رواية ظل أمرأة عنيدة الفصل الثالث 3 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية ظل أمرأة عنيدة الفصل الثالث 3 للكاتب عادل عبد الله حصريه في مدونة قصر الروايات
#رواية_ظل_أمرأة_عنيدة
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ٣
طارق : لأ سيبي الهدوم بتاعتك دي و انزلي هتلاقي شنطة هدوم في العربية هاتيها دي ليكي .
فاتن " تبتسم " : ليا انا ؟؟
طارق : ايوه .
فاتن : ربنا يخليك ليا .
هرولت فاتن الي السيارة واخرجت عدة حقائب منها .
ابتسمت حينما فتحت الحقائب واخرجت منها الكثير من الملابس الجميلة باهظة الثمن .
فاتن : ربنا يخليك ليا ، بجد حلوين اوي .
طارق : هيبقوا حلوين اكتر لما تلبسيهم يا تونه .
فاتن : انا هدخل اخد شاور واجربهم .
طارق : تعالي الاول افهمك هنعمل ايه .
فاتن : حبيبي انا معاك في اي حاجة .
طارق : احنا الكاميرا هتبقي شغالة معانا طول الوقت هنسجل كل حاجة واحنا بنتكلم واحنا بناكل واحنا بنهزر ونجري ورا بعض واحنا نازلين البحر ، كل حاجة كل حاجة هنصورها .
فاتن : وبعدين ؟
طارق : هقطع انا الفيديوهات دي لمقاطع صغيرة وامنتجها و اشيرها .
فاتن " تضحك " : ماشي ، قولتلك انا معاك في اي حاجة تقولها يا مز .
طارق : اهم حاجة عايزين ضحك وهزار طول الوقت علشان الفيديوهات تكون د.مها خفيف .
فاتن : انا كده كده بحب الضحك والهزار يا مز .
طارق : بلاش كلمة مز دي ، ممكن تقوليلي طارق او طروقه كده يعني .
فاتن " تضحك " : حاضر يا مز .
يضحك طارق : انتي هتدخلي تاخد الشاور بتاعك وانا هظبط الكاميرا علي ما تخرجي .
مرت ساعات حتي جاء الليل ...
فاتن : انا تعبت من اللعب والجري .
طارق : وانا كمان .
فاتن : كفاية تصوير بقي ونكمل بكره ، انا عايزة انام .
طارق : ماشي يا فتنونتي .
اغلق طارق الكاميرا ثم قال : يلا ندخل ننام .
تدخل فاتن وتلقي بجسدها علي الفراش ، ويأتي طارق الي جوارها .
فاتن " تضحك " : علفكرة ، انا مفيش فيا نفس نعمل حاجة !!
طارق : حبيبتي وانا كمان تعبان .
فاتن : يا خسارة .
طارق : ليه يا تونتي ؟؟
فاتن : عدا يوم من الاسبوع .
طارق : وفيه ايه !! لسه باقي ست ايام .
بعد عدة ايام ...
في شارع فاتن
يخرج حمزة من منزله صباحا في نفس الموعد ويظل واقفا يتلفت يمينا ويسارا بحثا عنها ولكنه ايضا لا يجدها !!!
يخاطب نفسه في خاطره " يا تري يا فاتن انتي فين ؟ مش باينة ليه ؟ من كام يوم اختفيتي !!! نفسي اشوفك وحشتيني اوي " .
يلقي صديقه يوسف ويذهبا سوبا الي الجامعة .
يوسف : مالك يا حمزة ؟ من يومين وانت مش طبيعي !!
حمزة : مفيش حاجة انا كويس اهو .
يوسف : عليا انا يا حمزة ؟!! ده انا وانت زي الاخوات واكتر يا ميزو !!!
حمزة " بعصبية " : يا عم قولتلك مفيش حاجة .
بعد اسبوع
صباح اليوم الاخير .....
يعتدل طارق ويمرر اصابعه خلال شعرها المسترسل علي الوسادة الي جوارها برقة ويقول : فاتن .. تونه .. تونتي ... اصحي بقي .
فاتن تفتح عينيها بصعوبة : ايه يا طارق ؟
طارق : قومي يا حبيبتي ، صباح الخير .
فاتن : صباح الفل يا حبيبي .
طارق : يلا علشان نجهز نفسنا علشان راجعيين .
فاتن : ييييه !!! ليه ؟؟
طارق : لازم نرجع يا قلبي .
فاتن : ليه ؟؟ فيه حد يكون في الجنة ويرجع منها ؟؟!!!
طارق : حبيبتي لو عايزة نيجي هنا تاني معنديش مانع .
فاتن " بفرح " : بجد ؟؟
طارق : ايوه .
تضمه اليها بقوة : ايوه عايزة اوي .
طارق : ايه رأيك كمان شهر نيجي هنا تاني ؟ الفيديوهات اللي نزلتها عملت مشاهدات روعة .
فاتن : بجد ؟؟ يعني كسبت فلوس كتير ؟؟
طارق : ايوه ولسه هنكسب فلوس تاني اكتر .
في المساء
في شقة فاتن
تعود الي المنزل وتلقي والدتها وعلي وجهها سعادة بالغة .
تقترب من والدتها وتضمها اليها قائلة : وحشتيني اوي اوي يا ماما .
الام : وانتي كمان يا قلب أمك ، وحشتيني يا فاتن ، ما شاء الله عليكي راجعة فرحانه ووشك منور .
فاتن : اوي اوي يا ماما .
الام : انتي ولا كأنك كنتي في الشغل !!! كأنك كنتي بتتفسحي في رحلة !!!
فاتن : الجو هناك حلو اوي والدنيا كانت حلوة اوي ، مش حسيت بالشغل خالص ولا تعب الشغل .
الام : ربنا يسعدك ويفرح قلبك علطول .
فاتن : مفيش حاجة كانت نقصاني الا وجودك .
الام : يا بنتي لو الشغل في المكان اللي كنتي فيه حلو كده اطلبي ينقلوكي هناك .
فاتن : ياريت يا ماما .
الام : وهتزلي شغلك هنا امتي ؟؟
فاتن " بضيق " : بكره .
الام : قوليلي بقي الهدوم الحلوة دي اشترتيها امتي ومنين ؟؟
فاتن : من هناك يا ماما ، اشتريت هدوم كتير وسعرها حلو .
الام : طيب يلا جهزي العشا علشان نتعشي مع بعض ، انا طول الاسبوع ده كنت باكل لوحدي لحد ما نفسي اتسدت .
فاتن : حاضر يا ست الكل ، المهم قوليلي ام امير كانت بتطل عليكي ولا لأ ؟ انا كنت موصياها قبل ما امشي .
الام : بصراحة الست مش قصرت وكانت كل يوم تعدي عليا مرتين الصبح وبالليل وساعات كانت بتيجي تقعد معايا شوية نتكلم ونضيع الوقت .
في مساء اليوم التالي
ترتدي ملابسها " في ضيق " وتصفف شعرها وتنصرف .
تذهب الي موقف السيارات لتجد شعبان يقف مبتسما ويقترب منها ...
شعبان : كنتي فين يا موزة ؟
فاتن " بارتباك " : كنت مسافرة البلد .
شعبان : وحشتيني اوي اوي .
فاتن " بابتسامة مصطنعة " : متشوفش وحش يا حبيبي .
تهم بالانصراف فيمنعها قائلا : رايحة فين يا موزتي ؟
فاتن : رايحة الشغل .
شعبان : بقولك وحشتيني يا بت تقوليلي رابحة الشغل !!!
فاتن : بعدين نتكلم ، سيبني امشي دلوقتي .
شعبان : لأ مفيش مشي الا لما ...
فاتن : لما ايه ؟؟
شعبان : اسبقيني علي الكشك وانا هقولك .
فاتن : يا معلم بقولك متأخرة غلي الشغل .
شعبان : روحي شغل لما نخلص .
فاتن : لأ ، خليها بعدين .
شعبان " يتطاير الشرر من عينيه " : انتي قولتي حاجة ؟؟؟
فاتن " بخو.ف " : بقووول اااا
شعبان : لو سمعت منك كلمة لأ دي تاني وشك الجميل و جسمك الجامد ده هيدوبوا في مية . النا.ر ، فاهمة ؟؟؟
فاتن تنظر له في خو.ف ثم تذهب الي حيث أمرها !!!
في شقة سهير
تذهب فاتن الي هناك ومازالت اثار اشمئزازها من لقائها الاجبا.ري بالمعلم شعبان واضحة عليها !!!
بمجرد ان تراها تبتسم مدام سهير وتضمها اليها : كنتي فين يا مضر.وبة ؟؟ وحشتيني يا بت !!!
فاتن : وانتي كمان يا مدام .
سهير : تصدقي ان البيت كان ضلمة وانتي مش موجودة ؟!! يخربيتك يا مضر.وبة نص الزباين بتجيلك انتي .
فاتن : ما انتي عارفة مش بمزاجي ، انا سافرت علشان امي .
سهير : حمدلله ع السلامة يا تونه ، يلا ادخلي ظبطي نفسك .
فاتن : حاضر .
تدخل فاتن الغرفة ومازالت تشعر بالاشمئزاز وربما تصاب بالغثيان من لقائها بالمعلم شعبان ومن المكان و من لقائاتها المرتقبة برواده !!!
عادت لعملها و تناوب رواد المكان لقائها واحدا تلو الاخر حتي طلع الصباح وتهيأت للانصراف .
سهير : خدي يا تونه فلوسك اهي ، وخدي الفلوس دي زيادة مني ليكي .
فاتن " تبتسم " : ربنا يخليكي يا مدام .
سهير : بقولك ايه ، منير بيه سأل عليكي وجاي النهاردة وانتي عارفة انه بييجي بدري .
فاتن : ايوه عارفة .
سهير : تعالي بدري بقي النهاردة علشان ميفضلش قاعد مستنيكي كتير .
فاتن : حاضر يا مدام ، ثم تنصرف عائدة الي منزلها .
يخرج حمزة من منزله كالمعتاد ويقف قليلا لعله يراها !! فقد غابت كثيرا ويكاد غيابها ان يصيبه بالجنو.ن !!
وفجأة تنزل فاتن من السيارة الاجرة وتسير ناحية بيتها .
بمجرد ان يراها تتراقص الدنيا في عينيه ويشرق النور الي حياته من جديد .
يتذكر اخر مرة رأها منذ اسبوع حين نظر اليها فوجدها تبتسم ، اذن لابد من قرار سريع !! لا يريد ان يتردد اكثر من ذلك !! يستجمع شجاعته ويتجه نحوها في ثبات ...
حمزة : صباح الخير يا فاتن .
فاتن " بتعجب " : صباح النور ، خير فيه ايه ؟؟
حمزة : اناااا .. انااااا...
فاتن : انت ايه ؟؟
حمزة : كنت عايز اسألك كنتي فين الايام اللي فاتت ؟؟
فاتن " بتعجب " : ليه ؟؟
حمزة " بحرج " : كنت بطمن عليكي .
تبتسم فاتن : اطنن انا كويسة .
ثم تتركه وتنصرف في دهشة من تصرف ذاك الشاب الذي لم تجمعها به لقاء او كلام من قبل !!!
في المساء
في منزل سهير
تدخل فاتن الغرفة فتجد منير في انتظارها .
فاتن : مونتي حبيبي وحشتني .
منير : حبيبة قلبي وحشتيني اوي اوي ، اتأخرتي عليا .
فاتن : انأخرت ازاي ؟ ده انا جاية بدري النهاردة لما عرفت من سهير انك جاي .
منير : قصدي اتأخرتي في السفر ، اسبوع بحاله بعيد عني !!!
فاتن : معلش يا عينيا ، ما انا قولتلك كنت في البلد مع ماما .
منير : بقولك ايه .
فاتن : نعم يا عينيا .
منير : انتي لازم تسيبي سهير وتيجي تعيشي معايا زي ما قولتلك .
فاتن : بس انا مصاريفي ومصاريف امي كتير اوي !!
منير : متقلقيش من الناحية دي ، انا هعملك فيزا هحطلك فيها فلوس تصرفي منها زي ما تحبي ، وكل ما الفلوس تخلص هحطلك فلوس تاني ، المهم تكوني جنبي علطول .
فاتن : وسهير ، هقولها ايه ؟
منير : انسي سهير خلاص ، بعد كده هتبقي معايا وفي حمايتي .
فاتن : طيب سيبني افكر .
منير : مفيش تفكير ، مش انتي بتحبيني ؟؟
فاتن : ايوه طبعا .
منير : يبقي النهاردة اخر يوم ليكي هنا ، وبكره بعد الضهر تكلميني واخدك اوديكي شقتك الجديدة .
"" تشعر فاتن وكأن الدنيا تريد ان تمنحها السعادة من كل درب واتجاه .
فهذا الرجل الثري " منير " الذي سيغدق عليها بالمال الوفير والحماية ها وقد اصبح رهن اشارتها ، وذاك الشاب الوسيم " طارق " الذي امتلك قلبها من اول وهلة و السعادة التي عاشتها معه ولم تذق طعمها من قبل قد سكن فؤادها واستطاعت ان تأسره بحبها وحنانها .
ايهما تختار وكلاهما نهر من السعادة اصبحا ملك يديها ورهن اشارتها بالقبول ؟؟
لقد حسمت امرها سريعا واختارت .... اختارتهما معا !!!
نعم اختارتهما معا ، ستعيش مع منير وتجعل رحلتها مع طارق من وقت للتاني لمزيد من الحب السعادة !!! """
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا