رواية الغيره( انتي واقفه مع اخويا لوحدك ليه) الفصل الثاني 2بقلم سارة علام حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الغيره( انتي واقفه مع اخويا لوحدك ليه) الفصل الثاني 2بقلم سارة علام حصريه في مدونة قصر الروايات
دموعي نزلت تاني من غير ما أحس
كان في وجع جوايا مش بس علشان طريقتها ولا الكلام اللي قالته،
لكن علشان أنا فعلًا عمري ما فكرت أكون سبب وجع لحد،
خصوصًا حبيبه، دي صاحبتي وأكتر واحدة كنت بحبها في الدنيا.
مسحت دموعي وبصيت تاني لرسالة مروان،
قلبت الموبايل على وشه وقعدت على السرير في صمت،
حاسه إني تايهه... لا عارفه أعاتبها ولا أبرر لها،
ولا حتى أتكلم معاه تاني عادي كإن مفيش حاجه حصلت.
أنا مش عايزه أخد حد من حد،
أنا بس كنت بدور على حنية، على كلمة حلوة،
على حضن أخ، على ضهر أرتاح عليه لما الدنيا تتقل.
بس الظاهر إن حتى ده بقي ممنوع عليا.
في اللحظة دي، قررت أبعد...
عنها، عنه، عن كل اللي بيوجع،
مش علشان ضعيفة...
بس علشان تعبت من إني دايمًا لازم أشرح إني "مش غلطانة".
وقفت قدام المراية، عيني مورّمة من كتر العياط...
بس ملامحي كانت هادية،
كأني سلّمت، كأني قررت أسيب الحكاية تموت بهدوء.
تاني يوم في المدرسة،
كنت متأخرة شويه، دخلت الفصل وأنا ساكتة،
حبيبة كانت قاعدة في أول دكة،
بصتلي، بس عينيها كانت مش زي كل مرة
كان فيها نظرة انتصار مش وحشة... بس وجعتني.
قعدت في مكاني وطلعت كشكولي،
حاولت أركز،
بس صوت الضحك اللي جاي من قدام كان بيخترق وداني.
في الفسحة، قعدت لوحدي
المكان اللي دايمًا كنت أنا وحبيبة بنقعد فيه سوا،
المكان اللي كنا بنشارك فيه سندوتشاتنا، وضحكنا، وأسرارنا،
بقى فاضي، بقى تقيل.
لقيت رسالة على التليفون
(مروان):
"مش عايزة تكوني لوحدك؟ ممكن نتمشى شوية بعد المدرسة؟".
فضلت أبص للرسالة كتير،
مش عايزه أكون السبب في قطيعة بينهم،
بس أنا كمان، مش لازم أكون دايمًا الخاسرة.
كتبت له:
"مروان، أنا مبقتش عارفه الصح من الغلط،
بس اللي أنا متأكدة منه إني مش وحشة،
ومش عايزه أكون حمل تقيل على حد.
خليك جنب أختك، هي محتاجاك أكتر دلوقتي."
مستنيتش رده، قفلت الموبايل وحطيته في شنطتي.
وقفت، رفعت راسي، ورجعت على الفصل.
خِلص اليوم الدراسي بدون اي جديد، غير نظراتي اللي كانت مش مفارقة حبيبه وهي بعيد عني، ومروان اللي مش هقدر أكلمه تاني.
خرجت من المدرسة، وأنا تايهه ومش شايفه قدامي من كُتر أفكاري...
رفعت راسي علشان أعدي الطريق، وأول حاجه شافتها عيني كانت مروان...كان واقف موطي راسه في الأرض
رفعها بسرعة لما سمع صوت حواليه، شافني وسط كل الناس اللي كانت حواليا، عيونه كانت متركزة عليا.
فصل باصص لي بلهفة وفي عيونه ألف سؤال وسؤال
اتحرك وهو جاي ليا وفجأة...
يتبع...
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا