رواية مشكلة عائلية الفصل السابع 7 للكاتب عادل عبد الله (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية مشكلة عائلية الفصل السابع 7 للكاتب عادل عبد الله (حصريه في مدونة قصر الروايات)
#رواية_مشكلة_عائلية
#للكاتب_عادل_عبد_الله
الحلقة ٧
عادت دعاء الي منزلها في اليوم التالي وهي مازالت تفكر في كلام والدتها .
هي مازالت لا تستطيع ان تتخيل نفسها مع رجلا اخر غير مروان التي احبته وتزوجته .
ولكن تساهله في طلاقها مرارا وتكرارا هو الذي وضعها في ذلك المأزق !!
ماذا ستفعل اذن ؟
هل تسلم نفسها لزوجها الجديد ؟
ام تظل عند موقفها وبالتالي لا تستطيع العودة لمروان ؟؟
ظلت هكذا حتي اتي ادهم في المساء ، بمجرد سماعها لدقات جرس الباب ارتجفت و أحست بقشعريرة تسري في جسدها !!
نهضت وفتحت الباب و ابتسمت " بتصنع " وقال : اهلا وسهلا اتفضل .
دخل ادهم وهو ينظر لها ويتذكر كلمات صديقه وليد له .
دعاء : اروح اجهزلك الغدا .
ادهم : ياريت انا فعلا جعان جدا .
جاءت دعاء بالطعام ووضعته امامه ثم قالت : علفكرة انا غسلتلك هدومك .
ادهم : تسلم ايديكي ، الصراحة انا مكسوف منك اوي .
دعاء : ده انا اللي مكسوفة منك اوي .
ادهم : ليه ؟!!
دعاء : بتسيب بيتك وتيجي تقعد وتبات هنا واكيد دي حاجة مضايقاك و داليا كمان اكيد متضايقة .
ادهم : لا ابدا مفيش حاجة ، المهم مشكلتكم تتحل .
دعاء : والله انا بفكر ليل ونهار ومش لاقية حل .
ادهم : هو فيه حل لكن ...
دعاء : حل ايه ؟؟
ادهم : حل لكن صعب شوية .
دعاء : ايه هو ؟؟
ادهم : ان انا وانتي يعني ااا...
دعاء : انا هقوم اعملك القهوة .
تنهض دعاء وتمشي الي المطبخ وتتعقبها نظراته التي اختلفت عن ذي قبل !!
يفكر ادهم قليلا ثم ينهض ويذهب عند باب المطبخ ، تلتفت اليه دعاء " في دهشة " : ااانت ، انت جاي هنا ليه ؟!!
ادهم : عايز اقولك الحل .
دعاء : لأ خلاص ، انا عرفته .
ادهم : وايه رأيك ؟؟
دعاء : اتفضل اقعد مكانك علي ما اجبلك القهوة .
يعود ادهم مكانه و قد زادت حيرته !!
فهي لم تجيبه !! لم توافقه ولم تنهره !!
اذن فهي تفكر ومترددة !!
تأتي اليه دعاء بقهوته ، فيقول : تسلم ايديكي ، علفكرة القهوة اللي بشربها من ايدك بتعجبني اوي .
دعاء " تبتسم " : ربنا يخليك .
ادهم : بتظبط مزاجي صح .
دعاء : لو حبيت اعملك تاني قولي .
ادهم : ما تيجي نقعد نتكلم شوية .
دعاء : نتكلم في ايه ؟
ادهم : في المشكلة .
دعاء : احنا اتكلمنا قبل كده .
ادهم : وفيها ايه ، نتكلم تاني .
دعاء : هنتكلم في المشكلة ولا الحل ؟؟
ادهم : الاتنين .
دعاء : شوف حل تاني .
ادهم : وانتي عرفتي الحل اللي بفكر فيه ؟؟
دعاء : ايوه .
ادهم : وايه رأيك ؟
دعاء : بص يا ادهم .
ادهم " يضحك " : انا باصص اهو .
تبتسم دعاء : الحل ده مينفعش .
ادهم : ليه ؟
دعاء : من غير ليه ، انت عارف انه صعب .
ادهم : لو فكرنا شوية هنلاقي انه الحل الوحيد .
دعاء : لأ ، فيه حل تاني .
ادهم : ايه هو ؟
دعاء : اني مرجعش لمروان تاني .
ادهم : معقول ؟!! ممكن تفكري انك مترجعيش تاني لمروان ؟!!
دعاء : انا لسه بفكر .
ادهم : لكن الحل اللي انتي عارفاه هو الحل الوحيد علشان ينفع ترجعي لمروان .
دعاء " بخجل " : ايوه عارفه .
ادهم : وبعدين ؟؟
دعاء : انا داخله انام .
ادهم : احنا لسه مخلصناش كلامنا .
دعاء : معلش اصل انا صاحية بدري النهاردة ومحتاجة انام .
ادهم : ولو احتجت اشرب قهوة تاني من ايدك ؟
دعاء " تضحك " : ابقي اعملها انت .
تتركه دعاء وتدخل غرفتها وتهم بغلق الباب بالمفتاح كالليالي السابقة ثم تفكر قليلا و تترك الباب دون احكام اغلاقه !!
تجلس دعاء علي فراشها وتقول لنفسها : انا هسيب الباب النهاردة كده ولو هو دخل يبقي ينصيبي ده يحصل علشان ارجع لمروان ، ولو مش دخل يبقي مفيش نصيب اني ارجع لمروان .
تشعر دعاء ببعض الملل وتريد ان يمضي الوقت سريعا فتفتح هاتفها ثم تفتح الفيسبوك وتدخل صفحة ألف قصة وقصة وتختار قصة وتبدأ قرأتها .
تظل دعاء تتابع قراءة القصة بشغف ولم تستطيع ان تتوقف حتي تنتهي من قرائتها للنهاية .
مرت اكثر من ساعة ولم تشعر دعاء بأي حركة لأدهم .
خرجت من غرفتها وذهبت للحمام و لفت بعينيها خلال الشقة فوجدته في الغرفة الاخري ونورها مضاء ، اذن هو مازال مستيقظا لم ينام !!
عادت الي غرفتها وقبل ان تلمس الفراش دق جرس هاتفهها !!
نظرت في الهاتف فاذا به رقم غريب !!
ترددت في الاجابة فهي لا تجيب الارقام الغريبة خشية المعاكسات ، ولكن شعرت بهاتف يخبرها بضرورة الرد .
دعاء : ألو ، مين معايا ؟
: انتي دعاء بنت الحاجة احسان ؟
دعاء : ايوه .
: مامتك تعبت من شوية ونقلناها المستشفي وانا معها دلوقتي ، ياريت تيجي بسرعة ومتتأخريش .
دعاء " بدموع " : قولي العنوان بسرعة .
شعر ادهم بحركة غير طبيعية في الشقة !! خرج من الغرفة ليجد دعاء تهم بالخروج من الشقة .
ادهم " بتعجب " : ايه ده ؟ اناي رابحة فين دلوقتي ؟
دعاء " ببكاء " : ماما تعبانة اوي وفي المستشفي .
ادهم : استني انا جاي معاكي .
دعاء : لأ متتعبش نفسك انت عندك شغل الصبح .
ادهم : مينفعش اسيبك تنزلي لوحدك في الوقت ده ، اقل من دقيقة هكون لبست و انزل معاكي .
في المستشفي
تصل دعاء ودموعها تسبقها ومعها ادهم حتي وجدت جارتها ...
دعاء : ماما فين ؟؟
: مامتك في الرعاية المركزة .
دعاء " ببكاء " : يا حبيبتي يا ماما ، انا عايزة اشوفها دلوقتي حالا .
: الدكتور قال مينفعش حد ي
دخلها الا لما حالتها تستقر .
دعاء : فين الدكتور ؟
تذهب دعاء للطبيب وتسأله : ماما مالها يا دكتور ؟؟
الطبيب : مامتك عندها جلطة في القلب ولولا الست اللي جابتها كانت لاقدر الله ...
دعاء : المهم هي دلوقتي حالتها ايه ؟؟
الطبيب : مش هخبي عليكي ، هي تعبانة دلوقتي ومش هينفع تشوفيها ، احنا اعطيناها ادوية مذيبة للجلطة وان شاء الله حالتها تتحسن .
ينصرف الطبيب وتجلس دعاء تبكي ، ويجلس ادهم بجوارها يحاول تهدئتها .
دعاء : ماما لو حصلها حاجة انا مش هقدر اعيش لحظة واحدة بعدها .
ادهم : بعيد الشر عنها ، ان شاء الله تخف وتبقي كويسة .
دعاء : يارب ، يارب يا ادهم .
ادهم : اتصل بمروان ييجي علشان يكون معانا ؟؟
دعاء : لا متتصلش بيه دلوقتي ، لو عايز تتفضل تروح انت خد المفتاح وروح .
ادهم : لأ طبعا مستحيل اسيبك في الوقت ده .
تشاهد دعاء احدي الممرضات خارجة من الرعاية فتسألها : ماما عاملة ايه دلوقتي ؟
: قصدك الست الكبيرة اللي لسه واصلة من شوية ؟؟
دعاء : ايوه اسمها الحاجة احسان .
: كويسة ، هي نايمة دلوفتي .
دعاء : حالتها اتحسنت يعني ؟؟
: ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامة .
يتركهم ادهم ويصل الي الحسابات ويدفع مبلغ من المال تحت حساب علاجها .
يظل ادهم مع دعاء في المستشفي حتي صباح اليوم التالي .
دعاء : انت لازم تتفضل دلوقتي تروح شغلك .
ادهم : لأ ، انا هتصل بزمايلي يعملولي النهاردة اجازة .
دعاء : مينفعش اعطلك اكتر من كده !!
ادهم : ولا يهمك المهم نطمن علي الحاجة .
دعاء : طيب لو عايز تتصل بمروان وتروح انت شغلك ؟
ادهم " يبتسم " : مينفعش اسيبك معاه ، انتي ناسية انك لسه مراتي ولا ايه ؟!!
دعاء : اه سوري اسفة ، طيب بعد اذنك ممكن تشوف اقرب ماكينة ATM اسحب منها مبلغ علشان المستشفي .
ادهم : لأ ملوش لزوم ، انا دفعت مبلغ في الخزينة من بالليل .
دعاء : والله انا مش عارفة اقولك ايه علي ذوقك واخلاقك .
في منتصف اليوم
يأتي مروان و تستفيق ام دعاء من غيبوبتها وتستعيد وعيها .
تدخل دعاء ومعها ادهم ومروان للأطمئنان عليها .
وفي المساء
يعود ادهم الي منزل داليا ...
داليا : ايه كل ده يا ادهم ؟؟ بتصل بيك من الصبح تليفونك مقفول !!!
ادهم : معلش يا حبيبتي كنت في المستشفي والتليفون فصل شحن .
داليا : مستشفي !!! ليه ؟؟
ادهم : ام دعاء تعبت ودخلت الرعاية المركزة واضطريت اكون معاهم .
داليا : وليه مش اتصلت بمروان يكون معاهم ؟؟
ادهم : انتي ناسية انها علي ذمتي ومينفعش اسيبها مع مروان لوحدهم ؟!
داليا : كلامك ده بيستفذني !!!
ادهم : انا بتكلم عن الاصول مش عن المشاعر .
داليا : طيب اشحن تليفونك وسيبه مقفول ، انت النهاردة بتاعي مش عايزة حد يشغلك عني .
ادهم : معلش يا حبيبتي انا لازم انام ، بقالي ٤٨ ساعة بدون نوم .
داليا " بغضب " : يعني كمان هتبات نايم طول الليل ؟!!
ادهم : معلش يا قلبي دي ظروف خارجة عن ارادتنا .
في اليوم التالي
يعود ادهم من عمله مساء ويتصل علي دعاء ...
ادهم : ماما عاملة ايه دلوقتي ؟
دعاء : الحمد لله احسن كتير وخرجت النهاردة من المستشفي .
ادهم : يعني انتي دلوقتي في البيت ؟
دعاء : لأ انا عند ماما ، مينفعش اسيبها في الوقت ده .
ادهم : ومروان معاكي ؟
دعاء : لا انا مشفتش مروان النهاردة .
ادهم : طيب ابعتي لوكيشن بيت مامتك و انا جاي دلوقتي .
دعاء : لا لا خليك ارتاح انت .
ادهم : ابعتي اللوكيشن انا مينفعش اسيبك في الظروف دي .
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا