رواية روماا الفصل الحادى وستون 61بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
رواية روماا الفصل الحادى وستون 61بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )
٦١
فتح حسن الباب وقال بحُب: حرم حسن الزوهيري، إتفضلي لبيتك التاني.
قولتلُه بإستغراب وأنا بضحك: بيتي التاني؟
حسن بهدوء: الأولاني قلبي يا روما.
فجأة حط إيديه على خصري ورفعني مِنُه لفوق وهو بيلف بيا وبيدخُل الشقة وبيقفل الباب بـِ رجلُه، كُنت بضحك جامد، نزلني على الأرض وهو بيتنهد وبياخُد نفس عميق وبيقول بإبتسامة واثقة: هتهربي مني فين دلوقتي؟
سكتت أنا وبصيت للأرض فـ قال هو بهمس وهو بيضُمني لحُضنه: لحُضني طبعًا، عشان تبقي دخلتي البيتين بتوعك وإنتِ حلالي.
حضني جامِد فـ حطيت إيدي حوالين رقبتُه وأنا بدمع، حس هو إني بعيط فـ مسح دا من تحت عينيا وهو بيقول: شششش بلاش الله يخليكِ أنا ماسك نفسي بالعافية، مش مصدق إنك ملكي بعد التعب دا كُله، قطعتي نفسي عشان أوصلك.
رفعت عيني وبصيتلُه بكسوف فـ عض هو على شِفتُه السُفلى، وميل عليا عشان..
روحت بعدت شوية وأنا بقوله: الطرحة بتوجعلي شعري أوي مُمكِن تساعدني أفُكها؟
خلع الجاكيت بتاعُه ورماه على الكنبة وهو بيقول: أفُكِلك أبوها.
جريت على الأوضة اللي كانت كبيرة وواسعة ولفيت حوالين نفسي وأنا بتفرج عليها، بصيت على السرير لقيت ماما حطالي القميص اللي قالتلي عنُه، قربت من السرير وداريتُه بالغطا.. لقيت حسن دخل وهو بيقول: قربي كِدا.
قربت مِنُه وأنا بديلُه ضهري وبقول: في دبابيس وبِنس كتير بس بالراحة عشان شعري ميتقطعش
حسن بأنفاس دافية وريحة البيرفيوم اللي بحبها: بعد الشر عنك يا حبيبتي.
بدأ يشيل من شعري كُل دا، فات نُص ساعة وهو بيقول: دا مين الفاضية اللي عملت كُل دا؟
ضحكت أنا جامد وهو بيقول: أنا لغاية دلوقتي مطلع خمسة وعشرين دبوس وإتناشر بِنسة! دا كان في راسك إزاي؟
قولتلُه بـِ رِقة: ما عشان تثبت.
حسن بإنفعال: يا حبيبي ما عنها ما ثبتت، دا أنا الشطرنج بخلص الجيم في وقت أقل مِن كِدا.
شال حسن كُل الدبابيس والبِنس، وبعدها شال الطرحة وهو بيقول: خلاص أهو.
فردت أنا شعري وأنا بحرك راسي يمين وشمال وبقول: يا الله، حاسة براحة مش طبيعية.
لما بصيتلُه لقيتُه متنح فيا، مثبت نظرُه عليا وساكِت فـ إتكسفت كـ العادة وأنا بلعب في ضوافري، عضيت على شفتي وأنا بقول بهدوء: حسن.
قالي بإبتسامة هادية: دُنية حسن.
إبتسمت بخجل وأنا بقوله: أنا بس، يعني مكسوفة وخايفة شوية فـ..
حسن قاطعني بهدوء وقال: مينفعش تخافي وإنتِ في حُضني يا روما، أنا مستكفي بـِ شوفتك عن أي حاجة تانية في العالم، دا لما كُنت بترمي إزازة فاضية كُنت بحتفظ بيها، بتحسس حوافها، شفايفك لمستها إيديكِ، مينفعش تترمي كدا.
بصيتلُه في عينيه، وكانت عينيه مليانة شغف وحُب.. قولتلُه بكسوف وهدوء: طب هغير هدومي، بس مُمكِن..
حسن بسُرعة بديهة: أخرُج يعني؟ بُصي هدخُل بس أخُد شاور سريع وأجيلك تكوني خدتي راحتِك.
بدأ حسن يخلع الساعة بتاعتُه والشوز ويفُك أزرار قميصُه، لفيت أنا وغطيت عيوني فـ ضحك ضحكة خفيفة ودخل للحمام عشان ياخُد شاور، أول ما سمعت صوت المياة إتطمنت شوية وروحت قربت للغطا ورفعتُه وبصيت للقميص، لونه أبيض لكِن.. مكشوف بطريقة صعبة.. قلبي بدأ يدُق جامِد وإتوترت، بدأت أنظم أنفاسي وأنا بقول لنفسي بهمس: إهدي يا روما، إهدي وتمالكي أعصابِك.
غيرت الفُستان وأنا بترعش إيديا ورجليا بيترعشوا، خرجت مِن الفُستان بالعافية ووقعت وأنا متكعبلة فيه مرتين.
وقفت على حيلي ولبست القميص بسُرعة، قربت مِن المرايا وأنا بستعمل ماء ميسيلار الميك أب ريموڤر.. وسرحت شعري كدا عشان يتظبط ورشيت بيرفيوم.. لسه بحُط البيرفيوم مكانُه سمعت صوت المياة إتقفلِت روحت مبرقة وأنا قلبي بيدُق بطريقة فظيعة ونفسي قُصير، جريت على الدريسينج روم.
خرج حسن وهو لابِس بنطلون سويت بانتس إسود ومش لابِس حاجة من فوق، وماسِك فوطة بينشِف شعرُه، لقيتُه كشر بإستغراب وهو بينده بصوت رجولي: روما؟
مردتش أنا وجسمي عمال يترعِش وأنا ببُص عليه مِن ورا الدريسينج.
قعد حسن على السرير ومسك تيشيرت رمادي نُص كوم وهو بيلبسُه وبيقول بصوت هادي: متخافيش يا حبيبي، تعالي ناكُل سوا طيب.
قولت بتلقائية: مش جعانة لا.
ضحك هو روحت خبطت على بوقي وأنا مبرقة، خرجت من الدريسينج روم وأنا ببلع ريقي وبقوله: كُنت بدور، على حاجة مُريحة أكتر مِن.. دا
أول ما شافني بالمنظر دا قُدامُه سند على كوعة وهو بينقل نظرُه عليا بالتفصيل، ضميت الروب عليا وأنا بقول: إييه!
إتخض وفاق وهو بيقول: إيه إنتِ!
قام وقف وهو بيقرب ناحيتي فـ رجعت خطوة لورا وقلبي مش مبطل دق وأنا مبرقة وعيني عليه.
وقِف قُدامي، حط إيدُه على رقبتي بـِ رِقة وبإيدُه التانية بعد خُصلات شعري عن وشي، وأنا عيني مع تحرُكاتُه وهو عينُه ثابتة عليا، قرب مني وسند راسُه على راسي وهو بيتنفس من أنفاسي، غمضت عيني وحسيت إن الدورة الدموية جالي هبوط فيها، وقالي بنبرة مبحوحة مِن العِشق والرغبة: يا غزالي، يا حلالي.
كانت القُبلة الأولى لنا، شعرتُ أن الدِماء تتدفق إلى جسدي بـِ دِفء، وأن الأدرينالين يرتفِع، وأن الوقت توقف.
حسن كان، غرقان بنعومة في القُبلة، كـ شخص بيتلذذ بـِ نهم بـ حاجة كان نفسُه فيها، بدون مُقدمات رفعني من خصري بإيد واحدة وخدني معاه..
-صباح اليوم التالي.
الساعة كانت سبعة الصُبح وماما عمالة تجهز في الحافظات حاجات، صحي بابا ودخل على المطبخ وهو بيقول بصوت نعسان: إيه الأصوات دي على الصُبح، إحنا راجعين مِن الفرح الساعة إتنين بالليل منمتيش ليه؟
ماما بتوتُر: بعمل الكحك والبسكويت بتاع روما.
فتح بابا عينيه بصدمة وقال: كحك وبسكويت! يا شيخة بلاش كلام فارِغ إدخُلي ريحي جسمك شوية من تعب الفرح والتجهيزات.
فتحت ماما نور الفُرن وهي بتقول: خلاص قربت أخر صينية تستوي، مش هيجيلي نوم غير لما أروح اتطمن عليها، ساعة كدا إن شاء الله وأروحلها.
بص بابا لساعة الحيطة بتاعة المطبخ وقال بصدمة: مفيش حد بيروح لعرسان جُداد من صباحية ربنا كدا دا الديك لسه مأذنش، هنروحلهُم على العصر كدا يكونوا فاقوا شوية.
ماما بقلق: طب على الأقل أتصِل بيها أتطمن عليها.
إتاوب بابا وقال: شوية كدا مش دلوقتي خالِص، خلصي الصينية دي وغطيهُم وتعالي نامي شوية.
-في بيتي أنا وحسن.
دخلت مامتُه وهو بتقول بخضة: خير مالها روما قلقتني!
حسن بقلق وخوف: دايخة وبتقول عضمها بيوجعها وبتعيط.
مامتُه بهدوء: طب لبستها حاجة مستورة أدخُل أبُص عليها؟
حسن بسُرعة وقلق: أه! لغاية ما ألبِس وأوديها لدكتور.
مامتُه بهدوء: ولا دكتور ولا حاجة هنجيبلها الدكتور هنا، دا شيء طبيعي تغيير الهرمونات.
وقفت عند باب الأوضة وخبطت بهدوء فـ قولت أنا بصُداع: إدخُل.
كُنت بعيط وخايفة فـ دخلت وهي مُبتسِمة وبتقول: صباح النور يا عروسة، إيه بس مالِك مش نجمد كدا؟
قعدت جنبي وهي بتحُط إيديها على راسي لقت سخونية بسيطة فـ قالتلي بهدوء: إنتِ بس مِن كُتر الخوف وعشان لسه عروسة التعب دا بسيط هيروح مع حباية مُسكِن، مينفعش نبقى فرخة بيضا كدا عاوزين نجمد.
مسحتلي وشي وهي بتقول لحسن اللي واقِف مخضوض عليا: هاتلها حباية مُسكِن من شنطتي، كاتفلام.. وفوطة مبلولة مياه ساقعة من البرادة، إمسح على وشها بالفوطه بالراحة كدا وخُدها في حُضنك وطمنها هي عشان أول يوم ليها فـ دا طبيعي، ولو إحتاجت شيء كلمني.
سلم حسن عليها ووصلها وبعدين رجع ليا، قعد حنبي على السرير وهو ماسك وشي من دقني وبيحسس بالفوطة شوية شوية على وشي وبيقول: كدا يا دُنية حسن، ونبض قلبُه.. تخوفيني عليكِ.
قولتلُه بتعب: حسيت بصُداع وتكسير في العضم وإني عايزة أعيط، عيطت كتير بقى.. مُمكِن عشان أول يوم بعيد عن أهلي.
قالي وهو بيبُص لملامحي بحُب: أنا أهلك وناسك، وكُل دُنيتك، صح؟
حركت راسي بلوية بوز بمعنى أه.. فـ إنحنى هو و..
يتبع..
تكملة الرواية من هناااااااا
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا