ضحيتي الخائنه الفصل الثاني 2بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله
ضحيتي الخائنه الفصل الثاني 2بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله
ضحيتي الخائنه
للكاتبه سالي دياب
الفصل الثاني
بسم ﷲ
.............
شھقھ روان مستنكره حدیث زوجھا الذي راى كل شيء وفسره كما شاء وكالمعتاد سیجعلھا ھي المخطئھ امام الجمیع.....
اقترب منھا.... وھي ارتعشت بخوف من نظراتھ الذي لا توحي بالخیر.... كل ذلك... یحدث تحت انظار العاشقھ المجروح الذي سینفجر في اي لحظھ ولكن یا قلبي ھي زوجتھ عد الى رشدك....
استعاد ثباتھ واكاد ان یصعد مره اخرى بلا مبالاه ولكن تفاجئھ بوقوف شقیقتھ الصغیره اعلى الدرج وتبكي على صدیقتھا الخائفھ من ھذا الضبع الحقیر...
الحقیر الذي امسك ذراع زوجتھ بقوه وقال من بین اسنانھ...
=قدامي...
=لااااا..
صرخت رباب ھكذا وھرولت الى صدیقتھا امسكت ذراعھا الذي یمسكھ یوسف وقالت بشراسھ
=مش ھتاخدھا...
نظر یوسف الى اسلام وقال بغضب
=لم اختك یا اسلام...دي حاجھ خاصھ بي انا ومراتي...
اسلام رغم ملامحھ الجامده من الخارج.... عروقھ تنفر غضباً في الداخل...... وعینیھ معلقھ على المرتعشھ الخائفھ..... ولكن ھو محق وھي من فعلت بنفسھا ھكذا....
لذا...
=رباب.... اطلعي على فوق.... دي امور عائلیھ شيء ما یخصناش....
انطفئ شعاع الامل داخل قلبھا بعد كلماتھ لذلك ستذھب مع زوجھا جسد بلا روح كالمعتاد... ولكن صدیقتھا التي اكتفت لن تدعھا تذھب...
((الساكت عن الحق شیطان اخرس))
الى ھنا وكفى ساتحدث مھما كلف الامر امسكت ذراع شقیقھا وقالت بقوه مغلفھ بالرجاء...
=ما تسیبھوش یاخدھا یا اسلام.... روان مش خاینھ الكلب ده ومرات ابوھا مصورینھا..ووااا... ااااه.... قطعة رباب حدیثھا والتفت اسلام الذي لم یستوعب شيء من حدیث شقیقتة.....
التفتوا ھما الاثنین عندما استمعوا لصرخت روان المتالمھ...
التي سقطت على الارض بعد ان تلقت صفعھ عنیفھ من زوجھا.... الذي نظر لھا بغضب بعد ان استمع لحدیث رباب.... فبطبع ایقن انھا ھي من اخبرتھا....
لمعة النیران الملتھبھ في عینیھ... وتدفقت الحمم الملتھبھ في اوردتھ عندما راى طفلتھ الذي رباھا على یده ملقیھ ارضا بھذا الشكل المھین وھنا وتبا لك ایھا الكبریاء....
انككمشت روان على نفسھا عندما رات زوجھا یقترب منھا ومعالم الشراسھ على وجھھ... بالطبع سیفتك بھا بعد ان اوشت بسره... الذي یھددھا بھ....
ماد یده لكي یقبض على خصاتھا من اعلى حجابھا ولكن كانت ید اسلام الاسرع بالامساك بمعصمھ...
نظر لھ یوسف بغضب... ولكن ذھب الغضب ادراج الریح واعتلى الارتباك ملامحھ عندما راى ھذه النظره الحاده الذي خرجت من عین ذئب تجسد في ھیئة بني ادم....
یقولون.... لا تتسرع في الھجوم على فریستك.... ارسل الامان داخل قلبھا..... حتى تستمتع وانت تفترسھا....
دفعھ الى الخلف بقوه.... انتظرني.... ھكذا قالت عینیھ الحاده... والتفت بجسده الى صغیرتھ الذي ساعدتھا رباب على النھوض لم یھتم بالمھا ولا انھا زوجة ابنھ عمھ امسك معصمھا وتوجھ بھا الى الاعلى بصمت...
كاد یوسف ان یتحدث ویمنع اسلام من اخذ زوجتھ ولكن قال لنفسھ...سینكشف السر الذي دفن ثمان سنوات... سیفتك بي اسلام الباشا لا محال اذا یجب ان افر ھارباً....
توجھ الى باب المدخل... في ذلك الوقت دخل محمود فصرخت رباب سریعاً...
=ما تخلیھوش یطلع یا محمود اقفل الباب...
اغلق محمود الباب دون تفكیر حاول یوسف ان یخرج ولكن منعھ عندما استمع محمود لحدیث شقیقتھ...
=على فین یا ابن عمي.... اصبر على رزقك...
قال محمود بعدم فھم=في ایھ یا رباب...
ابتسمت رباب بشماتھ لیوسف... ثم ارتفعت عینیھا للاعلى...
وبالاعلى لم یھتم.... بالنساء الذین اتوا كي یھن والدتھ على عودتھ بعد سنوات الغیاب.... سحبھا وتوجھ بھا الى غرفتھ.... وھي كانت تحاول سحب معصمھا من بین قبضتھ الحدیدیھ....
صدمت والدتھ وشقیقتھ بل صدموا الجمیع عندما راوه بھذه الحالھ...... توجھوا خلفھ سریعاً... اما ام یوسف ارتبكت....
وایقنت ان الامر قد كشف لذلك وعلى الفور توجھت الى الاسفل بخطوات مرتبكھ...
دفعھا الى الداخل ببعض القوه..... فاندفع جسدھا الى الامام...
التفتت ونظرت لھ من بین دموعھا عندما قال بھدوء خطر...
= صور ایھ...
في ذلك الوقت دخلت والدتھ وشقیقتھ نورھان.... الذي قالت =مش كنا خلصنا من السیره دي یا اسلام....
اقتربت منھ والدتھ وھي تنظر لروان ثم قالت بعدم فھم
=في ایھ یا ابني....
لم یھتم بھم..... او بالاحرى لم یسمعھم... اقترب منھا بخطوات بطیئھ.... بعثت الرعب في قلبھا.... وتراجع جسدھا لا ارادیا الى الخلف وقالت بنبره مرتعشھ
=مم... ما اعرفش....اا..و... وبعدین ده شيء ما یخصكش...ااا
لم تكمل حدیثھا.... والتصق جسدیھا بالحائط عندما اندفع باتجاه فجاه..... اغمضت عینیھا وقبضت على طرف فستانھا عندما قال بشراسھ امام وجھھا بعد ان حاصرھا بین ذراعیھ...
=لا یخصني.... یخصني وبالقوي كمان.... قبل ما اسافر من تمان سنین.... سبت حبیبتي اللي مودعاني بدموعھا... ما كملتش شھر مسافر وجالي خبر انھا بتتجوز....قلبببي...
رفض یصدق.... ولحد دلوقتي وبعد كل السنین دي مش
مستوعب.... حتى بعد ما شفتك بتتزفي لغیري...... اییییھ حكایھ الصور دي... انطقققققي...
انتفض جسدھا من صرخاتھ.... كفي عن العناد واخبریھ بما حدث.... فتحت عینیھا ونظرت داخل عینیھ وقالت بقھر دفن لسنوات...
=قلتلك ما تسیبنیش..... ما كانش فارق معایا اي حاجھ غیرك.... مشیت وسبتیني لوحدي... جاي دلوقتي تسال على اللي حصل.... حصل كتیر یا اسلام
خضروني..... مرات ابویا ومرات عمك.... قلعوني وصوریني..ااا.... والحیوان اللي انتقل منك فیا ركب الصور..ااا..فف... على حاجات مش كویسھ...وو... ناس ما اعرفھاش...اا.... ھددوني لو ما اتجوزتھوش ھیفضحوني بالصور....واا...
كفى... وضع سبابتھ على شفتیھا المرتعشھ حتى لا تكمل حدیثھا.... لا یستطیع سماع اكثر من ذلك... الحروف قلیلھ ولكن ذو معاني كارثیھ.... تصارعت بعنف داخل عقلھ.....
انتي محقھ... انا المذنب... اعتقدت انك خائنھ.... ولم ادري انك ضحیتي...
انزل یده من على الحائط... وعینیھ علیھا بالصمت مریب....
اغمض عینیھ ببطء.... وتراجع بجسده الى الخلف.... ثم التفت وفتح عینیھا الذي ارتعش جسدي من مظھرھا....
اما والدتھ وشقیقتھ....الجامت الصدمھ اجسادھم.... وھي ھلعت.... وركضت سریعاً خلفھ وھي تقول بخوف علیھ...
=لا یا اسلااااام....
ولكن اسلام.... اصبح كالوحش.... ذو انیاب حاده ستفتك بالجمیع...... واولھم...اااا...ھو...
ھو الذي ارتعش ھو والدتھ.... عندما راوه ینزل من الاعلى بھذه الھیئھ المرعبھ.... ینطلق الغل والغضب من عینیھا.....
وخطواتھ الواسعھ تؤكد ذلك....
بلحظھ.... وقبل ان یستوعب..... كان ملتصق في باب مدخل المنزل..... بعد ان تلقى ركلھ من اسلام في معدتھ....
ھل ھذه الركلھ ستبرد نیران قلبھ.... وغلاوتك عندي ما یحصل.... تقدم منھ وامسك بھ من لیاقة القمیص
الصق جسده ورفعھ الى الاعلى قلیلا وھو یقول بشراسھ... =یا ابن الكلب یا نجس..... انتقمت مني فیھا یا عرررص....
الصووور فیییین...
رغم انھ یختنق.... ویرتعش رعبا...... ولكن قال بكل ندالھ وحقاره
=نتكلم راجل لراجل.... والا الصور ھتبقى على كل المواقع....وااااه.
لم یكمل حدیثھ.... عندما القاه على الارض بعنف.... حاصره بین ركبتیھ.... ولكمو في وجھھ بعنف عدة لكمات وھو یقول بغضب اعمى بصره
=یا ابن الكلب یا واطي..... ھمووووتك
توجھت ام یوسف.... الى اسلام سریعا وقالت برجاء وبكاء...
=احب على ایدك یا اسلام....الولد الحیلھ ھیموت الحقوووونا یا نااااس...ااه..
صرخت متالمھ... عندما جذبتھا ام اسلام.... من شعرھا....
الى الخلف بقوه وھي تقول بشراسھ
=ھخلیك تحصلي یا روح امك....
اجتمعوا اھل الحي.... على صوت الصراخ.... والوضع كالتالي.... الحاجھ حنان.... تقوم بضرب سلفتھا بالنعل الخاص بھا... وابنھا البكري.... لم تبرد نیرانو حتى بعد ادمھ وجھ یوسف.....
ركضو... رباب ونورھان.... الى الخارج وخاصة الى منزل اشجان وھي زوجة ابو روان......
اما محمود... وقف كالحاجز امام اھل الحي كي یمنعھم من الدخول لانقاذ ھذا الندل.... وروان تقف مصدومھ مما یحدث.... ولكن لم تقف كثیرا ھرولت سریعا باتجاه اسلام....
امسكتھ من اعلى كتفھ وحاولت ان تسحبھ بعیدا وھي تقول ببكاء
=ھتودي نفسك في داھیھ.... عشان خاطري كفاااایھ......
كفایھ یا اسلاااام..... خلاص یا حبیبي...
حبیبي..... كانت كافیھ بجعلھ یتوقف.... نعم توقفت قبضھ....
والتفت براسھ الیھا.... شعر بقبضھ فولاذیھ التفت حول عنقھ.... عندما راى دموعھا الساخنھ التي نزلت على قلبھ العاشق كسائل البنزین....
رفعت یدیھا المرتعشھ ووضعتھا على لحیتھ وقالت كلمات مشفره من بین دموعھا...
= ما تضیعش نفسك عشان واحد زي ده.... انا وفیت بالوعد اللي وعدتك بیھ قبل ما تسافر.....
نظر لھا لدقیقتان تقریبا یحاول ان یستوعب اي وعد فھم كان بینھم وعود كثیره...و ولكن...ااا
اتسعت عینیھ بشده.... عندما تذكر..... ثم قال بعدم تصدیق
=بجد...
اكتفت بھز راسھا..... ونظرت بعیداً.... وھو ابتسم باتساع....
امسك یدھا التي كادت تنزل من على ذقنھ.... ووقف من على ھذا الحقیر.... وھي معھ... بعد ان كان الغضب داخل
عینیھ..... تبدل لا اعلم لماذا الى الفرح والبھجھ.... سحبت یدھا من بین یده..... عندما لاحظت نظرات اھل الحي....
التفت اسلام.... ووالدتھ التي تلھث بشراسھ..... عندما دخلوا شقیقتیھ.... وھم یجرون ھذه الحقیره من خصلتھا..... دفعوھا على الارض..... ثم التفتت رباب الى صدیقتھا.... اقتربت منھا.... ووضعت في یدھا ھاتف زوجتھ ابیھا.... وھي تقول بقوه وفرح
=فرمت التلیفون.... بعد ما اتاكدت.... ان الصور ما فیش منھا غیر نسخھ واحده.... والحیوان ده كان بیضحك علینا....
معھوش اي صور لیكي...
دمعت عینیھا بفرح.... وامسكت الھاتف والقطتھ على الارض بعنف... ودھستھ اسفل قدمھا.... اقتربت منھا الحاجھ حنان وعانقتھا بقوه وقالت بندم
=حقك علیا یا بنتي..... انا قسیت علیكي.... بس كان قلبي واجعني على ضنایا...
فصلت روان العناق... واكتفت فقط بالابتسام... فالصدمات كثیره على قلبھا.... نظروا جمیعا الى اسلام.... عندما انحنى على یوسف وقال بامر
=ارمي علیھا الیمین....
نظره یوسف الى روان بعین متورمھ.... وقال بوجع والم..
=انتي..اا... طالق..... طالق.....اا.... طالق یا رواااا
انقطعت حروف اسمھا... عندما لكمھ اسلام... ثم قال بشراسھ
= عینك لو اترفعت فیھا تاني ھاعمیك... بلغ الحكومھ یا محمود.... قل لھم مسكنا اتنین في وضع مخل
صرخت اشجان....وھلع یوسف.... وقبل ان یتحدث احد قال اسلام بغضب بعد ان ابتعد عن یوسف
=حبستوھا تمان سنین..... انا ھحبسكم اكتر.... یلا یا محمووووود...
نفذ یوسف طلب شقیقھ.... وما ھي الا دقائق... واتت رجال الشرطھ.... الذي القو القبض على یوسف واشجان متلبسین..
وھذا بعد ان دبرھا اسلام جیدا خضرھم مثل ما خضروا صغیرتھ... اما ام یوسف اكتفى اسلام بما فعلتھ والدتھ بھا....
ففي النھایھ ھي امراه مسنھ لن تتحمل الحبسھ.... اخرجھم من الحاره بفضیحھ سیتحاكى بھا الجمیع....
اما الان... توجھ الى صغیرتھ التي استعادت كرامتھا وانتصر الحق اخیرا.... امسك یدھا داخل كف یده
ارتبكت روان وشعرت بالخجل.... فھم في الشارع الان وجمیع سكان الحي ینظرون الیھم..... حاولت ان تسحب یدھا ولكن ضغط علیھا باحكام وقال بعشق
=انسي.... مش ھسمحلك انك تبعدي.... یلااااا بینا
اتسعت عینیھا.... عندما سحبھا بالاجبار الى سیارتھ فتح باب السیاره.... وقال بامر
=یلا اركبي....
نظرت لھ بذھول وقالت بعدم فھم
=احنا رایحین فین...وواا..
=اركبي یا بت اخلللللصي....
جلست سریعا داخل السیاره عندما صرخ بھا ھكذا... نظرت لھ بغیظ عندما قال بمشاكسھ
=قطتي الشرسھ اللي لسھ زي ما ھي.... ما بتسمعش الكلام غیر لما بتاخد على دماغھ.....
اغلق باب السیاره..... والتفت الى الجانب الاخر قال محمود شقیقھ بمكر مازح
=اسلام یا حبیبي لسھ في شھور العده.... التھور غلط في الحالات دي... ھیجیلك التھاب رئوي یا شقو...
ابتسم بجانب فمھ ونظر الى شقیقھ وقال بثقھ
=ما اتخلقش اللي یاخد حاجھ تخص اسلام الباشا...
وفقط... صعد خلف عجلھ القیاده... وانطلق بالسیاره نظره الحاجھ حنان الى ابنائھا وقالت بعدم فھم
=یعني ایھ یا اولاد انا مش فاھمھ حاجھ...
اقتربت منھا رباب وھمست في اذونھا بعض الكلمات مما جعل الحاجھ حنان تشھق وتتسع عینیھا...
اما عند الباشا.... الذي لم تسعھ الدنیا من فرط السعاده الان.... ھذا الخبر الذي نزل على قلبھ الجریح رواه بالمیاه البارده....
نظر الیھا وھي تجلس بجانبھ... ابتسمت بخجل وانزلت عینیھا ارضا عندما نظر الیھا.... نظره الى الطریق وقال بعشق
=انا مش مصدق.... حاسس اني بحلم یا روان..
ضغطت على شفاھا السفلیھ بخجل ثم قالت برتباك حتى تغیر مجرى الحدیث
=ھو..ااا..احنا رایحین..اا... فین...
ماده یده والتقط كف یدھا الناعم ثم قربھ من فمھ وقبلھ عدة قبلات رقیقھ... جعلت جسدھا یرتعش
وسحبت یدھا سریعاً.... ضحك بخفھ على فعلتھا ثم قال وھو ینحضر بالسیاره...
=ھنبعد.... ھننسى كل حاجھ حصلت.... وھنتجوز...
التفتت الیھ سریعا وقالت باستنكار
=ازاي یا اسلام... لسھ في شھور العده.... وكمان الناس ھتقول ایھ...
اوقف السیاره... امام احد العقارات الفاخره ثم نظر لھا وقال بتوضیح...
=ما فیش شھور عده.... عشان انتي لسھ بنت بنوت انا مش فاھم ازاي ده... یعني متجوزین...
تنھد... حتى یخرج ھذه الكلمات الصعبھ من فمھ...
=ازاي بقى لكم تمان سنین مع بعض... وانتي لسھ بنت بنوت.... معقول یوسف مش راجل....
قالت روان بارتباك مغلف بالخجل..
=انا..ااا.... ما قدرتش اخلیھ یلمسني.... الجواز بالاجبار باطل.... انا قریت في حدیث للرسول صلى ﷲ علیھ وسلم...
=علیھ الصلاة والسلام...
= أنھ لا یجوز إجبار المرأة على الزواج... فعن أبي ھریرة أن النبي صلى ﷲ علیھ و سلم قال... لا تنكح الأیم حتى تستأمر... ولا تنكح البكر حتى تستأذن...
وھم اجبروني على الجوازه دي.... فلو كان حصل حاجھ كانت ھتبقى باطل.... والحمد لله ان ھي جات منھ....
عقد اسلام حاجبیھ وقال بعدم فھم
=مش فاھم جت منھ ازاي...
انزلت عینیھا ارضا... حتى لا یرى دموعھا... ثم قالت بصوت مختنق
=ھو كان متجوزني عند فیك یا اسلام.... ما قربش مني....كان..اا... كان بیضربني على اتفھ الاسباب وو...اا... وخلاني خدامھ لوالدتھ....اا
لم تكمل حدیثھا... عندما فتح باب السیاره.... وخرج منھا....
تطلعت الیھ باستغراب من بین دموعھا.... كادت ان تفتح الباب وتتوجھ خلفھ.... ولكن جلست مكانھا مره اخرى عندما رفع اسلام یده بمعنى لا تنزلي.....
نعم صغیرتي.... ابتعدي عني الان.... فان البركان الذي نبش داخل قلبي لن یخمد.... الا ان انفجر.... تحطمت سعادتھ....
بانھا عذراء حتى الان.... شعر بان قبض فولاذیھ تحیط بعنقھ..... وھو یتخیل ھذا الندل یعتدي علیھا بالضرب.....
وانا لا اقل عنھ ندالھ... فانا اعتقدتھا انھا خائنھ.... وكنت اتوعد لھا بابشع العقابات
ولكن صغیرتي.... كانت ضحیھ.... لیست خائنھ....
تكملة الرواية من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا