رواية روماا الفصل الثامن والاربعون 48بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل الثامن والاربعون 48بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٤٨
بابا بخضة: نسيت البطاقة والرُخص في البيت بتاعة العربية.
إتنهدت ماما براحة وقالت: طب وفيها إيه إحنا معديناش على كمين ولا شيء الولاد هيلبسوا الدِبل والشبكة ونروح.
بص بابا حواليه وهو بيدور على مكان صحيح يركِن فيه وقال: أتجنب برضو أي مُشكِلة عشان الوضع كدا وحش..
ركن بابا ونزل حسن وطنط من العربية، نزلنا إحنا كمان والهوا كان شديد وبيحرك شعري وفُستاني، حسن حط دراعُه ورا رقبتُه وهو بيمشي جنبي وبيقول: الفُستان قُصير شوية؟
بصيتلُه بهدوء وقولت: دا تحت الرُكبة أنا متوقعتش أصلًا إن الموضوع يتم بسهولة.
حسن بإستعجاب: أصلًا، طب تعالي.
ساعدني أطلع على سلم المكان ودخلت، كان مكان راقي وشكلُه غالي.. أول ما دخلنا مسكتُه من دراعُه وقولت: مش غالي شوية المكان دا؟
حط دراعي في دراعُه وهو بيهمس وبيقول: الدُنيا كُلها تحت رجلِك، يا دُنيتي.
ضحكت بسعادة وقولتله بهزار: أنا فاكرة أيام ما كُنت خاطِب مِنة كُنتوا رايحين معرض الحلواني عشان عامِل عروض.
لقيت ملامح وشُه إتغيرت شوية، وبص للأرض وسكت
فـ حسيت إني إتسرعت فـ قولتله: بهزر على فكرة.
إبتسم وقالي بتحفُظ: براحتك يا حبيبي، الفكرة أنا وقتها كُنت مستني نتيجة تصدير العربيات بتاعتي لـ برا مصر هتنجح ولا لا، وفي خلال السنة اللي بعدها نجحت وحققت فلوس كتير وبقيت رجُل أعمال ناجِح، وقت خطوبتي مِن مِنة كُنت لسه.
دخلوا أهلنا وقعدوا وماما كانت بتبُص على المجوهرات والمصوغات، فـ قولتلُه بهدوء: حسيتك إتضايقت مِن هزاري، أنا أسفة.
مسك صوابِع إيدي جامِد وضغط عليها وقال: متعتذريش إوعي، لا ليا ولا لغيري.. أنا بس..
قولتلُه بتشجيع: إيه؟
بصلي مرة واحدة وقال: إنتِ مش بتغيري عليا يا روما؟ يعني واحدة غيرك لو بتغير مكانتش جابت سيرة خطوبة حبيبها بهزار.
قولتله بتصحيح لسوء فهمُه: بحبك يا حسن، وبغير عليك جدًا والله، هي جاتلي كـ ذِكرى مؤلِمة فـ حولتها لهزار بس مش أكتر.
إبتسامتُه وسعت وإتنهد وقال: مفيش ذكريات مؤلِمة تاني، كُل اللي جاي حلو وبس، حلو شبهك عيونك.
رجعت شعري ورا ودني وأنا بقول: طب يلا نقعُد عشان بيبصولنا.
قعدنا على الكُرسيين الجلد الإسود اللي قُدان المعروضات، والراجل كان لبق وراقي وهو بيعرض عليا وبيقول لحسن: دا طقم ألماس حُر كامِل، أنسيال وحلق وخاتِم و..
حسن بصلي وقالي: إيه رأيك؟
بصيت بحيرة وقولت: أخُد رأي ماما طيب؟
حسن بمُغازلة بهمس عشان الراجِل واقِف: خُديني أنا شخصيًا لو عايزة.
شاورت لماما بأدب وابتسامة فـ جت ناحيتي فـ قولتلها على الطقم اللي قُدامي: إيه رأيك يا ماما؟
ماما بإنبهار: تُحفة، بس مش غالي شويتين؟
حسن لماما بهدوء: مفيش أغلى من روما والله.
بص حسن للراجل بعد ما شاف في عيوني إعجاب شديد بالطقم وقالُه: هناخُد دا تمام.
بصيتلُه وقولتله: نجيب حاجة أهدى في السعر شوية أنا مبحبش ألبس حاجات كتير.
مسك حسن إيدي وضغط عليها عشان يطمني بعدها قال للراجل: وريني الدِبل والخواتِم الفردية.
ماما قالتلُه بصدمة: يابني كتير كِدا.
طنط مامتُه كانت قاعدة متضايقة وواضح عليها، وأنا بدأت أتوتر مِن كِدا، إشترالي طقم كامل ألماس حُر، وكمان خاتِم بـِ فص كبير وشيك، والدبلة بتاعتُه.
مسك الخاتِم وقُدامُه العلب بتاعتي، مسكُه بين صوابعُه وهو بيبُص لعيوني وقال: هاتي إيدك، اليمين.
مديت إيدي وقلبي بيترعش، في لحظة دخول خالتو بسمة وبسنت اللي راحت غيرت لإن ماما كلمتهُم، حط حسن الخاتِم في إيدي وضغط عليه جامد وهو بيتنفس بسُرعة ومش مستوعب، وأنا بصيتلُه بصدمة وفرحة وأنا خاتِم خطوبتنا في إيدي، ساعتها ماما وخالتو بسمة وبسنت زغرطوا بصوت عالي لدرجة الرجالة في المحل إتخضوا.
غطيت مناخيري بإيدي بخجل، وحسن مسِك إيدي ورفعها قُدامهُم وعمو جلال بيصوره فيديو قال حسن: حققت أهم حِلم بسعى ليه في حياتي.
وبصلي وقالي برومانسية: وأحلى حِلم والله.
حاولت أسحب إيدي فـ تبت فيها وقال: والله ما هيحصل نفيش هروب تاني، كلبشتك فيا خلاص.
قامت مامة حسن بإبتسامة وهي بتسلم عليا وقالت بهدوء: مبروك يا روما ربنا يتملكُم على خير.
قولتلها بذوق: تسلمي يا طنط ميرسي.
قاموا يسلموا عليا وعلى حسن، وخرجنا من المحل وماما شايلة شبكتي بحِرص فـ إيديها، راح حسن ناحية العربية وفتحها من ورا وخرج بوكيه ورد أبيض وأزرق كبير ومكتوب على الورود كارت كبير " لـ دُنية حسن♡ "
قرب مني وهو شايلُه وقال: هتعرفي تشيليه ولا تقيل عليكِ؟
جِه واحِد معاه كاميرا شكلُه فوتوجرافر بيكون متواجد قُريب من المكان وبيعرض على العائلات يصور المُناسبة أو لا، فـ وقفنا وإتصورنا كذا صورة وأنا وشي أحمرر من البرد والفرحة والكسوف.
عمو جلال وهو بيشاور لحسن: يلا إستأذن حماك تاخُد العروسة تتعشوا برا، بمُناسبة الخطوبة.
بابا بحماس: طب مفيش مُشكِلة هوصلهُم.
ميلت ماما على بابا وقالتلُه بهمس: توصلهُم إيه إحنا يادوب نروح، إنت ناسي البطاقة والرُخص في البيت.
بابا بإرتباك قال: طب متتأخروش يعني بلاش مشي بعد الأكل.
إتحركوا هُما وجت بسنت حضنتني وقالت: مبرووك يا رمرامة.
قولتلها بكسوف: ششش لا يسمعك يقول ايه، الله يبارِك فيكِ يا قلبي، متنسيش تبعتيلي الفيديوز.
قالتلي بمُناكشة: هتدفعي كام؟
ضحكت أنا، لقيت مامة حسن بتشاور لحسن على جنب.
وللأسف سمعت بتقولُه إيه
مامتُه بعتاب: إيه كُل اللي جيبتُه جوة دا، دا الخاتِم لوحدُه بالشيء الفلاني.
حسن بهدوء: دا أقل من مقامها عندي كمان.
والدتُه بنظرة عتاب: مصاريف ملهاش داعي عشان المنظرة، هي لو بنت مُدبِرة بالفعل تبُص لقُدام مش جوزي غني فـ خلاص بقى أستهلكُه في فلوس.
حسن من بين سنانُه: أنا اللي عرضت عليها هي منطقتش، وروما مش مادية أنا بفهم في الناس كويس ربنا كرمني على إيديها.
ملست على دراعُه وهي بتقول على مضض: مبروك يا ماما ربنا يصلح لكُم الحال.
حسن بهدوء وهو سايبها وجاي ناحيتي: أمين.
قرب مني وأنا شايلة البوكيه، فـ فتح العربية بتاعتُه من ورا وهو بياخُده مني وبيحُطه، مسك إيدي اللي فيها الخاتِم وباسها صوباع صوباع فـ أنا قشعرت وإتكسفت وأنا بقول: حسن.
حسن بنظرات عِشق: الإيدين الحلوة دي متشيلش غير دبلتي.. حاسس اني كُنت بجري من غير ما أقف، ودلوقتي بس قعدت وإستريحت.
رجعت شعري ورا وداني كالعادة، فـ مسك خُصلات شعري رجعها لورا بإيديه بـِ رِقة وهو بيقول: خليني أشوف الوش الحلو دا، من غير ما حاجة تداريه.
حسيت خلاص قلبي هيطلع من مكانُه من الكسوف فـ قولتلُه: هنروح فين؟
فتحلي باب العربية وهو بيقول: إدخُلي برجلك اليمين، أول خطوة ليكِ في عربية جوزك المُستقبلي، كـ حرم حسن الزوهيري..
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا