رواية حتى اخر نفس الفصل الأول1 بقلم اية عادل حصريه في مدونة قصر الروايات

 رواية حتى اخر نفس الفصل الأول1 بقلم اية عادل حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية حتى اخر نفس الفصل الأول1 بقلم اية عادل حصريه في مدونة قصر الروايات 

البارت الاول 

أنا ست ومش اي ست أنا دكتوره بس خربت بيتي وبسبب امي 

خليني احكيلك حكايتي 

حكايتي بدءت من وانا طفله خمس سنين أبوها توفي 

ومابقاش عندي في الدنيا غير اخويا وامي 

امي ست بسيطه جدا ومكافحه كافحه علشان تجبلنا لقمه عيش كانت بتشتغل خياطه كانت بتسهر باليالي علشان تقدار تصرف عليا أنا واخويا وبالرغم من ظروفنا اللي ان امي عندها عزه نفس مفكرتش في يوم من الايام طلبت مساعده من حد غير ربنا وعدت الايام واحنا بنكبر وامي كمان بتكبر معانا وفرحانا بينا كانت ونعمه العوض لحد لما فرحنها بينا وبقينا دكاتره ايوه أنا واخويا عوضنا امنا عوضنها عن تعبها وشقها معانا 

وفي يوم من الايام جه لاخويا عرض انه يسافر بره مصر وطبعا أنا وامي شجعنه انه يسافر وقولته أنا مع امي ومش هسيبها متخافش وسافر اخويا وعدت السنين لحد لما كبرت وعديت الثلاثين من عمري لحد في يوم لما اتقدملي دكتور زميلي وعرفته علي كل ظروفي ووافق وقالي المهم انتي وتمت الزيجه الحمد الله وقولته غير مكان شقتك وخليها جنب امي علشان اقدار أساعدها في حياتها لان امي عندها السكر وبكده اقدار أرعاها بس هو قالي لا مش هينفع الشقه جنب شغلي وانا ليه اتبهدل قولتله خلاص تعالي نعيش مع امي قالي انتي اتجننتي اعيش مع امك ليه 

اتفاجئت من طريقته ازاي ده انت قولتلي هعتبرها امي لاني يتيم ودي هتبقي في مقام امي ازاي غيرت كلامك كده قالي بقولك ايه أنا عريس جديد وعايز افرح بنفسي قولتله حقك بس وامي قالي ابقي عدي عليها من وقت لتأني وقفلنا الموضوع علي كده بس عدت الايام وامي بقيت تتعب اكتر  وبقي يجيلها غيبوبه 

وانا بقيت حزينه جدا علي امي لحد في يوم لقيت الجيران بيكلموني ويقولولي انتي فين امك اغمي عليها ووديناها المستشفى جريت علي امي وكنت منهاره علي وضع امي ومن اليوم ده خدت القرار وقولته يا امي تعيش معايا يا نطلق 

وهو هداني وقالي خلاص اللي يريحك يا حبيبي هاتيها تعيش معاكي 

وفعلا جبت امي تعيش معايا وبقيت اخد بالي منها في كل حاجه وفعلا بقيت احسن من الاول بس جوزي كان ليه رائ تاني بقي يعامل امي بطريقه وحشه جدا بمعني اصح بيطردها بالزوق وامي  خدت بالها من طريقته لدرجه انها مبقتش تاكل في البيت منه مع العلم أنا متكفله بمصاريف امي في كل حاجه وطلبت من اني أروحها بيتها وهي بتبكي وانا قلبي بيتقطع علي امي  وفي يوم وانا بزور امي المرض شد عليه وجالها الزهايمر وبقيت تنسي اي حاجه فطلبت منها انها تيجي تعيش معايا وقولتله يامي يا نتطلق وقالي هاتيه تعيش معانا وانا هشيلها في عيوني وجت امي تعيش معانا وبقي جوزي يعاملها كويس جدا لدرجه اني استغربت وقولته ايه اللي حصل علشان التغير ده هي لدرجه دي صعبت عليك قالي طبعا دي امي ولازام ارعاها بنفسي قولت اخير يارب حطيت الحنيه فقلبه من ناحيه امي لكن تأتي السفن بما لا تشتهي الرياح 

امي الزهايمر اثر عليها جدا لدرجه انها مبقتش تعرفني 

وبقيت تنسي اي حاجه 

امي بقيت حالتها بتسوء وكل يوم يجيلها غيبوبه سكر وأجري بيها في المستشفي كل يوم علي الوضع ده وانا هتجنن واسئل جوزي ويقولي وانا اعرف منين لحد لما ركبت كاميرا في الاوضه وخفيتها في النجفه وهنا انصدمت صدمت عمري من جوزي 

اللي شفته في الكامير كان أصعب شئ ممكن إنسان يتخيله 

تكملة الرواية من هناااااااا