القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية: حب تحت فوهة النار الفصل الرابع 4بقلم حنين محمود حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية: حب تحت فوهة النار الفصل الرابع 4بقلم حنين محمود حصريه في مدونة قصر الروايات 





رواية: حب تحت فوهة النار الفصل الرابع 4بقلم حنين محمود حصريه في مدونة قصر الروايات 


رواية: حب تحت فوهة النار


بقلمي / #حنين_محمود ✨🥀


البارت الرابع: على حافة الجحيم


دوى صوت الانفجار في المكان، جعل الجدران تهتز بعنف، والغبار يملأ الأجواء. ارتجفت ملك، ووضعت يديها على أذنيها، بينما اندفع آسر بسرعة، أمسك بمعصمها بقوة وسحبها للخلف.


آسر (بصوت صارم): "ملك! لازم نتحرك دلوقتي حالًا!"


لكنها لم تكن قادرة على الحركة، عقلها لا يزال مشوشًا، والمعلومات التي سمعتها للتو كانت أكثر مما تستطيع احتماله. والدتها، المنظمة، كونها مفتاح لشيء مجهول.. لم يكن هناك وقت لتفكر في كل هذا، لأن أصوات الطلقات النارية بدأت تصدح في المكان.


الرجل الضخم (بصوت حاد): "إنهم هنا! غطوني وأنا آخدها لمكان آمن!"


أخرج آسر مسدسًا من سترته، رفعه بثبات، وبدأ بإطلاق النار نحو الجهة الأخرى من المخزن. لم يكن الأمر مجرد مطاردة عادية، هؤلاء الأشخاص كانوا مسلحين بشكل مخيف، وكأنهم جيش خاص.


ملك (بصوت مرتجف): "آسر.. إحنا هنموت هنا؟"


نظر إليها بسرعة، وعيناه كانتا تحملان شيئًا مختلفًا.. للمرة الأولى، شعرت وكأنه يخاف عليها حقًا.


آسر (بصوت منخفض لكنه قوي): "مش وإنتِ معايا."


كانت ثقيلة الكلمات، لكنها اخترقت قلبها بقوة، وكأنها وعد من رجل اعتاد الخيانة لكنه الآن يريد أن يحميها.


الهروب عبر الجحيم


اندفع الرجل الضخم نحوها، أمسكها من ذراعها وسحبها نحو مخرج جانبي، بينما آسر ظل يغطيهما.


ملك (وهي تلهث): "مش هينفع نسيبه لوحده!"

الرجل الضخم (بصوت حازم): "آسر مش طفل، هو عارف هو بيعمل إيه."


لكن قلبها لم يكن مستعدًا لقبول ذلك، التفتت لتنظر إليه، فرأته يقاتل وحده، رصاصاته تنطلق بسرعة، بينما خصومه يسقطون واحدًا تلو الآخر. كان مقاتلًا حقيقيًا، شخصًا لا يمكن هزيمته بسهولة.


آسر (بصوت عالٍ): "ملك! اطلعي من هنا حالًا!"


لكنها لم تستطع، رغم كل شيء، رغم الخيانة والغموض، شعرت بشيء لم تشعر به من قبل... شعرت أن هذا الرجل يستحق فرصة.


عندما يتحدث القلب وسط الحرب


كانت تشعر بلهيب القتال حولها، لكن في قلبها كان هناك شيء آخر يحترق. دون تفكير، همست لنفسها بكلمات خرجت من قلبها قبل عقلها:


"وإنْ خانهُ الدهرُ أو خانهُ الناسُ،

فإني على عهدِ الهوى لا أخونُ."


لم تعرف لماذا تذكرت تلك الكلمات الآن، لكنها شعرت بها في داخلها، وكأنها خيط رفيع يربطها بآسر، رغم كل شيء.


وفجأة، أمسك بها الرجل الضخم بقوة، سحبها للخارج، حيث كان هناك سيارة سوداء بانتظارهما.


الرجل الضخم (وهو يفتح باب السيارة): "اركبِي! آسر هيلحقنا." 


لكنها لم تكن واثقه من ذلك،التفتت للمره الاخيره،وعندما نظرت إلي أسر،رات الطلقات تخترق الهواء نحوه ثم..


هل سينجو أسر ؟وما هو المصير الذي ينتظر ملك؟؟

بقلمي / #حنين_محمود ✨🥀

كانت اللحظة تمر ببطء شديد، وكأن الزمن تجمد. رأت الطلقات تقترب من آسر، وجسدها تجمد مكانه، لكن في اللحظة الأخيرة، تحرك آسر بسرعة مذهلة، انحرف بجسده، ليتفادى الرصاص بطريقة أذهلتها. ثم أطلق آخر رصاصة من مسدسه، فأصاب أحد المهاجمين في كتفه، مما أربك الآخرين للحظة.


ملك (بصوت مرتعش): "آسر!"


لكنه لم ينظر إليها، فقط استدار وركض نحوها بسرعة، وقفز داخل السيارة في اللحظة التي بدأ فيها الرجل الضخم بالقيادة بسرعة جنونية.


آسر (وهو يلتقط أنفاسه): "تحرك! المكان كله محاصر!"


انطلقت السيارة بسرعة، وبدأت المطاردة. كانت السيارات السوداء تطاردهم من الخلف، وأصوات الطلقات تخترق الهواء، بينما قلب ملك ينبض بجنون.


التفت آسر نحوها، نظر إليها لثانية، ثم مد يده وسحب رأسها نحو صدره بقوة، ليحميها من زجاج النافذة الذي تحطم بفعل الرصاص.


آسر (بصوت منخفض لكن حاد): "خليكي واطية، ما تتهوريش!"


لكن عقلها لم يكن هنا، كان كل ما تفكر فيه هو كيف نجا آسر، وكيف تحرك بتلك السرعة وكأنه كان يعرف أين ستأتي الطلقات!


الانتقام.. والقرار


بينما كان الرجل الضخم يقود بجنون، أخرج آسر سلاحه مرة أخرى، فتح النافذة جزئيًا، ثم بدأ بإطلاق النار على السيارات التي تطاردهم. أصاب إحدى السيارات في إطاراتها، فانقلبت على الفور، لكن البقية كانوا لا يزالون خلفهم.


ملك (بخوف): "مش هنقدر نهرب منهم كده!"

آسر (بصوت بارد لكن خطير): "أنا ما بهربش، أنا بخلص عليهم."


ثم التفت نحو الرجل الضخم، وقال بجملة غريبة جعلت ملك تشعر بقشعريرة:


آسر: "نفّذ الخطة ب."


أومأ الرجل الضخم دون أن ينطق بكلمة، ثم أخرج من تحت مقعده جهازًا صغيرًا، ضغط على زر فيه، وفجأة…


بووووم!!!


انفجرت سيارة من سيارات المطاردة، وتحولت إلى كرة نار هائلة، جعلت بقية السيارات تتباطأ للحظة.


ملك (بصدمة ورعب): "إنتو زرعتوا قنبلة؟!"

آسر (وهو يعيد مسدسه إلى جيبه): "ما كنتش هستنى أشوف مين هيفوز في السباق."


لكنها لم تشعر بالراحة، لقد قتلوا أناسًا، حتى لو كانوا أعداء، كان الأمر مرعبًا. نظرت إليه بعيون مليئة بالأسئلة، لكنه فقط أشاح بنظره بعيدًا.


حين يتحدث القلب وسط الفوضى


بعد دقائق من القيادة المجنونة، تمكنوا أخيرًا من الهروب، ووصلوا إلى مكان مهجور بعيد عن الأنظار. أوقف الرجل الضخم السيارة، ونزل منها، تاركًا ملك وآسر وحدهما في المقعد الخلفي.


لم تستطع منع نفسها، التفتت نحوه وسألته بصوت مرتجف:


ملك: "قول لي الحقيقة، إنت إيه؟ مش طبيعي أبدًا، إنت بتتحرك كأنك متدرب على القتل طول حياتك!"


نظر إليها أخيرًا، لكن عيناه لم تكونا باردتين هذه المرة، بل كان فيهما شيء آخر… شيء مؤلم.


آسر (بهمس): "أنا مش بطل، ولو كنتِ بتدوري على حد مثالي، فأنا مش الشخص ده."


ثم أضاف بصوت خافت لكنه حمل صدقًا قاتلًا:


"بيني وبينكِ ألفُ جرحٍ ينزفُ،

لكنني وحدي مَن يحملُ الألمَ."


شعرت ملك بشيء غريب، وكأنها ترى جزءًا من روحه لأول مرة… جزءًا محطمًا، لكنه لا يزال يحاول أن يحميها، حتى لو كان ذلك يعني أن يكون هو الوحش في نظرها.


انتهى البارت الرابع..

هل ستثق ملك بآسر رغم كل شيء؟ وما هو السر الذي يخفيه عنها؟!


تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا







تعليقات

التنقل السريع