بدأ يشيل ليها هدومها
تقى بصوت طالع بالعافية: صقر
صقر بصلها وبص لشفايفها واخدها معاه لدنيا تانية خالص دنيا معرفتهاش غير معاه هو وبس ولا حد يقدر ياخدها للدنيا دي غيره
ليلى كانت طالعة تاني للأوضة بس نادية وقفتها
نادية: بلاش تدخلي دلوقتي
ليلى باستغراب: ليه؟
نادية: صقر جوا
ليلى: بجد؟
نادية: ايوا لانه محتاج يتكلم معاها فسبيهم لوحدهم شوية
ليلى: حاضر
عرفان واقف مع بدر وبيتكلموا…..عرفان: هو صقر طلع مانزلش ليه؟
بدر: والله مش عارف بس شوية وهتلاقيه نازل يلا بينا نتأكد ان كل حاجة جاهزة
حفصة مع منه ومنال في الاوضه ومنال بتعمل ليها ميك أب يناسب الخطوبة
حفصة: هطلع حلوة؟
منال: أكيد، انتي اصلا حلوة من غير حاجة ياحفصة
بعد حوالي تلات ساعات، صقر لسة أصلاً فوق ومراد كان عاوز تقى وطلع لعند اوضتها وخبط على الباب
صقر وتقى كانوا نايمين خالص بس صقر فاق على خبطة الباب وسمع صوت ابوه، صقر مكانش لابس هدومه فأخد بنطلونه من على الأرض ولبسه وراح يفتح الباب وهو اصلا مش لابس تي شيرت
مراد انصدم اول ماشافه كدا وخصوصا انه طلقها: صقر؟
صقر بهدوء: في حاجة يا بابا؟
مراد: انت بتعمل ايه هنا وايه المنظر اللي انت فيه دا، مش انتو اطلقتوا؟
صقر رد عليه بهدوء: عملت كدا عشان رجعتها لعصمتي تاني
مراد بفرحة: بجد؟
صقر: ايوا
مراد: طب انا نازل تحت ومستنيك تنزل
مراد سابه ونزل وصقر قفل الباب وتقى كانت فاقت وسمعت كلامه ودموعها نزلت انه عمل كدا عشان بس يردها لعصمته وبس، تقى غطت جسمها وقامت من السرير وبصتله ودموعها مغرقة وشها: على فكرة ماكنتش مجبر انك تقرب مني عشان ترجعني لعصمتك تاني، كان بس كفاية انك تقولي انك رجعتني، بس شكلك ماكنتش عارف
تقى سابته ودخلت الحمام وسابته واقف مصدوم من كلامها وبيكلم نفسه من غير صوت: للأسف عارف ياتقى كل اللي انتي قولتيه دا بس انا كل ما اقرب منك مبعرفش ابعد نفسي عنك والمرادي كنت شايفك انتي مش ناريمان
الحلقة خلصت يا ترى هيحصل إيه في اللي جاي؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا