القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل التاسع وخمسون 59بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل التاسع وخمسون 59بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )





رواية روماا الفصل التاسع وخمسون 59بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )



٥٩


وكان الكُل عينيه علينا في اللحظة دي، جت بسنت نشفت ليا دموعي بطرف المنديل وهي بتقول بصوت عالي عشان اسمع مِن الأغاني: متبقيش فرفورة كدا إنشفي. 

بصيتلها وأنا بشاور على وداني إني مش سامعة راحت بسنت عادت كلامها تاني والموسيقى وقفت فجأة وبسنت بتقول بصوت عالي: بقولك إنشفي متبقيش فرفورة. 

صوت صرصور الحقل.. 

حرفيًا الناس كانت بتبُصلها بتعجُب وهي كورت المنديل في إيديها وقالتلي: طب أنا على الترابيزة هروح أبلع الكسفة بمياه. 

إشتغل الدي چي تاني بس المرة دي بأُغنية " وحشتيني"

مد حسن إيدُه ليا وسحبني معاه بحُب للإستيدچ، الأنوار إتطفت وبقت خافتة تمامًا ودي كانت رقصتنا السلو

" عيونك شايفها وحاسس إن أنا عارفها، سيبيني براحتي أوصفها مكسوفة ليه "

"سنين شايفك في أحلامي بنادي عليكِ ضُميني ليالي كُنت مش عايش ومستنيكِ تحييني"  

حسن حاوط خصري بإيديه الإتنين، وأنا حاوطت رقبتُه بإيديا الإتنين، وسند راسُه على راسي وهو مغمض عينيه وبيقول:  مش عاوز أكتر من كدا، لو كانوا قالولي أطلُب أُمنية قبل ما أموت وإنتِ مش معايا كُنت هتمنى اللحظة دي. 

أخدت نفسي بالعافية وأنا بقول بطلوع الروح: بعد الشر عنك يا حبيبي. 

فتح حسن عينيه وهو مقرب ليا كدا وقالي: البُعد عنك هو الشر بعينُه، يا دُنية حسن.. 

باس خدي فـ شهقت وأنا بقوله: متعملش كدا بتكسف.

جِه المقطع المُفضل والأغنية بتقول "بحبك هقولها ياريت قبل ما أكملها تعالي في حُضني ونقولها إحنا الإتنين، هييييه إييييييه وحشتينيي وحشتينيي" 

وساعتها حسن حط إيديه تحت خصري والإيد التانية ورا ظهري ورفعني وهو بيلف بيا كذا مرة وأنا ماسكة فيه جامِد. 

نزلني على الأرض وأنا ماسكة في رقبتُه عشان دايخة، وخدت بالي بنظرة سريعة إن مريم قامت وجريت برا القاعة.. 

قولتلُه بدوخة: أنا دوخت من كُتر ما لفيت بيا، ينفع نقعُد؟ 

حسن بإبتسامة: عينياا. 

إتحركت معاه ناحية المقعد بتاعنا المُزين بالورود وقعدنا سوا، جِه الإستاف بتاع القاعة يعدلي الفُستان حسن شاورلهُم ميجوش وبقى يعدلُه بنفسُه، بصيتلُه وهو بيقعُد وبيظبط الچاكيت بتاعُه وقولت بإبتسامة خجولة: بنفسك قُدام الصحافة والناس؟ 

بص ليا وقالي: مش عاوز حد يقربلك إنهاردة غيري، هاكلك أكل لما نخرُج من هنا. 

طبعًا وشي كإني واخدة ضربة شمس من الكسوف وسكتت خالِص وهو عينيه متشالتش من عليا. 

بدأوا ييجوا يتصوروا معانا كُل واحد بالفون بتاعُه ووقف بنات كتير عند حسن بيتصوروا معاه وتجاهلوني، قاموا صحابي وحاوطوني وهُما بيتصوروا معايا أنا وحسن 

جت بنت لابسة فُستان بينك قُصير وفاردة شعرها بتقول لحسن بسهوكة: مُمكِن أقعُد جنبك أتصور معاك؟ 

بسنت كانت واقفة جنبي فـ قالتلها بتناحة:  هتقعُدي جنبُه فين على حِجر العروسة مثلًا؟ 

البنت بصت لـ بسنت بصة بقرف وقالت لحسن: طيب أوك هوطي وأتصور معاك. 

حركت راسها يمين فـ جابت شعرها على جهة اليمين وهي ضامة شفايفها بدلع وبتتصور مع حسن اللي كان مُبتسِم برسمية عادي، مشيت البنت وبسنت طبطبت على كتفي عشان تروح تقعُد هي كمان، بص ليا حسن وقالي: لو مش عوزاني أتصور مع أي حد تمام أنا بس مش عاوز أحرج حد لكِن لو هيضايقك يغور أي حاجة تعكننك. 

إبتسمت ليه وقولتلُه: لا يا حبيبي أنا واثقة فيك. 

كان بيميل عليا أكتر وعينيه زاغِت مِن كُتر حُبه ليا، ولسه بيقربلي وأنا مبرقة عشان قاعدين في فرحنا قرب عمو جلال مِنُه وهو بيسحبُه مِن دراعُه بلُطف وبيقول: إعقل يا ملِك، خلاص هانِت كُلها ساعتين بالكتير وتاخُد عروستك معاك وتروحوا. 

رقصة سلو كمان، سمعت صوت أُغنية " أتحدى العالم "

الإضاءة خفتت مرة تانية وحسن قام ووقف قُدامي، مد إيدُه ليا وهو بيقول بطريقة راقية: تسمحيلي بالرقصة دي؟ 

ضحكت أنا بخجل ومديت إيدي ليه وهو بيلمس صوابعي وقومني بهدوء، سحبني بـِ رِقة للإستيدچ، لما حاوط خصري بإيديه مرة تانية وأنا حطيت إيدي على كِتفُه، بص لعينيا وقالي: من سنة ونُص تقريبًا كان مسموحلي أشوفِك على الهامِش، من بعيد.. كُل ما أبُص لعيونك تبعديها، كُل ما أجي أتقدملك عشان تكوني ملكي وحلالي تُرفضي، وتبني بين قلبي وقلبك ميلون حاجِز. 

ضميت شفايفي وأنا ببُص لعيونه بخجل فـ قالي: من ساعة ما وقعتي بين إيديا في الجامعة وأنا حاسس إني مسؤول عنك، مشدودلك، عاوز أحميكِ مِن حاجة مجهولة، عاوز أتعمقِك وأعرف عنك أكتر، عاوز أتنفسِك. 

" أتحدى بيك كُل الوجود، وياك أكون ولا أكون، أنا مش هعيش من غير هواك أنا قلبي عاشِق للجنون "

حرك مناخيرُه على مناخيري وثبتهُم على بعض وهو بياخُد نفسُه مِن دفا نفسي، قلبي دق وقولتلُه بصوت واطي قدر يسمعُه من الدوشة: حسن بس، أنا قلبي مِش حِمل مشاعرك. 

خلصت الأُغنية وجت فقرة التورتة، كانت كبيرة خمس أدوار، مسك حسن طرف فُستاني بإيد وإيدي بإيديه التانية ونزلني عن الإستيدچ بهدوء، وقربنا من التورتة، كان واقِف واحِد لابس بدلة شيك تبع الأوتيل عشان الفقرة دي، جهز شوكة ذهبية فيها قِطعة فاكهه وقدمهالُه عشان يأكلهالي

حطها حسن عند شفايفي فـ فتحت بوقي بهدوء عشان أكُلها، قربت مني بنت من طاقِم الأوتيل وهي بتقولي: حُطيها بين شفايفك متاكليهاش

بصيتلها بإستغراب وبعدين بصيت لحسن مش فاهمة 

الدي چي طلب من حسن إنُه ياخُدها ببوقُه من بوقي

بصيت لحسن بعيون واسعة من الخضة وأنا بحرك راسي يمين وشمال إن عشان خاطري لا.. 

وفجأة.. 

حسن قرب وخطفها من بين شفايفي بشفايفُه من غير ما يلمِس شفايفي، صوت تصفيق وتصفير عالي وتشجيع صُحابُه ليه أيوة يا أبو علي والكلام دا، وأنا مسحت طرف شفايفي وكان هاين عليا أحُط راسي في حُضنه وأتدارى، بدأت أغاني حماسية عشان الفرح " يا ليلة عودي تاني تاني ويا فرح إجمعنا، دي حياتي وإنت معايا والله ليها مية معنى، آاااه يا ليييل "

قربت بسنت وصُحابي وهُما محاوطيني، وصحاب حسن سحبوه ناحيتهُم عشان يندمِج معاهُم. وبدأنا نرقُص


"طول يا ليل متفارقناش، نسينا كُل اللي فات كِدا بالمرة، وإسهر معانا يا ليل ومتسيبناش، هي الحياة هنعيشها كام مرة" 

حسن جِه ناحيتي وإحنا بنرقُص سوا، العالم كُله من حوالينا كإنُه ثابت مبيتحركش، وأنا هو في سهرة مش هتتعوض، يوم مثالي، كُل شيء مثالي، القدر بيديك هدية تعويض عن أيام صبر كتير مريت بيها، عيوني الفرحانين دول عيطوا أيام وسنين بحسرة ويأس، إنهاردة عرفت يعني إيه إن الأنسان مُمكِن يعيط مِن السعادة. 

وبعد رقص كتير أوي، إتفتح البوفيه للمعازيم، وروحنا أنا وحسن للأوضة المُخصصة لينا عشان ناكُل فيها. 

حطيت دراعي في دراعُه ومشيت معاه، لغاية ما دخلنا الأوضة. 

قفل حسن الباب، ولف ليا وأنا واقفة وراه بقول: رجليا وجعتني أوي يا حسن. 

قرب ليا وحضني تاني، حضني جامِد وهو بيقول: ما تيجي نروح بيتنا، محتاج أنفرِد بيكِ بعد سنين كتير مش عارف نقعُد سوا من غير زحمة وناس، من غير حواجز كتير بيننا. 

طبطبت على ظهرُه وقولت: الفرح يُعتبر خلص خلاص، أنا خايفة. 

حط وشي بين إيديه وقال: مفيش خوف تاني خلاص، في حُب بس 

و.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع