رواية عودة الذئاب الفصل السابع 7بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات
رواية عودة الذئاب الفصل السابع 7بقلم ميفو السلطان حصريه في مدونة قصر الروايات
#حكايات_mevo
#عودة_الذئاب
البارت السابع ...
كان براء يقف يكلمها ويطمنا لتصرخ هيا مره واحده فقد اتي احد الشباب وضربه علي راسه فيسقط أرضا وسالت الدماء من راسه اندفعت برعب تحتضنه وتصرخ .اتي احد الشباب وشدها كانت تشعر برعب شديد فكلبش فيها براء بعنف ..
صرخ بغضب عارم .... شجن مرتي واللي هيقربلها هجتله شجن مرت براء سلطان وهجومها حريجه لو حصلها حاجه .. ليغشي عليه فقد كانت الضربه شديده ..وهيا تصرخ بقوه ..
شدها احد الشباب فاتي شاب اخر يصرخ .... نهارك مطين دا براء اخو اسمر ابو الدهب اتجنيت اياك. دا اسمر ياكل جلوبنا يا مصيبه سوده علي ايامك .دا اسمر هيجي يعلم علي وش امك .
هتف الشاب بغضب وشدها من ملابسها .. مايعلم عليا ومين يعرفنا انها مرته والا حتي خطيبته حد يخطب واحده مكشوفه اكده.
لتصرخ برعب ... والله مراته ومكتوب كتابنا والله اقسم بالله. مراته دا جوزي . كانت مرتعبه ترتجف بين يدي ذلك الشاب وتتخيل ما يمكن ان يفعلوه بها ..ظل الشاب ينظر اليه والاخر يهتف.. يا حمدان دي مرته واسمر لو حد مس حريمهم هيجتله.يا حمدان همل البت انا ماليش صالح لو اسمر وعي لللي جرا والله هيشرحك انت خابر هو ميف الوحش .
شعر الشاب ببعض الخوف فاسمر كالغول لا يرحم احد يمس عائلته ..شدها.. انت يا بت مرته.
صرخت بسرعه ورعب ... اه اه مراته.
هتف الشاب .... طب هنشوف شدها وهيا تصرخ نظر لصديقه .. هاته.
هتف الاخر... هتعمل ايه يا مسخمط انت.ماترحمنا بقه .
هتف حمدان.. هفرج الخلايج علي ابن ابو الدهب انه واخد واحده في الخلا طلعت مرته هنجول ماكناش نعرف ماطلعت مرته يبقي الفضيحه تطول واعلم علي امه.
هتف الرجل... جلبي مش مطمن استر يا رب ..حاسس ان اسمر هيجطع مننا نساير ..
اخذها الشاب وهيا تنتحب وتلعن نفسها الف مره انها تسللت بعيدا عن الاخرين واخد الاخر براء محمولا مع صديقه ..
اتجه الاثنين بهم الي مكان ملئ بالرجال المسلحين دخلو ووضعوهم في مكان كالخيمه لتندفع تحاول ان تفيقه.. براء براء اصحي ..ظلت تخبط علي وجهه ..حاولت مرار ان تمسح دماءه بفستانها ليتاوه ويفتح عيونه..
نظر اليها وجد عيونها تبكي انتفض مره واحده فتأوه .لم يهتم بالالم كان مرعوبا عليها ...
هب يفتش فيها .. عملو فيكي ايه حد لمسك انطجي.
شعرت بقهر وهمست.. لا بس خطفونا وقالو هيفضحونا ..انا ماعملتش حاجه وحشه هيفضحونا ليه انا عايزه اروح يسبوني امشي.
فكر قليلا فقال بجديه ...جالو ايه بالضبط.
قالت بخوف .. قالو انهم هيجيبو رجاله ويشوفو ان كنا متجوزين والا لا. قولتلهم اننا كاتبين كتابنا وقالو هيلمو البلد ويفضحوك ويعلمو عليك لو ماكلعت مراتك لو طلعت هيقولو ماكانوش يعرفو ..انا مرعوبه انا عايزه اروح هيقتلونا دول اشرار .
ليظل يفكر تحسس جيبه هتف براحه .. .. معايا التلفون الحمد لله اتصل بأسمر ..لم يدع له فرصه للكلام ...ليهتف.. اسمعني يا اخوي اني في مصيبه .اتمسكت مع بت من الغرابه كنت بدافع عنها مالهاش حد وماتعرفش حد وماعملتش حاجه .،العيال مرجدين عايزين يفضحوني جولتلهم مرتي ..اسمع بس مش وجت صراخ .. تجيب مأذون من تحت الارض فاهم وتكتب عجد جواز بتاريخ جديم ويكون عرفي فاهم. مأذون مشهور يا اخوي واكتبه بتاريخ جبل ماتتم تمنتاشر سنه كننا متجوزين من زمن عشان يصدجو فاهم وأننا مستنين لما تخلص جامعتها و تكبر هنكتب علي طول ..
صرخ ...ماتسالش دلوك هجولك واعرفك بس احنا في خطر وسمعه العيله الواكي اللي اسمه حمدان عارفه عايز يعلم علينا ..اعمل اخوك في خطر وسمعته فاهم اسمر اني مخطوف اني وواحده مالهاش ذنب.. سمعتنا في يدك يا اخوي احبكها الله تنستر ويستر عرضك .اسمها شجن ..نظر اليها شجن ايه ..
نظرت اليها باكيه ..شجن عمران .. .هتف عمران ايه..
شعرت بالخوف .. كان أخيها قد حذرها الف مره ان تذكر نفسها او اسمها قبل ان تاتي فهو قال لها أن عليهم تار..قالت بنحيب ..عمران وخلاص بقه انت هتحقق ..تنهد وكلم اخيه ل.. اعمله غعرفي يا اخوي بيني وبينها هاه وهات محامي وشهود ومضي جدي عشان يبقي عالنور والكل يصدج .انهي الخط واستدار وجدها تنتحب .اقترب محاولا تهدئتها وان تصبر فاسمر سيحل كل شيء.
شعرت بالقهر ...انا هتفضح اخويا هيقتلني جواز ايه.
هتف بهدوء محاولا تهدئتها .... ماتخافيش اول ماهنطلع من اهنه هنجطع الورجه ولا كن حوصل حاجه .
نظرت اليه بخوف ... طب ليه ده كله.
اردف قائلا .. عشان هيمسكو طبلة وشوخليله ان براء جايب واحده في الخلا وسمعه العيله هتبقي طين.جلست هيا تعلم انها في مصيبه ولابد ان تصبر حتي تخرج منها .
مر وقتا دخل عليهم احد الشباب.. دلوك لازمن نعرف انت علاقتك بيها ايه والا الفضيحه هتطول جايب بندريه تتصرمح معها يابن او الدهب
نظر اليه براء بقرف هاتفا بوعيد .... حبستي دي ليها تمن وهاخده. لو فاكر ان براء يتحبس وحرمته تتهان يبقي جول علي نفسك يا رحمن يا رحيم .
ضحك الشاب... احنا بنحافظ علي بلدنا ان حد يعمل فيها العيبه..
هنا اتي احد الرجال ياخذهم للخارج وجدو تجمع كبير و اخرين من عائلته واصبح هناك جمع غفير من النجع .
اقترب احد الكبرات ليقوم براء مسرعا.. عمي فتحالله انت اهنه.
قال بغضب .. ايه اللي حوصل مامصدجش لما جالولي ان براء اتعكش في الخلا بيعمل الحرام.
انفجرت شجن بالبكاء تنتحب علي شكلها ليهتف براء.. جطع لسانهم . عمي دي شجن مرتي متجوزها من سنين لما كت ستاشر سنه وعايشه في مصر وجت عشان تزورنا أجوم اجهرها اكده ويتعمل فينا العيبه من ولد المحروج كان عايز ياخد مرتي. ويصيبها بعفاشته اني حرمتي تتمس وسمعتها كمان مابقاش راجل اكده . الورج في الدار مع جدي .
هتف فتحالله ...طب يا ولدي الناس بره متجمعه نرسل لاسمر ياجي بالورج عشان اني ساعتها هحط رجبته في النار.
مر الوقت سمعا صياح فاسمر قد اتي ومعه الكثير من الرجال وتعالت الصيحات ..
وقف فتحالله ليهم براء ان يخرج معه فصرخت تكلبش فيه.. تنهد مهدءا اياها ...
ماتخافيش اجعدي اهنه ماتخافيش اني هحل كل حاجه ..صرخت لا لا ماتسيبنيش .
بالخارج تقدم اسمر .. لفتح الله..عمي هخش اشوف براء .. اشوف اخوي ومرته الاول .
دخل عليهم اخرج اسمر الورق مسرعا ..بسرعه انجزو امضو عالورج من سكات .
تقدمو مسرعين مضو بسرعه لتمضي شجن مرتبكه ويمضي براء ايضا هنا استدار اسمر واخرج الورق.
وقف بشموخه المعتاد كان الورقه ورق عرفي كعادة اهل تلك البلاد اذا كانت العروس صغيره .اخرجها من جيبه يتمعن فيها ليتركها ويذهب لحمدان ويرفع يده وينزل علي وجهه ليترنح حمدان برعب وتنشق شفتيه من هول وقوه وغضب اسمر ..
وقف صارخا بعنفوان الاسد ... لما أسياد البلد ينعابو يبقي دي كبيره في حجي يا ولد المحروج.لما سيره سيدك براء تهوب ناحيتها يبقي ماتلاجيش غير اسمر اللي ياجي ينهش جلبك ..رفع يده وضربه مره اخري ... انت عيل سو كت عايز تاخد البنته منيه صوح.
صرخ حمدان برعب ... هو اللي كان زانجها في الخلا وبيعمل العيبه اني مامصدجش انها هتبقي مرته ايه يثبتلنا .
بهت براء واسمر هتف فتحالله ...مالك انت يثبت ومايثبت واحد ومرته جاي تغدر بيهم ليه..
هتف الرجل يصرخ في الجميع... حد مصدج ان المكشوفه دي مرت براء
خرج براء واندفع يهجم عليه ....مرتي مش مكسوفه يا زباله..
هتف أحدهم بخبث.. مش يمكن تمثيليه واسمر هو اللي عمل اكده.
ليستدير اسمر بغضب كالجحيم اقترب من الشاب ،ارتعب الشاب وابتلع ريقه خوفا .اخرج اسمر طبنجته من جيبه وصوبها عليه ..زادت همهمات الخوف بين الرجال .. .... اسمر مابيعملش تمثليات يا واكل ناسك اسمر ابو الدهب كلمته سيف عالرجاب .اخرج الورقه ..ادي الورجه ممضيه من ياما بخط الشيخ ابراهيم وجدي والشهود ..البت كت عيله من جرايبنا في بحري وماجولناش لاجل البت ماتنشغلش عن دراستها ..لسه جايه نجوم نلبس العيبه ..اتجه لحمدان ومسمه من رقبته ..لتكون فاكر ياض ان اسمر واخوه بيتزنجو زي الواغش زيك وزي صنفك ..بدا الشاب يسعل وانفاسه تتقطع ...صرخ اسمر كالاسد ..اسمر ابو الدهب مايعرفش العيبه ولا حد تبعه يعملها ...رماهوارضا فشهق الشاب يتنفس ...
اكمل اسمر ... واني دلوك عايز حجي وحج اخوي ومرته احكم بنفسك علي روحك بدل مانت عارف عداوة اسمر ايه شكلها.
ارتعب الشاب فاسمر وحش في غضبه ... اني محجوج يا واد عمي والله ماجصديش حاجه. وحمدان برضك.
تدخل فتحالله.. لاه حمدان هيدي حتة ارض لبراء وانت هتدي نص فدان عشان تبقي تحرب جوي وتجوم البلد علي بعضها. عشان كت تتجلب حريجه كلو الا الاعراض .
وقف حمدان مغلولا ينظر الي براء. نظر اليه براء باشمئزاز .... انت اللي جبته لروحك اللي يعمل العيبه يستاهل.
صرخ حمدان ....وده معناه انك هتتجوزها صوح طب ميته مش تعزمنا عالجواز طيب والا هو كلام وخلاص.
ليهتف براء.. اني مرتي تخلص علامها وبعدين مالكش صالح فاهم. ليستدير ويدخل لشجن رجف قلبه بسعاده غريبه فهي أصبحت زوجته امام الكل .اندفعت تدخل في حضنه فقد كانت تشعر بالرعب تشعر بوجع وتنتحب .. انا اتفضحت اخويا هيموتني انا هموت.
مسح علي راسها ... اهدي كل حاجه هتتحل اهدي.
لترفع عيونها.. انت ماتعرفش اخويا لو عرف مش هيسكت.
تنهد ...طب يلا نمشي من اهنه وبعدين نتكلم ..اطمني مش هسيبك لو طولت اروحله ... لياخذها ويذهبا الي لسمر الذي كان يغلي من الداخل علي فعله اخيه .
اخذهم اسمر الي خارج المكان يبتعد بهم وهيا تنتحب وما ان وصلا الي مكان امن ..صرخ اسمر... بطلي بقه ايه المرار ده دا حاجه تفور الدم .
لتزداد انتحابا هتف براء ...مالك يا اسمر بيها فيه ايه.
نزل اسمر من العربه وصفق الباب وصرخ فيهم .... انت مجنون جايبلي واحده مكشوفه وزانجها في الخلا واخرتها تلبسها وتبقي مرتك حد يمشي مع واحده في الحرام ويتجوزها يا محروج انت عايز تفضحنا هجطع الورجه وتغور في نصيبه الله اعلم بحالها ايه هتلبسنا معيوبه بندريه .
لتشهق هيا برعب وتنظر الي اسمر كان شكله مرعبا لتحس انها لا تستطيع أن تتنفس خرجت من العربه تشهق وتبتعد جريا من رعبها وذلك الكلام الذي يقطر سما .
بهت براء. ....انت انخبلت ازاي تجول اكده انت مجنون .
نزل يجري اليها الا انها كانت قد وجدت عربه وركبتها وانطلق بها هاسرع براء بجنون يجري ورائها صارخا باسمها ..
عاد يندفع الي عربته الا ان اسمر هاج بعنف ... رايح فين انت.
صرخ.. انت مخبول انت ازاي تعمل اكده ماعارفلهاش مكان دي مرتي.
صرخ اسمر ...ماتغور في داهيه تاخدها ومرت ايه يا طين انت ..جطع الطين الورجه علي دماغك واجفل علي الجصه دي فاهم والا يمين الله ادفنك مطرحك انت فاكرني هعديهالك ...ليخرج الورقه ويكورها ويرميها في وجهه.. انت اه اخوي وواعر وليك حياتك بس انت عارف اسمر هو مين وشكله ايه ومهما كبرت وعليت يا براء يابن سلطان اسمر ماحدش يكسر كلمته فاهم وانت عارف اخوك كلمته مالها.
ليقف براء ينظر الورقه علي الارض وينظر لاخيه الذي يعلمه جيدا ..استدار اسمر يركب العربه وقف براء يشعر بالقهر ..نظر للورقه عالارض ..نزل يمسكها فردها وطبقها بعنايه وضعها في جيبه ورحلا من ذلك المكان تاركا جزء من قلبه قد نتش نتشا مع تلك الجميله التي هربت رعبا وهيا في الواقع اصبحت زوجته ولكنها رحلت وتظن ان قصه براء ابو الدهب انتهت هنا ..
عند وجد ظلت جالسه تفكر ليلا كاملا بعد مقابلته كيف تقربه منها لتقوم مسرعه تذهب الي خالتها .. .. خالتي انا نازله اشتري حاجه وتركتها ونزلت مسرعه أخذت تليفونه لكي تكلمه .ضحكت هيا .صفحه حكايات ميفو .
نبتدي بقه التخطيط .. ايوه لازم إبان ضعيفه ويجي ينقذني ايوه اعمل ايه .اعمل ايه فكري يا وجد يا بنت جابر ..المز نوقعه ازاي ..النت قال اشعر بالضعف ..بس ازاي دانا يتفاتلي بلاد وقادره ..اممممم..جلست عالرصيف تفكر اعمل ايه ..ايوه هيا دي ...لتقوم وتتصل به .
كان هو يجلس يفكر فيها مغمض عينه يتنهد.. ايه يا نديم مالكش في السكه دي من اساسه بتفكر في ايه انت ليك طريق تكمله لاخره تاخد حقك تالت ومتلت بتفكر في ايه انت . ليضع يده علي ندبته يتنهد .سمع التليفون فتحه مسرعا فاسمها يظهر فيه .
سمعها تبكي خفق قلبه هب مسرعا...مالك فيكي ايه انطقي .
قالت بنحيب وهيا تشهق..... خايفه فيه شباب بيجرو ورايا كنت نازله اجيب حاجات وتهت.
صرخ ..انت فين..
قالت وهيا تقطع بالكلام...... مش عارفه انا خايفه..
قال منفعلا .. طب استخبي في اي مكان شوفي اي حد جنبك .
قالت بخوف.. اه واحد اهوه لتتصنع انها تسأل احد وتعود وتخبره عن مكانها اكملت .. انا شايفاهم بيلفو انا خايفه.
هب نديم ... انا جايلك حالا.
همست بحنان وقالت اسمه برقه .... نديم انا خايفه ..
تنهد بغلب.. ماتخافيش نديم ماهيسيبكش.
قفل الخط قفزت و ضحكت وصقفت... هو ده اخرجت مصاصه وظلت تاكل فيها سعيده تنتظره ..وجايلي عالحصان نتمختر سوا ....المز جاي المز جاي...
فكرت ... طب ايه لازم اسبكها عليه طب اعور نفسي اه ماهو لازم أصعب عليه بالجامد ..والنبي لاهبلك يابن الديب ...لتقوم وتبحث حولها وجدت سلما ينزل علي احد المنازل لتقوم وتقف علي نصف السلم وتسقط نفسها فصرخت جلست ارضا تنظر لحالها ...... الله يخربيتك حد يعمل كده هو عشان توقعيه تموتي .. منك لله يا جوجل ال ايه خليكي ضعيفه اهو بقيت ضعيفه ومكسور..
رن تليفونها جلست بغلب تنتظره نكشت شعرها و ملابسها نظرت لنفسها.. يا لهوي ايه ده دانا شكل العفريت الواد هيخاف كده هعيط ازاي طيب ..تنهدت ومدت اصبعها داخل عيونها فصرخت وسالت دموعها ...يا مصيبتك علي ماتتجوزيه هتبقي عوره .... لترد علي تليفونها وتظل معه حتي وصل اليها .
راها من بعيد انخلع قلبه علي منظرها .. اندفع اليها يحتضنها بخوف كان أول مره يخاف هكذا او يتحرك داخله قال بلهفه اخترقت قلبها .. حد عمل فيكي حاجه لمسك قولي بسرعه بيكي ايه..
وضعت يدها علي راسها تتصنع الترنح انحني يحملها علي الفور ويذهب بها الي عربته ضمها اليه بقوه .. لتهمس نديم..
احس بقلبه يصرخ.. قال بجنون ... اية فيكي ايه. ابعدها وظل ينظر اليها ويفتش فيها ...عملولك ايه انطقي ماتسيبنيش هتجنن كده .
نظرت اليه لتجد حنانا في عينيه همست برقه وضعف ... كانو هيخطفوني يا نديم. وشدوني وقطعو هدومي رفعت يدها شفت اتعورت ازاي . شفت انا غلبانه ازاي. واجهشت بالبكاء .
تنهد وشدها اليه يمسد عليها بحنان .... ماتخافيش طول مانا جنبك ماهيجرالكيش حاجه فاهمه انت في امانتي .
تنهدت ورفعت وجهها تهمس بحنان.. امانتك ...وانت ذنبك ايه انا خلاص مش نافعه هروح لجدي انا هعيش ازاي هنا كده .. نزلت دمعه من خدها. ويجوزوني بقه ابن عمي يموتني عشان هو متوحش .
دق قلبه خوفا ..هتف باصرار واندفاع .. انت مش هتروحي في حته ومنين ماكون هتكوني معايا.
لتتنهد .. يعني ازاي طيب.. انت بتقول ايه.
ابتسم ابتسامه ساخره ألانت قلبها .. بقول انك هتبقي تبع نديم واللي يبقي تبع نديم ماحدش يطوله .انا مابسيبش اللي يخصني ..خفق قلبها بعنف .. . لتبتعد عنه وتتنهد وتحتي راسها .. فقال ..من هنا ورايح هاجي اخدك واروحك.
ابتسمت ببراءه .. .. ايه ده نديم الاسطوره هيبقي موصلاتي لا انا مارضاش بكده انت عالي جوي..
ابتسم.. جوي جوي بس برضك هتبقي تحت طوعي.
نظرت اليه ...انت بتتكلم صعيدي كويس.
تنهد .... ليا جذور صعيديه بس مابكلمش كتير.
قالت ضاحكه... انا كمان بتكلم مصري كانت أمي مش صعديه وانا مابكلمش مع حد في البيت من اساسه .
ابتسم .. طب اتكلم معاكي صعيدي.
ضحكت.. لا انا عايزه اتكلم زيك واعمل كل حاجه زيك.
هز راسه ... انت باينك مشكله وهتتعبيني.
ضحكت .. لا والله انا طيبه وبسمع الكلام ومن ايدك دي لايدك دي..
تنهد وابعد وجهه .. يبقا هوصلك وادار العربه وقد تولد بينهم من الألفة ماخلق شيئا من المشاعر عرفت هيا مكنونها ولكن ذلك الشارد النافر لم يعرف مابه ناحيتها بعد .
...............
عند اسمر كان جالسا يركن علي مكتبه لم ينم جيدا كان سارحا في تلك الجميله ذات العيون الخضراء تنهد.. ايه يا طين واحده متجوزه ماتحترم حالك انخبلت من امبارح وعايز تشوفها وهتموت عشان تشوفها مخبول اياك ..مره متجوزه منك لله ..يا رب ايه ده مافيش مره دخلت عيني ويوم ما يحصل تطلع متهببه ..زمانها سافرت زي ماجالت فيه ايه مالي هتجنن اكده .
تنهد واخرج من جيبه تلك الفراشه التي كانت في شعرها ليشمها ولا يعلم ما به .. البت مابتروحش من بالي دجيجه..
دخل عليه ظافر .. الوحش جه قطب اسمر جبينه.. فاردهو..... مهره يا عم..
نظر اليه اسمر بغضب... اعوذ بالله مهره الدكر خليها تتفضل.. لتدخل عليه مهره بشعرها الأحمر وهيئتها المصتنعه
تنهد وقام لتقترب وتهتف.. دلوقتي انا راجعت بنود العقد كويس وكنت حابه اتناقش معاك في حاجه .
اشار الي الكنبه ذهبت معه لتجلس بجواره وتفتح الحاسوب اقترب منها قطب جبينه فرائحتها هيا تلك الرائحه التي تغلغلت بداخله خفق قلبه ووضع يده علي الفراشه في جيبه .. اغمض عينه لتاتي عين مهره امامه سهم لفتره وتاه منها ..
كانت مهره تتكلم ومنشغله ليقترب رغما عنه اكثر ويشم شعرها رجف قلبه ..سهم في رائحتها وهيا لا تنتبه .
سمعها تقول ....وكده يبقي خلاص اتفقنا علي كل حاجه..
لينتهبه اليها.. هاه معلش سرحت.
نظرت اليه غاضبه... فيه ايه اسمر بيه انا وقتي بفلوس.
اشتعل من تعاليها فقال بغضب ...مان جولت معلش ماحصلش حاجه يعني ماجتش في دجايج الله.
نظرت اليه بغضب فقال بسخط .... هو انت علي طول وابور اكده.
لتهب هيا منفعله .... من فضلك مابحبش الطريقة دي في الكلام.
ركن علي الكنبه ينظر اليها ببرود يتاملها .. امال بتحبي ايه يا مهره.
قالت بغضب .... مهندسه مهره يا اسمر بيه.
ليقوم بهدوء ... مانا برضه لازم نعرف بعض ونتساهل اشويه ونلين ..عشان مش كل شويه تهبي اكده.
قالت بغضب.... لا مافيش مجال للمعرفه انا مابعرفش حد من اساسه ويا ريت نخلينا في شغلنا .
اشتعل عن اخر..كيف ترفض قربه وهو اصلا لا ينظر اليها ولكن بداخله شيء يشده تثير اهتمامه رغم كرهه لتلك الهيئه ..هتف بلا مبالاه ..طب اهدي علي روحك ..انا اصلا بجول كلام مجامله يعني اعرف ايه بس صلي عالنبي .
نظرت اليه بغضب ..استدارت تنخرط تشرح له مره اخري حاول ان يركز باعجوبه ورائحتها تثيره بشكل كبير .وبينما تنحني نزل شعرها علي وجهها فرفعته تبعده بغضب لياتي علي وجهه ..اغمض عينه وفتحها اراد ان يصرخ من الحاله التي يمر بها فهو اسمر ابو الدهب ..رجل واثق ومسيطر .وما ان انتهت تلفتت له لتجد وجهه قريبا بشكل جعلها ترتبك بقوه وهو يتفرس فيها كعيون الصقر خافت ان يكشفها وارتبكت .
لتنتفض وتهب مره واحده فتعثرت انتفض هو مسرعا وشدها لتترنح وتدفعه الا انه مسكها حتي لا تقع اختل توازنه ..لتندفع بقوه تقع فوقه علي الكنبه وسقطت بوجهها في تجويف عنقه وشعرها عليه بالكامل وجسدها فوقه .
حاوطها بشده ويديه علي خصرها كخطاف حديد ..في تلك اللحظه ..ارتج الاسمر احس ان هناك خلل ما فهو يحس بقربها بشده وشعرها قد انفلت عليه ليغمض عينه ويهمس..
تفاعل بليز بكومنتتات ...وعايزه اعرف رايكو وتخيلاتكو للي جاي ..فيه احداث كتييير ...
لمتابعة الروايه الجديده زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا
مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا