القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية السِت ورد(حواديت أيهم_ورد) الفصل السابع 7 الأخير بقلم الكاتبة ورد حصريه في مدونة قصر الروايات

 

رواية السِت ورد(حواديت أيهم_ورد) الفصل السابع 7الاخير   بقلم الكاتبة ورد حصريه في مدونة قصر الروايات 




رواية السِت ورد(حواديت أيهم_ورد) الفصل السابع 7 الأخير بقلم الكاتبة ورد حصريه في مدونة قصر الروايات 




.. 7..

"الأخير"

-اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ-

.....


بعد مرور سنة كاملة..


هي الآن لا تستطيع العيش بدونه، كان ما حدث صدمة هائلة لهما؛ بعد أن انكشف كل شيء، بقي السؤال الأهم بلا إجابة... لماذا فعلت شقيقتها هذا؟


لم يكن أحد قادرًا على تقديم إجابة؛ لأن من تملكها لم تعد موجودة لتفصح.


شعرت ورد بالحزن في البداية، هي أختها في النهاية، ولكن إرادة الله سبقت كل شيء، واسترد أمانته قبل أي شيء آخر.


لقد كان هذا الموقف عقابًا لهما، فالعلاقة التي لا ترضي الله، لم تُرضِ أحدًا منهما في النهاية، بل عذّبت قلبين منذ بدايتها.


لم يكن متوقعًا أن ينتهي بهما الأمر إلى الزواج، ولكن الله أراد أن يرحمهما، فكان لهما ذلك.


إلا أن هذا ليس ما يحدث دائمًا في الواقع…


ــــــــــــــــــــ


"يـا غيث!"

ضحك الطفل الصغير وهو يركض، مختبئًا خلف الستائر ومقاعد الغرفة.


وقف أيهم علي عتبه الغرفه وأردف بخبث: 

"مزعل البطيخ... قصدي مزعل ماما ليه يا غيث؟"


استدارت للخلف ورفعت حاجبها في تهديد مصحوب بابتسامة فأردف وهو يغمز لها: 

"في إيه يا وحش إنتَ؟"


"هتجننوني... أو يمكن فعلًا جننتوني! أنا هروح بيت أبويا وأفضل هناك."

قالتها بانهيار وهي تخرج الي خارج الغرفة بعينين مغتاظتين.


جلس أيهم على الكنبة وهو يتابع الموقف بابتسامة، ثم أشار إلى صغيره كي يقترب منه.

"مزعل ماما ليه؟"


خفض غيث رأسه خجلًا، فأردف أيهم وهو يعاتبه بلطف

"مش ماما تعبانه؟ ولازم نهتم بيها علشان تجيب لنا نونـ."


قاطعه غيث بإبتسامه:-

"نلعب بيها" 


ضحك أيهم من براءة ابنه وقال:

"ونلعب بيها كمان... بس بشرط."


تلألأت عينا غيث بالسعادة وسأل بحماس:

"إيه هو؟"


رد أيهم مبتسمًا:

"تروح تبوس ماما وتقولها أنا آسف... وتاخدها بالحضـ"


لكنه لم يكمل جملته، فقد اندفع غيث راكضًا ناحيه والدته


اقترب الصغير منها، بينما كانت تنظر إليه بحزن، وقال بصوته الرقيق: 

"مامي، أنا آسف، متزعليش مني. هسمع كلامك ومش هزعلك تاني، علشان أنا بحبك."


طبع قبلة على وجنتها، ثم ضمها بشدة، فابتسمت ورد وسط دموعها، وضغمته بقوة إلى صدرها: 

"وأنا بموت فيك يا عيون ماما إنت."


اقترب أيهم بهدوء وقبّل رأسها بحنان وهمس: 

"ربنا يديمكِم ليا."


.....


في المساء، جلسوا سويًا أمام التلفاز، يشاهدون فيلمًا عربيًا قديمًا، وطبق الفشار يتوسطهم.


مدّ أيهم يده إلى بطنها المنتفخة، وتساءل بنبرة مداعبة:

"صحيح، هتتولدي أمتى؟ حاسس إنك بقالك قرن حامل!"


التفتت له واردفت بخوف: 

"مش عارفة والله، أنا كمان حاسة كده! دا أنا عديت التاسع من أسبوع، وحاسة إني فيا طاقة أكتر من قبل ما أحمــ"


صرخت فجأة بصوتٍ مرتفع من شدة الألم، مما أربكه.


"في إيه؟ مالكِ؟"


قالت وهي تصرخ: 

"شكلي بولد يا أيهم! بطني بتتقطع!"


هب أيهم واقفًا مذهولًا، يتلفت حوله بلا حيلة: 

"ما انتي كنتِ زي القردة من شوية!"


زفرت ورد بغضب وسط أوجاعها: 

"نقك ده جايبني ورا... أخلّص هولد!"


صرخ أيهم وهو لا يعلم ماذا يفعل: 

"أعمل إيه؟ أولدك يعني؟!"


"تولدني إيه! اتصل على الدكتورة بسررررعة!"


اتصل أيهم على الفور، ومن حسن الحظ أنها أجابت سريعًا.

"آسف يا دكتورة، بس شكلها بتولد!"


"خليها تكلمني."


تناولت ورد الهاتف وأخبرتها بالأعراض، فأجابتها الدكتورة بقلق: 

"بسرعة يا أستاذ أيهم، شكلها بتولد فعلًا!"


أغلق المكالمة وبدأ في مساعدتها على ارتداء إسدالها بسرعة، ثم أعطاها المفتاح، وحملها نحو السيارة.


قالت ورد رغم ألمها: 

"شيلني حلو!"


ضحك أيهم وهو يلهث من توتره:

"تقتليني يا حبيبتي، والله!"


ضربته بخفة على صدره: 

"افتحي بسرعة العربية!"


فتحت السيارة وهي تحاول تمالك نفسها من الصراخ، فوضعها في المقعد الخلفي وأغلق الباب، ثم انطلق بأقصى سرعة ممكنة.


في دقائق قليلة، كان أمام باب المستشفى، وطاقم التمريض في انتظاره بالترولي. وضعها فيه وهو يهمس:

"اهدي يا حبيبتي... اهدي."


صرخت بأعلى صوتها من الألم: 

"طَلَّقْني! طَلَّقْني!"


أجابها بتوتر: "حاضر، هطلقك... بس أنتِ تطلعي بالسلامة."


أمسكت بيده بقوة، ودموعها تنهمر: 

"خليك معايا يا أيهم... أنا خايفة أوي!"


شد على يدها بقوة وردّ بحنان: 

"متخافيش... أنا معاكِ."


...... 


بعد ساعات بسيطة صرخ أيهم:

"هما ليه لسه جوه؟ بيعملوا إيه دول؟"


خرجت ممرضة من الداخل، فاندفع ناحيتها:

"ها، مراتي عاملة إيه؟"


"مش عاوز تشوف ابنك؟"


"مراتي فين؟ أنا مش هشوفه غير لما مراتي تكون موجودة."


ابتسمت له الممرضة وأردفت:

"هتطلع أهي، متخافش."


.....


أردفت بها الممرضة عندما انتهت من عملها:

"بس زوج حضرتك بيحبك أوي."


أجابت بتعب واضح عليها:

"مش فاهمة."


"كل شوية يطمن عليكِ ويجيب ده وده، ده زي ما بيقولوا يا مدام واقع من الدور العاشر."


اتسعت ابتسامتها بتعب، لقد عوضها الله بزوج مثله.


دخل أيهم وهو يحمل غيث، الذي صرخ عندما رأى والدته:

"مامي!"


نزل من حضن والده عليها، فلم يستطع أن يصعد للسرير، فحمله أيهم بدلًا من ذلك:

"براحة يا غيث، علشان ماما لسه تعبانة."


هز الطفل رأسه، وحضن والدته برقة، فقبلت وجنته بخفة:

"مش عاوز تشوف النونة؟"


هز رأسه نافيًا وأردف بطفولة:

"تؤ تؤ، عاوز أشوفك إنتِ الأول، والنونة حاجة بسيطة."


فجاءت الممرضة بالطفل، فخرجت هي وزميلتها بعدما وضعت الطفل مكان قلب والدته.


اقترب منهم أيهم، ونظر للطفل هو وغيث بانبهار:

"ده صغير خالص."


ضحكت ورد من طريقته الطفولية:

"شُفت بقى؟"


أردف وهو ما زال منبهر بما يشاهده:

"يعني أنا كنت كده؟"


حمله أيهم وأردف:

"بس إنت كنت أحلى."


اقترب أيهم من ورد وقبّل أعلى رأسها:

"ربنا يديم وجودك في حياتي يا نور عيني."


أردفت بمشاعر ولا تستطيع إخفاءها:

"ويديمك ليا يا أبو ليل."


"بحبكِ."


"وأنا بموت فيك."


دخل عليهم شخص آخر، حيث كان والدها يحمل في يديه باقة من الورد

"بابا!"


أردفت بها في سعادة، فتقدم ناحيتها وقبّل أعلى رأسها:

"حمدلله على سلامة بنوتي الجميلة."


"الله يسلمك يا بابا."


"أنا مش قصدي عليكِ، قصدي على بنتي... حفيدتي."


شهقت من حديثه، فضحك أيهم وأردف:

"خليه هو في حبيبته، وأنا خليني في حبيبتي."


ضحكت بخفة، وأردف غيث:

"وأنا أخليني في مين يا أيهم؟"


"خليك مع أختك يا قلبي."

قالها أيهم بعبث، فضحكت ورد بخفة وهي تنظر له بحب واطمئنان، ثم رفع يديها التي كان يمسكها وقبّلها بحب.


..تمت بحمد الله..

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع