القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية التوامتان الفصل الاول1 بقلم نرمين قدرى (حصريه في مدونة قصر الروايات)

 رواية التوامتان الفصل الاول1 بقلم نرمين قدرى (حصريه في مدونة قصر الروايات)





رواية التوامتان الفصل الاول1 بقلم نرمين قدرى (حصريه في مدونة قصر الروايات)



في إحدي الليالي الباردة، حين تتلاشي الظلمة ،ويظهر اول خط للنهار و يقطع الصمت المطلق على قري الفلاحين طول الليل صوت أذان المؤذن لصلاة الفجر، ويختلط مع صوت الاذان صوت انين مكتوم، يصدر من أحدي المنازل المجاورة للمسجد، حيث تجلس فتاه تتألم بصمت و اهات مكتومة وتجلس بجوارها اختها التوأم تواسيها و تحاول أن تساعدها دون أن يشعر بيهم أحد هما روح و ريحانه أختان تؤام لا احد يستطيع أن يفرق بينهم لدرجة الشبه المتطابقة بينهم فكانت ريحانه تعاني من ألالم الوضع فكانت تضع مولودها ولكنها حالتها الصحية كانت لا تسمح بالحمل من الأساس فكانت مريضة قلب وكانت تحاول اختها جاهدة أن تساعدها أن تضع مولودها بسلام دون الاستعانة بأحد من اهل القرية فهن لا يعرفوا أحد من أهل القرية قد أتوا اللي القرية من خمس شهور فقط لا احد يعرف عنهم شيء ولا هم يعلموا عن احد شيء كانت روح طبيبة امراض نسائيه تذهب اللي عملها في مستشفى القرية وتأتي لتعتني بأختها الحامل ولا تتحدث مع أحد ،

ومع اخر اه أطلقتها ريحانه ينزل ابنها علي يد اختها وتصعد روحها اللي السماء احتضنت روح ابن اختها ودموعها تنزل في صمت في تعلم حالة اختها جيدا وتعلم أيضا أن لن يستطيع قلبها التحمل ، أغمضت عينيها بشدة من الحزن ولكنها سرعان ما استعادت السيطرة علي نفسها علي صوت بكاء الطفل غطت اختها و اخذت الطفل وقامت بنتظيفة وارتدأه الملابس التي اشترتها له أمه مسحت دموعها بظهر يدها فاهي تعلم أن لا وقت لها للأنهيار لازم في أسرع وقت تأخذ الطفل و تختفي نهائي عن الأنظار فكان مرض أختها هو العائق لهم في السفر من هذه البلده 

حملت روح ابن اختها و ذهب لمكتب الصحة لاستخراج شهادة وفاة أختها وقدمت ما يثبت أنها مريضة قلب و كان قلبها يعمل بمعدل ضئيل جدا و أخفت تمام انها كانت حامل وان سبب الوفاه ضعف عضلة القلب بسبب الوضع 

وبالفعل عندما شاهد دكتور الصحة الاشاعات و أن فعلا حالة القلب ضعيفة استخرج شهادة الوفاة و قامت روح بدفن چثمان اختها في هدوء دون أن يشعر. بيها احد وفي صباح اليوم التالي اخذت كل ما تبقي لها و اخذت ابن اختها لتذهب به علي مصر لتختفي وسط الزحام استقلت القطار وارتمت علي أحدي المقاعد وهي تحتضن الطفل و اغمضت عينيها ليمر من أمامها شريط ذكرياتها بكل ما فيه من فرح وحزن 

باااااااك 

قبل هذا اليوم بعام واحد فقط كانت روح و ريحانه من أسعد الناس علي وجه الأرض كانوا طلبتنا في بأحدي الجامعات كانت ريحانه في كلية الآداب بسبب حالتها الصحية اختارت دارسة مبسطة وسهلة ولكن روح كانت في كلية الطب لا حد يعلم في الجامعة أنهم اثنان تؤام فهن كانوا لا يجتمعان في مكان واحد كما أن ايام حضور روح لا تتوافق مع حضور ريحانه

وكانوا يستمتعوا بأن من يراهم لا يعرف مع من يتحدث 

كانت روح بحكم كليتها لا يوجد عندها وقت لاي نشاطات أو الاختلاط مع أحد فكانت تركز في دراستها جيداا 

أما ريحانه فكانت مريحة واجتماعية ودائما المشاركة في ندوات و في يوم وهي كالعادة تحضر أحدي الندوات لفت انتباها الشخص الذي كان يلقي الندوة و مدي كره للنساء و تحقير عملهن و أن مكانهن البيوت و هن من يزاحمهم في مجال العمل و يأخذن منهم فرص العمل قامت ريحانه واقفة تتعترض علي كلامة و تتحدثت بعصبية مبالغ بيها وقالت :

- خير يا استاذ انت بتكلم كده ليه ما تتكلم عدل يا تنزل وتسيب حد غيرك بيعرف يتكلم يتكلم 

رفع سامر حاجبية و نظر لها من تحت نظارته الطبية وقال لها بنبرة ساخرة :

+ وانتي تطلعي ايه بقا و مين اصلا سمحلك تتكلمي وانا بتكلم مش عجبك الندوة ما كنتيش كلفتي خاطرك وحضرتي وكان ممكن تستأذني وتمشي محدش مسك فيكي علي فكرة 

نظرت له ريحانه ثم صعت بجوارة و ماسكت المايك دون أن ترد علي كلامة وقالت بثبات وصوت واثق:

- لم أخلق إمراة ليكسرني رجلا ..

خلقت إمراة لأنجبك و أربيك لتصبح رجلا 

لم تخلق المراه لتكون ضعيفة بل خلقت لتكون الأساس ولا يمكن الأساس أن يضعف والا سينهدم البناء 

ثم نظرت له نظرة تفحصية و تركت المايك ونزلت دون أن تلتف له ولكن وقف جميع الحاضرين واعتلي صوت التصفيق الحار علي ما قالته ريحانه 

ابتسم سامر و لكن ظل يفكر فيها بشده من اين ظهرت هذه الجنية و اين اختفت من هذه وما اسمها و اي كليه تدرس وفي اي صف كل هذه أسئلة خطرت بذهن سامر و أصر علي معرفة كل معلمة تخص هذه الفتاه مجهولة الهاوية أو الجنية كما أطلق عليها بسب ظهورها واختفائها السريع وفعلا كلم السائق الذي يعمل عند والده بالتحري عن هذه الفتاه ويعلم من هي وبالفعل عرف أنها طالبة في كلية الآداب ذهب إلي مجمع الكليات يبحث عنها و بالفعل وجدها وكانت تتشجار مع أحدي الزملاء وكأنها معتاده علي افتعال المشاكل تدخل في الشجار بينها وبين زميلا لها وقال وهو يوجه لها الكلام بنبرة سخرية مفتعله:

- في ايه يابنتي انتي علطول عاملة مشاكل كده في بيت الزواحف كل ما اشوفك بتكوني بتتخانقي شكلك مبتعرفيش تعيشي من غير مشاكل 

تركت ريحانه ما كانت بتتشاجر معه و التفتت لصوت المتحدث الذي كان يقف مستندا علي الجدار و هو يضع يدهوا حول خصره 

ثم أطلقت شاهقة وقالت بغضب:

+انت تاني انت مبتحرمش ممكن اعرف انت هنا بتعمل ايه 

ضحك علي منظرها وقال :

- بصراحة جاي مخصوص علشان ارخم عليكي 

+وليه بقا انت تعرفني منين اصلا 

-صحيح معرفكيش بس هنتعرف حالا اهو 

انا سامر عز الدين ومد يده ليصافحها

لم تعيره اهتمام وقالت: 

-هي الثقة بالنفس الكبيرة اللي عندك دي و مين قالك اصلا أن انا عاوزة اتعرف عليك 

رفع عينه ينظر لها بتحدي وقال:

+ هتعرف و هتكون اصدقاء كمان 

- ياسلام هو مين عمل اية يابني انزل تحت علي الارض شويه وشوف بتكلم ازاي 

اجابه عليها بنفس الثبات والثقة وقال:

+ بقولك اللي هيحصل ولو مش مصدقة براحتك بس باكد اننا هتكون اصدقاء يا آنسة رورو

شهقت ريحانه وقالت:

- أده هو انت عرفت الاسم ده منين محدش بيقولي كده غير 

قطع كلامها وقال 

غير روح اخت بس صح 

ابتسمت له نصف ابتسامة وقالت 

ياااه انت تعرف روح كمان لاوكده بقا انت زودتها 

ثم تركته ومشت وعلي وجهها شبح ابتسامة 

وصلت ريحانه المنزله ومازالت شبح الابتسامة يتوج وجهها لاحظت روح بريق لامعان في عيون اختها اقتربت منها وقالت بمكر

- الجميل في ايه متغير انهاردة 

رفعت ريحانه حاجبيها وقالت بتعجب 

ايه يابنتي انتي مكسوف عندك الحجاب دايما لقطها كده 

قامت روح من مكانها وعي تقفز مسرعة وتقول بمرح 

اوبا اوبا لاء كده الحكاية فيها أنه كبيرة وأنا مش ههمد غير لما اعرف 

صحت ريحانه وقالت بصي انا هقوم اعمل طبق فشار كبير ومجين نسكافيه واجي احكيلك وبالفعل فصت ريحانه لروح كل الاحداث 

نظرت لها روح نظره تفحصية وقالت 

كل ده حلو بس ايه اللي يخلي يدور وراكي علشان يعرف انتي مين 

تنهدت ريحانه وقالت 

والله ما اعرف انا اتفاحئت أنه قدامي في الكلية 

طيب يا رورو خدي بالك كويس 

هزت ريحانة رأسها 

مر علي هذا الحدث أكثر من شهرين خلالهم توتطت علاقة ريحانه وسامر بسرعة كبيرة وبدأ يتقرب بها الي أن جاء اليوم وصراحها أنه يريد الزواج منها  

ضحكت ريحانه وشعرت أن الحياة واخيرا ابتسمت لها ولكن سرعان ما انطفئ وهج ضحكتها عندما اكمل سامر وقال إنه يريد أن يتزوجها بعقد عرفي


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع