رواية قلوب من نار الفصل السادس 6 بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية قلوب من نار الفصل السادس 6 بقلم منال كريم (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#قلوب_من_نار
#الفصل_السادس
بقلم منال كريم
//////////////
نظر الجميع بصدمة و لم يصدق أحد أن عبدالرحيم يصفع ياسين لاول مرة، نظرت حور له بدموع.
صرخ عبدالرحيم بغضب: واضح أنك نسيت نفسك، بتعلي صوتك قدمي، أنا كنت بحترمك لأنك كبير و عاقل ، بس خاب ظني فيك.
قالت إيمان بعصبية: بجد حرام عليك اللي تعمله فيها، هي عملت ايه لكل ده.
كان ينفجر غضبا و لا يستطيع الرد على أبيه ، لكن صرخ بغضب و هو ينظر لعمر: عمر.
نظر إليها وقال بعصبية: إيمان بلاش تتكلمي.
أجابت بدموع : لا طبعا أتكلم لأن كلكم شايفين و محدش يتكلم.
ياسين بعصبية: سكت مراتك يا عمر.
عمر بغضب شديد: أقسم بالله لو سمعت صوتك تاني، لتكوني طالق
نظرت له بصدمة، قالت إسراء بهدوء: اسكتي يا إيمان.
غادر ياسين المنزل
مجرد أن غادر نظر عبدالرحيم الى ايمان و قال بصوت عالي: مش من حقك تكلمي ياسين بالطريقة دي,ياسين كلمته تمشي على الكل، و محدش فيكم يفكر يعلو صوته عليه فاهمة.
قالت بهدوء: حاضر.
و نظر إلى حور و قال بعتاب: انتي غلطانة يا حور، غلطانة انك قابلتي مصطفي و مش قولتي لجوزك، حتي لو صباح اللي قالت ليكي اسكتي، بلاش تخبئ حاجة تاني.
و غادر خلف ياسين
تحرك عمر خطوتين و نظر لها بغضب و صعد الغرفة.
قالت إسراء: اطلعي وراء جوزك يا إيمان.
صعدت إيمان خلف عمر.
رتبت إسراء على كتفها بحنان و قالت: معلش يا حور، معلش هو بس زعلانة منك.
لم تجيب أو تفعل اي ردة فعل ، كأنها تمثال.
قال إسلام بهدوء: الحمد لله أنها عدت على خير.
في حديقة المنزل
كان يجلس ياسين و يتنفس بعصبية ، جلس عبدالرحيم بجواره و قال بهدوء: غلطان يا ياسين، غلطت أنك تعصبت على مرات اخوك و المفروض أنها أختك الصغيرة، ده غير الغلطة الكبيرة، كلامك على حور و نسيت أنها قبل ما تكون مراتك هي بنت خالتك اللي متربية على ايدينا، يعني انت عبيت في تربيتك يا ياسين ، كلمتك كتير في معاملتك لمراتك، اللي انت مش معترفة أنها مراتك،
بس هي غصب عنك مراتك، افتح عينيك شوف حور تعامل ولادك ازاي ، و احمد ربنا أنها عرفت تعوض العيال عن غياب الام، رغم أنها لسه صغيرة، اسمعني ياسين محدش طلب منك تنسي ريم، بس ريم مجرد ماضي ، حور هي الحاضر , اعطي نفسك فرصة يا ابني تعيش حياتك مع حور، اعطي نفسك فرصة أنك تعرف أنك بتحبها.
كان يسمع بصمت لكن سأل بذهول: بحبها ، بس أنا مش بحب حور.
أبتسم عبدالرحيم و قال: صح أنت مش بتحب حور، أنت تعشق حور
قال باعتراض: طبعا لا ،و اللي حصل النهاردة لأنها تخصني ، هي بنت خالتي قبل اي حاجه.
أبتسم و سأل : يعني أنت مشاعرك زيك زي إسلام و عمر صح
أجاب سريعاً: أيوة.
سأل : اومال هما مش عملوا زيك ليه.
قال بهدوء: يمكن علشان هي مراتي أنا.
نهض من مقعده و قال: مراتك و حبيتك بس افتح قلبك و عينك و انت تشوف الحقيقية.
و ترك عبدالرحيم ياسين في دوامة الأفكار.
أما هي صعدت غرفتها بحزن، رغم أنه كلام كان جارح لكن حزينة من عبدالرحيم لانه رفع يده عليه.
التقطت صورة أبيها و أمها و حضنتها و ذهبت الى الفراش حتي تهرب من بحر الأفكار.
في غرفة عمر
سأل بغضب: ممكن افهم زعلانة ليه دلوقتي ، غلطانة و كمان زعلانة.
أجابت بدموع: أنا مش غلطانة
صرخ بعصبية: لا غلطانة تكلمي ليه و صاحبة الشأن وقفة ساكتة
قالت بدموع: لأنها مش عارفه تقول ايه
قال بهدوء: خلاص يا ايمان نقفل الموضوع و اتمني مش تكرار اللي حصل ده.
يدلف الى الغرفة
وجدها نائمة ، ذهب و جلس أمامها على الأرض و أخذ الصورة و قال بندم: اسف يا عمي ، حقك عليا يا خالتي ، احاول اغير من نفسي علشان حور و اسمع كلام ابوي
و نظر لها لكن بنظرة مختلفة
و ظل على هذا الحال كثيرا
حتي خلد الى النوم مكانه
في الصباح
تستقيظ و كانت الصدمة عندما وجدت ياسين ، لكن قررت عدم الحديث معه ، فهو أخطأ.
جاءت لتنزل من على الفراش ، مسك يدها و قال و هو مغمض العيون : صباح الخير
لم تجيب
أكمل : اسف..
لم تجيب أيضا
فتح عيونه و نظر لها بحزن شديد: كنت زي المجنون لما القي مراتك قابلتني و اتكلمت معي ، بس أنا غبي و عصبي و متسرع لأنك تربية ايدي و عارف اخلاقك ، أنا فعلا غلطتك.
رغم سعادتها بالحديث لكن جذبت يدها بقوة و دخلت الحمام
فى المطبخ
تحضر البنات الفطار كالعاده
حور بحزن: بس هو ده اللى حصل
اسراء بهدوء: معلش يا حور هو غيران عليكي
حور : غيران أكيد لا ياسين مش يغيار عليا
ايمان: ليه مراته طبعا دي غيره
حور بحزن: يلا نخلص الفطار لأن زمانهم نازلين
سمعت حور صوت ياسين من على السلم
قال بصوت عالى: حور
خرجت حور من المطبخ
حور : نعم
ياسين : اطلعي
صعدت حور الغرفة
*****************
فى الغرفه
حور : نعم
ياسين بهدوء: حور اوعي تخرجي من البيت فاهمة
حور : بس
اقترب منها مسك ايدها
لكن برقه و سأل : بس ايه
لم تجيب
ياسين بصوت عالى: بس ايه
حور بتوتر: بس كنت ناويه أخرج انا و إيمان و إسراء النهارده نشتري حاجات
قال بغضب: طيب جربي كده علشان أقطع رجلك خلاص
حتي خروج فى الجنينه ممنوع فاهمه
سألت بحزن: بس يا ياسين أنا ذنبي ايه.
ياسين بغضب: ذنبك أنك وقفتي معه، أكرر كلامي يا حور
حور بزعل: لا
ترك يديها و قال : يلا انزلي
حور : حاضر
*********"********
بعد الفطار خرج الرجاله
بعد ربع ساعة من خروج ياسين من البيت
اتصل على حور
حور : الو
ياسين بهدوء: انتي فين
حور: فى البيت
ياسين بصوت عالى: فين بضبط فى البيت
حور: فى المطبخ
ياسين: طيب اعرف بس أنك خرجتي من البيت
و اغلق الخط ، سألت نفسها: ياتري ياسين بيعمل كده لاني مراته ولا لاني مراته وحبيته يارب تحبني زي ما بحبك ياسين.
كل خمس دقائق يتصل ياسين على حور ويعرف مكاناه بظبط فى البيت
***************
فى غرفه ياسين
ترتب حور الغرفة
و صل لها رسالة على الواتس و الكارثة أنها صور لها لكن ليست صور لائقة، صور بملابس غير محتشمة.
كانت الصدمة مسيطرة عليها ، سقط الهاتف منها و لو تعلم ماذا تفعل؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا