القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السابع وعشىرون 27بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السابع وعشىرون  27بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)






رواية طفلة في عصمة صعيدي الفصل السابع وعشىرون  27بقلم رحمه حوالــــه (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)


الفصل 27 

كانت فاقده الوعي ومش حاسه بحاجه، بتول وحمزة جريوا نحيتها وحاولوا يفوقوها، لكنهم بعدوا عنها لما شافوا عصام قرب منها وحاول يفوقها وهو محاوط راسها بإيده، ونظراته كانت كلها قلق وكإنه لسه بيحبها 

_ چيبوا مياه بسرعه


جرت بتول للمطبخ وجابت مياه ورجعت وادتها لعصام اللي رشها 

علي وش فريده وفي لحظات فاقت وبصت حواليها وشافت عصام وهو محاوط راسها 


استوعبت الموقف وحاولت تزقه بعيد عنها.... ابعد عنيا متجربش مني،اني مش رايده اشوف وشك، اني بكرهك يا عصام


عصام... اهدي بس يا فريده 


فريده قامت وقفت وبصتله بدموع.... بجولك ابعد عنيا روح لمرتك


اتنهد عصام تنهيده عميقه، وبعد عنها  وراح لسلمي مسك ايديها ودخل اوضته قدام نظر فريده اللي كانت هتموت من قهرتها 

بصت لحمزة وبتول بحزن قبل ما تدخل اوضتها وترزع الباب بقوة

........... 

وفي اوضة عصام

_ غيري هدومك يلا يا سلمي وروحي نامي 

بصتله سلمي وركزت في عيونه كانت قادرة تعرف انه لسه بيحب فريده 


سابها عصام ودخل البلكونة، كان باصص في السما وتايه وبعد شوية شاف شلمي وهي بتدخل من البلكونه وبتقعد جمبه


_ انت لسه بتحبها صوح؟! 


هز عصام راسه بالايجاب فقالت سلمي... ما دام انت بتحبها ليه بتجهرها وياك 


_ انتِ فاكرة اني راضي بالوضع ديه، بس اني مضايج جوي منيها، بس مش هجولها دلوك ان احنا متچوزناش


_جوله يا عصام بسرعه، ان الچواز ديه تمثيلية، اني السبب في كل حاچه يا عصام، اني السبب كنت فاهمه الموضوع غلط وفرجت بينكوا 


لف عصام وشه للنحية التانيه واتنهد بخنقه

_ خلاص يا سلمي اجفلي الموضوع ديه روحي نامي انتِ

_ طب وانت هتنام فين 

_ اني مش هنام وممكن اروح اوضتك انام فيها 


سابته سلمي وخرجت من البلكونه وفضل عصام قاعد يفكر باللي حصل. 


 فلاش باك

قبل كتب الكتاب بيوم واحد

قفل عصام المكالمه مع وائل ومشيبخطوات نحية اوضة سلمي 

كانت سلمي بتكلم مامتها وماسكه الدفتر في ايديها اللي فيه صورة ميار، وبدون سابق انذار، اتفتح باب اوضة سلمي، ودخل عصام، سلمي قفلت المكالمه بسرعه وخبت الدفتر، وعصام بصلها وهو لسه واقف عند الباب 


_انت كيف تدخل عليا الاوضة اكده من غير ما تخبط، انت مچنون يا عصا؟! 


_اني رايد اتكلم وياكي في موضوع بهدوء 

ركزت سلمي في عيونه واتفاجئت من تعبيرات وشه ونبرته الهادية وهزت راسها بالايجاب. 


ابتدا عصام يتكلم وهو بيشاور علي الدفتر وبياخده وبيمسكه

حاولت سلمي تاخده منه بسرعه لكنه مدهاش فرصه ورفعه فوق بإيده

_ رايده الدفتر خديه يا سلمي انا اكده اكده عرفت هو في ايه وعرفت كمان انك تبجي اخت ميار عرفت لما اچيت جبل اكده لعنديكي ولجيت الدفتر مفتوح 


بعدت سلمي خطوتين لورا لما جاب سيرة ميار وبصتله بدموع 

_ميار اللي انت اخدت منها اللي انت رايده ورمتها، شوف حالتها دلوك بجت عامله كيف بسببك 


فتحت سلمي موبايلها علي صورة ميار وهي قاعده علي كرسي متحرك وكملت بقهرة

_ شوف، شوف انت عملت فيها ايه


بص عصام للصورة وهز راسه بالنفي واتكلم... انتِ فاهمه كل حاچه غلط، اني عمري ما اعمل اكده، اجعدي واني هحكيلك علي كل حاجه 


قاعدت سلمي علي السرير وبدإت ملامحها المتعصبة تلين، وقعد جمبها عصام

_بصي يا ستي، اني وميار كنا بنحب بعض وكنت بشتغل علشان اجدر اتچوزها وكنت بحلم باليوم اللي هتچوزها فيه بس كل حاچه اتغيرت لما عرفت انها بتكلم واحد وواچهتها ووجتها مأنكرتش وجالتلي انها بتحبه وشايفه فيه اللي هي مش شيفاه فيا، شوفتي جد ايه الموضوع يعصب اي واحد؟! 


_وبعدين ايه اللي حصول؟! 

كمل عصام بخنقه...اني بعدت بعد اللي جالته كيف اي واحد ممكن يجبل علي نفسيه اكده، وراحت لحبيبها ديه وانا من وجتها مخابرش اي حاچه عنيها واكيد هو اللي عمل وياها اكده


بصتله سلمي بعدم تصديق وعقدت حواجبها.... وانت بجي مفكرني هصدج الفيلم الهندي اللي بتحكيه ديه 


قام عصام وقف وشاورلها علي الباب... طب يلا يا سلمي تعالي ويايا لو مش مصدجاني اني هثبتلك كلامي اني عارف الواد اللي كانت بتحبه وهيچبره يحكي الحجيجة وهيعرفك انه هو اللي عمل اكده 


بصتله سلمي بتردد لكنها في النهاية وفقت وراحت معاه لبيت الشاب وبعد اجبار من عصام حكي علي كل حاجه وعلي اللي عمله 


وبعد شوية في العربية، كانت سلمي قاعده جمبه وبتعيط

_الواطي الحجير عمل اكده وياها 

_شوفتي كيف انتِ كنتي ظلماني 


اتنهدت سلمي بحزن وبصتله بندم....اني مش خابرة كيف ظلمتك يا عصام، اني اسفه، بس شكل خايتي وهي اكده خلاني مفكرش في اي حاچه لاه وكمان كنت رايداك تتچوزها


بصلها عصام برافعة حاجب... كمان كنت هتچوزهالي من غير ما اعرف، لا اله الا الله انتِ بتفكري كيف يا سلمي 


_ رايداك تسامحني يا عصام، اني مستعده اعمل اي حاچه تطلبها


بصلها عصام كتير وبعدين ابتسم... مش اني كنت هتچوزك بكره، خلينا بجي منلغيش الچوازة، هنتچوز بكره بس مش چواز حجيجي هنمثل ان احنا هنتچوز، اضايج فريده شوية واخليها تتعلم انها تثج في اللي بتحبه، واني مش مستعد اخسرها، حبي لفريده كبير جوي لدرجه اني مش هجدر ابعد عنيها او اتچوز غيرها


ضحكت سلمي وهزت راسها بالايجاب... شكل اللي چاي علي فريده صعب جوي، ربنا يكون في عونها، اني موافجه اعمل اي حاچه وبعد اكده همشي ومش هتشوف وشي واصل

........ 

باك

قام عصام من مكانه وخرج من اوضته واتوجه لاوضة فريده.

«حصرية لصفحة رحمه حوالــه» 

....... 

وعند بتول

كانت واقفه قدامه وهي حاطه يوسف في حضنها وبتبص لحمزة بصدمه 

_يعني انت كنت خابر اللي عصام عمله ومجولتليش، مش صعبانه عليكوا فريده، ليه تجهروها بالشكل ديه. 


_ اني مليش دخل يا بتول، عصام هو اللي رايد يعمل اكده ويعلم فريده درس بعد اللي عملته 

_يا حبة عيني يا فريده، خلي بالك بجي الواد يوسف سمع حديثنا وممكن يروح يقول لفريده


ضحك حمزة وشال يوسف وحطه بين ايده.. متخافيش الواد حمزة ابن ابوه ومش هيطلع أسرارنا برا


_وابن امه برضو ولا انت رايدني اتخانج وياك، يوسف ولدي برضو متنساش ديه. 


ضحك حمزة وهز راسه بتأكيد وباس راسها وضمها هي ويوسف لحضنه

............

وعند فريده 

كانت قاعده علي الارض وحاطه راسها علي ركبتها وقافله علي نفسها براسها وبتعيط بقهر ووجع ومش مصدقه ان خلاص عصام راح من ايديها وعمل فيها كده. 


_اكده يا عصام بعد الحب اللي بينا تعمل فيا اكده، اني مش جادرة استوعب انك خلاص بجيت من نصيب واحده تانيه واني خلاص مبجاش ليا الحج اني اكلمك او ابصلك، انت جهرتني جوي، بس اني الغلطانه لو هيرچع بيا الزمن هصلح كل حاچه وهجف جدام سلمي وهجولها عصام ديه حبيبي اني، ومحدش هياخده منيا. 


كانت بتكلم نفسها بصوت عالي ومش اخده بالها من عصام اللي واقف عند باب اوضتها المفتوح، فضل عصام واقف عند الباب يبصلها بحزن علي حالتها، كان عايز يروح يحضنها ويطمنها انه متجوزش،كان عايز يروح ويعرفها انها فريده،انه عمره ما يقدر يشوف غيرها لانها فريده، بس كان لسه مضايق من موقفها واللي عملته 


فضل واقف يراقبها بصمت وركز في كل كلمة هي قالتلها، لحد لما رفعت راسها فجأة وعيونهم اتقابلت مع بعض. 

فضلت واقفه تبصله بغيظ قبل ما تقرب منه.... چاي ليه يا عصام دلوك؟! چاي تشمت فيا؟! اني اهو دلوك زعلانه جوي ومجهورة لو خلاص جدرت تشمت وتعمل اللي انت رايده اتفضل روح لمرتك


اتنهد عصام بحزن ومشي كان بس جاي يشوفها ومكنش عايزها تشوفه.

............... 

تاني يوم 

كانت قاعده بتول مع حمزة علي السفرة فس الريسيبشن يفطروا قبل ما حمزة يروح الشغل 

نزلت فريده تفطر معاهم وقعدت تبص علي كرسي عصام اللي كان بيقعد عليه


حمزة... هو عصام وسلمي مش هينزلوا ولا ايه

فريده بغضب... عنهم ما نزلوا، لو رايدين يفطروا يفطروا في اوضتهم، اني مش طيجاهم ومش رايده اشوفهم او... 


مكملتش فريده كلامها وشافت عصام وهو نازل هو وسلمي

لفت فريده وشها للنحية التانيه، اما عصام قعد علي السفرة قدام فريده وجمبه سلمي 


سلمي مسكت الاكل في المعلقة وقربت المعلقة من عصام 

كل يا عصام يا حبيبي، انت مبتكلش ليه؟! 


حمزة وبتول غمزوا لبعض وهما شايفين ردة فعل فريده 

اما فريده بدأت تاكل بغيظ وتحرك المعلقة في الطبق بغضب كبير، ونجحت سلمي في انها تخليها تغير علي عصام


عصام ضحك من غير صوت وهو بيبص لفريده اللي ظهر عليها غيرتها الكبيرة 


وبعد شوية قام حمزة وعصام علشان يروحوا الشركه لكن سلمي وقفته

_لاه يا حبيبي متروحش النهارده ديه انت لسه عريس چديد

خليك ويايا 


نفذ صبر فريده وقربت من سلمي وجابتها من شعرها 

_اني استحملتك كتير وانتِ مصرة تعصبيني يا بت انتِ

سلمي حاولت تبعد ايد فريده عن شعرها واتأوهت بوجع... ااه سيبي شعري،شعري هيتجطع في يدي 


عصام قرب من فريده ومسك ايديها وبعدها بغضب عن سلمي

_ طول ما احنا جاعدين اهنيه وياكوا متجربيش لمرتي مرة تانيه يا فريده واني اصلا هاخدها وهروح داري، حمزة بس عرض عليا اجعد كام يوم بس اني مش هستني وهاخد سلمي وهنروح علشان تبجي مرتاحه 


فريده بصتله بلوم كبير ووجع وجرت وخرجت من الفيلا

اتدخلت بتول وهي باصه لعصام.... كفاية بجي يا عصام اللي انت بتعمله في البت ديه، هي اه موثجتش فيك بس مش لدرجة انك تعذبها


عصام بحزن... واني اتعذب عادي يا بتول؟! ديه يرضيكي؟! اني هوجف اللي بعمله بس مش جبل ما تعرف فريده ان اللي عملته كان غلط وتعرف جيمتي. 

............. 

وعند فريده كانت في التاكسي متوجهه لدكتور اياد

دخلتله المكتب ومكنتش بتتكلم ولا بتقول حاجه غير انها بتعيط


_ ايه الچديد يا فريده، ليه دلوك بتبكي؟! 

فريده بدموع... عصام خلاص اتچوز، الشخص الوحيد اللي حبيته بجد يا دكتور، اني عمري ما حبيت غيره حتي حبي لاحمد مكنش حب، بس خلاص عصام اختار يبعد عنيا وراح اتچوز وجهرني جوي 


اتنهد الدكتور وبصلها..... لو رچع بيكي الزمن هتجدري تثجي فيه ولا لسه شيفاه انه ممكن يخون كيف ابوكي


هزت فريده راسها بالنفي وكملت بدموع..... لاه هرچع اثج فيه، عصام الحاچات اللي اني جولت انه ممكن يكون عملها مستحيل اصلا يجربلها عصام مش شخص عادي، مش كيف ابويا لاه ديه راچل، راچل يعتمد عليه، راچل يتحب بچد وعمره ما هيجدر يإذي اللي هو بيحبها، واني استحج، استحج انه راح واتچوز اني غلطانه يا دكتور اني اللي ضيعته من يدي، اني مستحيل اجدر احب غير عصام، مستحيل افتح جلبي لحد غيره. 


كانت الطريقة اللي بتتكلم بيها فيها وجع كبير وكإنها خلاص فقدت حد غالي عليها 


فضل دكتور اياد يتكلم معاها لحد لما خلصوا الجلسة ومشت من عنده وبعد شوية باب مكتب دكتور اياد اتفتح ودخل منه شخص اللي قعد قدام الدكتور وقال بابتسامة 

_ شكرا انك وافجت تعمل اكده يا دكتور اياد. اني ممتن ليك بخصوص موضوع فريده 


يتبع..... 

طفلة في عصمت صعيدي 

بقلمي/رحمه حوالـه

......... 

♡مطلعش عصام متجوز سلمي بجد، عصام حب فريده بجد وعمره مايقدر يتخلي عنها

♡مين اللي قعد قدام الدكتور وقصده ايه؟! 

♡فريده امتي هتعرف ان عصام متجوزش سلمي وهتعمل ايه؟! 

♡محمد شكله راجع بقوة بعد فترة غيابه اللي طولت يا تري بيفكر بإيه 


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هناااااا

تعليقات

التنقل السريع