القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية روماا الفصل الرابع وستون 64بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )

 

رواية روماا الفصل الرابع وستون 64بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )






رواية روماا الفصل الرابع وستون 64بقلم روزان مصطفى حصريه في( مدونة قصر الروايات )




٦٤


وقفت مذهولة ورا حسن، اللي كان ريأكشن وشه زيي بالظبط، اللي إسمُه نجيب كان لابِس بنطلون إسود وقميص بُني شيك، ونورة كانت لابسة فُستان إسود عليه كارديچان مخطط أبيض في إسود وبوت، هي رُفيعة رشيقة وملامحها حادة، وشها صغنن وشعرها إسود غامق ناعم وطويل. 

نجيب فوقنا مِن شرودنا وقال: إيه يا عرسان مش هتسمحولنا بالدخول؟ 

حسن فاق وقال بنبرة غريبة: إتفضلوا! 

دخل نجيب، ودخلت نورة وهي بتعدي من جنب حسن وبتبُصله في عينيه

إتضايقت أنا وكشرت وهي بتدخُل ومُتجهلاني، دا تاني موقف إنهاردة الأولاني مِن مِنة والثاني مِن نورة 

دخلوا وقعدوا وهُنا بيبصوا على البيت بفضول، دخل حسن قعد قُصاد نجيب وقعدت أنا في المِقعد اللي جنبُه، قال حسن بإبتسامة رسمية: تحبوا تشربوا إيه؟ 

شاور نجيب بإيدُه لحسن وقال: ولا أي حاجة، جينا نعمل الواجِب اللي إنت معملتهوش؟ 

ملامح حسن إتغيرت وهو بيقول: واجِب إيه اللي أنا معملتهوش؟ 

نجيب وهو بيخرج سيجار قال لحسن: تسمحلي؟ 

حسن بص ليا وقالي: عادي يا حبيبي ولا بتتعبك؟ 

قولتلُه وأنا لسه مصدومة: لا عادي. 

ولع نجيب السيجار وقال وهو بينفث الدُخان: إنك تبعتلي دعوة لفرحك، دا إحنا عِشرة أيام الجامعة يا راجِل. 

رجع حسن ظهرُه لورا وقال وهو بيغمز بسُخرية: لا وإنت في الواجبات والجدعنة مبتحبش تقصر أبدًا. 

هنا نورة بصت للأرض ورمشت كذا مرة، وبعدها رجعت تبُص لحسن وهي مثبِتة نظرها عليه. 

نجيب ضحك وقال: يااه، دا إنت قلبك إسود أوي، دا هيلغي صداقتنا يعني ولا إيه؟ قالك صداقة الرجال كنوز ميخليهاش تفسد أي حاجة تانية. 

حسن بإبتسامة ساخِرة على جنب: الرِجال بقى. 

سحب نفس مِن السيجار وهو بيبُص بنظرة تحتية لـِ حسن، ونورة وشها إصفر ومكانتش قادرة تِنطق، قومت أنا وقِفت وأنا بقول: هجيب حاجة نشربها للضيافة. 

وروحت تجاه المطبخ، أول ما دخلت المطبخ بدأت أترعِش وحسيت بشعور غير مُريح بالمرة، حطيت الكوبايات النظيفة على الصينية وبدأت أصُب فيها العصير وأحُط البيتفيور بتاع عمتي المخبوز. 

جهزت الصينية وشيلتها وأنا في عقلي مليون سؤال عن سبب حضورهم لبيتنا كـ زيارة، وفي قلبي مليون نار غيرة مفتوحة على حسن عشان الست اللي قاعدة برا دي حبيبتُه القديمة. 

حطيت الصينية على الترابيزة، نجيب كان بيتأملني بطريقة.. غريبة! ليه حق حسن ميحبهوش، بعد ما حطيت الصينية قعدت جنب حسن وأنا لازقة فيه كُنت في البداية حاسة بخوف لكن لما قعدت جنب حسن حسيت بأمان شوية. 

نجيب بإبتسامة غريبة لحسن: لا بس شابو، شوفت شُغلك في الفترة الأخيرة وقد إيه بقيت رجُل أعمال ناجِح. 

حسن بهدوء: أها.. 

نجيب كمل كلامُه وقال: ويا ترى ناويين تقضوا الهوني مون فين يا مدام؟ 

كان بيوجهلي أنا السؤال المرة دي، أنا كُنت متنحة.. بصيت لحسن مستنياه هو يرُد بالنيابة عني مكانش عندي جُرأة أطلع صوت، حسن بصلُه ببرود وقال: إسبانيا. 

ملامح نجيب تحولت للإعجاب وهو بيقول: بلد أثرية جميلة، هتتبسطوا أكيد. 

نورة كانت زيي مُلتزِمة الصمت، نجيب بص ليا وقرر يسألني مرة تانية وقال: روحتي إسبانيا قبل كدا؟ 

صوتي خرج أخيرًا وقولت بنبرة هادية: لا دي المرة الأولى. 

نجيب بضحكة: إنتِ متواضعة جدًا، لو مكانك أطلُب أروح مالديڤز، أو حتى روما. 

بعدين قال بصدمة هزلية وغير حقيقية: دا إنتِ إسمك روما، هيتناسب الوضع هيكون رومانسي لو روحتوها. 

مسك حسن إيدي وقال بحُب: إن شاء الله هتشوف العالم كلُه معايا. 

طبطبت على دراعُه بإمتنان ولاحظت نظرات نورة لينا اللي كانت ماسكة دموعها ومتضايقة بشكل مِبالغ فيه، قامت وقفِت مرة واحدة وهي بتقول: مبروك مرة تانية حبينا بس نقوم بالواجِب، معلش هضطر أستأذن لإني مصدعة شوية. 

قام حسن وقِف وأنا وقِفت وراه ونجيب بص لنورة بنظرات ضيق، قام بإستسلام وهو بيسلم على حسن وبيديلُه ظرف بيقول: مبروك مرة تانية. 

حسن ببرود: مش هقدر أقبل الظرف دا، لإني يوم جوازكُم محضرتش بالتالي مفيش أي مُناسبة أرُده فيها. 

نجيب وهو بيحُط الظرف على الترابيزة قال: مش مستني انك ترُده، دا شيء بسيط وفقًا للتقاليد القديمة. نورة كانت بتلعب في خُصلة مِن شعرها وعينيها إحمرت كتم دموع وهي بتبُص لحسن بنظرات ثابتة، قرب مني نجيب وهو بيتأمل ملامحي بطريقة فظة.. حط إيدُه في جيبُه وخرج عِلبة صغيرة وهو بيقول: مبروك يا مدام، هدية بسيطة بمُناسبة الزفاف. 

بصيت للعلبة بخوف وبعدها بصيت لحسن، حسن كشر وقال: معلش المدام مبتقبلش هدايا مُباشرة، ثُم التقاليد القديمة اللي بتقول عنها مقالتش تجيب نُقطتين، هي نُقطة واحدة للشخص اللي إنت مِن طرفُه. 

إبتسم نجيب وقال بمرح: دا ذوق نورة، ستات بتهادي بعض، إخرُج إنت مِنها. 

مد إيدُه بالعلبة ليا وقال: النبي قِبل الهدية. 

مديت إيدي وأخدتها بعد ما حسن بص ليا وقالي تمام، مسكت العلبة وأنا ببُصلهُم بذهول، قربت نورة مِن حسن وهي واقفة قُدامه لكن عينيه مترفعتش فيها، مدت إيديها وهي بتقول: باي يا حسن. 

حسن مسك إيدي وهو عينيه في الأرض وقالها: نورتي إتفضلي. 

سحب نجيب نورة وهو بيقول: أتمنى تتكرر المُقابلات بيننا. 

وصلهُم حسن وهو بيرُد عليه وقال: سيبها على الله، مع السلامة. 

قفل الباب وراهُم وهو بياخُد نفس عميق فـ قعدت أنا على الكُرسي وأنا بزفُر كُل التوتر اللي إستنشقته خِلال اليوم دا، معقولة تاني يوم مِن زواجي يحصل كُل المواقِف الرديئة دي. 

قعد حسن على الكنبة وهو بيتأفف وبيقول: مشوفتش ديوث زيُه كِدا، في حد يجيب مراتُه لبيت.. 

سكِت حسن بعد ما إستوعب إني قاعدة، فجأة أنا.. 


يتبع.. 

تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع