رواية التوامتان الفصل السابع 7الاخير بقلم نرمين قدرى (حصريه في مدونة قصر الروايات)
رواية التوامتان الفصل السابع 7الاخير بقلم نرمين قدرى (حصريه في مدونة قصر الروايات)
الفصل السابع
تمالك نفسة وقال بصوت يحاول أن يهداء من نفسة :
= انتي مين انتي مين؟؟؟؟
انطقي انتي مش ريحانه صح!!!!!!!!
جلست روح وهي تحاول أن تداري جسدها و دموعها مازلت تنهمر بشده
جلس جاسر وهو يحاول أن يسيطر علي نفسة وقال :
= انا هادي اتفضلي كده قوليلي انتي مين ؟؟
و مين ريحانه؟
بطلي عياط علشان متعصبنيش و اللي حصل بنا ده طبيعي يحصل بين اتنبن متجوزين عارف ان الطريقه كانت غلط بس انتي اللي استفزتيني بس كويس أن ده حصل علشان يبان غشك وكدبك
قالت روح وهي تحاول جاهده أن تتماسك :
- انا مش غشاشة ولا خدعتك ولا في يوم قلتلك أن انا ريحانه ، انت اللي قاعدت وفسرت كل حاجة علي مزاجك
= ماشي يا ستي انا اتزفت وفاهمت غلطت ممكن حضرتك تتكرمي وتفهميني الصح علشان اخر ذرة صبر ليا خلصت !
توالت شهقاتها في البكاء بهستريا واوشكت علي الانهيار
اغمض جاسر عينه وقام واقفا واقترب منها ولكنها اتفزعت و رجعت للوراء بشكل تلقائي
ولكنه لم يبتعد جذبها داخلة و حاول أحتواء الموقف وقال لها بصوت حنون فهو يعلم أنه قسي عليها :
= اولا الف مبروك انك بقيتي مراتي قدام ربنا اهدي كده وتعالي قومي خدي دوش سخن علشان غزل ما تشوفكيش كده و البسي أي حاجة من دولابي لحد بكرة بس استخدمي الحمام هنا وانا هطلع اشوف غزل وبعدين نتكلم تمام انحني وترك قبله علي رأسها
هزت راسها وقامت ببطيء ساعدها في القيام وادخلها الحمام وتركها وخرج وهو يلوم نفسة علي ما حدث لقد دق قلبه لأول مرة لقد حبها وبشده
فتحت روح الماء الساخن ونزلت تحته وبدأت دموعها تنهمر بشده اللي أن هدأت خرجت من الحمام وهي تلف حول جسدها المنشفة فتحت دولابه واخرجت بنطال و تيشيرت وخرجت وجدت جاسر يجلس بجوار غزل يشاهد معاها التلفاز فور أن لمحها قام واقفا وقال وهو = = يبتسم شكل الطقم عليكي يجنن
مما جعلها تبتسم لانه كان واسع عليها جداااا
ثم أكمل بحنان ملحوظ محاولا احتواء الموقف فهو يعلم مدي غلطته في حقها ولكن قد فات الاوان
+ اقعدي كده وانا هعملك حاجة سخنه تشربيها
هزت راسها وجلست تحتضن غزل
دخل جاسر المطبخ واعد لها مشرب الشيكولاته الساخن وأحضر بعض الفطائر وقدمه لها
تناولت روح منه الكوب
و قالت بدون أن يسألها وهي تشرب.دون أن تنظر له
- انا و ريحانه تؤام متطابق ريحانه محدش كان يعرف يفرقنا عن بعض وفي نفس الوقت محدش يعرف أن احنا اخوات تؤام علشان متجمعناش مع بعض في اي مكان
ريحانه كانت مريضة قلب و سامر مرحمهاش فضل يضغط عليها لحد ، ما حبته واتجوزها عرفي وهي اصلا ما كنش ليها جواز ،، علشان كده اتجوزت من ورايا علشان عارفة أن هرفض الجواز ده بس هي كانت حبت سامر ولكن سامر مقدرش ده ولا قدر حجم التضحية اللي عملتها علشانه
و بعدين حاول يهرب منها بعد ما عرف انها حامل غير اللي ست ولدتك مقصرتش ،، على الكلام اللي سمعتهولها ،، وكأنها هي المذنبة لوحدها
قلبها متحملش كل الصدمات دي وماتت وهي بتولد غزل
علت صوت شهقاتها وهي تتذكر كل ما مر بأختها وكأنه شريط يمر امامها يسترجع الماضي بكل قسوته ثم أكملت بقهر واضح
اخدت غزل وحاولت ابعد بيها لابعد مكان يبعدني عن أي حاجة تربطني بالماضي و الله يكرمه الدكتور بتاعي في الجامعة كان الأب الروحي ليها رحت و حكيت له كل اللي حصل كتب غزل باسمة و ساعدني في السفر وده كل اللي حصل
ظفر جاسر انفاسة وقال:
= تمام كده الصورة كلها وضحت بس انتي مافكرتيش حال أمي ازاي وما تنسيش أنها فقدت ابنها و غزل كانت الحاجة الوحيدة اللي هتصبر قلبها
احتدت نظرات روح و ارتفعت نبرة. صوتها وقالت :
- ياسلام كنت اصبر لحد ما الست الولدة تاخد مني بنت ريحانه و تحرمني منها مش كفايا اختي ماتت مقهورة ماتت في بلد غريبه ودفنت في مدافن الصدقة من غير حد ما ياخد عزاها ، كل ده ملهوش قيمة وانا يا استاذ جاسر لما اخذت طفله رضيعة عمرها يوم وانا معرفش اي حاجة عن تربية طفل اخدتها وهربت لبلد غريبة وانا بشق طريقي فيها. معرفش حد كل ده ملهوش تمن
مش مامتك بس اللي دفعت التمن كلنا دفعنا التمن غالي ريحانه دفعته لما رخصت نفسها وقبلت علي نفسها تتجوز بحته ورقة تحت مسمي الحب اي حب ده اللي يهدر كرامت الإنسان ، الحب بيغلي مش بيرخص بس هي اللي اختارت تعيش في الظلمة علشان كده لما مامتت ماتت برضوا في الظلمة ومحدش حس بيها
وسامر كمان اللي مطلعش علي قد المسؤلية وافتكر أن الجواز ليله وتعدي معرفش أن الليلة دي جنت علي طفله أنها تعيش العمر كله يتيمه ، مطلعش راجل ولا علي قد كلمته و ضعف شخصيتة الغريب قدام ولدتك
والدتك اللي بتتحكم فيكم زي لاعب المارونيت بتحركم بخيوط لو حد فيكم قطع الشرنقة أو الخيط اللي هي عملاه تغضب عليه وتهدده بحرمانه من النعيم اللي هو عايش في من غير حتي ما تفكر هو عاوز ايه او محتاج ايه كل شيفاه أنها هي الصح وبس واي حاجة انتم بتعملهوها غلط
يمكن انت حاولت تهرب منها بسفرك بس في الاخر رجعت لنفس الشرنقةو ربط نفسك بنفسك في الخيط
حتي لما سامر فكر يخرج من تحت جناحها رجع ليها ملفوف في كفن معرفش يخرج من الشرنقة اللي حاوططته بيها وبكل قسوة وجبروت كانت عاوزه تحرم طفل من حضن أمه
ثم اخفضضت نبرة صوتها وقامت واقفة وهي تحتضن نفسها وكأنها بتواسي روحها وقالت بشجن:
- تعرف يا جاسر أن ولدتك هي المسؤولة عن كل حاجة حصلت ليكم حبها الزائد ليكم واحتوائها وحب التملك اللي مسيطر عليها عما عينيها عن انكم كبرتم وكل واحد ليه حياة مستقله
تنهد جاسر بصوت ممتلئ بالحزن فهو يعلم مدي صدق حديثها ولكنه حاول تبرير موقف أمه فقال:
+ امي يا روح اتجوزت بابا وهي سنها صغير قوي كانت من عيله كبيرة و حبت بابا و اتجوزته رغم اعتراض عائلتها علي الجوازه لان في نظرهم أن بابا مش من مستواها و تقريبا كده كل العيلة قطعتها حست انها لوحدها و اللي ذاد الحكاية عليها أن بابا مطلعش قد التضحية اللي هي عملتها ومقدرش أنها باعت أهلها كلهم علشانه هو كان عشمان أنه هيقعد في القصر و يكون البية لكن خلف توقعاته لما اهل امي قطعوها واتبروا منها لقا نفسة لسة عايش في نفس بيته القديم ونفس مرتبه لاء وزاد عليه مصروفات امي و كمان أنها حملت فيا بسرعة
بدأت معملته ليها تتغير و بدأ يطلع ضعفه عليها بكل انواع الاهانه وهو اللي أجبرها تحمل في اخويا سامر لحد ما في يوم بتصحي من النوم مصحيش سابنا ومات مش عارفة موته ده كان راح ليها ولا عذاب انا كنت طفل عمري سنه و سامر لسة متولدتش فجاءة لقت نفسها مر
مسؤوله عن كل ده لوحدها وهي سنها صغير ياوب قفلت عشرين سنة ما كنش قدامها حل غير أن ترجع بيت اهلها و للاسف اتحكموا فيها لابعد حد لحد ما بقت حره نفسها واظن اللي هي دلوقتي رد فعل طبيعي لظروف اللي عاشتها
رفعت روح حاجبيها وقالت بتعجب :
- بس تفتكر ده مبرر لكل تصرفاتها وقسوتها مافتكرش
ثم التفت له و قالت بتوسل :
-- بالله عليك يا جاسر بالله عليك ما تخدوش غزل مني انا عملت كل ده علشان احافظ عليها بلاش تبعدني عن بنت ريحانه انت اكيد هطلقني بعد لما عرفت أن انا مش ام غزل علشان خاطري بلاش لو هقعد خدامة هنا بس بلاش تبعدني عنها من غيرها انا ممكن اموت بلاش والدتك تخدها هتزرع فيها القسوة
اقترب منها جاسر وهو يهدء من روعها ويحاول احتوائها وقال:
= ومين قال إن هبعدك عنها ، غزل روحها فيكي وانتي كمان روحك فيها و انا شوفت ده بنفسي استحاله ابعدكم عن بعض يا روح
مسحت روح دموعها بظهر يدها وقالت:
- انت بتكلم جد بجد يا جاسر هتخليني جمب غزل
ابتسم وقال وهو يجذبها لحضنه وهو يغمز لها :
= انتي ناسية انك بقيتي مراتي رسمي خلاص يعني ادبست فيكي وخلاص ما منهاش راجعه وربنا يصبرني بقا علي دماغك دي و جذبها لحضنه بشده وكأنها يحاول أن يكون لها العوض ثم همس لها بحنان وقال
روح انا زي ما تكون روحي رجعتلي لما اتجوزتك انا بحبك يا روح قلبي من جوا قال بحنان :
روح تقلبي تتجوزيني عارف ان قاسيت عليكي بس دلوقتي أنا بقولك بكل حب أن انا عاوزك مراتي قدام ربنا
ابتسمت روح واحمر وجهها خجلا وكان ابتسامتها بواب عبور لقلبه حملها برفق حنان
و اخدها غرفتهم و ذهبوا بعالم الخاص بيهم
غياب الشئ عن العين 🌹
لا يعنى عدم وجوده🌹
فهناگ مگان أرقى من العين🌹
وهو الوجود في القلب ❤
أحيانا🌹
يمر الناس في حياتنا قدر🌹
فيصبحون أغلى الناس في قلوبنا ❤
عندها نسأل أنفسنا 🌹
هل نحن نعرفهم🌹
أم أننا ولدنا عندما عرفناهم 🌹
وحينها ندرگ حقا🌹
أن الارواح 🌹
حين تحب ❤
لا تملگ حق الإختيار ❤
إذا كسرت قاعدة لأجل امرأة 🤍
فأنت محب👌
و هي رائعة 🙏
أمّا إذا كسرتَ لأجلها كلّ قواعدك☺️
فاعلم حينها أنّك عاشق👌
و هي نادرة🎀
تمت
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا