القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الصقر المتمرد الفصل الثامن 8 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات


رواية الصقر المتمرد الفصل الثامن 8 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 






رواية الصقر المتمرد الفصل الثامن 8 بقلم إيمان جمال حصريه في مدونة قصر الروايات 


#الحلقة_التامنة

#الصقر_المتمرد

#بقلم_إيمان_جمال

#لؤلؤة_الكتابة


صقر وصلهم عند بوابة الجامعة وبص في المرايا بيكلم ليلى: اسبقي انتي تقى ياليلى

ليلى: حاضر

ليلى نزلت وتقى قاعدة مكانها مضايقة وعاوزة تنزل بس هو قفل الباب

تقى: لو سمحت افتح الباب

صقر: لو سمحتي انا محتاج اتكلم معاكي ماينفعش كدا، انا هاجي اخدك بعد الجامعة نخرج نتكلم

تقى بصتله: وانا مش عاوزة اتكلم ولا اتعامل معاك أصلا

صقر بص أدامه واتكلم: احنا الاتنين مجبرين نستحمل بعض الفترة دي ياتقى لحد ما المشاكل تنتهي 

تقى بتكلم نفسها من غير صوت: ماكنتش اتمنى ان يكون حد مجبر عليا بالشكل دا 

صقر بصلها: لو سمحتي 

تقى دمعة من عنيها نزلت ومسحتها من تحت نضارتها: تمام ياصقر بس دي آخر مرة هنقعد نتكلم فيها سوا، واتفضل افتح الباب

صقر فتحلها الباب ونزلت واتقابلت في دكتور ماجد على البوابة 

ماجد: دا صقر؟ 

تقى بحزن: ايوا

صقر لاحظ وقوفها معاه بس ما اهتمش واتحرك بالعربية

تقى اول مادخلت الجامعة مش عاوزة تدخل تحضر المحاضرات وقعدت في الجنينة وكلمت ليلى قالتلها تحضر هي 

ماجد اخد ليها نسكافيه وراح يقعد معاها لأن معاد محاضرته كمان ساعة 

ماجد قعد جمبها: جبتلك نسكافيه

تقى بصتله بدموع وطبعا شالت النضارة…..ماجد بصلها بذهول: عنيكي وارمة كدا ليه؟ 

تقى بانهيار: شعورك ايه لما تشوف اللي انت بتحبه في حضنه واحدة تانية

ماجد بصدمة: إيه؟ اللي انتي بتقوليه دا بجد

تقى حكتله عن اللي شافته من صقر والبنت اللي كانت معاه وبتعيط جامد: عارف ياماجد انا ماكنتش اتوقع دا منه أبداً، تخيل اني سألته لو كانت مراته لسة عايشة كان هيعمل كدا رد وقالي انه عمره ما اتخيل يخونها ولا يلمس واحدة غيرها، ولما قولتله عملت كدا وانا مراتك رد وقالي ان احنا عارفين جوازنا دا شكله عامل ازاي واننا مجبرين عليه

ماجد بحزن: ساعات بنختار الطريق المتعب وفاكرينه هو السعادة الابدية

تقى بانهيار جامد: كان نفسي يحس بيا، صقر مش شايف حد غير مراته اللي ماتت انا مش بقول ينساها لان دي حب عمره بس صعب عليا اكون معاه وهو اصلا مش شايفني 

ماجد: اصعب حاجة الحب من طرف واحد 

تقى بصتله: انا عارفة اني زعلتك وجرحتك بس حقيقي غصب عني صدقني مش عاوزة اضايقك ولا عاوزة اخدعك 

ماجد بصلها ابتسم: كل واحد فينا بيلاقي حبه الحقيقي اللي كان بيدور عليه سنين، ولما بيلاقيه بيمسك فيه بإيده وسنانه يمكن انا كنت شايفك حبي الاول والحقيقي واه انا بحبك أوي بس مش يمكن حبي ليكي مجرد اهتمام وصداقة وبس 

تقى: في كل مرة بتكلم معاك بقول يارتني قابلتك من زمان

ماجد: عارفة ياتقى يمكن انتي كمان فاكرة صقر حبك الحقيقي والوحيد ويمكن الحب دا يتغير بعد ظهور حد تاني في حياتك

تقى: انا مش شايفة غيره ياماجد ولا قادرة حتى افكر في اي حد تاني

في اللحظة دي وهما بيتكلموا ليلى كانت طلعت من المدرج عشان المحاضرة اتلغت وشافتهم قاعدين سوا واضايقت اوي وبتكلم نفسها: هو مش خلاص قولتيله انك اتجوزتي ليه لسة بيقعد معاكي ومهتم بيكي اوي كدا 

ليلى قربت منهم بس حاولت تبان عادي وعلى طبيعتها وقعدت جمب تقى: المحاضرة اتلغت 

تقى: طب احسن اقعدي معايا بقى شوية 

ليلى اخدت النسكافيه اللي ادام تقى وبتشرب منه…..ماجد: دا بتاع تقى على فكرة 

ليلى بصتله: عارفة وفيها ايه؟ 

ماجد: فيها ان انا اللي جايبه ليها يعني هي اللي تشربه

ليلى سابت النسكافيه من ايديها: متأسفة ماكنتش اعرف

تقى: عادي يالولو….وبصت لماجد: محصلش حاجة يعني ياماجد فيها ايه لما هي تشربه ما انا وهي كدا على طول سوا 

ليلى زعلت أوي من ردة فعله وسكتت 

ماجد: انا هقوم عشان طالما المحاضرة اتلغت يبقى هدخل دلوقتي اشرح محاضرتي ويلا عشان تحضروها

تقى: معلش انا مش هقدر احضر لأن مش هعرف اكون مركزة ليلى هتحضرها وتبقى تقولي ايه اللي حصل فيها

ماجد: تمام

ماجد مشي وتقى زعلت على زعل ليلى: ماتزعليش ياليلى حقك عليا 

ليلى قامت واخدت كتبها: عادي مازعلتش

ليلى مشيت وسابتها وراحت المدرج وبعدها بشوية دخل ماجد وبدأ يحضر المحاضرة 


تقى فضلت قاعدة لوحدها وطبعا معنى ان فيه محاضرة اتلغت يبقى هتخلص بدري وبتفكر طب دلوقتي ترن على صقر تقوله ولا ماترنش 

ليلى جوا المحاضرة وكانت مش مركزة خالص وبعد حوالي ساعة ونص ماجد خلص شرح وكدا المحاضرات خلصت لانهم كانوا محاضرتين بس النهاردة

ليلى خرجت من المدرج وماجد وقفها

ماجد: ماتزعليش يا ليلى

ليلى بهدوء: هو حضرتك عملت حاجة تستاهل الزعل يادكتور

ماجد: انتي عارفة اني بحبها وبحب اشوفها دايما مبسوطة وجبتلها النسكافيه اللي بتحبه فكنت عاوزه هي اللي تشربه 

ليلى بصتله بحزن: عادي انا اللي غلطانة عشان اخدت حاجة مش من حقي او فكرت في حاجة مش من حقي

ماجد مش فاهم هي تقصد ايه: تقصدي ايه؟ 

ليلى: لا أبداً ماتشغلش بال حضرتك عن اذنك

ليلى مشيت وهو واقف مكانه مش فاهم اي حاجة من اللي هي قالتها، ليلى راحت لتقى عشان يمشوا 

تقى: ارن على صقر؟ 

ليلى: ليه؟ 

تقى: اصله قالي انه هيجي ياخدنا عشان عاوزني يتكلم معايا شوية بارة البيت

ليلى: طب مادي فرصة حلوة عشان تقربوا من بعض 

تقى بحزن: ما افتكرش ياليلى 

ليلى: رني بس انتي وشوفي 

تقى رنت عليه وهو كان مشغول في شوية ورق ادامه ورد من غير مايشوف مين بيرن 

صقر: الو

تقى بتوتر: احنا خلصنا الجامعة

صقر بيبص في ساعة ايده: مش لسة ادامكم حوالي ساعتين؟ 

تقى: ايوا بس محاضرة اتلغت واخدنا واحدة بس

صقر: تمام، استنوني ربع ساعة وهاجي

صقر قفل الملفات اللي ادامه واخد چاكيت بدلته وخرج ركب عربيته وفي طريقه للجامعة


ماجد جه للبنات تاني 

ماجد: مش هتمشوا؟ 

تقى: مستنيين صقر هيجي ياخدنا

ماجد بيبص على ليلى اللي مش مهتمية: تمام 

تقى: احنا هنقف نستناه بارة هو قال ربع ساعة وهيوصل

تقى وليلى خرجوا وماجد معاهم وبعد حوالي ربع ساعة وصل صقر بالعربية وشافهم واقفين معاه وهما شافوه وراحوا يركبوا 

صقر اتحرك بيهم: هو مين اللي كان واقف معاكم دا؟ 

ليلى اللي ردت بس برد وراه حاجة: دا دكتور ماجد علينا في الكلية والعاشق الولهان لتقى

تقى بصتلها بغضب: ليلى

ليلى غمزتلها وسكتت وتقى دورت وشها بعيد عنه وصقر ولا كأنه سمع اي حاجة من اللي اتقالت أصلا 

صقر: هنروح سوا نتغدا وبعد كدا نبقى نرجع الڤيلا 


منال في شغلها ذي كل يوم واحمد باردوا بيضايقها كل شوية، بس هي النهاردة تعبانة اوي ومش مستحملة أي حاجة 

احمد دخل اوضة الكشف بتاعتها: انتي قاعدة هنا ولسة في عيانين بارة

منال بتبصله بتعب: حاضر انا بس قولت ارتاح شوية 

احمد بتريقة: ترتاحي؟ طب قومي عشان لسة في شغل كتير

منال قامت بس وهي دايخة وفجأة اغمى عليها واحمد جري عليها لحقها قبل ماتقع وبيفوق فيها ونده على الممرضات ان حد يجيب اي حاجة يفوقوها بيها، وفاقت بس كان ضغطها واطي وركبولها محلول 

احمد بصلها: ماكنتش اعرف انك تعبانة اوي كدا النهاردة 

منال بتعب: عادي ماهو مافيش حد بيحس بحد

احمد اضايق من نفسها وحس انه زودها معاها اوي 


صقر وصل بالبنات المطعم اللي هيتغدوا فيه ونزلوا قعدوا على الترابيزة وطلبوا الاكل وقاعدين مستنيين الاكل

ليلى حست ان صقر عاوز يتكلم مع تقى بس مش عارف ادامها: بقولكم ايه الاكل شكله هيطول فأنا هاخد لفة في المكان كدا

ليلى قامت…..صقر: عاوزك تسمعيني من غير ماتقاطعيني، بصي ياتقى المشاكل اللي احنا فيها دلوقتي بسبب الشغل لازم كلنا نكون مع بعض ومحدش يتفرق بعيد عن التاني لازم العيلة تفضل متجمعة عشان محدش يقدر علينا ودا مش كلامي دا كلام بابا، ومش هعرف اطلقك الفترة دي عشان المشاكل دا بس بعدها نبقى نخلص الاجراءات وذي ما احنا اتفقنا جوازنا على الورق وبس، وعلى فكرة بابا عارف بدا بس اخواتي لا فعادي لو احنا اتعاملنا ادامهم كزوج وزوجة عادي، بس بيني وبينك حاجة تانية

تقى: انا مش محتاجة انك تفكرني بكل دا انا عارفة حدودي كويس أوي وعارفة انا بعمل ايه وبتصرف ازاي وذي ماقولت قبل كدا اننا مجبورين نستحمل بعض على ما الفترة دي تعدي واتمنى تعدي بسرعة 

صقر: تمام احنا كدا متفقين

تقى: بس انا عندي طلب ممكن؟ 

صقر: اتفضلي

تقى: طول ما احنا متجوزين ماتعملش اي تصرف يجرحني او يضايقني

صقر طبعاً فهم هي تقصد ايه: تقى اللي حصل دا مش هيتكرر تاني لانه عمره ماحصل مني ولا هيحصل، بس ان اخرج اسهر فدا عادي واعتقد دا مش هيضايقك

تقى: تمام 

الجرسون جاب الاكل وليلى رجعت قعدت معاهم واتغدوا سوا 


منال خلاص باقت كويسة شوية وخلاص هتركب عربيتها وتمشي

احمد قرب عليها: مش هينفع تسوقي وانتي تعبانة كدا 

منال: اظن دي حاجة ماتخصكش 

احمد اضايق من ردها: براحتك يادكتورة منال عن اذنك

احمد سابها وهي ركبت عربيتها وفي طريقها للڤيلا


منه قاعدة بتذاكر في الجنينة وبتكلم نفسها: يعني ياربي عن باقي كل الكليات اختار حقوق اجيب وجع الدماغ لنفسي ليه بس 

امها نادية جات تقعد معاها: ايه ياحبيبتي مالك؟ 

منه: والله يا ماما الوضع مايطمنش

نادية ضحكت: ليه في ايه؟ 

منه: والله يادودو الحقوق دي طلعت كبيرة اوي عليا 

نادية: انتي ادها ياحبيبتي وشاطرة وهانت اهو معتش حاجة

منه: هانت ايه بس دا لسة سنتين 

نادية: هيعدوا بسرعة، يلا عشان نتغدا 

منه لمت كتبها ودخلت مع مامتها عشان يتغدوا سوا 


مراد لسة في حي السيدة زينب عند محل العطارة بتاعه ومختار صاحبه قاعد معاه

مختار: طب ماتقولها يامراد على موضوع الطار دا

مراد: مش هعرف يامختار وكدا هخوفها اوي وانا بحاول اتصرف واعمل اي حاجة عشان احميها من غير ماهي تعرف او تحس بحاجة 

مختار: ان شاء الله خير ربك يحلها من عنده 

مراد: البنت جات لمت هدوم تقى ودلوقتي زمانها في دولابها في الڤيلا

مختار بصله بشك: طب في اوضتها بقى ولا اوضة تانية؟ 

مراد ضحك: عاوز توصل لإيه يامختار

مختار ضحك: انا فاهمك ياصاحبي وعارف انك اكيد هتعمل حاجة ليهم هما الاتنين

مراد: فعلاً بس ربنا يستر من ردة فعلهم 


في الڤيلا، اوضة جديدة اتفتحت من الأوض واترتبت وكمان هدوم صقر وتقى في الدولاب جوا الأوضة دي، والدادة سعاد هي اللي بترتبها

فريدة دخلت الاوضة باستغراب: بتعملي ايه هنا ياسعاد؟ 

سعاد: برتب الاوضة يافريدة هانم لصقر بيه والست تقى

فريدة: هما هيقعدوا هنا؟ 

سعاد: ايوا الحاج طلب مني كدا وانا خلاص خلصت ترتيب 

فريدة: تمام 


بعد حوالي ساعة، مراد وصل الڤيلا عشان يوصل قبل رجوع صقر وتقى 

نادية: احضرلك الغدا ياعمي؟ 

مراد: لا يابنتي انا اتغديت مع عمك مختار، قوليلي صقر رجع؟ 

نادية: لا لسة

مراد: طب وتقى؟ 

نادية: لا لسة باردوا

مراد: طب الحمدلله 

نادية: حضرتك طلبت ان اوضة تانية تتفتح وتترتب؟ 

مراد: ايوا عشان خاطر صقر وتقى

نادية بصتله: بس اظن كدا هما مايعرفوش بدا 

مراد: ايوا وخليكي جمبي الله يسترك يابنتي عشان خايف منهم

نادية ضحكت: ماتقلقش ياعمي انا معاك 


بعد نص ساعة وصل صقر والبنات 

مراد لليلى: استني ياليلى عاوزك شوية قبل ماتطلعي اوضتك

تقى وصقر طلعوا كل واحد راح لاوضته بس اللي حصل بقى ان كل واحد فيهم اتفاجئ بأوضته مقفولة وبيحاولوا يفتحوا بس مافيش فايدة ونزلوا تحت

صقر: مين اللي قفل اوضتي كدا؟ 

تقى: واوضتي انا كمان

مراد وقف قصادهم: اسمعوا بقى انتو الاتنين هدومكم اتنقلت في اوضة تانية وهتقعدوا فيها سوا

صقر: ايه اللي حضرتك بتقوله دا يابابا 

تقى: لو سمحت ياعمي افتحلي اوضتي

مراد: انا قولت قبل كدا اسمي بابا مش عمي، واللي هقول عليه هيتنفذ 

صقر بغضب: لا بقى ماهو مش مكتوب عليا ان اكون مجبور بالجوازة دي وكمان مجبور اقعد معاها في اوضة واحدة 

تقى بصت لصقر واتكلمت بعصبية: وهو انا يعني اللي عاوزة اقعد معاك دي حاجة باقت تقرف اصلا 

مراد بعصبية: اقسم بالله لو اللي قولت عليه ما حصلش ساعتها اعتبروني مت

مراد سابهم ودخل مكتبه وصقر ساب الڤيلا وخرج وتقى قعدت في الصالون، نادية دخلت تتكلم معاها

نادية: عاوزة نصيحتي؟ 

تقى: اكيد ياطنط قولي

نادية: اسمعي كلام عمي

تقى بدموع: حضرتك ماسمعتيش صقر قال ايه

نادية: تقى ياحبيبتي صقر لسة متأثر بموت ناريمان ولسة باردوا معداش حتى شهر فاستحملي شوية 

تقى بانهيار: وليه انا اللي استحمل وليه انا اللي دايما الطرف اللي بيجي على نفسه عشان غيره

نادية: عشان انتي قوية

تقى: بالعكس ياطنط انا مافيش حد اضعف مني 

نادية: قومي بس اغسلي وشك واطلعي اوضتك ارتاحي وان شاء الله خير

تقى سمعت كلامها ونادية دخلت لمراد مكتبه

مراد بصلها: ها ايه اللي حصل؟ 

نادية: صقر اخد عربيته ومشي وتقى طلعت اهي بس هي مضايقة ياعمي، وشايفة ان حضرتك كدا جيت عليها 

مراد: سيبوهم شوية وهما هيعرفوا ان بعمل كدا لمصلتحهم 

نادية: طب تفتكر صقر هيوافق؟ 

مراد: اه انا متأكد من كدا 


تقى طلعت الاوضة الجديدة اللي هتقعد فيها مع صقر، وفتحت الدولاب وخرجت منه ترنج فرو ودخلت تاخد دش 

صقر فضل طول اليوم بارة ورجع وابوه كان مستنيه يرجع

مراد: حمدلله على السلامة 

صقر بصله من غير مايتكلم او يرد

مراد: اسمع ياصقر اللي انا قولته يتنفذ عشان والله ساعتها تعتبرني مت 

صقر: بلاش الكلام دا يابابا انت كدا بتضغط عليا

مراد: يا ابني انا بعمل كدا حماية ليها، احنا مش ضامنين اللي ممكن يحصل لازم ناخد بالنا عشانها وهي دلوقتي لازم تكون في اوضتك عشان ماتكونش لوحدها 

صقر: تمام يا بابا اما اشوف اخرتها ايه

مراد: وعشان خاطري ياصقر اجبر بخاطرها بكلمتين انت ضايقتها بكلامك قبل ماتمشي 

صقر: طيب يا بابا 

صقر سابه وطلع يشوف هيعمل ايه او هيتصرف ازاي معاها


تقى كانت قاعدة بتقرأ في كتاب في البلكونة وهو دخل الأوضة (الاوضة هي اوضة كبيرة فيه سرير كبير وكنبة انتريه وتسريحة بالكرسي بتاعها وفيه شازلونج كمان وحمام، البلكونة واسعة وفيها اربع كراسي بترابيزة وفيها مرجيحة متزينة بالتل الابيض 

صقر دخل واخد باله انها قاعدة في البلكونة وخرج ليها بهدوء: الجو برد دلوقتي 

تقى اتخضت من صوته وقامت عشان تدخل بس هو وقفها

صقر: تقى انا عارف ان قولت كلام يضايق تحت بس انا مش بحب حد يضغط عليا في حاجة

تقى بصتله ودموعها نزلت: عمري ماكنت اتمنى ان يجي وقت واكون مع واحد مجبور عليا 

صقر زعل عشان جرحها: انا ماقصدش كل دا، ودا غصب عني

تقى بانهيار: وانا ذنبي ايه ليه كل دا يحصل معايا

صقر: وانتي ليه وافقتي على طلب ناريمان ليه قبلتي تتجوزي بالطريقة دي

تقى بصتله ومعرفتش ترد تقوله انها بتحبه من سنين وهو مش حاسس وسابته ودخلت جوا قعدت على السرير وهو دخل وراها وقعد قصادها على كنبة الانتريه 

صقر: الفترة دي لازم نتعامل عادي ياتقى ومايكونش اي مشاكل ولا اي كلام يضايق

تقى: قول الكلام دا لنفسك مش ليا، انا عارفة حدودي كويس وعارفة ايه اللي المفروض يتقال وايه لا 

صقر: حاضر ياتقى انا هحاول اكون هادي 

تقى دخلت الحمام غسلت وشها ورجعت تاني مكانها بس هو شافها بتاخد المخدة وبطانية وهتنام على الأرض 

صقر: بتعملي ايه؟ 

تقى: ذي ما انت شايف هنام على الأرض

صقر قرب عليها واخد المخدة والبطانية: ومين قالك ان هسمحلك بدا 

صقر راح لكنبة الانتريه عشان هينام عليها وساب عليها البطانية والمخدة وراح فتح الدولاب اخد ترنج شتوي وهدوم داخلية ودفاية رجالي داخلية ودخل ياخد دش 

تقى قعدت على السرير وسندت ضهرها لضهر السرير ومسكت تليفونها ظبطت المنبه على صلاة الفجر وعاوزة تنام ومش عارفة ومكسوفة من الوضع دا 

صقر اخد الدش وخرج وقفل ازاز البلكونة والستاير وراح ينام على كنبة الانتريه وغمض عنيه وبيحاول ينام، تقى قدرت اخيرا تفرد جسمها وتنام لانها محتاجة تنام فعلاً   


وقت الفجر المنبه ضرب وتقى بسرعة قامت فصلته لانها مش لوحدها في الاوضة وقامت تتوضى بهدوء، ولبست اسدالها وقعدت تصلي ركعتين السنة وتستنى آذان الفجر، صقر كان صحي على صوت المنبه وقام دخل الحمام واتوضى وصلى الركعتين ومستني الآذن، وبعد شوية الآذن أذن خلاص 

صقر بص لتقى: تحبي نصلي جماعة؟ 

تقى بصتله: بلاش تجبر نفسك على حاجة 

تقى قامت وقفت مكانها وبدأت تصلي الفجر وصقر واقف مضايق من ردها وندم انه طلب كدا ووقف يصلي هو كمان على سجادته 


تاني يوم الصبح، في اوضة منال صحيت على صوت رنة تليفونها وكان رقم غريب هي ماتعرفوش وردت

منال: الو

احمد: انا متأسف لو كنت ازعجتك

منال: مين بيتكلم؟ 

احمد: انا الدكتور احمد

منال قامت عدلت نفسها: جبت رقمي منين؟ 

احمد: اكيد من المستشفى 

منال: وليه تكلمني؟ 

احمد: حبيت اطمن عليكي 

منال ببرود: متشكرة حاجة تانية؟ 

احمد زعل: لا أبداً سلام

احمد قفل واضايق اوي انه رن عليها أصلاً 😂


اليوم دا كان يوم أجازة للكل وهيتجمعوا في الڤيلا 

مراد بيصحى بدري كالعادة وقاعد يقرأ في المصحف في الجنينة وواحد من الحرس قرب عليه

الحارس: فيه واحد جه الصبح بدري سألنا على مرات الصقر

مراد: قال ايه بالظبط؟ 

الحارس: بيسأل على بنت اسماعيل هي عايشة هنا ولا لا، قولناله لا وسأل على مرات الصقر قولناله بنت عمه

مراد: تمام انا عاوز الكلام يفضل ذي ماهو كدا

الحارس: تحت امرك ياباشا 

الحارس مشي ومراد مسك تليفونه ورن على صقر اللي كان صاحي بس في الحمام وتقى صحيت على صوت التليفون بس ماردتش طبعا

صقر خرج وشاف التليفون بيرن وراح يرد: ايوا يابابا 

مراد: انزلي الجنينة حالا

صقر: حاضر

صقر بص لتقى اللي قامت من السرير ودخلت الحمام، واخد تليفونه ونزل يشوف ابوه عاوز ايه 


علي خرج يقعد مع أبوه

علي: صباح الخير ياحاج

مراد: صباح الخير يا ابني

صقر جه قعد معاهم: خير يابابا في ايه؟ 

مراد بص لعلي ورجع بص لصقر: أبداً ياحبيبي كنت عاوزك بس تنزل تقعد معايا

صقر فهم ان ابوه مش عاوز يتكلم ادام علي وباردوا علي فهم كدا وقام وهو مضايق

صقر: في ايه يابابا وليه مش عاوز تتكلم ادام علي؟ 

مراد: عشان ماينفعش اي حد غيرنا يعرف موضوع الطار ياصقر عشان انا ما اضمنش اخواتك

صقر: مش للدرجادي يابابا هما صحيح مش بيحبوني بس مش لدرجة انهم يتسببوا في آذى لتقى 

مراد: اسمع كلامي ياصقر، فيه واحد النهاردة جه سأل على تقى والحراس قالوله نفس الكلام اللي اتفقنا عليه

صقر: يعني هو وصل لهنا كمان؟ 

مراد: ايوا ياصقر، ولو اطول ابعدها عن هنا خالص كنت عملت بس انا مش عاوزها تشك في اي حاجة انا بحاول اكون طبيعي عشانها 

صقر: طب مانبلغ عنه وخلاص

مراد: كدا هنزود العداوة اكتر واكتر، العادات دي لازم تتحل وانا هتصرف 

صقر: ربنا يستر يابابا انا مش مطمن

مراد: صقر عاملها كويس عشان خاطري وماتزعلهاش 

صقر: يابابا انا بحاول اكون كويس بس انت عارف ان مش قادر اتخيل حد تاني غير ناريمان الله يرحمها 

مراد: عارف يا ابني بس والله مع الوقت كل دا هيتغير

صقر: ربنا يسهل 


تقى خرجت من الاوضة بعد مالبست بيچامة جميلة باللون الاخضر الفاتح وسابت شعرها على ضهرها وراحت لأوضة ليلى اللي كانت في الحمام، تقى قعدت تستناها على السرير وكان جمبها دفتر ليلى ومسكته وفتحته وانصدمت باللي شافته ادامها واللي قرأته كمان….. 


الحلقة خلصت ياترى ايه اللي هيحصل؟

 تكملة الرواية من هناااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا





تعليقات

التنقل السريع