القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية خيانه الفصل الثالث 3بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات

رواية خيانه الفصل الثالث 3بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 





رواية خيانه الفصل الثالث 3بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات 




ركضت وهي تصرخ بإستغاثه وهم خلفها 



بينما هناك 


يقف خارج القاعه يشعر بالإختناق لا يحب جو الأفراح



بل يكرهه بشده لكن الظروف أجبرته علي التواجد من أجل صديقه تحرك إلي الأمام وهو يتنصت علي صراخ



يأتي من بعيد تحرك بخطوات واسعه تصل للركض خلف الصوت وجد أمامه فتاه تركض وعلي وجهها كل علامات



الرعب والفزع تستنجد به اقتربت منه ووقفت خلفه ترتجف تحدثت من بين رجفتها ونبي ابعدهم عني 


أنا خايفه 



إلتفت لها برأسه متعجب من موقفها تخاف منهم وتطلب منه الأمان وهو أيضا غريب عليها عاد  بنظره لهؤلاء 



الشباب الذي اقترب يغريهم عددهم 



هتف الأول إحنا اللي شفناها الأول يعني هي بتاعتنا 



رمقهم مستهزء بهم وأكمل  بسخريه  شوفتها و بتاعتكم علي أساس أنها فلوس ولا لعبه وقعه من حد يلا يا ابني  أنت وهو وروني جمال خطوتكم 



تحدث الأخر ببعض اللين هو يري الفارق الجسدي وشراسة نظرته 



طيب ممكن نسيبك تشاركنا فيها بس إحنا الأول 



تجمدت  تلك الواقفه خلفه  تنتفض مثل عصفور مبتل في ليله عاصفه وضعت يدها علي أذنها من شناعة ما تسمع



هم يتقاسموا فيها مثل البضاعه الرخيصه ماذا سوف يحدث لها إذا  و افقهم ظلت تدعوا الله أن يهديه لها 



شعرت بالراحه عندما تحدث ذلك الأخير مش بشارك حد في حاجه



أنا بحب الخصوصيه يلا من هنا أقترب منه أحدهم وهو يفتح مطوى صغيره يحركها أمامه بتهديد 



ضحك عمرو بقوه ألعب بعيد با الإبرة دي وحاسب 


لا تشكك ثم هجم عليهم لا تعرف ما حدث هي وجدتهم يصرخون من الألم و ينزفوا بغزاره 



بينزفوا بينزفوا أه ده بجد ثم سقطت فاقدة الوعي !!



التفت علي صوت إرتطام خلفه وجدها فاقدة الوعي 



تحرك وتركها بالا مبالاة هو لن يلمسها بكل الأحوال لقد عمل ما عليه و أنقذها وهذا أكثر مما يجب هي أنثي ولا تستحق الرحمه 



إبتعد عنها بخطوات قويه غاضبه لأنه دافع عن أنثي 



ألقي عليها نظره أخيره لا يعلم كيف عاد  لها  و قام بحملها علي كتفه و توجه بها إلي



كافيه الفندق الخارجي وضعها علي احدى الأرائك الكبيره أخرج من جيبه زجاجة عطر صغيره وقام بنثر قطرات بسيطه 


علي يده وقربها من أنفها 



رمشت عيونها بشكل جميل جذاب حتي قامت بفتحها لكن نظرته الحاده 



أعادت لها وعيها اعتدلت في جلستها ثم  بكت  وهي تهتف بعتاب أنت قتلتهم حرام عليك 


ليه عملت كده 



نظر لها بعدم تصديق هكذا تشكره لأنه أنقذ شرفها و أنقذها من أسواء مصير قد تلقاه فتاه 



أنت تستحق ذلك عمرو عندما تنازلت عن إحدى القوانين 


التي وضعتها  طوال تلك السنوات   وهي عدم الاكتراث لأي امرأه في طريقك حتي لو رأيتها  علي شفا الموت 



خرج غضبه عن السيطرة عندما صرخ عليها بحده  أنتي مجنونه ولا شكلك كده لولا وجودي عارفه مصيرك كان أيه ؟؟



خفضت ريم وجهها بخجل هي من استنجدت به 


هكذا تقابل معروفه هزت رأسها بفهم وقبل ان تصلح ما افسد خوفها وتعتذر له كان قد غادر  !



قام من أمامها بعصبيه أنا غلطان كنت سبتك ليهم 



نعم لقد اخطأت في رد فعلها لكن قلبها الطيب لم يتحمل أن يتأذى شخص أمامها حتي لو اراد إيذائها 



لذلك هتفت  بسرعه أنا أسفه والله مش قصدي



  كنت ضربتهم بس  لأن اكيد ليهم أهل  هيكونوا قلقانين   عليهم 



نظر لها عمرو دون إهتمام لا يستوعب كيف تفكر 



شاور لها باستخفاف اتجاههم  وتحدث هم قدامك أهم روحي فوقيهم وخليهم يروحوا ثم  تركها بغضب و رحل وهو



يلعن نفسه كيف تدخل لتلك المجنونه وهو الذي لا يطيق وجودهم في محيطه 



نظرت لطيفه وهي تسأل ما خطأها حتي يعاملها بهذا الجفاء رن هاتفها وجدت رقم صديقتها هاجر 



ردت بسرعه تريد قربها الأن  هاجر أنا بره تعالي خدني بسرعه 



خرجت هاجر  بسرعه لقد قلقت من صوتها  عندما وجدتها امامها القت ريم نفسها بين احضانها ومازال جسدها يرتعش 



حركت هاجر يدها علي ظهر ريم تسألها اتأخرتي ليه مالك



  بتترعشي و وشك أصفر ليه كده ريم ردي عليا مالك  



ريم وهي مازالت علي وضعها هتفت بما جعل عيون هاجر تتسع  وبعد انتهاء ريم من الحديث  بحثت في جسدها عن أي اصابه وسألتها بخوف في حاجه بتوجعك أنت كويسه 



ابتعدت  ريم عن حضنها وهي ترد أنا كويسه الحمدلله ربنا بعتلي واحد بن حلال 



خلصني منهم وربنا سترها معايا 



هاجر بعتاب ما أنا قولتلك تعالي معانا أنتي رفضت 


دماغك دي ناشفه رغم قلبك الأبيض يلا ندخل أصل 


البومه اللي جوه خنقتني 



ابتسمت ريم بحب مين دي البومه جنه قمر 



شهقت هاجر أه منك أنت وهي هو انت لسه شوفتي  شكلها 



مش محتاجه اشوفها هي من غير حاجه جميله 



جذبت  هاجر يدها وهي تضحك يلا  يا أختي اصل الغلبان اللي جوه ناقص له سنه و ينفجر من جنونها 



أنتي الوحيده اللي تعرفي تسيطر علي همجيتها 


دي بتحبك أكتر من جوزها نفسه 



❈-❈-❈


####################



تشعر ريم بالخجل وهي تسير جوار صديقتها للقاعة وسألت هاجر 


عن الطاوله خاصتهم ردت عليها هاجر بالرفض 



لا نروح نبارك للمجنونة  الأول 



ريم برفض لا مش هطلع علي الإستيدج اتكسف !!



مازالت هاجر تتحرك بها وهي تتحدث برفض لا يا أختي هتطلعي معايا  أنا كرهت نفسي منك أنتي وهي أنا كده شبابي بيضيع من الضغط 



وقفت جنه بسعاده تستقبلها عندما رأتها تتحرك جوار هاجر  



تعجب خالد من اشراقة وجهها وتابع نظرة عينها لتقع علي هاجر الذي يعرفها مسبقا أم ريم يراها للمرة الأولي التفتا لها بسؤال مين دي 



هتفت بلهفه  دي ريم انتمتي 



خالد بإعجاب حقيقي ::


الله يخربيتك علشان كده خبتيها أيه الجمال ده كله 



:هتفت بغضب وتهديد أتلم أحسن اخليها ليله سوده علي الكل مش أنا اللي  اتسك علي قفايا ويكون في علمك أنا أبيعك وهي لا 



نظر لها بذهول أنتي مجنونه 



جنه ببرود أه ومعايا شهاده بكده وأنت عارف كله إلا ريم 



اقتربت ريم بفرحة لا تقل عن جنه التي ضمتها  بسعاده أنا كده فرحتي تمت بوجودك لو ما كنتيش جيتي كنتي هتكسري فرحتي في ليلة عمري 



ضمتها بحب بعد الشر عليكي يا عمري 



خالد بمرح يتخلله الإعجاب ::


هو أنتي بجد قصدي يعني زينا ولا إستيراد الخارج 



تورد وجهها خجلا مما زادها حسنا وجمالا 



أكمل بمزاح يظهر أن أنا استعجلت في الجواز  ده



رفعت ريم عينها فزعه لاحظته هاجر  وجنه التي جذبتها لأحضانها  لأنها تعلم تأثير كلمات زوجها علي ريم وهتفت بمرح 



خالد بيهزر يا حبيبتي 



اتعودي علي هزاره الثقيل ده من هنا و رايح أصله بقي جوز أختك و هتشوفيه علي طول ده لو ما خلصتش أنا عليه الأول



تبسمت لها ريم بتوتر  بعد أن هدأت كلمات جنه  من روعها 



ثم عادت مع هاجر إلى طاولتهم 



بينما وجهت جنه كلماتها لخالد بعد نزول ريم  ::


خف لأن ريم حساسه من المواضيع دي بالذات وممكن تبعد 



تحدث خالد بصدق :


أنا كنت بهزر علي فكره 



ردت بثقه عارفه. لأنه لو كان جد كنت خليتك تودع شبابك 



نظر لها بعدم تصديق فهو ظابط له مكانته و يرهبه رجال عصابات   بينما تتعامل هي معه كأنها الرجل هتف بضيق الله يحرقك يا شيخه أنا هتجوز واحد صاحبي ضيعتي هبتي منك لله 



(الأتنين مجانين والله)



علي الطاوله ريم عقبالك يا حمدي 



شكرا يا ريم عقبالك !



ألف مبروك يا طنط الله يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك أنتي وهاجر 



ريم عقبالك يا سلمتي سلمي يارب يا ريم 



ضحك الجميع علي اللهفه التي تتحدث بها وهي صاحبة الخمسة عشر عاما 


❈-❈-❈



علي طاولة أخري تحدث أحدهم بإعجاب حقيقي 


شوف البنت دي جامده أخر حاجه 



حامد بتأكيد ::


فعلا جامده 



أردف زميلهم سامح ::


أكيد جامده بدليل أن عمرو باشا متابعها 



هتف سليم بغل ::


عمرو متابعها فعلا أول مره أخد بالي أنه ليه في الحريم أنا عايز البنت دي دا احنا هنتسلي 



حامد ::


ليه حق يتابعها أنا بتمني لمسها 



سليم بتعجب::


أنا عادي وأنت عادي نتابعها و نعجب بيها لكن لما عيون عمرو 


تتابع بنت بالإهتمام ده يبقي شيء مش عادي 



❈-❈-❈


شعرت بعدم راحه في جلوسها من تلك النظرات التي تشعرها انها عارية 



كلما رفعت عيونها وجدت الشباب الجالسون علي الطاوله أمامها يتحدثون وهم ينظرون إليها شعرت بالضيق من وقاحتهم 



طلبت من حمدي أن يبدل معها المكان ووافق وعندما بدلت مكانها وجدت عمرو أمامها ارتعش قلبها وشعرت 



بالخجل عندما تقابلت عينها بنظراته الحاده خفضتهم مرة اخري 



حتي لا تفضح اعجابها المرسوم داخلهم اخرجها من حاله الهيام توقف أمامها  شاب من نفس عمرها كأنه حجب عنها روائح عطره الندية 



ازيك يا ريم عقبال فرحك



::شكرا يا جاد عقبالك 



::لو وافقت هيكون 



ريم بضيق ::


أنت عارف رأي في الموضوع ده وكفايه اللي عملته سهام في الكليه بسببك أنا مش عايزه فضايح 


في كل مكان أرجوك أمشي 



تنهد بضيق ولعن سهام في سره ::


ماشي يا ريم براحتك  أنا مش هيأس تركها وذهب في ضيق وعيون سهام تراقبه بغيره وحقد 



صعدت الفتيات الإستيدج مرة أخري  يشاركوا العروس فرحتها 



وجدت سهام أمامها تقذف جسدها   بسهم الكره لكن ريم بطيب قلبها القت عليها التحيه 



رمقتها سهام بتعالي ولم ترد 



جذبت هاجر يد ريم تبتعد عن طريقها خوفا علي ريم 



وبعد إنتهاء الرقص  الذي لم تشارك ريم به بل وقفت تصفق فقط توجهت للدرج حتي تنزل  لكن سهام وضعت قدمها علي طرف الفستان حتي  تسقط وتكون محط سخريه الجميع 



شعرت ريم بتعلق فستانها بشيء تسلل إليها الخوف من سقوطها   حاولت الإمساك بأي شيء وجدت يد قويه



تساندها رفعت عيونها وجدت عمرو أمامها ينظر لها ببرود 



لكن قلبها البريء شعر بالأمان لأول مره مع شخص غريب



لا تعلم أنه سوف يكون جحيمها و أسواء كوابيسها 



ابتسمت له بخجل و شكرته جلست مكانها تنعم بتلك المشاعر التي غزتها في لحظه جنون 



أما سهام تابعت ما حدث بغضب شديد لأنه افسد مخططها في تعريضها للإهانة والسخرية  



❈-❈-❈



يجلس  في احدى الأركان يتابع ما يحدث في القاعه بإختناق يريد هذا الحفل أن ينتهي حتي يعود لطبيعته 



::سمع صوت صديقه من خلفه وهو يتحدث بخبث شكلك وقعت يا بوص عيونك متابعه القمر ده من وقت ما جت 



إلتف له بضيق قمر أيه و زفت أيه خليك في حالك 



رد مالك بخبث::


حتي يستفزه هو هو نفس القمر اللي متابعه سليم و رجاله و هياكلها بعيونه 



:: رد عمرو  أكلها ولا  ولعها وأنا مالي لكنه وقف بعنف عندما رأي سليم يقترب منها 



::ضحك مالك وهو يغمز بإحدى عيناه ياعيني عليك يا خالد فرحك هيبقي مجزره كويس أن سالي محضرتش 


ثم تحرك خلف صديقه حتي ينقذ ما يمكن انقاذه



❈-❈-❈


عند ريم تلك الفتاه سيئة الحظ جاذبة المشاكل اينما ذهبت دون أي ذنب منها 



أقترب منها سليم ذلك المغرور الذي يستخدم سلطته ونفوذه بشكل سيء 



مقتنع أنه لا يوجد فتاه قد تقاوم جاذبيته لذلك أقبل عليها بكل ثقه وهو يهتف لو سمحتي يا آنسه ممكن نتعرف 



لم ترفع عينها وهي ترد  ببرود أسفه مش بتكلم مع أغراب 



::سليم بسماجه ما هو لو تعرفنا مش ها نكون اغراب  أنا سليم الصفواني ظابط و  صاحب خالد ممكن أعرف أسمك 



ردها مختصر حاد  أسفه 



حاول سليم السيطره علي غضبه هو لم يعتد علي تلك المعامله ولا يسمح لأحد أن يقل منه وإلا مصيره الهلاك



لكن أي شئ  فيه اغضاب لعمرو يستحق الصبر لذلك أكمل أنا مش بعاكس علي فكره أنا معجب وممكن يكون في مشروع خطوبه ؟؟



نظرت له باستغراب وقبل أن ترد وجدت عمرو جوارها يتحدث بغضب ملكش دعوة بإسمها 


!!



::إلتف له  سليم تزين ملامحه بسمه ساخرة  ووضع يده في جيب بنطلونه و حدثه ببرود عندما رأي عيون عمرو المشتعل 



ذلك عكس مهنتهم فهم رجال مخابرات ويجب أن يكونوا دائما في نفس الجانب لكن الغيره والحقد تقتل كل ما هو طبيعي 



خير يا عمرو باشا في حاجه 



بينما تعجب خالد مم يحدث ونظر لجنه يظهر أن الحرب هتقوم بسبب صحبتك بس المعجزه أن عمرو طرف في الحرب دي وهو كاره للحريم 



لم تفهم ما يقصد لكن ليس هناك وقت للشرح نزل من الكوشه وتوجه لمكان وقوفهم  بخطوات سريعه حتي اصبح بينهم يمرر عيونه الخبيرة بين الوجوه ليعلم أن هناك كارثه 



عمرو وسليم لا يتشاركوا نفس المكان أبدا 



بينما مالك يقف خلف عمرو بإبتسامه استخفاف في



الظاهر أم داخله لا يصدق أن قلب صديق عمره قد يدق في يوم لبنات حواء ويقف للدفاع عن احداهن 



خير يا عمرو خير يا سليم 



يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع