رواية أزهار الفصل الرابع عشر 14بقلم نرمين قدري حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية أزهار الفصل الرابع عشر 14بقلم نرمين قدري حصريه في مدونة قصر الروايات
الفصل الرابع عشر
هز اسماعيل راسة تأكيدا وترك صديقة يقف مع العريس وذهب يجلس في مكان قريب و هو يقول في نفسة:
-خبر ايه يا اسماعيل شكلك اتجننت عاد كل ما تلمح بنته تقول عليها ازهار اياك شكل البت لحسة مخك على الاخر لا فوق إكده علشان تعرف تدور عليها مليح
وفجاءة فاق من شروده علي صوت واحده بتقوله:
-شيفاك كنت بتشبه علي حد يا بلدينا
رفع عينه متعجبا:
-سلامتك يا ست لا خلاص عاد مطلعتش هي كنت فاكر المدام اللي مشت واحده بلدياتي اعرفها لكن مش هي عاد دوكها مش متجوزه لكن دي متجوزه وحداها بنته كمان
ضحكت لارا ضحكة بصوت عالي مما لفت انتباه كل الحاضرين و انتباه لؤي الذي استشاط غضبا عندما لمح لارا واقفة مع الشخص المجهول
التفت لؤي لصديقة يسأله عن إسماعيل الذي اجاب:
-ابدا يا لؤي ده واحد معرفه من بعيد بنت عمه هربت منه يوم الفرح هو نازل اسكندريه يدور عليها وتقريبا كده لمح واحده شبها علشان كده كان بيسالك عن الانسة اللي كانت واقفة هنا
و قف اسماعيل وعلي وجه علامات الغضب وهو يقول لها:
-اباي عاد هو انا قلت نكته اياك ولا ايه خير يا آنسة بتضحكي علي ايه عاد
قالت لارا وهي مازالت تضحك :
-بضحك علي طبيتك الزياده يا بلدينا
تملك الغضب من اسماعيل وقال بغضب صعيدي
-واه واه واه وبعدهالك عاد يا حرمة ما كفياكي ضحك بالمنظر ده يا تقولي ايه اللي عيضحكك يا تاخدي بعضك وتقومي انا منقصكيش عاد
قالت لارا بستهزاء و نفس نبرة الضحك ولا كأنها تسمع كلامه:
-اسمها ايه اللي انت بدور عليها
قال إسماعيل بتأفف:
-اسمها ازهار عاد
قامت لارا واقفة وتبدلت معالم وجهها الجدية وقالت:
-وانت عاوز منها اية اللي اسمها ازهار دي
اجاب بعفوية:
-مرتي اقصد اللي هتكون مرتي عاد
انا قايل عليها وكلمتنا في صعيد كتب كتاب عاد
يعني تقدري تقولي في حكم مرتي عاد
ابتسمت بمكر وقالت :
-واللي يدلك على مكانها
قام اسماعيل واقفا وبدي علي وجه الإهتمام وقال بحده :
-انتي تعرفي طريقها اياك انطقي يا حرمه بسرعة لاخرج روحك من جسمك الله في سماه لكون دفنك هنا مكانك لو ما نطقتي فين مكان ازهار
زقت لارا يده وقالت:
-حيلك حيلك يا بلدينا في ايه براحة. علي نفسك كده ليطق ليك عرق وتروح فيها هقولك علي مكانها وخليها تغور من هنا وتريحتا
انطقي عاد
اخرجت لارا ورقة وقلم وكتبت عنوان المكتب وقالت :
-هتلاقيها في العنوان ده بس اهدي كده يومين تكون اطمنت انك ما شوفتهاش
وصلت أزهار المنزل عند ماجد نظر لها ماجد نظرة طويله ثم وجه نظرة اللي رقيه وقال :
-روكا يلا يا قلبي بوسة بابي و خشي نامي
نظرت رقيه اللي ازهار
سبق ماجد وقال:
-معلش يا روكا سيبي ماما ازهار علشان عاوزها في موضوع مهم خشي غيري ونامي
قالت ازهار متسرعة :
-هروح اساعدها واغير وابقي اجي لحضرتك
استشعر خوفها و هز راسة موافق
وكأن ازهار وجدت طوق نجاه في الهرب صحيح بضعت دقائق ولكن ستستنشق انفاسها فيهم فاهي تعلم أن ماجد لن يهدأ دون أن يعرف قصتها كاملة
بالفعل ساعدت ازهار رقية وذهبت رقية في سباق مع النوم بدلت ملابسها وارتدت ترنج بيتي و ارتدت طرحة وذهبت اليه وجدته يعد القهوة في المطبخ
جلست علي المقعد إمامة وهو يعد القهوة ألقي نظرة عليها وقال بحده:
-متهيقلي انا صممت علي كتب الكتاب علشان تكوني براحتك و ما يكنش في حرمانية انك تقعدي براحتك اتفضلي اقلعي الطرحة مافيش واحده بتقعد بطرحه في بيتها
كلمة بيتها لمسة قلبها قوي مما جعلها تهتز فا شعور الامان التي تشعر بيه هي نفسها لا تعلم من اين اتي لها فاهي تشعر كأنها في بيتها من سنوات طويلة
سمعت ازهار كلامى وفعلا قامت بخلع طرحتها عنها ولكنه وقع من يده قدح القهوة دون اراده منه فلم يعد يسيطر على مشاعر ازهار كانت جميلة لدرجة أنه فقد السيطرة على نفسه
لقد كان شعرها يصل اللي بعد منتصف ظهرها وكان سلاسل مختلطة من البني و الاصفر لونهم كأنه مصبوغ فردته علي ظهرها
احمر وجه ماجد وحاول أن يستنشق هوا وكان الأكسجين اختفي فجاءة فجمالها هزه من الداخل بقوة
قامت ازهار بعفوية تنظف القهوة و غير مباليه بحالته فهوة جلس علي مقعد دون أن يتفوه وكأنه فقد النطق يحاول أن يسيطر علي مشاعره التي خرجت عن السيطرة
أعدت ازهار كوب اخر من القهوة وقدمته له
اخذه منها وقال بصوت مبحوح :
-مافيش عندنا اي حاجة تتاكل معاها انا جعان قوي
قامت ازهار أحضرت له بعض الفطائر وجلست
نظر لها وهو يلتقط أحدي الفطائر وقال بهدوء تام :
-انا سامعك وعاوز اسمع كل حاجة بهدوء وبصراحه وعاوزة اعرف سر خوفك الشديد اللي ظهر عليكي واحنا في الفرح
بلعت ازهار ريقها بصوت مسموع وقالت بصوت مخنوق:
-تخيل حياتك كلها تتغير في لحظة بعد ما كنت اسعد حد علي وش الأرض فجاءة تلاقي نفسك لوحدك من غير سند ولا ظهر و اقرب حد ليكي بينهش فيك وكأنه لما صدق انك وقعت
وبدأت أزهار تقص عليه حكايتها و الدموعها سبقها وهو يسمع و التأثير علي معالم وجه
و فجاءة خطفها لحضنه بدون مقدمات دخلت ازهار وكأنها كانت منتظرة هذا الاحتواء ارتمت داخل أحضانه وكأنها وجدت امانها و ظلت تخرج ما كتمته طول هذه المده انهارت في البكاء بشده إلي أن استكانت أخرجها ماجد برفق شديد من أحضانه وهو ينظر لعينيها وقال لها بحنان:
-ممكن بقي تهدي كفايا دموع لحد كده
رفعت ازهار عينيها والدموع تملأها والتقت نظراتهم همس لها ماجد بحنان وقال:
-ب ح ب ك يا زهرة قلبي تصدقني يا ازهار لو قلتلك أن حاسس ان عمري ما حبيت قبل كده
نظرت له ازهار نظرة غير مصدقة فكل الدلائل تقول إنه كان عاشق لزوجته السابقة
-قال لها:
عارف انك مش مصدقاني بس حبي لانچي ده كان حب مراهق كبر علي حبها و ماكنش شايف غيرها لكن حبي ليكي انتي حب راجل ناضج عشق اجمل بنت من أول نظرة انا بجد بحبك قوي يا ازهار و من أول نظرة دقت نبضه في قلبي انا نفسي كنت مستغرب ايه اللي بيحصل ده وازاي مع اني كنت واخد عهد علي قلبي ميتفتحش بعديها
انجي ضحت علشاني كتير وانا مش خاين للعهد لكن اتضح أن القلب معلهوش سلطان و الحب قدر احنا مش بنختار نحب مين ومنحبش مين
قالت ازهار متسرعة:
ولارا
كشر وقال :
مالها لارا مش فاهم
ضحكت ازهار :
-مش معقول مش واخد بالك منها دي هتموت عليك
شدها مرة أخري لحضنه واستشعر هواء نفسها في وجه وهمس بحب :
وانا هموت علي واحده تانية خالص وقلبي أصدر قرار خلاص
احمر وجهها خجلا وخفق قلبها بشده فاهي. تنجذب له هي الأخري و بشده
لمس شعرها بحنان و استنشق رائحته واخبئها داخله وقال لها وهو يحاول أن يخرجها من أحضانه برفق وكأنها قطعة زجاج رقيقة يخشي عليها من التهشيم :
-خشي نامي الوقت اتاخر وعندنا شغل كتير متعطل ولا ايه يا ميس الاسباني
رفعت راسها وشهقت في دهشة
ضحك على منظرها وقال وهو يعبث في شعرها:
-انا بس سايبك تلعبي بمزاجي انا عارف انك انتي اللي خلصتي شغل بهاء
خبطت علي رأسها فجاءة وكأنها تذكرت شيء وقالت:
-خد بالك بهاء مشتغلش خالص وانا جيبت اخلص الشغل ملقتش كراسة الملاحظات اللي هشتغل عليها
ظفر ماجد انفاسة وقال لها :
خشي نامي دلوقتي وربنا يحلها الصبح يلا تصبحي علي خير يا زهرة قلبي
ابتسمت أزهار وذهبت علي غرفة رقيه اخدتها في احضانها ونامت دون أن تفكر
وفي الصباح بدأ العمل كالمعتاد في المكتب دون ادني تغير غير تورد لون ازهار
فالحب لمعة تظهر علي عيون لا يمكن إخفائها فكانت نفس اللامعة في عيون ماجد
وقف لؤي ينظر لهم و قد لمس لمعة عيون صديقه فالحب لا يمكن أن يخفي فكانت نظرات الحب بينهم فاضحة
نظرت لهم لارا بسخرية و ابتسمت بخبث
حضر وفد من الشركة الاسبانيه يتسال عن سبب التأخير
مما تسبب في ارتباك ماجد
وظل يبحث بعيونه عن بهاء و هو يدعوهم اللي حجرة الاجتماعات يشير اللي ازهار ان تعد قهوة
دخلت ازهار حجرة الاجتماعات و كان الجميع مشدود ماجد ولارا و لؤي وبعض رؤساء الأقسام وكان يوجد مترجم يترجم ما يقوله الوفد
سمعت ازهار شخص يقول للمترجم أنه يود أن يفسخ العقد و يطالب باشرط الجزائي لم تنتظر ازهار المترجم و أجابت دون أن تستأذن من ماجد بلغة إسبانية صحيحة
وقالت لهم:
انها تود مهله يوم واحد فقط وهي سوف تنجز العمل بنفسها وبتعتذر عن إهمال الموظف الآخر فهو قد وضعهم في مأزق واستسمحته أن يلقي عليها ملاحظته
وبالفعل رضخ الوفد لها وابستسم لها
نظرت ازهار لماجد الذي غمز لها بعينبة احمر وجهها وقالت بفرح وهي تنظر لماجد بحب وكأنها تود أن تقول له بحبك :
- الحمد لله الوفد وافق يدينا مهله نخلص الشغل ومش هيفسخ العقد
قام لؤي من مكانه يصبح :
-يا زوزو يا جااااااااامد ايوا بقاااااااااااااا
نظر لهم ماجد بحظر أنه مازل الوفد موجود
جلس لؤي مكانه وهو يرفع اصبعة بعلامة النصر لا زهار
التي احمر وجهها أكثر من الحجل
قالت لارا وقد اتفاجئت هي الأخري مما فعلته ازهار:
وهي جناب البرنسيسه اي دخلها في شغلنا انتي هنا جاية فراشة أن شله لو تعرفي ١٠٠ لغة انتي هنا فراشة وبس
احمر وجه لؤي وماجد غضبا بعد أن لاحظوا أن المترجم يترجم للوفد ماذا تقول
ولكن حدث غير المتوقع فقد قام مندوب الوفد لإسباني يقف حتراما لازهار ويقول لها أنه يحترم من يسعي وراء عمله مهما كان مركزه و ازاد في وقت المده المقدمة لديهم
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا