رواية لانك انت الفصل الاول1 بقلم شاهنده (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية لانك انت الفصل الاول1 بقلم شاهنده (حصريه في مدونة قصر الروايات)
سيبها يا تميم سيبها رايح فين الحقيه بسرعة يا اسيل
جذبها بع..نف من ذراعها وهي تصر*خ كي يتركها وصعد بها للاعلي ر...غما عنها
دلف بها لغرفته ودفعها للداخل وأغلق الباب خلفه بالمفتاح واسيل تنادي عليه من الخارج:اهدي يا تميم عشان خاطري
داخل الغرفة
هتفت بغ*ضب:انت ازاي اههه
دفعها بع..نف تجاه الحائط وقيد يداها فوق راسها وهدر بع..نف:انتي ازاي تتكلمي كده مع جدي
كانت ستصرخ به لكنه وضع يده علي فمها وهو يمنعها من الحديث
حاولت سحب يديها لكنه ضغط عليهم بقوة جعلتها تتأ*لم وقال:معاش ولا كان اللي يرد علي جدي بالشكل ده حتي لو انتي يا غفران
اقترب من وجهها وهي اغمضت عينيها بتوتر:هتفضلي هنا حتي لو غصب عنك طول ما متمتيش السن القانوني مش هتسافري من البلد فاهمة
ابتعد عنها لتأخذ نفسها بتوتر اما هو فاكمل:تنزلي تعتذري من جدي وتبوسي ايده وراسه وتطلبي منه السماح قدام العيلة كلها
هتفت بضيق:ولو معملتش كده
جذبها ناحيته وقال:انا تاني واحد بعد جدي ميتكسرش كلامه هنا فاهمة
نظرت له بغضب ثم دفعته واقتربت من الباب وفتحته لتتفاجا باسيل امامها
اقتربت لتطمئن عليها لكنها دفعتها وخرجت من الغرفة
أما تميم فنظر لطيفها بغضب
في المساء
بالرغم من أن العائلة كانت مجتمعة على العشاء في تلك الليلة إلا أن غفران لم تكن معهم كان واضحًا أن الموقف الذي مرّت به مع تميم في الغرفة كان يؤثر عليها بشدة وكان من الصعب عليها أن تشارك في الجو العائلي
كان تميم جالسًا مع عمته بجانبها ابنتها آسيا التي تبلغ من العمر ١٩ وابنها نوح الذي يبلغ من العمر ٢٤ وعمه كمال وزوجته زينة وابنهم سليم البلغ من العمر ٢٨ وشقيقة تميم أسيل التي تبلغ من العمر ٢٢ إضافة إلى الجد فاروق
الجميع كان يأكل بهدوء عدا تميم الذي كان ينظر للاعي وهو ينتظر قدومها
في الخارج
كانت أضواء الحديقة خافتة
وقفت غفران عند المسبح ذراعاها معقودتان أمام صدرها تنظر إلى انعكاس الأضواء في الماء بشرود
لمحت ظلًا يقترب منها فاستدارت بسرعة لتجده تميم يقف خلفها نظراته حادة وخطواته ثابتة
قال ببرود وهو يقترب:
ـ مش المفروض تكوني على السفرة معانا؟ ولا انتي شايفة نفسك أكبر من العيلة كمان؟
نظرت إليه بضيق ثم ردّت بسخر..ية:
ـ ولا أنا شايفة نفسي ولا حاجة بس بعد اللي عملته فوق أنا مش قادرة اتعامل عادي كإن مفيش حاجة حصلت
اقترب أكثر ملامحه ازدادت قسو..ة وقال:
ـ اللي حصل فوق كان عشان تتعلمي تحترمي الكبير اللي إنتي عملتيه بطريقة مش كويسة.
هتفت بغضب وهي تشير إليه:
ـ "وانت اللي عملته فوق اسمه إيه؟ ده اسمه إها*نة وقلة احترام
تميم فقد أعصابه وصاح:
ـ أنا ماعملتش غير اللي المفروض يتعمل مع واحدة زيك فاكرة نفسك فوق الكل؟
اندفعت غفران لتدفعه وهي تصرخ:
ـ إبعد عني يا تميم
لكنه تراجع خطوة فتعثرت قدمها عند طرف المسبح واختل توازنها لتسقط في الماء دون أي مقدمات
صرخة قصيرة خرجت منها قبل أن تغمرها المياه
ظل تميم واقفًا في مكانه لم يستوعب ما حدث إلا عندما سمع صوت ارتطامها بالماء.
تراجع خطوة نظر نحو المسبح ببرود ثم تمتم بهدوء وهو يستدير:
ـ يمكن تتعلم تبطل عند
ثم تركها وغادر أما غفران فكانت تغوص أكثر وهي تصرخ بخوف:
ـ "تميم أنا مش بعرف أعوم الح قنيي
لكن تميم كان قد ابتعد بالفعل لم يسمع صرختها
كانت غفران تصارع الغرق المياه تملأ رئتيها
يدها ترتفع للحظة تطلب النجدة ثم تختفي.
غاص جسدها في المياه لم يكن لديها الوقت حتى لتلتقط أنفاسها كانت الصدمة أقوى من قدرتها على الاستيعاب.
فتحت فمها لتصرخ مجددا لكن المياه اندفعت إلى داخلها بدلًا من الصوت.
ذراعاها تحركتا بعشوائية تقاوم الغرق دون جدوى وقدماها تبحثان عن الأرض بلا فائدة حتي استسلم جسدها وغاص للاسفل
يتبع........
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا