رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس 5 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية الصقر المتمرد الفصل الخامس 5 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات
#الحلقة_الخامسة
#الصقر_المتمرد
#بقلم_إيمان_جمال
#لؤلؤة_الكتابة
في أوضة ناريمان وصقر
ناريمان قاعدة لوحدها بعد ما صقر مشي وزعلانة وشوية والباب خبط وكانت منال
منال: صباح الخير ياعمتو
ناريمان ضحكت: يابت بلاش كلمة عمتو دي
منال بصتلها وابتسمت: ندمانة؟
ناريمان: على إيه؟
منال: انك طلبتي من عمو صقر يتجوز تقى
ناريمان: عارفة يامنال رغم ان موجوعة أوي انه يكون مع غيري بس والله دا اللي هيريحني في قبري
منال بدموع: بعيد الشر عنك
ناريمان ابتسمت: كلنا هنمشي وكل واحد له معاده وانا معادي خلاص قرب اوي وانا حاسة بدا وكل اللي عاوزاه قبل ما امشي ان صقر يكون مبسوط وعايش حياته مرتاح
منال: طب ممكن بقى تنزلي تفطري معانا دا النهاردة الكل في البيت دا اليوم الاجازة بتاعنا
ناريمان: حاضر هنزل معاكي
في الوقت دا كانت فريدة سمعت كل كلامهم خصوصا ان منال لما دخلت سابت الباب مفتوح وفريدة سمعت كل اللي اتقال وجريت على اخوها علي اللي لسة نايم
فريدة دخلت اوضة علي وبتصحيه بعنف
علي صحي مفزوع: في ايه؟
فريدة: قوم شوف اللي بيحصل من ورانا
علي قام وبصلها: ايه اللي حصل؟
فريدة: مش قولتلك ان ابوك بيخطط لحاجة، ابوك ناوي يجوز صقر لتقى
علي بصلها بصدمة: نعم بتقولي ايه انتي؟
فريدة: هو انا اللي بقول دا انا سمعت بنتك بتقول لمرات اخوك
علي: لا انتي تقعدي بقى وتفهميني سمعتي ايه بالتفصيل
تقى وصقر في الطريق ومافيش حد فيهم بيتكلم مع التاني، تقى ماسكة تليفونها بتقلب فيه وماجد بعتلها رسالة: صباح الورد على كائن التأتأ
تقى ابتسمت على الرسالة وردت عليه: صباح الخير
صقر تقريباً واخد باله من ابتسامتها وتركيزها في التليفون
صقر اتكلم بهدوء: تحبي اشغل اغاني؟
تقى بهدوء: ذي ماتحب
صقر شغل الاغاني بس هي باردوا مركزة في التليفون
صقر قفل الاغاني تاني واتكلم: عاوز اتكلم معاكي
تقى ببرود: تقدر تتكلم
صقر: اتكلم ازاي وانتي مركزة في التليفون كدا
تقى قفلت التليفون وبصتله: اتفضل سامعاك
صقر: انا عارف انك زعلانة مني
تقى: وازعل منك ليه؟
صقر: على كلامي اللي انا قولته ليكي ليلة مارجعت متأخر
تقى: قصدك لما رجعت سكران
صقر: مش هتفرق
تقى اتكلمت من غير ماتبصله: تفرق ولا ماتفرقش دي حاجة ماتخصنيش، وانت ماقولتش حاجة غلط بالعكس انت كدا بتقولي خليكي فاكرة اصلك وماتنسيش نفسك
صقر وقف العربية على جمب وبصلها: تقى انا مش بحب اجرح حد ولا بحب ان أضايق حد، بس انا ساعتها مكنتش في وعيي
تقى: حضرتك مش محتاج تبرر كل دا، وبعدين دا اكتر وقت الناس بتقول فيه كل اللي في قلبها بصراحة
صقر: بس انا مش بفكر بالطريقة دي
تقى دموعها نزلت وبصتله: ليه؟ ما اخواتك مش بيفكروا غير في كدا، فهتيجي عليك انت عادي
صقر اضايق انه خلاها تعيط: تقى انا فعلاً آسف
تقى بصتله وعنيها كلها دموع ومنهارة: حضرتك مش مجبر انك تتأسف لواحدة ذيي، حضرتك فين وانا فين عشان تتأسفلي
صقر لسة هيرد بس هي قاطعته: ياريت مانتكلمش مع بعض انا محتاجة اروح مشواري وارجع من غير اي كلام ولا اي مشاكل
في البلد، وهدان قاعد سرحان وخايف
بدر قعد جمبه: طمن قلبك ياجدي انا عامل كل حاجة اننا نخليها في آمان
وهدان: خايف اوي يا بدر
بدر: لا عاش ولا كان اللي يقدر يخوفك ياجدي، بس انا ممكن اسأل حضرتك سؤال؟
وهدان بصله: اسأل
بدر: ليه حضرتك بتعمل كل دا معاها؟
وهدان ابتسم: اقولك وماتقولش لحد؟
بدر ضحك: اوعدك ياجدي مش هقول لحد
وهدان: جه عليا وقت ان وقعت في حب امها وكان نفسي اوي اتجوزها بس أبويا رفض وقال ان فرق العيلة والعادات والتقاليد وكلام الناس
بدر: يعني ياجدي حضرتك كنت بتحب دادة هانم؟
وهدان بصله: ايوا يابدر ذي ما انت بتحب بنتها
بدر بتوتر: ايه اللي حضرتك بتقوله دا
وهدان ابتسم: انا حاسس بيك من اول مرة نزلت فيها مصر معايا ورحنا ليهم هناك، وانا شايف في عينيك عشق ليها مش بس حب وشفت في عنيك لمعة جميلة اوي ساعة ماشفتها
بدر قام من جمب جده ومشي خطوتين: بس دا حلم بعيد اوي ياجدي
وهدان: ليه بتقول كدا؟
بدر بصله: عشان يمكن هي مش شايفاني وبعدين هتشوفني ازاي وهي مش بتيجي هنا
وهدان: لسة معاك وقت تلحق تحقق حلمك دا، بس عاوز اسألك سؤال
بدر: اتفضل ياجدي
وهدان: طب حافصة بنت عمك؟
بدر: حافصة بنت جميلة وكمان بنت عمي بس انا شايفها اخت ليا وبس وقلبي مش شايف غير تقى، الحورية اللي عيني وقعت عليها وكأنها حورية طلعتلي من البحر عشاني انا وبس، كفاية خضار عنيها ياجدي اللي فيهم صفاء غريب أوي ولون بشرتها المميز اللي مشفتوش على حد
وهدان: دا انت واقع أوي بقى
بدر ابتسم: أوي ياجدي بس انا عارف ومتأكد ان الحلم دا بعيد أوي عليا وصدقني لو ربنا كاتبه ليا هيتحقق ولو مش ليا هرضي بالمكتوب واوعدك يا جدي لو كنت مع اي بنت غيرها هصونها وهدي ليها قلبي وحبي وكل حاجة وعمري ما اجرح بنات الناس معايا
وهدان: ربنا يقدملك الخير كله يا حبيبي
في الڤيلا، اتجمعوا على الفطار
علي بص لأبوه: مش هتقولي باردو يابابا اشمعنا صقر اللي يروح مع تقى
ناريمان هنا ردت قبل عمها: اسمحلي ياعمي اتكلم
مراد: اتفضلي يابنتي
ناريمان بصت لعلي: صقر هيتجوز تقى ياعلي
علي بصلها باستغراب: هو انتي اللي بتقولي كدا؟
ناريمان: أيوا
فريدة: وراح فين حبك لصقر؟
ناريمان: الحب عمره ماينتهي بالعكس دا بيزيد أوي يوم بعد يوم بس انا عايزة دا يحصل، عايزة سعادته عشان يكون له إبن يشيل اسمه ويسنده في حياته
آدم كان لسة فوق ونزل على كلام ناريمان: هو مين اللي هيتجوز؟
فريدة بصت لإبنها عشان عارفة انه بيحب تقى: دا خالك هيتجوز تقى
آدم انصدم صدمة عمره: خالي؟!
مراد: ايوا يا آدم
آدم واقف مكانه وبيبصلهم بصدمة وهيخرج…..مراد: رايح فين مش هتفطر؟
آدم رد من غير مايبصله: انا رايح افطر مع اصحابي
آدم خرج وركب عربيته واتحرك بسرعة وهو مخنوق ومضايق ووصل النادي وكان فريد صاحبه مستنيه
فريد أول ماشاف آدم عرف ان فيه مصيبة
فريد: في ايه؟
آدم شد الكرسي وقعد وهو بينفخ ومضايق….فريد: ما تقول يا ابني في ايه شكلكم مايطمنش خالص
آدم بحزن: يعني من بين كل البنات كلها خالي يختار تقى يتجوزها
فريد: هو مش خالك يا ابني متجوز؟
آدم: ايوا بس مراته تعبانة وعاوزاه يتجوز عشان يخلف
فريد: طب وخالك رأيه إيه؟
آدم: معرفش يافريد انا لسة عارف الموضوع دا لسة قبل ما اجي دلوقتي
فريد: طب مايمكن خالك يرفض
آدم بصله بعيون كلها حزن: حتى لو هو رفض، دكتورها في الجامعة بيحبها
فريد: ماتنساها يا آدم هي مش شايفاك وانت ادامها من سنين
آدم: بقولك ايه ياريت تغير الموضوع دا عشان انا مخنوق اووي وماسك نفسي بالعافية
بعد وقت طويل صقر وتقى وصلوا البلد والكل كان مرحب بيهم جداً
فتحية: حمدلله على سلامتكم
صقر قرب منها وباس إيديها إحتراما لكبر سنها: الله يسلمك ياعمتو
وسلم على وهدان وباس إيديه وتقى سلمت عليهم وكانوا فرحانين بوصولهم جداً
وهدان لفتحية: الاوض جاهزة؟
صقر اللي رد: أوض ايه ياعمي احنا ان شاء الله هنمشي على آخر الليل
بدر: ودا ينفع باردوا يا صقر، وبعدين انتو مش بتيجو هنا كتير فلازم تعوضوا دا
وهدان: انتوا هتطلعوا اواضكم دلوقتي ترتاحوا وتغيروا لبسكم
تقى بتوتر: بس احنا مجبناش لبس
حافصة ابتسمت: عادي ياحبيبتي تعالي معايا وانا اجيبلك لبس من عندنا
بدر: وانت ياصقر تعالى معايا هجيبلك باردوا لبس
طلعوا سوا وتقى كانت فرحانه انها ممكن تقعد هنا لبكرة على عكس صقر اللي كان مضايق وعاوز يروح في نفس اليوم
وهدان دخل اوضته ورن على مراد
وهدان: انا هقعدهم لحد بكرة يامراد
مراد: انا خايف عليهم
وهدان: عيب تقول كدا وهما هنا في حمايتي ماتقلقش محدش عرف بوصولهم، ومافيش اي حد اصلا عارف ان دي بنت هانم واسماعيل
مراد: ماشي ياوهدان انا كنت عاوز اقولك على حاجة
وهدان: خير يا ابن عمي؟
مراد حكاله انه عاوز يجوز تقى لصفر وان ناريمان مرات صقر موافقة عليهم كدا ووهدان اتفاجئ بدا أوي لان كان لسة بيتكلم مع بدر عنها
مراد: ايه ياوهدان رحت فين؟
وهدان: معاك يامراد، طب وصقر موافق؟
مراد: لسة مقالش رده
وهدان: ربنا يقدم اللي فيه الخير يارب
صقر دخل الأوضة اللي هيقعد فيها، وبدر اداله جلابية بيضا ودي أول مرة صقر يلبس فيها جلباب ووقف ادام المرايا يبص لنفسه ويتكلم: والله وجه اليوم اللي تلبس فيه جلابية ياصقر
تقى باردوا في اوضتها وحافصة جابت ليها عبايا باللون الاسود المشجر بالورد الأبيض وكانت جميلة فيها وسابت شعرها نازل من غير اي رباط
صقر خرج من اوضته واتقابل فيها ووقف ثواني يبصلها منبهر بجمالها في اللبس الصعيدي، تقى اتكسفت من نظراته ليها وبصت في الأرض ومشيت من ادامه بهدوء
نزلوا تحت عشان الغدا وبدر أول ماشاف تقى وقف ذي التمثال بيبصلها وبس واللي اخد باله من نظراته هو صقر
وهدان: تعالو اقعدوا يلا
تقى قعدت وصقر قعد جمبها وبدأوا الغدا واللي كانوا قاعدين، ابتسام أم بدر وجوزها عتمان، وثريا أم حافصة وجوزها سامح
فتحية: منورين البلد ياولاد
صقر: البلد منورة بأهلها
عتمان: اخيرا شفناكم ياصقر
صقر ابتسم: معلش بقى الشغل واخد كل وقتنا
(وهدان يكون ابن مراد أبو صقر، فيعتبر عم صقر وولاده يعتبروا ولاد عمه)
صقر عينه على بدر اللي عينه على تقى ومضايق اوي من كدا
صقر بص لعمه: بقول لحضرتك ياعمي، احنا بعد الغدا ان شاء الله هروح انا وتقى للمقابر عشان ان شاء الله بكرة نتحرك للقاهرة
بدر وهو عينه على تقى: ومستعجلين ليه كدا ماتقعدوا اسبوع معانا
تقى ردت: معلش عشان الجامعة بتاعتي
حافصة مضايقة من بدر عشان هي حاسة بحبه لتقى
وهدان: مراد متفق معايا انكم هتيجو هنا في أجازة نص السنة
صقر: ان شاء الله ياعمي
شوية والغدا خلص وخلاص صقر هياخد تقى ويروحوا للمقابر
صقر قرب من تقى: ممكن تلبسي اي حاجة على شعرك
تقى باستغراب: ليه؟
صقر: عشان احنا هنا مش في القاهرة وهنا فيه عادات وتقاليد
تقى: بس انا ما اتعودتش على كدا
صقر: معلش
تقى: مش هعمل كدا
صقر اضايق ومشي خرج الجنينة وهي وقفت ثواني وخرجت وراه
تقى: يلا ممكن نمشي؟
صقر لسة هيرد بس بدر خرج ليهم: تحبوا أجي معاكم؟
صقر بهدوء: تعالى طبعاً
بدر راح معاهم بس صقر كان حاسس إن فيه حاجة وبعد شوية وصلوا عند المقابر وتقى قعدت ادام قبر ابوها وامها ومنهارة وبتتكلم معاهم
صقر وبدر واقفين جمب بعض بعد ماقرأوا الفاتحة لأهل تقى ووقفوا بعيد عنها عشان يسيبوها براحتها
صقر: مش هنفرح بيك قريب ولا ايه
بدر ابتسم وبص على تقى: والله نفسي
صقر: حاطت عينك على حد؟
بدر بصله: هقولك بعدين
تقى خلصت ورجعت ليهم بس وهي ماشية شافت كلب لونه اسود وخافت جداً وجريت استخبت في صقر
بدر بصلها انه هو اللي كان واقف قريب منها بس قال لنفسه انها اكيد اتصرفت كدا عشان صقر طول الوقت معاها لكن هو لا
صقر بصلها: ها نمشي؟
تقى بخوف: اه يلا بسرعة
صقر ضحك ومشيوا راجعين الڤيلا، بدر سابهم وراح مشوار وهما فضلوا يتمشوا شوية بس مع كل خطوة بيمشوها الناس بتبص على تقى وخصوصا انها ماشية سايبة شعرها
صقر بصلها بغضب: عاجبك كدا
تقى: في ايه؟
صقر: انتي مش شايفة الناس بتبصلك كدا ليه
تقى بعصبية: انا مش شايفة نفسي عاملة حاجة غلط
وفي اللحظة دي ظهر كلب تاني لونه اسود وهي استخبت وراه ومسكت دراعه: مشيه بسرعة ياصقر
صقر بصلها وبعد ايديها عنه بعنف: هو انتي كل شوية تقربي مني كدا، ايه انتي عجبك الموضوع ولا ايه
تقى بصتله بدموع وبصت للكلب اللي الحمدلله مشي ودموعها نزلت: عمري مافكرت في اللي بتقول عليه دا واني احب اقرب من اي حد بالطريقة اللي بتفكر فيها دي، انا عندي فوبيا من الكلاب السودا
تقى سابته ومشيت سبقته للبيت وهو فضل بارة يتمشى في البلد
نيجي لبيت الحاجة جليلة، قاعدة في المندرة ودخل عليها همام
همام: إبن مراد الألفي في البلد
جليلة بعيون كلها شر: لوحده؟
همام: لا معاه مراته
جليلة: لازم نوصل لبنت اسماعيل ياهمام
همام: طب اعمل ايه؟
جليلة: عاوزاك تعرف هيرجع على مصر امتى وتروح هناك تراقب البيت كويس أوي عشان تعرف مين هي بنت اسماعيل عشان تعرف شكلها وبعد كدا هقولك هتنفذ ازاي
في مصر في ڤيلا الألفي، ناريمان في اوضتها بس تعبانة أوي وحاسة ان خلاص وقتها جه وبتكلم نفسها بإنهيار: يارب طول في عمري لحد الصبح اشوفه وبعدها انا جاهزة تاخدني عندك
صقر رجع البيت وبيدور بعنيه على تقى
صقر لبدر: فين تقى؟
بدر: فوق في اوضتها
صقر طلع فوق وقف ادام باب اوضتها وكان متردد يخبط ولا لا بس في النهاية خبط وهي فتحت
صقر: عاوز اتكلم معاكي ممكن؟
تقى سابته واقف ودخلت قعدت على السرير، وهو دخل وساب الباب مفتوح وقعد على الكرسي الموجود قصاد السرير
صقر بصلها: انا عارف ان مزودها أوي معاكي، وعارف ان ماكنتش كدا قبل كدا وكلامي ليكي ليلة ماكنت سكران والله ياتقى ماكنت في وعيي ولا بفكر بالطريقة دي خالص، انا عارف باللي طلبته منك ناريمان
تقى بصتله بتوتر……صقر: تقى انا مش قادر استوعب ان ناريمان ممكن تروح مني ولا قادر اتخيل بس ان اكون لواحدة غيرها ومش قادر استوعب كل دا ولا عارف اتعايش مع اللي ممكن يحصل
تقى وقفت ومشيت خطوتين: وانا مش هقبل ان اوافق على حاجة ذي دي وان اكون مع واحد مش عاوزني
صقر: بس انا عاوز
تقى بصتله بصدمة: نعم؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا