رواية بائعة الخضار الفصل الرابع 4 بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات

رواية بائعة الخضار الفصل الرابع 4 بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات 

رواية بائعة الخضار الفصل الرابع 4 بقلم محمد طه حصريه في مدونة قصر الروايات 

البارت 4

#بائعة_الخضار 

_وأتهمو مازن بق،تل الحاج طاهر واتصلوا بالحكومه وجات الحكومه وقبضوا على مازن والاسعاف أخدت ج،ثه الحاج طاهر على المشر،حه للتشر،يح 

_في القسم (مكتب الظابط) 

_الظابط مش فاهم ولا كلمه من مازن ومش عارف يعرف منو إيه اللي حصل وقلعوه هدومه عشان يشوفوا على جسمه إن كان مكتوب إسمه أو عنوان أو رقم تليفون لكن ما لقيوش أي حاجه مكتوبه على جسمه.. لحد ما دخل أمين الشرطه ومعاه تقرير الطب الشرعي 

_الأمين.. أتفضل يا فندم تقرير الطب الشرعي 

(وياخد الظابط التقرير ويقرأه) 

_الأمين.. خير يا فندم في إيه التقرير 

_الظابط.. مي،ت مو،ته طبيعيه ومفيش أي إشتباه في القت،ل 

_الأمين.. طيب الواد ده هنعمل فيه إيه 

_الظابط.. هنقفل المحضر وهنعمله جواب تحويل على مستشفى الأمراض العقليه.. وبلغ كبير البلد ياجي يستلم ج،ثه المتوفي 

_فيلا الصباغ 

_نهاد بعد ما خرج من عند أبوه راح عند مرات أبوه 

_ميرفت.. أهلا يا نهاد.. مش ناوي بقى تفرحنا بيك 

_نهاد بخبث..أنا مستعد أتجوز الليله بس بشرط 

_ميرفت باستغراب.. شرط.. وماله.. قول اللي أنته عايزه لأبوك وهوا هينفذلك اللي أنته عايزه 

_نهاد يقرب منها.. تعرفي واحد أسمه جابر الطيب 

_ميرفت أول ما سمعت إسم جابر الطيب أكنها أتكهربت ووشها جاب الوان وما بقتش عارفه ترد عليه تقوله إيه 

بقلم...محمد طه عبد المجيد 

_نهاد.. مالك يا مرات أبويا هوا إنتي تعرفيه 

_ميرفت بلخبطه.. أنته بتسأل عليه ليه 

_نهاد.. مش أنا اللي بسأل عليه..الحاج رضوان اللي بيسأل عليه.. وعامل مكافأه كبيره للي يدل عليه 

وأنا محتاج المكافأه دي عشان تحضيرات الجواز 

_ميرفت بلخبطه.. أنا ما أعرفش حد بالاسم ده وأوعدك لو عرفت حاجه هقولك 

_نهاد بخبث.. ماشي يا مرات أبويا(ويسيبها ويخرج) 

_وميرفت بسرعه تروح تجيب دفتر الشيكات الخاص بيها وتمضي على شيك على بياض وتاخده وتروح لرضوان 

_رضوان باستغراب.. مالك يا ميرفت في إيه وإيه اللي في إيدك ده 

_ميرفت بأنفاس سريعه..دا شيك علي بياض..اسحب رصيدي كله من البنك واعتبره المكافأه 

_رضوان بعدم فهم.. رصيد إيه ومكافأه إيه أنا مش فاهم حاجه.. إنتي باين عليكي إتجننتي يا ميرفت 

_ميرفت بأنفاس سريعه..أنا عرفت إنك بتدور على جابر الطيب.. وإنك عامل مكافأه للي يوصلك ليه ومدام بدأت تدور على جابر يبقى أنا كده أتأكدت إن إبني عايش 

_رضوان بغضب.. إنتي عرفت منين.. ومين اللي قالك الكلام ده 

_ميرفت بأنفاس سريعه.. مش مهم عرفت منين ومين اللي قالي.. المهم نلاقي جابر دا بأي تمن..لأن لو وصلنا لجابر يبقى وصلنا لإبننا 

_رضوان.. أنا بدور على جابر عشان أكدلك وأثبتلك إن إبننا ما،ت عشان أقفل القصه دي بقى خالص 

_ميرفت تبلع ريقها وبكل ثقه.. إبنك عايش يا رضوان 

_في الوقت ده كان نهاد واقف ورا الباب بيسمعهم لأنه بكل خبث عمل خطه وهيا إنه يروح لمرات أبوه ويقول قدامها إسم جابر الطيب.. وحاجه من الأتنين يا هتقوله اللي تعرفه يا إما هتروح لأبوه وتتكلم معاه وبالفعل نجح في خطته 

وبدأ يتكلم في سره بعد ما عرف كل حاجه 

_نهاد ف سره وف صدمه.. إبنكم.. وإبنكم يعني أخويا وأبويا بيقول إنه ما،ت.. ومرات أبويا بتقول انه عايش.. وأنا رأيي من رأي أبويا..الواد ده لازم يبقى مي،ت.. وجابر الطيب ده مش لازم يتعرف مكانه 

أنا إزاي السنين دي كلها ما أعرفش حاجه عن الموضوع ده.. وفجأه كده يظهرلي أخ ويقاسمني في الملايين دي كلها.. الواد ده مش لازم يظهر.. الولد ده لازم يبقى مي،ت.. ولو كان عايش يبقى لازم يمو،ت وتمو،ت حكايته معاه 

بقلم...محمد طه عبد المجيد 

_ويبدأ نهاد يتصل بجميع التجار ويبلغهم إنهم لو وصلوا لأي معلومه عن جابر الطيب يبلغوه بيها وأغراهم بإن اللي هيجيبله معلومه مؤكده عن جابر الطيب ليه مكافأه كبيره.. وبعدين أتصل بأمين شرطه يعرفوا وخلاه يدور على جابر الطيب في سجلات الحكومه 

_عند الهام 

_الهام في الأيام اللي فاتت نسمه اتصرفتلها في فلوس وجابت خضار وفرشت في الشارع اللي فيه الأوضه على أمل إن مازن يرجع.. وكانت بتبيع الخضار بالنهار وبالليل تدور على مازن في الشوارع والأقسام والمستشفيات 

_نسمه.. ها يا الهام مفيش أخبار عن مازن 

_الهام والدموع بدأت تتجمع في عنيها.. مفيش ليه أي أثر..أنا طول الليل بلف عليه في الشوارع والأقسام والمستشفيات مالوش أي أثر..

(وتحط إيدها على خدها وكانت متعوره) 

_نسمه.. لسه برضه مش عايزه تقوليلي من إيه اللي 

ف وشك ده 

_الهام بدموع.. واحد إبن حرام ضحك عليا وقالي إنه شاف مازن داخل بيت وأخدني على بيت مهجور وكان عايز يغت،صب،ني.. بس الحمد لله ربنا بعتلي اللي ينقذني 

_نسمه بدموع.. هيا الدنيا ما بتجيش إلا على الغلبان 

_الهام.. الدنيا أخدت مني اللي كان بيحميني.. يا ترى أنته فين يا مازن 

_نسمه تنشف دموعها.. أنا جه في دماغي مكان ما دورناش فيه

_الهام بلهفه.. قولي بسرعه 

_نسمه بتردد.. بس والنبي ما تزعلي مني.. عشان أنا والله ما أقصد حاجه وحشه 

_الهام باستعجال.. أبوس إيدك أنطقي 

_نسمه.. إحنا المفروض ندور في مستشفيات المجانين 

_الهام بلهفه وبسرعه تقوم تغطي فرشه الخضار 

_نسمه.. إنتي بتعملي إيه 

_الهام.. إنتي عندك حق.. أنا هلف على المستشفيات دي كلها النهارده 

_نسمه.. وأنا هاجي معاكي.. وإن شاء الله هنلاقيه 

_وبدأوا يدوروا في مستشفيات الأمراض العقليه لحد ما وصلوا للمستشفى اللي فيها مازن 

_وبدأت الهام توصف مازن للبواب 

_البواب.. أيوه تمام.. آخر حاله وصلت المستشفى هيا نفس المواصفات دي 

_الهام ونسمه في نفس واحد.. الحمد لله الحمد لله 

_الهام باستعجال.. ده يبقى إسمه مازن..ويبقي أخويا وأنا عايزه أستلمه 

_البواب.. هاتي الأوراق اللي تثبت إنو أخوكي..

وأدخلي للإداره وإستلميه 

_الهام بصدمه وأتغير لون وشها.. أوراق...........

_ويتبع.................