سكريبت حكايات حور ويوسف الفصل الثالث 3بقلم سلمى شريف (حصريه في مدونة قصر الروايات)
سكريبت حكايات حور ويوسف الفصل الثالث 3بقلم سلمى شريف (حصريه في مدونة قصر الروايات)
_يوسف كلمني وقالي انه عايز يُردك.
ابتسمت بسخرية وقولت _هو لسه فاكر؟
اتنهد بابا وقال بهدوء _لو مش عايزة يا حور محدش هيضغط عليكي ياحبيبتي، دي حياتك انتي، بس متنسيش ان يوسف ده الي كنتي بتحكيلي انك مبسوطة جدًا معاه، وانه ده الي كنتي بتتمنيه طول حياتك، مش كده؟
سكت وانا مشوشة فقال بابا _فكري براحتك ياحور، وهو بكره هيجيلنا زيارة.
هزيت راسي ودخلت اوضتي بعد مااستأذنت من بابا
للحظة حسيت اني عايزه اتصل بـ "مريم" صاحبتي القديمة
دورت على رقمها وانا بتمنى من جوايا انها متكونش غيرته بعد السنين دي كلها
اتصلت بالرقم وكان بيرن بس محدش رد
يأست وقررت اقفل لكن فاجأة بترد
بحط الموبايل على ودني تاني وبسمع صوتها وهى بتقول _السلام عليكم.
ببتسم بفرحة _وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بتسكت للحظات قبل ماتقول _حور؟
هزيت راسي وكأنها قدامي ف بتقول _مش معقول! عامله ايه ياحور في حياتك، طمنيني عليكي ياحبيبتي.
بضحك بهدوء وبقول_ لسه زي مانتي يامريم متغيرتيش، انا الحمدلله بخير، انتي فين دلوقتي يامريم؟ لسه ساكنة في اكتوبر؟
سمعت صوت ضحكاتها وهى بتقول_تخيلي انا اتجوزت من سنتين وبرضو لسه عايشه في نفس المكان مع اختلاف البيوت.
قولتلها بهزار _الي يحتفظ برقم بقاله السنين دي كلها تفتكري هيقدر يغير المكان الي عاش فيه طول حياته؟
_النصيب والله كده، والرقم ده في موبايل قديم مركون بقاله كتير وسبحان الله طلعته عشان اشحنه امبارح وكأني كنت حاسه انك هتتصلي بيا.
_انا محتاجة اقعد معاكي يامريم، محتاجة اشكيلك همي لو لسه هتسمعيني زي زمان، ولو مش زعلانه من غبائي زمان، واني فرطت في اخت وصاحبة زيك.
_انا عمري مازعلت منك ياحور، ويمكن كل ده كنت مستنياكي تتصلي بيا تاني، واديه حصل اهو الحمدلله.
كنت مبسوطة اوي اني كلمت مريم من تاني، اتعرفت عليها في ثانوي ودخلنا مع بعض نفس الكلية، اهلها كانوا عارفيني واخواتها البنات اخواتي والعكس برضو، كل اسرارنا كانت مع بعض، كانت زي اختي بالظبط، لحد مادخلت بينا بنت اسمها منة
فرقت بينا وخلتني ابعد عن مريم، مريم حاولت تصلح الي دمرته منة، وحاولت تفوقني وكانت بتحاول بكل الطرق انها ترجع صداقتنا
لكن انا كنت بهدها بايدي لحد مابعدنا نهائي ولقيت نفسي وحيدة من تاني
كل مره كنت بحتاج حد يسمعني مكنتش بلاقي، كنت بحكي لماما او اسكت، وندمي كل يوم بيزيد،
لكن لسبب ما حسيت ان كفاية كده، يمكن متأخرة سنين، لكن بالنسبة لمريم ان تأتي متأخرا خير من الا تأتي ابدًا.
اتقابلنا فعلًا في نفس اليوم وحكيتلها عن يوسف وتشتتي
نصحتني كتير وفضلنا نتكلم لساعات طويلة كأننا كنا في الجامعه سوا امبارح.
تاني يوم
جه يوسف وقعد في الصالون مع بابا
كنت في اوضتي وقتها وبعد فترة قليلة نداني بابا
قعدت جنبه وفضلت ساكتة لحد مابابا اتكلم _موافقة ترجعي ياحور؟
اتنهدت بتوتر وانا بفرك ايدي ف قال يوسف بسرعه _ادينا فرصة تانية ياحور، الي حصل كانت غلطتنا احنا الاتنين، يمكن انا اتسرعت وفي لحظة غضب طلقتك بس انتي كمان غلطتي في حقي ونسيتي ان الي ماتت كانت بنتي انا كمان.
_انت مستحملتنيش يايوسف، مستحملتش وجعي وحزني على فراق بنتي، وبدل ماتفضل جنبي تهون عليا طلقتني وسبتني.
_عشان كده جاي تاني وموافق على اي شروط مقابل رجوعك ليا.
بصيت لبابا الي كان متابع من الاول وبعدين هزيت راسي _ماشي يايوسف، انا موافقة.
ابتسم بفرحة وقال لبابا _هجيب المأذون بكره ياعمي.
بابا هز راسه بالموافقة وهو مبتسم
بعد ما يوسف مشي كنت قاعدة في اوضتي ماسكة موبايلي بلا هدف
لحد ما اتبعتتلي رسالة من رقم غريب
فتحتها بفضول ولقيت الي مكنتش متوقعاه ابدًا
"سذاجتك مخلتكيش تفكري ان يوسف ممكن يكون شاف حياته برا واتجوز واحده تانية خلال الفترة الي فاتت، عشان كده حب يطول مدته هناك"
مكنتش مصدقة الي اتبعت وقبل مااقفل الموبايل اتبعتتلي صورة تانية ليوسف وواحدة جنبه بفستان فرح وووكأنه في فرحه؟
يُتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا