القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

ضحيتي الخائنه الفصل الاول بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله

 ضحيتي الخائنه الفصل الاول بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله 




ضحيتي الخائنه الفصل الاول بقلم سالى دياب جميع الفصول كامله 




للكاتبه سالي دياب


المقدمه و الفصل الاول


المقدمھ 

 ابتعد.. وتركھا في المواجھھ.... فاصبحت فریسھ سھلھ لعشیره من الذئاب.... فتقیدت القلوب بجرح صعب ان یشفى


الفصل الاول  

 

  بسم ﷲ

 

............... 

 

((توعدني انك تفضل معایا))            

((انا ما اقدرش ابعد عنك))            

 ((اسلام انت ھتسافر وتسیبني))            

 ((انا مش ھسیبك انا ھتغرب علشانك ))            

 

 وعود وكلمات... ترددت داخل عقلھا... ذكریاتي الماضي الالیم.... ھو ابتعد.... وھي ضحت.... لاجل الشرف....

 اصبحت فریسھ سھلھ وسط مجموعھ من الضباع.... كانت في عمر 18.... صغیره دق قلبھا الى من ملك قلبھا... والان ھي  اصبحت في 25 من عمرھا

  متزوجھ..... جسد بلا روح.... تحت مسمى الانتقام

 

 توجھت الى المرحاض... بجسد خالي من الحیاه وقفت تحت مرش المیاه.... وبكت بقھر.... قلبھا المجروح ینزف دماء....

 فھذا القلب ملك الى اسلام الراوي.... وجسدھا ملك الى یوسف الراوي.... تزوجت من ابن عم اسلام الراوي....

 ...وقلبھا سافر مع اسلام الراوي منذ ثمان سنوات.... والان

....راجع بعد تمان سنین=

نعم.... غدا ستتزین الحاره باكملھا.... فرحین بعودة اسلامالراوي.... الذي تغرب كي یكون نفسھ... ویصبح رجلایخشى منھ الجمیع..... وبالفعل اصبح كذلك اصبح اسلام

 ....الراوي.... او اسلام الباشا

 

 اسلام الباشا الذي اصبح..... في الثالثھ والثلاثین من عمره....

 سافر الى البلاد الاوروبیھ.... وھو شاب فقیر لا یملك شیئا..... والان اصبح بعد ثمان سنوات من الكفاح..... اسلام ....الباشا

 

 الباشا... علامھ من علامات التجاره.... لیس اي تجاره بل تجارة قطع السیارات.... نزل الى ارض الوطن.... وزلزل سوق السیارات.... بعد ان افتتح اكثر من ((اچانس)).... في وقت قیاسي وكل ذلك وھو خارج البلاد.... والان حان وقت العوده....او بالاحرى.... حان وقت.... لقاء القلوب ...المجروحھ

 

 اشرقت الشمس الذھبیھ.... وزینت السماء الزرقاء... الجمیع یعمل على قدم وساق.... تزینت الحاره باكملھا بالانوار المبھجھ...... والشقیق الوفي یعمل جاھدا كي یكون عودة ...شقیقھ شيء یحكى بھ الجمیع

 

كفیت ووفیت...یا... محمود الراوي.... انت اخ ونعم الاخ....

...زفر محمود بضیق وابعد وجھھ الى الجھھ الاخرى وقال

 ..اصطبحنا على الصبح... ناقصھ امك ھي=

 

 كل الھلوما دي عشان اسلام....ھھھھ... ده اسلام مش وزیر= ...الداخلیھ

 

 ....یووووسف=

 

 نظر یوسف لمحمود وھو یبتسم باستفزاز.... رافعھ محمود  سبابتھ امام وجھھ وقال من بین اسنانھ

 

 الزم حدودك وانت بتتكلم.... ایوه اسلام اللي كان بیحط= علیك في الرایحھ والجایھ.. احذر یا ابن عمي.... المره دي مش ھیحط علیك ده ھینفیك من على وش الدنیا.... نصیحھ ...مني لیك روح الدفھ جنبھا.... وما تجیش على سكة الباشا

 

القى علیھ یوسف نظره قویھ من الخارج ولكن من الداخلمتوتره.... ثم رحل.... ابتسم محمود بسخریھ ورفع عینیھلھذه الشرفھ في منزل عمھ... وعندما راھا تقف في شرفةالشق الخاصھ بھ... تبدلت ملامحھ للاشمئزاز ثم توجھ الى...داخل منزلھ

 دمعت ھي عینیھا بحزن... وتوجھت الى الداخل.... جلست على احد المقاعد.... وعقلھا یدور في جمیع الاتجاھات....

 تعلم انھو علم بزواجھا.... تعلم انھا في نظره الان خائنھ....

 بالطبع خائنھ.... انتي تزوجتي ابن عمھ... لا یوجد اسم لما  فعلتیھ سوى انك خائنھ

 ...یا.... روان

 

 في الثانیھ ظھرا... وبعد صلاة الجمعھ المباركھ... خرجوا جمیع سكان الحاره من شرفات منازلھم ومنھم من نزل الى  الشارع.... الجمیع متلھف

 ..فلقد اعلنت ابواق السیارات عن قدوم اسلام الباشا

 

 والام الحبیبھ تقف امام المنزل وعینیھا تدمع باشتیاق.... فھي ستلتقي بابنھا بعد غیاب ثمان سنوات.... ابتسمت شقیقات الباشا عندما راوا اثنین من السیارات السوداء.... تقف فينصف الحاره.... وینزل السائق الخاص بالسیاره الاولى...

...ویفتح الباب ویتنحى جانبا حتى ینزل.... الباشا

خرج دخان كثیف من السیاره.... واخرج قدمھ.... ثمجسده.... بطولھ الفرع....ذو البنیھ القویھ.... كاتفیھ الشامخینارتفعوا بغرور.... داخل فمھ الذي یزینھا شارب مع لحیھ كثیفھ.... سیجاره فاخره یخرق دخانھا الكثیف امام وجھھ....

 ....فجعل الرؤیھ مشوشھ بعض الشيء

 

 رفع یده ونزع نظارتھ الشمسیھ فظھرت عینیھ الحاده.... التي ...مرت على الجمیع بنظره بارده

 ...ثم...امممم

 

 تزلزلت الارض من اسفلھ... ومع كل خطوه یخطیھا یدعس  على قلوب الفتیات... الذي انفتح فمھم بانبھار

 الجمیع اعینھم متسعھ.... یقسمون ان ھذا لیس اسلام ھذا الشاب البشوش.... الذي كان یتحدث مع الجمیع باحترام....

 ...ثقتھ وغروره صدمة الجمیع

 

 معذورون.... فھم لا یعلمون... ان بین القیم والاخلاق....

 ...جرح قلب.... وكبریاء رجل شرقي

وقف امام والدتھ تماما... اخرج السیجاره من فمھ ومد یده بھاالى الحارس الخاص بھ.... فاخذھا الحارس على الفور....وھو ابتسم بجانب فمھ لوالدتھ التي كانت مثلھا مثل الجمیع

...مصدومھ.... خرج صوتھ الرجول بثبات اخترق قلبي

 ...ما فیش حمد لله على السلامھ یاما ولا ایھ=

 

 ابتسمت الام بندھاش....ولمعت عینیھا بالفرحھ.. عندما رات تغیر ابنھا البكري بھذا الشكل المبھج.... رفعت یدھا على  لحیتھ وقالت من بین دموعھا السعیده

 

 ابني... یا حبیبي.... ما شاء ﷲ..... تعال في حضن امك یا= ...غالي

 

 نزل بجسده عندما سحبتھ والدتھ وعنقتھ بحراره... وھي ....تصیح بفرح للجمیع

 

 ...ابني راجع.... اسلام الباشا نور الحتھ تااااني=

 

 انطلقت الزغارید السعیده.... حیاھم اسلام برفع یده فقط فيالھواء.... رحبوا بھ الجمیع.... و عنقھ شقیقتیھ باشتیاق....

 وایضا شقیقھ الوحید محمود

التحیات والمباركات.... والالعاب الناریھ تنطلق في

... الھواء.... فصنعت جو مبھج وسعید

 اما بالنسبھ لروان.... التي تقف خلف نافذه تطل على  الحاره.... كانت حالتھا... ما بین الاشتیاق والحزن

 ما بین  الالم والفرح.... لمعة عسلیتھا بالعشق الذي لم یخمد  یوماً.... قلبھا ینزف نیران ملتھبھ تاكل احشائھا

 ولكن عندما تكحلت رموشھا.... برؤیتھ شعرت بان المیاه البارده تجري في قلبھا المجروح.... رغم انھا متزوجھ ولكن ...لم تستطیع ان تمنع شفتیھا من لفظ ھذه الكلمات

 

 ...وحشتني یا اسلام=

 

 یومین.... مر یومین على عودة اسلام الراوي... یومین عاش فیھم اھل الحاره في ھناء وسرور.... فالباشا قام بنحر اكثر ...من ذبیحھ.... وقام بتفریق اللحوم على القاسي والداني

 

 كان ینتقل بین الجمیع وھو یبتسم ابتسامھ متكلفھ... صنع   لنفسھ الھیبھ.... والاسم الذي یرتعد منھ الجمیع

 

 اما داخل قفصھ الصدري.... یوجد قلب... تحطم وتھشش الى  قطع صغیره.... بعد ان علم بخیانتھا

قلبھ الذي لم یصدق حدیث والدتھ واشقائھ الا عندما راھا

...بفستان الزفاف.... وھنا وانشق القلب فاصبح قلب جریح

 كان یقف ھو وشقیقھ امام منزلھم.... ومن حولھ بعض الاصدقاء.... نزلت جفونھ ببطء وابتسم بجانب فمھ بثبات...

 ...عندما استمع لھذا الصوت البغیض

 

 ....حمد لله على السلامھ یا ابن عمي=

 

 جلس بكل غرور.. على احد المقاعد...و.وضع قدم على

 الاخرى.... ثم وضع سیجاره في فمھ اشعلھا ونظر لھ بتعالي  وقال ببرود غلفھ الثقھ

 

 ...ﷲ یسلمك یا ابن عمي.... ازیك یا یوسف=

 

 ..جلس یوسف امامھ...... ابتسم بكید وقال بمغزى فھمھ اسلام

 

 في احسن حال.... عقبالك كده یا ابن عمي لما تتجوز وبالك= ....یرتاح.... وانا ھطلع جدع وھحضر فرحك مش زیك

 

 سھل ان تكیدو.... صعبھ ان تغلبھ... وھذا كان رد اسلام ...الباشا الذي قال بثقھ

لسھ زي ما انت یا یوسف... بتلبس استعمالي... انصحك=بلاش تیجي على سكتي... عشان لبس اسلام الراوي سعره غالي علیك.... وعایز صحھ یا ابن عمي ما اظنش انك ...قدھا

 

 ضحك الجمیع وحقھم... كما یقولون رد العیب بالعیب في

 واقعنا ما ھو عیب..... نظر یوسف الى الجمیع بغضب مكتوم  ثم نظر الى اسلام وقال من بین اسنانھ

 

 من البدایھ ما كانتش مقاسك یا ابن عمي فراحت= ....للاستحقھا

 

 رفع عینیھ الحاده.... وفتح فمھ كي یتحدث.... ولكن كور قبضھ یده بقوه.... وجزع على اسنانھ عندما راھا تخرج.....

 بصحبة زوجت عمو من المنزل

 

 ابعد عینیھ بعیدا على الفور ودعى الثبات.... عندما رفعت ھي عسلیاتھا باتجاھھ.... توقف العالم من حولھا  وشعرت بان ...حلقھا جف.... ودق القلب العاشق فرحا برؤیتھ

 

وھو.... رغم ثباتھ الظاھر للجمیع..... ولكن بداخلھ صراعبین القلب والعقل..... العقل یقول... اللعنھ علیك ایھا القلب....العاشق لا زلت تدق لھا بعد ان خانتك

 

 والقلب یصرخ مستغیث....... ارید ان اراھا مره واحده فقط... الاشتیاق یمزق اوردتي.....ھشششش... اصمتي ایتھا ..الاصوات.... فانا اصبحت.... اسلام الباشا

 

 وقف اسلام من على مقعده.... عندما اقتربت منھ زوجت ..عمھ... وھي تقول بطیبھ زائفھ

 

 حمد لله على السلامھ یا اسلام یا ابني... نورتي بیتك= ...ومنطقتك تاني یا غالي

 

 ابتسم بجانب فمھ.... ماده یده كي یصافحھا ولكن سحبتھ ام  یوسف... وعانقتھ بحراره وھي تقول

 

 تعال في حضني یا ولا.... مفكر نفسك كبرت علیا.... ده انا= ...اللي كنت بغیر لك الكفولھ....ھھھھھ

 

 ضحك بخفھ وقال بمزح= ولیھ الفضایح دي یا مرات ....عمي

خرج صوتھ عادي..... ولكن لم یكن عادي.... بالنسبھ الىقلبھا العاشق..... ثمان سنوات انقطع ھذا الصوت عن حیاتھا.... فرقة اصابعھا ببعض بتوتر.... ورفعت ....عسلیتھا..... بتردد.... ونظرت لھ

 

 ارتبكت.... وجف حلقھا.... عندما راتھ ینظر لھا وھو یحتضن ام زوجھا..... لم تكن ھذه النظره العاشقھ الولھاء....

 .....بل نظره غاضبھ لو تحدثت لكانت امارتھا بالھروب

 

 حاولت ان تسیطر على دموعھا..... ولكن تجمعت دون اراده .....منھا.... داخل عسلیاتھا

 

  وھو رغم قسوة نظرتھ... وملامحھ الشرسھ الغاضبھ ولكن قلبھ المغلف بعشقھا..... خانھ مره اخرى فتبدلت النظره القاسیھ.... لنظره معاتبھ.... نظره تقول خنتیني رغم وعدك .....لي

 

 ومن اكثر منھا یفھم علیھ..... فھمت ھذه النظره.... فانطلقت من عینیھا نظره ترد على نظراتھ.... لا تحكم على الكتاب من غلافھ الخارجي.... افتحھ وقلب في صفحاتھ ستجد الالم .....مرسوم بین سطوره وحروف كلماتھ

انزلت عینیھا سریعاً... عندما رات نظرات زوجھا الذي یقفخلف اسلام تماماً.... شعرت بالرعب عندما علمت ما معنى ھذه النظره.... وكل ذلك لاحظھ اسلام ببراعھ.... ابتعد عن زوجت عمھ..... واستدر براسھ ونظر لیوسف... بنظرة ....شك.... توجس

 

 اعاد ببصره مره اخرى الى.... روان... راھا تنظر الى الارض وتقبض على فستانھا بقبضتھا المرتعشھ... الھلع  مرسوم على وجھھا ببراعھ.... حدثھ قلبھ وقال

 لما كل ھذا الخوف..... ماذا یفعل بھا..... ظل یتحدث مع نفسھ داخلیا....وعینیھ تتابعھا وھي تذھب مع زوجت عمھ الى داخل منزلھ..... التفت ھذه المره بجسده.... الى یوسف...وو...اا

 

  .....توجھت ام یوسف الى الداخل ھي وزوجھ ابنھا روان

 

 ابتسمت رباب... شقیقة اسلام الصغیره عندما رات روان صدیقتھا المقربھ... ولكن اخفتھا سریعاً عندما رات نظرت ....والدتھا الحاده

 

اقتربت روان من ام اسلام السیده حنان فتحت فمھا كي تتحدثولكن لم تعطیھا... حنان الفرصھ بل ابتعدت من امامھا....متعمده

 

 شعرت روان بالاحراج مما حدث ارادت ان تبكي من الالم  فھذه السیده اكثر شخص كان حنون علیھا

 عوضتھا عن حنان الام الذي افتقدتھ مع والدتھا الراحلھ...

 ....فروان یتیمة الام والاب

 

 فقدت والدتھا... وھي في الخامسھ من عمرھا.... وكانت تقیم  مع زوجة ابیھا الذي توفي وھي في 13

 

 عدلت من وضع حجابھا ثم توجھت للجلوس بجانب ام زوجھا التي كانت تتابع ما یحدث بشماتھ فھي من اجبرتھا على ....المجيء الى ھنا

 

 فھي امراه لیس لدیھا لا دین ولا ضمیر.... وتتعامل مع ھذه ...المسكینھ الخائنھ كانھا خادمھ لھا لیست زوجة ابنھا

 

 المسكینھ الخائنھ كیف ذلك... انظري الى عین ربابھ المشفقھ على صدیقتھا وستعلمین كیف....اما نورھان شقیقة اسلام ...الاخرى كانت لدیھا راي اخر وھو

...ناس وشھا مكشوف صحیح=

 استدارت رباب براسھا الى شقیقتھا ورمقتھا بنظره حاده  وقالت من بین اسنانھا

 

 لمي دورك یا نورھان.... راعي ان اخوكي لسھ راجع من= ...السفر

 

 انطلقت ضحكھ ساخره من نورھان... ثم نظرت الى روان ...التي كانت عینیھا في الارض وقالت بغل

 

 عندك حق یا اختي... ما فیش داعي اعكر على اخویا اللي= ....اتغرب وبعد عن اھلھ عشان كلبھ ما تسواش

 

 ھنا ولم تتحمل... فكبریاء الانثى فوق اي شيء... وقفت وتوجھت الى الخارج قبل ان یرى احد دموعھا... ھرولت على الدرج بخطوات مرتعشھ وتشوشت الرؤیھ بسبب دموعھا فھبطت بقدمھا على الفراغ...وو...عااا... صرخت ...وكادت ان تسقط

 

ولكن التقطھا.... زراعیھا القویھ.... واحتواھا صدرهالمعضل.... فسقط جسدھا الصغیر داخل جسده الضخم...والتفتت یده على خصرھا وھي یدھا على كتفیھ

 

 ارتجف قلبھا قبل جسدھا عندما استنشقت ھذه الرائحھ....

 الذي اختارتھا بنفسھا.... اتسعت عینیھا الدامعھ.... ورفعت راسھا سریعاً الى وجھھ فاصطدمت عسلیاتھا... بعینیھ .....السوداء

 

 حاول ان یلتزم بالجمود ویتحلى بالثبات... ولكن قلبھ العاشق... وقع في فخ ابریق العسل الصافي المكحل بالرموش ....السوداء الكثیفھ

 

 خانھ جسده... الذي احتوى جسدھا الصغیر... فمنعھا من السقوط...لاول مره یقترب منھا بھذا الشكل الحمیمي.... نعم كانوا عاشقین.... ولكن كانت علاقتھم مبنیھ على الاحترام ....والادب

 

 خائنھ.... صرخ قلبھ ھكذا.....وھي..... متزوجھ... نبھھا عقلھا.... فابتعدت على الفورا.... اصبحت بشرتھا

 البیضاء..... مثل حبات الفراولھ الطازجھ.... عندما  اكتثاھاالخجل...نزلت عینیھا ارضا وھي لا تصدق ما حدث الان

....الامر لم یتعدى الدقیقھ ولكن كانت كافیھ لتقلب كیانھا

 وھو انطلقت من عینیھ نظره ساخره على خجلھا والارتباك ....الذي خرج منھا ابعد وجھھ عنھا وكاد ان یصعد ولكن

 

 حلو قوي مراتي المحترمھ.... اللي في عصمة راجل= ....بتتحضن على السلم


تكملة الرواية من هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع