القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الخمسون 50بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 رواية روماا الفصل الخمسون 50بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل الخمسون 50بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )


٥٠


مسح ليا الجريفي صوص من جنب شفايفي، ونظراتُه ليا كانت كُلها شغف تجاهي

خلصنا أكل وإتمشينا، وكان دراعي في دراعُه وأنا خاتم الخطوبة في صوباعي ببُص عليه كُل شوية.. كان أجمل يوم في حياتي 

وصلني تحت البيت وبعدها قالي بهدوء: لما تصحي كلميني، مبعرفش أبدأ يومي حلو من غيرك. 

إبتسمت ليه ونزلت وأنا شايلة بوكيه الورد، وعلبة شوكولاتة كمان جبهالي، وأول ما دخلت مدخل العُمارة بقيت ألِف حوالين نفسي وأنا كإني برقُص سلو مع اللاشيء، وضحكتي واسعة وجميلة، ركبت الأسانسير ووصلت عند الشقة، مكانش معايا شنطة ولا مُفتاح فـ ضربت الجرس.. 

فتحتلي ماما الباب فـ ميلت عليها وبوست خدها جامد وأنا بعمل صوت تلذُذ، ودخلت وأنا بقول بهيام: مساء الخيـ.. 

مكملتش كلمتي، لقيت شنطة مِنة محطوطة قُصاد باب أوضتها وعمي قاعد مع بابا. 

والوضع شكلُه مكانش ألطف شيء، بلعت ريقي وقولت بتوتُر: مساء الخير! 

قام عمي سلم عليا بسعادة وترحاب وهو بيقول: ألف مبروك يا عروستنا، عتبان عليكِ متبلغنيش بنفسك وأعرف من أبوكِ بس ومالُه تتعوض في فرحك. 

قولتلُه برُعب وترقُب لأوضة مِنة: الله يبارِك فيك يا أونكل. 

بصلي بإستنكار وقال: أنكل! لا مِنة بنت بلد عنك كِدا إنتِ بنت مصر. 

وقعد يضحك مع بابا وأنا عيني على أوضة مِنة مش عارفة هي عرفت ولا لا. 

إستأذن عمي عشان يلحق يرجع البلد رغم إصرار بابا عليه إنه يبات عشان الدنيا ضلمة والوضع مش تمام لكِن عمي أصر برضو يمشي، وصله لغاية تحت وأول ما نزلوا ماما سحبتني على اوضتها وقفلت الباب، قعدت أنا على طرف السرير وأنا مبرقة وبقول: هي مِنة عِرفت؟ 

ماما بهمس: لِسه، طبت علينا هي وعمك فجأة وأنا خايفة على صحتها ونفسيتها أوي، بقولك إيه إنتِ تقلعي جزمتك الكعب دي وتدخُلي أوضتك تتسحبي وتقفلي الباب، وأنا هقولها إنتِ رجعتي من برا نمتي من التعب. 

قولتلها بضيق: ليه يا ماما هو أنا هسرق! على فكرة هي لو عرفت بدري ومن الأول هيكون أفضل عشان صحتها بالفعل متتأثرش ويجيلها صدمة عصبية. 

لطمت ماما على الهوا وأنا عضيت على شفتي السُفلى لإن اللطم حرام مهما كان الواحد متضايق وتعبان.. 

وقالتلي بضيق: هتفضحنا كُلنا لو عرفت. 

قولتلها بملل من تهاونهُم في تربيتها: ليه بجد! إنتِ وبابا مش قادرين عليها؟ دا أنا لسه معلم على ضهري من تحت سلك المكنسة عشان بس نبرة صوتي عليت شوية، كُنتوا بتربوني تربية زمان وبتجربوا فيها التربية الإيجابية؟ 

ماما قالتلي بعصبية: يعني أعمل إيه أضربها عشان ترتاحي؟ 

قولتلها بنفاذ صبر: لا طبعًا مقولتش كدا! بس حرام أنا جاية فرحانة يتنكد عليا بسبب كلامكُم دا، الفترة دي أناوانانية معلش إستحملوني ما أنا طول السنين اللي فاتت مستحملة أنانيتكُم وبقول أمشي الدُنيا، سامحيني يا ماما المرة دي مش هقدر أعمل دا. 

سمعنا صوت باب الشقة بيتفتح بعدين بيتقفل، بابا جِه ودخل على الأوضة وهو بيقول بنبرة حاول يخليها هادية: بُصي يا بابا، روحي على أوضتك إنتِ وأنا هتفاهم مع مِنة وهعرف أخليها تتمالك أعصابها. 

قومت من على السرير وأنا شايلة علبة الشوكولاتة وبوكيه الورد وخرجت من الأوضة، بفتح الباب وبطلع من الأوضة لقيتها في وشي وبتبُص لمظهري ولفُستاني بتعجُب، بصت على إيدي اليمين اللي شايلة البوكيه وشافت الخاتِم، بابا وماما كانوا واقفين ورايا ومصدومين فـ قالت هي بصدمة: دا بجد؟ 

قولتلها بهدوء: هو إيه اللي بجد يا مِنة؟ 

مِنة بتدقيق في الخاتِم: الخاتِم اللي في إيدك دا صيني يعني ولا فضة ولا إيه؟ 

أنا سكِت، وكُنت واقفة قُدامها زي القُطة المبلولة، مش قادرة أنطق.. وخايفة عليها. 

دققت بعينيها كويس بعدها قالت: لا بس بيلمع كإنُه، حقيقي. 

وبصت على الحاجات اللي في إيدي الورد والشوكولاتة بعدها بدأت تتنفس بسُرعة وتضيق عينيها زي اللي هتفقد الوعي وقالتلي: هو إنتِ كُنتِ في مُناسبة؟ يعني كُنتِ فين بالمنظر دا! 

ماما عشان تنقذ الموقف قالت ليا بحزم: روما!  إدخُلي أوضتك دلوقتي. 

جيت عشان أتحرك وقفت قُدامي مش عوزاني أتحرك، بابا بحزم: مِنة! سيبي أُختك تروح أوضتها! 

قالت هي بصوت عالي نوعًا ما: ما أنا عايزة أعرف هي لابسة كدا ليه وإيه الخاتِم دا والورد والشوكولاتة! هو سر ولا إيه؟ 

بابا حب يقولها فجأة عشان يخلص من ترقُب الموضوع دا: إنهاردة كانت خطوبة أختك روما على حسن. 

بصِت مِنة لبابا بتكشيرة عدم فهم وهي بتقول: حسن مين؟ 

بصت ليا وقالتلي وهي عينيها بتوسع: إنتِ تعرفي حد تاني غير حسن الزوهيري بتاع الكُلية؟ 

أنا والله واقفة رجليا مش شيلاني ومش قادرة أنطق، وبدأت صوابعي تترعش. 

زعقت فيا دون مُراعاة إني أختها الكبيرة وقالت: يا ستي ما تنطقي مالك واقفة زي التمثال كِدا! 

ماما بحُزن وهي بتحاول تهدي الوضع: يا بنتي إستهدي بالله، خلي أختك تدخُل أوضتها وهنفهمك. 

بابا بجدية وهدوء: لا هو حسن، خطبها إنهاردة. 

جيت عشان أمشي مِن قُدامها فجأة إتحولت لكائِن تاني، مش أُختي الصُغيرة اللي ربيتها على إيدي، مسكتني من الفيونكة اللي في الفُستان من ورا ووقعتني على الأرض، مسكت شعري وهي بتشدُه جامد وأنا ماسكة خُصلاتُه عشان متطلعش في إيديها 

وهي بتقول بصويت: لفيتي عليه وأخدتيه يا أنانية، طول عُمرك بتديني البواقي بتاعتك جت على حسن، ماسكة فيه بإيدك وسنانك، خلاص عرفتي تجيبيه بسهوكتك! 

بابا وماما كانوا بيشيلوها عني، قبل ما تبعد خربشتني في خدي فـ أنا صوتت من الألم، بوكيه الورد كان واقع على الأرض راحت داست عليه برجليها بـِ غِل وهي بتقول: طب أهوو، مش هتاخدي مكاني مش هسمحلك تتسببي في فسخ خطوبتي مِنُه عشان تتجوزيه. 

بابا وماما كانوا مرعوبين عليها وبيحاولوا يهدوها، أنا جيت أقوم من على الأرض وأنا شايفة الورد متفتفت حسيت بدوخة وصوت صفير في وداني.. 

وفجأة.. 


يتبع.

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع