القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثانى 2بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات

 



رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثانى 2بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية ما لم تخبرنا به الحياة الفصل الثانى 2بقلم ايلا حصريه في مدونة قصر الروايات 




في اليوم التاني أول ما فتحت عيوني كنت مر.مية على الأرض من غير هدوم على البلاط الساقع و مفيش حتة في جسمي تقريباً مش مو.رمة.


ياسر اللي يؤسفني أقول إنه جوزي كان شخص مخ.تل عقلياً، مد.من مخد.رات و كحو.ل، دا غير إنه سا.دي بيتلذذ بتعذ.يبي سواء عملت أو معملتش حاجة عموماً...


فجأة حسيت بغ.صة في قلبي أول لما افتكرت يارا و وعدي ليها، لفيت بعيني في المكان بدور على أي حاجة قريبة مني ينفع ألبسها، مكانش في على الأرض غير هدومي اللي ياسر قط.عهالي، لمحت الشو.مة و الحز.ام اللي كان بيضر.بني بيهم امبارح و رغبتي في الإستفراغ زادت مع إن معدتي كانت شبه فاضية، افتكرت يارا اللي مأكلتش حاجة من امبارح زيي و بدأت أزحف و أنا ببكي من القلق عليها.


بعد معا.ناة حقيقية أخيراً قدرت أوصل للدولاب، اتسندت على الحيطة و أجب.رت نفسي إني أقوم بالعا.فية، فتحت الدولاب و سحبت منه أول حاجة جات في يدي، كان إسدال الصلاة، لبسته و أنا بحاول أتجاهل أ.لم جرو.حي اللي كل ما القماش يلمسها أحسها بتحر.قني أكتر.


 فجأة سمعت صوت تليفوني بيرن، بصيت بسرعة على ياسر على السرير لقيته لسه نايم زي الخنز.ير على بطنه و مش حاسس بحاجة فحمدت ربنا.


أخدت التليفون اللي كان عمال يرن من على الأرض و عملته صامت من غير ما أشوف مين، كان همي الوحيد في اللحظة دي إني أطمن على يارا و بس.


لما دخلت أوضة يارا لقيتها متكورة و نايمة على الأرض مكان ما سيبتها امبارح، باين إنها نامت بعد ما تعبت من كتر العيا.ط بسبب عيونها اللي كانت منفو.خة، ميلت عشان أشيلها و أحطها على السرير بس مقدرتش، حاولت مرة و اتنين و تلاتة بس جسمي كان أضعف من إنه يقدر يستحمل وزن طفلة يا دوب خمس سنين و عندها نقص تغذية، آخر ما زهقت سحبت البطانية من على السرير و غطيتها بيها و قعدت جمبها، بدأت أملس على شعرها و أنا بتكلم بهمس عشان متصحاش:


_قوليلي يا يارا...لما قررت أحتفظ بيكي يومها كنت غلطانة؟

على الأقل لو مو.تي ساعتها مكنتيش هتشوفي كل العذا.ب دا!

ماما كان معاها حق؟ أنا أصغر من إني أقدر آخد بالي منك لوحدي؟ يمكن ، سامحيني عشان المسؤولية كانت أكبر مني و مهما حاولت أشيلها كان حملها دايماً بيكسرني و أرجع أشكيلك منها و من حياتي.

أقدر أستحمل كل حاجة إلا إني أشوفك كدا...قوليلي لو قت.لتك دلوقتي و خل.صت على نف.سي بعديها هيبقى حرام؟ يا ترى..هتزعلي مني و لا هتشكريني إني لحقتك قبل ما الدور يجي عليكي و تاخدي نصيبك من المصايب و الأحزان زيي؟


سكتت بعد ما لمحت العقد اللي كان على رقبتها واللي طلبت منها متخلعهوش أبداً مهما حصل، كان على شكل نص قلب و كنت لابسة النص التاني اللي بيكمله، ممكن حد يفتكر إنها للزينة بس الحقيقة إن السلا.سل كانت بتتفتح، كنت مخبية جوا كل سل.سلة برشا.مة عبارة عن حبة س.م لونها أحمر!


ابتسمت و ميلت عشان أطبع بوسة رقيقة على راسها، ممكن أكون خلفت وعود كتير ليارا بس الحاجة الوحيدة اللي كنت متأكدة منها إن لما يجي الوقت المناسب.....و أبقى شجاعة كفاية.....همشي و هاخدها معايا.


________________


منبه الساعة تسعة رن، طفيته و أنا بلبس هدومي بعد ما استحميت و صليت، دهنت جسمي كله بمرهم مسكن للآ.لام مكانش بيفارقني من ساعة ما اتجوزت ياسر، اتنهدت بعد ما الأنبوبة التانية في نفس الأسبوع بالفعل خلصت و رميتها في سلة الزبالة و أنا بفكر إني لازم أشتري واحدة جديدة النهاردا.


الجزء الأسو.ء إنه بالرغم من تع.بي كان لازم أنزل الشغل و أمثل إن مفيش حاجة حصلت.


طلعت خبطت على جارتنا، كنت دايماً بطلع يارا عندها قبل ما أمشي عشان ياسر ميعملهاش حاجة و أنا مش موجودة، طلبت منها تنزل ورايا براحة تاخدها من تحت عشان مكنتش قادرة أشيلها و هي نفذت كلامي بابتسامة دافية من غير ما تعترض.


و قبل ما أمشي رجعت تاني و اتكلمت بسرعة:


_سلمى، أنا عارفة إني بتقل عليكي بس معلش ابقي وكليها أي حاجة لما تصحى عشان من امبارح مأكلتش.


بصيتلي بعتاب و اتكلمت:


_عيب عليكي يا يمنى الكلام دا ! انتي مش بتقلي عليا و لا حاجة، يارا زيها زي بنتي بالظبط.


ابتسمتلها بامتنان حقيقي قبل ما أرد:


_أنا بجد مش عارفة كنت هتصرف ازاي لو انتي مكنتيش موجودة، بجد متشكرة جدا عمري ما هنسى جميلك دا.


قرصتني من خدي براحة و هي بتتكلم بهزار:


_ربنا موجود دايماً، بطلي كلام عبيط و انزلي على شغلك دلوقتي قبل ما تتأخري و متقلقيش على يارا أنا هاخد بالي منها.


شكرتها تاني و نزلت بسرعة.


__________________


_كل الناس تاخد أجازات ترجع تمام و زي الفل إلا يمنى...ترجع أكنها زو.مبي.


اتكلمت مي بهزار قبل ما تن.كزها سعاد في جنبها..


_بس يا مي، باين على يمنى إنها تعبانة بجد، مالك يا حبيبتي انتي كويسة؟


_أنا كويسة، امبارح بس منمتش كويس مش أكتر.


_بس خدك ماله مو.رم كدا ليه؟


سألت سعاد بق.لق حقيقي.


_ع..عشان ضرسي...ضرسي بيو.جعني، لما آخد أجازة تاني هبقى أخلعه.


_ضرس ايه اللي يو.رم خدك كدا؟ دا عامل زي ما يكون حد ضا.ربك بالروسية.


_مي...الروسية بتبقى بالدماغ للدماغ، قصدك عامل زي ما يكون حد مد.يها بالق.لم على وشها جامد.


_بس يا سعاد يا حبيبتي قلم ايه اللي يو.رم كدا؟ صدقيني هو حد ادا.ها بالروسية في خدها.


هزت سعاد راسها بقلة حي.لة من مي و اتكلمت و هي بتسحبني وراها:


_أياً كان ضرسك و لا ايه اللي حصل، أعتقد التلج هيخفف الو.رم شوية.


مشيت وراها و سيبتها تحطلي تلج على خدي و شفايفي المكد.ومين.


_متأكدة إنك هتقدري تتعاملي مع العيال دي النهاردا؟ لو تعبا.نة ممكن آخد حصصك أنا.


_متقلقيش أنا بعرف أتصرف معاهم.


قاطعتنا مي و هي داخلة بكوبايتين شاي و بتناولني واحدة.


_متخافيش على يمنى، العيال بيحبوها و بيسمعوا كلامها.


_أنا قصدي إنهم هيصدعوها و هي يا عيني مش مستحملة حاجة.


_على رأيك صح، أيا كان دول عفاريت مش عيال!


شربت شوية من كوباية الشاي قبل ما أدخل أخيراً في المحادثة اللي دايرة عني في وشي:


_متقلقوش عليا، النهاردا درس بسيط كدا كدا و هخلصه بسرعة.


كنت شغالة مدرسة رياضة في حضانة السلام، على الرغم إن معيش شهادة ثانوية بس صاحبة الحضانة كانت تعرف ماما و عارفة قصتي كلها، أنا كنت مهو.وسة بالأرقام لما كنت صغيرة و لما كبرت هي أخدتني و شغلتني معاهم.


فتحت الكتاب عشان أنقي شوية مسائل أكتبها على السبورة قبل ما أسمع تليفوني بيرن تاني، كنت عارفة إنه مستحيل يكون ياسر عشان كدا مهتمتش في البداية لكن لما رن للمرة الرابعة اخدته و رديت بعص.بية:


_الو...


_آنسة يمنى معايا؟


حسيت بجسمي كله اتج.مد أول ما سمعت نبرة الصوت المألوفة على الناحية التانية، للحظة انف.صلت عن العالم و كل اللي كنت شايفاه جوز عيون زرقا باردة بتحد.ق فيا قبل ما يرجعني صوته للواقع تاني:


_أنا الظا.بط أدهم اللي سيبتك تخرجي امبارح فاكراني؟


_أ..أيوا، حضرتك في أي مش.كلة؟


_يعني...تقدري تقولي كدا.


حسيت بمفاصل رجلي بتسيب و مبقتش قادرة تشيلني أكتر عشان كدا قعدت على كرسي صغير جمبي.


_م..مشكلة ايه؟ أنا..أنا معملتش حاجة والله!


_اهدي، مشكلة بسيطة متقلقيش.


_ايه هي؟


_مش هقدر أقولك في التليفون، فاضية تقابليني؟


بصيت على الساعة لقيتها لسه تسعة و نص، اترددت شوية قبل ما أتكلم:


_عندي شغل دلوقتي، ينفع بعد ساعتين؟


_حلو، الساعة ١١ و نص كدا قابليني عند كافيه السعادة عارفاه؟


مخي عمل ايرور، كافيه ايه دا اللي عايزنا نتقابل فيه؟ أنا كنت فاكرة إني هروحله الق.سم!


_ا..ايوا، مش اللي في ال****


_أيوا هو، خلاص هستناكي متتأخريش.


قال و قفل السكة.


فضلت دقيقة متنحة مش قادرة أستوعب ايه اللي حصل، مش قادرة أحدد هو ناوي على ايه و لا بيعمل كدا ليه بس قررت في النهاية إني لازم أقابله قبل ما أحاول أحط أنا أي تخمينات من عندي.


__________________


الساعة ١١ و ربع، ماشية في الشارع رايحة للكافيه بعد ما خلصت حصصي و استأذنت، كنت حاسة بد.وخة بسيطة و حاسة إني بردانة بالرغم من إني كنت ماشية في الشمس.


طول الطريق كنت بفكر ايه الحاجة اللي ممكن أبقى عاملاها بس مجاش في دماغي غير فوزية صاحبتنا في الحضانة اللي كنا عمالين نهزر معاها و نتر.يق على اسمها و هي قالت إنها هتب.لغ عننا إننا بن.تنم.ر عليها.


بعد عشر دقايق مشي أخيراً وصلت هناك لأن المكان كان قريب من الحضانة، في البداية افتكرته لسه موصلش لأني مشوفتش حد ببدلة ضا.بط قاعد بس لما دخلت جوا لمحته....شعره الأشقر مسرحه لورا بطريقة جميلة، و قميصه الأزرق الفاتح مخلي عينيه تبرز أكتر، جسمه رياضي و دا شئ طبيعي بالنسبة لشغله، شكله..شكله كان مثالي من غير و لا غلطة!


أول ما استوعبت إني كنت مبح.لقة فيه لفترة نزلت وشي بسرعة و استغفرت ربنا، لما بصيت للأرض لمحت جذمتي المقط.عة و افتكرت منظري المتواضع قدامه فحسيت بإحر.اج، كنت لابسة البالطو البني القديم بتاعي على خمار أسود و جيبة سودة، في الحقيقة مكانش عندي غيرهم، اترددت شوية قبل ما أمشي ناحيته و هو أول ما أخد باله مني وقف و شاورلي... 


_آنسة يمنى، اتفضلي اقعدي.


أول ما وصلت قدامه اتكلمت بسرعة:


_والله يا حضرة الظا.بط ما كان قصدي حاجة ، فوزية زي أختي بالظبط و أنا كنت بهزر معاها بس مش أكتر...


_فوزية مين؟ ايه اللي بتقوليه دا؟


_مش فوزية اشت.كتني عشان كنت بتر.يق على اسمها؟


بصلي باستغراب من غير ما ينطق فخمنت إن الموضوع ملوش علاقة بفوزية، ابتسمت و حكي.ت راسي بإحر.اج و أنا بقعد.


_يعني...يعني مش فوزية اللي اشتكتني؟


بصلي بحاجب مرفوع قبل ما يرد أخيراً:


_محدش شكاكي.


_طيب اومال ليه اتصلت بيا؟


سألته بقلق، دماغي هتنف.جر من الصداع و لسه حاسة بدو.خة خفيفة.


_هقولك بس لما تهدي الأول، تحبي تشربي ايه؟


_مش..مش عايزة أشرب حاجة.


_لو سمحت، كوباية عصير فراولة و فنجان قهوة هنا.


اتنهدت بيأس ، أياً كان اللي عايزه هو بينفذه، بصيتله بطرف عيني قبل ما أتكلم:


_و ليه عصير فراولة؟ كنت طلبتلي قهوة معاك.


بصلي و ابتسم بجانبية:


_كان قدامك فرصة تختاري و بعدين القهوة غلط على الأطفال.


بصيتله بعدم تصديق، هو دلوقتي بيقول عليا أنا طفلة؟! رديت بغ.يظ:


_أنا مش طفلة، أنا مدام كبيرة متجوزة و معايا بنت!


قرب و اتكا بيده على الترابيزة قبل ما يتكلم:


_ اممم، و يا ترى المدام الكبيرة خالص دي عندها كام سنة؟


_عندي تلاتين سنة.


كنت بحاول أتكلم بثبات بس معرفش ليه صوتي طلع مهز.وز كأنه هو كمان بيكد.بني.


_تلاتين؟! دا انتي يا دوب امبارح كنتي تمانية و عشرين، أنا خايف أقابلك بكرا ألاقي عمرك بقى أربعين سنة لاحسن باين كدا إن التقويم عندك بيمشي أسرع.


_متخافش، مش هيحصل!


ضحك باستمتاع و رجع بضهره لورا تاني.


_خلاص ناوية تثبتي على التلاتين؟ مش وحش برضو.


_أنا قصدي إني مش هقابلك تاني، لو في حاجة قول دلوقتي عشان دي آخر مرة نتقابل فيها!


اتكلمت بحزم أول ما حسيت إنه بيتسلى مش أكتر.


_طيب اهدي، الله أعلم بكرا يبقى فيه ايه، على العموم أنا كنت متصل بيكي بخصوص بنتك.


كل حواسي صحيت فجأة أول ما سمعت سيرتها، ازاي مجاش في بالي إن الموضوع بخصوص يارا مع إن المشكلة الأساسية كانت بسببها؟! 


اتخضيت و وقفت بسرعة.


_مالها يارا؟ يارا بنتي، بنتي وحدي محدش ليه دعوة بيها...


_أنا مقولتش حاجة، ممكن تهدي و تسمعيني؟


فجأة حسيت بدو.خة تاني بس أشد، اتسندت على التربيزة بيدي و أنا بحاول مق.عش على الأرض...


_مالك؟ انتي كويسة؟


اتكلم الظا.بط و هو بيقرب مني و أول لما شفت يده بتتمد ناحيتي حسيت بر.عب و ز.حتها بسرعة.


_م..متقربش، ابعد...


الموضوع بدأ يتطور من كونه مجرد دو.خة لنو.بة هل.ع ، بدأت أشوف ذكريات من الماضي، شارع ضلمة، ريحة عفو.نة و رطو.بة شد.يدة في الجو ، يد بتسحب هد.ومي غص.ب عني و أنا عمالة أصر.خ، و فجأة....فجأة مبقتش قادرة آخد نفسي...


_آنسة يمنى؟!


مقدرتش أستحمل أكتر من كدا، يدي فلتت الترابيزة و حسيت بجسمي بينهار بس بدل ما أحس بالأرض حسيت بحضن دافي، يد كانت بتلمس دماغي و صوت سمعاه قريب مني جداً:


_يا لهوي! درجة حرارتك عالية جداً ،حد يتصل بالإسعا.ف بسرعة!


كانت دي آخر حاجة سمعتها قبل ما عيوني تقفل خالص، و....و فجأة بين السواد شفتها، كانت واقفة هناك و أنا واقفة معاها...على ممشى النيل...الهوا بيطير شعري الفحمي الناعم لورا بيخلي كد.مة عيني الشمال الزرقا تبقى ظاهرة بوضوح... ميلت عشان تبقى طولي و اتكلمت بهدوء:


_يمنى، انتي بنت ماما الشطورة صح؟


هزيت راسي بالموافقة.


_طيب و لما انتي بنت شطورة...في بنات شطورة تلعب مع الولاد؟


بدأت ملامح الطفلة اللي مكانتش في الحقيقة غير أنا ترتبك.


_إ..إياد هو اللي جه يلعب معايا.


_أنا عارفة، كنتوا بتلعبوا لعبة ايه؟


سكتت شوية قبل ما أجاوبها.


_لعبة العريس و العروسة.


_همم، عشان كدا با.سك من بوقك؟


_أيوا.


ابتسمت و خدتني في حضنها قبل ما تتكلم:


_يمنى... انتي لسه صغيرة، بكرا و بعده هتتجوزي و هيبقى عندك حد تحبيه و يحبك لكن مينفعش تسيبي أي حد كدا يبو.سك أو يلم.سك، فاهمة يا ماما؟


_ليه؟ دي لعبة.


_حتى لو لعبة، اللي بتعمل كدا بتبقى بنت و.حشة و محدش بيحبها.


_عشان كدا بابا ضر.بني؟ عشان هو مبقاش بيحب يمنى؟


_لا، بابا بيحب يمنى و عمل كدا عشان عايزها تبقى بنت كويسة، متزعليش منه يا يمنى.


ابتسمت و حضنتها جامد.


_مش زعلانة.


_همم يا ترى يمنى هتبقي بنت شطورة و مش هتسيب حد يلمسها تاني؟


_أيوا، يمنى هتبقى بنت شطورة و مش هتسيب حد يلمسها تاني أبداً أبداً.


_وعد؟


مدت صباعها الصغير ليا و أنا لمسته بصباعي الصغير قبل ما أجاوبها:


_وعد.


________________


"ويح روحي إن اغتربت عني

تذرني فلا أدركني...

إني أبحث عني و أجدني...

خيباتٌ و وعود لم تنجبر..."

🖊لندى أسامه


                                      ☆☆☆

يُتبع...

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع