رواية روح مظلمة الفصل الأول1 بقلم منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية روح مظلمة الفصل الأول1 بقلم منال كريم حصريه في مدونة قصر الروايات
#روح_مظلمة"بقلم منال كريم
#الفصل_الاول
////////////////
في ليلة مظلمة تبتلع القمر و النجوم خلف ظلامها الكحل.
تتميل الأشجار على أنغام الرياح، و يختفي القمر خلف الغيوم الكثيفة، و تبكي السماء بحبات المطر لتروي عطش الأرض.
بينما كانت الرياح تكاد تبتلع كل شي، كانت هي في الداخل تصارع لأجل النجاة.
في غرفة هادئة كانت فتاة جميلة نائمة،و لكن يظهر عليها علامات الخوف و الرعب من أثر هذا الكابوس المرعب الذي يرافقها كل مرة تخلد الي النوم حتي ذهابها إلى طيب نفسي لم يفيدها للتخلص من هذا الكابوس المخيف.
صرخة عالية كانت بمثابة المنقذة لها.
تمسح جبينها بفزع حتي تزيل أثر الدموع المختلطة بالعرق.
أخذت نفس عميق و قالت بدموع: اشهد أن لا اله الا الله و أن سيدنا محمد رسول الله.
ثم نهضت من على الفراش و دلفت الي الحمام أخذت حمام ساخن ثم الوضوء.
تقف على سجادة الصلاة لأداء صلاة الفجر.
ترفع يدها إلى السماء
و تنهمر الدموع على وجنتيها و تنجي ربها:
يالله اللهم لا اعتراض على أمرك ، الهي أنت تعلم حالي،
يالله إذا كان هذا ابتلاء أعطني قوة التحمل و إذا كان عقاب أغفر لي.
الحمد لله على كل حال و اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
و انتهت من الصلاة و ذهبت إلى الفراش و تبدل حال من حال.
أصبحت تشعر براحة نفسية.
و خلدت الى النوم مرة أخرى و هي تبتسم...
//////////////////
الثامنة صباحاً:
تجلس مع أسرتها لتناول وجبة الإفطار.
أخذ رشفة من كوب القهوة و نظر لها و سأل بهدوء:
كيف حالك صغيرتي؟
تحدثت بابتسامة رقيقة كعادتها : الحمد لله، بخير بابا.
سألت و هي تأخذ قضمة من الشطيرة: ماذا تفعلين اليوم؟
تنهدت بضيق و قالت: سوف أذهب الى الجامعة لكي أجلب بعض المستندات ثم إلى الحديقة.
أنهت جملتها و هي تشعر بالضيق من فكرة الخروج من المنزل.
رتبت نهال على كتفها بحنان و قالت: انتبهي لنفسك حبيبتي.
قالت بابتسامة: حسنا.
///////////////
جلبت ليل بعض المستندات من الجامعة،ثم ذهبت الي الحديقة في إنتظار صديقتها.
تسير في الحديقة، و هي تضع سماعات الاذن و تسمع القران الكريم بصوت الشيخ مشاري راشد.
وهناك شاب يسير خلفها بالسيارة و يعطي أنذر من كلاكس السيارة حتي تبعد ليل عن الطريق ، لكن هي لم تسمع شيء.
حتي كاد الشاب يصدم ليل بالسيارة و لكن في آخر لحظة استطاع التحكم في السيارة
و هي كانا لم يحدث شيء تكمل السير مما جعل الشاب غاضب جداً.
خرج من السيارة و ذهب إليها و جذب الهاتف من يدها
كانت تتحدث لكن الشاب لم يعطها فرصة
و تحدث بغضب شديد و هو يشير السبابة في وجهها: هل أنتِ فاقدة الوعي؟
كنت اقتلك بالسيارة بسبب تصرفك هذا.
هل هذا تصرف صائب؟ السير في الطريق مع وضع سماعة الأذن.
أنتِ لا تسمعين و أيضا لا تري؛ الأشخاص المستهترين مثلك يجب لا يخرجون من المنزل لأنهم سبب جلب المصائب للبشر.
و ذهب من أمامها دون أن يسمع منها إجابة.
يجلس الشاب في الكافية
وفشل في محاولة الهدوء بسبب أفعال هذه الفتاة
جاء صديقه له و جلس أمامه و هو ينظر له بغضب، و تحدث بعتاب: ماذا حدث؟
عمر: ماذا ؟
إياد: ماذا فعلت مع الفتاة؟
تحدث عمر بصوت عالي: هذه فتاة غيبة.
إياد: هي فتاة فاقدة البصر.
سأل بصدمة : ماذا ؟
و للحديث بقيه
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا