القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية سفينة الخلاص الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق (حصريه في مدونة قصر الروايات )


رواية سفينة الخلاص الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق (حصريه في مدونة قصر الروايات )





رواية سفينة الخلاص الفصل الرابع 4 بقلم شيماء طارق (حصريه في مدونة قصر الروايات )


#سفينه_الخلاص

#الفصل_الرابع

الكاتبه شيماء طارق 


سامي بحزن: عادل، عاوز أقول لك حاجة التحاليل كلها بتقول أن أنت عندك مشكله في الخلفه وهتاخد فترة طويله جدآ علشان تتعالج يا ولد عمي يعني العيب ما كانش من مراتك الاولانيه !


عادل شعر بمشاعر سيئه قلبه بدأ ينبض بسرعة وأحاسيسه تناثرت بين الخوف والقلق كان عقله لا يستطيع استيعاب ما وصل إليه فصُدم بكل ما تحمله الكلمات التي سمعها لم يصدق نفسه وبدأت مشاعر الحيرة والضيق تسيطر عليه بينما كان الخوف يملأ قلبه ويتزايد كلما مرَّت اللحظات تحدث عادل بصدمة قائلا: كيف الحديت الواعر ده؟!


قال له سامي بهدوء محاولًا استيعابه بعقلانية:أنت مش فاهم بجد؟ أنا خابر أنك مصدوم بس أنت طلقت مرتك الاولانيه وهي يا عيني ما كانش عندها أي حاجه تمنع الخلفه والتحاليل اللي أنت عملتها دلوقت بينت  أن أنت عندك مشكله روح للدكتور وتعالج وأن شاء الله ربنا يرزقك يا عادل؟!


انفجر عادل من شدّة الصدمة، وعيناه ممتلئتان بالذهول والغضب والآن أصبح ما كان يخشاه واقعًا ماثلًا أمام عينيه، لكنه عاجز عن تصديقه.:

يعني أنت بتقول  اني...؟!! كيف المراة ما بخلفش؟!


سامي بهدوء :وطي صوتك يا عادل الحيطان ليها وداني يا ولد عمي أحنا هنروح لدكتور كويس بتاع ذكورة وهو هيديك علاج وهتكون زي الفل هي فترة وهتعدي؟!


قال عادل وهو يعتصره الحزن على حاله:  فكرك يعني هيكون في علاج يا سامي ؟!


قال سامي له بنبرة مليئة بالإيجابية والثقة بالله:

التحاليل بتقول أن حالتك مش متاخر يعني هيكون فيها علاج ان شاء الله بس هتاخد فترة وممكن تطول شويه بس في الاخر ان شاء الله هتبقى مليح يا اخويا؟!


قال عادل بحزن على ما فعله بخديجة :وانا اللي رميت خديجه بره الدار وقلت عليها أن هي أرض بور ده أنا اللي طلعت أرض  بور أنا ربنا بيعاقبني علشان اللي عملته وياها! 


قال سامي وهو ينظر إلى عادل بجدية: صلح اللي  سويته يا عادل ربنا هيغفرلك بس حس بغلطك الأول يا أخوي وربنا غفور رحيم؟!


عادل يشعر بالحزن والأسى: أنا من يوم ما خرجت خديجة من الدار وأنا دورت عليها في الصعيد كله ما لقيتهاش ما اعرفش فين اراضيها يا ولد عمي والله مخابر عنها  حاجه أنا خابر أن أنا خرجتها بكيفي بس مش عارفه إيه اللي حصل لي ما كنتش اعرف أن أنا هزعل كده على غيابها وهتقصر فيا  بالطريقه دي!


سامي في محاولة للمواساة قال: أن شاء الله خير يا ولد عمي ومش هيحصل حاجه يا عادل اللي ربنا رايدو هيكون أنا خابر أن أنت غلطت بس أهم حاجه أن أنت اعترفت بغلطك دي وربنا يعطرك في مرتك وتصالحها وترجعها دارك تاني وانا واثق اللي هي هتفضل جنبك لحد ما تبقى مليحي ان شاء الله لو مرتك الجديده عرفت وتقبلت الامر ده يا ولد عمي يبقى الحمد لله ربنا قبل توبتك لو ما قراتش وهي اعترضت تروح لحال سابلها؟!


عادل بحزن :ماشي يا ولد عمي يلا تتمسى بالخير؟!


سامي بهدوء :تشوف الخير يا أخويا! 


عادل كان في حالة من الغضب الشديد والصراع الداخلي خطواته كانت ثقيلة وهو يدخل البيت، وكأن ثقل العالم كله يقع على كتفيه كل ما مر به من أحداث، وخاصة مع خديجة، كان يتردد في عقله بلا رحمة كان يشعر وكأن جروحه تكبر مع كل لحظة، وكل شيء حوله يضغط على صدره أحسّ بحنقٍ لا حدود له، وكان يلعن نفسه في قرارة قلبه، فقد كان يرى أن كل هذا الهوان الذي وصل إليه هو نتيجة لتصرفاتهم، لخياراته المدمرة، وللأشياء التي لم يستطع إيقافها. يشعر أن طريقه انتهى وأنه عالق في متاهة من الغضب والحزن، وكل ما يستطيع فعله هو أن يواجه هذا الصراع الداخلي الذي لا يرحم.


دخل عادل البيت مسرعًا، وتوجه مباشرة إلى غرفة والدته. بدأ يهاجمها بعصبية شديدة، وكأن غضبه لا يُحتمل: شفت اللي حصل يا مايا الدكاترة والتحاليل بتقول أن انا اللي عندي العيب علشان اكده مش هعرف أخلف لازم اخذ علاج كثير شفتي إحنا افترينا على خديجة وهي فعلا ما كانش عندها حاجه أنا لو كنت سمعت حديتها من زمان وحللت ما كانش ده كله حصل بس انا سمعت حديتك أنتي كنت بتقوليلي أنت راجل كيف هتحلل وأن الراجل مدام اتجوز وبقى مليح مع مرته يبقى ما عندهوش عيب طلع حدتتك كله غلط يا مايا وهي كان عندها حق؟!


حاولت والدته تهدئته، لكن كلماتها كانت تتلاشى أمام اندفاعه كانت تنظر إليه بعينين مليئتين بالقلق، محاوِلةً أن تسيطر على الموقف، لكنها عجزت عن تهدئته في تلك اللحظة.


زبيدة: ما تقلقش يا ولدي الدنيا هتمشي كيف ما أحنا رايدين المهم إنك دلوقت متجوز وهتاخد العلاج وهوديك لاحسن دكاترة وهتكون مليح يا ولدي وطي صوتك بس علشان مرتك ما تعرفش حاجه خلي الموضوع ده ما بينا؟!


عادل:(بغضب شديدة) كيف معرفهاش او اعيش معاها وهي تكون متامله  أن هي تخلف على طول وتلاقي نفسها ما حبلتش هتعرف وهنتفضح ياما في البلد كلتها؟!


الحاج زبيدة حاولت تبرير ما حدث بصوتٍ مكسور، تفضحه قلة الحيلة وتغلفه دمعة خافتة، وكأنها تستجدي عذرًا قالت : مراتك بت ناس وكويسه ومش هيفرق معاها ده كله قول يا رب وروح للدكاترة وشوف علاجك وخده يا ولدي ومالكش دعوة باي حديت وسيب مرتك عليا؟!


عادل بانكسارٍ مرير: شفتي يمايا لو كانت دلوقت خديجة اللي وياي ما كناش شيلنا هم هتعرف ولا ما تعرفش لأنها لو عرفت حتى كانت هتستحملني شفت يا مايا احنا ربنا بيعاقبنا؟!


الحاج زبيدة الكبر مالي قلبها: إحنا ما عملناش حاجه عفشه يا ولدي علشان نخاف  أكده أهم حاجه ما تنخش قدام مرتك علشان ما تمسكش  عليك حاجه!


عادل :حاضر ياما ربنا يسترها!


بعد طول تفكير، بدأ عادل يستشعر مرارة الندم وكأن الأبواب التي أغلقها بيده بدأت ترتد عليه بقسوة أحسَّ بثقل الذنب يتسلل إلى أعماقه، وبدأ يرى بوضوحٍ المعاناة التي كانت خديجة تذوقها على يديه تذكَّر كيف كان يُجبرها على خدمة الجميع، كيف أهانها أمام الناس، ورفض أن يمنحها حتى مأوى الكرامة، ثم تزوّج عليها وتركها مكسورة، يضربها حينًا ويشتمها أحيانًا مستعرضًا قوته على ضعفها وها هو اليوم، بعد أن انفض من حوله الجميع، يقف عاجزًا، قليل الحيلة، يتلمس من يسانده… لكن بعد فوات الأوان.


في الجهة الأخرى، كانت خديجة جالسة في الحديقة ترتدي جلابية صعيدية بسيطة وشعرها مربوط على هيئة صعيدية قديمة تنبعث من ملامحها هدوء غريب وطيبة صافية كانت تشمّ الورد بتمهُّل، مستمتعة بنسيم الهواء والبساطة تزين ملامح وجهها كأنها تنتمي للطبيعة ذاتها.


وفي تلك اللحظة، دخل ياسين من بوابة القصر، تطلّعت عيناه نحو الحديقة، فتفاجأ بذلك المشهد الساحر… امرأة بهدوءها، برقتها، وبجمالٍ لا يعلنه الزينة بل السكينة، تمسك وردة بيديها، وطيبة ملامحها تخترق القلب سار نحوها بخطى هادئة، وقلبه يزداد خفقانًا، وكأنّه اقترب من شيءٍ كان يبحث عنه طويلًا.


اقترب منها قائلا:معلش، كنت لسه داخل، مكنتش شفتك هنا أنتي إيه اللي خرجك من جوه ؟!


خديجةبخجلٍ ناعم، رفعت رأسها إليه ونظرت في عينيه، ثم قالت بصوتٍ خافتٍ يكسوه الحياء: كنت زهقانه  قوي من قعده الاوضه فقلت أقعد اهنا شويه وهدخل جوة دلوقت في حاجه حضرتك ؟!


ياسين بهدوء: لا أبدا بس كنت مستغرب من قعدتك هنا لوحدك؟!


خديجه وهي تشعر بالاحراج قالتله: ممكن لو سمحت أطلب منك طلب ؟!


ياسين: أيوه طبعا اتفضلي عايزة حاجه معينه؟!


خديجه بتوتر شديد :كنت رايده مطرح صغير اعيش فيه لوحدي وأن شاء الله هقدر أعتمد على حالي  وابعد عن البيت اهنا علشان ما اضايقش حد واصل ؟ 


اتفاجئ ياسين من كلامها وقالها: أول حاجه أنتي وجودك هنا مش هيضايق حد خالص تمام وثاني حاجه يا ستي أنتي ممكن تشتغلي عندي في الشركه معاكي مؤهل دراسي؟


خديجة:(بتردد، نظرت إلى الأرض، ثم رفعت رأسها وقالت له)أنا معايا دبلوم تجارة... يعني مش تعليم جامعي، بس الحمد لله بقدر أقرأ وأكتب كويس عربي وانجليزي كمان كيف بنات البندر؟!


ياسين:(يبتسم برقة وهو بيبص لها باعجاب وهو معجب بلهجتها جدا  )

"مفيش مشكلة، أنا كنت محتاج مساعده للسكرتيرة المهم تكوني قادرة ترتبي مواعيدي وتكوني شاطرة في القراءة والكتابة تقدري تشتغلي معايا من دلوقتي لو حبه؟


خديجة:

(بكل سرور)

آه، أكيد! أنا جاهزة، أنا مستعدة أشتغل في أي حاجه بس أعتمد على حالي شكرا قوي لحضرتك."


ياسين:

(يبدو عليه الاهتمام وتظهر في صوته نبرة من المسؤولية)

تمام بس في حاجة مهمة، لازم تعيشي في القصر معايا ومع والدتي، لأن المكان هنا أمان جداً ليكي 

و أنتي بنت وما لكيش حد في القاهرة اقعدي هنا أنتي مش عامله لنا أي مشكله ويا ريت ما اسمعش أن أنتي عايزة تسيبي القصر تاني؟!


خديجة:

(ابتسمت بخجلٍ ومحبةٍ، بينما كان يتحدث عن والدته)أنا حبت والدتك قوي  هي ست طيبة وحسيت من أول يوم إن قلبها كبير ومليحه خالص؟!


ياسين:

(ابتسم لها ابتسامةً هادئة)أنا من يوم ما شفتك، حسيت إني لازم أكون مسئول عنك، وأساعدك في كل حاجة لما تقدرِ تشتري شقة وتعيشِ لوحدك، مفيش مانع، بس في الوقت الحالي ما قدرش أخليك تسيبي الأصل أنتي دلوقتي معايا ومع والدتي، وأنا مش هقدر اخليكي لوحدك في الوقت الحالي لان الشقق للإيجار او المفروش مش أمان ليكي؟!


خديجة بابتسامةٍ صغيرة تنمّ عن هدوءٍ ورضا: شكراً قوي لحضرتك أنا مش عارفه اودي جمايلك فين يا بيه؟!


ياسين:

(أرفع حاجبيّ بغضبٍ شديد) أنا أسمي ياسين بس وكمان أنتي دلوقتي بقيتي مسؤوليتي وأي حد في بيتي يبقى مسؤوليتي تمام أنا داخل جوه علشان جاي من الشركه تعبان جداً يلا أدخلي بقى علشان تتغدي معانا؟!


خديجة بهدوء :حاضر!


دخلوا وتناولوا الغداء معًا، ثم أخذت منال خديجة وصعدتا إلى الغرفة، حيث جلستا تتبادلان الحديث.


في غرفتها، وكانت كل واحدةٍ منهن تتحدث بحزنٍ عن ماضيها في تلك اللحظة، كان ياسين متجهًا إلى غرفته، فسمع خديجة وهي تتحدث مع منال، فتوقف للحظة بينما كانت تقول لها...


خديجة (بصوت منخفض وبحزن): أنا كنت متجوزة... جوزي كان كيف ما يقولوا الراجل المحترم في البداية... كان بيحبني وبيعاملني كويس، لكن مع  الوقت، الدنيا بدأت تتغير حماتي كانت بتعاملني كيف الوحش الكاسر... كانت دايمًا تقولي إني مش هقدر أخلف، وإنه لازم يتجوز واحدة تانية كنت كل يوم في هم وغم بسببها، وكل حاجة كانت رايداها إن جوزي لازم يخلف... ودي كانت المشكلة وهو كان بيضربني ويهني ويخليني أعمل كل شغل البيت حتى لمراة أخوه كنت بعمل شقتها وشقه حماتي كانوا بيعاملوني كيف الخدامه ويمكن أكثر كمان؟! كان بعيد عني خالص واليوم اللي ياسين لقيني فيه في الشارع هو كان رميني من غير حتى ما يبص أن أنا 

وليه ورماني في عز الليالي وسط الشارع و الكلاب الليل ينهشوا في لحمي حسسني أن أنا واحده رخيصه أنا كل ما افتكر اللحظه دي ببقى بمو'ت من جوايا بس دلوقت الحمد لله أنا راضيه بكل ربنا عطاهولي؟!


منال (بحزنٍ على حاله، خديجة قالتلها):

يا حبيبي... أنا متأكدة إنك دلوقتي في مكان أفضل ربنا مش هيسيبك وهيكون معاكي على طول وانا هكون معاكي مش هسيبك خالص أنتي بقيتي زي بنتي خلاص وبالنسبه اللي هم عملوه فيك ربنا موجود يمهل ولا يهمل يا حبيبتي.


خديجة تنظر في عينيها وهي تحاول أن تحبس دموعها، ثم تتابع قائلةً بصوتٍ خافت يملؤه الحزن:

أنا كنت في الشارع، كان عندي أمل صغير إن ممكن حد يساعدني لحد مالقيت شباب كيف المساطيل وكانوا رايدين ياخذوني وياهم بس ياسين جاء في الوقت المناسب وما كنتش متخيلة إني هكون في المكان كيف ده دلوقت كنت حاسه إن حياتي انتهت بس اخيرا هشتغل وهشوف حياتي ربنا يستركم كيف ما سترته وليه كيفي! 


في تلك اللحظة، كان ياسين لا يزال واقفًا عند الباب، وقد سمع كل كلمة قالتها خديجة، غير قادر على تصديق ما سمعه.


بدأ يتحدث مع نفسه بصوت خافت وهو واقف في مكانه:

"كيف... كيف استطاعت تلك الفتاة أن تعيش كل هذه المأساة؟ هل هي من مرت بكل ذلك؟ لم أكن أعلم شيئًا عن حياتها، ولا عن ما واجهته... ما حدث لها لا يُصدّق. كيف لم ألحظ كل هذا؟

لقد كانت تعيش في جحيم... ومع ذلك، ما زال لديها من القوة ما يمكّنها من الاستمرار. هذا غير ممكن... لا يمكنني أن أتركها هكذا، يجب أن أفعل شيئًا... يجب أن أساعدها."


كان ياسين يشعر بالحزن والندم. لم يكن يتخيل قط أن خديجة قد مرت بكل تلك المعاناة. بدأت دموعه تنهمر وهو يقف صامتًا، يحاول استيعاب ما سمعه.


قال لنفسه بهدوء:

لا يوجد إنسان يمكنه تحمّل كل هذا، ومهما كانت ظروفه، لا يستحق أن يُعامل بهذه القسوة أو أن يضحّي من أجل من لا يقدّره. لم يكن يستحقها... عليّ أن أساعدها ولن أتركها وحدها مجددًا.


في تلك اللحظة مسح ياسين دموعه، وأخذ نفسًا عميقًا، ثم قرر في قرارة نفسه أنه سيقف إلى جانبها مهما كلّفه الأمر، وسيبذل كل ما في وسعه لمساعدتها.


أما في الداخل، فقد اقترحت منال على خديجة أن يتمشّيا قليلًا في الحديقة، علّ ذلك يخفف من حالتها النفسية ويخرجها من دوامة الحزن التي تعيشها.


 واصلت منال الحديث مع خديجة، وتحدثت إليها بشأن فاطمة:خديجة... فاطمة  قلبها طيب، بس قلبها اتالم كثير وحياتها كانت صعبه في الماضي هو ده اللي خلاها بقى قاسيا وما عندهاش ثقه في حد! 


قالت لها خديجة بحزن وهي تنظر إليها: ربنا يهدي لها الحال يا رب!


منال (بتبتسم برقة):

إحنا كلنا بنمر بأوقات صعبة في حياتنا، وأنتِ زي أي واحدة فينا، عندك ماضي... وده مش عيب بس العيب ان احنا نفضل محلك سر ونفضل نلوم نفسنا على حاجات احنا ملناش يد فيها؟


خديجة (باصرار ): أنا مش خابرة أعمل إيه ولا أنا رايده إيه كل اللي أنا خابرة دلوقت أن أنا لازم أشتغل واصرف على حالي علشان ما امدش ايدي لحد واصل؟!


منال بحب: وإحنا بقينا حد يا خديجه إحنا بقينا عيلتك خلاص تمام صحيح هو جوزك ده كان اسمه ايه؟!!!


خديجة (بحزن شديد):

"اسمه عادل... وكان شغال عندك في الشركة بتاع تعمير هو كان شغال فيها من زمان هي في القاهره واسمها يو جي؟!


ياسين كان قريبًا منهما، وما إن سمع اسم الشركة حتى دخل عليهما فجأة: الشركه بتاعتي أنتي عرفت اسمها منين يا خديجه؟!

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا




تعليقات

التنقل السريع