رواية الصقر المتمرد الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الصقر المتمرد الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_16
#الصقر_المتمرد
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
تقى نقلت حاجتها وبتحاول تنام مش عارفة قاعدة بتفكر في كل حاجة بتحصل ومتوترة أوي يحصل بينها وبين صقر حاجة تاني وخصوصاً انه طلب انهم يكونوا في نفس الأوضة، خرجت تقعد في البلكونة شوية والجو كان برد فأخدت الشال بتاعها معاها وقعدت والوقت سرقها ونامت مكانها
صقر وصل بعربيته عند مدخل باب الڤيلا الداخلي وركن العربية وطلع بس وهو طالع بيفكر ياترى هي نقلت حاجتها ولا لا وياترى هيحصل ايه
صقر دخل الأوضة بهدوء كان الجو هادي خالص بس شافها نايمة على الكرسي في البلكونة وقرب منها وبصلها وبيحاول يصحيها وهي قامت مفزوعة
صقر: اهدي انا صقر، نايمة هنا ليه؟
تقى: راحت عليا نومة وانا قاعدة
صقر: طب ادخلي كملي نوم الجو برد
صقر لسة بيدخل بس هي وقفته ومسكت دراعه
صقر بصلها: في ايه؟
تقى عينها على رقبته مكان الروچ وبصتله بعيون كلها دموع: انت قولتلي ان ما سألش في اي حاجة ماتخصنيش بس على الأقل ماتجرحنيش ولا توجعني بخيانتك
صقر: خيانة ايه؟
تقى دموعها نزلت: بص على رقبتك وانت تعرف
تقى سابته ودخلت الحمام وهو راح وقف ادام المرايا وشاف رقبته واتكلم بغضب: ماشي ياسهر حسابك معايا بعدين
تقى خرجت من الحمام وهو وقف ادامها وهي بتبعده
صقر: انا عمري مالمست واحدة ولا عملت حاجة حرام ولا خُنت الست اللي بتكون مراتي
تقى: اظن ان انت قولتلي ان دي حاجة ماتخصنيش
صقر: حتى لو ماتخصكيش انا ما احبش تتهميني بأكتر حاجة بكرهها في حياتي
تقى بصتله: وايه اللي على رقبتك دا
صقر: عن طريق الغلط بس هتتحاسب بعدين
تقى: تمام
صقر قرب منها واتكلم بصوت واطي عند ودانها: متأكدة ان اللي في قلبك راح؟
تقى بصت للأرض واتكلمت بتوتر: ايوا متأكدة
صقر رفع وشها: مش مصدقك
تقى معرفتش ترد وهو عينه مركزة على شفايفها اللي شايفها حبة كريز في وسط لون بشرتها المميز، صقر باسها بوسة طويلة بس كانت ليها احساس تاني غير كل مرة، تقى اقل خبرة منه ومش بتتجاوب معاه بس هو بيحاول يخليها تتجاوب معاه وبيشدها عليه أوي، وهنا بقى الباب خبط خرجهم من اللحظة دي
صقر بعد عنها بس مش اوي: مين
ليلى من بارة: انا ياصقر تقى صاحية؟
صقر بص لتقى اللي لسة مغمضة عنيها وشفايفها اللي اتنفخت من آثار بوسته ليها وابتسم: اه ياليلى صاحية ثواني
صقر سابها وخرج البلكونة وتقى جريت على الباب وخرجت وقفلت الباب وراها وكانت متوترة
ليلى بصتلها بشك: هو انا جيت في وقت مش مناسب
تقى بغضب: مش فايقالك والله
ليلى ضحكت: طيب خلاص، انا جيت بس اقولك ان قررت مش هنزل الجامعة اليومين دول مش قادرة اواجه
تقى: كدا انتي بتهربي
ليلى: مش قادرة ياتقى محتاجة شوية وقت
تقى: ماشي
ليلى: يلا ادخلي بقى شوفي كنتي بتعملي ايه
تقى بتوتر: يلا يابت روحي نامي
ليلى ضحكت وسابتها ومشيت وتقى دخلت الأوضة
صقر في البلكونة وهي راحت وقفت وراه واتكلمت بتوتر: مش عاوز تاكل؟
صقر بصلها: لا مش هاكل هنام خفيف
تقى سابته ودخلت بهدوء ونامت على السرير وهو فضل واقف مكانه
تاني يوم الصبح في أوضة منال صحيت على صوت تليفونها وردت وهي نايمة
منال: الو
احمد: صباح الخير يادكتورتي العزيزة
منال ابتسمت: صباح الخير
احمد: شكلك لسة نايمة
منال: اه هي الساعة كام دلوقتي
احمد: الساعة عشرة
منال: طب كويس انك صحتني اما اقوم افوق بقى
احمد: طب ممكن نفطر سوا النهاردة؟
منال: ليه؟
احمد: انا صحيت لاقيت نفسي عاوز اشوفك وافطر معاكي ونتكلم سوا شوية ممكن؟
منال: طب ممكن نتقابل في المطعم اللي جمب المستشفى؟
احمد: ماشي ذي ماتحبي
منال: ماشي اتفقنا سلام مؤقت بقا
منال قفلت معاه وقامت تجهز
في اوضة صقر وتقى
تقى كانت صحيت قبله ودخلت الحمام وواقفة ادام المرايا: انا ازاي بكون ضعيفة معاه كدا، مش كل مرة اسلمله نفسي وانا ساكتة انا اه بحبه بس مش عاوزة اكون ضعيفة بالشكل دا
تقى من الواضح انها اخدت دور برد وكل شوية بتعطس وخلصت وخرجت من الحمام عشان تصلي ركعتين قبل ماتخرج
تقى اول ماخرجت فرشت السجادة على الأرض وبدأت تصلي في خشوع، وبعد شوية خلصت وعطست باردوا تاني وصقر صحي من صوتها
تقى بصتله بتوتر: متأسفة صحيتك
صقر قام عدل نفسه وقعد: مالك انتي تعبانة؟
تقى: شكلي أخدت برد بس شوية
صقر: اكيد عشان نمتي امبارح في البلكونة
تقى: يمكن
صقر قام من السرير وقرب منها بيشوفها سخنة ولا لا وبصلها: انتي دافية لازم تشربي اي حاجة وتاخدي دوا
تقى: انا هبقى كويسة
تقى في اللحظة دي وصل لتليفونها رسالة وفتحتها وكان مكتوب فيها (فكرة حلوة انك ترجعي الڤيلا تاني بس اوعدك نهايتك قربت خلاص)
تقى بصت لصقر بخوف: انا خايفة اوي
صقر اخد منها التليفون وقرأ الرسالة وبصلها: مش هيحصلك حاجة والله
تقى اترمت في حضنه وانهارت وهو واقف مش عارف يعمل ايه غير انه حاوطها بإيديه وبيطمنها انه جمبها
صقر: هتنزلي الجامعة؟
تقى بصتله بخوف: للأسف اه
صقر: لو مافيش حاجة مهمة ماتروحيش
تقى: لا فيه حاجات مهمة ولازم انزل خصوصاً ان ليلى مش هتنزل النهاردة
صقر: يبقى مش هتروحي لوحدك
تقى: لازم اروح عشان الفترة دي هتكون كلام على طريقة الإمتحانات ولازم احضرها واكون جاهزة
صقر: بس انتي كدا هتكوني لوحدك
تقى: بس لازم اروح
صقر: يبقى الحراسة تدخل معاكي جوا الجامعة
تقى: مش هيوافقوا ان دا يحصل
صقر: انتي هتقعدي أد ايه؟
تقى: عندي محاضرتين كل محاضرة حوالي ساعة ونص
صقر مسك تليفونه ورن على عماد: عماد الغيلي اي مواعيد ليا النهاردة انا مش جاي الشركة
صقر قفل المكالمة وبص لتقى اللي بتبصله باستغراب واتكلم: اكيد يعني مش هسيبك لوحدك بعد اللي بيحصل دا
تقى: بس انت مش مجبر تقعد كل دا لحد ما اخلص
صقر اضايق من كلمة مجبر ورد عليها برد استفزها: ذي ما انا مجبر على جوازنا يبقى اكون مجبر على ان اروح معاكي عشان حمايتك
اضايقت اوي من اللي قالوا، صقر راح ناحية الدولاب واخد هدوم منه ودخل الحمام، وتقى خرجت هدوم ليها عشان تجهز هي كمان
في اوضة علي قاعد ماسك تليفونه وبيبصله بشر: ان ماخلصت عليكي ما بقاش انا علي
نادية خرجت من الحمام ووقفت تبصله…..علي: بتبصيلي كدا ليه؟
نادية: خايفة من هدوئك دا ومتأكدة انك بتخطط لحاجة كبيرة وكارثة
علي: ماتركزيش معايا يانادية عشان ماتتعبيش كتير
نادية: ربنا يهديك يا علي ويبعد عنك شيطانك اللي هيوديك في داهية
نادية سابته وخرجت عشان يتجمعوا على الفطار تحت
بعد شوية الكل اتجمع على الفطار بس منال خرجت عشان تفطر بارة مع احمد
مراد بص لصقر: هتروح الشركة دلوقتي؟
صقر: لا يا بابا انا هروح مع تقى الجامعة النهاردة
مراد باستغراب: اشمعنا؟!
صقر: بعدين يا بابا
علي: يعني اول مرة ماتروحش الشركة
صقر: للضرورة احكام
علي: تمام
ليلى قاعدة جمب تقى وبتتكلم بصوت واطي: هو في ايه؟
تقى: هحكيلك بالليل المهم انا هروح احضر المحاضرات واشوف ايه الجديد واجي
ليلى: ماشي
صقر بص لآدم: شكلنا كدا هنفرح في حد قريب
آدم كان بيشرب وشرق وقعد يكح…….مراد ضحك: فضحت نفسك
آدم بتوتر: انتو بتقولوا ايه
صقر بصلوا وغمزله: ولا حاجة يادوما
صقر قام وبص لتقى: مستنيكي في العربية
تقى مكانتش لسة لبست هي بس اختارت هتلبس ايه وطلعت تغير هدومها
(لبست چيبة جلد سودا وعليها بلوزة صوف باللون الابيض ولبست بوت قصير جلد وسابت شعرها على ضهرها واخدت شنطتها والكتب ونزلت، صقر كان قاعد مستنيها في العربية ووش العربية كان لباب المدخل، تقى خارجة من الباب الهوا بيلاعب شعرها وبيطير وهي بتعدل فيه، صقر سرح فيها وفي ملامحها وبيكلم نفسه من غير صوت: فعلاً كل واحدة بيكون ليها سحر خاص بيها، طب ايه ياصقر ناوي على ايه معاها انت بدأت تسرح فيها وكمان مش بتقدر تمنع نفسك عنها وكمان بتغيير عليها
تقى ركبت جمبه وهو اتحرك بهدوء من غير كلام
منال قاعدة مع احمد بيفطروا
منال بصتله: اشمعنا طلبت نفطر سوا؟
احمد: منال انا مش بحب اللف والدوران انا فعلاً معجب بيكي وعاوز ندي فرصة لبعض اننا نكون قريبين من بعض ونفهم بعض
منال بتوتر: يعني افهم من كدا انك عاوزنا نكون سوا؟
احمد: اه يا منال انا عاوز دا
منال: متأكد؟
احمد ابتسم: جداً
منال فرحت اوي بإن أخيراً معاها الشخص اللي بتحلم بيه من سنين
صقر وصل بتقى عند بوابة الجامعة
تقى بصتله: هتدخل معايا؟
صقر: ايوا
تقى: طب وهما هيوافقوا؟
صقر بثقة: ماهو الصقر مش أي حد باردو
تقى ضحكت: ما بلاش الثقة الزايدة دي
صقر: دلوقتي هتشوفي
تقى نزلت وصقر نزل من العربية بعد ماركنها ووقفوا ادام البوابة والأمن وقفوه
حارس الأمن: حضرتك داخل فين؟
صقر: داخل مع مراتي
حارس الأمن: ممنوع يافندم
تقى ماسكة نفسها من الضحك……صقر بصله: طب انا لازم ادخل معاها
حارس الأمن: حضرتك ممنوع وافترضنا اني وافقت ادخلك ايه اللي يثبت انك جوزها وهي أصلاً مش لابسة دبلة
صقر لسة هيرد بس وصل دكتور ماجد بعربيته والحارس شافه: اتفضل يادكتور
ماجد بص لتقى ولصقر: فيه حاجة ولا إيه ياعمرو؟
عمرو: الاستاذ مصمم يدخل مع المدام وانا بقوله ممنوع ومعنديش اثبات انه جوزها
ماجد: دخلوا هو جوزها
ماجد دخل بعربيته وتقى وصقر دخلوا وتقى اول مادخلت ضحكت اوي وبصتله: ايه اخبار الصقر دلوقتي
صقر بصلها وضحك: بقولك ايه امشي وانتي ساكتة انا عادي كنت هدخل من غير الدكتور بتاعكم دا
تقى: واضح اوي
صقر: انا هقعد في الكافتيريا لحد ماتخلصي
صقر سابها وراح الكافتيريا وهي دخلت المدرج وبتبدأ يومها
نيجي للصعيد
جليلة من وقت ماصحيت من النوم وهي سرحانة وبتفتكر الحلم اللي هي حلمته
ابنها جالها في الحلم زعلان منها وواقف بعيد عنها
(ليه ياما بتعملي كدا، من امتى بناخد طارنا من واحدة ست، انسي الطار انا في مكان احسن بكتيير وباللي انتي هتعمليه دا هتخليني اتعذب كل واحد له معاد ومكتوبله ازاي هيموت، اللي قتلني مكانش يقصد يقتلني ولا كان في نيته يعمل كدا بس دا قدري، اوعي تعملي اي حاجة تعذبني في قبري ياما)
جليلة فاقت من سرحانها على دخول همام وهو بيكلمها
همام: صباح الخير ياستي
جليلة: صباح الخير
همام: يلا عشان نفطر سوا
جليلة: حاضر
تقى خلصت المحاضرات وخرجت من المدرج بس ماجد كان عاوز يتكلم معاها
ماجد: فين ليلى؟
تقى: في الڤيلا
ماجد: مجاتش ليه النهاردة؟
تقى: مش حضرتك معاك رقمها كلمها اسألها ولا حضرتك بقى مش عاوز
ماجد: انا عارف انها زعلانة مني بس انا اول مرة اكون في الموقف دا وخصوصاً ادام تلامذتي
تقى: بس دا مش مبرر يادكتور، انت حتى ما اتكلمتش معاها ولا حاولت تصالحها كل اللي انت عملته انك اتعصبت وبس
ماجد: تقى انا حاسس اني تايه مش عارف اخد قرار
تقى: يبقى دي مشكلتك وبلاش تقرب منها تاني وانت تايه كدا عشان ساعتها انا اللي هقفلك
صقر اخد باله منها وهي واقفة مع ماجد وراح ليهم
صقر بصلها: خلصتي؟
تقى: ايوا
صقر: طب يلا ولا لسة في حاجة؟
تقى: لا هنمشي….وبصت لماجد: عن اذنك يادكتور
علي في الشركة ورن على واحد
علي: انت فين؟
الشخص: واقف ادام الجامعة
علي: اول ماتخرج نفذ بس ذي ماقولتلك خوفها بس مش تموت دلوقتي
الشخص: تمام يا باشا
تقى وصقر لسة جوا الجامعة وماشيين لبوابة الخروج
صقر: هو الدكتور دا دايما واقف معاكم كدا ليه؟
تقى بهدوء: عادي ماهو الدكتور بتاعنا فطبيعي يقف معانا
صقر: بس مش طبيعي انه يقف معاكي او مع ليلى وباقي الدفعة لا
تقى: انت بس اللي مش بتشوفه يقف معاهم
صقر: تمام
تقى وصقر خرجوا من بوابة الجامعة وصقر قالها تستناه على مايطلع بالعربية من مكان ماهو ركنها وهي قالت انها هتعدي الطريق تستناه الجهة التانية وفي اللحظة دي الشخص اللي مكلمه علي راكب موتسكل ولابس خوذة وبسرعة خبط تقى في دراعها وقعت على الأرض والناس اتجمعوا حواليها وصقر بسرعة نزل من العربية وجري عليها
صقر بيقومها: انتي كويسة؟
تقى دراعها وجعها جداً وبتتوجع وبصتله بدموع: دراعي بيوجعني أوي
صقر محاوطها بدراعه: مش قولتلك استنيني مكانك
تقى دموعها نزلت وصقر قرر ياخدها للمستشفى وركبها العربية واتحرك بيها، بعد دقايق وصل رسالة لتليفونها (المرة الجايا فيها موتك استعدي)
تقى انهارت وصوت عياطها بدأ يعلى
صقر وقف العربية وبصلها بقلق: في ايه؟
تقى بانهيار: شوف الرسالة دي
صقر اخد منها التليفون وشاف الرسالة وزعلان اوي عشانها وسند راسها على كتفه وحاوطها بدراعه: الموضوع دا مايتسكتش عليه أبداً
تقى بانهيار: انا ليه بيحصلي كدا انا ذنبي ايه عشان يحصل معايا كدا انا بجد تعبت
صقر: انا هتصرف
صقر اتحرك بالعربية وفي طريقه للمستشفى
جليلة قررت تروح لمركز الشرطة واخدت همام معاها وكان مستغرب هي ليه عاوزة تروح وطلبت تقابل الظابط خالد
خالد: خير ياحاجة جليلة
جليلة: انا جيت عشان ابلغك ياباشا بان خلاص مش هاخد طار ابني من واحدة ست
همام واقف مستغرب كلامها وفي نفس الوقت فرحان
خالد: يعني فكرة الطار خلاص انتهت؟
جليلة: ايوا ياباشا وجيت عشان اقولك لو اي حاجة حصلت ليها انا ماليش دعوة بكل دا، انا جايا اخلي مسئوليتي من اي حاجة تحصل للبنت دي، انا ابني مش مرتاح في قبره وجالي في المنام وقالي انه زعلان مني ومش مرتاح فانا هبصم على اقوالي ياباشا وخلاص كدا
خالد: عين العقل ياحاجة
في المستشفى تقى قاعدة في اوضة الكشف والدكتورة بتشوف دراعها وطلبت تعمل اشاعة وظهر ان فيه تمزق في دراعها وهيحتاج يتلف برباط ضغط ومش هيحتاج جبس الحمدلله
صقر بص للدكتورة: هتنفع تنزل الجامعة؟
الدكتورة: بلاش الفترة دي عشان التمزق مايوصلش لشرخ ويحتاج يتجبس
صقر: تمام يادكتورة
تقى بألم: بس هو تاعبني اوي
الدكتورة: ماتقلقيش انا هكتب ليكي على مسكن قوي تاخديه مرة واحدة بس، وحاولي على أد ماتقدري تثبتي دراعك يعني ماتحركهوش كتير
تقى: حاضر
الدكتورة خرجت وصقر ساعد تقى تقوم وخرجوا للعربية وقبل مايتحرك تليفونه رن وكان ابوه
صقر: ايوا يا بابا
مراد: عمك وهدان كلمني دلوقتي وبلغني ان جليلة شالت موضوع الطار دا من دماغها وكمان راحت المركز وقالتلهم الكلام دا
صقر باستغراب: الكلام دا كان امتى؟
مراد: لسة النهاردة من حوالي ساعة
صقر: تمام يا بابا احنا جايين دلوقتي الڤيلا
مراد: ماشي ياحبيبي انا في المحل هخلص واجيلكم على الغدا
صقر: ماشي يابابا
مراد قفل وصقر قاعد يفكر في مين اللي بيعمل كدا في تقى طالما جليلة اتنازلت عن الطار، صقر بيكلم نفسه من غير صوت: طب اقولها على اللي بابا قاله ولا بلاش هي مش ناقصة رعب وخوف، انا لازم اعرف مين ورا اللي بيحصل دا
صقر بيبص على تقى اللي عنيها بدأت تقفل ووقف العربية
صقر: انتي كويسة؟
تقى بصتله بتعب: دايخة اوي
صقر قرب منها ونزل كرسي العربية شوية عشان يعدل ضهرها: طب نامي على مانوصل خلاص داخلين الكمبوند اهو
تقى غمضت عنيها وفعلا نامت من الدوخة والتعب، بعد دقايق وصلوا ادام بوابة الڤيلا والحرس فتحوا البوابة وصقر دخل بالعربية وركنها بطريقة عشوائية ونزل فتح باب تقى ومحبش يصيحها وشالها وبص لواحد من الحرس: حاجة المدام دخلها جوا
صقر شالها ودخل بيها ونادية انصدمت اول ماشافت دراعها ملفوف
نادية: مالها ياصقر
صقر: هقولك بس تعالي معايا فوق
نادية طلعت وراه وهو دخل بتقى اوضتهم ونيمها على السرير وشال الكوتشي من رجلها وبص لنادية: خليكي جمبها، انا رايح لبابا المحل وجاي
نادية: طب قولي ايه اللي حصل
صقر: بعدين لما ارجع
صقر سابها ونزل وركب عربيته بسرعة واتحرك في طريقه لحي السيدة زينب
ليلى قاعدة في الاوضة وتليفونها رن وكان ماجد وبصت للتليفون بسخرية: لسة رايح تفتكر ترن بعد ايه بقى يادكتور هي خلصت خلاص
ماجد لما هي ماردتش بعت رسالة صوتية (ليلى انا عارف انك زعلانة مني ارجوكي ردي عليا محتاج اتكلم معاكي)
ليلى سمعت رسالته وماردتش وهو بعت رسالة تاني (انا ادام الڤيلا على فكرة)
ليلى انصدمت وبسرعة طلعت البلكونة وبتبص من فوق شافته فعلاً واقف عند عربيته وساند عليها وبيرن عليها بس هي ماردتش وباردوا بعت ليها رسالة صوتية (لو سمحتي اسمعيني)
ليلى دموعها نزلت وردت عليه (معتش فيه وقت ان اسمعك خلصت خلاص يادكتور)
ماجد (اللي بيحب حد بيسمعه وبيسامحه)
ليلى بانهيار (وانا مش بحبك ولا عايزة اسمعك واسامحك، كنت مستنياك تتكلم وقتها ادامهم وتقولهم ليه بتعمل كدا مع خطيبتي كان نفسي اسمع كدا منك حتى لو مافيش لسة حاجة رسمي بس انت فضلت ساكت وكمان قولت كلام مالوش اي لازمة يبقى ليه اسمعك)
ماجد (بحبك ياليلى)
ليلى (وانا مش بحبك يادكتور ماجد)
ليلى قفلت المكالمة ودخلت وماجد زعل منها جداً واخد عربيته ومشي
صقر وصل عند ابوه اللي استغرب انه عنده
مراد: ماقولتش ان انت جاي يعني في ايه؟!
صقر قعد وحكاله اللي حصل ومراد بيسمعه بصدمة
مراد: يعني مين اللي بيعمل كدا؟
صقر: مش عارف يا بابا انا هتجنن ودلوقتي هي باقت في خطر اكتر من الاول
مراد: معقول فعلاً جليلة خلاص كدا بعدت عننا؟
صقر: بص يابابا جليلة من اول ماشفتها وانا شايف فيها الست كبيرة العيلة اللي عمرها ماتهد العيلة عشان اي حاجة حتى لو الطار هي كان قلبها محروق على ابنها بس في نفس الوقت مش هقتدر تقتل حد مظلوم او مالوش ذنب، ودلوقتي لازم نعرف مين ورا اللي بيحصل دا، انا جيت عشان اتفق معاك ان تقى ماتعرفش اي حاجة عن اللي عملته جليلة عشان ماتخافش اكتر ماهي خايفة لحد ما انا اوصل للكلب دا
مراد: ربنا يستر يا ابني انا بدأت اقلق عليكم بجد
صقر: ربنا يستر انا هروح دلوقتي الڤيلا عشان لما هي تصحى
مراد: خليك جمبها ياصقر وانا مستني بس بضاعة للمحل اول ماتوصل هستلمها وهاجي على طول
مراد: ماشي ياحاج
صقر مشي عشان يرجع الڤيلا
في المستشفى، احمد دخل اوضة الكشف لمنال
احمد: خلصتي ولا لسة؟
منال بتعب: لسة وبعدين انت ناسي ان انا قاعدة هنا النهاردة لحد بالليل عشان مش هاجي بكرة
احمد: طب بس ارتاحي شوية
منال: هخلص بس الكم كشف دول وارتاح شوية
احمد: ماشي انا هطلب اكل وهطلبلك معايا
منال: ماشي
منه قاعدة مع عمتها جميلة في جنينة الڤيلا
جميلة: ايه ياجميل سرحان في ايه
منه ابتسمت: تفتكري ياعمتو آدم هو الاختيار الصح؟
جميلة: قلبك بيقولك ايه؟
منه: بيقولي افرحي وعيشي حياتك معاه انا بجد فرحانة بيه أوي وانه بيحاول يفرحني وكفاية حبه ليا اللي باين في كل تصرفاته
جميلة: يبقى اطمني يامنون وبعدين كلنا في ضهرك ولو حصل اي حاجة كلنا هنقفله
منه ضحكت: ايوا طبعاً انا ورايا جيش
صقر وصل الڤيلا وركن عربيته وشافهم قاعدين
صقر: اذيكم ياحلوين
جميلة: الحمدلله ياحبيبي، ايه اللي حصل مع تقى ياصقر؟
صقر قعد: هي صحيت ولا لسة؟
منه: لا لسة
صقر قام: هحكيلكم بعدين انا هطلع اشوفها
صقر طلع للأوضة وتقى فعلاً كانت لسة نايمة، قرب منها وبيحاول يصحيها بهدوء وهي فتحت عنيها بتعب
صقر: انتي كويسة؟
تقى بتعب: دراعي بيوجعني أوي
صقر: طب هخليهم يعملوا ليكي اي حاجة تاكليها عشان تعرفي تاخد المسكن
تقى بصتله بعيون كلها خوف: هو انا ممكن اطلب طلب؟
صقر: اكيد
تقى: انا عاوزة انام ممكن تاخدني في حضنك
صقر ماردش عليها بكلام رد عليها بإنه حاوطها في حضنه وهي كأنها كانت مستنية حضنه يطمنها
صقر غمض عنيه وبيكلم نفسه من غير صوت: نسيت ناريمان ياصقر؟ انا مستحيل انسى بس تقى ملهاش ذنب هي مراتي ومن واجبي ان اكون جمبها واحسسها بالآمان حتى لو ايه حصل مابنا
صقر حس انها صاحية مانامتش فرفع وشها له: عاوز اسألك سؤال
تقى: اسأل
صقر: فعلاً حبك ليا راح ذي ماقولتي
تقى اتفاجأت بسؤاله وردت بتوتر: ايوا
صقر قرب منها ومن شفايفها وخطف بوسة: هسأل سؤالي تاني، فعلاً حبك ليا راح ذي ماقولتي؟
تقى اتوترت اوي: ايوا
صقر باسها تاني وبصلها: متأكدة؟
تقى لسة هترد بس حد خبط على الباب
صقر: مين؟
ليلى: انا ليلى، تقى صحت ولا لسة
صقر: لا لسة يا ليلى
ليلى مشت من ادام الباب وصقر رجع بص لتقى: ها ماردتيش عليا
تقى: انا رديت
صقر باسها بس المرادي بوسة طويلة وبصلها: متأكدة؟
تقى حست انها خلاص هتضعف وباردوا حد جه خبط على الباب
صقر رد بغضب: مين؟
منه: انا منه، تقى صحت ولا لا
صقر: لسة واما تصحى هقولكم
منه: ماشي
صقر رجع بص لتقى: ها
تقى: انا رديت وقولت وبعدين انا قولت قبل كدا ماكنتش اتمنى ان اكون مع حد مجبر عليا، مش يمكن يجي اليوم اللي اقابل فيه حد يكون بيحبني ويختارني بإرادته
صقر بصلها باستغراب: حد تاني؟ يعني انتي بتتمني حد تاني يدخل حياتك؟
تقى حست انها زودتها في الكلام بس محبتش تضعف: اه وليه لا؟
صقر قام من جمبها وبصلها: ماكنتش اعرف انك كرهتيني اوي كدا
تقى: انا عمري ماكرهتك بس انت اللي عملت كدا بتصرفاتك وقسوتك عليا وان كل شوية تحسسني انك مجبر عليا
صقر رد عليها بعصبية: بس انا لو مجبر عليكي ماكنتش هقرب منك بالشكل دا ولا كنت خليت جوازنا رسمي، وبعدين انتي حاسة ان قربي منك ومن حضنك دا اجبار؟
تقى: حضنك اللي بتشوفني فيه ناريمان مش انا
صقر: لا بشوفك انتي، ايوا انا قولت ان اول مرة كانت هي بس بعدها كنت انتي ياتقى، يمكن انا مش عارف ليه حصل كدا او ليه عاوز اقرب منك بالشكل دا بس انا مابقدرش امنع نفسي عنك
تقى قامت من السرير بتعب ووقفت ادامه: عادي مش يمكن بتقول اهي مراتي بدل ما اعمل حاجة حرام
صقر مسكها من دراعها اللي بيوجعها بعنف: دا اللي انتي شايفاه؟
تقى بتتوجع: دراعي ياصقر سيبه
صقر بغضب وعصبية: ردي عليا
تقى بدموع: ايوا انا مش شايفة غير كدا
صقر سابها وزعل منها اوي في اللحظة دي وساب الاوضة والڤيلا وخرج بعربيته
البنات اتجمعوا حواليها بيطمنوها
منه: انتي عاملة ايه دلوقتي
تقى: الحمدلله
ليلى: صقر كان نازل مضايق ومش راضي يرد على اي حد هو حصل حاجة؟
تقى بحزن: لا مافيش
جميلة: يلا عشان تاكلي أي حاجة
تقى: حاضر
اليوم بيخلص وصقر لسة بارة الڤيلا ومراد بيرن عليه تليفونه مقفول
مراد: تليفونه مقفول باردوا
جميلة: يمكن بس فصل شحن يا بابا وتلاقيه مع عماد صاحبه
مراد بص لتقى: مقالكيش ياتقى رايح فين؟
تقى: لا يابابا
علي: هو يعني مش صغير يابابا عشان القلق دا كله هتلاقيه سهران كالعادة
فريدة: ايوا بالظبط ماهو كل شوية بيسهر ويرجع متأخر مش جديدة عليه يعني
مراد بصلهم بغضب: محدش له دعوة
علي قام وسابهم خرج الجنينة ومسك تليفونه ورن على تليفون سهر
(اه نسيت اقولكم ان علي يعرفها)
سهر: ايوا ياباشا
علي: عاوزه الليلادي يتقفش معاكي
سهر: ما انت عارف انه رافض
علي: اتصرفي لازم مراته تيجي تلاقيه في حضنك وماتقلقيش هو أصلاً خارج مضايق منها
سهر: تمام
سهر قفلت معاه وخرجت لصالة الكباريه تدور على صقر وكان قاعد ناحية البار بيشرب
كل اللي في الڤيلا طلعوا اواضهم بس كانوا قلقانين على صقر
سهر قربت منه: ليه الشرب دا كله؟
صقر: مزاجي كدا الليلة
سهر بدلع: طب تعالى معايا في اوضتي واشرب براحتك
صقر قام معاها ذي التايه وهي مسكت تليفونها وبعتت رسالة لتليفون علي (هو دلوقتي معايا في اوضتي ياباشا)
علي اول ماوصلتله الرسالة مسك التليفون التاني اللي فيه الخط اللي بيبعت منه رسايل لتقى وبعتلها رسالة (جوزك دلوقتي في حضن واحدة غيرك لو عاوزة تتأكدي هبعتلك عنوان الكباريه اللي الباشا بيسهر فيه)
تقى قرأت الرسالة ومكانتش مصدقة ان صقر هيخونها ويعمل اكتر حاجة بيكرهها وغيرت هدومها ونزلت للحرس تحت
تقى: انا محتاجة اخرج ممكن حد يجي معايا
الحارس: تحت امرك ياهانم اتفضلي
تقى ركبت في عربية ومعاها سواق وحارس جمبه ووراهم عربية فيها حراسة وعرفتهم هي عاوزة تروح فين
صقر قاعد مع سهر في اوضتها وبيشرب باردوا
سهر بتقرب منه بطريقة مغرية: نفسي فيك اوي
صقر بصلها بتوهان: انت ليه حلوة النهاردة
سهر بدلع: انا حلوة على طول بس انت اللي مش عارف
صقر بيتردد في دماغه جملة تقى (مش يمكن يجي اليوم اللي اقابل فيه حد يكون بيحبني ويختارني بإرادته) واتعصب اوي وقرب من سهر وباسها بعنف وهي مكانتش مصدقة انه قرب منها كدا، صقر بيطلع كل الطاقة اللي جواه فيها لدرجة انه جرح شفايفها بسبب عنفه
سهر بعدت عنه تاخد نفسها: مش كدا ياباشا
صقر قربها منه تاني: مش عاوز اي اعتراض
سهر فرحت من كلامه وساعدته يقلع التي شيرت بتاعه
في اللحظة دي تقى وصلت ادام الكباريه
الحارس بصلها باستغراب: حضرتك متأكدة ان دا المكان؟
تقى: ايوا
الحارس: طب لازم حد فينا يدخل معاكي
تقى: لا خليكم هنا وانا راجعة على طول
تقى نزلت وكانت مرعوبة وقلقانة من اللي هتشوفه
امن الكباريه بصلها: انتي مين وعاوزة ايه؟
تقى: انا صاحبة سهر وعاوزاها
امن الكباريه: هتلاقيها في اوضتها جوا عاليمين
تقى دخلت ومع كل خطوة بتمشيها بتموت من الخوف
صقر بدأ يتجاوب مع سهر وبدأ يفتحلها زراير هدومها اللي اظهرت صدرها ادامه ومش فايق لأي حاجة غير انه ادامه واحدة ست، سهر بتغريه يقرب اكتر واكتر، في اللحظة دي الباب اتفتح وتقى واقفة مصدومة من المنظر اللي ادامها وصقر كأن حد رمى عليه جردل ماية ساقعة فوقته ووقف بسرعة بيبصلها بصدمة وبص لسهر اللي قاعدة مكانها وهدومها اللي شبه اتشالت من عليها
سهر بصت لتقى: انتي ازاي تدخلي كدا
تقى دموعها نزلت وردت وهي بتبص لصقر: متأسفة ان جيت في وقت مش مناسب بالشكل دا
تقى سابتهم وجريت بسرعة وركبت العربية مع الحرس وطلبت انهم يتحركوا، اما صقر فلبس التي شيرت بتاعه بسرعة وخرج يدور عليها وركب عربيته واتحرك بسرعة، اما سهر فرنت على علي اللي كان مستني مكالمتها
سهر: حصل ياباشا
علي بفرحة: براڤو عليكي وليكي الحلاوة
علي قفل معاها واطمن وقال بقى ينام لأنه وصل لحاجة من اللي هو عاوزها
تقى وصلت الڤيلا وبتجري على اوضتها وفتحت الدولاب بتخرج في هدومها وصقر وصل تحت وركن العربية بطريقة عشوائية وطلع يجري للأوضة وشافها بتلم في هدومها
صقر: لو سمحتي اسمعيني
تقى بعصبية: انا لا هسمعك ولا هفضل معاك ثانية واحدة بعد النهاردة
صقر قرب منها ومسكها: انتي السبب كلامك ليا هو السبب في اللي حصل
تقى بانهيار: بلاش تعلق غلطك على شماعة وتقولي انا السبب
صقر بعصبية: عاوزاني اعمل ايه لما اسمع مراتي بتقولي انها تتمنى راجل تاني غيري
تقى بانهيار كبير: ايوا بتمنى غيرك، راجل يكون حنين مش قاسي ذيك راجل يحتويني ويحبني مش راجل أناني ذيك راجل حضنه يكون شايفني انا فيه مش حد تاني
صقر اضايق من كلامها: ايه اللي انتي بتقوليه دا انتي اتجننتي
تقى: انا فعلاً اتجننت من يوم ماوافقت ان اتجوزك او جوازنا يكون رسمي
صقر بيقرب منها بطريقة وحشية: وانا مش هسيبك لحد غيري ولا هسمحلك تفكري في دا حتى
تقى بتبعده عنها: ابعد عني مش هتلمسني المرادي ياصقر
بس مين اقوى من الصقر، تقى بتحاول تبعده بس للأسف مقدرتش عليه كان أقوى منها وقرب منها بس المرادي كانت قاسية أوي مش ذي كل مرة
بعد وقت صقر بعد عنها وساب الاوضة وخرج وهي منهارة وبتعيط وقامت بتعب تلم في هدومها ودخلت الحمام اخدت دش سريع وطلعت لبست هدومها ولمت هدومها وكتبها في شنطتها ومسكت ورقة وكتبت عليها (مادوروش عليا) وسابت الاوضة ونزلت
الحلقة خلصت ياترى اللي جاي شكله ايه؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا