رواية روماا الفصل الخامس وخمسون 55بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل الخامس وخمسون 55بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٥٥
كان حسن هيكمل جُملتُه لولا دخول الراجل اللي كان واقِف معاه من شوية وهو بيقول: حبيت أبلغ حضرتك إن الأوتيل عاملكُم كادوه بسيط يوم الفرح.
قلب حسن عينيه وقاله بغيظ: الكادوه الأحسن بالنسبالي إنك مكونتش تدخُل في اللحظة دي.
ضحكت أنا وضحك هو على ضحكي، وعجبتني القاعة وتفاصيلها جدًا وطلبت من حسن يشكُر عمو جلال على إهتمامُه.
الإسبوع كان بيمُر بسُرعة البرق، مكونتش لاقية وقت أكُل أي شيء غير تخاطيف كِدا في العربية أو في الشارع لكِن البيت كُنت برجع على النوم عشان تجهيزات حاجاتي خدت وقت كبير، طوال الإسبوع دا كُنت أنا وحسن بنسعى نخلص حاجتنا سوا، وماما كانت مشغولة معظم الوقت مع مِنة وبابا عشان مِنة بتراجِع مع دكتور نفسي وهُنا جنبها بيدعموها، كانت رافضة أي دعم مني تمامًا.
في مُنتصف الإسبوع لقيت حسن بيتصل بيا وبيقولي: إلبسي بسُرعة هعدي عليكِ ونروح نعمل تحاليل الزواج.
قولتلُه بإرهاق وأنا ماسكة ساندوتش باكلُه وبقعُد على طرف السرير: يا حسن بجد أنا لسه داخلة البيت ومغيرة، رجليا مش حاسة بيها مِن كُتر المشي، وبعدين دي الساعة ٢.
حسن بهدوء: يا روح حسن، أنا لو عليا متعبكيش بس دا لازم نروح أنا وإنتِ عشان التحاليل دي مطلوبة لـ كتب الكتاب، إلبسي حاجة سريعة كِدا وأنا في الطريق أهو.
إتنهدت بإرهاق وتعب وقومت لبست بنطلون چينز وايد ليج، وسويت شيرت لونُه بينك وخدت شنطتي وإستنيت حسن تحت، وصلت عربيتُه فـ فتحتها وركِبت وأنا بقول بإرهاق: صباح النور، أنا حاسة إني مُرهقة قولتلُه: هي هتاخُد وقت؟
كان لابِس كوت إسود وبنطلون رسمي إسود وقميص أبيض
إبتسم لما شافني وقال: لا خالِص أوعدك، أنا عرفت إحنا هنعمل التحاليل في أنهِ مُستشفى.
إتحرك بالعربية وكُنت هموت وأنام، بس مسكت نفسي، ووصلنا.
بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى. بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى
قعدت في إنتظار دورنا فـ قربلي حسن وهمس: جبتي بطاقتك صح؟
قولتلُه وأنا بحاول أفوق: أه أه في شنطتي أهي.
كان في كذا عريس وعروسة غيرنا مستنيين دورهُم، وقعدنا حوالي نِصف ساعة، ماما إتصلت تتطمن فـ رديت عليها وقولت: ألو
ماما بقلق: ها إيه الأخبار خلصتوا؟
قولتلها بهدوء: لا لسه مدخلناش.
ماما بضيق: أستغفر الله العظيم، إشمعنى دي اللي مفيهاش واسطة يعني.
قولتلها بتعب: يا ماما وطي صوتك إيه اللي بتقوليه دا بجد، حد كلمك من الأتيليه عشان البروڤة بتاعة الفُستان؟
ماما بهدوء: أيوة كلموني قالتلي إنك تروحي الساعة ٨ بالليل، عرفي حسن يمكِن يكون رايح مشوار وياخدك في طريقُه، أنا مضغوطة في تزيين جهازك وشُنطك أنا وخالتك بسمة.
قولتلها تمام وقفلت، عدا ساعة بالظبط ولسه مدخلناش وحاسة إن خُلقي بدأ يضيق.
حسن قام وجاب عصير ومياه وقالي أشرب عشان الجو اليوم دا كان حر.
بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى. بقلم الكاتِبة روزان مُصطفى
وفجأة ندهوا على أسامينا: حسن الزوهيري وروما.
قومنا ودخلنا.. خلصنا التحاليل ووصلني حسن للبيت وقالي لما تجيلي مسچ نروح نستلمها.
ما صدقت طلعت أوضتي ونمت بهدومي حقيقي، على بالليل صحيت وروحت مع ماما الأتيليه عشان حسن كان بعيد مرضيتش أقوله ييجي.
قبل الفرح بيومين روحنا أنا وحسن ماركت كبير في القاهرة عشان نجيب حاجات بيتنا.
حسن كان مُرهق زيي بس كان شكلُه مُرتب عني، كان ظابط شعرُه وحاطط فوق شعرُه نظارة الشمس والساعة والبيرفيوم، أنا رشيت رشتين بيرفيوم ورفعت شعري لفوق.
وقفنا عند مُنتجات المحارم الورقية، حسن ضيق عينيه وهو بيبُص على الأنواع، وأنا إستغربت ما كلهُم زي بعض.. راح سحب باكيت وقال: دي نوعها كويس مش خفيفة، بحاول أفتكر أمي كانت بتجيب إيه للبيت بس للاسف مركزتش في الكلام دا.
قولتلُه بتساؤل بريء: ينفع نجيب شاي طيب؟
كتم ضحكتُه وقال: هنجيب كُل حاجة، هاتي اللي نفسِك فيه.
قولتلُه بهدوء: لا إزاي يعني لازم أعرف بتحب إيه ومبتحبش إيه.
قالي بعشق: بحبك إنتِ.
أتكسفت فـ سحبت العربية بتاعة التسوق ومشيت قُدامُه ومشي هو ورايا وهو بيضحك على كسوفي.
وقفت عند المُعلبات وقولتلُه: بتحب التونة؟
قالي بهدوء: أه أكيد.
النوع الكويس كان فوق، وقفت على أطراف صوابعي وأنا بحاول أجيب مِنُه، حسن رفع إيدُه وسحب كام علبة وهو بيحطهُم في العربية وبيبُصلي.
قولتلُه بتبرير: على فكرة أنا طايلة بس عشان رجلي بتوجعني مش عارفة أقف على رجلي.
ضحك تاني وقال: معرفش تصميمك ننزل نجيب الحاجة بنفسنا ليه، كُنتِ كتبتي كُل اللي محتجاه وخليت حد يجيبُه.
قولتلُه بحماس: دي حاجة بيتنا يا حسن نجيبها بنفسنا ونفرح وإحنا بننقيها.
قالي بهدوء: عندك حق.. يا دُنية حسن.
جبنا حاجات كتير ووقفنا عند الكاشير نحاسِب، كان في كذا حد واقِف بيبُصلنا عشان حسن بيشبهوا عليه، زي ما تكون شوفت شخص بس مش فاكر فين.
خلصنا وحاسب حسن أخيرًا، بالفيزا كارد طبعًا، وأخد فاتورة أطول من بُرج إيڤل.
وقفنا في الجراچ وهو ماسك الفاتورة بطولي وهو بيقول: تصدقي هي أطول برضو.
خبطتُه على دراعُه بغيظ فـ ضحك وهو بيقول بإرهاق: أنا ركنت فين بجد.
لقى العربية فـ روحنا ناحيتها وبنحُط الحاجات في العربية وهو بيقولي: ناقصك أي حاجة تاني؟
قولتلُه بهدوء: لا خلاص جبنا كُل حاجة كدا.
ركبنا العربية وشغل الكاسيت على الأغنية اللي بحبها " معلش أصلي مدلعها "
فضلت بقية أيام الإسبوع بروڤات من وقت للتاني لفُستان الفرح.. والتوتُر جوايا بيزيد، بسنت وخالتو بسمة كانوا معايا مبيفارقونيش، وعمتي رباب جت من البلد وصممت إنها اللي تعمل ليا صينية الصباحية، أو حلة الأتفاق زي ما بيقولوا عندنا في البلد.
وصلنا لأخر الإسبوع، قبل الفرح بيوم
والفُستان متغلف ومتعلق قُدامي، والأنوار بتاعة البلكونة مخيلاني على إزاز الشباك.. بابا علقها عشان يعرف الناس إن عندنا عروسة.
كان أخر يوم ليا في أوضتي، وطول ما أنا قاعدة على السرير بترعش، مِنة كانت في أوضتها والغريب أوي إنها راحت مع ماما وبسنت بعد الدكتور تجيب الفستان بتاعها اللي هتحضر بيه!
يتبع..
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا