القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل التاسع والاربعون 49بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل التاسع والاربعون 49بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل التاسع والاربعون 49بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٤٩


ركبت العربية في المِقعد اللي جنبُه وأنا زي الملِكة، لف وركِب هو في مِقعدُه وبعدها قفل الباب وهو بيبُص ليا بعشق وبيقول: تاني خطوة في إنك تكوني ملكي تمت على خير، يفصلِك عن حُضني خطوة واحدة بس، الجواز ودا مش بعيد. 

إتكسفت أنا، ولعبت في الخاتِم بصوابعي فـ مسك إيدي وهو بيقولي بهمس خلاني أقشعر: إوعي تهربي مني تاني يا روما حتى لو بعيونك، أنا عملت كُل حاجة عشان أكون جنبك، عشان أشرب من تفاصيل وشك الحلوة، ومن نظرات عيونك اللي بتخليني مش مُتمالِك أعصابي، عايزك تبُصيلي، متبعديش عينك عني لأي سبب، بتتكسفي مني؟ دا أنا حبيبك.. وإنت حبيبتي، ودُنيتي.. وكُل حسن. 

خدودي إحمرت وأنا بلعب في صوابعي بتوتُر وبقول: أنا بس، مشاعرك بتكسفني أوي، يعني بالراحة عليا في الكلام.

قالي برضو بصوتُه الواضِح الهادي: وإنتِ ليه مكونتيش بالراحة على قلبي من أول يوم شوفتك فيه؟ لما بتكوني في حُضني، بين إيديا.. لما شيلتك ولفيت بيكِ يوم إعترافك ليا إنك إنتِ كمان بتحبيني.. الحُضن دا صحى فيا كُل المشاعر التي عفا عليها الزمن، نسيت الدُنيا معاكِ يا جنتي، لما نتجوز هتفهميني.. هتحسي بيا وبمشاعري لما تكوني بين إيديا، حلالي.. وملكي. 

بدأ يتحرك بالعربية وأنا قلبي صوته أعلى من صوت الهدوء، فـ بص ليا وقالي: هشغلك أغنية بحبها 

شغل الكاسيت على أُغنية ( أنا في عينيها أحن الناس وأجدعها، لو رايحة جاية في وسط الناس بتابعها، ودول يقولوا هتعيشها عليك ودول يقولوا هتطمعها أروح واخدها في حُضني وأقول معلش أصلي مدلعها، معلش أصلي مدلعهاا) 

فضلت أتمايل على الأغنية وحسيت كلِماتها من حسن بتطمني مخافش من حد ولا من كلام الناس، كلام والدتُه ضايقني شوية بس هو شال الضيق دا وقدر يرفع عني الحرج والخوف، وصلنا لمكان المطعم.. كان شكلُه راقي المكان من برا ضلمة بس منور بالإضاءات الفخمة باللون الأصفر من برا، نزل وفتح ليا الباب وهو بيمد إيدُه ليا، حطيت إيدي في إيديه فـ سحبني ناحيتُه بهدوء لغاية ما لزقت في صدرُه، كُنت بترعش، وببُصله بعينيا لفوق لإن حتى وأنا لابسة كعب هو أطول مني، فضل يبُص ليا وأنا قُريبة مِنُه كِدا، وباصص لعيوني بتركيز وهيام، وأنا ببُص لعيونه بتوهان وخجل 

قالي بنبرتُه الهادية: إنتِ ملكي، الجمال دا كُله ملكي أنا وبس، برددها كتير عشان بحاول أستوعب، عملت إيه في حياتي عشان ربنا يرزُقني بيكِ، بعد المُعافرة دي كُلها؟ 

نقلت عيوني بين عينيه وقولتلُه بنبرة رقيقة خرجت غصب عني قُصاد رجولتُه الطاغية: كُنت بخاف عيني تيجي في عينك وقتها يا حسن، المكان اللي كُنت بتكون فيه كُنت بهرب أنا مِنُه، معنديش قلب يستحمِل تكون معاه في مكان وميرقِش ليك، بس إنت مكونتش سايبني أهرب مِنك.. كُنت.. 

قاطعني وهو بيقرب ليا بـِ وشه شوية وقال بتلذُذ: كُنت عايزك، عايز أكون حواليكِ وبس، أنا حسدت ضِلك حتى.. ليه معنى يكون حواليكِ بس وقتها مكانش ليا أي صِفة، كُنت عايزك معايا وبس. 

نبرتُه بدأت تتحول لألم وبلع ريقُه وهو بيحاول يتحكم في دموع بدأت تظهر في عينيه وقال: كُنت بتعب أوي لما بتهربي مني وتروحي تقعُدي مع أي حد، بتعفرت، دي حبيبتي، تقعُد معاك إنت بصفتك إيه وأنا بتشقلب عشان تكون جنبي. 

بدأ يرمِش بعينيه وهو بيحرك رقبتُه بحسرة وبيقول: بس يمكِن كان عاجبك الوضع، يمكِن كُنتِ عاملة حاجز عشان.. 

حطيت أطراف صوابع إيدي على شفايفُه وقولتلُه بنبرة مُتألِمة وصادقة وأنا ببُص لعيونه: عشان بحبك.. 

حواجبه إترفعت حاجة بسيطة، وعينيه لمعت وإتملت حُب، صوابع إيدي نزلت عن شفايفُه بهدوء وهي بتتحسسها ولما وصلت لرقبتُه مسكها بإيدُه وضغك عليها بخفة، قرب ليا أكتر.. وأكتر، وحرك مناخيره من تحت لفوق على مناخيري فـ غمضت عيني وأنا قلبي بيدُق وبتنفس بصعوبة بالغة، كان بين شفايفي وشفايفُه فراغ بسيط جدًا، سند جبهتُه على جبهتي وقال بنبرة مليانة شوق: مش هعرف أستحمل خطوبة أكتر من يومين، أنا إستحملت أربع سنين كفاية عليا لغاية هنا. 

ضحكت أنا وأنا ببعد راسي عنُه شوية وبقول: خلاص هانِت، الصعب كُله راح. 

باس أطراف صوابعي وهو بيقولي بنبرة هيمانة: دا أنا بحبك حُب! 

بعدين شبك صوابع إيديه في إيديا وسحبني معاه لـ جوة المطعم، ريحة المطعم كانت راقية ونظيفة، ودافي من جوة عشان الشِتا برا صعب، دخلنا وسحب ليا الكُرسي ولما قعدت زبطهولي وقعد قُدامي، بيننا مزهرية ورد بينك وشمعتين على شكل ملايكة، وموسيقى هادية شغالة وهو مُبتسِم ليا 

جِه النادِل وحط قُدامنا المنيو، فـ سحبتُه أنا وقولت بشقاوة: أختارلك على ذوقي؟ 

قالي بمُغازلة من قلبُه: دا يا بختي. 

فتحت المنيو وبصيت فيه وبعدين بصيت لـ حسن وقولتلُه: بتحب اللحمة ولا الفراخ أكتر؟ 

ابتسم إبتسامة واسعة وقالي: بحب رومي. 

إبتسمت أنا وأنا ببُصله بعيوني مِن ورا المنيو وبقول: هعتبرها إنك بتحب الرومي المُدخن وهطلُبه ليك. 

قالي بنبرة حلوة: طب والرومي المسكر اللي قُدامي دا، مش موجود عندك في المنيو؟ 

حركت راسي وقولتلُه: تؤ. 

قالي بنفس النبرة: شيء طبيعي عشان دا ملكي أنا. 

دقق في عينيا، بعدين خدودي، بعدين شفايفي وقال: حاجة من الجنة، اللي يدوقها اللي سعى عشانها، أنا وبس. 

غطيت وشي بالمنيو وقولتله: والله لو ما إتلميت. 

قالي بسُخرية لذيذة: أيوة؟ 

قفلت المنيو وخبطت عليه بإيدي بخفة وأنا ببرق بحزم عبثي وقولت: هلمك. 

حسن وهو بيفُك زُرار القميص من ناحية رقبتُه قال: ما أنا مستني تلميني، بقالي سنين حالي متبعتر من غيرك. 

إختارت في الأخر ستيك وجنبُه جريفي صوص، وبدأنا ناكُل، مديت إيدي بالشوكة لحسن بقطعة من طبقي، فـ قرب أوي بشفايفُه ناحية القطعة في الشوكة، بعدين سابها وباس ضهر إيدي، لغاية ما وصل للمعصم روحت ساحبة إيدي وقولتله: هتاكُل ولا لا؟ 

ضحك وقالي: خلاص هاكُل بجد. 

مديت إيدي تاني فـ أكلها فعلًا وريأكشنات وشه ليا إنها عجبتُه أوي.. 

بدأت أكُل أنا، وهو جالُه مُكالمة مكانش عايز يرُد لكِن أنا أصريت عليه فـ قالي بهدوء: تسمحيلي أتكلم هنا عشان مش عاوز أقوم؟ 

إبتسمت وقولتله: أكيد. 

رد وهو قاعد ونبرتُه إتغيرت مع اللي متصل تمامًا. 

حسن: وبعدين؟  فـ إنت مِتصل تقولي المعلومة دي عشان تبقى عملت اللي عليك وأضرب أنا دماغي في الحيطة ولا إيه؟ العفو إيه بقى إنت خليت فيها عفو.. مش فاضي أعمل إجتماعات ومُقابلات مع حد سبق وإتعرض عليا ورفضت، جلال باشا عمي راجل بيفهم في السياسة وروحه طويلة لكِن أنا معنديش وقت لمفاوضات ونفسي قُصير، يادوب للشُغل.. الموضوع دا ميتفتحش معايا تاني ياريت متتكرش. 

باي. 

قفل حسن وبعدها بصلي والإبتسامة رجعت على وشُه تاني، وأنا بلعت وقولتلُه بصدمة: إنت إزاي معايا حاجة ومعاهُم كدا؟ 

قالي وهو مركز في عيوني: متقارنيش نفسك بالغجر دول. 

ضحكت أنا بخفة فـ جيت أكمل أكل لقيتُه بيدقق في شفايفي وبيقول: اللي على بوقك دا جريفي ولا روچ؟ 

إتوترت أنا وبقيت بدور على شنطتي عشان أطلع المرايا إكتشفت إنها في البيت، بقيت بلف حوالين نفسي فـ مسك هو دقني بأطراف صوابعُه وهو بيقول: شششش إهدي، همسحهولك.. 


يتبع.. 


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع