القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الرابع وخمسون 54بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الرابع وخمسون 54بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل الرابع وخمسون 54بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٥٤


قولتلُه بغيرة بس نبرة صوتي طلعت مهزوزة كإني هعيط: ولما شوفتها تاني حنيت؟ 

نظراتُه كانت ثابتة عليا، إبتسم على جنب وقالي: دي متجوزة يا روما أنا مبُصش لـ سِت متجوزة، وحتى لو مش متجوزة أنا عيني مش جايبة غيرك، أكبر دليل على كلامي إن طول السنين اللي فاتت عيني عليكِ انتِ مدورتش على حد غايب ولا إهتميت بحد موجود، متتقارنيش بحد، إنتِ محور كون حياتي. 

إبتسمتلُه زي طِفلة إتراضت خلاص، مسك إيدي وكملنا تمشية في المول. 

كان يوم حلو جدًا وروحنا أنا وماما مبسوطين، لما رجعنا البيت مِنة كانت بتسخن أكل في المطبخ، ماما قالتلها عاملة إيه بس مِنة مردتش ولا بصتلنا حتى، ودخلت أوضتها رزعت الباب. 

وضعها النفسي بيسوء ودا مخليني طول الوقت بالي مشغول معاها، مبتخرُجش بطلت تشتغل بطلت تقابل صُحابها تخنت شوية من كُتر الأكل وعلى طول مُنعزلة في أوضتها. 

فات على الحال دا إسبوعين كاملين، حسن مش بييجي زيارات لينا خالص عشان مِنة، ومش عارفة الوضع بعد الجواز هيكون عامِل إزاي، بنخرُج أنا وهو وماما وطنط، اللي بالمُناسبة مبتبطلش من وقت للتاني ترميلي كلام من تحت لتحت، روحنا بصينا على الأجهزة اللي نحبها تكون في بيتنا، وبدأت التجهيزات مِن كُل مكان ومِن كُل ناحية، وخوفي وكسوفي بيزيدوا أكتر كُل ما أتخيل وأستوعب إن أنا وحسن هيتقفل علينا باب واحِد. 

بقلم الكاتبة روزان مصطفى..  بقلم الكاتبة روزان مصطفى

لغاية إنهاردة، كُنت لسه صاحية من النوم وواقفة بغسل سناني، لقيت فوني بيرن في الأوضة، أنا مخصصة لحسن رنة مُعينة بعرف إن هو اللي بيتصل، غسلت سناني ووشي وروحت ناحية الأوضة وسمعت صوت تنهيد.. 

بصيت من ورا الباب لقيت مِنة قاعدة على طرف سريري وماسكة فوني ردت على حسن! وبتقوله بعتاب: أنا عارفة كويس إن إنت هتندم على اللي بتعمله دا، لما تتجوزها وتزهق هتحن ليا عشان مطولتنيش، إنت معايا؟ حسن! 

دخلت الأوضة بهدوء ووقفت عند الباب ببُصلها بـِ برود، قالتلي بعصبية: إيه واقفة تتجسسي؟ 

قولتلها بنفس الهدوء: أوضتي، فوني، خطيبي... 

قاطعتني وهي بتزعق وبتقول: إخرسي، خطافة رجالة وقحة. 

قولتلها بزعيق لأول مرة: أنا عُمري ما قولت عليكِ الكلمة دي وقت ما جيتيلي الجامعة وإتلزقتي فيه بعد ما عرفتي إني مشدوداله وببتدي أحبه، عشان تيجي سيادتك تقولهالي. 

وقفت مِنة وهي بتقول: هسيبك تتجوزيه لسبب واحد بس، هو إني أشوفك وإنتِ شكلك مبهدل بعد الجواز والخلفة وعلى وشه تعابير ندم إنُه أخدك وخسرني، أنا مبتنسيش يا روما، طول عُمري تأثيري أحسن من تأثيرك، عارفة صلاح إبن عمك؟ مش كان عاوزك وهيموت عليكِ؟ اليومين اللي قعدتهُم في البلد كان هيموت عشان يكلمني ومعرفش، وزمان برضو يحيى نفضلك أيام المنطقة القديمة، وكان بيبُصلي أنا، إنتِ واهمة نفسك إن الرجالة بتتهافت عليكِ بس دي مش حقيقة. 

عينيا إحمرت وأنا بقربلها وبقولها في وشها بتبريقة: صلاح ميفرقليش في أي شيء عشان حسن مالي عينيا وقلبي، ويحيى من زمان وهو بصباص. 

كتفت مِنة إيديها وقالتلي بسُخرية: أومال روحتيلُه المحل كذا مرة ليه؟ 

قولتلها بوضوح: كُنت بدور على صديق، مش حبيب.. حد أشتكيلُه يقولي كلام مُختلِف، عشان كُنت تايهه وموجوعة بدور على سعادتك، التضحية اللي سعادتك مطلبتيهاش مني، بس مش هقدر أفرط في حسن روحي بقت متعلقة بروحُه. 

مِمة بصت ليا بحقد وضيق وقالتلي: مفيش حد هيحب حسن قد ما أنا حبيتُه. 

وخرجت من أوضتي بعد ما خبطتني بكتفها في كتفي، دخلت أوضتها ورزعت الباب، قعدت أنا على السرير بتعب ومسكت فوني بعتت مسچ لحسن على الواتس بقوله أنا روما خلاص فوني معايا. 

لقيتُه بيتصل وهو سايق، رديت عليه وقولتلُه: ألو. 

حسن بحُب: وحشتيني. 

ضحكت وقولتلُه: سوري بجد كُنت بغسل وشي معرفش إن مِنة هتمسِك الفون. 

قالي بهدوء: امممم

قولتلُه بنفس الهدوء: إيه؟ 

حسن بتكرار: بقول وحشتيني! 

قولتله بهدوء: وإنت كمان وحشتني. 

قالي بهدوء: هستحمل حاضر، فاضل إسبوع على الفرح. 

ضحكت فـ قالي: أنا تحت إلبسي وإنزلي عشان نروح نبُص على قاعة الأوتيل. 

قولتله بهدوء: هلبس وأنزل بسُرعة. 

لبست فُستان شتوي فوق الرُكبة بحاجة بسيطة، بأكمام وعامل إكس من عند الصدر، لونُه نبيتي غامِق، وكولون إسود شتوي عليه هاف بوت نفس لون الفُستان، وسيبت شعري مفرود

نزلت جري لقيت حسن راكِن تحت فعلًا، لابِس چاكيت شتوي لونُه كافيه وبنطلون بُني وحزام بُني بحديدة ذهبية، ولابس نظارة شمس بُنية. 

لما شافني جاية عليه إبتسم ورجع راسُه لورا وهو باصصلي 

اول ما ركبت العربية وقفلت الباب لقيتُه بيقولي بحماس وبنبرة متلحنة: مين بعد إسبوع هيكون في حُضني من غير كسوف؟ 

ربطت حزام الأمان وأنا مكسوفة وقولتلُه:  هو أه بعد إسبوع هنتجوز، بس من غير كسوف دي مضمنهاش. 

حسن بنبرة عشق: لازم من غير كسوف، أتا بقالي سنين مستني يتقفل علينا باب، لإن بكلامي مش قادر أوصلك بحبك إزاي، هتفهمي مشاعري لما تكوني ملكي، ساعتها مش هرُد على الفون، ولا هنزل الشُغل شهرين كاملين، هقعُد أتأملك وبس. 

ضحكت وقولتلُه: ناوي تنعزل عن العالم ولا إيه؟ 

ثبت نظرُه عليا وقالي: إنتِ العالم، إنتِ محور كون حياتي. 

سكتت وأنا كالعادة كسوفي مبيخلنيش أعرف أرُد، فـ قالي وهو بيتحرك بالعربية: هو أسبوع، والله ما هتعرفي تهرربي مني. 

إتحرك بالعربية وشغلي موسيقى رومانسية ونظراتُه من وقت للتاني كانت مليانة حُب، وصلنا للفُندق، شيك وكبير أوي.. وروحنا للقاعة المُخصصة لفرحنا 

كانت واسعة، والأستيدچ كان متحاوط أطرافُه بـِ الليلي روز 

طلعت على الأستيدچ بإنبهار وأنا بقول: الله دا حلو أوي. 

الراجِل كان ماشي جنب حسن بيشرحلُه التعديلات اللي إتعملت بُناء على رغبتنا، وأنا وطيت وأنا بلمس الليلي وحسن مش سامع الراجِل، عينُه عليا أنا بس

بعدها حسن وشوشُه بحاجة فـ الراجل خرج، حسن قرب مني وهو شايفني بلمسها بسعادة وقال: رقيقة، ومُميزة، وحلوة زيك. 

إتعدلت أنا وأنا بعدل شعري وقولتلُه بخجل: ذوقي عجبك؟ 

كان مثبت نظرُه عليا وساكت وفجأة قال بنبرة رجولية: كُلك عجباني، كُلك ليا، إنتِ حِلم عُمري وبحاول أصدق إنك معايا هنا ووافقتي عليا أخيرًا. 

كُنت بلعب في صوابعي في بعض، سحب إيد من إيديا وقربني ليه وقال: لما قولتيها، ولما إتمسكتي بيا أخيرًا بعد مُعافرة أخليكِ ملكي، الأيام دي هي اللي تستحق أسجِل تواريخها. 

كُنت مُرتبِكة ومتوترة وأنا برفع عيني وببُصلُه، وطى هو حاجة بسيطة وبص في وشي وقالي: من أول يوم شوفتك فيه ووقعتي مني مفرهدة من الشمس والأرهاق، حاسس إني مسؤول عنك، لما حطيت المياه على إيدي وحسست على وشك كُنت خايف أأذيكِ بتعامل بحرص شديد، إيه النعومة والرِقة دي، وعليكِ نظرة كدا لما بترفعي عيونك وتبُصيلي، بتشقلب كياني كُله. 

وشي بدأ يحمر، فـ قال وهو بيدقق في تفاصيلُه: وكسوفك، يمكِن في بنات كدا كتير، بس لما بشوفك إنتِ بالذات كدا.. 

ببقى.. 

يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع